هل القدس التي يُزعم أن اسمها ورد في التوراة، هي ذاتها المدينة التي ذكرها كتاب اليهودية المقدس باسم" أورشليم"، وأن الاسمين معاً، يدلّان على مكان واحد بعينه كما تقول الرواية الإسرائيلية المعاصرة؟ ولكن، هل ذكرت التوراة حقاً، بأيّ صيغة من الصيغ المفترضة، اسم "القدس"- بألف ولام التعريف العربية-؟ وهل يتطابق وصف التوراة لها مع وصف أورشليم، وبحيث يجوز لنا مطابقة المكانين وعدّهما مكاناً واحداً؟ ما أريد إثارته في هذه الأطروحة النظرية هو الآتي: إن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين قط، وأنها لم تأتِ على ذكر "القدس" بأي صورة من الصور. وكل ما يُقال عن أن المكان الوارد ذكره في التوراة باسم "قدش- قدس" قُصدَ به المدينة العربية، أمر يتنافى مع الحقيقة التاريخية والتوصيف الجغراف
ولد فاضل الربيعي في بغداد عام 1952 ونشط في الميادين الادبية والفكرية والسياسية منذ مطلع شبابه, وامتاز هذا النشاط بالتنوع والجدية ولفت اليه اهتمام وانظار أبناء جيله. وذلك بفضل الطابع الخاص للكثير من مؤلفاته التي زاوج فيها بين الادب والتاريخ والاسطورة والسياسة. كانت نشأته السياسية في اطار الحركة اليسارية العراقية عندما وجد نفسه ينخرط في العمل في صفوف الشيوعيين العراقيين. تبلور وعيه كيساري تحت تأثير الكتابات والافكار والنشاطات اليسارية في العراق والعالم العربي. وربما كان لنشأته هذه أثر كبير سوف يتجلى تاليا في الكثير من مواقفه السياسية والاجتماعية.
بدأ فاضل الربيعي حياته الادبية والفكرية والسياسية في السبعينات ككاتب قصصي. غادر العراق عام 1979 مع انهيار التحالف السياسي بين الشيوعيين والبعثيين. وصل إلى شيكوسلوفاكيا وعاش بضعة أشهر في براغ التي غادرها إلى عدن عاصمة اليمن الجنوبي السابق ليعمل في صحيفة الثوري التي يصدرها الحزب الاشتراكي اليمني. في صيف 1980 استقر في دمشق وعمل محرراً في مجلة الحرية اللبنانية كما عمل مراسلا ثم مديرا لمكتب مجلة الموقف العربي في دمشق. في سنوات الثمانينات اسس تجمعا ثقافيا باسم العمل الثقافي مع مجموعة من المثقفين العراقيين وفي هذه السنوات تزايد اهتمامه بالثقافة الفلسطينية في الأرض المحتلة فنشر كتابه السؤال الاخر.
حدث التحول الأهم في حياة الربيعي ككاتب عندما طور اهتماماته باتجاهين: دراسة التاريخ القديم ودراسة الاساطير.في هذا السياق بدأ بنشر سلسلة من المقالات التحليلية للاساطير العربية القديمة ولكنه لم ينشرها في كتاب مستقل.عام 1989 غادر دمشق مع اسرته ليعيش في بلغراد (عاصمة يوغسلافيا السابقة) وليعمل محررا في مجلة البلاد الفلسطينية. انتقل من بلغراد إلى قبرص عام 1991 وعمل محررا ثقافيا في مجلة الشاهد. نشر روايته الثانية ممرات الصمت عن دار الملتقى في نيقوسيا والتي بنى حبكتها الروائية على أساس دمج الادب بالاسطورة. حظيت الرواية باهتمام النقاد العرب حتى ان ناقد اكاديميا في سوريا هو الدكتور نضال الصالح كرس لها أكثر من فصل في اطروحته للدكتوراه والتي صدرت في كتاب مستقل.و كما حظيت روايته الأولى باهتمام كبار الروائين والنقاد العرب فقد نالت روايته الثانية الاهتمام نفسه.ثم عاد إلى دمشق عام 1994 كمدير لمكتب هذه المجلة. نشر كتابه الشيطان والعرش الذي كرسه لتحليل الاسطورة العربية القديمة والتوراتية عن لقاء النبي سليمان ببلقيس ملكة سبأ. اثار الكتاب اهتمام النقاد والقراء وكتبت عنه عشرات المقالات ومازال ناشر الكتاب شركة رياض الريس في بيروت يعرض الكتاب في المعارض السنو
لا أخفي أن قراءة هذا الكتاب كانت مزعجةً جدا بالنسبة لي. وربما يكون انزعاجي عائدا إلى أن الكتاب يأتي بشيء يخالف كل ما أعرفه عن تاريخ أورشليم، وهو من المواضيع التي قرأت فيها سابقا. "القدس ليست أورشليم"؟ إذن أين تقع أورشليم، التي جرت معظم أحداث التوراة فيها؟ يجيبنا الربيعي: في اليمن!
رغم انزعاجي الواضح، إلا أنني حاولت قراءة الكتاب بموضوعية، وإلى أبعد حد ممكن. ولكنّ المؤلف، في كل صفحة من الصفحات تقريبا، كان يخيب أملي أكثر! وربما كان أكثر شيء مزعج بالنسبة لي، أكثر من كل المشاكل العديدة التي يعاني منها الكتاب، هو أنه لا يستند إلا على سبعة مصادر فقط، كما اكتشفت عندما ألقيت نظرة على صفحة المراجع والمصادر! كيف لكتاب يناقش موضوعا مثل هذا، ألا يستند إلا على سبعة مصادر فقط، من بينها كتاب للمؤلف نفسه؟!!
وإلى جانب هذه المشكلة الكبرى، هذه بعض المشاكل الأخرى التي وجدتها في الكتاب: ١. في كل صفحة من صفحاته تقريبا، تنضح لهجة شديدة الانفعالية والاندفاع تجاه الأطروحة المخالفة لأطروحته، واصفا إياها بأنها "استعمارية استشراقية متعسفة زائفة".. إلخ، ومن هذا القبيل من الأوصاف!
