Jump to ratings and reviews
Rate this book

Islam at the Crossroads

Rate this book
First published in 1934, this book "Islam at the Crossroads" was written as plea to the Muslims of that generation to avaoid a blind imitation of Western scoail forms and values, and to try to preserve instead their Islamic heritage which once upon a time had been responsible for the glorious many-sided historical phenomenon comprised in the "Muslim Civilization". But, as it happened, much of what the author had aimed at was subsequently misunderstood by the readers and leaders who failed to grasp the full implications of his call to cultural creativeness and to return to the true ideology of the Qur'an and Sunnah. This revised edition, it is hoped, would clarify something of the tragic confusion nowadys prevailing in the Muslim world. Thsi is dedicated to the Muslim youth of today, just as the original 1934 edition was dedicated to the Muslim youth of those days.

122 pages, Hardcover

First published January 1, 1934

75 people are currently reading
2899 people want to read

About the author

Muhammad Asad

86 books577 followers
محمد أسد (ليوبولد فايس سابقاً) ولد في الإمبراطورية النمساوية الهنجارية عام 1900، وتوفي في إسبانيا عام 1992م. وهو كاتب وصحفي ومفكر ولغوي وناقد اجتماعي ومصلح ومترجم ودبلوماسي ورحالة مسلم (يهودي سابقاً) درس الفلسفة في جامعة فيينا؛ وقد عمل مراسلاً صحفياً وبعد منحه الجنسية الباكستانية تولى عدة مناصب منها منصب مبعوث باكستان إلى الأمم المتحدة في نيويورك. وطاف العالم، ثم استقر في إسبانيا وتوفي فيها ودفن في غرناطة. ويعتبر محمد أسد أحد أكثر مسلمي أوروبا في القرن العشرين تأثيراً.
لقب العائلة "فايس" اسم يعني باللغة الألمانية اللون الأبيض، وهذه إشارة واضحة للأصول الألمانية للعائلة، وكتابة „WEISS“ بتكرار حرف “ S „ في نهاية الاسم بدلا من „WEIß“ دليل واضح على الأصول اليهودية للعائلة. واسم والده "كيفا" وكان محامياً، وجده لأبيه كان حاخاماً، فهو الحاخام الأورثوذوكسي "بنيامين أرجيا فايس". وقد تولّى جده الحاخامية في "تشارنوفيتش" في منطقة بوكوفينا. درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها، وغدا مراسلاً صحفياً في الشرق العربي والإسلامي ثم زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي، فحاوره حول الأديان، فانتهى إلى الاعتقاد بأن "الروح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله" ثم بدأ بتعلم اللغة العربية في أروقة الأزهر، وهو لم يزل بعدُ يهودياً.
انتقل للعيش في القدس بعد تلقيه دعوة من أحد أقاربه اليهود للإقامه معه في القدس في الوقت الذي كانت فيه فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وكتب هناك عدة مقالات مهمة أبرزت قلق العرب من. المشروع الصهيوني. ثم انخرط في دراسة متعمقة للإسلام، حتى قرر التحول من اليهودية إلى الإسلام في 1926 وهو في برلين وبعد عدة أسابيع من ذلك اعلنت زوجته إسلامها.
قام بالترحال إلى العديد من البلدان، إذ زار مصر والسعودية وإيران وأفغانستان وجمهوريات السوفييت الجنوبية. وزار عمر المختار ليبحث معه إيجاد طرق لتمويل المقاومة ضد الإيطاليين كما انتقل إلى شبه القارة الهندية التي كانت تحت الاحتلال الإنجليزي، وهناك التقى بالشاعر الكبير والمفكر محمد إقبال عام 1932 والذي اقترح فكرة تأسيس دولة إسلامية مستقلة في الهند (والتي أصبحت لاحقاً باكستان)، وقد أقنعه محمد إقبال بالبقاء والعمل على مساعدة المسلمين لتأسيس تلك الدولة.
ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939 اعتقل والدا محمد أسد، وقتلا في وقت لاحق في الهولوكوست على يد النازيين. كما أن محمد أسد نفسه اعتقل على يد الإنجليز وسجن ثلاث سنوات باعتباره عدواً.
فور استقلال باكستان عام 1947 وتقديراً لجهوده وتأييده لإقامة دولة إسلامية منفصلة في شبه القارة الهندية، فقد تم منح محمد أسد الجنسية الباكستانية وتم تعيينه مديراً لدائرة إعادة الإعمار الإسلامي. وفي وقت لاحق التحق بوزارة الشؤون الخارجية رئيساً لوحدة شؤون الشرق الأوسط عام 1949، ثم تقرر تعيينه بمنصب مبعوث باكستان إلى الأمم المتحدة في نيويورك عام 1952. إلا ّ أنه سرعان ما تخلى عن هذا المنصب ليتفرغ لكتابة سيرته الذاتية (حتى سن 32) الطريق إلى مكة الذي ترجم للعربية باسم (الطريق إلى الإسلام).
كان ليوبولد فايس رجل التساؤل والبحث عن الحقيقة، وكان يشعر بالأسى والدهشة لظاهرة الفجوة الكبيرة بين واقع المسلمين المتخلف وبين حقائق دينهم المشعّة، وفي يوم راح يحاور بعض المسلمين منافحاً عن الإسلام، ومحمّلاً المسلمين تبعة تخلفهم عن الشهود الحضاري، لأنهم تخلّفوا عن الإسلام ففاجأه أحد المسلمين الطيبين بهذا التعليق: "فأنت مسلم، ولكنك لا تدري !". فضحك فايس قائلاً : "لست مسلماً، ولكنني شاهدت في الإسلام من الجمال ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه"!!. ولكن هذه الكلمة هزّت أعماقه، ووضعته أمام نفسه التي يهرب منها، وظلت تلاحقه من بعد حتى أثبت القدر صدق قائلها الطيب، حين نطق (محمد أسد) بالشهادتين.
قام محمد أسد بعد إسلامه بأداء فريضة الحج، كما شارك في الجهاد مع عمر المختار، ثم سافر إلى باكستان فالتقى شاعر الإسلام محمد إقبال، ثم عمل رئيساً لمعهد الدراسات الإسلامية في لاهور حيث قام بتأليف الكتب التي رفعته إلى مصاف ألمع المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
403 (45%)
4 stars
306 (34%)
3 stars
143 (15%)
2 stars
27 (3%)
1 star
16 (1%)
Displaying 1 - 30 of 187 reviews
Profile Image for غُفْرَان.
239 reviews2,048 followers
December 5, 2017
من أجمل ما يحدث لي في عالم الكتب أن ألتقي بكتاب يشاركني قضية وأمر هام يؤرق عقلي وتفكيري دونما تخطيط مني
وكأنك تسير في طريق مظلم وفجأة يسطع ضوء باهر أمامك يؤانسك ويواسيك في طريقك فبه تَر نهاية طريقك وتر كيف وأين تضع الخطوة فيه
الإسلام على مفترق الطرق كان هذا هو اسم الكتاب الصغير الحجم كبير المضمون
مع بداية الصفحات الأولى علمت أني حتمًا واقعة في حب هذا الكتاب أولًا لأهمية موضوعه وثانيًا لم يحمله قلم الكاتب من وعي وفكر مستنير وفراسة في تحليل سيكولوجية كل من العالم الأوربي والعالم الإسلامي والتي ذكرتني بقلم السيد القطب رحمه الله
فلهما نفس العقلية التى تشع ذكاء وإيمان وثبات وعزة ..
ونفس القوة التي لا تحمل سلاحًا وإنما تحمل قلمًا قادر أن يشق ظلام الغفلة والجهل بأعظم دين وخير أمة أخرجت للناس

لماذا نحن على مفترق الطرق ؟؟
ولماذا فقدنا عزتنا وقوتنا الروحية والمادية ؟؟
لماذا تقدم غيرنا وتأخرنا نحن ؟؟
بعد ما كنا قادة ورواد للمسيرة الحضارية والإنسانية
هذا ما حاول تفسيره وتحليله محمد أسد ..

ما بال الإسلام ؟
أهو حقيقة كما يريد خصومنا والمتخاذلون في صفوفنا أن يجعلونا نعتقد فيه أنه جهود ذاهبة سدى ؟؟
هل فقد الإسلام كل فائدة مرجوة وقدم للعالم كل ما كان يُنتظر منه أن يقدمه ؟
حاول هذا الأسد أن يُبين في فصول كتابه أن الإسلام لا ولن يستطيع أن يستفيد من تشرب المدنية الغربية لكون الإسلام منظومة مستقلة ومنهاج للحياة أبدعه الله حسب الطبيعة التي سنها لخلقه تتوازن فيه كل معايير القوة اللازمة ماديًا وروحيًا وأي تشرب لمعايير الثقافة الغربية سيكون معول هدم لهذا الدين وهذه الأمة
ولكن الحقيقة أن الأمة تقوضت قوتها بعد أن انهارت حياتنا الثقافية بتأثير الأراء والعادات الغربية ولم يبق للإسلام اليوم سوى
شيء ضئيل من القوة لا يستطيع بها أن يبدي مقاومة كافية
فهل الإسلام مجرد دولة كسائر الدول والثقافات التي شبهها الكاتب بالكائنات الحية تشب وتنضج ثم يدركها البلى في أخر الأمر لتفسح المجال لثقافات أخرى ولدت حديثًا ؟؟
لكن الحقيقة أن الاسلام ليس كسائر الثقافات لأنه ليس نتاجًا لأراء البشر بل شرع سنهُ الله لتعمل به الشعوب في كل مكان وزمان
ثم إن ما يظهر انحلالا في الاسلام ليس إلا موتًا وخلاًء يحلان في قلوبنا التي بلغ من خمولها وكسلها أنها لا تستمع إلى الصوت الأزلي
فهل لهذا الموات حياة من جديد ؟؟
هل من انبعاث أخر ؟؟
لهذه المنظومة والمنهاج الدقيق الذي خلقه الله ليحتكم به وإليه أهل الأرض .. هل من سبيل للعودة ؟؟
فقد كانت أخر سطور الكتاب خير جواب ...
ولكننا إذا استطعنا أن نستعيد ما فقدناه من الثقة بأنفسنا فحينئذ فقط نأمل أن نجعل سبيلنا صعودًا من جديد
ولا يمكن أبدًا أن نبلغ هذا الهدف إذا أتلفنا مؤسستنا الإجتماعية الخاصة بِنَا ثم أخذنا في تقليد مدنية أجنبية - أجنبية
لا بمعناها التاريخي والجغرافي فحسب بل بمعناها الروحي أيضًا
وإذا اعتبرنا الأمور جارية على ما هى عليه اليوم فإن الإسلام يشبه مركبًا يغرق وكل يد تستطيع أن تكون عونًا فإنما الحاجة إليها على سطح المركب نفسه ولكن لا يمكن أن ننقذ هذا المركب من الغرق إلا إذا أصغينا إلى القرآن الكريم وفهمنا قوله :

لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
الأحزاب : ٢١
Profile Image for  عبـد الرَّحْمَٰن   فَتْحــي.
189 reviews814 followers
November 24, 2017
حقيقة الأمر لا أدري من أين ابدأ ؟ ..فهذا الكتاب لم يترك لي سبيلاً للحديث.!
فهذا الكتاب علي بساطته وصغر حجمه إلا أنه مشبع ودسم وناقش قضايا عدة ومن عدة زوايا
متخذاً التدخل الغربي كمحور أساسي للعمل وامتداد النفوذ الأوربي بالفلك الإسلامي.مجيباً علي أسئلة عدة وعدة
لا أدري هل سأستطيع بقلمي البسيط أن أفي الكتاب حقه وبأن أجمع ما أريد تذكره بالمراجعة ؟ ..الله يا معين

بسم الحي الذي لا يموت :
0. التكامل الذاتي وحرية الإختيار في الإسلام

-لقد خلق الله البشر بشكل متفاوت وقد جعل لنا الدين مسيرا لحياتنا لا لقهر نفوسنا ،فترك لنا مجالاً واسعاً في الحياة شخصية كانت أو إجتماعية
فسبيل الإسلام بأن يحقق التكامل الذاتي بيننا وبإيجاد السبيل في تطورنا الإيجابي بحرية ..فمثلا نجد بعض الناس زاهد وبعضهم متمتع بحياته فهذا كله في دائرة الشرع دام الإنسان تقياً مخلصاُ لما فرضه الله عليه ،يساعد إخوته بما ملكت يده ، غير مقيد بمقياس معين طالما لم يخرج عن أمر ربه
وقامت حرية الإختيار علي أن الإنسان في الأصل طاهر وأن أصله الخير الخالص وهو عكس ما أقرت به أديان كالنصرانية والهندوكية والأهم بالذكر هو نظرة المسلم للٌذات الدنيوية ومتاعها تختلف عن غير المسلم
فنري المسلم ينظر للحياة
(نظرة إحترام وهدوء ،لأنه لا يعبد الحياة بقدر ما يتعايش معها ومع ظروفها لأنها زادت أو نقصت دار ممر للاخرة وممر لوجود أسمي )
(نظرة غير المؤمن بأنه يعلق علي الدنيا مغاليه الكبيرة كالغرب الذين يعبدون الحياة بنهم كنهم شخص للطعام، بنظرة بعيدة عن الهدوء أقرب للجوع )

ذلك بان المسلم يمتلك قضية عظمي لحياته، قيمة وغاية أكبر، لا لإحتقار الحياة احتقارا تاماً ولا التكالب عليها بل
((ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار))

_خلاصة تلك الفقرة أن ما قام به الإسلام من فتوحات ونشاطات توسعية لم تكن بغرض الزيادة في الترف علي حساب شعوبا أخري ولا لإكراه الناس علي الدخول في الدين لأغراض سياسية بل كان فتحاً يرقي به الإنسان روحياً
،بل كان تطلبا لوحدة موحدة والوصول لمعرفة الله الحق

______________________________
1. موازنة غير عادلة --أوروبا الوسطي وسيطرة الكنيسة المطلقة

استنكر الكاتب وجود المقارنات التي تمت بين الحضارة الرومانية المادية وبين الحضارة الإسلامية مؤكدا أن الصفة الوحيدة المشتركة بينهم بأنهما امتدتا فوق أراضي شاسعة وبشعوب متباينة وبأن كل منهما كانت خاضعة لقوة تسيرها أما عن مواطن الفروق الجوهرية فلنقرأ معاً

●نشوء وإرتقاء كلا الحضارتين تم في فترات بعيدة عن المقارنة فنري الرومانية إستغرق وصولها الحضاري إلي ألف عام حتي وصلت لذلك الإتساع الجغرافي وعلي الجانب الاخر بزغت الإمبراطورية الإسلامية في ثمانين عاما فقط
●انقراض وإنتهاء الامبراطورية الرومانية تم في قرن واحد وكان إنحلالا تاماً فلم يبق منه سوي بضعة معالم في الأدب والبناء ، أما الإسلامية بالرغم مما خضعت له من تبديل في حدودها واختلاف أسرها الحاكمة الكثيرة المتعاقبة ظل بنائها في أساسه واحدا حتي وصلت لما نحن إليه الان بعد (ألف ومائتي عام)
●لم يعرف الرومان من الدين شيئاً ولم تكن آلهتهم التقليدية سوي محاكاة شاحبة للخرافات ، أشباح تكفل العقل بإخراسها للأبد والإبقاء علي قشرتها الزائفة حفظاً للعرف الإجتماعي، أشباح تافهة لا يسمح لها بالتدخل في أمور الحياة، آلهة لم تمنح البشر شرائع وأسس للحياة حتي :)
--------------
وعن أوروبا الوسطي في ظل هيمنة الكنيسة الفكرية سأحاول إيجازها في أربع نقاط إن شاء الله

1- بقيت روح أوروبا قروناً طويلة تحت عبء نظام ديني احتقر الحياة واحتقر الطبيعة بدون نشاط للجهود المتعلقة بالمعارف الدنيوية وتحت إدراك سيء للوجود فخسرت أوروبا كثيرا في حقل العلم وبقيت في ظلام دامس.

2- ثار الفكر الأوروبي مراراً علي نظام الكنيسة الذي قهرهم مراراً وتكراراً فكان الصراع بين عقول شابة متعطشة للنور وبين روح الكنيسة التي لم تكتف بأنها هيئت الجو المناسب للحروب الصليبية تلك الحروب التي كانت وصمة عار في جبين البشرية بل وشنت علي العلوم والفنون حرباً في الوقت الذي نشطت به وارتقت في الأندلس

3-تحرير العقل الأوروبي من القيود العقلية قد اتفق في وقت النهضة التي هي مدينة إلي حد بعيد بالثقافة العربية التي انتقلت من العرب للغرب فكانت باعثاً قوية في وقت الركود الفكري وإستغلال رجال الكنيسة للدين ليستبعدوا البشر ويسرقوا أموالهم الزهيدة باسم الدين

4- ما فعله العرب لم يكن مجرد بعث للعلوم واستشراق علي العالم وإيجاد طرق للبحث والتحسين الذاتي فإن العصر العلمي الحديث الذي تعيشه أوروبا لم يدشن لأنها نصرانية، بل كان فضلا لمراكز إسلامية .. بغداد، دمشق، القاهرة، قرطبة :) ...ذلك النفوذ الإسلامي العظيم والذي كان بمثابة نور عقلي في سماء الغرب البائس ..نوراً ملأها بحياة جديدة تتطلع للرقي، وكان إعتراف عادل بقولهم (عصر البعث) (عصر التجديد الذي نتج عن إحتكاك حيوي بالثقافة الإسلامية)

_______________________________
2. نظرة الغرب للإسلام والتقليد الأوروبي

-هناك دائماً إستنتاج سطحي عن أن النظام الإسلامي في الاجتماع والاقتصاد لا يتفق مع مقتضيات التقدم بدون أن يكلفوا نفسهم عناء النظر للأصل بعيداً عن التعصب، فيظهر الإسلام في أغلب بحوثهم كما لو أنه قضية لا يمكن أن تعالج في أذهانهم كموضوع بحث علمي قابل للدراسة، بل إنه (متهم) ..متهم يقف أمام قضاته ويظهر بعض المستشرقين ليمثلون دور المدعي العام ليحاولوا إثبات الجريمة بدون وجه حق والبعض الاخر يقوم بدور المحامي الذي يدافع عن موكله وهو يعرف أنه مجرم، وعن الشهود فيتم إختيارهم عن طريق الأهواء، وأمام قضاء اعتبر المسألة منتهية ولم يعيد النظر بها فهو أمر متفق عليه أمام هيئة المحلفين أملاه عليهم جميعهم تعصبهم، بدون النظر للقضية من وجهة النظر المضادة ..فيظهر الإسلام في نهاية المحاكمة بصورة مشوهة
((
إن روح الحروب الصليبية ما زالت تتسكع فوق أوروبة، ولا تزال مدنيتها تقف من العالم الإسلامي موقفا يحمل آثاراً واضحة لذلك الشبح المستميت في القتال ..
{أنتم شرٌ مكاناً واللهُ أعلم بما تصفون}

))
---------------
-وعن النقطة الثانية التي تخص التقليد الغربي
فلقد غطسنا رويداً رويداً نقلد الغرب في كل عاداته وما زلنا نغطس،وأننا يتبادر في ذهننا أن تقليدنا للمظاهر الخارجية لن يؤثر علي ثقافتنا الروحية وهذا أكبر خطأ !
فالمدنية الخارجية ليست شكلا أجوفاً خارجياً وإنتهي فما أن نتقبل الشكل الخارجي حتي يبدأ بالتأثير فينا من الداخل فينخلع إتجاهنا ويتضارب شكلا وباطناً بالتدريج بدون أن نلحظه
فالملابس والعادات والأعراف الغربية ليست أشياء خارجية سطحية بقدر ما هو تطور طويل الأمد لذوق الشعوب يتماشي مع الإدراك البديعي لها (الملابس والفن) ويتماشي مع ميوله ورغباته(العادات والأعراف) ..فتلك العبودية العقلية التي تخيم علي عقولنا تدفعنا لأن نخرجها من أذهاننا ونتحرر بإدراك ذاتنا الحقيقية.
لا ضرر في التعلم من المدنيات الحديثة ولكن بدون أن نتقبل المظهر الخارجي ولا روح الثقافات، بل إستقلال بديعي كما فعلوا هم بالقدم، إتخذوا علمنا كسماد لتربة حضارة مستقلة بذاتها

_________________________________
3. فقرة سؤال وجواب ؟

س1) هل المدنية الغربية هي الوسيلة السليمة لإيقاظ العالم الإسلامي ؟

ج) لقد تحولت مظاهر الدين لعادة لا حياة ولا محرك حيوي، مع أن الإسلام منهج ظاهر الحدود واضح المعالم تام للحياة الفردية والمجتعمية وإذا أردنا هدمه فذلك سيتم بإتخاذ ثقافة جديدة لا مستقلة، ثقافة تختلف عنه ولن تنعشه، بل إن إيقاظ الإسلام بأن يرجع لحقيقته الخاصة، بكيانه العظيم المستقل، لا بالمحاكاة.
س2) ما موقف التقدم الحضاري الإسلامي من السنة النبوية ؟
ج)كانت السنة مفتاحاً للنهضة الإسلامية منذ أكثر من ثلاثة عشر قرناً فلم لا تكون مفتاحاً لنفهم إنحلالنا الحالي ؟..عملنا بسنة الرسول هو كالحفاظ علي كياننا فالسنة كانت الهيكل الحديدي للبناء .إن إتباعنا لخير مثال شريف نقي متقدم علي كل البشر بمواقفه، وأن نعمل بقوله وفعله الذي نفهم من خلاله مرادات الله، ان نتبع من بلغ الوحي والذي هو دستور القرآن اهناك ما هو أعظم من هذا ، أليست السنة لتأويل القرآن وفهمه بطريقة صحيحة.

