ھل المثلیة مرض؟ أم متغیر وراثي طبیعي؟ أم ھي مجرد نوع من أنواع الفسق والفجور؟ وعلى ھذا الأساس كیف نتعامل مع المثلیین. ھل نعاملھم كأشخاص لھم حقوقھم وعلیھم واجبات؟ أم نعزلھم ونوصمھم ونعاملھم كفئة شاذة من المجتمع؟ ھل نشجعھم على اتباع أٍسلوب الحیاة المثلي؟ أم نساعدھم على التغییر؟ وماذا عمن لا یریدون التغییر؟ ھل نحترم اختیارھم ونحاورھم باحترام؟ أم نضطھدھم ونحرمھم من حقوقھم كبشر؟ أم الأسلم أن نتجاھل حتى وجودھم أو وجود المثلیة في بلادنا ونتفادى الكلام عن كل ما یثیر الجدل أو الاختلاف لئلا یتزعزع استقرار الوطن؟!
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
انحياز المؤلف للجانب المعادي للمثلية واضح و صريح، لم أجد الكتاب محايدًا حتى. إستدلاله بالأبحاث المثبتة لوجهه نظره فقط و تجاهل كتابة أبحاث الرافضة لوجهة نظره رغم كون كلاهما أبحاث علمية مثبتة يدل على الإنحياز و لم يعجبني إستدلاله المستمر بأفراد مجهولين بصفة "و كما علق/دون الشخص المثلي كذا على الإنترنت .. إلخ". إصراره المستمر على كون المثلية مرض رغم إعترافه بأنها لم تعد تعتبر من الأمراض النفسية في بداية الكتاب يدل على عدم المنطقية و الإعتراف بأدلة. ميله لنظرية المؤامره و فكرة "المثليين يريدون نشر فكرهم و تحويلنا جميعًا لمثليين" واضح جدًا. أحتوى الكتاب على بعض النصائح الغريبة و المريبة مثل لعب الأب مع إبنه ألعاب عنيفة و جعله يستحم معه ليؤكد ذكورته عن طريقة المقارنة و أشياء مشابهه غريبًا جدًا و مريب نوعًا ما. لدى الكاتب إقتناع تام أو شبه تام بأن كل الرجال المثليين تقريبًا "متنسونيين" و أن كل النساء المثليات تقريبًا "مسترجلات" يدل على جهل و عدم البحث. إقتناع الكاتب بأن "الحوادث و الكوارث الطبيعية الشديدة و الجراحات الخطيرة بالإضافة إلى وفاة شخص مقرب" مسبب للمثلية الجنسية إعتقاد غريب برأيي و لم أقرء مثل هذا الهراء قط. يستمر الكاتب بذكر ضعف الهوية الجنسية الذكرية و الأنثوية طول مسار الكتاب متجاهلًا وجود نسبة كبيرة من المثليين/المثليات الذين/اللواتي يتمتعن بذكورية/أنوثة طبيعية واضحة. تأكيد الكاتب لموضوع "الدور الأنثوي" و "الدور الذكوري في العلاقة المثلية و محاولة إقناع القارئ بشبه كثيرًا شخص ذهب إلى مطعم أسيوي و أمسك بعصي الطعام (chop sticks) و حاول إقناع الجميع أن إحداهما تقوم بعمل الشوكة بينما تقوم الأخرى بعمل الملعقة. ينتهي الكتاب بذكر قصتان لشابان كانا مثليان و "تعافا" .. لاحظت في تلك الفقرة التشديد على أن كلاهما تعرضا للإعتداء الجنسي كطفل/مراهق مما فيه إدانة نوعًا ما للمجتمع المثلي بأن غالبهم تم العدي عليه و هذا بالطبع غير صحيح. الفائدة الوحيدة التي أتفدتها من الكتاب (بغض النظر عن معرفة كيف يفكر الأخر) هي من جزء التحدث عن تأثير الإختلاط و عدم الإختلاط في الميول الجنسية للشخص.