٢. جميعنا نعلم أنه من الصعب جدا القطع بوقوع أي حدث من الأحداث التاريخية -سيما إذا كان قديما-، وأنه، لتركيب أي حدث، أو أية سردية تاريخية، لا بد من أخذ العديد من العوامل في عين الاعتبار، وبجدية. من أهم هذه العوامل: الآثار والأركيولوجيا، الوثائق المنتمية إلى الحقبة المراد التأريخ إليها، الروايات المنقولة عنها.. إلخ. وقد استعمل الربيعي، في هذا الكتاب، أداةً لها أهميتها في إعادة تركيب السرديات التاريخية (وأسلّم له بهذا طبعا، وجهده في ذلك مشكور)، وهذه الأداة تمثلت في التحليل اللغوي المقارن. ولكن الخطأ الأكبر الذي وقع فيه، هو استعماله هذه الأداة حصرا، دون أخذ الأدوات الأخرى بعين الاعتبار، ثم التمادي إلى ما هو أبعد من ذلك، حين قطع بصحة النتائج التي انتهى إليها، دون أدنى شك فيها، وهذه فعلةٌ أتعجب منها كل التعجب، سيما وأنها صدرت من باحث! إن أكبر المؤرخين الذين عرفناهم -ويشمل ذلك مؤرخي العصور الحديثة قبل مؤرخي العصور القديمة-، لا نجد فيهم غرورا وتعجرفا يدفعانهم إلى القطع بصحة التاريخ الذي يطرحونه، خصوصا إذا تضمن هذا التاريخ المطروح مواضيع خلافية! بينما الأستاذ الربيعي، رغم اعتماده على ٦ مصادر فقط، إذا لم نحسب كتابه "السابع" في قائمة المصادر والمراجع، ورغم اعتماده على أداة واحدة يتيمة فقط لصياغة سرديته التاريخية، فإننا نجد في كتابه هذا غرورا وتعجرفا دفعاه إلى القطع بصحة نتائجه، وبلهجة جازمة لا تقبل التشكيك!
٣. وفيما يخص الأداة التي استعملها الأستاذ الربيعي لصياغة سرديته، ألا وهي أداة التحليل اللغوي المقارن، فإنه استعملها اعتمادا على "ترجمته الخاصة" للنصوص التوراتية العبرية، بما في ذلك الأسماء. ولذلك، ما لم نكن على معرفة باللغة العبرية التي قد نقرأ بها التوراة مباشرةً، فإن الحق لنا كل الحق في التشكيك بترجمة الأستاذ الربيعي، ولِمَ هي مختلفة عن الترجمة العربية للتوراة -بل وحتى الإنجليزية، عندما قارنت بعض النصوص المذكورة في الكتاب-! وبهذا، فإنه حتى في استعماله لهذه الأداة الأحادية اليتيمة، اعتمد على ترجمته الخاصة، ولم يأخذ بعين الاعتبار الترجمة العربية الرسمية، وهذا سبب من أسباب ضعف الكتاب ومحتواه، علاوةً على ما ذكرنا سابقا.
٤. لا أعلم إن كانت هذه المشكلة التي سأذكرها الآن ناجمة عن قلة اطّلاع المؤلف على علوم الآثار والميثولوجيا وتاريخ الأديان، أو عن علم واطّلاع، ولكن مع استغفال متعمد للقراء، ولكن، وعلى قول القائل: إن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن لم تكن تدري فتلك مصيبة أعظم! وجدتُ أن الكتاب يناقش احتمالين لا ثالث لهما، وكليهما يسلّمان بتاريخية الأحداث التوراتية المتناولة، ولكن المشكلة هي فقط، بالنسبة للربيعي، تكمن في النطاق الجغرافي: أهو في فلسطين؟ أم في اليمن؟ والحال أن علماء الآثار كشفوا الكثير عن عدم تاريخية أحداث التوراة أساسا، وانتهوا إلى أنها، في جزءً كبير منها، مختلقة، ومكتوبة في عصور متأخرة جدا عن العصور التي تحاول سرد أحداثها، لأغراض مختلفة، ومن مصادر مختلفة! كيف لم يضع الربيعي كل ذلك بالحسبان؟ الله أعلم!
٥. دون تعليق، هذا ما فعله المؤلف: أخذ ترجمته الخاصة للنصوص والأسماء التوراتية (والتي يعود تاريخها المفترض إلى عصور ما قبل الميلاد)، ولبث يقارنها بنصوص تتحدث عن جغرافيا اليمن في كتب المؤرخ أبو محمد الهمداني، الذي عاش في القرن العاشر بعد الميلاد!
٦. في النقطة السادسة: يعتمد الكتاب على ستة مصادر فقط، إذا لم نحسب كتابه "فلسطين المتخيلة"، الذي وضعه في قائمة المصادر والمراجع!
وبسبب كل هذه المشاكل التي وجدت أن الكتاب يعانيها، فإني لم أستمتع بقراءته كثيرا، رغم أن العديد من أصدقائي استمتعوا وأعجبوا به (والله أعلم لماذا)!
الجدير بالذكر أنه ثمة كتاب للباحث الكبير فراس السواح بعنوان "الحدث التوراتي والشرق الأدنى القديم"، يرد فيه على أطروحة مشابهة لهذه الأطروحة التي قدمها الربيعي، لباحث عربي آخر هو كمال الصليبي، والكتاب الذي يرد عليه السواح في ذلك الكتاب عنوانه "التوراة جاءت من جزيرة العرب". وأنوي قراءة الكتاب المذكور للسواح عما قريب، لألمّ أكثر بالموضوع.