س3) لماذا يحاول أعداء الدين أن ينبذوا السنة وإدعاء أن القرآن وحده المرجع ؟

ج)إن محاولة فصل السنة عن الدين هو النهاية الحتمية لكل ما تبقي من ماضي نعتز به، تلك المحاولة التي يقوم بها أعداء الرسول لأنهم يدركون تمام الإدراك أن السنة هي المفتاح الوحيد لقصر الإسلام ..ولأنها تعارض أفكارهم القبيحة وأنه لا مفر إلا برفضها لأنها غير واجبة وذلك بالتشكيك في صحة الأحاديث وبأنهم لا يثقون بها .
حينها سيستطيعون تأويل تعاليم القرآن كما يشاؤون علي أوجه التفكير السطحي وعلي حسب الرغبات والميول، ان نشك بتحريف كلام الرسول وإتباع الهوي سيكون البداية لتحريف تعاليم القرآن نفسها
_________________________________
خاتمة
● قالوا أن الاسلام إنتهت أيامه وقدم للبشرية كل ما هو مُنتظر،وهاهم يرفضونه، يرفضونه ؛لأنه علي أسس دينية خالصة ولأنه دين خُلقي من الدرجة الأولي ولكن قبلها لنسأل ؟ هل رأينا نظاماً قائماً علي الدين مهتدياً به حقق حضارة كحضارة الإسلام ؟ ..إننا لم نصل لضرورة أو مشكلة إصلاح الدين لأنه لا يحتاج لإصلاح ولكن أنفسنا هي من تحتاج إلي ذلك، مواقفنا من الدين ومساوئه بأن ندرك أنها مساوئنا نحن
_إننا ضعفاء :")
إننا نجحد بإيماننا وهم-أسلافنا- كانوا فخورين به، أشداء به ..إننا مشتتين ومُحبطين بينما كان لهم بمثابة دفعة للأمام ..إننا فقراء القلوب أنانيون بينما هم فتحوا صدورهم للعالم بأحسن التعاليم، إن قلوبنا خاوية علي عروشها بينما هم عمر الايمان قلوبهم حتي فاض :") ...إننا نحلم بنور الإسلام وهو ينتشر في كل بقاع الأرض بينما شبابنا في الجوار يقعدون عن قضيتنا ويدمرون آمالنا ويدفنون بكسلهم كل طموحاتنا :" ..
_______
ففي هذا العالم المملوء بالآراء الجديدة المتصادمة، لقد انقضي وقت نومنا السحري الذي دام أجيالاً فليس أمام الإسلام إلا ان ينهض أو يموت، لقد وصل إلي مفترق الطرق فإما أن يختار الطريق إلي (المدنية الغربية) وحينها سيودع ماضيه إلي الأبد وينتهي ، أو أن يختار الطريق (إلي حقيقة الإسلام) طريقه نحو مستقبل واحد ..

فهل إقترب الموعد الذي سيغدو فيه الإسلام غريباً كما بدأ يا رسول الله ؟؟
:")
هل وصل الإسلام إلي مفترق الطرق وسيحسن الإختيار ؟ الله أعلم . !
_
اللهم إستعملنا ولا تستبدلنا ..اللهم إنا مستضعفون فانصرنا يا حي يا قيوم
الله غالب علي أمره
السلام عليكم ورحمه الله ♡
_
Profile Image for Araz Goran.
877 reviews4,649 followers
August 23, 2017
في البداية، أنا معجب جداً بعنوان الكتاب ودلالاته الواضحة والعميقة التي تبين وجهة نظر أو تحليل واقعي حول مسار ومستقبل الدين الإسلامي في العالم..


بالمختصر المفيد ، الإسلام قد أصبح على مفترق طريقين لا ثالث لهما، الأول هو طريق العودة للماضي ولف الغطاء حول الذات والهروب من الواقع المرير الذي يعيشه العالم وتمر به الإنسانية في الحاضر وقطع كل صلة ممكنة بالعالم الغربي والثقافات الأخرى ..
الثاني هو مسايرة التغريب بل والعمل على الإنخراط في ميدان التنوير كما يسمى ونبذ القيم الإسلامية التي يمكن أن تشكل عائقاً في مواكبة التسارع الجنوني للمدنية والحضارة الجديدة..


الطريقان كلاهما مر وللإسف كل طريق يؤدي الى تفكك وإنصهار الدين الإسلامي بشكل أو بآخر ، وليس ذلك فحسب بل إن الطريق الذي يمكن ان يسير فيه لا رجعة فيه ولا نتحدث هنا حتى عن هامشية صغيرة للتراجع، وهذا هو الخطر الأكبر كما قلنا في هذا الزمن المتسارع الذي تعني كل وقفة صغيرة فيه او عثرة بمثابة إنحطاط جديد يضاف الى الرصيد السابق المزدحم..


ومع مرور كل تلك السنوات على هذا الكتاب، نجد أن الوضع للإسف الشديد مثلما هو عليه منذ قرن، بل ويزداد سوء من جهة التداعي و التناقض الغير طبيعي والمفزع بين اطراف الصراع في الساحة الإسلامية..


عبقرية الكاتب تكمن في النظر بصورة شمولية ولمساحة كبيرة من أرضية الواقع الإسلامي ورؤية الجوانب البعيدة والعميقة من الصورة، لم يكتف بتسليط الضوء على نقاط هامشية وجانبية كما يفعل بعض مفكرينا للإسف ، الكاتب هو يهودي سابق وعند دخوله الإسلام رأى مالم يرىه الكثيرون الذين يركزون في مساحاتهم الضيقة وعصبياتهم المقيتة ، النظرة الشاملة التي وضعها الكاتب هنا جعل من النقد أكثر وضوحاً وإكثر صدقاً في تحطيم بعض الصور النمطية التي يروجها سواء المتمزتون أو المنتمون الى تلك الطائفة العجيبة التي تسمى بالمتنورين..


أنصح بقراءة الكتاب للجميع..
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,675 followers
November 20, 2016
كتاب عظيم بحق !
لم أتوقع أن عدد الصفحات وحجم العنوان الكبير سيتم بينهما انسجام رائع، وسيرضيني الطرح لدرجة منحه الخمس نجمات بدون تردد.
"محمد أسد" في هذه الصفحات الذي كانت نافذة على عُمق فكره، وثقافته الإسلامية، وعقله المتقد، وبصيرته الفذه .. لم يشببه شيء وجاء مختلف عن أي مفكر .. كان صادقاً إلى درجة كبيرة والذي قد لا يقبلها البعض، وواثقاً في سلامة رأيه ورجاحته. "وهو حقاً كذلك"

نعم كان الحديث مختصر ولكن قال فيه أهم شيء يحب المسلم أن يسمعه عن واقعه وأمته.
Profile Image for صهيب.
260 reviews188 followers
September 20, 2017

ـ عن الكتاب بإختصار:

عندما يكتب هذا الكتاب شخص أجنبي حديث عهد بالإسلام، فهو شيء جميل حقا، فالكاتب يُوضح بصورة غير مباشرة السبب الذي جذبه إلى الدين الإسلامي؛ المتمثل في التكامل بين الروح والمادة، الدنيا والآخرة، لا خطيئة أصلية موروثة تستوجب أن نكفر عنها فكل نفس بما كسبت رهينة ولا تزر وازرة وزر أخرى.... لا نجاة للمسلمين في غير الإسلام، فلا يصح لهم أمر ولا تستقيم أمورهم إلا بالإسلام!
أيضا تناوله للسنة النبوية ودفاعه عنها شيء مبهج بالفعل، وتحدثه عن رقي المنظومة الأخلاقية في الإسلام، التي لا مثيل لها في باقي الديانات والنظم الإجتماعية، وأيضا تناوله الحضارة الغربية بالنقد كان جيدا
كما قلت أن يصدر هذا الكلام من أجنبي فهو شيء جيد، أما عن نفسي فقد كان الكلام في مجمله إنشائيا محضاً-لا أتحدث عن صحة الكلام من عدمه- لم يحمل أي إفادة أو أي شيء جديد لي؛ حاشا بعض اللمحات القليلة جداً 😊

أشكر عبد الرحمن فتحي على ترشيح الكتاب وفاطمة الزهراء على تفعيل القراءة المشتركة 😀😁


17:46
20/09/2017


Profile Image for شذور الذهب.
116 reviews215 followers
September 10, 2018
" و بدلا أن نُخضِع الإسلام للمقاييس العقلية الأجنبيَّة، يجب أن ننظر للإسلام على أنه المقياس الذي نحكم به على العالم"
على تعدُّد النقاط التي عالجها هذا الكتاب الصغير الحجم العظيم النَّفع الدَّقيق التَّشخيص المُسفر عن نقاط هي من الأهميَّة بمكان في هذه الألفية أرى أن الإقتباس أعلاه هو أسمى هدف يجب أن نخرج به إثر قراءة هذا الكتاب
____
هذا الكتاب بديع جدًّا للدرجة التي تُحِسّ بها بفرحة عارمة إثر قراءته رغم أنه متخم بالحقائق القميئة المُخزية لكن لسبب ما ستفرح، ستفرح أن إنسيًّا من عُرض هؤلاء الأناسي الكثر قد استطاع أن يُسفر عن حقيقة ما بلا تداعيات العاطفة المؤججة في الكثير من النصوص التي تبسُط مثل هذه النقاط، ستفرح لأنه عرض الحقيقة سافرة بلا تخوفات من تراشقات المتأسلمين الجدد و الحركات الإسلامية الجديدة و ستفرح لأنه قال الحقيقة كما يجب أن تُقال من غير تخرُّصات تكتنف العرض فتُبهِت من أبَّهته ثم لأنه قبل كل هذا ستجد نفسك أمام مأزق إحساسي تتداخل فيه مخائل الفرح و الحزن ؛ رجل غربي أسلم يعرض لنا الحقيقة كما لا يستطيع أن يعرضها أيُّ مسلم عربيِّ الديار و النشأة، مفارقة عجيب! ثم هو بعد يعرج إلى حلول يحاول مسلمو الدِّيار التخفف منها في عصرنا الحالي بله التبرُّأ و التنصل
____
لا يُمكنني أن أصف مدى إعجابي بهذا السفر الذي ولجته و أنا أبيِّت في خبيئة أمري استخفافا ما فحجم الكتاب مع ضخامة العنوان و الفكرة التي يعزم الكاتب عرضها لا يتناسب بحال و لهذا كنت أخالني سأجد عرضا كتلك العروض الساذجة التي تمر على النقاط مر السحاب متخففة من استهداف لبِّ الأمر هكذا سبهللا عرضا تعودناه و ألفناه في عدد من الكتب، لكن الكتاب خيب ظني بطريقة مدهشة إذ وجدتني إثر كل صفحة أتحسس شيئا ما كان يحز في النفس أسفر عنه الكاتب أبدع ما يكون فلكأني أحسست أنه قد كفاني المؤونة مؤونة تضاربات كانت تعتلج في الصدر كنت أجد على إثرها حزازا من الوجد حامزا
___
صفعة واجبة لكثير من العلماء و طلبة العلم من المؤسف أن نجد أنها باتت هدفا مغيبا في حين أنها اليوم من آكد الضرورات

____
في النهاية أعجبني الكتاب هذا أكثر من كتاب " الطريق إلى مكة " الذي حصل على تقييمات عالية في ساحة الغودرادز رغم طول هذا الأخير و اختصار هذا الأول
Profile Image for Anas Alaa.
26 reviews100 followers
May 3, 2012
الكتاب الثاني الذي أقرأه لمحمد أسد (ليوبولد فايس) المفكر النمساوي الجميل، الكتاب فكري بحت بخلاف كتابه الأول "الطريق إلى مكة" وهو سيرة ذاتية يتحدث فيها عن بعض مراحل حياته، خاصة التي كانت في الجزيرة العربية والتي تشكل فيها رأيه في الإسلام بعد احتكاكه بالمسلمين وإعجابه بأخلاقهم وبعض صفات المجتمع الإسلامي عموما والعربي خص��صا.

