كلنا يود لو أن يكون أعظم وأسعد وأشجع مما هو عليه . وعلم النفس في استطاعته أن يهدينا الطريق الذي ينغي لنا أن نسلكه ,, إن خلق الفرد لا يتكون في يوم وليلة والشخصية لا تولد بين عشية وضحاها .
فعلينا أن نكون من الصابرين ومن ذوي العزيمة والمثابرة , إذا كان لا بد لنا من أن نبني نفسا جديرة بالإحترام والإجلال وعلم النفس مع ذلك لا يمكن ان يمد يده لمساعدة إنسان بغلب على طبعه الكسل أو اللامبالاة .
ولكننا إذا كان لدينا الصبر والإرادة على الإستمرار في إعادة التجربة والمحاولة , فأننا يمكن أن نتعلم كثيرا ، ونفيد كثيرا من كشوف علم النفس الحديث ..
فهذا العلم يستطيع أن يضعنا على الطريق الصحيح .. وهو الذي يمكن أن يعلمنا كيف نشرع في هذه المهمة التي سوف تساعدنا على خلق نفس جديرة بالاهتمام ،وستحقق العناء المبذول في سبيلها.ويمكنه أيضا أن يجنبانا الوقوع في الزلل والتخبط في دياجير الظلام .
أما كيف يمكن لعلم النفس أن يقوم بكل هذا , فذلك ما حاولت أن أسجله في هذا الكتيب الصغير إنها لمهمة عظيمة الشأن,جليلة القدر , فضلا عن إنها مهمة اخاذة,تخلب الألباب..
ونقصد بهذه المهمة بناء نفس أو تكوين شخصية..إنها بالحق أبداع وأروع شئ على الارض بأسرها وإنها أغلى وأثمن ما يكفأ به المرء على الاطلاق..
ذلك أن نفسك لايمكن البتة أن يسلبا منك أحد يمكن أن تفقد ثروتك، ويمكن عن طريق فراق أو موت أن تفقد أصدقاءك ،وكذالك الشهرة شيء متقلب لايدوم على حال.
وحتى الصحة لايمكن أن تكون مأمونة دائما ولامضمونة وهذه الامور كلها إنما تخضع,إلى حد كبير-لرحمة الزمن والظروف..ولكن كلا منا يستطيع أن ينشئ ويربي نفسا، وليس هناك ضربة مؤسفة من ضربات القدر يمــكن أن تسلبنا هذه النفس.ذلك لأنها الملك الوحيد الذي لا يمكن اغتصابه أو اقتحامه أو الإعتداء عليه وفي استطاعتنا أن نضيف إليه المزيد حتى آخر يوم في الحياة , وأكثر من ذلك , فإن هذا السعي وراء النفس ذات شأن عظيم , ومنذ ألفي سنة مضت من عمر الزمان .
نطق سقراط في اليونان القديمة بكلمات تتضمن أبلغ مافي الوجود من حكمة يمكن أن ينالها الإنسان : " لست أفعل شيئا إلا وأن أطوف بكم لأحدثكم جميعا كبارا وصغارا على السواء , على ألا تفكروا في أشخاصكم أو في ممتلكاتكم , ولكن ينبغي أن توجهوا كل الاهمية العظمى للنفس " .
وبعد ثلاثة قرون مضت بعد ذلك جاء رجل أعظم إلى سقراك وطرح على مواطنيه هذا السؤال : " ما الذي يجنيه الإنسان إذا هو كسب الدنيا بأسرها , وخسر نفسه ؟ " .
إن المبادئ السيكلوجية في الحرب مثلها في السلام . لا تتغيير بتغير الظروف والأحوال , والفرق الوحيد هو أن الحرب تجعل الحاجة ملحة أكثر إلى الصفات بعينها : الشجاعة والصبر والثبات والتسامح والتعاون والتمتع بروح الدعابة , وغير ذلك مما يوصي به هذا الكتاب .
إذا كانت الوسائل التي تقترحها هنا مرغوب فيها ومطلوبه في أيام السلم فهي كذلك مرعبوب فيها ولها أهميتها القصوى في زمن الحرب , ففي الحرب كما في السلم يحب ان يكون هدفنا الذي لا حياد عنه هة أن نسمو بأنفسنا ,وأن نرتقي بشخيتنا هذا واجبنا نحو أنفسنا قبل أن يكون نحو الأخرين .
وإذا استطاع أي شئ في هذا الكتاب أن يساعد قراءة لمواصلة السير في الطريق إلى حياة أفضل وأرقى فإن مؤلفه يكون كوفئ بأكثر مما يستحق .
