Magic is a much-used term with a complex and controversial history. As a concept and a practice, it has attracted the attention of theologians, anthropologists, psychologists, sociologists, artists, and historians over the centuries. This Very Short Introduction explains why. Magic has been defined in terms of the false religions of others, as an evolutionary stage in human thought, a universal state of mind, and a liberating expression of the imagination. For hundreds of millions of people today, no matter their religious persuasion, magic is a real force that helps them to overcome misfortune, poverty, and illness. Indeed, with magic as relevant today as it ever was, it raises questions about the meaning of human progress.
Owen Davies is a reader in Social History at the University of Hertfordshire. His main field of research is on the history of modern and contemporary witchcraft and magic.
His interest in the history of witchcraft and magic developed out of a childhood interest in folklore and mythology, which was spawned in part from reading the books of Alan Garner. From around the age of sixteen, he also became interested in archaeology and began to get involved with field-walking and earthwork surveying. He then went on to study archaeology and history at Cardiff University and he spent many weeks over the next six years helping excavate Bronze Age and Neolithic sites in France and England, mostly in the area around Avebury. He developed a strong interest in archaeology in general, and the ritual monuments and practices of the Neolithic and Bronze Age.
From Cardiff, he went on to write a doctorate at Lancaster University, working on a thesis looking at the continuation and decline of popular belief in witchcraft and magic from the Witchcraft Act 1735 to the Fraudulent Mediums Act 1951 (1991-1994).
این مجموعه یه کتاب دیگه هم با این موضوع داره: Witchcraft: A Very Short Introduction هیچ کدوم کتابهای خیلی خوبی نبودن، ولی باز این از ویچکرفت بهتر بود. ویچکرفت اکثراً حول اتهام جادوگری و دادگاههای جادوگری بحث می کرد. اما این، هرچند به موضوع ویچهانت هم پرداخت، اما از موضوعات دیگه هم غافل نبود، مثل نظریههای اسطورهشناسی مختلف راجع به منشأ جادو، تاریخچهٔ جادوگری، مبادی معرفتشناسی جادوگری، و جادوگری در جهان مدرن.
كلمة السحر مستمدة من الكلمة اليونانية "ماجيا" والتي تشير إلى المراسم التي يؤديها المجوس من كهنة وسحرة الشرق ، وأيضا تستخدم كلمة "فارمكا" للإشارة آلى التعاويذ وتحضير العقاقير والسموم ، وهي تستخدم اليوم للدلالة على علم الصيدلة أو فارماكولوجي ، وقد تم ربط زرادشت بهؤلاء المجوس وكان أتباعه يوصفون بعبدة النار مع أنهم لم يعبدوها حقيقة وإنما كانوا يعتبرونها دالة على الحكمة.
كانت الديانات التوحيدية على استعداد لاتهام الديانات الشركية والإحيائية أنها غارقة في السحر ، بل حتى بين الديانات الثلاث كانت هناك اتهامات بممارسة السحر والذي كان أحد أسباب اضطهاد المسيحيين لليهود ، ولا ننسى مذبحة "فولدا" الألمانية في عام ١٢٣٥ حيث انتشرت شائعات بأن اليهود قتلوا صبية مسيحيين واستخدموا دماءهم في طقوس السحر ، ويقول "ماكس فيبر" إن نشر الإسلام في أفريقيا كان يستند على أساس ضخم من السحر بالرغم من كون المسلمين الأوائل يرفضونه ويعتبرونه مخرجا من الملة ، واعتبر العلمانيون المسلمون بقيادة "مصطفى أتاتورك" التصوف شكلا منحطا من الإسلام عمل على تعزيز السحر والخرافات ، ورفض محمد عبده الاعتراف بحقيقة السحر واعتبره اسلوبا من اساليب الخداع.
وفي المسيحية اتُهم عدد من البابوات باستحضار الأرواح ورُفضت معجزات قديسي العصور الوسطى باعتبارها نوعا من السحر ، وظهرت ديانة "الفودو" التي كانت علاقة توفيقية بين السحر والدين حيث تطورت وسط شعب هاييتي وصارت مزيجا من الطقوس الكاثوليكية والممارسات السحرية للشعوب التي عاشت فيما يطلق عليها الآن اسم دولة بنين ، ومن ممارسات الفودو هو وخز الدمية في المنطقة المراد إصابتها من جسد المسحور ، فمثلا وخز العين بالمسامير يؤدي إلى عمى المسحور.
تطرق علماء الاجتماع إلى السحر ، وكان "فريزر" صاحب كتاب "الغصن الذهبي" ذو ال١٣ مجلدا يرى أن الفكر الإنساني تطور من السحر إلى الدين إلى العلم ، فالدين الذي يؤمن بقوى أعلى من قدرة البشر يتعارض مع السحر الذي جعل السيطرة للبشر ، أما "دوركايم" فاعتبر السحر لا كنيسة له وهو يهتم بالمعاملات بين الأفراد بينما الدين يتسم بالاندماج الاجتماعي وتشارك القيم وما الكنائس إلا تعبير عن المجتمع ، وبذلك رفض نظرية فريزر في السحر برفضه أشكال أولية للحياة الدينية، فالدين نظام موحد من المعتقدات والممارسات المتعلقة بأمور مقدسة.
أما اليسوعي "شميدت" فقد ذهب إلى أن أكثر أشكال الدين بدائية كان في الحقيقة توحيديا والعبادة الأولى تدهورت إلى السحر والشرك قبل أن تتخذ شكلا حضاريا حديثا متمثلا في الدين ومن ثم فإن السحر شكل منحط من الدين.
لاحظ "مالينوفسكي" وجود دور للغة في السحر ، فكان سكان جزيرة تروبرياند يؤمنون بقوة الكلمات والتي تمثل أفعالا تؤتي نتائج عملية ، وأحيانا يتمكن السحر من إحداث اختالالات وظيفية كالخوف والقلق ، أما الزوجان "واكس "فقد دعيا إلى دراسة السحر ورموزه بعيدا عن الرؤية الغربية العقلانية وذلك باستخدام "الرؤية العالمية للسحر" فهي طريقة معينة لفهم الأشياء وترابطها المتبادل فالسحر ليس شكلا من أشكال الدين وإنما هو رؤية للعالم.
يرى البعض أن السحرة القدماء الحقيقيين كانوا ملوكا وأنبياء ، وأن السحر كُشف لآدم وهو في الجنة ، وظهر السحر الملعون الشيطاني بعد ذلك.
كان الازدهار الذي شهدته الحركة العلمية والصوفية على يد اليهود والمسلمين في الأندلس أحد أسباب الاهتمام الثقافي بالسحر في أوروبا العصور الوسطى حيث كانت الكنيسة تسعى لمحو السحر في العالم وواجهت السحر الشيطاني المتمثل في استحضار الأرواح بكل قساوة ، وقد حافظت ثقافة الأندلس على المؤلفات الفلسفية والطبية التي أضاعتها أوروبا وطورت نظريتها الإبداعية بشأن نظام الكون ، وفق مجال السحر الطبيعي رأى العرب واليهود فائدة الخيمياء والتنجيم ، وقد امتد الفضول المعرفي إلى الطب في شكل البحث في القوى الخفية لدى النباتات والحيوانات والأحجار الكريمة.