محمد أسد أرى أنه تميز في أكثر من نقطة في كتابه هذا "الإسلام على مفترق الطرق" يرصد بدقة سبب العداء الغربي للحضارة والدين الإسلاميين، يرصده بكل ما أوتى من فن في علمي النفس (علم نفس الجماهير) وعلم الاجتماع، فهو يؤمن بأن الشعوب كالأشخاص تمر بمرحلة طفولة تلعب دورا هاما في تكوين وعيها، أو إن شئت الدققة فقل لا وعيها، وتمر كذلك بمرحلة مراهقة وشيخوخة.

يرصد لذلك أسبابا كثيرة مر بها الغرب في مرحلة طفولته، منها موقف الغرب من تجربة الكنيسة كبناء مؤسسي هرمي لاهوتي يختلف عن حقيقة المسيحية كما أنزلها الله، والفصام النكد بين العلم والكنيسة. سبب آخر هو الحروب الصليبية التي شكلت أول تجمع للشعوب الأوروبية بعد شتات وضياع. سبب ثالث وهو فتح القسطبطينية على يد محمد الفاتح والتي كان يعتبرها الغرب حصن حصين لهم وسد منيع من ناحية الشرق الأقصى والعالم الإسلامي.

الكتاب يناقش قضايا أخرى، تخلف المسلمين، والموقف من السنة النبوية، ولماذا يجيب علينا اتباع السنة النبوية في العصر الحديث (يرد كذلك على بعض الشبهات الخاصة بتلك القضية)، وموقفنا كمسلمين من اقدم الغرب علميا وماديا حيث لا محالة يجب علينا التعلم منهم ولكنه يناقش القضية الأزلية وهي أن العلوم الطبيعية لا تنتقل محايدة ولكنها تحمل فلسفة وروح أصحابها مما يشكل خطرا علينا كمنظومة حضارية وثقافية إسلامية.

ما لفت انتباهي بشدة للكتاب هو اقتباس سيد قطب لفقرات منه، وضعها في كتابه القوي"خصائص التصور الإسلامي ومقوماته". يبدو أن الشهيد سيد قطب أعجب به خاصة في موقفه من الحضارة المادية الغربية، موقفهما منها متشابه إلى حد كبير، ربما إلى حد التطابق ربما!
Profile Image for عزام الشثري.
596 reviews739 followers
April 29, 2021
كلّما أهديت أحد أصدقائي نسخة منه
ضحك على صغر حجمه رغم ثنائي الواسع عليه
واقتباساته التي لا تنتهي
والتي أعطته إيحاءً أنّها موسوعة
لكنّه -رغم حجمه- بالفعل موسوعة مضغوطة
تستحقّ أن تكون متنًا يُشرح في الأكاديميّات

في الكتاب عرض أنيق لعلاقة المسلمين بالغرب
ومفترق الطرق التاريخيّ الذي علينا تجاوزه
إمّا الانصهار المهين في الثقافة الغربيّة ولو دون وعي
أو العودة العزيزة إلى ذواتنا الإسلاميّة وجذورنا الأصيلة

مع رصد لمظاهر التسريبات الثقافيّة الغربيّة في ثقافتنا
وأدهشني حديثه عن ما يحمله التعليم المترجم
من منظور مادّيّ يصادم منظورنا بشكل قاطع
لكنّه يُقدّم في قوالب محايدة
Profile Image for Murtaza.
709 reviews3,387 followers
June 28, 2018
Muhammad Asad had one of the most remarkable lives of the early 20th century in my opinion. Born a Viennese Jew named Leopold Weiss, he ended up taking part in some of the greatest historical events of the contemporary Muslim world. Over time he changed his name and religion, becoming an Islamic scholar of great renown. In addition to his political work helping organize the post-colonial Muslim world, Asad wrote a famous translation of the Quran and lived his life as a committed advocate for the enduring virtues of traditional Islamic civilization in the face of modernity. His autobiography, "The Road to Mecca" remains one of the best books I've ever read.

This short book, written in 1935, is essentially an appeal to the Muslims of the 20th century to return to their own tradition and not abandon it in favor of a materially-ascendant Western civilization. At the time of its writing, the Muslim world was in the midst of what seemed to be a thoroughgoing secularization. With the subsequent rise of global Islamic movements and even full-blown theocracies, its clear now in hindsight that Muslims didn't totally abandon Islam over the past century as Asad feared that they might. But the type of Islam that has taken prominence over this time is also not quite the same one that lit such a spark in Asad's heart during his lifetime.

Asad makes a few key arguments that I believe are worth remembering. The first is that the idea of collective spiritual improvement, the implicit idea behind modern progressivism, is completely foreign to Islam. In Islam, spiritual improvement begins and ends with the individual. While a society of spiritually ascendant individuals would inevitably do well as a collective, there is no concept of social engineering towards virtue en masse. Human beings are expected to develop their divine qualities on their own and as their own responsibility, in a closed arc beginning with birth and culminating in death. Every human has the responsibility to strive as much as possible to attain virtue and perfection. The goal of society's leaders is to create an environment where this individual spiritual endeavor is possible. In the Islamic view of humanity, morality and virtue do not move collectively towards an end point that is undefined. Each human being innately knows what they need to do in their lifetime to be virtuous, and the definition "virtue" never strays into a completely unknown boundary. The Quran and Sunnah, properly understood, are intended to be guideposts to help the individual along in their personal journey to return to the divine.

Asad then moves to discuss why he believes that the Western civilization in which he was raised turned against spirituality and towards vulgar materialism. Rather than seeing the modern West as an outgrowth of Christian values, Asad argues that the West has thoroughly rejected Christianity and reverted to its primordial origins in pre-Christian Rome - a basically irreligious society primarily concerned with the extension of power, wealth and comfort. Whereas Islam is a spiritual empire whose primary goal is metaphysical rather than material, ancient Rome was, like the modern West, solely focused on the corporeal. Any religious sentiment was at best a polite lip service to the Greek gods. (I think that the truth is somewhere in between, as many Christian values like mercy and charity that were not valued in Rome continue to persist to some degree in the post-Christian West.) The rationalistic scientific outlook that has totally displaced religion in the West, while materially useful, is only able of understanding life in digestible fragments. It cannot understand existence as a totality in a way that can give spiritual solace to the human being, which is what religion at its heart is created for.

Asad argues that the modern West was actually created in direct opposition to Christianity, in part out of a popular revolt against its tenets. Unlike Islam, Asad describes Christianity as a religion that denies nature and thus exists in a state of tension with human beings. By this, I assume he is referring to the ascetic demands of Christian practice, symbolized in such institutions as clerical celibacy, as well as the Cartesian division between the supposedly unspiritual natural world and the spiritually dynamic inner life of a Christian human being. While Islam's detractors often accuse it of being a sensual and formalistic religion, Asad argues that it is in fact a religion that, more so than others, allows people to partake equally in the metaphysical and material worlds, enjoying fully what is permissible from the latter. Asad also argues that the anthropomorphic idea of God contained in the idea of the Trinity (see: Christ being the "Son of God"), though understood in metaphorical terms by educated Christians, was understood literally by the common people who later recoiled against what seemed to them to be an absurd and illogical concept. This is not an academic book and Asad makes these arguments rather informally, so its difficult for me to evaluate their strength. Nonetheless I found them intriguing, particularly since he himself has eloquently written about the mores of post-Christian early 20th century Vienna.

Finally, Asad stridently warns against modern Muslims wholeheartedly adapting Western educational systems, given the inherent bias of those systems against the spiritual concerns which are inherent to Islam, as well as to Islam itself. He doesn't want Muslims to shed their garb and adopt the garb of the Westerners, arguing that one cannot take the external forms of something without also imbibing its inner philosophies over time. He defends the Sunnah by arguing that is not a blind imitation of rote behavior, but rather a solid rope with which to hold on to the divine and to tie ones otherwise "meaningless" daily behavior into a routine of God-consciousness. As Asad might argue, if in our personal behaviors and styles we are all ultimately imitating some person or some ideal type, why not imitate the best of creation (if one believes) instead of the cynical caricatures promoted by some corporate marketing campaign? This argument against imitating lesser models reminds me of the hollow pseudo-individualism foisted upon ordinary people by modern capitalism, wherein people essentially mix and match consumer choices in an expensive attempt to reach an ultimately vacuous expression of personality.

I wonder what Muhammad Asad would have thought about the trajectory that the modern Muslim world took in the decades after his death. Already in this work, published as far back as 1935, he expresses a growing fear that Muslims are on the verge of losing what is essential about themselves and about their one-proud civilization. Although there was clearly an Islamic resurgence of some type later in the century, it is a resurgence that in fact took much from modern Western ideologies currently in-vogue (as well as once-fringe Islamic movements that fortuitously gained great material power in modernity) and which has arguably not stayed true to itself. Westerners were able to gain useful knowledge from Islam during their Dark Ages without wholly assimilating themselves to the dominant civilization. Its unclear if Muslims are able to do the same.

While there are perhaps better books for understanding and appreciating the total philosophy Islam (Islam Between East and West by Alija Ali Izetbegovic comes to mind) I would argue that this work remains quite valuable as a time capsule. It expresses the thoughts of one of the greatest minds of the Muslim world at a moment where everything was on the verge of radically changing, in one direction or another.
Profile Image for Maha. ALyazedi.
160 reviews213 followers
December 17, 2017
اولا .. شكرا لمن رشحها لي
أخونا عبدالرحمن
^_^
هذا الكتاب لا يقرأ مرة واحدة
Profile Image for Ahmad Sakr.
381 reviews441 followers
September 30, 2017
سبقنى الكثير من اخواني الأفاضل بتعليقات مفصلة على الكتاب وقاموا بشرح وفي لأجزاءه.. ربما سأرجع لها عندما اريد مراجعة الكتاب مرة اخري بدلا من عمل مراجعة مفصلة مخصوصة له.. وربما أتكلم عن بعض الخواطر التي تبدت لي عند قراءتي لهذا الكتاب الجميل عما قريب
.
.
شكرا لكل من رشح لي الكتاب بدءا من اخي محمد حمزة وحتي اخي عبدالرحمن فتحي.. وشكرا لكل من شاركني وشجعني على قراءة الكتاب
Profile Image for Wafaa Golden.
279 reviews374 followers
July 12, 2014
كنت قد قرأتُ هذا الكتاب قبل عدَّة سنوات في بداية انطلاقي في عالم القراءة..
وأذكر كم أعجبني يومها وخاصَّة فيما يتعلَّق بموضوع السُّنَّة النَّبويَّة والحديث الشَّريف.. ولطالما استشهدت بفقرة بقيت في ذهني من يومها فيما يتعلَّق بتطبيق السُّنَّة في حياتنا اليوميَّة بجميع تفاصيلها..
وصادف أن جاءت تلك الإعادة بوقت كنت فيه بحاجة لهذا الكتاب وأفكاره لطبيعة العمل المُكلَّفة به هذه الأيَّام.. ولنقاش جرى بيني وبين شاب في مقتبل عمره وجدت من كلماته وأفكاره خزيه أو لنقل عدم افتخاره بإسلامه وعروبته والأمَّة التي ينتمي إليها..
وللأسف هذا حال غيره من الشَّباب لأنَّهم عاشوا إحباط أمَّتهم وتدهور حالها فلم يعد يكفيهم ما يسمعون من أمجاد أسلافهم ودورهم في نشأة حضارة سادت البسيطة..