كتاب بسيط، سلسل، واضح لمن يقرأ في علم النفس للمرة الأولى معلومات أساسية دون تفاصيل معقدة او تعريفات صعبة يعتبر مقدمة قصيرة لهذا العلم الواسع جداً وفي نفس الوقت ركز على جانب معين وهو ربط علم النفس بحياتنا اليومية كما هو واضح من العنوان
الكتاب يتكون من 7 فصول بدأ المؤلف الفصل الأول بمحاولة لتوضيج علم النفس القديم والحديث ومتى تحول علم النفس لفرع تطبيقي وليس نظري كما كان سابقاً وإقامة المعامل السيكولوجية في مختلف الدول بداية من القرن 19
اما في الثلاث فصول التالية تحدث عن الثلاثي المكون للحياة العقلية ( المعرفة - الشعور - الإرادة) وكيف يمكن من خلالهم يمكن تحسين الحياة وفهم نفسك ورغباتك وكيف تساعد ذاتك من خلالهم
لينتقل في الفصلين التاليين للحديث عن العقل الباطن وكيف يمكنك أن تنمو وتزداد حكمة من خلاله والحديث عن مبدأين هامين في حياة الانسان وهما مبدأ اللذة ومبدأ الواقع وكيف يتحكمان في حياة الإنسان وكيف يمكن السيطرة عليهم حتى لا تصبح طفل كبير :D
لتنتهي الرحلة بنظرة على علم النفس والدين وهي نظرة مميزة جداً فيقول على لسان الطبيب السويسري "يونج" الذي عاش حياته في البحث والفحص والممارسة السيكولوجية والذي أدرك تماما انه لم يعالج أي مريض من اعتلال نفسي خطير سواء كان جسديا أو عقلياً مالم يكن في مقدوره أن ينقع المريض ويستميله إلى إتجاه ديني في الحياة فيقول :
"إن النظرة الدينية للحياة" لا يمكن الإستغناء عنها من أجل تثبيت أركان التناسق العقلي المتكامل والخير والرفاهية "
ان الشئ المميز في هذا الكتاب بالإضافة إلى سهولته ووضوحه هو إنتهاء كل فصل بملخص مختصر يتكون من عدة نقاط اساسية فيجعلك ملماً بما قرأت خلال هذا الفصل في محاولة لترتيب الأفكار التي وصلتك خلال الفصل :)
الكتاب يحتوي على اجزاء تطبيقية او عملية تتطلب التجربة إذا أردت الفائدة الكاملة فكما قال الكاتب في مقدمة الكتاب :
"علم النفس لا يمكن أن يمد يده لمساعدة إنسان يغلب على طبعه الكسل أو اللامبالاة" :)
هدا الكتاب هو الاول بالنسبة لى فى علم النفس ولكنى وجدته اشبه بكتب التنمية البشرية وهو ممتمع الى حد ما بالرغم من ان المؤلف رجل اجنبى لكن مؤمن باهمية الدين فيقول "انها النظرة الدينية للحياة لايمكن ان يستغنى عنها من اجل تثبيت اركان التناس قللعقل المتكامل والخير والرفاهية"
ماهو علم النفس؟ ومتى بدأ؟ وعلى يد من تأسس؟ وماهي مبادئه؟ كتاب يقدم معلومات أساسية في علم النفس ويجيب عن كل الأسئلة السابقة وأكثر. يتطرق لمظاهر الحياة وهي الإدراك والمعرفة، والشعور، والإرادة. يبيّن لنا الكاتب عالم علم النفس بالعالم الذي نصنعه نحن وفق معتقداتنا وتصوراتنا، فالعالم من حولنا هو عالم صُنع من قبل أفكارنا. يتطرق لدور الذاكرة والعاطفة النبيلة والرفيعة في السمو والعمل الجاد، ودور الأخلاق في تقوية الإرادة وجعلها آلية. كذلك، يوضح الكتاب أهمية الإيحاء الذاتي عبر مواقف واقعية وتجارب عملية، ويربط بين وجهة النظر الدينية التي ترى بأن السلوكيات السعيدة جزء من حقيقة الكون النهائية، وعلم النفس. كتاب خفيف وممتع.