الفكرة التي يعرضها فاضل الربيعي وينافح عنها فكرةٌ صادمة. لأنها تخالف محفوظاتنا عن تاريخ فلسطين، بروايتيه اليهودية والعربية. والذي يرى فيهما الربيعي اقتباسًا من الرواية الاستشراقية الاستعمارية. ويرى في الترجمة العربية للتوراة العبرية خللًا مريعاً أدى بنا الاقتناع بروايتهم إلى حد تسويقها! يبني الربيعي روايته اعتمادًا على التوراة بنصها العبري، وعلى الجغرافيا؛ الفلسطينية التي تفتقر إلى الأماكن التوراتية، واليمنية التي ما زالت تحتفظ بالمسمى المكاني بوصفه، والاسم معاً! كما يعتمد في كتابه هذا على سرد أسماء القبائل التي تحررت من الأسر البابلي، وبقاياها التي أدركت الإسلام. ويناقش الكتاب الفروق بين الأماكن (القدس- قَدَس-قَدَش- وأورشاليم) مبينًا الفروق المكانية والتاريخية بينها. ويطرح للنقاش حقيقة تاريخ أورشاليم اليهودية، ومتى وكيف صارت في الديار الرومانية! لا يمكن الإيمان برواية الربيعي من قراءة كتاب واحد، ولا الوصول إلى اليقين العقلي بها، لأسبابٍ؛ أولها: أنّ الحديث عن التاريخ العتيق حديث غيبي، والغيب دونه ودوننا الحجاب الذي لا أمل في انكشافه. ثانيًا: مخالفتها للمحفوظ! وأيضًا لافتقادي الشخصي لآليات البحث الموضوعي في مصادره ومصادر سواه. لكنها ستظل في ذهني رواية مشاغبة لها وجاهتها وقوتها، تُقلق الرواية الرسمية الأخرى، وتُفسد على الراوي تفرده، وتضيء لنا سبيلًا في لجّة النزاع بين التاريخ المكتوب والتاريخ المغلوب. ولفاضل الربيعي الشكر على جهده وصبره، وإصراره على عزفه شبه المنفرد. ملاحظة: كان يجب إيراد النص التوراتي بالحرف العبري قبل ترجمته التصحيحية لاكتمال الصورة.
"هل تعرف ما مصير الحكايات التي لا نكتبها؟ إنها تصبح ملكًا لأعدائنا"
انس ما تظن أنك تعرفه عن تاريخ اليهود في فلسطين، واقرأ هذا الكتاب بذهن متفتح
يبني فاضل الربيعي هذا البحث المذهل على حقائق التاريخ والجغرافيا، بعيدا عن الفرضيات الاستعمارية التي جعلت فلسطين العربية مسرحًا لأحداث العهد القديم، رغم تعسف التفسيرات وغياب الأماكن والآثار التي تشير من قريب أو من بعيد إلى ما تحكيه التوراة وغيابها من سجلات المؤرخين الذين عاصروا هذه الفترة.
كنت قد اقتنعت بالنظرية نفسها بعد أن طرحها كمال الصليبي في كتابه الرائع (التوراة جاءت من جزيرة العرب)، بعد أن طابق بين العديد من أسفار التوراة وبين جغرافيا غربي شبه الجزيرة العربية وجنوب غربيها، وبعد أن أوضح حدود مملكة داود وسليمان ومملكة موسى الموعودة (عليهم جميعا السلام)، ومضاهاة أسماء الأماكن بالنص العبري أولا ثم بالمصادر الجغرافية العربية.
ما الجديد إذا في هذا الكتاب؟ الجديد أنه يضع هذه النظرية في سياقها التاريخي، أي سياق "سرقة الجغرافيا" وسرقت التاريخ" التي سبقت، بل ومهدت، لسرقة الأرض. وينبه على دور الاستشراق "التوراتي" المفعم بخياله عن الشرق في إعادة رسم الواقع واختلاقه إن لزم الأمر؛ فنجد أن جغرافيا اليمن وغرب شبه الجزيرة تتطابق تماماً مع أحداث مثل حملة داود الملك وسفر المكابيين والسبي البابلي وقوائم نحميا وعزرا عن القبائل العائدة، بينما يصر المنطق الاستشراقي على أنها جرت في فلسطين!
بل إن الكاتب يفسر لماذا ظهرت أسماء المواطن الأصلية لبني إسرائيل في اليمن بعد ذلك في فلسطين والشام، وتحديداً بعد عام 130م، وكيف انتقل اسم "إيلياء" الروماني إلى "بيت المقدس" في عهد الأمويين (مثلما فسر كمال الصليبي ظهور اسم "مصر" فجأة في عهد عمر بن الخطاب ليشير إلى ما كان يسمى "بلاد القبط").
قد تمل كثرة الأسماء والمقارنات، لكنه بلا شك عمل عبقري، يعي تمامًا أهمية فهم التاريخ والجغرافيا في ضوء الحقائق، لا في ضوء أساطير مغرضة لا يزال الباحثون العرب للأسف يتبعونها دون نقد علمي.
يطرح فاضل الربيعي في هذا الكتاب فكرة جريئة وغريبة وقد يعتبرها البعض "شاذة" في التاريخ القديم والذي حاول تحويله من اراضي فلسطين والشام الى أراضي اليمن القديم، وهو التاريخ الذي اجهله تماما، واراه كنقطة بيضاء فارغة تحتاج لإضافة كبيرة وقيمة عليها كي تتكون الصورة التي بها قد احكم على هذا التاريخ..
عموما، أعجبني الطرح، ورأيته مثيرا إلا أن عليه مؤاخذات كثيرة ومنها أنهلم يكن الطرح أكاديميا أو علميا بتاتا، يفتقر الى الاسنادات والاستشهادات والمصادر بشكل كبير، حتى أن بعض العبارات كانت تترك من غير استشهاد بحيث تبقى مرسلة.
رغم اصراره على عدم وجود تلاعب لغوي وجغرافي، إلا أنني لست واثقا من صحة ذلك، وأتركه لحكم القارئ.
أورشليم مكان آخر غير القدس العربية، هذه هي المعلومة الرئيسية والأهم في بحث الكاتب والمفكر فاضل الربيعي، المعلومات أقرب للحقائق مع تدعيمها بجغرافية الشعر الجاهلي والهمداني، الجميل هنا أن الشعر يحفظ أبعاد الزمكان والشعوب أكثر من كتب التاريخ التي عادة ما تحمل ولاءات كاتبها. أيضاً ذاكرة الشعوب في تلك المنطقة تحتفظ بشيء من هذه القصص تحولت بعضها لأساطير أو حكايات غير مترابطة، الثابت منها اسماء الأماكن والقبائل المعروفة هناك، يذكر كبار السن عندنا في الجنوب تواجد اليهود ومعابدهم وهجرتهم بعد قيام الدولة السعودية.
معلومات وتفاصيل كثيرة بعضها تكرر في مواضع مختلفة من الكتاب، لو أُعيد ترتيب الفصول ونُقلت المقاطع اللغوية في هامش آخر الكتاب كان أسهل للقارىء العادي.