وكان بعض المؤرخين يرى أن السحر مرتبط بالعلم التجريبي ، فالسحرة هم أول من أجرى التجارب ، ومنهم من ربطها بالثورة العلمية في القرن ال١٧ ، لكن انفصل السحر في القرن ١٨ عن المساعي العلمية لكنه لم يتلاشى كلية مع تقدم العلم ومازال له وجود في المجتمع الغربي الحديث.
اعتبر ابن خلدون السحر عبارة عن تخيلات وصور ينزلها منزلة الإدراك الحسي أما في الواقع فلا وجود لما ينتجونه ، وهناك من جعل السحر خارقا للطبيعة عن طريق الاستعانة بالشيطان ، تجاسر اثنان من الشكوكيين هما "ريجنالد سكوت" و"توماس آدي" في الخوض في السحر حتى تعلما حيله وشرحاها للناس كاشفين آلاعيب السحرة ، أما الطب النفسي فقد نزع لتشخيص السحرة بأمراض نفسية مثل الإكتئاب والهلاوس والتخيلات والإضطرابات العقلية والأعراض الهستيرية وساعد ذلك الكشف أن الساحرات اعترفن بما لم يفعلن تحت سيط الإكراه ، وكان فرويد يرى السحر والدين تعبير عن أقدم مراحل الثقافة بدائية ، والسحر عنده خداع للذات تحل فيه الأفكار بديلا عن الواقع ، وخالف العالم المجري "روهايم" فرويد رافضا اعتبار السحر امتدادا للبدائية وإنما هو قوة نفسية تحررية ومرحلة مبدئية لأي نشاط وعنصر أساسي من عناصر الفكر.
ختاما يرى المؤلف أنه يجب فهم السحر بوصفه لغة ونظرية واعتقادا وفعلا وتعبيرا إبداعيا وتجربة وأداة معرفية ، فهو جزء لا يتجزأ من الدين ولكن يمكن أن يكون مستقلا عنه ، إذ يمكن لشخص ملحد أن يؤمن بالسحر، قوض العلم أساس السحر بوصفه تفسيرا للعمليات الطبيعية ، ونُحي جانبا في الطب ، بإمكان العلم تفسير السحر لكنه لا يستطيع التقليل من أهميته ، فالسحر سيظل دائما بديلا قائما وهو جزء من الحالة الإنسانية و لا يمكن أن يختفي.
مقدمة أنثروبولوجيا السحر وجهات نظر تاريخية هل السحر محض وهم؟ كتابة السحر ممارسة السحر السحر والعالم الحديث أفكار ختامية المراجع قراءات إضافية مرحلة في تاريح السحر وعلاقته بالثقافات والأديان المختلفة وثأتيره على العادات والتقاليد وطرق محاربته ومحاولة فهم السحر في ضوء العلم .
I thought this was going to be a book about magic but it ended up being a very short history of Magic(k). Not what I was expecting but not upset about it either. Having read Owen Davies 'Paganism: A Very Short Introduction', I knew I was going to enjoy the book either way. Davies has a wonderful way of packing in a lot of information into a very small book (as advertised) and still finds a way to make is accessible and fun. Injecting just the right amount of humor too keep it from getting dry.
I'd definitely recommend this to anyone who is interested in the history of magic and is looking for a more global account.
أول كتاب أقرأه من إصدارات " مقدمة قصيرة جداً " من مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة . الكتاب قصير جداً ، وخفيف ، مليء بالمعلومات الشيّقة والمُمتعة. سأتطلّع إلى إصدارات مؤسسة هنداوي الأخرى .
اعتقدتُ في بادئ الأمر بأن الكتاب مقدمة قصيرة للسحر وعالمهِ الخلّاب كما وهو في رؤوسنا خلّاب فاتن للغاية، وإذا بهِ في كل عمق أصِلهُ مِنْهُ، يراكم في نفسي ويُعلي الصوت في رأسي متسائلةً: ما هو السحر في المقام الأول؟ ماذا قد يكون؟
إنّنا قد كبُرنا نحن البشر بفكرٍ سحريّ، ولم يسبق لنا يومًا بأن أخذنا السحر على محمل الجد. فحين ننظر للأمر استنادًا على المسار الَّذِي سلكه السحر منذُ بداية ظهورهِ وحتى الآن، نجد بأنهُ كان جزءًا من حياة الإنسان الأقدم وحتى الآن ومع كل هذه الحداثة لا يزال. وكل هذا يعود لجهل الإنسان الَّذِي كلّما تقدم به العمر، أصبح أنضج وأكثر تمكنًا من فهم الأمور من حوله على نحوٍ قابل للتفسير فلا يعود يؤول الأمر بالسحر. إذ أنه فيما مضى وحتى الآن، يؤوّل كلّ ما لا يقتدر على فهمه بالسحر. حتى بات السحر جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان.
كتاب ممتعٌ حقًّا، ولطيف للغاية. وقراءة كتابٍ كهذا، ينعش عقلك ويبدي من أمامك أمورًا ما كنت لتراها بسبب الفوضى التي من حولك. والتي سوف لن تركدَ ما دام الإنسان على وجّه الأرض. شكرًا لمؤسسة الهنداوي مرة أخرى، على ترجمة هذا الكتاب وتوزيعِه ليكون متاحًا للجميع.
للأمانة كتاب أو بالأصح كُتيب رائع جدًا فهو يناقش موضوع السحر من ناحية علمية و إجتماعية إذ يذكر مختلف الرؤى الأنثروبولوجية تجاه السحر وأظهر المؤلف معرفة عميقة موضوعية في هذا الصدد لكونه مطلع على الأديان الكبرى الثلاثة ووجهة نظر تلكم الأديان عن السحر وأيضا أستشهد بأبرز علماء الأناسة وتعاطيهم مع قضية السحر وربطه بالدين وما إلى ذلك والزعم بأن السحر ممارسة بدائية للدين ولكون الكتيب ليس سوى مقدمة و قصيرة جداً فلا يمكن تحميله مالا يحتمل للشخص المهتم بالسحر من ناحية إجتماعية أو علمية مفصلة بحتة يمكنه البحث عن كتب أخرى يحسب للمؤلف الحياد العلمي ومحاولته لفهم السحر في شتى الثقافات
The first thing that a potential reader should be aware of is that this book isn't about stage magic or sleight of hand, and that form of magic -- in which all parties are aware that techniques are being used to exploit perceptual limitations so as to create the illusion of a supernatural occurrence -- doesn't even really come up as an aside. This book is about magic that (at least some) people believe is a demonstration of actual supernatural happenings in the world.
The book looks at the topic largely from a historical viewpoint; though special emphasis is given to the relationship between religion and magic, in both its congruous and adversarial aspects. That said, for the most part, it's not arranged historically but rather topically. It does have one chapter on historical perspectives (ch. 3) and one that addresses the ways and degrees to which magical thinking still exists in the modern world (ch. 6.) But it also has chapters on the anthropology of magic (ch.1,) the shifting landscape of thinking about what magic actually is (given that it's clearly something to many people but isn't likely the actual exploitation of loopholes in the laws governing the physical world that believers feel it to be -- ch. 3,) the role of language in magic (ch. 4,) and the practices of magic (ch. 5.)