فالكتاب بقلم رجل أوربي غربي متشعِّب بأفكار الغرب ومُطلَع على ما عندهم.. وبالمقابل قام بعد اعتناقه الإسلام بدراسة الإسلام دراسة وافية للإسلام والمسلمين واطَّلع على واقعهم المُعاش وتاريخهم الغابر..
وبالتَّالي جاءت رؤيته موضوعيَّة من رجل عاش الحضارتين..
الأولى واقعاً والثَّانية قناعة ودراسة..
فجاء تحليله عميق شامل..
لذا نراه يؤكَّد وبشكل واضح وقوي على ف��رة أنَّ الإسلام منهج متكامل يصلح لكلِّ زمان ومكان، رغم تطوُّر البشريَّة وتحضُّرها..
ويحاجج كلَّ من يناقض هذا الكلام أو يرفضه..
والجميل في كلامه أنَّه يتكلَّم بنبرة عقلانيَّة لا عاطفية.. فجاء كلامه مقنعاً قويَّ الحجَّة من شخص يعرف مثالب الحضارة الغربيَّة الخاوية روحيَّاً قبل أن يعرف محاسنها..

أكَّد على مبدأ كيف أنَّ الشَّكل الظَّاهري خاصَّة فيما يتعلَّق باللِّباس وأسلوب الحياة وعاداتها لا يمكن أن يؤخذ بشكل ظاهري فقط.. فلا بدَّ أن يؤثِّر ذلك من حيث لا يشعر الإنسان أو لا يشعر على روحه وفكره وانتمائه..
فبنظرنا هذه الأمور بسيطة ولا نأبه لها، ولكنَّه يؤكِّد على خطورتها لما لها من تأثير بالغ في نفس صاحبها وسلوكه وروحه شاء أم أبى..
وذكر بعد ذلك أنَّ الميل لهذا التَّقليد سببه الشّعور بالنَّقص الفكرة التي يؤكِّد عليها كثيراً..
"إذا حاكى المسلم أوربة في لباسها وعاداتها وأسلوب حياتها فإنَّ يتكشَّف عن أنه يُؤثِر المدنيَّة الأوربيَّة، مهما كانت دعواه التي يعلناه. وإنَّه لمن المستحيل عمليَّاً أن تُقلِّد مدنيَّة أجنبيَّة في مقاصدها العقليَّة والبديعيَّة من غير إعجاب بروحها، وإنَّه لمِن المستحيل أن تُعجَب بروح مدنيَّة مناهضة للتَّوجيه الدِّيني، وتبقى مع ذلك مسلماً صحيحاً."

جاء بعد ذلك كلامه عن سنَّة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وضرورة التَّمسُّك بها أكثر من رائع..
كلام رجل عاش تلك السُّنَّة فلمس أثرها في أدقِّ تفاصيل حياته فولَّد ذلك حبَّاً لنبيِّنا الكريم عقلاً وقلباً..
"لقد كانت السُّنَّة مفتاحاً لفهم النَّهضة الإسلاميَّة منذ اكثر من ثلاثة عشر قرناً، فلماذا لا تكون مفتاحاً لفهم انحلالنا الحاضر؟ إنّ العمل بسُنَّة رسول الله هو عمل على حفظ كيان الإسلامِ وعلى تقدُّمه، وإنَّ ترك السُّنَّة هو انحلال الإسلام.. لقد كانت السُّنَّة الهيكل الحديدي الذي قام عليه صرح الإسلام، وإنَّك إذا أزلتَ هيكل بناءٍ ما، أفيدهشك أن يتقوَّضَ ذلك البناء كأنَّه بيتٌ من ورق؟"
تحليلٌ رائع ونظرة عميقة واعية لروح السُّنَّة والعمل بها.. كم نحن بحاجة له هذه الأيام..

ثمُّ ذكر الفوائد التي يجنيها الإنسان من تطبيقه للسُّنَّة في أبسط شؤون حياته اليوميَّة والتي كثيراً ما نسمع من يستهزأ بهذا..
كما يقولون ما ضرَّك أن تأكل بيدك اليمنى أو اليسرى طالما أنَّ كليهما نظيفتان..
هل دخولك لبيت الخلاء بالقدم اليسرى هو مقياسٌ يصلح لبيان مدى التزامك بشعائر دينك!!!
وغيرها من العبارات التي تحمل في طيَّاتها معنى الاِستهزاء والسُّخرية..

فيقول كاتبنا في هذا الصَّدد: "هنالك على ما أعلم ثلاثة أسباب بيِّنة على الأقل لإقامة السُّنَّة: فالسَّبب الأوَّل تمرين الإنسان بطريقة مُنظَّمة على أن يحيا دائماً في حال من الوعي الدَّاخلي واليقظة الشَّديدة وضبط النَّفس، فإنَّ الأعمال والعادات التي تقع عفو السَّاعة تقوم في طريق التّقدُّم الرُّوحي للإنسان كأنَّها حجارة عثرة في طريق الجياد المتسابقة، فكل شيء نفعله يجب أن يكون مقدورا بإرادتنا وخاضعاً لمراقبتنا الرُّوحيَّة.
قد لا يكون من المهمِّ في ذاته أن نأكل بأي اليدين، ولكن إذا اعتبرنا التَّنظيم فمن أشدِّ الأمور أهمِّيَّة أن نأتي أعمالنا مُقدَّرة بنظام....
أماَّا النَّاحية الثَّانية فهي الأهمِّيَّة الاجتماعيَّة والنَّفع الاجتماعي...فالامزجة المختلفة بين البشر تحمل النَّاس على عادات مختلفة، وهذه العادات المُختلفة إذا تبلورت بالمراس سنين طوالاً أصبحت حواجز بين الأفراد. من أجل ذلك جعل الإسلام من النُّقاط الجوهرية أن يحمل بنفسه أفراد البيئة الاجتماعيّّة بطريقة مُنظَّمةعلى أن تكون عاداتهم وطباعهم متماثلة مهما كانت أحوالهم الإجتماعيَّة والاقتصاديَّة متنافرة...
أمَّا الجانب الثّّالث فإنَّ الاقتداء بالسُّنَّة يجعل كل شيء في حياتنا مبنيَّاً على الاقتداء بما فعله الرَّسول وهكذا نصبح مجبرين على أن نفكِّر بأعمال الرَّسول وأقواله وبذلك تصبح شخصيَّة أعظم رجل متغلغلة إلى حدٍّ بعيد في منهاج حياتنا اليوميَّة نفسه، ويصبح نفوذه الرُّوحي قد أصبح العامل الحقيقي الذي يعتادنا طول الحياة.. وذلك يقودنا إلى أن ندرس موقف النَّبيِّ في كلِّ امر. فحينئذٍ نتعلَّم أن ننظر إليه لا على أنَّه صاحب وحي أدبي فقط، بل على أنَّه الهادي إلى الحياة الكاملة أيضاً.."

"نحن نعد الإسلام أسمى من سائر النُّظم المدنيَّة لأنَّه يشمل الحياة بأسرها: إنَّه يهتمُّ اهتماماً واحداً بالدُّنيا والآخرة، وبالنَّفس والجسد، وبالفرد وبالمجتمع، إنَّه لا يهتمُّ فقط لما في الطَّبيعة الإنسانيَّة من وجود الإمكان إلى السُّمو، بل يهتمُّ أيضاً لما فيها من قيود طبيعيَّة.. إنَّه ليس سبيلاً بين السُّبل، ولكنَّه السّبيل!! وأن الرَّجل الذي جاء بهذه التَّعاليم ليس هادياً من الهُداة، ولكنَّه الهادي!. فاتِّباعه في كلِّ ما فعل وما أمر اتِّباعٌ للإسلام عينه، وأمَّا اطراح سُنَّته فهو اطراح لحقيقة الإسلام"...

كم نحن بحاجة لإعادة برمجة عقل شبابنا على هذه الأفكار من جديد
لينشأ جيلٌ معتزٌّ بدينه ومطبِّق لتعاليمه في أبسط تفاصيلها ناهيك عن أعظمها...
وبذلك نعيد مجد أمَّتنا وألقها..
وإلَّا فالطَّريق مازال طويلاً والدَّرب شاق..
ولكن قدرة الله فوق الجميع..
والله غالب على أمره..
وتلك الأيَّام نداولها بين النَّاس..

أعتقد أنَّي أستطيع أن أقول عن هذا الكتاب كيف يروق للنَّاس أن تتابع حياتها وهي لم تقرأ هذا الكتاب بعد!!
فأين من أقام نفسه مرشِداً وواعظاً ومربِّياً من أمثال هذه الكتب وتلك الأفكار!!!

وفاء
حزيران 2014
Profile Image for Hadeer Khaled.
287 reviews1,815 followers
September 29, 2017
قبل كتابة أي شيء، أود شكر الصديق المحترم العزيز عبد الرحمن على أنه أوصاني بقراءة هذا الكتاب و ساعدني لإن اسم الكتاب كنت قد نسيته :))
بارك الله له و جعله في ميزان حسناته.
......................................................................
و يحدث أن يرزقك الله بموقف ييسر لك من خلاله وصولك لإجابات على أسئلتك التي يطرحها عقلك كل ليلة و تجد نفسك في تيه عظيم من الحيرة و الغموض، و هذا مع حدث قبل قراءتي لهذا الكتاب، فقد سيطر عليّ في الآونة الأخيرة فكرة ( هل إعادة بعث العمل بالشريعة الإسلامية يجب أن يتم من خلال اتخاذ الثقافية الغربية أسوة لنا؟ )
و لكن هذا السؤال أتعبني لقصور علمي و لقصور مداركي، فلا أعتبر نفسي قارئة جيدة في الشريعة الإسلام، و لم أستطع الوصول إلى شخص قد تقنعني حججه، فقد سألت أساتذتي في الكلية و لم يفهموا سؤالي و إن فهمه بعضهم فكان يجيب إجابة تربوية تخلو من علم و مراعاة للأوضاع الحالية.
و لم أفكر في قراءة أي كتاب لأحد من الشيوخ المعاصرين و خصوصًا هيئة الأزهر لإني لا أثق في أوجه نظرهم الخاصة بقضية حساسة مثل هذه القضية.
فوجدت ضالتي هنا و لم أتصور أن يكون هذا الكتاب على هذا القدر من العلمية و التوضيح و مراعاة الأصول المنطقية في الاستدلال و البرهنة على وجهة نظر الكاتب.
فالكاتب هنا يلخص في صفحات قليلة وجهة نظره أو إجابته على سؤالي في فكرة واحدة، لا يوجد إسلام مبنٍ على تجديد غربي، فالإسلام يُبعث من أصليه: القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، أما ما ينادي به بعض الدعاة و الشيوخ إلى أن نجعل الإسلام منفتحًا و متناسبًا مع العالم الجديد، فهي في رأيي شبيهة بما نادى به بعض الحاخامات اليهوديين بعولمة الدين اليهودي و التخلي عن أصوله كي يتأقلم مع الثقافة المنفتحة و صنعوا مذهب اليهودية الإصلاحية المشهورة بتهاونها الفج في مظاهر الدين اليهودي كافةًّ.
و لكن ما يدعو إليه الكاتب لا يعني أن نزدري كل مظاهر التقدم الغربي، فنحن نأخذ ما نحتاجه من علوم تطبيقية و لكن الجوهر الروحي للحضارة الغربية لا يعنينا في شيء بل إن هذه العلوم التطبيقية يجب أن تؤخذ دون أن نجعل منها أساسًا لتقدمنا، فأين اهتمامنا بالعلوم العربية و الشرعية و الفلسفة العقائدية؟!
كتاب عظيم يجب أن يقرؤه كل مسلم و خصوصًا المسلمين الذين يرددون أن الإسلام يجب تجديده حسب التغييرات السياسية الحادثة!
Screenshot
هدير
Profile Image for Dema Jado.
84 reviews90 followers
September 20, 2017
"ولكننا إذا استطعنا أن نستعيد ما فقدناه من الثقة بأنفسنا،فحينئذ فقط نأمل أن نجعل سبيلنا صعودا من جديد ..ولا يمكن أن أبدا أن نبلغ هذا الهذف إذا أتلفنا مؤسساتنا الاجتماعية الخاصة بنا ثم أخذنا في تقليد مدنية أجنبية -أجنبية لا بمعناها التاريخي والجغرافي فحسب بل بمعناها الروحي أيضا .." :)