الخلاصة أن الصهاينة اليوم لا علاقة لهم بقبيلة (بنو اسرائيل) البائدة، هم خليط من بلدان متعددة يتجذّرون صناعياً في غير أرضهم، الكتاب هنا يكشف استخدامهم التاريخ لسرقة الجغرافيا، لذلك تبدو أسبابهم منطقية للعالم أكثر من العرب، ربما يتعرضون للانتقاد أحياناً بسبب استخدام العنف غير المبرر -فقط-، غير ذلك كل شيء مرتب وممنهج بتغطية اعلامية محترفة تحدث عن بعضها د.نعوم تشومسكي في كتاب أوهام الشرق الأوسط.
يحدثنا ضمن بحثه عن الرواية الجغرافية الي أولها اليهود عن القدس في التوراة أو في مخيلات المستشرقين الذين نسبوا الحق التاريخي للقدس بأنها يهودية ...يدحض فاضل الروايات بشواهد من كتابهم وأيضا من خلال البحث في النص العبري وترجمته ...الكتاب يحتوي على جداول وأسماء قبائل يستفيد منها الباحث لا القارئ العادي ..جيد
هي قراءة مختلفة للتوارة وخصوصاً فيما ورد عن أورشليم، لذلك هذا الكتاب هو إلى المهتم في التوراة أو قارئ التوارة مسبقاً.
توقعت أن أجد الحديث عن مواضيع كثيرة وأن أخرج بالكثير من بعد القراءة ولكن الكاتب يعود ويعود لنفس الموضوع وهو ما ذكر في العنوان (القدس ليست أورشليم) من خلال بحثه في الأماكن والقبائل التي ذكرت في التوراة ومقاربتها لمصادر أخرى ككتاب الهمداني (صفة جزيرة العرب).
رغم عدم وجود تفاصيل أو شرح لما يذكره إلا أنه جاء كبحث تاريخي لا دخل لنا به.
في بادي الأمر تسائلت لم لا يدرس هذا الكتاب في المدارس، لماذا لم أكن اعلم هذا، ثم تسائلت وماذا بعد أن علمت، هل سيعتذرون عن خطأهم باحتلال فلسطيني ويعودون من حيث اتو؟؟
2021 اسم الكتاب : القدس ليست اورشليم ( مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين) المؤلف : فاضل الربيعي التصنيف : كتاب تاريخي
القدس ليست اورشلبيم هي اثبات وبالدلائل والحجج القوية نظرية الكاتب االتي تقول بأن مدينة القدس الموجودة في فلسطين هي ليست اورشليم المذكورة في التوراة ويوّثق كلامه هذا بأدلة ووثائق مهمة ومقنعة ومنطقية وبالتأكيد موضوعية للغاية , بأسلوب متناسق وبسيط رغم ذكره للعديد من التفاصيل التي لا يمكن إغفالها ، يكشف الغطاء عن الأخطاء الشائعة .والتزوير في التاريخ ويفتد لدعاءات الاستشراقيون بعدد صفحات 167 صفحة واصدار 2010 عن دار رياض للنشر والتوزيع وخمسة فصول القدس ليست. أورشليم.
# فاضل الربيعي ولد فاضل الربيعي في بغداد عام 1952 ونشط في الميادين الأدبية والفكرية والسياسية منذ مطلع شبابه، وامتاز هذا النشاط بالتنوع والجدية ولفت إليه اهتمام وأنظار أبناء جيله. وذلك بفضل الطابع الخاص للكثير من مؤلفاته التي زاوج فيها بين الأدب والتاريخ والأسطورة والسياسة. كانت نشأته السياسية في إطار الحركة اليسارية العراقية عندما وجد نفسه ينخرط في العمل في صفوف الشيوعيين العراقيين. تبلور وعيه كيساري تحت تأثير الكتابات والافكار والنشاطات اليسارية في العراق والعالم العربي.وقد توفي الكاتب فاضل الربيعي عام 2006 م.
اولا : نقد أسطورة التماثل في صفحات الكتاب يؤكد المؤلف فاضل الربيعي ان القدس لم تكن ولن تكون اورشليم وهذا يقودنا الى عدم احقية اليهود بالقدس فالقدس مسرى الرسول عليه السلام ويؤكد الربيعى فى "القدس ليست أورشليم" أن لفظ "القدس" لم يذكر قط فى العبرية، لأنه اسم حديث عرف بعد ظهور التوراة بفترة كبيرة، مشيرا إلى استخدام لفظ "قدشقدس" فى التوراة،من خلال تسميات عديدة لمدينة القدس، باعتبارها تسميات أطلقت عليها في مراحل تاريخية مختلفة. ويحاول المؤلف دحض تلك التلفيقات من خلال دراسة تاريخية وجغرافية في نصوص التوراة الذي تحدث عن تلك المدينة بهدف تصحيح تلك المغالطات التي جرى توظيفها سياسيا لتبرير احتلال أرض فلسطين، بوصفها أرض الميعاد من قبل الحركة الصهيونية.. ومنذ البداية تكشف مقدمة الكتاب عن محاور أطروحة الباحث التي يلخصها في جملة من الوقائع تتمثل في أن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين،