The book does focus heavily on the Abrahamic world (Judeo-Christian-Islamic) and its Janus-faced relation to magic over time, but not exclusively so. It brings in African, Chinese, Caribbean, and Native American traditions here and there as well.
I found this book interesting and thought-provoking and would highly recommend it for anyone looking to gain a better insight into how humanity has thought about magic over time and how those beliefs have aligned - or conflicted with - religious beliefs and practices.
مقدمة قصيرة عن السحر يعرض فيها الكاتب النظريات المختلفة التي تحدثت عن نشأة السحر وعلاقة السحر بالدين من ناحية وبالمجتمع من ناحية آخري. كتاب صغير جداً ينتهي في جلسة واحدة.
مقتطفات من كتاب السحر للكاتب أوين ديفيز --------------------- منذ عصر التنوير الاوروبي والسحر يُنظر إليه عادة بوصفه أمارة على البدائية، على مرحلة مبكرة من التطور البشري غارقة في ظلام الجهل. لكن لا يزال الكثيرون في عالمنا المعاصر المعولم يَلجَئون إلى السحر، ويخشونه أيضًا. فالسحر يقدم تفسيرات وحلولًا لمن يعيشون في فقر مدقع ويفتقرون إلى البدائل الأخرى ----------------- كل تعريفللسحر هو نتاج عصره؛ فالكلمات والمفاهيم تحمل معانيَ متعددة، وتغير المعنى أو تضيعه اعتمادًا على التطور الاجتماعي والثقافي والديني والفكري للمجتمعات التي تستخدمها ---------------- كلمة السحر مستمدة من الكلمة اليونانية ماجيا التي أول ما استُخدمت كانت تشير إلى المراسم والطقوس التي يؤديها الماجو , و الجمع ماجوي , وقد قيل إن الماجوي — أو المجوس — هم كهنة سحرة من الشرق، من كلدو وهي مملكة بابلية تقع جنوبي العراق، أو فارس، التي صارت إيران في الوقت الحالي. ---------------- ظهر في القرون الوسطى مصطلح السحر الطبيعي باعتباره وسيلة للتمييز بين نوعَي السحر الجيد والسيئ، أو الشرعي وغير الشرعي. فالسحر الطبيعي — أو عجائب وأسرار العالم الذي خلقه لله — ليس مَثله كمَثل أباطيل الثقافات أو الديانات الأخرى، وإنما هو مفتاح استكشاف الخصائصالخفية للبيئة المادية. ------------------ عندما حاول علماء الاجتماع في القرن التاسع عشر فهم الممارسات السحرية في ثقافات الماضي والحاضر، سعَوْا هم أيضًا لتصنيف السحر على أساس خصائص كونية. وقد أدى هذا إلى ظهور مصطلح السحر المتجانس لوصف العلاقات الغامضة أو المستترة بين أشياء مرتبطة ببعضها تجمعها أوجه تشابه ظاهرية. ---------------- على مر القرون، اتهمت جماعات دينية آخرين بالسحر باعتبار ذلك وسيلة لتعريف الذات ولتعزيز الشرعية السياسية والثقافية ----------------- كانت كلٌّ من ديانات الشرق الأدنى التوحيدية الثلاث — اليهودية والمسيحية والإسلام — يشوه بعضها صورة البعض باتهام السحر و الشعوذة ؛ فممارسة سر التناول وعبادة الثالوث المقدس في المسيحية شكَّلت تربة خصبة بالنسبة للنقاد من المسلمين واليهود. ولطالما كان المسيحيون والمسلمون يضطهدون اليهود بزعم أنهم يمارسون شعائر سحرية فاحشة، متبعين بذلك خطى السلطات الرومانية في الشرق الأدنى التي كانت تعتبرهم يشتغلون بالسحر. -------------- في عام ١٢٣٥ ، وقعت مذبحة في مدينة فولدا بألمانيا في أعقاب انتشار شائعات بأن اليهود قد قَتلوا أثناء ممارسة شعائرهم صِبية مسيحيين، واستخدموا دماءهم في طقوس علاجية سحرية. وكان ثَمَّةَ اعتقاد سائد بأن اليهود قدسرقوا الخبز المقدسمن الكنائسوثقَّبوه حتى سالت منه دماء استخدموها فيما بعد في طقوس شيطانية. ----------------- استُخدم السحر أيضًا وسيلةً لوضع حدود تفصل بين الأشكال الصحيحة والفاسدة للعقيدة في داحل الأديان؛ فقد شهدت القرون الأولى للمسيحية ظهور طوائف متعددة كالغنوصية التي اتُّهمت بممارسة السحر. وخلال حركة الإصلاح الديني، تضمنت عملية تعريف البروتستانتية تحديد ما كان يُعتبر العناصرَ السحرية للكاثوليكية؛ إذ اتُّهم عدد من الباباوات بممارسة استحضار الأرواح، ورُفضت معجزات قديسي العصور الوسطى باعتبارها سحرًا، وعُرف الكهنة والرهبان بأنهم مروِّجون للخرافة يحتالون على الناسالمذعورين. وأنُزل الرفات المقدسوطقوسطرد الأرواح الشريرة من علياء التقديس إلى دنيا الدنس. -------------- في الإسلام، كانت الصوفية أيضًا محط اتهامات عديدة بممارسة السحر؛ إذ غالبًا ما توصف الصوفية بأنها البعد الباطني أو الخفي من الإسلام لتركيزها على الشعائر والزهد وبلوغ النورانية الروحية الفردية. كانت أوُلى الطرق الصوفية قد تأسست بعد زمن النبي محمد. ويرتكز التعليم الصوفي على النقل الشفوي من خلال معلمينيمكن اقتباس تأثيرهم الروحي حتى بعد الموت؛ ولذا، تحظى أضرحتهم بالقدسية. ثم أتى مصلح القرن الثامن عشرالإسلامي المحافظ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه، ودعا للتطهير من التأثيرات المفسدة لتقوى المسلم، ولتطبيق شكل نقي و أصيل للإسلام فأدانت الحركة الوخابية وثنية الطقوس الصوفية، وعبادة أتباعها للقديسين والصوفيين، وتقديسهم للأضرحة؛ فجرى — تحت تأثير الوهابية — هدم الأضرحة الموجودة داخل مدينتَي مكة والمدينة وما حولهما في أوائل القرن التاسع عشر، وتعرَّضالصوفيون للاضطهاد ---------------- غالبًا ما كان المصلحون الدينيون يعتبرون السحر انحرافًا أو شكلًا مفسدًا للدين، ويتهمون جماعات دينية معينة بأنها مصدره. وكانت بعض السلطات تصف عناصر من الدين الشعبي بأنها بقايا الديانات التي كانت موجودة قبل اعتناق السكان للدين الجديد. ويمكن رؤية هذا في التاريخ المسيحي والإسلامي ------------------ تعتبر ديانة الفودو مثالًا حيٍّا على هذه العلاقة التوفيقية فيما يتعلق بتفسيرات السحر والدين؛ فلما كانت الفودو قد تطورت وسط شعب هايتي، أصبحت مزيجًا من الطقوس الكاثوليكية والمعتقدات الدينية والممارسات السحرية للشعوب التي عاشت فيما يطلق عليها الآن بنين. كما أن تطورها وسط سكان هايتي من العبيد يجعلها مرتبطة ارتباطًا لا انفصام له عن النضال من أجل الاستقلال والتحرر الذي جرى خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وعلى الرغم من أنها ديانة توحيدية بالأساس، نراها تضم مجموعة من القديسين الكاثوليكيين، والآلهة الأفريقية، وأرواح الأجداد. وتتضمن طقوس الفودو عناصريمكن وصفها بأنها سحرية أو دينية، دون أن يَعتبر معتنقوها هذا نوعًا من التحقير. ------------------- تشابك السحر بصورة معقدة مع تطور الدين فيما يمكن أن يوصف بأنه عملية تداوُل ثقافي. فما يبدو من الخارج على أنه سحر، يشكل في نظر من خضعوا للدراسة أو أدُينوا بممارسته التطبيق المشروع والعملي للعبادة الدينية، والتوظيف اليومي للدين لأسباب أخرى غير التنوير الروحي أو الخلاص ----------------- السحر — على غرار العلم — يفسر العلاقة السببية بين الأشياء ويستغلها. لكنه علم فاسد؛ لأن افتراضاته وتفسيراته البدائية حول السبب والنتيجة كانت دائمًا خاطئة. ----------------------- كامبريدج جيمس فريزر في مرجعه الغصن الذهبي وضع نموذجًا واضحًا من ثلاث مراحل للتطور الفكري الإنساني: من السحر إلى الدين إلى العلم. وجميع المجتمعات تحقق التقدم في نهاية المطاف عبر هذه المراحل الثلاث. وكان فريزر أيضًا أكثر وضوحًا من تايلور في التمييز بين السحر والدين، وقال بأن السحر جاء قبل الدين، وأن الدين — الذي عرَّفه بأنه إيمان بقوًى أعلى من قدرة البشر، ومحاولة لاسترضائها أو استعطافها يتعارض. عمومًا مع السحر الذي يفترضأن السيطرة للبشر. لكن الدين نشأ عن إدراك أن السحر قد فشل. وبقوله هذا نفهم أنه تقبل أن ممارسات السحر لا تتعارض من الافكار الدينية. -------------- السحر والدين تجمعهما معتقدات وطقوس وعقائد متشابهة، لكن اختلاف وظيفة كلٍّ منهما الاجتماعية هو الذي فرَّق بينهما. ---------------- بات يعتقد أن الطقو�� السحرية التي يمارسها سكان الجزر معقولة وقابلة للفهم إذا ما شوهدت في سياقَيها البيئي والاجتماعي؛ فقد كانت طقوس السحر تمنح المرء التمكين النفسي في مواجهة الخطر، وتوحي بالحلول حينما لا تكون مصادر المعرفة الأخرى (بما فيها العلم) قادرة على ذلك. باختصار؛ كان السحر يؤدي وظيفة نافعة ------------------- اشتُهر مشعوذ من منطقة الكونغو العليا بعلاجاته السحرية باستخدام مادة حمراء تَبيَّن لاحقًا أنها لحوم بقر معلبة ----------------- نظرية الخير المحدود التي وضعها عالم الأنثروبولوجيا جورج فوستر في ستينيات القرن العشرين تنص على ان إذ يكوِّن المجتمع والاقتصاد والبيئة الطبيعية نظامًا مغلقًا يكون الخير - الموارد - فيه محدودًا وثابتًا. وهكذا إذا زاد ثراء شخص ما، فلا يمكن أن يكون ذلك قد تأتَّى إلا على حساب شخص آخر. ----------- قدشرحت تفسيرات الخير المحدود أساسالكثير من الاتهامات بممار��ة السحر، على رأسها كونه سببًا للمحن. ويعد المفهوم الفنلندي لما يُعرف باسم أوني بمعنى الحظ أو النجاح مثالًا جيدًا على هذا فإذا ما حدث لسبب غامض أن انقطع اللبن في ضرع بقرةٍ ما، فهذا يعني أن أوني (حظ) مالكها قد قلَّ. وفي هذه الحالة، لا بد أن مالك بقرة أخرى قد زاد حظه من خلال اللجوء للسحر. وهذا قد يبعث على الحسد ويسفر عن اتهامات بممارسة السحر من أجل استعادة توازن الحظ وحتى إذا لم يصل الأمر إلى هذا الحد، فقد يأمل صاحب البقرة المنحوسة في أن ينقطع اللبن فيضرع بقرة أحد الجيران بحيث ترجح كفة الحظ لصالحه مجددًا. وبالمثل، كان عثور الفتاة على زوج جيد يتوقف على قلة حظها او زيادته ------------------ في بعض مجتمعات الخير المحدود، يظهر الحسد في صورة العين الحاسدة وبحسب هذا المفهوم، يستطيع أشخاص بعينهم بث النحس أو الأذى بمجرد النظر إلى أشخاص آخرين أو إلى أملاكهم، لكن هذا المفهوم ليس شائعًا كما كان يُعتقد في بعض الأحيان. لا شك أن له حضورًا قويٍّا في مجتمعات حوض البحر المتوسط والشرق الأدنى، لكن حضوره أقل قوة في سجلات مجتمعات أوروبا الغربية عن السحر. ورغم أن القدرة على بث السحر بنظرة العين تنسب للساحرات عادة، فإنها ليست بالضرورة حكرًا على أولئك المعروف عنهن ممارسة السحر. فمن يفعلون ذلك يفعلونه بدافع من الحسد والغَيرة، فلا يحققون فائدة مادية من ورائه، ولكن — كما تشير دراسة عن المجتمعات القروية في الجنوب الإيطالي — فإن خشية العين الحاسدة جعلت الأشخاص والأسر يُحجمون عن التباهي بحسن الحظ أو الممتلكات المادية ومن ثَمَّ، ربما كان هذا سببًا في تقاعس الناس عن توليد الثروة ----------------- هناك إجماع عالمي على أن السحر بدأ في بلاد فارس بظهور زرادشت --------------- رادشت، وسقراط، وفيثاغورس، وفيرجيل، وعالم القرون الوسطى روجر بيكون وصموا بالسحر فهؤلاء الرجال العظام في مجالَي الفنون والعلم — وغيرهم — طالتهم الشبهات بسبب انخراطهم في السياسة وتعلُّم العلوم الجديدة والرياضيات، وبسبب معلومات من كتب ملفقة وملاحظات خرافية، وهرطقة وحقد ومنافسة، وجهل وسرعة تصديق من جانب القراء، وافتقار الحصافة ومَلَكة التمييز من جانب الكُتَّاب --------------- لم يكن السحر منفصلًا عن الدين، وإنما يمكن القول بأن السحر كان تعبيرًا بغيضًا ومرفوضًا عن الدين، والمقصود بالدين هنا هو دين الآخر . وحينما شرعت الكنيسة في سعيها لتحويل سكان العالم