Jump to ratings and reviews
Rate this book

مثقفون وعسكر #1-2

مثقفون وعسكر

Rate this book
للمثقفين والمفكرين والكتاب لغة .. هى لغة الحروف والكلمات والعقل والحجة و المنطق وللعسكر أيضا لغة ولكنها شئ آخر مختلفة عن سابقتها فهى لغة القوة والاعتقال واحيانا يكون لها صوت الرصاص كما يكون لها صوت القهر و القمع.. وبين هؤلاء وهؤلاء ينشب الخلاف وفي هذا الكتاب يقدم احد المثقفين المنتمين إلى الفريق الاول تجربته في عصر علا فيه صوت العسكر ولغتهم.. إنه الصحفي والكاتب صلاح عيسى يروي في هذا المجلد تجاربه وشهاداته عن حالة المثقفين في ظل حكم عبد الناصر والسادات.. يرويها بتفاصيلها الحية في ذاكرته وذاكرة من شاركه أحداثها. فيبدأها من المقدمة حين كان طفلا صغيرا في القرين عام 1948 متأثرا بمشهد هذا الرجل العجوز الذي أتى طالبا العطف والإحسان من بلاد تسمى "فلسطين" وحتى بقية المشاهد والتجارب في قاهرة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات انه مجلد يروى تاريخا لا زال ينبض بالحياة حتى بعد ان تحول إلى ماض.. يروى قصة مثقف عاش النضال كما عاش الإعتقال.. كما عاش الذهول بعد هذا كله.

756 pages

First published January 1, 1986

12 people are currently reading
518 people want to read

About the author

صلاح عيسى

38 books783 followers
كاتب وصحفى ومؤرخ ولد فى 4 اكتوبر عام 1939 فى قرية " بشلا " بمحافظة الدقهلية حصل على بكالوريوس فى الخدمة الاجتماعية عام 1961 ورأس لمدة خمس سنوات عددا من الوحدات الاجتماعية بالريف المصرى بدأ حياته كاتبا للقصة القصيرة ثم اتجه عام 1962 للكتابة فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى تفرغ للعمل بالصحافة منذ عام 1972 فى جريدة الجمهورية أسس وشارك فى تأسيس وإدارة تحرير عدد من الصحف والمجلات منها الكتاب والثقافة الوطنية والهالى واليسار والصحفيون ويرأس الان تحرير جريدة القاهرة واعتقل لأول مرة بسبب آرائه السياسىة عام 1966 وتكرر اعتقاله او القبض عليه أو التحقيق معه أو محاكمته فى سنوات 1968 و 1972 و 1975 و1977و1979و1981 وفصل من عمله الصحفى المصرية والعربية أصدر أول كتبة الثورة العرابية عام 1979 وصدر له 20 كتابا فى التاريخ والفكر السياسى والاجتماعى والأدب منها تباريج جريج ومثقفون وعسكر ودستور فى صندوق القمامة ورجال ريا وسكينة

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
18 (32%)
4 stars
24 (42%)
3 stars
11 (19%)
2 stars
1 (1%)
1 star
2 (3%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for محمد مكرم.
68 reviews140 followers
October 28, 2018
مجموعة مقالات هاجم فيها الكاتب عصر السادات وعدد من المثقفين والكتاب ممن تعاونوا مع السلطة في ذلك الوقت
Profile Image for Baher Soliman.
495 reviews475 followers
January 31, 2021
" جيلنا سيدخل التاريخ من باب السيكولوجيا لا من باب الأدب" و " نحن من جيل التهمت الكتب والمقالات التي صدرت عن فلسطين 90٪ من أخبار المطابع"... وهكذا في بداية هذا الكتاب الذي صدر عام 1986م عن مكتبة مدبولي، يوضح صلاح عيسى اهتمامات جيله وما تربى عليه، إلى أن وجد كل ما تربى عليه جيله يُهدم بصلح السادات مع إسرائيل، فالدولة المزعومة - كما في خطاب الخمسينات- صارت دولة ذات سيادة، فمشهد النهاية لأحلام جيله بالنسبة له عندما وجد نفسه أمام نيابة أمن الدولة، يُحقق معه بسبب دعوته لمقاطعة الجناح الصهيوني في معرض الكتاب في يناير 1981، وعندما صارت الثقافة حرفة مهمتها الدفاع عن السلطة، وهؤلاء هم " المثقفون الحرفيون" كما يُسمَّيهم صلاح عيسى.

ومن عجائب الزمن، أن الرجل الذي نقد المثقفين الحرفيين أصبح فيما بعد أحدهم، والرجل الذي انتقد تعاون المثقف مع العسكر، ارتمى في آخر عمره في أحضان العسكر، على كل حال هذه عدة دراسات كتبها صلاح عيسى في أماكن متفرقة من الجرائد المصرية والعربية عن الثقافة والمثقفين في ظل عبد الناصر والسادات، يحكي صلاح عيسى كيف عُلّق في مشجب الزنزانة، وكان يُضرب بالعصى على قدمية في السجون الناصرية بسبب دراسته " الثورة بين المسير والمصير" والتي سينقلها هنا في الكتاب كاملة، ويفرد مقالات للكتابة عن فكرة الدولة الدينية ومبدأ حرية المرأة وحرية العقيدة = وفق منظور علماني، ونجده يأتي بتحليلات ساذجة في كثير من الأحيان حول تلك الأمور، مثل قوله أننا لا يمكن أن نُعلن الدولة الدينية ونحارب إسرائيل؛ لأن الإسلام يؤمن باليهودية !! متغافلًا أن الإسلام نفسه حارب الدولة الرومانية التي كانت تدين بالمسيحة، لكن أي مسيحية وأي يهودية التي يؤمن بها الإسلام ؟! هذا ما لم يدركه صلاح عيسى، كما لم يدُرك أن إسرائيل قامت في ظل أنظمة حكم علمانية عربية، وأن الذين أيدوها واعترفوا بها هم ممن يدينون بالعلمانية الغربية و العلمانية الماركسية.

