He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
كقطرة من مطر تحدري تحدري استرسلي ناعمة شهية كالخدر وأشعريني أنني الطفل الذي لم يكبر يغفو على صدرك نوم اللحن فوق المزهر وضمدي الجرح الذي عدت به من سفري
كقطرة من مطر تغلغلي في ضجري في قلقي وفي حرقي في كدري في سهري في قلبي الذي استحال قطعة من حجر تغلغلي تغلغلي وغسلي وطهري ردي الى نفحة من الشباب العطر من الطموح والجموح والجنوح الخطر
كقطرة من مطر انهمري انهمري وفي الدماء سافري وفي العيون ابحري وفي الضمير خيمي ومزقي وفجري عل الضمير يستفيق في الشذا المدمر
يا أنت ياغزالة مصنوعة من خفر فاتنة كوردة حاضرة كعنبر امرة كهمسة ناهية كخنجر مثيرة كموعد مغرية كسكر يا أنت من ألقاك في الدرب وألقى عمري صبية مشغوفة بكهلها المندثر
كقطرة من من مطر تسلقي تسوري وطالعي تمزقي وشاهدي تحيري تأملي العذاب كالضباب في تفكري ومزقي القناع عن زيفي وعن تنكري أضحك للناس وفي روحي دموع الأعصر وأدعي الفرحة والحزن سمير سمري تصوري هذا الخداع كله تصوري
الأربعون أقلعت كزورق منكسر وهذه الخمسون تدنو كالخريف الحذر قولي لها تمهلي ببابه ونتظري قولي لها لديه بعد كتب لم تنشر قصائد ما نظمت عن جزر لم تعبر وقصص ما كتبت عن الحياري البشر وموعد لما يحن من الرياح الاخر
" يا أيها الرجال ! تحجبوا ! يا أيها الرجال ! فقد هُزمتم - كلكم - في حومة النضال وقد هربتم - كلكم - حين حمى القتال لم تقدروا أن تصبحوا رجال فحاولوا أن تصبحوا نساء وحاولوا أن تلدوا صبية واحدة أن تلدوا سناء "
للمرة الأولى في حياتي اقرأ شعرا بالعربية الفصحة ... شعر موزون مقفى ... اقرأ الكتاب كاملا "من الجلدة للجلدة" كما نقول، وهو بالنسبة لي إنجاز عظيم في حد ذاته ينسب للرائع غازي القصيبي رحمه الله
لا أفهم في الشعر عادة وبالكاد اقرأ الشعر العامي الذي يحبطني معظمه، لكنني هنا استسغت الكلمات وفهمتها وقرأتها ببساطة وفي هذا مصالحة نوعية مع الشعر، فكما يبدو، ظهر أنه من الممكن أن يظل الشعر شعرا مع كونه بسيط ومفهوم
البداية كانت مع القصيدة التي تحمل عنوان الديوان "ورود على ضفائر سناء" قرأت القصيدة متخيلة أنها محبوبة أو ربما طفلة أو ابنة أو أخت لأجد أنني قد انتابتني رهبة من الكلمات المكتوبة
بحثت في جوجل عن الديوان قبل أن أستمر فيه فعلمت من تكون سناء
سناء المحيدلي ... صبية كما وصفها الدكتور غازي في السادسة عشرة من العمر، شهيدة بإذن الله ، فهي أول استشهادية - كما قيل- في تاريخ النزاع العربي الإسرائيلي، قادت سيارة محملة بالمتفجرات وفجرتها في آليات عسكرية صهيونية محتلة للجنوب اللبناني وتحفظت السلطات الإسرائيلية على رفاتها وأفرجت عنها بعد مفاوضات في هذا الشأن ... والغريب أنني بالبحث اكتشفت أن محمد منير قد غنى لها في ١٩٨٧ أغنية بعنوان "اتحدى لياليك" من كلمات الشاعر جمال بخيت
البداية تليق تماما بدكتور غازي كما أتخيل :)
أعجبتني قصيدة "الفرسان" وبخاصة مداخلة يوليوس قيصر ومداخلة دون كيشوت