شكرا لصديقتي فاطمة الزهراء على تنظيم القراءة المشتركة ولجميع الاصدقاء الذين شاركوا :))
Profile Image for أميرة بوسجيرة.
393 reviews272 followers
September 28, 2017
»

لا يمكن للإسلام -بمعناه الصحيح- أن يستفيد من تشرب المدنية الغربية،(..) فهل قدّم إذن كلّ ما كان يُنتظر منه؟ كلّا ! (..) فهو ليس كسائر الثقافات
التي تخضع لمرور الزّمن وفعله.
(..) إننا نحتاج فقط إلى أن نرجع إلى تلك المبادئ المهجورة فنطبقها من جديد، (..) وليس لنا للخلاص من عار هذا الانحطاط الذي نحن فيه سوى مخرج واحد: علينا أن نشعر أنفسنا بهذا العار بجعله نصب أعيننا ليل نهار

«

نقلا عن سطوره، وبتصرّف يسير.. هذا باختصار ما يسعى إلى إثباته الكتاب، وبقدر ما يبدو هذا الرّأي غريبًا وغير مستساغ في أيّامنا هذه؛ فإن الوضع في ثلاثينات القرن الماضي كان مختلفًا.. وسابقًا جدّا للصّدمات السياسية والثقافية التي بلورت تفكيرنا واتجّهت به إلى منحًى آخر. فمفترق الطّرق والأيديولجيات والثقافات، يبدو مأزقًا أكثر تعقيدًا وحرجًا كلّما نظرنا إلى حالنا هذه.. ولم أستطع أن أرى في هذا الكتاب ما قد يدلّنا إلى خيارٍ صحيحٍ واعٍ، ولا ما قد يبصّرنا بما لا نزال عاجزين عن رؤيته.

لم تساعدنِي التّرجمة أبدًا.. وليتني قرأته بلغته مباشرةً، ومع ذلك كانت قراءةً جميلة أعادتني إلى التّركيز والبحث

-
شُكرًا لعبد الرّحمن لترشيحه، ولأصدقاء القراءة المشتركة زهراء، فقيرة وصهيب .. كلّ عامٍ وأنتم تقرؤون
____
أميرة لحن ب
غرّة محرّم 1439
Profile Image for محمد حمزة.
350 reviews133 followers
August 14, 2017
الإسلام على مفترق الطرق - محمد أسد (اليهودي سابقا)
تقييم الكتاب 4.5 / 5

كتاب لا بدّ من قراءته لكل مسلم معاصر بلا منازع
وقد ذكر في سبب تأليفه في مقدمته بأنه: لتوضيح موقف المسلم من الحضارة الغربية، بالإضافة إلى الكلام عن مكانة السنة الشريفة
تميّز طرح محمد أسد رحمه الله -المستشرق اليهودي سابقا- بأنه لا يحابي إنما يضع الملح على الجرح

ما أحوجنا لكتابه ليكون بين أيدي الشباب المسلم الحائر في هذه الأيام

الكتاب مسموعا من هنا:
https://www.youtube.com/playlist?list...

رجب - 1437
Profile Image for فقيرة  لربها .
151 reviews
Read
September 19, 2017
علي اعادة قراءته لاحقا ان كتبت لي الحياة ان شاء الله
فكأني لم أقرأه
Profile Image for Nour.
43 reviews18 followers
July 19, 2020
الكتاب آخاذ؛ الثغور التي يغطيها أدق ما يكون وأعظم ما يكون في آن.
إن التمدن الغربي الذي يسلك كل سبيل لفرض سيطرته على الأمة الأسلامية لا يجب أن ينظر إليه الناس بسطحية سخيفة تفترض أن اتباع هذه السبل وقبولها مجرد تقليد لن يفضي إلى شيء في ذاته؛ إنه في الحقيقة مستصغر الشرر الذي يؤذن بنيران تقضي على ثقافة الإسلام و تذيب الروح الانسانية للفرد المسلم لتلاءم القولبة المادية لتلك الحداثة التي يفرضها العلم على كل شيء وأي شيء، حتى تصل لغايتها من الإقرار بهدم بناء الإنسان وتحويله لآلة تتحرك لإن ركودها يخالف النظم الزاعمة بأن القيمة ليست في وجود ذات إنسانية متصرفة حرة الاختيار، وإنما الجدوى الحقيقية لوجوده هي حركته المسايرة للمجموع في خدمة رأس من رؤوس العلم الذي يشرعن علاقة الإنسان بنفسه في إطار محدود وقاصر جدًا يغفل عن ذلك الجانب غير المرئي من حقيقة الإنسان الذي هو في أصله المعنى الذي لا يتم البناء إلا به.
وإن استقاءنا لهذه الثقافة المنحلة من القيم والثوابت المرجعية والتي يؤسسها الهوى ويبنيها المزاج الغربي لن تعدو كونها حركة تدميرية في قلب النفس الإسلامية التي تستمد منهاجها الروحي والجسدي من أصل واحد لا يخضع لمزاعم بشرية ناقصة، وتلك الحركة من شأنها إن تميت في الحي ما يحيى به وتذهب به كل مذهب وتجيء ولا تعطيه قدرًا من أقل حقوقه وعلى هذا فإن الإسلام في مجموعه لم يخبوا نوره بعد وليس هذا مذهبًا من مذاهب التفاؤل السخيف الذي يضرب الواقع بضرب من ضروب الخيال، ولكنها الحقيقة التي لن يغطيها الظل مادامت تستند لركن قوي من وحدة واحدة تقصد في غايتها الركون إلى عصب هذا البناء ومعناه: القرءان والسنة.
الكتاب ده من الظلم إنه يتقري مرة واحدة بس والله :)
Profile Image for زهراء .
247 reviews107 followers
August 26, 2018
في هذه الحياة العجيبة ، تحدث مصادفات أكثر عجبا . مصادفات تنفذ إلى عمق أحداثنا اليومية ، مشاغلنا و اختياراتنا . ذلك هو القدر الإلهي العجيب ، يختار لنا الإنسان المناسب في الموقف المناسب ، الكلمات المناسبة في اللحظة المناسبة ، الكتاب المناسب في اليوم المناسب . لسنا نحن من نختار الكتب التي نقرأها ، أحيانا تكون الكتب هي التي تختارنا ، هذا ما يخلق جسرا من التواصل الروحي بيننا و بين ذلك الكتاب الذي اختارنا بدل أن نختاره .
أكيد أن هذا الكتاب لم يخترني و لا أنا أحسنت اختيار وقت قراءته .
كل ما جاء في الكتاب كان بالنسبة لي أشبه بالعادي ، لم يبهرني و لم يخلق من فوقي تلك السحابة السخية التي تغرقني بأمطارها و لا تفتح المجال أمامي للاختيار، فأضع النجمات الخمس دون تردد.



أما خلاصة الكتاب فتكمن في هذه العبارة التي ذكرها الكاتب في إحدى الفصول

إن المشكلة التي تواجه المسلمين اليوم هي مشكلة مسافر وصل إلى مفترق طرق : إنه يستطيع أن يظل واقفا مكانه و لكن هذا يعني أنه سيموت جوعا ، و هو يستطيع أن يختار الطريق التي تحمل فوقها هذا العنوان : " نحو المدنية الغربية " و لكنه حينئذ يجب أن يودع ماضيه إلى الأبد ، أو أنه يستطيع أن يختار الطريق التي كتب عليها : " إلى حقيقة الإسلام " . إن هذه الطريق وحدها هي التي تستميل أولئك الذين يعتقدون بماضيهم و باستطاعتهم التطور نحو مستقبل حي .

---------------------------
التقييم : 3 نجمات و نصف ، نصف نجمة طارت بسبب الترجمة التي لم ترقني في أكثر المواضع و بسبب قول الكاتب - أو المترجم لا أذكر - أن نبي الله هارون عليه السلام هو من صنع العجل لبني إسرائيل
أما سبب غياب النجمة الرابعة فقد ذكرته سابقا
كل الشكر لعبد الرحمن على ترشيحه و للأصدقاء الذين شاركوني القراءة
Profile Image for Abdullah Mushtaq .
16 reviews8 followers
September 12, 2024
Probably the most unapologetic treatise on the topic of Islamic revival. Muhammad Asad explains that Western and Islamic civilization stands in complete opposition and any attempt of incorporating western epistemic and intellectual ideas will ultimately leads to the demise of Islamic mode of life. He elucidates how contempt of Islam had been a part and parcel of European thought since the days of Crusades. He lambasted the so called "westernized intelligentsia", who believe that Muslims can reach the same heights by following the footsteps of the West. He is opposed to any integration of western ideas in the education system apart from pure science and mathematics. (even that with care)

One of the most profound aspect of this text was his unequivocal support for Hadith and Sunnah, which are often time denigrated by the modern-day reformists. He believes that Islam and its social and individual aspect needs no "reformation", rather we need to reform our own behavior towards Islam, which is the sole reason for our depravity.

"This work is extremely interesting. I have no doubt that coming as it does from a highly cultured European convert to Islam it will prove an eye-opener to our younger generation" ~ Allama Iqbal
Profile Image for Engy.
118 reviews
April 24, 2012
الكتاب فعلا صادق جدا ، محمد أسد -كما شعرت به فى هذا الكتاب- هو رجل شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ، الرجل استطاع الوصول لقناعات خاصة بتصوره للإسلام عجز أن يصل إليها كثيرون ممن يدعوا انهم مفكرون إسلاميون، هو ينقد بمنتهى الصراحة و الوضوح أى محاولات لتذويب المجتمع المسلم فى المدنية الغربية، و هو الرجل الذى ولد يهوديا و عاش بداية حياتة فى مجتمع أوروبى عنصرى بإمتياز، حقا هو رجل ولد ليكون مسلما

من أمتع الفصول بالنسبة لى كان فصل الحرب الصليبية الذى يشرح فيه أسباب عداء الحضارة الأوروبية للإسلام، و هو كلام أشار إليه سابقا فى مقدمة كتاب الطريق إلى مكة، و أيضا الفصل الذى يتحدث فيه عن التربية
Profile Image for Albarr.
1 review2 followers
April 8, 2012
Overall this is a good book. Not that I entirely agree with Asad in this book, and I'll get to it soon enough, but it's good. And I won't be talking about the book's details as that is something for the readers to find out if they will.