المعروف إلى المسيحية، استولت على لغة القدماء وتعريفاتهم كي ترسم حدودًا واضحة تفصل بين الدين الطيب والدين الخبيث. وإبَّان ذلك، رُسمت أبرز الخطوط لتفصل بين الدين والسحر في السجلات التاريخية ------------- قال الطبيب ابقراط في القرن الخامس قبل الميلاد : السحرة (المجوس) والمطهرون (كاثاريا) والكهنة المتسولون (أجورتاي) والدجالون (آلازونس)؛ كلهم مثل بعضهم يدَّعُون أنهم متدينون ويعلمون الكثير. وهكذا، فإن هؤلاء الأفراد، بتستُّرهم وراء الإرادة الإلهية واتخاذهم إياها ذريعة لتبرير عجزهم، يستفيدون من ذلك بحيث لا ينكشف جهلهم التام. --------------------- في فلسفة المفكر الإغريقي الراديكالي إبيقور جعل الآلهة بعيدين كل البعد عن حياة البشر حتى إن الصلوات والابتهالات لا تفلح في جذب الانتباه الإلهي، وكان يروج لفكرة أن المرء ينبغي ألا يصدق إلا ما يراه رأيَ العين أو يستدل عليه، وتضمنت استنتاجاته أن العالم تحكمه ذرات متصادمة وليس الأرواح، وما من إلهام إلهي أو يد مرشدة توجه عالم البشر -------------------- إلهاء حاستَي السمع والبصر هو مفتاح سحر الدجل فمن خلال التعاويذ والتكلم من البطن تُخدع الآذان، ومن خلال خفة اليد تبدو الأشياء وكأنها تظهر وتختفي. يمكن أيضًا خداع عضو الإبصار من خلال أشكال تكنولوجية من الحيل؛ فهناك السحر البصري وهو فرع من فروع السحر الطبيعي الذي يُؤدَّى باستخدام عدسات ومنشورات ومرايا لإخراج صور ظاهرية تخدع العين. --------------- الحالة المعروفة بالكآبة مصدر رئيسي للإيمان بالسحر ----------------- وكان يُعتقد أن النساء — لا سيما العجائز منهن — أكثر عرضة للكآبة من غيرهن؛ وبالتالي أكثر عرضة للاعتقاد بأنهن الْتَقين في خيالاتهن البائسة بالشيطان، وطرن لحضور اجتماعات السبت، ورقصن مع الجنيات، وألحقن ضررًا بجيرانهن من خلال السحر ----------------- الاعتقاد الخرافي مرتبط بمستويات القلق لدى الفرد وبضعف القدرة على التكيف النفسي --------------- في جميع الأديان القائمة على الكتب تُستخدم النصوصالمقدسة لصنع الأحجبة والتمائم التي تُرتدى طلبًا للحماية والعلاج وحسن الطالع -------------- لم تكن فعالية التمائم تتوقف فقط على القوة المقدسة للكلمات، وإنما على الأسطح التي كانت تُكتب عليها أيضًا؛ فقد كانت الآيات القرآنية تُكتب على ورق البرشمان، فضلًا عن الفضة والنحاس والحديد والحجارة والموسلين الأبيض وعظام الإبل والخبز غير المخمر وأكتاف الأغنام. وكان لنوع أداة الكتابة المستخدمة أهمية سحرية أيضًا؛ فقد كانت هناك خواص مميزة لسوائل مثل: عصير النعناع والعسل والزعفران والمسك وماء الورد. وكان القرآن — ولا يزال — يُستخدم كأحجبة في حد ذاته، شأنه في ذلك شأن الكتاب المقدس؛ إذ كان يوضع تحت الوسادة ليدرأ شر أذى السَّحَرة عن النساء أثناء المخاض، وكانت تُحفظ طبعات بالغة الصغر منه في صندوق ذهبي أو فضي يُعلق حول الرقبة طلبًا للحماية. واليوم، يمكن العثور على طبعات بالغة الصغر من القرآن موضوعة فوق لوحات عدادات السيارات أو نوافذها الخلفية للحماية من الحوادث ------------------------- ويمكن أن نرى أمثلة على السحر المتجانس لدى السكان الأصليين لوادي بيلا كولا الواقع على الساحل الكندي المطل على المحيط الهادي؛ فقد كان السكان يُلقُون فرو دب على الرُّضَّع من الذكور كي يصيروا أقوياء، بينما كانت توضع على الرضيعة الأنثى أطراف دافئة لقندس مات لتوه — وهو أكثر الحيوانات كدحًا — كي تكبر وهي تتمتع بالسمة نفسها ----------------- يعتقد أن السن من السادسة إلى التاسعة هي السن التي ينبذ خلالها أغلب الأطفال التفكير السحري كقناعة راسخة ------------------- اقترح البعض إمكانية استفادة الأطفال من القصص الخرافية والخيالية في استخلاص دروس قيِّمة في التعرُّف على خصائص مرغوبة اجتماعيٍّا كالإحسان والصداقة والثقة. علاوةً على أن استكشاف العوالم السحرية يساعد الأطفال على فهم الحدود بين الواقع والخيال مع نمو إدراكهم الأساسي. كذلك قد يساعد التفكير السحري في إثارة التفسيرات المجردة والنظرية الضرورية لتطور المَلَكات الفكرية والإبداعية. ويمنح الاعتقاد السحري الأطفال استراتيجيات التأقلم الضرورية للتعامل مع مواقف التوتر والمآسي التي لولا ذلك ما كانوا مؤهلين عاطفيٍّا لمواجهتها ---------------- أكد علماء التربية في القرنين السابع عشر والثامن عشر مرارًا وتكرارًا أن سرد القصص الخيالية وقصص الأشباح والساحرات والجنيات على الأطفال قد يسبب آثارًا مضرة مستمرة؛ إذ سيكبر الصبيان ليصبحوا رجالًا جبناء وتعساء، والفتيات ليصبحن نساءً حمقاوات يؤمنَّ بالخرافات -------------- لا يمكن أن نعتبر السحر جزءًا من الماضي، أو ننبذه بوصفه نتيجة مباشرة للجهل، أو نصنفه على أنه مرحلة تطورية من مراحل الفكر الإنساني؛ على الأقل ليس من المنظور الثقافي. ---------------
• كتاب من تأليف أوين ديفيز ، أستاذ التاريخ الاجتماعي بجامعة هيرتفوردشاير ، صدر عام 2012 م و يتحدث عن مفهوم السحر و متى ظهر في تاريخ الإنسانية ، و مدى علاقته بالأديان ، و ما مصيره في عصر العلم.
الكتاب مربك و معلوماته غير واضحة تماما .. لكنه يعطيك حدا أدنى من المعلومات المتعة عن عالم السحر و محاولات العلماء لاثبات وجود السحر أو نفيه و محاولات شرح معنى السحر.
الكاتب يخطئ كثيرا حين يتحدث عن الرؤية الإسلامية للسحر ، و غالبا مرد هذا الخطأ هو عدم تفريقه بين الفرق الإسلامية المختلفة ( السنة ، الشيعة ، الصوفية ، .... ) أو كونها " فرقة واحدة " بالنسبة له ، و بسبب اختلاط معنى السحر عنده وشموله حتى الرقى و التمائم و العين.