أعجبتني المراثي التي كتبها لأصدقائه الراحلين رحمة الله عليه وعليهم وعلى جميع من نفتقد من احباءنا الذين فارقوا دنيانا
أعجبتني "مهر الرياح" وتفاعلت معها وشعرت بها كالحدوتة وسعدت بنهايتها السعيدة :)
خير بداية بالنسبة لي فيما يتعلق بالشعر ولكل ذائقته ولكن للمرات الأولى والكتب الأولى في نوعية معينة بريق ومذاق خاص :)
آوت إلى فراشها.. في جيبها وصية وفي العيون شعلة غاضبة شهية.. آوت إلى فراشها صبية.. واستيقظت فودعت صباها.. وقبلت جبهة أمها وقبلت أباها.. وانطلقت إلى الزفاف بالمنية وأصبحت شهيدة.. أسطورة فريدة في العالم الموبوء بالأقزام.. والأصنام والقصيدة.. سناء.. ماذا نقول يا سناء.. أقلامنا تعفنت من الرياء.. لساننا انشق من البكاء.. عيوننا القواء يمضغ القواء.. قلوبنا الحجارة الصماء.. ماذا نقول يا سناء.. لم يبقَ بين الرجال فارس.. فأقبلي فارس النساء.. تحجبوا.. تحجبوا قد أقبلت سناء.. يعدو بها المهر ويسبق الرياح.. وشعرها خلفها زوبعة سوداء.. ويدها على العنان قطعة من العنان.. تحجبوا تحجبوا يا سادة القبيلة.. كي لا تمر عيناها المليلة.. في الأوجه الكئيبة الذليلة.. يا أيها الرجال تحجبوا.. تحجبوا يا أيها الرجال.. فقد هزمتم كلكم في حومة النضال.. وقد هربتم كلكم حينما حمى القتال.. لم تقدروا أن تصبحوا رجالاً.. فحاولوا أن تصبحوا نساء.. وحاولوا أن تلدوا صبية وحيدة.. أن تلدوا سناء.. وفي الربيع يلتقي العشاق.. وتزهو الحقول بالأحلام والأشواق.. ويسأل الرفاق عن سناء.. وفجأة.. تنتفض الورود بالإباء.. تقول صارت وردة سناء.. وفجأة.. تنتفض الكروم بالفناء.. تقول صارت كرمة سناء.. وفي المساء تهمس النجوم في السماء.. تقول صارت نجمة سناء.. وفجأة. تشتعل الآفاق بالنداء.. سناء.. يا سناء.. يا سناء.. ويكتب التاريخ في دفتره المزدحم بالأسماء والأشياء.. أنا ولدنا كلنا حين انتهت سناء..
يالألم فقد الصحب! لكم هو شعورُ قاسي أن تبقى خلف من أحببت يوماً.. كم هو قاسي أن تأتي الذكرى بأحد الصحب فتتنهد بغصةٍ وتتجلد متمتماً رحمه الله القصيبي في هذا الديوان يرثي ثلاثة من رفاقه، أجد تلك المرثيات هي من أجمل قصائد هذا الديوان، فرحمة من الله عليه وعليهم جميعاً أبياته هذة فطرت فؤادي:
عاصرت الشاعر غازي القصيبي وأذكر تردد اسمه في الأخبار والآراء والشتائم وأذكر يوم وفاته وكان اسمه رنانًا في خلدي، كأن الله قد كتب أنني أحبه دون أقرأ له رواية أو قصيدة تلك الأيام، كنت منشغلاً عنه بألعاب الطفولة وطيش المراهقة، المهم أنني الآن مشتاق إلى تكرار اسمه في مسمعي، لا أخجل من أن أقول أني رثيته بدموعي بعد هذا الكتاب، ديوان شعري يصلح لمن بات سهرانًا ينتظر المنام، هانت بعيني الدنيا بعده، وشعرت بسرعة الأيام، ليت غازي ما زال حيًا
منذ أشهر وأنا في رحلة لقراءة دواوين القصيبي، خصوصًا أنها صغيرة الحجم، فكانت خير أنيسٍ لي في زحمة الرياض. وأظن هذا رابع ديوان أقرأه، وهو دون مستوى البقية، ولم تعجبني فيه سوى ثلاثة قصائدٍ تقريبًا.
