وصف مصر عبارة عن 20 مجلدًا بعنوان " وصف مصر أو مجموع الملاحظات والبحوث التي تمت في مصر خلال الحملة الفرنسية" تمت كتابتها وتجميعها إبان الحملة الفرنسية على مصر حيث اصطحب نابليون بونابرت معه فريفًا من العلماء من كافة التخصصات ليسجلوا ملاحظاتهم. بعد عودة الفريق إلى فرنسا قام وزير الداخلية الفرنسية آنذاك جان انطوان شبتال وبالتحديد في 18 فبراير 1802 بتنظيم تشكيل لجنة بين أعضاء فريق العلماء والملاحظيين فتشكلت لجنة من ثمان أعضاء قامت بجمع ونشر كافة المواد العلمية الخاصة بالحملة والتي كانت عبارة عن 10 مجلدات للوحات، منها 74 لوحة بالألوان، وأطلس خرائط، وأخيرًا، 9 مجلدات للدراسات. وتسجل تلك المجلدات، سواء لجودة طباعتها، أو لجمال رسومها (حيث تصل أكبرها إلى 1 م × 0.81 م)، كأحد الأعمال التاريخية، في الفترة من 1809 حتى 1828.
فى محاولة لفهم التاريخ الحقيقى لمصر بعيدا عن التزييف وبدافع من عدم الثقه فى اى مصدر نقلى عقلى واعتمادا على نظرية (الحق ما شهدت به الاعداء) بينما اتجول داخل تلك الصفحات اجد نفسى بين بعضها فرحا مغمورا بالسعادة بفخرى كمصرى من جمال ما يوصف من اصل المصريين وخلائقهم وعلى الجانب الاخر اشعر بالخزى والهوان لما يصفوه من حقيقه بالتاكيد عن بعض الخصال التى كانت ولا زال بعضها مستشرى بيننا ومن قبيل الصدفه وجدت اصل كل كلمه ننطق بها غير عربيه ويتضح ان هذه الفترة لم تكن احتلالا عسكريا فحسب بل كانت فترة انتقال للثقافة وتغييرها ويقدم ايضا صور لخرائط ومدن مصريه واثار معاصرة لهم كتاب يغمرك بالحقيقة ! لنعرف تاريخنا الحقيقي بما فيه من عظمه وخزى
الموضوع هو بعيد كل البعد عن وصف مصر بل كان الأجدر ان ينعم علينا علماء الفرنجه باسم مثل ذم مصر ولكن كيف يفعلون ذلك وخلط السم بالعسل هو طبعهم الأبدي. تتسم السلسله بالتحيز الظالم واتخاذ الطريقه الفرنسيه والاوروبيه كأنها الطريقه المثلي التي لا تعيبها عائبه. لا أنكر ان تلك الفتره كانت من عصور الاضمحلال المصري والعربي ولكن نظرة واسلوب الكتاب هي نظرة المُحتل الراقي للبربري الذي وقع عليه الاحتلال