كتاب رائع وممتع يتحدث كاتبه فى هذا الجزء عن قصص أنبياء الله اسحق ويعقوب ويوسف وايوب وشعيب ويناقش السؤال الذى طالما أثار المفكرين وعلماء المصريات وهو هل كان أخناتون نبيا؟ والمميز لهذه السلسلة عن ما يشابهها هو قراءة حياة هؤلاء الأنبياء من خلال القرآن الكريم والتوراة والأنجيل والبحث التاريخى للأنساب وجغرافية المكان مدعما ذلك بالخرائط والجداول، فهى سلسلة للقارىء العادى والباحث المتخصص والمهتم بالتاريخ
يبدو ان المؤلف كتب هذا الجزء من باب تأدية الواجب فافتقدنا فيه ما وجدناه في الجزئين الأول والثاني من ترابط بين حياة الأنبياء والبحث التاريخي العميق ففي هذا الجزء يسرد الكاتب هذه القصص كما جاءت في الكتب السماوية دون امعان في التحليل والربط مع الأحداث التاريخية التي عاصرت وجود هؤلاء الأنبياء .
فافتقد هذا الجزء من الكتاب ما ميز الجزئين السابقين .
ما قرأت كتب عن سير الأنبياء قلب هيك، لكن على شبه يقين اني لن أجد أفضل من هذا الكتاب يعرض القصص بالترتيب التاريخي لا حسب القصص في مواضع الخلاف يذكر جميع الأراء في هذه النقطة فيدحض الضعيف ويثبت الصحيح وكله بالأدلة والبراهين
كتاب رائع بكل أجزاءه يحكي قصص الأنبياء، ويربطها مع الأزمنه والحضارات المختلفه، بالاقتباس من الكتب السماوية (القرآن والانجيل و التوراه) والمقارنه بينهم و توضيح بعض التحريف.