ثانيا : قدس التوراة ليست قدس فلسطين لم تذكر اسم القدس على انها القدس الفلسطينية . أن القدس التي تتحدث عنها التوراة والتي وصلها بنو إسرائيل بعد التيه، ليست أورشليم. إن هذه الوقائع التي يتوصل إليها الباحث من خلال البحث في النص العبري تهدف إلى تصحيح افكار المستشرقين الذين روجو الى ان القدس هي نفسها اورشليم لخدمةًا الاهداف الصهيونية التي سادت علم الآثار، ولذلك يقوم أولا بنقد الاسطورة من خلال التفريق بين أسماء الأماكن في التوراة وجغرافية فلسطين، ، من خلال القول بأن أرض فلسطين هي الأرض التي وصفتها التوراة، لأن القدس العربية لم تكن في وقت من الأوقات هي أورشليم. ويبين المؤلف أن النص التوراتي يقوم بالتمييز بين المكانين بدقة كبيرة، فأحدهما يدعى قَدَش ــ قَدَس بينما يدعى الثاني بأورشليم، ذلك أن التوراة تتحدث عن ثلاثة أماكن كل منها لا يشبه الآخر. وقد عرفها شعب بني إسرائيل، فقَدَش ــ قَدَس هو جبل بعينه، حيث لا يوجد في أرض فلسطين التاريخية جبل مشابه له، في حين أن الفضاء الجغرافي المشابه والوحيد هو الأرض الممتدة من وادي الرمة حتى جنوب مدينة تعز اليمنية. وتقود قراءة الربيعي للمتن التوراتي
ثالثا : أورشليم في اليمن اذا اين تقع اورشليم القدس وهيكل سليمان عاصمة اسرائيل التي تحاول الصهيونبة العالمية اثبات انها بالمسجد الاقصى لذلك عمدت على احتلال فلسطين واقامة وطن قومي لهم في فلسطين بصفتها ارض الميعاد تتمثل في أن التوراة تميز بدقة كبيرة بين مكانين منفصلين لا صلة بينهما ولا رابط يجمعهما على المستوى الجغرافي أو الثقافي الديني، لأن الأول جبل شامخ جرى تقديسه فسمي بالقدس، في حين أن الثاني هو اسم لمدينة من المدن يظهر في نصوص التوراة. ويعمد الباحث إلى إقامة مقارنة بين النص التوراتي ونص الهمداني لينتقل بعدها إلى توضيح الموقع لجبل قَدَش ــ قدس، في جنوب جزيرة العرب واليمن، تقع جنوب تعز، حيث عاش شعب يدعى بالعبرية فلستيم: في العربية الفلس أو الفلست، ما يستدعي وضع الرواية التوراتية في إطارها الجغرافي، بحيث يكون ذلك مدخلا هاما لحل ألغاز التوراة. كما يكشف عن لائحة أسرى القبائل العربية اليهودية في السبي البابلي، وفي حقيقة بعض الأسماء التوراتية للأماكن وأسماء القبائل. وبعد تلك المقدمات يعمد إلى إعادة بناء أورشليم في موقعها الجغرافي في سراة اليمن، من خلال التدقيق في أسماء القبائل العربية والشخصيات الدينية اليهودية وأسماء الأماكن ووصف مدينة أورشليم والقبائل والجماعات التي شاركت في بناء أسوار أورشليم. وعلى مستوى متصل يبحث في صورة الفلسطيني في التوراة بهدف الكشف عن الصور النمطية التي أنتجها المخيال الغربي ــ الإستشراقي عن الفلسطينيين. كذلك يفند ما يقدمه البحث التاريخي عن التاريخ الروماني في فلسطين والذي يتضمنه سفر المكابيين التوراتي لتأكيد أن الأحداث التي يرويها لم تحدث في فلسطين.
رابعا : ذكر الفلسطيني بالتوراة
وقال الكاتب العراقي فاضل الربيعي في كتابه "القدس ليست أورشليم-مساهمة في تصحيح تاريخ فلسطين" إن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين قط وإنها لم تذكر القدس أيضا وما حصل هو تكذيب للخقائقدمن اجل احتلال فلسطين واقامة وطن قومي للبهود. في فلسطين وفلسط. هو الاله الوثني للبهود الذي عبدوه بعد انحرافهم وموجود باليمنروكانت القبائل اليمنية تعبد هذا الاله منذ زمن وما جرى هو مطابقة اسم فلسط على فلسطين. من اجل صياغة قصة اقنع اليهود بالقدوم امازلماذا الهيكل تحت المسجد الاقصى. فهو برمزيته ولانها مقدسة. ولم تظهر الحفريات الو. الان اي دليل على وجود فلسط.
خامسا : أورشليم اليهودية إذا ما قبلنا بهذا التحفظ فإننا نكون في الواقع قد صدقنا رواية العدو، وأنه يعود إلى "عاصمته التاريخية" فلا يمكن لنا أن نؤمن في آن واحد بروايتين متصارعتين ومتناقضتين دينيا، تقول إحداهما وهي اليهودية أن "قدس-قدش" الواردة في التوراة هي نفسها المدينة اليهودية "أورشليم"، وتقول الأخرى وهي الإسلامية إن "قدس-قدش" التوراة هي ذاتها المدينة المقدسة "القدس العربية-الإسلامية" وهي أورشليم في الوقت نفسه، وهذا غير معقول، فإذا كان هناك خلاف حول المدينة أي حول الأرض والتاريخ والثقافة، وفي الآن ذاته هناك اتفاق على الرواية الدينية ففي هذه الحالة لا معنى لأي -وكل- صراع، لأن الروايتين سوف تتصالحان على أمر واحد هو اعتبار القدس مدينة يهودية
راي قارئ هي اثبات للتاريخ ان الصهيونية العالمية عملا على احتلال فلسطين من اجل اثبات طذبة كبيلرة وهي الوطن القومي فاليهود لا يحق لهم اي شبر في فلسطين ولكن وعد االله وسجب ان ينحقق .
كتاب ضحل جدا ولو انه وضع بعض الصفحات باللغة العبرية وبعض الاشعار ولكن النظرية برمتها لا تصلح اذ كيف عبر النبي موسى مع بني اسرائيل من مصر الى اليمن وبينهم الآلاف من الكيلومترات وكل البحر الاحمر؟ احساسي يقول بأن الكتاب يروج لشيء ما في نفس الكاتب. ( هيا لنقضي على اليمن حتى نتخلص من مشاكلها وندخل اليهود اليها) يعني بدل سكين واحد في الخاصرة سيصبح عندنا سكينان في خاصرة الامة العربية.