• في ( المقدمة ) يتحدث الكاتب عن مفهوم غامض و تعريف ملتبس للسحر .. يشعرك بأن السحر يلحق به الجدل و التعاويذ و التمائم و زيارة القبور و التبرك بالأولياء الصالحين .. ثم يتحدث عن بدايات السحر عبر العودة إلى أصل كلمة " ماجيكا " وهم المجوس الذين استوطنوا العراق وايران " هنا قد تتساءل عن مدى اترباط ذلك بقصة الملكين المذكورين في القرآن هاروت و ماروت الذين استوطنوا بابل "..
ثم يتحدث إلى موقف الأديان من السحر و كيف اتفقت جميع الأديان على تشويه المخالف لها باتهامه بالسحر .. وعن بعض الأديان او الطوائف التي خلصت إلى ديانة توافقية مشتركة بين الدين و السحر مثل طائفة الفودو.
• في ( أنثروبولوجيا السحر ) يتحدث عن بدأ دراسة السحر كعلم متعلق بالأنثرولولوجيا ، وكيف اختلفت تفاسير " السحر " و الغاية من وجوده و مدى تأثيره على ثقافة المجتمعات و سلوكها .. في البداية كانوا يعتقدون انه السحر هو نوع من التخلف و لهذا كانوا يسافرون إلى البلاد الافريقية لدراسته عبر الاحتكاك بالقبائل البدائية .. ثم اتضح للجميع أن السحر ما زال يشكل مفهوما أساسيا في الكثير من المجتمعات الأوروبية التي كانوا ينظرون إليها على انها متطورة و حديثة.
• في ( وجهات نظر تاريخية ) يعود لبداية السحر مرة ثانية و اختلاف الأقوال في مكان ووقت نشوئه ، اذا يقول ابعض بأن السحر ظهر أول ما ظهر في الهند أو الصين .. ثم يتحدث عن نظرة المسيحية للسحر و كيف حاربته باتهماه قوى شيطانية ، خالطة بين السحر و العلم الذي احتاج إلى التجرد من الدين والعودة إلى العقلانية كي يظهر جليا ، متخلصا من ملاحقات الكنيسة.
يتحدث أيضا عن تطور الدراسات الحديثة عن السحر ، وكيف ساهم في ترويجها : الماسونية ، و الثقافة الهندية التي جاءت مع استعمار الهند ، و النهضة العلمية .
• في ( هل السحر محض وهم؟ ) يتحدث عن النزعة العقلانية التي رفضت وجود السحر و ادعت بأنه مجرد حيل و أوهام مثل ألعاب الخفة .. ثم جاء بعض العلماء الذين ربطوا بين تصديق السحر و الأمراض النفسية و تعاطي المخدرات .. و عن نظرية المدرسة الفرويدية في السحر .
• في ( كتابة السحر ) يتحدث عن فكرة الحروف التي تمتلك القوة أو الطاقة ، و النصوص التي تعالج السحر أو تستحضر الشياطين و عن فكرة التمائم و الأحجبة ، وعن الكتب التي جمع فيها التعاويذ السحرية و الطرق السرحية المختلف مقل كتاب شمس المعارف.
• في ( ممارسة السحر ) يتحدث مجددا عن ممارسة السحر بالنسبة لشعوب مختلفة و مدى ارتباط هذه الممارسة بثقافة بدائية قديمة هي أصل كل شيء
وفي ( السحر والعالم الحديث ) يتحدث عن السحر في العصر الحديث ، وهل ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تقويته أو في القضاء عليه ..
في الناهية ، يقول الكاتب ( لا يمكن أن نعتبر السحر جزءًا من الماضي، أو ننبذه بوصفه نتيجة مباشرة للجهل، أو نصنفه على أنه مرحلة تطورية من مراحل الفكر الإنساني؛ على الأقل ليس من المنظور الثقافي. فكما توضح هذه المقدمة القصيرة جدًّا، منذ أن جرى التعبير عن السحر للمرة الأولى تعبيرًا مفاهيميًّا في العصور القديمة، اكتسب مجموعة من المعاني التي تضمن احتفاظه بتعبيره عن تلك المعاني في كل مجتمع في العصر الحالي؛ فالسحر أكثر بكثير من مجرد مجموعة من الممارسات المهيبة. لا بد لنا أن نفهم السحر بوصفه لغة ونظرية واعتقادًا وفعلًا وتعبيرًا إبداعيًّا وتجربة وأداة معرفية؛ فهو جزء لا يتجزأ من الدين، ولكن يمكن أن يكون مستقلًّا عنه؛ إذ يمكن لشخص ملحد أن يؤمن بالسحر. نعم، لقد قوض العلم أساس السحر بوصفه تفسيرًا للعمليات الطبيعية؛ فقد نحى جانبًا دور السحر في الطب من خلال تقديم نتائج أفضل بكثير لمن يستطيع الانتفاع بها من بيننا. لكن في حين يقدم لنا العلم تفسيرات وحلولًا، فإنه يمنحنا الخيار أيضًا. فبإمكان العلم تفسير السحر، لكنه لا يستطيع تقليل أهميته؛ فالسحر سيظل دائمًا بديلًا قائمًا. فالسحر بمعناه الواسع يشكل جزءًا من الحالة الإنسانية، والاعتقاد بأن السحر سيختفي في نهاية المطاف لا يعدو كونه مجرد أمنية. )
كتاب رائع بالرغم من قصره الا اني وجدته مليئ بالمعلومات
فعليا بكيت عند جزئيتين منه 💔 وهي الجزئيه التي تحكي عن استغلال الاستعمار الفرنسي للسحر لادعاء التفوق و اضعاف المعنويات عند المقاومين في الدول المستعمره
والجزئيه التي تحكي عن الجرائم التي تعرضت "الساحرات " في اوروبا في القرن السادس عشر والجرائم التي اجزم انها لازالت تُرتكب في دولنا العربيه الي اليوم
- " أن القصص حول الأعمال السحرية المذهلة التي اتهم البعض السحرة بارتكابها - والتي اعترفت بها بعض الساحرات المشتبه في ممارستهن للسحر - في أغلب الأحيان تكون نتاج الخيال ؛ فقد كتب مونتين بعد زيارة مجموعة من النساء العجائز المدانات بتهمة السحر يقول : في نهاية الأمر - وبكل الصدق - ما كنت لأصف لهن نبات الشوكران السام ، وإنما زهرة الخربق . وهو يقصد بذلك أنهن يستحققن العلاج لا الموت "
- " كما لعب السحرة الصليبيون دورا سیاسیا استعماريا أيضا ؛ ففي القرن التاسع عشر ، أثارت أنشطة المرابطين في شمال أفريقيا قلق السلطات البريطانية والفرنسية كما أثارت أنشطة طائفة الفقراء في الهند قلق السلطات البريطانية ؛ إذ كانوا يتمتعون بإيمان شعبي قوي ، وبالنظر لافتخارهم بما يتمتعون به من قدرات سحرية ، كانوا يشكلون إحدى نقاط المقاومة المحتملة ضد الحكم الاستعماري . وفي عام 1856 ، قررت السلطات الفرنسية في الجزائر أن تستخدم سحر المسرح الغربي لتقويض تأثير المرابطين . وكان سلاحها المختار في ذلك هو الساحر الفرنسي الشهير جان يوجين هودين ، وقد أوضح الساحر الفرنسي هودين مهمته لاحقا قائلا كنا نأمل أن يفهم العرب من عروضي أن حيل المرابطين ليست سوى لعب أطفال تافهة وبسيطة ... وقد استلزم هذا بطبيعة الحال أن نظهر أننا متفوقون في كل شيء ، وأنه إذا ما ذكر السحر ، فليس هناك من يمكن أن يضارع الفرنسيين مهارة وقد استعرضت الصحافة رحلة هودين باعتبارها انتصارا للعقلانية الاستعمارية ، وقالت إحدى الصحف : اليوم انهارت سمعة المرابطين وسط مواطنيهم "
أول كتاب أقرأه في هذه السلسلة .. وعند بداية القراءة دار هذا الحوار بيني وبين صديقي:
صديقي: ماذا تقرأ أنا: السحر مقدمة قصيرة جداً صديقي: أنا كنت شاكك فيك إنك بتقرا في الحاجات دي وشكلك ملبوس وهتلبسنا
لفظة السحر بمجرد أن تأتي على بال أي شخص لا يخطر في باله إلا ما خطر على بال هذا الصديق .. عالم الجلا جلا والأعمال وكل ما شاع عنه من تراث قديم وخاصة في أوساط المناطق الريفية وغير المتعلمين .. ولكن الكتاب يقوم بعمل دراسة أكاديمية بحتة عن السحر.