يتعرض الدكتور أوسم في هذا الكتاب لقضية شائكة يتغافل عنها الكثيرون في العالم العربي ، بل ويلجأون إلى إنكار وجودها، خشية منهم إلى التعرض للحقائق الكامنة تحت السطح. قضية المثلية الجنسية قضية هامة ينبغى أن نناقشها بجدية، وأن نبحث في الأسباب والدوافع لتحول الإنسان من الحالة الغيرية في الانجذاب إلى الحالة المثلية، وهذا مافعله الدكتور في الكتاب. وكان ملفتا للنظر تفريق الدكتور بين محاربة المرض والتعاطف مع المريض، فمحاربة المرض لاتشترط بالضرورة اضطهاد المريض أو الازراء به، بل إن المريض بحاجة إلى مد يد العون له كى ينتقل من الحالة غير الطبيعية إلى الحالة الطبيعية سواء استمر معه الانجذاب الداخلي لذات الجنس أم اندثر تماما . الكتاب ملئ بالمعلومات حول الكثير من الأكاذيب التى يروجها البعض من كون المثلية طبيعة بيولوجية، أو حالة وراثية تنتقل عن طريق الجينات، أو أن الانجذاب لنفس الجنس ليس بمرض يحتاج صاحبه أن يتعافى منه. الكتاب رائع وأرى أننا نحتاج لمثل هذه الدراسات الرائعة عن الموضوعات الشائكة والمسكوت عنها .
🏳️🌈ديموقراطيّاً: كان على لوط (عليه السّلام) قبول رذيلة قومه، كونهم يشكلون غالبية المجتمع!!
🏳️🌈ليبراليّاً: لا يحقّ للوط (عليه السّلام) أنْ ينهاهم عن رذيلتهم، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصّة أنّهم لم يؤذوا أحداً!
🏳️🌈علمانيّاً: ما دخل الدّين في ممارسات جنسيّة تتمّ برضى الطّرفين؟!
🏳️🌈تنويرياً: قوم لوط مساكين، معذورون، كونهم يعانون من خللٍ جينيّ أجبرهم [طبعيّاً] على ممارسة الفاحشه!!
🏳️🌈الدّولة المدنيّة: الشّواذّ فئة من الشّعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرّذيلة، بل ويحقّ لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان!!
في دين الفطرة دين الإسلام: لوط (عليه السّلام) لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم، ونصحهم باللّسان، وكره بقلبه أفعالهم! ثمّ غادرهم بأمر ربانيّ بعد تكرار النّصح والدّعوة بلا جدوى!!
والحقيقة: إنّ الدّيموقراطيّة، واللّيبراليّة، والعلمانيّة، والتّنويريّة والدّولة المدنيّة... كلّها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته، لا يجمعهم به أيّ رباط، تماماً كالتّناقض بين الكفر والإيمان..!
فزوجة لوط (عليه السّلام) لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنّها كانت مُنفتحة: (open minded) تتقبّل أفعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرّهم فيما يفعلون!! فكان جزاءها في قوله تعالى: (فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ).
درسٌ قاسٍ لكلّ من ادّعى المثليّة والانفتاح في حدود الله.
(فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ)
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب شيق ، فهو اول كتاب عربى يتكلم عن المثلية الجنسية بطريقة تحليلية نفسية و يستعين بمراجع أجنبية ، و يحاول قدر الإمكان التفريق بين المثلى و المثلية و إعتبار الجنس مشاعر مقدسة طالما وضعناه فى إطاره الصحيح
لكن الكتاب فى نظرى وقع فى عدة مشكلات: 1- عدم سرد كافة الشروحات العلمية و الإستنتاجات العلمية حول المثلية الجنسية ، فالكتاب ناقش أبحاث قليلة مثل بحث دين هارمر و رأى فرويد و ساندور رادو بإيجاز و أبحاث عن التوائم
و إفتقد مناقشة بحث ألفريد كينسلى بالتفصيل ، إيفلين هوكر ، بحث ألان ساندرز و أراء علماء أطباء نفسيين قدماء مثل جين شاركوت
2- الكتاب لم يذكر تراجع صاحب دراسة فعالية عملية تغيير الهوية الجنسية بسبب عدم دقة البحث
3- الكتاب فى شرحه لمسببات المثلية أعتمد على رأى نيكولوسى و منظمة Exodus و هم لا يعتبرون صروح علمية ، فلا نجد بحث موثق يربط بين علاقة الأهل و الأقران و الهوة الجنسية بالمثلية ، فالموضوع يعتمد على إستنتاجات شخصية و أحيانا عملية
4- الكتاب شرح العلاج بصورة مطاطية فهو يرى علاج غياب دور الأب علينا أن نستبدله بأبوة أخرى و لم يشرح ما هى الأبوة الأخرى أو كيفيتها! و شجع على القيام بعلاقات صداقة مع مثلين و غيرين لكن لم يوضح كيفية ستساعد تلك الصداقة على "التوحد" معهم! و حتى لم يشرح محاولة تقليل الهوة بين الجنس و الجنس الآخر
5- طرق العلاج لم يوجد عليها أى بحث يؤكد فعاليتها ، فالخطوات التى ذكرها د.أوسم تفتقد مراجعة علمية دقيقة
6- تشجيع دكتور أوسم لمجموعات الدعم لم يوضح لها أى أدلة علمية تثبت فعاليتها إلا من منظمة Exodus
فى النهاية: أنا أتفق مع الكاتب أن 1- المثلية لها مؤثرات جينية و بيولوجية و ليس لها "تحديد وراثى" أو "جين مثلى" و لها عوامل إجتماعية
2- الحياة المثلية تفتقد للشبع العاطفى و الجنسى و مما يؤكد هذا كثرة عدد الرفقاء فى حياة الفرد المثلى على الفرد الغيرى و أغلب تلك العلاقات هدفها جنسى أو شهوانى قلما تجد علاقة مثلية مثمرة تكتمل لسنين عدة كما وضح د.أوسم فى إقتباسه لبحثه
3- الحياة المثلية لها تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية و النفسية و تجعل الفرد يشعر بالدونية أو بالإستغلال فى الكثير من الأوقات على العكس العلاقة الغيرية
4- الحياة المثلية تعرض لمخاطر عدة أهمها الإيدز ، السرقة ، الإستغلال ، التشهير ، الملاحقة الأمنية حتى القتل من قبل أشخاص مرضى!
5- هناك تصريحات أعلامية و ليست علمية و العلم و الأعلام الغربيين مسيسين
6- المثلية الجنسية من الممكن تغييرها لكن بصعوبة كلما تقدمنا فى ممارستها
الكتاب يجيب عن أسئلة حائرة لأي شخص يعاني من المثلية الجنسية و الطبعة الثانية هي الطبعة المعدلة و كذلك انوه للموجودين في جده أن الكتاب يباع في مصر و لدي منه 40 نسخه اهلا بمن يريد الشراء على الوتس 0551652588
الكتاب أقل ما يقال عنه إنه مليان بخرافات وخزعبلات ونظريات مؤامرة! غير منطقية بالمرة وبالطبع غير علمية عالإطلاق!! والجزء الخاص بالبرنامج التحويلي ليس له أي مراجع علمية موثقة من أي جهة علمية أو طبية!