عموما من انا لأبت في الامر انما هو شعور غريب اصابني وانا اقرأ الكتاب. ولكن ما ازعجني هو عدم ذكر المراجع كمثال: لا یتردد كتاب التاریخ في الغرب الأوروبي )وعلى خطاھم كثیر من الباحثین المسلمین والعرب( عند الحدیث حول التاریخ الروماني بفلسطین في التأكید دون أدنى دلیل علمي واحد على أن أحداث روایة ما یدعى »سفر المكابیین« دارت في فلسطین التاریخیة. وبصدد ھذا الزعم؛ فإنه لمن المثیر للاھتمام حقاً، ملاحظة أن ما جاء فیھ، وبالرغم من عدم وجود اعتراف رسمي بالنص"
اذا لم نذكر هذه الفقرة اذا لم يكن هناك اعتراف بالنص ولا يوجد مراجع لتثبت احداث رواية سفر المكابين؟
يؤكد فاضل الربيعي في هذا الكتاب وجهة النظر القائلة بأن القدس الموجودة في فلسطين هي ليست اورشليم المذكورة في التوراة. يستدل الربيعي على نظريته بقصص الاخباريين العرب وما تناقله الشعر العربي الأصيل من وصف لأماكن يرد اسمها في التوراة بشكل صريح فيعيد ترتيب الأماكن التي وردت في التوراة في منطقة اليمن وما جاورها ليحل اشكاليات جغرافية يعرفها كل من تعاطى مع الأحداث الواردة في التوراة. يعتمد الربيعي على التاريخ والجغارفيا في نقض الجغرافيا الاسرائيلية ليكمل ما بدأه كمال الصليبي وزياد منى في تأكيد ذات التوجه ولكنهم اعتمدوا بشكل أكبر على المقاربات اللغوية بينما اعتمد الربيعي على المقاربات الجغرافية والتاريخية بشكل أكبر الكتاب سلس وغني بالمعلومات المفيدة وأنصح به
قرأت الكتاب قبل ثلاث أو أربع سنوات، وكنت مشككا في مؤلفه ومتشككا في محتواه لمخالفته بعض المعلومات التي كنت واثقا من صحتها إما أنها تخالف صريح القرآن والسنة أو تناقض الموروث العلمي والتاريخي والفكري لرجالات التوثيق الإسلامي والذين لا يضاهيهم في رصانتهم ومنهجهم أحد من الأمم الأخرى! بغض النظر عن محاولته الإيهام أنه إنما يدحض التوراة والعهد القديم، وهو ما نجح فيه للأسف! إذ أن الكثير من الشباب تأثروا بهرطقاته بعد أن غلفها بمصطلحات البحث العلمي و مؤامرات الإستعمار وغيرها..لكن مؤخرا كشف بعض الناشطين جهل وأكاذيب الربيعي وأظهروا حقائق صادمة من ضمنها أنه ليس فقط لم يستعن بالترجمة السبعينية للتوراة-في إحالاته لأسماء الأماكن فيها والأماكن التي أشار إليها في اليمن-بل إنه لا يعرفها أساسا! وهي المرجع الأساسي والذي لا يمكن لدارسي التوراة أن يشرعوا في دراستها-منذ القرن الثالث قبل ميلاد المسيح عليه السلام حتى الآن-إلا عن طريقها بحسب المختصين! وهذا رابط فيديو للدكتور سامي عامري على اليوتيوب يبين فيه مدى جهل وتهافت فاضل الربيعي وخزعل الماجدي، فانتبهوا وتنبهوا للمدلسين أيها القراء https://youtu.be/L81R4eeg0aA
يتركك الكتاب مع العديد من الأسئلة والشكوك، فلا أنكر بأن هناك بعض المنطقية في أفكاره وأقواله، ولكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه، إن صحت هذه الأقاويل، فلم فلسطين؟ هل من المعقول أن يتبع اليهود المستشرقين النصارى في تفسير توراتهم؟! بالتأكيد لا، وهل يصدق أحدنا بأنهم لا يعلمون جغرافية بلداننا العربية؟ بل هم الأعلم والأكثر معرفة، وماذا بالنسبة لتلك الآثار المتبقية من المملكة اليهودية في شبه الجزيرة العربية واليمن؟؟! ماذا قال الباحثون عنها؟ وكيف لم يكتشفوا صلتها باليهودية؟!
يرتكز الكتاب على فكرة فك الإرتباط بين اسمين لمكانين عادة ما يذكران على أنهما مكان واحد ( القدس ، أورشليم )
يعتمد الكاتب على التوصيف الجغرافي و الحقائق التاريخية الواردة في النصوص العبرية القديمة و الذي يشدد الكاتب أن العديد منها تعرض للتزوير و التلاعب .
الحقيقة أنني وجدت صعوبة كبيرة في قراءة الكتاب و تقييمه إذ مجرد محاولة التحقق من المعلومات و كذلك العودة إلى المراجع التي اعتمد عليها هي مهمة في غاية الصعوبة لذا قيمته ب⭐️⭐️ حاليا .
يحوي معلومات تاريخية مدهشة، يروي كيف تم تحريف ترجمة التوراة للمواضع والأحداث التي عاشها اليهود في الجزيرة واليمن وكأنها حصلت في فلسطين! ويبرهن بالأدلة وإيراد الترجمة الصحيحة ومقارنتها بما ذكره الهمداني في صفة جزيرة العرب أنها لا تمت لفلسطين بصلة وأن أورشليم التوراة موجودة في اليمن وليست هي قدسنا العربية ! الخلاصة أنهم يهود !
اسم الكتاب: القدس ليست اوشليم اسم المؤلف: فاضل الربيعي عدد الصفحات: 132 صفحة
~مراجعتي،، كتاب تاريخي يتحدث عن إن كانت القدس هي الأرض الموعودة لليهود استناداً على ما ذكر في التوراة وكيف تم تحريف ذلك.
• كتاب مشوق جداً استمتعت بقرائته حيث إنني قرأت سابقاً مقتطفات من هذا الكتاب بشكل مسهب في منشورات متسلسلة بأحد الحسابات المهتمة بالتاريخ بتطبيق "انستغرام" وقد لاقى هذه المنشور اعتراضات شديدة وتعليقات قوية اللهجة للحساب من قبل المتابعين وأثار تسائلات عند الآخرين وكنت منهم ، ماذا لو كانت هذه الدراسة فعلا صحيحة ! • كمية هائلة من الاسماء للأماكن للجبال والقرى والوديان والمعلومات لم استطع ثباتها إلا اليسير منها! مع إنني كنت بطيئة بالقراءة كمثال اخذت أكثر من ساعتين في الفصل السادس فقط!