For me, the book, for most part has been inspiring in that it inspired me to be more confident about Islam, its values, and my perception of it, about being a Muslim, and that I should have no reason to feel inferior about, and that while I do think highly of the values as proposed by the West, such as human rights, what Asad said in this book made me again realize that Islam has been championing it since its advent , and on top of it, it also inspires order, something which is left out, or treated separately by the Western ideals. He didn't go into details, but we can see this is obvious from what The Quran has said.

The West, in my opinion fights for universal values but also leaves a lot of blurry lines in that it leaves mankind to define it for themselves and this, for me, facilitates, at the risk of sounding over-dramatic, chaos. Well of course this is the case, it is agnostic, the existence of a deity to instil order while they're at it is nonsensical therefore irrelevant. What I'm trying to say is Islam as a way of life proposed by The Quran has its own takes and suggestions on these universal values, on matters such as privacy, liberty, religious freedom, freedom of expression, and all these while not totally alien to the West, the interpretations differ a bit if not a lot. And for this reason it is not apologizing and it shouldn't be. On this, I believe I am on the same page with Asad.

My problem however, is with chapter 6, Hadith and Sunnah. And here it becomes about my personal issue, but to be fair, Asad's attitude in this chapter really didn't help. I feel like the book is better off without it, but perhaps without it I will not have the book at the back of my head for so long. It's like that piece of meat stuck between the teeth at the back of the mouth. Maybe.

As someone who understands most of the arguments of the anti-hadith, Asad really didn't even try to address them here. Well, it is a small book, but given that I have yet to read where he might have addressed it, surely I am allowed to be dissatisfied. This chapter however, is where his behaviour became very inconsistent with the rest of this book. And I will say that Muslims who have never in their life seriously questioned the authority of hadith books will most likely miss this, as they will take it in with and as no problem.

Asad, someone who encouraged questioning, really went out of character (and I know I am presuming to know him here, but excuse me, I’m trying to make a point) here it's as if he demanded blind submission. As someone who sounded very rational, empirical, and logical, yet faithful the Quran, this chapter is a record of him as he employed fallacious arguments; ad hominem is everywhere, red-herring -- he became the typical Muslim cornered in a debate, no-idea-what-to-say-but-I-must-be-right-anyway attitude. But we know he's not a typical Muslim. His translation is by far the best work any non-Muslim can use to begin understanding Islam with, we can see how he understood the The Quran, with his background, and as he explained them. But no, not in this chapter.

It's like he came in from the far left to being at the far right corner of the room, yet all these things he's been saying he's like at both ends of the world yet nowhere in middle, and I just lost my comprehension. And that's why I said maybe that's my own problem.

But I still remember I was so impressed by the first five parts, and the very thing that strikes me consistent throughout this book is that I shouldn't apologize to anyone else about my understanding of Islam. Maybe some will look at it as a proposition that if this is the case, Islam will therefore permanently be in a state of war by insisting itself, so settling might be best. But I think that is that always the case with something that deals with identity. Islam with its own, me with my own.

Hope that helps. :)
Profile Image for Nuruddin Azri.
385 reviews167 followers
March 22, 2019
This is surprisingly an important read. Asad's ability to explain the complex idea and framework is a bonus for this book though most of the readers will find a deeper discussion on the Worldview of Islam in al-Attas' works (Islam: The Concept of Religion and the Foundation of Ethics and Morality is the specific book for this topic).

I grab this book from USIM's Library after Shaykh Hasan Shafie once mentioned this author during my last class – that I am able to attend – in al-Azhar Mosque. Plus, I am quite fond with books pertaining epistemology. Not to forget how the libraries in Istanbul has ignites my inquiry on this topic.

Take Centre for Islamic Studies' Library (ISAM) which is located nearby Marmara University (Faculty of Ilahiyat). They even have about 4-5 shelves on epistemology besides being a centre for many scholars to do their research (I met Dr. Amjad Hussain who is the author of A Social History of Education in the Muslim World there).

Back to this book. Asad begins his writing with his early journey of embracing Islam before portraying a rough and precise background of civilisation in Islam and the West. Then, Asad starts to explain why it is important for every Muslim to know and shape their own worldview and why Islamic and Christian worldview will never become harmony or intersect with each other in most of the cases. Here, Asad is quite expert with the historical canvas of other civilisations.

Moving to the other half of the books, Asad dissects briefly about education, the importance to direct our own worldview "To the Reality of Islam" (not "To Remain Stagnant and Know Nothing" nor directing "Towards the Western Civilisation"), the role of Hadith as one of the main sources in Islamic Jurisprudence – after The Koran – before concluding his book concisely.

Note that Asad met Sir Muhammad Iqbal and Sir Muhammad Iqbal asked him to translate The Koran until Asad published his translation, The Message of the Qur’ān. One thing that I like about Asad is his beautiful reasoning on why Islam is legit in terms of Shariah, Akhlaq et cetera in comparison with other religions without neglecting a detail and critical historical and factual background on each one of them.

A discourse where I just attended after reading this book by brother Syed Muhyiddin al-Attas also connects the "jigsaw puzzle" in my mind on this topic and no wonder, Asad's Road to Mecca – to a certain extent – contributes to how Prof. Jonathan Brown embraced Islam.
Profile Image for Mohammad.
42 reviews48 followers
March 17, 2011
وإن كان هذا الكتاب قد نشر قبل ما يقارب الـ 90 عاما .. لكن أرى أنه يحمل في طياته تحليلا لشيء من واقع الإسلام والمسلمين حتى هذه اللحظة ...

وجه المؤلف -المسلم القديم الجديد- (محمد أسد) رحمه الله رسائل عدة عن تأثير الغرب والتغريب على الإسلام .. حاول كذلك الرد على من يقول بـأن : (الإسلام هو مثل أي حضارة ، له بداية باهرة وعصر مزهر ، وكان له تأثير كبير على الأفعال والتضحيات ، وحول وغير في الأمم على وجه الأرض .. لكن في الأخير لا بد له من جمود ونهاية .. فهو لا يصلح لهذا الزمان .. ولا بد من استبداله .. )

قارن بين الحضارات القديمة والحديثة كثقافة وأفكار .. والإسلام كقوة منتجة للثقافة .. مخرجة للأفكار .. صاقلة لها ..

لا أنسى دور الشيخ / صالح الحصين في ترجمة الكتاب للغة العربية بإبداع متناه .. فعادة ما يفقد الكتاب جزءاً من مادته العملية بعد ترجمته .. لكن في هذه الحالة .. فقد حافظ الشيخ على ما أراد المؤلف إيصاله .. إن لم يكن قد أضاف له رونقا وبريقا خاصا ..

بصراحة .. استمتعت .. واستفدت فكريا وتاريخيا بقراءة الكتاب ..
Profile Image for Khalid Almoghrabi.
266 reviews298 followers
July 29, 2012
رؤية ثرية لحال الاسلام وثقافته يبدأه بحديث عن كيفية إسلامه ثم ينتقل إلى فصل رائع يتحدث فيه عن الاسلام كدين من الاديان فيعقد ممقارنات في المواضيع الغيبية الاهوتية ثم ينتقل إلى الحديث عن جوهر الحضارة الغربية المادي. بعدها ينطلق للحديث عن اسباب توسع كل من الحضارة الغربية من خلال الحروب الصليبية والاسلامية من خلال الجهاد. فيبين الفوارق والمنطلقات المختلفة. بعد ذلك يحصر الحديث في الاسلام ويركز على التنشئة الغربية للاطفال والتقليد ثم إلى دور الحديث والسنة النبوية في الاسلام.
كتاب جميل جداً وانصح بقراءته
Profile Image for Driss El bouki.
448 reviews14 followers
November 21, 2016
كتاب عادي إن لم أقل فقير
يعبر فيه الكاتب محمد أسد الذي اعتنق الإسلام عن وجهة نظره من الديانات وكيفية اعتناقه للدين الاسلامي ،لينتقل إلى وضع ركيزة أساسية لتوضيح أن المدنية الغربية والاسلام مستقيمان لا يمكن أن يلتقيا في أي نقطة..
كما حاول توضيح سلبيات العالم المادي والتفريق الواضح بين كون الروح وكون الجسد
لينتقل بعدها إلى سرد الحديث عن السنة والحديث
وهنا مربط الفرس الصعب
نعم هنا دخل بكلمات رنانة ومرنة لا تحمل إلا وجها بسيطا من المعرفة الحقيقية بأحوال الدين
اختلف معه في كثير من الأفكار خاصة فيما يتعلق بجعل السنة متساوية مع القرآن
كما الإيمان بالأحاديث إيمانا أعمى في كونها مروية عن الرسول..
وهذا سُمٌّ تجرعنا مرارته كثيرا ولازلنا للأن..
ما أغفله سيدنا الكاتب كثيييييرا هو المجال السياسي في اغتيال الدين وقتامته وغيبوبته إلى هذه الدرجة من قبل المسلمين أنفسهم
لا الإفرنج أو المسيحيون بل قبل العصور الوسطى بل وبعد موت الرسول مباشرة..
يجب علينا أن نبعد العاطفة عند دراستنا لأي موضوع
العقلانية شرط أساسي للبناء
والنقد،نقد الثرات المتعجرف الدموي والفتاوي التي تجعل حياة الإنسان كحشرة صغيرة يمكن قتلها بسهولة
دون التريث في شيء
هذا هو سبب افتراق الاسلام بسبب نقل أحاديث هلوكوستية وجنونية عن الرسول
خدمة لغرض سياسي لبلاط السلطان...
والسلام...
Profile Image for Abdelrahman Badran.
227 reviews103 followers
June 14, 2017
هو كتاب لو شئت لأسميته ملخص الفكر الإسلامي المعاصر ، أو ما طُرح منه إلى الآن ، صدق أو لا تصدق فإنَّ ما كتبه هُنا "ليوبولد فيس" اليهودي أو "محمد أسد" بعدَ أن أسلم كان نقطة المنطلق ، أحببت في الكتاب نظرتَه الخارجية على الحضارة الإسلامية ومكنوناتها القيمية وبيانه لقدرتها على بناء الأفراد والمجتمعات ، إن الحضارة الإسلامية انحدرت وتوقفت نهائياً على مفترق طرقٌ يؤدي إلى طريقين أحدهما يؤدي إلى الغرب والآخر إلى الذات الإسلامية الضائعة ، يعتقد الكاتب أن المسلمون لن تقوم لهم قائمة إلا إذا عادوا واتخذوا الإسلام نقطة إنطلاق نحو العصر الحديث ، أما ما تحفظت عليه في الكتاب فهو آخر مبحثين عن السنة بأحاديثها الصحيحة وطريقة رؤيته وتلقيه لهما كمصدر تشريع ، بشكل عام كتاب يُقراً وينصح به ..
Profile Image for imane.
496 reviews417 followers
September 25, 2017
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار)
"الإسلام ليس عقيدة صوفية ولا هو فلسفة، ولكنه نهج من الحياة حسب قوانين الطبيعة التي سنها الله لخلقه، وما عمله الأسمى سوى التوفيق التام بين الوجهتي الروحية والمادية في الحياة الإنسانية"
Profile Image for sawaaiiq .
169 reviews25 followers
January 21, 2023
Book 1 ✔️

"What appears to be the decay of Islam is in reality nothing but the death and the emptiness of our hearts which are too idle and too lazy to hear the eternal voice."