يغمرنى سيلٌ من المحبة والاحترام وسعة الأفق والاقتراب الجديد من النظر إلى الأمور كما هى دون إفراطِ أو تفريط .. أنا لم أكن أقرأ عن المثلية فقط بل كنت أزداد وعيا بالنفس وإبصارا بملامح خطوات الرحلة .. أى رحلة نحو التغيير تتطلب هذا الوعى وهذه الرؤية عن العلاقة بالله وبالنفس .. للمرة الثانية يزداد احترامى وتقديرى لما يكتب د.أوسم .. كل الشكر لك
كتاب مُبسّط ومحدود الصفحات، بدأته وأنهيته في يوم واحد، د.أوسم وصفي من معالجي المثلية الجنسية بالتالي هو بينطلق من مبدأ إن المثلية مرض يعالج (وده توجه ما بقاش متفق مع المراجع الأجنبية اللي بقت مش بتعتبر المثلية الجنسية مرض، و الدكتور عرض أسباب ده في كتابه باستفاضة)، بيقدم في الكتاب وجهة نظره في المرض وطرق العلاج و بيشدد على إن علاج المثلية لا يعني الغفلة عن حق المثلي في الوجود كإنسان.
الكتاب بسيط وأي حد ممكن يقراه، معروض بطريقة مفيهاش ملل ومش علمية جافة.
دفعني الفضول لاقتحام عالم المثلية رغبة في اكتشافه عن طريق كتاب الدكتور اوسم ،ولا اخفي ازاحته لهالة الغموض التي احاطت بعالم المثلية في ذهني و استزادتي بالكثير من المعلومات كي لا اكون جاحدة و لكن لازمني شعور بعد الصفحات الاولى بأن الكتاب رغم ما احتواه من معلومات و توضيحات مازال ينقصه شيء !
الكتاب جيد وأنصح به كثيرا،، اسلوب دكتور أوسم بسيط وسلس ويصل للجميع قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإدراج الجنسية المثلية ف الدليل التشخيصي الإحصائي تحت فئة اضطرابات الشخصية المضادة بعد عدة سنوات تغير إلى فئة الإنحرافات السلوكية *العوامل البيولوجية المسببة للمثلية :- ١- التأثير الوراثي ⬅️ وهو أن يولد الطفل ولديه استعداد وراثي لسلوك ما وهذا السلوك لا يظهر للنور إلا في وجود عوامل ساعدت ع ذالك ٢-التأثير الهرموني ⬅️ يتسبب اختلاف التأثير الهرموني باختلال البيئة المحيطه بالجنين داخل رحم الأم مما يؤدي إلى بطئ أو عدم تكوين الأعضاء التناسلية بشكلها الصحيح ٣-العلاقات الأسرية⬅️ العلاقات الصحيحة بين الأقران من نفس الجنس هي شئ محوري لتأكيد الهوية الجنسية من الصغر **تنامي الهوية الجنسية يؤدي إلى تناقض الإنجذاب الجنسي المثلى بين الذكور ،،، يقول أحدهم هناك علاقة كبيرة بين السلوك الأنثوي ف فترة الطفولة وظهور المثلية عند البلوغ،،، لكن لا نعتبر هذه قاعدة نقيس عليها جميع الحالات فقط يكون الطفل ف مرحلة طفولته حساسا رقيقا يميل للعزلة ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، يلعب الاب دورا رئيسيا في تنمية صفات الذكورة لدى ابنه فقط يكون الابن ذكرا بيولوجيا ولكن فسيولوجيا غير ذالك فدور الاب مهم جدا واذا صادف غياب الاب مع وجود بيئة غير صالحة فقد ينشئ شابا يعاني من بعض الإنحرافات
تميل بعض الأمهات إلى إفراط ف جرعة الحب المقدمة إلى صغيرها فتقربه إليها وتصنع منه نسخه أنثوية تميل الى حب الانوثه
وبعضهن يميل إلى تأديب أبنائهن أكثر من اللازم "لا ترفع صوتك،، كن مطيعا،، لا تعترض" فتطبع في شخصيته الضعف وهذا يتعارض مع صفات الذكورة اللتي تميل إلى الشجاعة والاقدام والأعتراض
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
⬅️⬅️من الممكن أن يتحول أي سلوك هدفه الحصول على اللذه إلى سلوك قهري ثم إدمان،، وادمان الشئ هو عجز الإنسان عن السيطرة وإدارة أموره فقد يمارس الإنسان سلوكا معينا لمجرد حصوله ع بعض اللذه اللحظية فيصير هذا السلوك إدمانا له 🚩🚩التعافي (١)التواصل مع النفس (٢) التبيطل (٣)التواصل مع الآخرين
الكتاب جيد جدا .. أعجبتني نظرة الكاتب الإنسانية للأشخاص المثليين، وهي نظرة مغايرة لنظرة الإشمئزاز والاحتقار السادة في مجتمعاتنا تجاه هؤلاء الأشخاص.