~اقتباسات،،
1- "... كيف يجوز لنا إغفال حقيقة أن الجغرافيا الموصوفة تتحدث عن عدن وحضرموت و صنعاء؟ وما علاقة الأحداث النتي دارت هناك بتاريخ فلسطين القديم؟ 2- إن التوراة كتاب إخباري – ديني من كتب يهود اليمن، لا صلة له بتاريخ وجغرافية فلسطين. 3- لماذا لا نجد في جغرافية فلسطين أيّ موضع من المواضع المذكورة مع إن التاريخ المحتمل لإندثارها يبدو ملتبساً ومتناقضاً مع فرضيات العثور على مواضع أقدم ذكرتها التوراة؟ فإذا كان ممكناً الإدعاء أن علماء التوراة عثروا على أسماء مواضع من عصر موسى قبل 5000 عام ق.م. في فلسطين ومن عصر سليمان 1920 ق.م. فمن باب أولى أن يعثروا على أسماء مواع تعود إلى عصر قريب جداً نحو 160 عام ق.م. ؟
ثاني كتاب اقرأه لنفس الكاتب... أسلوبه بسيط وسهل ويلم بجميع جوانب الموضوع. المعلومات الواردة صادمة للكل كون ان المسرح الحقيقي للأحداث هو في اليمن وليس فلسطين كما بينه أيضا في كتاب السبي البابلي الكتاب يحتوي على تفاصيل دقيقة قد تكون مملة في بعض الأحيان ولكنها تصب في صلب الموضوعِ انصح بقراءة كتب الدكتور فاضل الربيعي
احتوى الكتاب على معلومات بعضها جديدة كليا لماعرفته سابقا عن تأريخ القدس وفلسطين أو أورشليم، الأحداث التي ذكرها المؤلف تعتبر من الأمور المغيبة عن الشارع العربي والتي لايريدونه الاطلاع عليها من باب أولى. أن تأريخ فلسطين والتأريخ اليهودي واليهودية والتوراة في العالم أصبح شي يجب على العالم والمثقف العربي والمسلم في كل انحاء العالم البحث والتقصي فيه جيدا لسبر أغوار المزاعم التأريخيه اليهوديه الحديثه ومن تأثر بها. حقيقه أخرى بعد قرائتي لهذا الكتاب اشتقت أن أزور اليمن واراها واتمتع بمناظرها وأثارها ، وكم كان في خاطري ان ازور سبأ والان زادت الخواطر لزيارة هذا البلد العربي الجميل. ربما بعض الامور تم ذكرها في أكثر من باب وبأكثر من طريقة خاصة اسماء بعض المناطق مثل قدش او قدس وحسب بان لي بأن التكرار لبيان كل موضوع في مكانه.
الكاتب يقدم أطروحته بمنهجية علمية مقنعة نسبيًا لكن بما أنها مخالفة للسائد ،الكثير من الاستفسارات ترد للذهن أثناء القراءة ولا يوجد لها إجابات في ��يّات الكتاب.
كنت أتمنى لو أن الكاتب يورد آراء مخالفيه ويفندها ثم يقدم رأيه المخالف لهم لكي يكون للقارئ الخيار في تقييم الحجج
يثير الكتاب قضية أن القدس الواردة في التوراة ليست القدس التي نعرف في فلسطين و إنما في مكان آخر. تحقيق جيد مع مصادر جيدة تدعم الادعاءات التي ي ردها المؤلف لكن ساءني عدم تسهيل اللغة و استخدام الكثير من المفردات العبرية.
هذا أول كتاب تاريخي أقرأه فعادة انا لا أحب الكتب التاريخية .. قرأت جزءا منه ولكني لم أكمله لاني شعرت بالملل اثناء قراءته وجدت أن تحليل الكاتب منطقي والدلائل التي قدمها منطقية فقد قام بالمقارنة بين اسماء المدن التي جاءت في نصوص التوراة والشعر العربي الجاهلي الى ان توصل أن جميع المدن التي ذكرت في التوراة قصد بها اليمن وليس القدس
هناك مجموعة من الافكار التي أضافها للكتاب الى ذهني وهي :
القدس في الجاهلية ومع دخول الاسلام عرفت باسم بيت المقدس ولم تكن تدعى في اي وقت من الاوقات ب اورشليم كلمة قَدَشْ/قَدَسْ التي جاءت في التوراة تدل على جبل وليس مدينة وهذا لا ينطبق على القدس العربية فهي ليس لها اي صلة بالجبال التوراة تروي احداثا لا علاقة لها بالتاريخ الفلسطيني كما تروي وتصف اماكن لا صلة بينها وبين جغرافية فلسطين وهي لم تأت على ذكر فلسطين او الفلسطينين او القدس كل ما يزعم ان القدس ذكرت في الكتاب اليهودي المقدس من اجل تبرير عملية "تهويد القدس"
ولكنه ترك في عقلي العديد من الأسئلة والشكوك حول هذا الموضوع .
مع أن الكتاب يحتوي على تفاصيل كثيرة لا أعلم عن مدى صحتها، ومع أني كنت متشكك بفكرة الكتاب من بداية قراءتي له؛ إلا أن المؤلف نجح بجذب انتباهي لما يقول. فالمؤلف يحاول إثبات أن التاريخي التوراتي اليهودي إنما حصل في جنوب الجزيرة العربية، بالمنطقة بين صنعاء وتعز بالتحديد. ثم يجعل باقي الجزيرة مسرح لباقي أحداث التاريخ التوراتي. فجبلي أجأ وسلمى كانتا منطقة الفلستيين وهجوم الرومان كان بمناطق قريبة من الطائف. المؤلف هنا يختلف مع كمال الصليبي بمواقع كثير من المدن، فهو يجعل أغلب الحوادث التاريخية تقع إلى الجنوب من موقع الصليبي. أيضًا الصليبي يعطي تاريخ أشمل لليهود من خروجهم من مصر( قرية مصرمة بالقرب من الطائف) إلى السبي البابلي ثم رجوعهم إلى فلسطين وليس الجنوب العربي. بينما فاضل الربيعي يرى أن اليهود لم يهاجروا إلى فلسطين إلى بعد هزيمتهم من الرومان في اليمن. الكتاب مختصر ويستحق القراءة واعتقد انني سقرأ كتابه المفصل بالقريب أن شاء الله
هذا الكتاب هو محاولة لإثبات بأن أورشليم التي تم ذكرها في التوراة ليست في فلسطين، بل في اليمن. حاول الكاتب إثبات هذه النظرية عن طريق تفسير التوراة ومطابقة المذكور بطريقة جغرافية بالمذكور في كتاب الهمداني. . وجدت هذا الكتاب ملئ بالتكرار الممل الذي لم يضف لي شيئاً كقارئة، كما وجدته لا يحتوي على مصادر تؤكد لو تعزز مما احتواه الكتاب.