والذي أثار فضولي تجاه هذ الديوان، هي "سناء" التي كُتب اسمها على الديوان. ذهبت للبحث عنها وعلمتُ بأنَّها شهيدة لبنانية قامت بعملية فدائية في منتصف الثمانينات، وهي كما قرأت أول استشهادية في تاريخ الصراع الاسرائيلي. ونتج عن فعلتها هذه هلاك عدد من جنود الصهاينة.
فيقول القصيبي مادحًا ومعجبًا بفعلتها:
«يا أيها الرجال! تحجبوا.. تحجبوا.. يا أيها الرجال.. فقد هُزمتم كلكم في حومة النضال.. وقد هربتم كلكم حينما حمى القتال.. لم تقدروا أن تصبحوا رجالاً.. فحاولوا أن تصبحوا نساء.. وحاولوا أن تلدوا صبية وحيدة.. أن تلدوا سناء». •••
وله قصيدةٌ أخرى في الديوان، يعاتب فيها سرعة مضي العمر، ويطلب من الأيام أن تتمهل، فلا زال في جعبته الكثير، فهناك قصائد لم تنشر، وهناك كتب لم تؤلف، وهناك بقيَّة عطاء، وهناك وهناك..لكن الموت لا ينتظر أحدًا. فيقول القصيبي:
«الأربعونَ أقلعت كزورقٍ مُنكسرِ وهذه الخمسونَ تدنو كالخريفِ الحذر قولي لها: «تمهلي! ببابه.. وانتظري!» قولي لها: «لديه - بعد - كتبٌ لم تنشرِ قصائدٌ ما نظمت عن جزرٍ لم تعبر وقصصٌ ما كتبت عن الحيارى البشر وموعدٌ لمّا يحن مع الرياح الأُخر» •••
وأفضل قصيدة أعجبتني في كامل الديوان هي مرثيته لأبي خالد، أحد رفاقه، معبرة ومؤثرة جدًا، والقصيبي عمومًا تعجبني مرثياته جدًا، لما فيها من مشاعر وفية وصادقة.
«أبا خالدٍ! والذكرياتُ دوامعٌ تمرُّ على قلبي كما تعبُر المدى
فألقاك في طول السنين وعرضها أخاً ما تراخى ودُّه أو ترددا
وفياً وأشباه الرجال مظاهرٌ يسوؤك ما يخفى ويُرضيك ما بدا
عفيفًا وأشباه الرجال تزاحموا على سَلَب الدنيا قيامًا وقُعّدا
صديقًا وكم يجني على الحرِّ صدقُه إذا أصبح الكذابُ بالكذبِ سيِّدا
سخياً إذا ضَنَّ البخيلُ بمالِه بذلتَ من الوجدانِ ما يُخجل الندى
فوالهفا.. أن تأخذ الأرضُ أروعًا وتُبقِي عليها.. زائفين وأعبُدا
أبا خالدٍ! والبينُ كالليلِ بيننا متى طالَ ليلُ البينِ..والملتقى غدا؟»
هذا الديوان جعلني ابحث عن الشهيدة بإذن الله سناء فكما هو معروف في منتصف الثمانينات قامت فتاة لبنانية بطلة اسمها سناء المحيدلي بهجوم استشهادي أودى بعدد من جنود الاحتلال الاسرائيلي واكثر ما جذبني في قصيدة غازي لها هي: يا أيها الرجالْ! تحجّبوا! يا أيها الرجالْ - فقد هزمتمْ - كلكم! - في حومةِ النضالْ وقد هربتم - كلكم! حين حمي القتالْ لم تقدروا أن تصبحوا رجالْ فحاولوا أن تصبحوا نساءْ وحاولوا أن تلدوا صبية وحيدهْ أن تلدوا سناءْ
كتب الدكتور غــازي القـصيبي هذه القصيدة في رثاء شهيدة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الإحتلال الإسرائيلي وأول استشهادية في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، "عروس الجنوب" سناء محيدلي التي استشهدت نهار الثلاثاء في 9 نيسان (أبريل) 1985