الدلائل المقدمة على أن المثلية مرض مرتبط باستعداد وراثي وتأثير بيئي كانت مقنعة جدا بالنسبة لي. رؤية المثلية كمرض تجب معالجته وتقديم الدعم لمن يعاني منه أكثر منطقية بكثير من اعتبارها أمرا طبيعيا وهوية يُفتخر بها وقضية يُدافع عنها.
من الأمور المهمة التي يشير لها الكتاب أن الشخص المثلي يجد صعوبة في إيجاد شريك وفي ومخلص وهذا يضطره لاستبدال شريكه بشكل كبير إذا قد يصل العدد في المتوسط إلى ٥٠ شريك على مدى حياته مما يولد لديه شعور بعدم الاستقرار وانعدام الأمان وأظن أن هذا الشعور يفسر رغبة المثليين بتأطير علاقاتهم بإطار الزواج والأسرة والأطفال.
من الغريب جدا أن معظم الدول الغربية اليوم باتت تسمح بالزواج المثلي وليس هذا وحسب بل أيضا الزواج المثلي المتعدد (ثلاث رجال فأكثر، ثلاث نساء فأكثر) في حين أن تعدد الزوجات مازال أمرا غير قانوني في معظم الدول الغربية !!!
الكتاب كان جديد بالنسبة لي ومميز نوعاً ما . أعجبني الطرح و بعض الأفكار المطروحة. وجهة نظري حول المثلية الجنسية إنه موضوع قديم قدم الكون ومعقد جداً وفعلاً أتفق مع الكاتب إنه أكثر الدراسات اليوم عن المثلية الجنسية متحيزة إلى الجانب المدافع والذي يحاول بطبيعة الحال أن يثبت أن gay okay إلخ قبل ما نفكر في المثلية الجنسية ونحكم عليها هل هي مرض أو لا ! هل الله في اعتقادنا موجود ؟ طيب حلوين آمنا بالله ، هل الله أرسل لنا رسل و أرسل لنا طريقة نمشي بيها في رحلة الحياة ؟ جميل آمنا برسل الله ومنهج الله ... ماذا يخبرنا الله عن المثلية الجنسية؟ ولماذا خلق الله الجنس ؟ ما أحاول إيصاله أن المثلية الجنسية لا تنفصل عن اعتقاد الإنسان و رؤيته لهذا الكون .
ھل المثلیة مرض؟ أم متغیر وراثي طبیعي؟ أم ھي مجرد نوع من أنواع الفسق والفجور؟ وعلى ھذا الأساس كیف نتعامل مع المثلیین. ھل نعاملھم كأشخاص لھم حقوقھم وعلیھم واجبات؟ أم نعزلھم ونوصمھم ونعاملھم كفئة شاذة من المجتمع؟ ھل نشجعھم على اتباع أٍسلوب الحیاة المثلي؟ أم نساعدھم على التغییر؟ وماذا عمن لا یریدون التغییر؟ ھل نحترم اختیارھم ونحاورھم باحترام؟ أم نضطھدھم ونحرمھم من حقوقھم كبشر؟ أم الأسلم أن نتجاھل حتى وجودھم أو وجود المثلیة في بلادنا ونتفادى الكلام عن كل ما یثیر الجدل أو الاختلاف لئلا یتزعزع استقرار الوطن؟!