لم اكمله ( توقفت عند الفصل الرابع ) بسبب الملل ، لا احب التاريخ ولكنني مهتمة بقضية فلسطين ، الدلائل كثيرة والمقارنات كثيرة الكتاب ممل ولكن مهم وايضاك دقيق جداً 👏🏻
⭕ قرأت هذا الكتاب في طبعته الفل س طين ية الصادرة عن دار الشامل والواقعة في ١٦٧ صفحة..
عندما رأيت هذا الكتاب في معرض العراق الدولي للكتاب في العام السابق سارعتْ لاقتنائه، رغم أني لم أسمع باسم الكاتب مِن قبل ولكن جذبني العنوان وتخيلتْ أنَّ الكاتب سوف يدحض الفكرة الإسر1ئيلية عن مدينة القد س. وربما فعلها الكاتب ولكن ليس كما ظننت.. وبعد أيام من شرائي الكتاب، رأيت منشورًا على الفيسبوك عن مؤلفات الكاتب نفسه، وكانت بعض التعليقات عليه تذم المؤلف، وتعجبت لذلك ولم أُعر لها أهمية. وقبل أيام قررت قراءة هذا الكتاب وقبل الشروع بقرائته، قرأت بعض المراجعات عنه على Goodreads وكانت البعض يمدح الكتاب بشدة والبعض نقده بشدة والقسم الأخير كان بين الأول والثاني.. لذلك كانت قراءتي لهذا الكتاب حذرة.. وبعدها ذهبت للبحث عنه وقراءة بسيطة لحياته (ساستخدم بعض المعلومات التي عرفتها في هذه المراجعة)..
الكاتب يناقش الفكرة التوراتية التي استند عليها الإسر1ئليين عن مدينة القد س في فlسط ين للإشارة إلى حقهم في استرجاع بلدهم المذكور في أحد أسفار التوراة. وبالملخص فإنَّ الكاتب دحض هذه الفكرة ونفاها بالرجوع إلى بعض النصوص التوراتية باللغة العبرية وبيّن كيف أن بعض الترجمات للنص العبري للتوراة قد غيرت المعنى وكانت تشوبها بعض الأخطاء فعرض ترجمته وذلك لأنه درس اللغة العبرية وتوراة العهد القديم (حسبما قرأت عن حياته فإن دراسته لم تكن أكاديمية) وقال أن أورشليم المقصودة والتي يبحث عنها الإسر1ئل ييون هي في اليمن وليست فlسـ طين وقد شرحها بالأدلة التي استند عليها. وهنا الأكثرية تشكل عليه وتنقده بسبب انتماء مؤلفاته ضمن علم الآثار الزائف، والمقصود به وهنا سأنقل هذه المعلومة التعريفية من موقع ويكيبيديا "علم الآثار الزائف: هو مجال يقوم بتفسير التاريخ الماضي على أسس لم يعترف بها مجتمع الأثار العلمي، الذي يرفض أساليب تجميع البيانات بطرق تحليلية مقبولة. تنطوي هذه التفسيرات العلمية الزائفة على استخدام القطع الأثرية أو المواقع أو المواد المكتشفة لبناء نظريات لا أُسس علمية لها لإثبات ادعاءاتهم الزائفة. وتشمل هذه الأساليب المبالغة في الأدلة، والاستنتاجات المثيرة أو الرومانسية، وحتى تلفيق الأدلة.".. وهنا لا أذم الكاتب وأنه لفق الأدلة وإنما لبيان أسباب نقده.. وكذلك من النقاط التي نُقد عليها هي المصادر القليلة التي استند عليها في كتابه في عرض هكذا موضوع مهم جدًا وكانت سبعة مع كتاب آخر من مؤلفاته اعتمد عليها.. وبقي سؤال يتردد في ذهني؛ هل يعني الكاتب أن يذهب الإسر1ئل ييون إلى اليمن ليقيموا دولتهم بعدما بين تدليس وكذب الإستشراقيون (كما سماهم)؟ أَم أنه أراد فقط توضيح هذه المعلومة التاريخية المهمة؟..
ولهذه الأسباب لم أتفق معه مئة بالمئة ولا أوافقه مئة بالمئة، ولكن كتفسير ووجهة نظر خارجة عن المألوف تستحق الوقوف عليها..
الكاتب يحاول ان يثبت ان اورشليم في اليمن وان القدس ليست هي اورشليم.
هل القدس التي يُزعم أن اسمها ورد في التوراة، هي ذاتها المدينة التي ذكرها كتاب اليهودية المقدس باسم" أورشليم"، وأن الاسمين معاً، يدلّان على مكان واحد بعينه كما تقول الرواية الإسرائيلية المعاصرة؟
ولكن، هل ذكرت التوراة حقاً، بأيّ صيغة من الصيغ المفترضة، اسم "القدس"- بألف ولام التعريف العربية-؟ وهل يتطابق وصف التوراة لها مع وصف أورشليم، وبحيث يجوز لنا مطابقة المكانين وعدّهما مكاناً واحداً؟
ما اراد الكاتب إثارته في هذه الأطروحة النظرية هو الآتي:
إن التوراة لم تذكر اسم فلسطين أو الفلسطينيين قط، وأنها لم تأتِ على ذكر "القدس" بأي صورة من الصور. وكل ما يُقال عن أن المكان الوارد ذكره في التوراة باسم "قدش- قدس" قُصدَ به المدينة العربية، أمر يتنافى مع الحقيقة التاريخية والتوصيف الجغرافي ولا صلة له بالعلم لا من قريب ولا من بعيد.
كما أن التوراة لا تقول البتة، أن قدس التي وصلها بنو إسرائيل بعد رحلة التيه هي أورشليم؟
لقد حامت الشُّبهات -بالنسبة لي- حول هذه البديهية الشائعة في المؤلفات التاريخية والسياسية قي العالم كله، منذ أن قمت، وطوال سنوات من العمل الشاق، بإعادة تركيب وبناء الرواية التوراتية عن ��لتاريخ الفلسطيني استناداً إلى النص العبري، حيث تكشفت أمام الكاتب حقائق مذهلة غيّبها المخيال الاستشراقي السقيم طوال القرنين الماضيين، وذلك عبر الترويج الزائف لأسطورة أرض الميعاد اليهودي.