إنه السحر في نظر علم الأنثروبولوجي والفيسيولوجي وفي نظر كبار علماء النفس والطبيعة .. وفي نظر الأديان السماوية والوثنية والإلحادية .. وهل السحر يتلاقى معهم أم يتباعد؟ .. هل هو خرافة ككلمة سهلة لا توحي بمعنى محدد؟ .. كيف ينظر له العلم والدين معاً؟
للاشخاص الاكاديميين والذين يبحثون عن معلومات ومصادر اكاديميه فهذا الكتاب جدا يفيد اما للذين عندهم شغف بالسحر والسحر الاسود فالكتاب جدا متواضع بالاضافه ان ذكر اصل السحر هو عند زرادشت وكمعلومه اعرفها ان اصل السحر في بابل قبل الزرادشتيه فيه بعض الامثله عن تطبيقات للسحر ويحتوي على كم هائل من المصادر واسماء العلماء واسماء كتب ناقشت السحر
Not bad for a VERY short introduction. The author could have included more on the types of magic rather than so much on how magic is interpreted among anthropologists, historians, psychologists, etc.
A very nice and very short very short introduction to magic. I read this in 2 batches separated by a period of black sun that lasted 9 months. I picked it up back in Dec to figure out which magical system of mythology would be the one to deeply research as most fertile for a certain book character. Life caught up shortly after and stuck me in quarantine until me, the character, and the book were all reborn last week. Currently in a very receptive state for these ideas, so this book flowed past my mind swiftly and clearly. Some usual entitled complaints about lack of depth when it comes to drawing connections with Eastern traditions, especially ritual-heavy ones like the Vedas, but it's still not clear to me why the Oxford series should be responsible for telling me about mythologies available aplenty in my backyard. So to rephrase, no complaints.
Notes from Greek mageia which just meant foreign, original Persian makus, as priest magicians came from Babylonian Chaldea. They had their own terms for specific magics like farmakos for medicine, nekuomanteia for communing with the dead, and goetes for illusion and spells.
Magi hearing gifts from the east - Bible. Had to be shorn of magic and astrology and instead became three wise kings following a shining star
Bastard sister of science, humans not gods of religion, control reality. Law of contagion (linked objects) and similarity (like affects like)
Frazer, golden bough, magic as precursor to religion.
Durkheim: magic between individuals. Religion shared social experience of community.
Mauss , Wilhelm Schmidt, religion came first. Rituals appropriated by individuals as magic. Degenerate form of religion.
Liminality, sacred thresholds transitions from one status to next. Rites of passage.
New Guinea : words as actions that achieved practical effects
Witchcraft and sorcery (harmful morally illegitimate action) dominated other forms of magical study.
Magic as worldview of interconnectedness, causal relationships
Without knowledge of unequal genetics, how to explain difference in fortunes for same effort. Buried treasure and magic.
Ancient magics needed to be incorporated into Christian worldview. Pseudo Clementines, literature by bishop Clement, magic taught by fallen angels demons. Jewish book of watchers.
Ham, son of Noah, survived flood passed down to son mesraim aka Zoroaster
Jared, fifth generation descendent of Adam. Nimrod, grandson of Ham, maybe Zoroaster, science of magic to Persia Babylon Egypt. Moses
Lawful magic, mosoaicall prophecy, theurgical communication by Angels, natural magical understanding of occult like Zoroaster or zamolxis. Unlawful is goetic or demonic.
Joseph ennemoser traced magic to Sanskrit texts. Eliphas Levi, India descendent of Cain. Black magic goetia.
Psychosexual. Infants every preverbal incantation is obeyed by mother, giving sense of omnipotence and magic.
Superstitious belief linked to anxiety, poor psychological adjustment
Thin line between magic and religion. Wahabism accuses Sufism of magical repetitive reading of Koranic verses
What is envy/jealousy if not the evil eye?
Psychological pressure valve during existential crisis of people excluded from rational high culture, loss of soul and history.
Normandy witchcraft as symbolic accusation of individual capture of ‘vital force’ universally available power
Pliny the Elder writes birth of magic through Zoroaster 6500 BC, only arriving in West through Xerxes’ magician Osthanes who influenced Democritus, Empedocles, Pythagoras, Plato.
Freud: Magic as pre-Oedipal stage of mental and cultural evolution. Narcissistic belief in omnipotence of thoughts.
Tokien: Enchantment vs Magic. E produces secondary world where designer and spectator can both enter. Magic changes Primary world, seeking power, a technique not an art.
Piaget: Child’s magical thinking from inability to distinguish between mental and physical.
Children will express a rational view, that tables cannot turn toys into real animals, yet react with fear when toys are moved with magnets. Why is this proof that children have magical thinking which goes away? What went away was the mystery surrounding magnets as we learn more about our surroundings. Each thing we learn reduces the prior probability of an unexplained phenomenon being magical.
Children: objects have sentience, animism.
Why teach fairy tales and magical thinking? Might be better vehicles for teaching values. Better for abstract thinking, GI. Train ability to tell reality from fantasy.
Magic as part of human condition: How? Maybe everytime we create a connection between previously unconnected objects or themes or ideas, it feels magical to us depending on how far these objects are from each other?
يعتبر هذا الكتاب مقدمة قصيرة للتعرف على السحر، تاريخه وأصوله وبداية ��هوره ومن ثم أنتشاره، كما يناقش آراء الفلاسفة وعلماء النفس حول هذا الموضوع. فكلمة السحر مشتقة من الكلمة اليونانية ماجيا والتي كانت تشير الى المراسم والطقوس التي يؤديها الماجوي "المجوس" وقيل أنهم كهنة من جنوب العراق أو بلاد فارس. وقد كان هناك أجماع عالمي على أن السحر بدأ في بلاد فارس بظهور زرادشت الذي عاش "حسب تقديرات بلينيوس" قبل ستة آلاف عام من زمن أفلاطون الذي ولد في القرن الخامس قبل الميلاد لكن السحر لم يصل الغرب إلا خلال الحملة الحربية التي شنها الفرس على الأغريق عام 480 ق.م. اما المتفق عليه حالياً ان زرادشت ولد في الفترة 1500_650 ق.م تقريباً. أرتبط السحر منذ القدم وإلى الآن بالدين والجهل، حيث تم أستغلال النصوص الدينية في كتابة التعويذات والتمائم وكان الغرض منها أما لدرأ الروح الشريرة أو لزيادة الرزق أو للنصر في الحروب ...الخ كما أستخدمت ايضاً لفك السحر ..(يعني يسوون سحر بالآيات وهم يفكوها بالآيات ده ايه ده😂)!