بخلاف كتابه الآخر صديقي مثلي الذي وجه للمجتمع لا المثلي ابتداء فإن هذا الكتاب من المفترض أن هيخاطب الشخص المثلي. ينقسم الكتاب إلى قسمين: الأول يتكلم بشكل نظري عن المثلية وفي هذا الجزء لا يقول جديدا عن ما قاله في كتابه الآخر بل حتى يستخدم أحيانا نفس القصص. أما القسم الثاني فيتكلم عن التجربة العملية في العلاج وهنا كأنه تكلم عما جربه ونجع عنده لا عما ثبت علميا فهو تجاهل أبحاثا وقفز على أخرى ليقرر شكلا واحدا في العلاج وطريقة ثابته ونتيجة مقررة.
يوجد نظرة خبير في الكتاب ولكن كنت اطمع بتفصيل اكثر عن الموضوع، يبقى كتاب ممتاز ومفتاح للأستمرار في البحث عن هذه المشكله التي عصفت بالعالم اجمع بسبب الخيال الحالم لدى الغرب الحاكم
الكتاب مفيد على المستوى الفردي، المستوى الفردي فقط. بمعنى أنه يهم الإخصائيين النفسيين والمشتغلين بعلم النفس الإكلينيكي، والذين يعالجون مثل هذه الاضطرابات ويوفرون الدعم والاحتواء وأساليب العلاج لهذه الحالات الفردية.
أما على المستوى الاجتماعي فالكتاب ضحل، أحيانا ومتناقض أحيانا، ولا يصح إطلاقا تطبيق ما في الكتاب على حركات اللوطية اليوم!
بداية، الدكتور استخدم لفظ (مثلية) بدلا من (لواط) أو حتى (شذوذ)، وهو ما يمكن فهمه باعتبار أن الدكتور يحاول احتواء مرضاه وتوفير الدعم لهم دون أي وصم. وهذا يمكن تطبيقه على المستوى الفردي فقط بين المريض والمعالج. فمعلوم أن لفظ (مثلي) لفظ محايد لا يحمل أي خلفية خلفية ثقافية أو تاريخية مشينة لهذا الفعل، ومعلوم أيضا ما يحمله لفظ (لوطي) من التشنيع بالفعل وفاعليه والتذكير بعقوبة قوم لوط. وفي هذا السياق تسعى حركات دعم اللواط إلى نشر لفظ (مثلي) واستبداله حتى بلفظ (شاذ)؛ لذلك من الضروري أن نعود إلى استخدام لفظ (لواط) مرة أخرى.
ذكر الدكتور أن أخطر شيء يساعد على انتشار هذه الفاحشة في نفوس الأطفال هو إتاحتها كخيار أمام الطفل، بمعنى أن ينشأ الطفل وفي ذهنه أنه يمكن أن يصبح لوطي عندما يكبر أو أنه يمكنه أن يتعايش مع اللوطيين بشكل طبيعي، وهذا صحيح ولا إشكال فيه. الإشكال في أن منهج الدكتور نفسه من خلال رفضه لعزل اللوطي المجاهر والذي لا يريد العلاج يؤدي إلى أن يكون اللواط خيارًا متاحًا بالفعل؛ فما دامت هذه الحركات قائمة وتدعو إلى منع تجريم اللواط ومحاربة كل من يرفض هذه الفاحشة، بل وفرض هذه الأيديولوجيا على المجتمع، فسيظل اللواط خيارًا متاحًا، وسيظل المنهج الذي تبناه الدكتور عاجزًا عن إيجاد حل واقعي للأزمة. وغاية ما يمكن أن يصل إليه طرح الدكتور، أن ينجح في علاج بعض الحالات الفردية من جهة، وعلى الجهة الاخرى ستقف حركات دعم اللواط تحاول إقناع المتعافين أنه ليس مرضًا بالأساس، فضلًا عن تكوينها لروافد جدد وأتباع لا حصر لهم يؤمنون بقضيتهم الموهومة دون رادع، بالإضافة إلى الهجوم على كل من يحاول الإشارة إلى أن اللواط حرام أو أنه انحراف عن الفطرة، ولم يسلم الدكتور نفسه من الهجوم والتشويه؛ حيث نعتته هذه الحركات بالدجال والمشعوذ والمخرّف!