Muhammad Asad رحمه الله‎ identified clearly many prevailing issues that were and are reducing the ummah to a mere, weak entity, holding no value or quality of its own, nor able to compete in trade or science with the rest of the world.

Three points stood out most to me.
One being the imitation of the Western powers, as if we were meant to follow their ways and be lead down into the same spiritual holes as they have been. Secondly, the neglecting of the authentic Sunnah, whether in brushing off its importance or rejection of it in totality. And then, apologising for your deen and being Muslims, as if you have been sent here to please others and not Allah azza wa jal.

"It cannot be. Our longing for regeneration, the desire of so many of us to become better than we are at present, gives us the right to hope that it is not yet over with us. There is a way to regeneration, and this way is clearly visible to everyone who has eyes to see.

Our first step must be a shedding of that spirit of "apology" for Islam, which is only another name for intellectual defeatism: only a masquerade of our own scepticism. And the next stage must be our conscious, deliberate following of the Sunnah of our Prophet."

Take heed, you have the best example who mankind has ever been sent.

"But only if we regain our lost self-confidence can we expect to turn our way upwards once again. Never will the goal be reached if we destroy our own social institutions and imitate a foreign civilisation-foreign not only in an historical or a geographical but also in a spiritual sense.

As things stand today, Islam is like a sinking ship. All hands that could help are needed on board. But it will be saved if the Muslims hear and understand the call of the Holy Qur'an:

"Verily, in the Apostle of God you have the best example for everyone who looks forward towards God and the Day of Judgment" (Surah 33:21)"
Profile Image for حسام عادل.
Author 4 books4,354 followers
March 1, 2019
1.
"نحن لا نحتاج لإصلاح الإسلام كما يظن بعض المسلمين؛فالإسلام كامل بنفسه.الذي نحتاج إليه فعلًا اصلاح موقفنا نحن من الإسلام بمعالجة كسلنا وغرورنا وقِصَر نظرنا.نحتاج أن نعالج مساوئنا نحن لا المساوىء المزعومة لديننا ".
محمد أسد

2.
كي تعرف عيوبك,تلك التي لن يصارحك بها أحد,تحتاج أحد اثنين:
إما قريبٌ يحبك,أو غريبٌ لا يخشاك
!في هذا الكتاب يسوق إليك القدر,كمسلم,قريبٌ لك,مسلم مثلك,لكنه شديد الغيرة على دينه أكثر من مئات المتشدقين باسمه..
وفي نفس الوقت هو غريب,أجنبي,لا تتحكم فيه نعرة العرب ولا الاعتزاز الأعمى بالإسلام وأهله فيغفل بهذا عيوبهم
في رأيي أولى مميزات هذا الكتاب,وأهمها,هي هوية من كتبه

3.
دعني أصارحك,إذا كنتَ مسلمًا صوريًا لا يهتم بالاسلام لا علوًا ولا انحطاطًا..
إذا كنتَ لا تشغل بالك بتلك الأمور,ولا تثيرك الحمية على دينك حين ترى أهله أذلاء..
وإذا كنتَ - اخوانيًا أم لا - لا ترى مثلي أن (الإسلام هو الحل),وأنه قطعة الأحجية الناقصة التي بدونها نحن لا شيء,وبها نحن أعظم شيء..
إذا كنت أحد أولئك فصدقني,هذا الكتاب ليس لك
تحسبه كتابًا آخر من تلك الكتب المملة مكررة الفكرة؟ انتظر قليلًا؛فصفعات محمد أسد على وشك أن تنهال حالًا

4.
لماذا تخلَّف المسلمون؟..لماذا تقدَّم غيرهم؟
يقولها أسد مباشرةً ودون مواربة:
السبب أننا تركنا الإسلام هوية وعقيدة وفكرًا,والتزمنا به فقط شعائرًا وزيًا,والمتدين فينا يملأ قلبه بنية دون أن يصدقها بعمل..
يمكنك قياس هذا على كل شيء: كن ممثلًا,كاتبًا,عاملًا,بطلًا رياضيًا أو قائدًا سياسيًا..إذا لم تكن حاضر الروح,غايتك الله والإسلام من عملك,فعملك بلا قيمة..
وإذا كانت نيتك مخلصة وروحك شديدة الإيمان,لكن بلا عمل,فبك لن يتقدم الإسلام خطوة..
نحن أمة انقسمنا إلى فئتين عظيمتين: واحدة تعمل كل شيء والله ليس غايتها,وواحدة تحب الله وتريد ارضائه لكن لا تُقدِّم عملًا ولو كان بسيطًا..
وهناك فئة ثالثة أقل حجمًا وأشد ضررًا: تلك التى تضمر الشر للإسلام وتسعى بكل قوتها لسحقه في قلوب الناس..
!وبين كل هؤلاء يضيع الاسلام

5.
لماذا تخلَّف المسلمون؟..لماذا تقدَّم غيرهم؟
لأننا جعلنا كل حياتنا,عبادات ومعاملات,إما أداءً جسديًا بلا روح,أو روح فقط و(ربك رب قلوب)..
يشهد بهذا الشيخ المنافق,المُصلّي المرتشي,أو الراقصة التي تنهي عامًا من فقرات الرقص ثم تكافىء نفسها برحلة للحج!!..
تخلَّف المسلمون حين ظنوا دينهم (عادات قديمة),وأن الحضارة الحقة هي تقليد أعمى للغرب (لأنه ناجح..إذن هو على حق)..
تخلَّف المسلمون حين ارتضوا سبيلًا غير الاسلام فكافئهم الله بالذلة الأبدية في كل شيء لا يحمل خاتم الاسلام

6.
لم نكن أبدًا,ولا سنكون,كالحضارة الغربية..الإسلام أتى كدين ودولة,مركزه الله وغايته حسنة الدنيا وحسنة الآخرة..
الحضارات الغربية قامت على مبدأ البراجماتية فحسب,معبودها المصلحة,وهدفها رفاهية وتقدم مواطنيها..
دينها هامشي,والمتدين فيها عقيدته تتلخص في (مملكتي ليست من هذا العالم)..
المسلمون اليوم؟ قد علقوا فى المنتصف؛لا هم نجحوا في بناء حضارة روحية ومادية كأجدادهم,ولا هم تخلوا عن العقيدة وصنعوا حضارة مادية لكن تستحق الفخر كبلاد الغرب..
هذا نحن باختصار: على هامش هذا العالم..أعداد مهولة كغثاء السيل لكن بلا قيمة

7.
في هذا الكتاب صفعات لم أتخيل أن أنالها من كاتب..
كاتب لا يخشاني,لا يهتم بضيقي,ولا مشكلة لديه أن يقول لي برأيه الذي يخشى فطاحل العلماء (إلا من رحم ربي) أن يقولوه صراحةً..
محمد أسد شجاع حقًا؛من سواه سيقول لك اليوم أننا بدون الإسلام بكل ما فيه أقل من الدواب؟
أننا مجموعة من الموهووسين بالخرافات والتفاهات,نهتم بفيديو الشيخ الذي أبكى الملايين,والتلاوة التي أسلمت بسببها مدينة كاملة,والفتاة التي قذفت مصحفًا فتحولت إلى ضفدعة!!!!
من سواه سيصدمك ألا تصدق أن (الإسلام قادم) إذا أسلم بضع مئات في أوروبا أو أمريكا كما يحاول الشيوخ اليوم اقناعنا,فى محاولة بائسة للتمحُّك في أي نصر زائف يهوِّن خيبتنا؟ وأن جزءًا من مصيبتنا هو الفقه المتحجر والناقص؟ وأن سنة النبي تؤخذ كاملةً أو تترك كاملةً لا على الهوى كما يفعل أغلبنا؟
"لا فائدة من اخفاء الحقيقة,وادعاء أن العالم الاسلامي ينمو وأن أهل الغرب يرون جمال الإسلام شيئًا فشيء,وكل تلك الحجج التي نقنع بها أنفسنا ونُطمئن ضمائرنا أن إذلالنا لم يصل بعد إلى الدرك الأسفل.لا,إننا بالفعل الآن فى الدرك الأسفل "..
كذا يقول محمد أسد,فمن اليوم قد يقول هذا سواه؟

8.
هذا ليس كتابًا دينيًا إن ظننت ذلك؛إنه تحليل تاريخي سياسي واجتماعي..
يفكر معك بصوتٍ عالٍ,يناقشك,ويرسم معك السبيل لإعادة العزة لهذه الأمة المكللة بالعار..
"ليس لنا للخلاص من عار هذا الانحطاط الذي نحن فيه إلا مخرج واحد: أن نُشعر أنفسنا بذل هذا العار,أن نجعله نصب أعيننا ليل نهار,وأن نُطعم مرارته إلى أن نعزم عزمًا أكيدًا على إزالة أسبابه "

9.
أعيب فقط على الكتاب نقطة أغفلها في انحطاط المسلمين: وهي الاستبداد السياسي..
لا أحد ينكر أبدًا دور حكامنا الأجلاء في تدمير وعي الشعوب,وسحق عزتهم ورغبتهم فى النهوض بأنفسهم وببلدانهم..
الحاكم دوره أن يأتي ليحكم,ويجد في نفس الوقت الوسيلة لقتل أيّة محاولة من شعبه للتفكير بينما يحكم..
إذا فكر الشعب سأل,وإذا سأل طالب,وإذا طالب ثار فخلع فأبدل..
من الحاكم الذي يجعل شعبه ينهض بالاسلام وهو يعلم أن آخر ما يحكم به هو الاسلام؟

10.
قُرب النهاية كنت قد استقررت على منحه أربع نجمات
دسامة النصف الأول وثِقَله,والترجمة الأكاديمية أكثر مما يحتمل الكتاب جعلاني أنتقص نجمة
لكن مع كلمة الختام لم تطاوعني يداي..
ديننا عِرضنا..قبل النساء,قبل الأرض,قبل حتى أنفسنا..
إن لم يستحق ذلك الغيور على عِرضه,الصارخ غضبًا,العلامة الكاملة فمنذا يستحق؟

11.
" كي يستطيع المسلم احياء الإسلام من جديد يجب أن يعيش عالي الرأس.يدرك أنه مميز ومختلف عن سائر الناس,وأن يكون عظيم الفخر لأنه كذلك.يجب عليه أن يكدَّ ليحتفظ بهذا الفارق على أنه صفة غالبة,وأن يعلن هذا الفارق على الناس بشجاعة بدلًا من أن يعتذر عنه بينما يحاول أن يذوب في مناطق ثقافية أخرى "
هذه وصية محمد أسد..
أما أنا فأوصيكم عني بهذا الكتاب؛لربما أحد قارئيه يومًا ينجح فيما عجزتُ عنه..ما عجزنا عنه جميعًا..
والسلام

حسام عادل
25.09.2017
Displaying 1 - 30 of 187 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.