في حين يرى علماء النفس وعلى رأسهم فرويد إن السحر خداع للذات تحل فيه الأفكار بديلاً عن الواقع وتسيطر هذه الأفكار على صاحبها. كما أرجع علماء الأنثروبولوجيا أسباب الهلاوس والهذيان للذين يظنون أنهم مسحورين إلى تناولهم عقاقير أو أعشاب او نباتات مخدرة دون قصد مثل نبات الشوكران.
وختاماً يعتبر السحر علم زائف ومع ذلك لا يمكن تجاهل تأثيره على الجموع.
"لقد قوض العلم أساس السحر بوصفه تفسيراً للعمليات الطبيعية؛ فقد نحى جانباً دور السحر في الطب من خلال تقديم نتائج أفضل بكثير لمن يستطيع الانتفاع بها منبيننا. لكن في حين يقدم لنا العلم تفسريات وحلول فإنه يمنحنا الخيار أيضا. فبإمكانالعلم تفسير السحر، لكنه لا يستطيع تقليل أهميته؛ فالسحر سيظل دائماً بديلاً قائماً.السحر بمعناه الواسع يشكل جزءاً من الحالة الإنسانية، والاعتقاد بأن السحر سيختفيفي نهاية المطاف لا يعدو كونه مجرد أمنية."
" الإنسان هو الذي يصنع الدين، وليس الدين هو الذي يصنع الإنسان " " الدين أفيون الشعوب " __ كارل ماركس
" السحر أقدم أشكال الدين، وأكثرهها بدائية وبساطة" ____هيجل
في القسم الأول يُناقش هذا البحث مفهوم السحر من وجهة نظر دينية، تعتبر السحر أحد طقوس العبادة والتوحد مع الإله المتفرد، حتى لو تم هذا عن طريق الأحجبة والرقية، والذبائح، فكل هذه الطقوس الوثنية، حاولت الكنيسة، والحركة الوهابية التي طاردت الصوفية، والهندوسية التي نحت نهو الاتجاه العلمي في التدين، كي لا يُتهم المتدينون أنهم يتعبدون الخرافة في الشطر الثاني ، يُناقش البحث فكرة تنوع الأديان وممارسة السحر حسب التوزيع القاري، فكان الإسلام الآسيوي يختلف في طقوسه عن الإسلام الأفريقي . يقول إدوارد بيرنت تايلور ، أستاذ في علم الأنثروبولوجيا في أكسفورد " السحر - على غرار العلم- يُفسر العلاقة السببية بين الأشياء ويستغلها، لكنه علم فاسد، لأن افتراضاته وتفسيراته البدائية حول السبب والنتيجة كانت دائما خاطئة " وجاء رد من جيمس فريزر عالم بجامعة كامبريدج" السحر جاء قبل الدين، والإنسان المؤمن، يعي قوة أكبر من قوة البشر ويؤمن بها، يحاول أن يستعطفها يسترضيها، وهذا ما يتعارض مع مفهوم السحر الذي يفترض أن السيطرة للبشرة " وإطاحة بهذين الرأيين يقول دوركايم " السحر لا كنيسة له" بمعنى ان الدين و السحر لهما طقوس وممارسات لكن السحر يقدم خدمة للزبائن، والدين يخلق الروابط، ويتسم بالاندماج الاجتماعي، وتشارك القيم والخبرات .. واختلاف الوظيفة هو الفارق فيما بين الدين، والسحر
A lot of information is packed into this very tiny book. But it was not a tedious read because the author examines magic across specific paradigms that are comprehensively scoped - so you get a fairly good insight into how magic is interpreted in anthropological, historical, psychological, and contemporary domains. Would have been great if more of an attempt was made to justify these lenses and make deeper analytical comments. I found it to be a very descriptive, content-packed read with little room for critical reflection from the author.
Takeaways - * 'magic as a retardant to progress and modernity' and the implications this has had on the transition of certain religions to be accepted under more contemporary banners (as well as the puritanical tensions this brought about). * 'magic as a psychological pressure valve' for people who have been excluded from 'high culture' and struggle with existential crises over their externally imposed disconnect from mainstream religion. * religion and cultural norms setting the boundaries for the practice of magic; syncretic relationships.
Not sure what I expected with this book, but I was hopeful there would be at least some interesting gem or tidbit to pick up from it. Sadly not the case. Over half of the book is spent outlining a succession of competing theories generated by early 20th century Western scholars about what magic is and what it means, only for only for all of the theories to be revealed to be problematic and largely inaccurate. And this is after the introduction admits that magic is hard to define, and that a rigorous definition isn't really necessary for its purposes. In theory two of the chapters should have offered some of the content I was hoping for, in concrete examples of magical traditions or practices, but they were written with such an air of detachment that there was nothing very interesting. Overall, the book was perfectly readable-- the writing wasn't dry or obtuse-- but the lack of interesting content rather dooms it.
To write a useful introduction into magic as an historical and contemporary phenomenon and the different and hotly debated anthropological and historical concepts of magic on just 100 (small) pages borders itself on magic. But Owen Davies did it, and I learned a lot from this very short introduction, especially on the fraught history of magic as an anthropological concept, and how practicing magic is a very common thing, even nowadays. I found his language highly accessible, the recommendation for further reading are very helpful. Minor quibble: The book could use an update relating to the connections between anthropology and archaeology as sciences intimately connected to European imperialism, and how it still forms our conception of magic.
Those short introductions are just what they are advertised for - very short introduction to the discussed topic. Here it was magic - some brief history, types of magic/magicians/users of magic, some different ways of interpreting magic depending on your scientific specialization, etc. It is a book that will be valuable for a casual reader as a brief overview if someone is interested, but also valuable to researchers if you are looking for some starting point while searching for bibliography.
كتاب جميل جدا، أحاط بموضوع السحر بشكل مفصل. لقد غير منظوري تجاهه، فالسحر ليس مجرد ظاهرة تخص الإنسان البدائي، أو طقس ديني محرم. السحر احساس طبيعي فينا و هو جزء من لغتنا العامية و في تعبيرنا الادبي. رغم تقدم العلم و التكنولوجيا، لا يزال الناس يؤمنون بالسحر و يمارسونه و يحسون بروعته. العلم يحاول تفسيره و توضيحه لكنه لن ينفيه أو يقضي عليه.
I can only say this book was OK, but unremarkable. There were a lot of facts about the development and history various forms of magical belief and practice, but no new ideas to change the way I thought about magic, or sparks of recognition of my existing views.
They really weren't kidding about the "very short" part, but this manages to cover a surprising amount of anthropology, history, and theory. Combined with all the footnotes and further reading, it's really a solid resource.