كتاب سهل بسيط سلس عن عل�� النفس يعتبر بداية سهله لمن يريد ان يقرا في هذا العلم الواسع بل انه اقرب منا يكون الى كتب التنمية البشريه تحدث عن علم النفس من عدة جوانب ولا اعتقد انه أوفاه حقه
يقول الكاتب ان علم النفس قديم وحديث ايضا ذلك لان علم النفس هو علم العقل وهو محاولة لفهم الانسان الطبيعي ولفهم الرغبات والافكار والدوافع والحوافز والمشاعر والاحاسيس علم النفس الحديث للانسان العصري لم يتعدى سن الخمسين عاما ،مع انه ظهر سنه1890 علم النفس القديم كان يعد فر عا من فروع المعرفة عند الفلاسفة وكان نظريا لا عمليا برز علم النفس الحديث عندما خرج من كرسي الدراسة وكان ابرز علماء النفس النظري هما :وليم جايمس الاميركي وولهالم ماكس واندت الالماني.
وثمة اسم ثالث يذكر بفخر عظيم ادموند فرويد ودخله من باب الطب لانه كان طبيب اعصاب وهو ابتكر التحليل النفسي يطبق علم النفس الحديث بالتربية والطب***** يقول الكاتب :للحياة العقلية ثلاثة مظاهر الدراية او العرفة الشعور،والارادة (وهي التي تنتج الفعل ويتم عبرها الاعمال) ويعنون بالمعرفة العقلية الوعي وهذا يقودنا الى حقيقة سيكولوجية ان عالمنا نحن نصنعه مثلما نريد ان يكون وهو يتوقف على غنى عقولنا ومدى فهمنا لما حولنا ##الشغف والشوق هو المفتاح للتعلم وحين لا نجد شغفا بامكاننا تخيله ورؤية المستقبل وما ينطوي عليه من خير ##التركيز ملكة طبيعية تنمو بالتمرين والعقل يعمل افضل حين يتم الاعتماد عليه ##نحن على عظمة بدرجة عظمة عقولنا اذن عقولنا هي المقياس لعظمتنا انتهي اول فصل من الكتاب الفصل الثاني من الكتاب //الشعور وهو القوة الدافعة للحياة وهو بالنسبة للشخصية مثله كمثل البنزين للسيارة والبخار للقطارات ،وليس من انسان يمكن ان يعيش بحكمة وتعقل بدون استخدام الذكاء وليس هناك من عاش بقوة من دون عاطفة___ العاطفة الجموح الرعناء الخارجة من عقالها خطرة جدا وهي غير صالحة وغير ملائمة لاجراء اي عمل صالح لذا من الحمق ان تفقد صوابك ،واذا فقدت صوابك فقدت شخصيتك النفي الجديرة بالاحترام والاجلال وكذلك الخوف ان تحكم بنا لا نستطيع القيام بعمل مثمر بل يعمل على شل حركتي اليدين والساقين لنظل ثابتين في الموضوع الخائفين منه&& بسبب خطورة العاطفة قال بعض المثاليين بعدم ابداء اي نوع من انواع العاطفة وهذا السر وراء الاعجاب بدماثة الاخلاق الذي يقترب من العبادة من اللطافة والكياسة عند الغرب وهذا ما يفسر سبب الخجل من اظهار اي عاطفة عند بعض الجماعات ويعد عملا سيئا&&& ولكن هذا كله اشبه بتناول جرعة السم كعلاج من نوع اخر من السم فكن واثقا ان احدا من الناس ممن عاشو بشدة او عملوا بعزم وقوة في سبيل النفع العامل لم تدفعه الى هذا الا عاطفة قوية جياشة $$اما قطع الاتصال بينك وبين العاطفة اشبه بقطع الصلة بينك وبين القوى المحركة لاسمى وانبل حياة ممكن ان تعاش@@@@ على سبيل المثال الاهتمام تجربة عاطفية وجدانية وحيث يكون الاهتمام تصبح الواجبات المقيته محبوبة ومرغوبة مثال الرجال اللذين يدافعون عن الوطن سمو الى ذرى المجد والبطولة بشكل لا يصدق اننا بدافع من العاطفة الرفيعة الرقيقة نستطيع ان نسمو الى ارقى درجات السمو التي لا يمكن ان تصلها بالتعقل البارد وحده ان القدرة على الاهتمام والاحساس بعمق لهو من الامور الجوهرية لكل حياة جديرة بالاهتمام الخلاصة ** ينبغي لنا ان نهدف اليه انما هو امر وسط بين غايتين متطرفتين اي انه الوسط بين الكبح الكلي للعواطف وبين ابداء الحرية باظهار العواطف تصل حد الاستهتار والعربدة ينبغي لنا ان نروض عاطفتنا ونعودها على حب النظام وان نوجه عاطفتنا بذكاء بمعنى التفكير بذكاء والعمل بعاطفة ان العواطف التي تحركنا والتي نتعامل معها هي التي تقرر اي نوع نحن ولكن كيف نتخلص من عاطفة سيئة؟ يقول وليم جيمس لكي تقتل عاطفة لا بد من زرع عاطفة معاكسة لها وهذا ما يسميه القوة الطاردة لعاطفة اخرى مثلا اذا كنت ميالا للبغض ازرع الحب اذا كنت وجلا او خائفا ازرع الشجاعة. && ولكن كيف يمكن زرع عاطفة مشتهاة؟ الاولى عن طريق التعمق في العاطفة واتمام النظر بالفكر وتصور المرء بخياله انه حصل عليها الثانية:ان نعمل وكان تلك العاطفة المرغوبة موجودة فعلا*مثلا حينما تكون حزينا وكئيبا خذها فرصة وتحدث بكلمات يبدو منها الحبور والانبساط مع اي شخص تلقاه بائع اللبن مثلا او زميلك بالعمل قل الكلمة الحلوة كانك تعنيها تماما وعليك ان تشعر انك متاثر ومهتم وهذا التاثر سينتقلان الى من تحدثه فيتجاوب معك الفصل الرابع ## عن الارادة وهي المظهر الثالث للحياة العقلية ونعني بها العمليةالتي يختار بها العقل غاية بين غايتين او عدة غايات متصارعة بحيث يكون الشعور الاقوى بين تلك الغايات المتصارعة تلك التي اختارها . ماذا يقول علم النفس بموضوع الارادة؟ شيء واحد يجب الاقتناع به من الطبيعي بالنسبة للعقل ان يكون قادرا ان يريد ،اما تلك الالمعاني والانطباعات واضح انها غثة لقدمها وكثرة استعمالها وواضح ان العقل يرفضها ## بعضهم يتحدث وكان ابلارادة امر خارج عن المالوف او فذا نادرا بعيد المنال يصعب الوصول اليه ولكن*** الارادة شيء طبيعي بالنسبة للعقل مثل التفكير والاحساس والعقل خلق لكي يريد ان الارادة مثلها مثل الفكر جعلت لتستعمل ومثل الاحساس والشعور تنمى بالعمل بها تقوى الارادة يالتمرين مثلها مثل الفكر كلما كانت الصورة في ذهننا اوضح عن مانريد لانفسنا كانت اسهل لنا ان نريد بالشكل الصحيح الفصل الرابع ## يتحدث الكاتب عن العقل الباطن عمليات العقل ليست كلها تتم وفق ما نشعر ونحس هناك تحركات تجري بعقلنا تحت مستوى الشعور وهو يسمى العقل الباطن الذي اكتشفه فرويد فماهو؟هو ليس عقل ثاني وليس منفصل وهو يحوي كل المشاعر والاحاسيس والحقائق العقلية غير الحاضرة في العقل الواعي فهو مستودع الذاكرة لا شيء مما خبرناه بحياتنا يمحى من العقل تبقى اثاره وانفعالاته موجودة ولا تظهر بقوة الارادة بين فرويد اهمية العقل الباطن قال اننا جميعا نبدا الحياة راغبين رغبة ملحة بالحصول على الراحة واللذة اي بمعنى العقد الطفلي يسيطر عليه اللذة ولذلك يرى الاشياء مثلما يريد ان تكون لا كما تبدو هي وحين يكبر الطفل يبدأ تدريجيا مبدأ الواقع وحين يحرز هذا المبدأ تقدما يتهلص المرء من تحكم الرغبة فيه وتقل سيطرتها عليه لمجرد الر احة واليسر ويصبح راغبا بتحمل المشاق والالام من اجل الاخرين او في سبيل مثل عليا ومع ذلك فان مبدا اللذة لا يقضى عليه تماما ومبدأ اللذة اكثر حضورا في الشخصيات الضعيفة اما الشخصيات الناضجة يسيطر عليها مبدا الواقع ومع ذلك هناك جذب ما الى اسفل من مبدا اللذة الذي كان مسيطرا على عالم ابطفولة وهذا ما يفسر لنا سبب الصعوبة التي نتلقاها عندما نريد الشيء الصحيح نحن نعرف الاحسن ومع ذلك نختار الاسوأ ونفتح الطريق للكسل والجبن والانفعال ربما نقول اننا عندنا شخصية ضعيفة يجب