اعتبر الدكتور أن حركات دعم اللواط انتشرت بشكل أساسي كرد فعل للقمع الذي مورس ضدها في أواسط القرن الماضي، وهو اختزال شديد؛ فهذه الحركات اليوم قائمة على فلسفة وأيديولوجيا يروَّج لها باستمرار -ليس هذا مجال عرضها- ولا يمكن اختزالها أبدا في القمع.
لكل هذه الأسباب، يظل طرح الدكتور مفيدًا على المستوى الفردي فقط بين الطبيب والمريض، كما يظل قليل الحيلة ما لم يسانده طرح مجتمعي قوي.
الكتاب جدير بالقراءة حقاً..استفدت منه الكثير..يناقش د.أوسم وصفي بصفته متخصصا قضية المثلية الجنسية وبدأ حديثه في الكتاب بحتمية التفريق ما بين القضية كقضية علمية وما بين الحقوق الانسانية للشخص المثلي وحقه ان يعيش حياته كما يراها مناسبة له..ويؤكد علي ان الشخص المثلي مريض نفسي من حقه ان يعيش كما يحلو له اما اذا ما كان غير راضيا عن نفسه وعن اسلوب حياته المثلي فلابد من الاخذ بيده وعلاجه. ا لكتاب يتحدث في ثلاثة محاور.
المحور الاول: تاريخ المثلية ومتي ادرجت في قوائم الامراض النفسية عام 1952 ثم ظهور جماعات مطالبة بحقوق المثليين وتكوين جماعات ضغط حتي رفعت من القوائم كمرض نفسي عام 1972 لاسباب سياسية وليس لابحاث اثبتت ان المثلية ليست مرض سيكولوجي.
المحور الثاني وهو الاهم: يعرض فيه الكاتب العديد من الابحاث التي تدحض فكرة ان المثلية ناتجة عن تأثير بيولوجي سواء كان محدد وراثي او متغير وراثي والعديد من الابحاث الاخري عن مثليين تم اخضاعهم لعلاج نفسي وتم شفائهم..وابحاث ودراسات عن الاسباب النفسية او الحوادث واساليب المعاملة التي تدفع بالشخص حتي يكون مثليا..وايضا ابحاث خاطئة غرضها الترويج للمثلية علي انها نمط حياة طبيعي دون اسناد علمي حقيقي.
المحور الثالث : يعرض فيه الكاتب طرق العلاج وكيفية العلاج وامثلة لاشخاص من الوطن العربي تم علاجهم مع سرد لتجاربهم وما دفعهم نحو ان يكونوا مثليين.
الكتاب غير علمي إطلاقا و غير منضبط، عند تعمد تغييب الوحي يصبح تعريف ( ما هو الإنسان) تعريف ناقص reductionist، حينها دراسة ظاهرة إنسانية بدون الإتفاق على تعريف الإنسان يصبح مجرد هراء وكلام فارغ مثل فلسفات البوذية في كيفية ترتيب غرف البيت دون الكلام عن بناء البيت و دون وجود مادة البناء و دون وجود هندسة البناء،،، هو بذلك مجرد تقديم فلسفات في غرف البيت وكيفية شكلها وعددها......لسنا بحاجة إليها فعليا... رواية السراب ل نجيب محفوظ قدمت سردية جميلة لكن هي بالنهاية رواية، و الراوي هي هذه وظيفته،، يجب الإنطلاق من مقدمات إسلامية في موضوع يتم نقاشه، المثلية فلسفة ايديولوجية، رئيس إحدى الدول الأوروبية، بولندا على ما أعتقد؟ وصفها بأنها أسوأ من الشيوعية وهو مصح بذلك، يكفي