أوت إلى فراشها في جيبها وصية وفي العيون شعلة غاضبة شهية أوت إلى فراشها . . صبية واستيقظت فودعت صباها وقبلت جبهة أمها ولثمت أباها وانطلقت إلى الزفاف بالمنية وأصبحت شهيدة أسطورة فريدة في العالم الموبوء بالأقزام... والأصنام.. والقصيدة
سناء ماذا نقول يا سناء؟ أقلامنا تعفنت من الرياء لساننا انشق من البكاء عيوننا الخواء يمضغ الخواء قلوبنا الحجارة الصماء ماذا نقول يا سناء؟ لم يبق بين الرجال فارس فأقبلي ... فارسة النساء
تحجبوا تحجبوا قد أقبلت سناء يعدو بها المهر ويسبق الرياح وشعرها من خلفها زوبعة سوداء ويدها على العنان .. قطعة من العنان تحجبوا تحجبوا يا سادة القبيلة كي لا تمر عينها النبيلة بالأوجه الكئيبة الذليلة
يا أيها الرجال تحجبوا يا أيها الرجال فقد هزمتم - كلكم - في حومة النضال وقد هربتم -كلكم - حين حمى القتال لم تقدروا أن تصبحوا رجال فحاولوا أن تكونو نساء وحاولوا أن تلدوا صبية وحيدة أن تلدوا سناء
وفي الربيع يلتقي العشاق وتزهر الحقول بالأحلام والأشواق ويسأل الأصحاب عن سناء وفجأة .. تنتفض الورود بالإباء تقول :"صارت وردة سناء" وفجأة .. تنفجر الكروم بالغناء تقول:"صارت كرمة سناء" وفي المساء تهمس النجوم في السماء تقول:"صارت نجمة سناء" وفجأة .. تشتعل الآفاق بالنداء: سناء ... سناء ... سناء
ويكتب التاريخ في دفتره المزحوم بالأسماء والأشياء أنا ولدنا كلنا حين انتهت سناء
و في الكتاب قصائد اخرى جميلة بحق... رحم الله الدكتور غازي و اسكنه فسيح جناته.
نصوص شعرية لطيفة منوعة لشاعر مرهف بالحس والجمال والحب... أحببت قصيدتين: قومي افتحي الباب ،، ويا ابنة العشرين ! • ✨ مما راق لي: • كل الخدود التي قد كنت أسكنها تقول "من أنت ياهذا؟!".. وتُمتقعُ . كل العيون التي كانت تطارحني حُبًا.. تُطل وفي أهدابها فزعُ . كل الشفاه جفاني وردها.. فغدت ولا سُلافٌ.. ولا شوقٌ.. ولا ولعُ . . لقد أدميتُ روحي... فاستريحي من الطعنات.. يا مأساة روحي . يمرّ جمالك الوردي فوقي كما تمشي النصالُ على الذبيحِ . فيهزأُ ناظراكِ من اكتئابي وتهبطُ راحتاكِ على جروحي . أغرّكِ أنني أحيا غروبي وأنكِ وردةُ الفجر الجموحي؟ . وأن حِسان أيامي ورائي وأنكِ طفلة الأفقِ الفسيحِ؟ . وفيم رسائلُ الأشواق تترى فراشاتٍ لذيذاتِ النزوحِ؟ . وفيم الصوتُ يصدح كل ليلٍ فأشربُ نشوة الصوتِ الصدوحِ؟ . رويدكِ يا ابنة العشرين! إني وإن حاربت في سوحٍ وسوحِ . أحبُّ بكبرياء لا تبالي عناق الغيد.. أو لثمَ الضريحِ