والحقيقة أن كل أفكاره عن الدين وطبيعته ودوره في أكثر من موضع في الكتاب تتسم بالسطحية الشديدة، على العموم عيسى سيقدم لنا تقييمه للمثقفين المصريين في ذلك العهد بأنهم فصائل منفصلة بلا اتصال وجزر من عالم الأنا المتورم، ولا يسعك إلا أن تقارن بين صلاح عيسى الستينات و السبعينات وصلاح عيسى عصر مبارك وما بعده= وهو يقر بأن ما يحدث على الجبهة الثقافية في مصر، ليس غريبًا؛ فالمثقف المصري المنتكس هو نمطها الغالب، فالمثقفون من النمط اليساري المنتكس استمرأوا الشعور بالتدني تجاه الزعيم، فجاءت كتاباتهم تُبرِزه كضحية للحاشية الفاسدة، أما اليميني المنهزم - وفق عيسى- قام بالاسقاط النفسي وحمّل كل بلايا الزعيم لليسار نفسه، ومع ذلك يرى الكتاب أن مأساة المثقف اليساري المنتكس أقسى وأدعى للفجيعة من مأساة اليميني من النمط نفسه؛ إذ وجد كل أحلامه اليسارية تنهار.

في كلام صلاح عيسى على حرب المذكرات السياسية، نجده يقلل من قيمة كتاب سامي جوهر الصامتون يتكلمون، ومذكرات الرئيس نجيب، لكن الملاحظ أنه لم يقدم نقدًا قويًا يمكن أن يُقنعك بعدم موضوعية هذين الكتابين، وصلاح عيسى كان معارضًا لعبد الناصر، لكنه يرى أنه من أعظم أعداء الإمبريالية، ويحاول أن يقدم تفسيرًا لسرعة زوال حزن الشعب على عبد الناصر بإطلاق النكات الساخرة عليه، وهو لا يختزل الاشتراكية في شخص عبد الناصر، وكثير من تقييمات صلاح عيسى تخضع لمذاجه الماركسي، وتبدو مشكلته هنا في أكثر من موضع هي نقد الحركة الوطنية المصرية كونها برجوازية، وبين الاحتفاء بعداء هذه الحركة للاستعمار، وهذه أيضًا نفس مشكلته مع نخبة المثقفين، مثلًا طه حسين معروف بمداهنته للسلطة، وصلاح عيسى معجب جدًا بفكره العلماني، لكن مشكلته معه في برجوازيته التي جعلته يطير بأجنحة طبقة ضعيفة أعمته عن مدافع فرنسا المنبهر بها.

يدفع صلاح عيسى بألته النقدية للمثقفين إلى مداها وهو ينقد " توفيق الحكيم" و " حسين فوزي" و "'نجيب محفوظ" في مواقفهم وآراءهم من السلام الصهيوني، ويعدّهم مثالًا لشيخوخة فكر وروح، وافلاس جيل من الكتاب عاش معزولًا عن قضايا وطنه وأمته، ويرى أن المثقفين مسؤولون عن الإرهاب؛ لأنهم لم يقولوا للشباب أن العلمانية أفضل للدين والدولة، وكأنه لم يكن هناك مُنظِّرون للعلمانية منذ ثورة 1919 وما بعدها، وكأن مناهج التربية الوطنية منذ ذلك التاريخ لم تكن تكرِّس للعلمانية، لقد صعب على صلاح عيسى اعترافه بفشل العلمانية نفسها وتهافت أسسها وفلسفتها.

الكتاب به بعض الحوارات المهمة التي أجراها صلاح عيسى، لعل أهمها حواره مع خالد محمد خالد، ومع محمد حسنين هيكل، وحواره مع هذا الأخير أخذ جزءًا لا بأس به من الكتاب، لكن الملاحظ هنا أن في نقد صلاح عيسى للمثقفين، لم ينقد هيكل ولم يتعرض له، بل قال أنك إذا أردت فهم عبد الناصر عليك بقراءة هيكل، دون أن يتطرق عيسى لمدى موضوعية هيكل ولا تناقضاته ولا صناعته للوهم العربي كما قال الدكتور فؤاد زكريا في نقده لهيكل، وهذا تجاوز غير مفهوم وغير مبرر، على كل حال الكتاب كبير الحجم، به بعض المواضيع التي لم تعد تهم أحد، وعلى عكس العنوان الكبير والعريض، ليس في الكتاب تفاصيل دقيقة وكثيرة عن العلاقة بين المثقفين والعسكر، وغالبه انطباعات شخصية وأيديولوجية للكاتب حول ما عاصره وكتب عنه في السياسة والصحافة، وكل ذلك مُطعَّم بمزاج ماركسي، جعل كثيرًا من آراءه قابلة للنقاش والنقد.

Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.