ان ندرك ان نزعاتنا الصبيانية تلك تعني انننا لم ننمو بشكل كامل ومعرفة الذات هنا لا تقدر بثمن **ومعنى معرفة الذات فهم الانسان لمعتقداته ومشاعره ودوافعه** فكم من مرء يتحدث عن ارادته الضعيفة بحزن ضعيف وعن ميوله الرديئة او نزعاته المعيبة يمكن ان يكون اقرب الى الصواب اذا عرف انه لا يعدو كونه طفلا****وان عقله اصلا لم يبلغ ولم يكتمل نموه وفي حالات مضربة معينه لا بد من الاستعانه بتحليل نفسي يساعده السيكولوجي المتخصص باخراج مكنونات اللا شعور من ذاته وكشف تلك المكنونات التي تفسدعليه حياته لكي يواجهها المريض ويتخذ منه موقف وهنا على المريض ان يدلي للطبيب بكل شاردة وواردة يخطر على باله مما كان له اثر في افساد حياته&&&&& ولكن الناس العاديين لا ضرورة لاخبار الطبيب لان هناك عادات اعتادوا عليها تفسد العقل وسمات الخلق التي تتعارض مع ذاتنا المثالية وهذه السمات الطفولية تكون بارزة عند المرء مثلا الشخص الذي يعبس ويقطب حاجبيه والذي يلجا الى الدموع يستجديها او الى نوبة غضب عنيفة يثيرها لاتفه استفزاز وتؤجج بصدره الغضب والذي يضحي بالواجب الصريح لمجرد التكاسل او انانية مطلقة والذي يتهرب دائما من كل حقيقة مكدرة لهذا الشخص نقول انه يواجه الحياة بمستوى الطفولة هم يثيرون الشفقة واحيان كثيرة يكونوا خطر على المجتمع(ان صفات الطفولة محببة جدا عند الاطفال فقط عند الكبار سيئة وبشعة جدا) ////€€€€€££££££¥¥¥¥₩₩₩₩₩₩الفصل ما قبل الاخير؛ليس كل ما يحويه العقل الباطن سيء او مدمر،ان الامرء الواثق من نفسه لا يغتر ولا يتفاخر بل يمضي في عمله وينسجم معه ويوسع معرفته ويكسب معلومات جديدة اما المباهي والمتفاخر بدون وعي ما هو الا للحفاظ على شجاعته ولكن اين نجد المفتاح السحري الذي يفضي بنا الى العقل الاصفى؟يمكن تلخيصها بثلاث كلمات الثقة ،الحماس ،الرؤية الحماس صنف من العاطفة يضرم طاقاتنا المخبؤة كما يثيرها لتكون احسن ما يكون ونعني بالثقة الاعتماد كليا على انفسنا في عمل ما نشعر اننا مكلفين به واعني بنبذ ما نحن عليه من خوف وجبن والتشبث بالرغبة الشجاعة والانطلاق الى الحياة بكل ثقة ##ونعني بالرؤية وضع امام اعيننا صورة الرجل او المرأة التي نريد ان نكون مثلهاوان نستحضر دائما امامنا صورتنا الذاتية المثالية بمعنى ان ندرك الاهداف الكلية بشكل حقيقي لما نريد ان نصل اليه &&& بالفصل الاخير يقول الكاتب ان مفاتيح علم النفس الثلاثة الثقة الحماس الرؤية هي جزء للنمو والتكامل وبناء الشخصية وممعرفتها هناك جانب اساسي لا يغطيه علم النفس بل الفلسفة تجيب عن الاسئلة التي لا يفعل علم النفس شيئا للواقع الذي يعنيه للشخص وفلسفته لواقعه والفلسفة هنا ما تعتقده بالاحرى دينك الذي تؤمن به(وهي حقائق دقيقة ما قاله الدكتور كارل يونج انه بالاستناد الى ما عاينه وعالجه من الافراد انه لم يستطع ان يعالج اي من الافراد المرضى باعتلال نفسي ما لم يستميله ويقنعه الى دين في الحياة) ان علم النفس يقول ابحث عن الحقيقة والحقيقة هي فلسفتنا في الحياة وفلسفتنا في الحياة هي ديننا الذي يقرر ما هي الحقيقة المطلقة
الكتاب جميل، يقدم ويوضح بعض مفردات وافكار علم النفس بكثير مِنْ البساطه و اليُسر.كان يميل بكونه كتاب تنميه ذاتيه في اغلب الفصول. يقدم ايضاً تاريخ تطور علم النفس مِنْ افكار وفلسفه الى علم يُعتمد عليه. كان جميل وواضح بلنسبه ليّ ماعدا اخر فصل "علم النفس والدين" كان مُبهم.