ثاني لقاء لي مع الدكتور غازي القصبي... أعجبني أسلوبه في الرواية أكثر من الشعر لم ترق لي معظم الدواويين الشعرية لكن لأكون صادقة... لغته الشعرية جميلة و متقنة إلا أنني لم أشعٌر بكلماته و وجدتها جامِدة خالية من الأحاسيس و المشاعر التي تلامس القلب... إسم الكتاب سٌميَ تَيمٌناً ب قصيدة مذكورة به لكني لم أجدها مناسبة لأن تتصدر العنوان حيث أنها لا تٌعبر عن محتواه... بغض النظر أحترم هذا الإنسان و أقٌدر جهوده و جرأة طرح خواطره للعالم في كتابه لنتعرف على جزء جديد منه و من حياته
" أضحكناك " كانت من أفضل الأشعار.. رحمة الله على جميع موتى المسلميين و على الكاتب " الرؤيا " فكرتها و معناها جميلة أعجبتني للغاية و بالتأكيد القصيدة الأخيرة في الكتاب المٌتعلقة بالكفاح الفلسطيني " مهر الريح "
يا صاحبي ! غَلَبتُ ألفَ مرةٍ وعدتُ في ابتسامة النهارْ فوق جبينيَ الغارْ وحوليَ الجنُود تجْأرُ . . . والحشُودْ لكنَّني كنت أُحسُّ بالفَخارْ إذ كنت أنتَ صاحبي
ياصاحبي! هُزمتُ ألفَ مرَّةٍ لكنني لم أدر ما الهزيمهْ وعدت بالصمودِ . . والعِنادِ . . والعزيمهْ أختطفُ النصرَ من النهايةِ الأليمةْ إذ كنت أنتَ صاحبي
الكتاب عبارة عن باقة من اروع القصائد العذبه كتبها الدكتور غازي لسناء المحيدلي تلك الفتاة ذات السادسة عشر ربيعاً من عمرها كما وصفها المؤلف في ديوانك بإنها اول استشهادية في تاريخ النزاع العربي الصهيوني..
آقتباسات/
أوت إلى فراشها في جيبها وصية
وفي العيون شعلة غاضبة شهيه
أوت إلى فراشها .. صبية واستيقظت فودعت صباها
وقبّلت جبهة أمها ولثمت أباها
وانطلقت الى الزفاف بالمنية واصبحت شهيدة
أسطورة فريدة في العالم الموبوء بالاقزام والاصنام والقصيدة..
قصيدة الفرسان / مداخلة يوليوس قيصر
أطاغيةٌ انا؟! هم أجلسوني على عرش روما .. وهم مجدوني
وقالوا بدوني روما تضيع.. وقالوا الحياة والممات بدوني
حاربتُ ألفَ مرةٍ دخلت ألفَ معركَه عانقةُ آلافَ السيُوف والسِّهامَ والرِماح لكنَّني ما خفتُ طعمَ التهلكة إذ كنتَ أنتَ صاحبي
يا صاحبي ! غَلَبتُ ألفَ مرةٍ وعدتُ في ابتسامة النهارْ فوق جبينيَ الغارْ وحوليَ الجنُود تجْأرُ . . . والحشُودْ لكنَّني كنت أُحسُّ بالفَخارْ إذ كنت أنتَ صاحبي
ياصاحبي! هُزمتُ ألفَ مرَّةٍ لكنني لم أدر ما الهزيمهْ وعدت بالصمودِ . . والعِنادِ . . والعزيمهْ أختطفُ النصرَ من النهايةِ الأليمةْ إذ كنت أنتَ صاحبي
آه لو كنت قصيدة كنت رفرفت على دنياك إن شئت قليلا ونثرت العطر.. والنشوة واللحن الظليلا وتواريت خجولا دون أن أقلق دُنياك بأنباء العذابات التي تسكن أيامي الطريدة دون أن أترك في سمعِك من أودية الجن عَزيفًا.. وعويلاً.
بدءاً مع الإسم ، واخال ان كل قارئ لهذا الديوان سيتعرف بطريقة او بأخرى إلى سناء ، مروراً بالقصائد الجميلة التي ضمها هذا الكتاب وبُحكم انني من محبيّ الشعر الذي يتحدث عن الحُب وطبيعة الحب فإنني وجدت ضالتيّ في بعض قصائد الدّيوان بإسلوب الشاعر البديع تجربة جميلة مرة اخرى مع القصيبي _رحمه الله _