اسم الكتاب يضل القارئ لان محتواه يتكلم عن تنمية الذات والاسم يوحي انه عن علم النفس حتى summary. لم اعلم ان كاتبه اجنبي فاستنكرت لهجته اللاديني وانا اقرأه. باختصار لم يعجبين الكتاب رغم حماسي لقرأته
أجمل ما في الكتاب أنه سلس و بسيط جداً.. بس المشكلة أنه كم العلم اللي فيه قليل جداً، كان نفسي ارتوي من بحر علم النفس أكثر من خلال الكتاب ده لأني لسه مبتدأة في المجال خالص. مش عارفة ليه حاسة اني مستفدتش كتير بس برجح ان ده عشان الكتاب قديم أوى فعشان كده الكلام بالنسبة لي مش مبهر. أحياناً كان بيقلب تنمية بشرية فكنت بتفصل جامد.
لست أفعل شيئاً الا ان اطوف بكم و احدثكم جميعاً، كباراً و صغاراً على حد سواء، على ان لا تفكروا في اشخاصكم او في ممتلكاتكم، و لكن ينبغي ان توجهوا كل إهتمامكم، اولا قبل كل شيء، الى الأهمية العظمى للنفس. .. إن عالمنا هو الذي نصنعه كما نريد ان يكون، و هو يتوقف على غنى عقولنا و حيويتها، و إننا نرى ما نملك القدرة على رؤيته.
ممتعة رؤية تطور وتشعب العلوم،الكتاب كان سنة ١٩٤٣ فتلاقي كله داخل في بعضه بقى في خلاط عندك علم نفس إيجابي على تنمية بشرية على بدايات علم نفس معرفي على علم نفس إجتماع وشويه تحليل نفسي من فرويد غير رأي الكاتب نفسه "فخفخينا معرفية"
أول قراءة لى فى مجال علم النفس والحقيقة ان الكتاب لم يستطع ان يجذبنى للقراءة او حتى للقراءة فى هذا المجال مرة اخرى ولكن ليس على الاطلاق فسوف اقرأ ولكن بعد فترة فى مجال علم النفس هذا الكتاب وضع فى 7 فصول 1-علم النفس القديم والحديث ويوضح هنا ان علم النفس قديم قدم البشرية ولكنه عرف كعلم مستقل 1890 تقريبا و2- جانب المعرفة من الحياة وتحدث هنا عن التركيز كملكه طبيعية تنمو بالتمرين و3- الاحاسيس وكيفية التعامل معها و4- سيكولوجية الارادة وانها كأى ملكه يمكن ان تتطور بالتمرين و5-العقل الباطن وهذا من امتع اجزاء الكتاب بالنسبة لى و6- الذات الاسمى وكنوز العقل الباطن وان الحماسه والثقة والرؤية هى مفاتيح اكتشاف الذات والايحاء الذاتى وطريقته لكى نتخلص من عادة سيئة مثلا او نثير القوى للعمل و7- والفصل الاخير علم النفس والدين وافضل ما فى الكتاب الملخص الذى يلحق بكل فصل لكى يمكن القارئ من الالمام بمحتوى كل فصل
كتاب صغير متعجل يمر باختصار على بعض أحاديث علم النفس ، ولكن القارئ لن يعدم منه فائدة يفيدها من وقت لآخر
فمثلاً يشير في صـ٢٢ إلى حقيقة سيكولوجية هامة تتعلق بمدى انعكاس وعيك وقدراتك واجتهادك في ترقيك على رؤيتك للعالم من حولك ، وأن العالم الذي يراه أديب مرهف الحس واسع الخيال ليس هو نفس العالم الذي يراه رجل عادي سطحي الفكر ضحل القدرات !
كما نجد في الكتاب بعض نصائح مفيدة مثل ما ورد في الفصل الثاني من أهمية ربط الشغف والتوق بمجال التعلم والمعرفة ليغدو أسهل وأسرع.
الترجمة بدت غريبة في بعض الأحيان ، ربما لغياب الدقة أو غير ذلك!
من الجيد أيضاً في الكتاب وجود ملخص موجز في نهاية كل فصل يذكرك بالأفكار الرئيسية فيه وينعش لك التركيز ويثبتك على السياق