What do you think?
Rate this book
مقدمة في تطور الفكر الغربي والحداثة
يتحدث د. سفر عن قارة أوربا التي يقول أن الله قدر لها على صغر حجمها وقسوة بيئتها أن يكون لها أثر كبير على تاريخ الجماعة البشرية كلها, وقارن بينها وبين الحضارة الإسلامية في عصر الحملات الصليبيه وتحدث عن الصدمة الحضارية التي أصابتهم حين رأوا مدى تقدم الحضارة الإسلامية
- GenresPhilosophy
61 pages
2 people are currently reading
297 people want to read
About the author
سفر الحوالي
27 books280 followersهو سفر بن عبد الرحمن بن أحمد بن صالح آل غانم الحوالي - تقع حوالة في جنوب الجزيرة العربية - أحد علماء أهل السنة والجماعة في السعودية، له حضور إعلامي وثقافي واجتماعي على الصعيد العربي والإسلامي. أشار إليه بعض المفكرين الغربيين في كتاباتهم مثل هانتنجتون الباحث الصهيوني الذي كتب "صدام الحضارات" فأشار إلى الحوالي في مقاله الأول، ومن الذين كتبوا عنه دراسات الباحث والخبير الأميركي المعروف في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية "كوردسمان" والذي خصص جزءا من الدراسات عن السعودية حول كل من سفر الحوالي وسلمان العودة، بالإضافة إلى العديد من التقارير ومنها تقارير مجموعة الأزمات الدولية التي أشارت إلى الحوالي ودوره السياسي والفكري.
تلقى تعليمه الابتدائي في القرية المجاورة فحصل على الشهادة الابتدائية من : المدرسة الرحمانيه بقذانة، ثم التحق بمعهد بلجرشي العلمي فأنهى دراسته خلال خمس سنوات، بعدها سافر إلى المدينة المنورة ودرس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وحصل على شهادته الجامعّية منها ، ثم أوفدته الجامعة إلى جامعة الملك عبد العزيز ( أم القرى حالياً ) بمكة المكرمة لإكمال دراساته العليا في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، ثم حصل على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى وأذن بطبع الرسالة من الجامعة وكان عنوان رسالته ( العلمانية وأثرها في الحياة الإسلامية )،حصل على الدكتوراه ، مع مرتبة الشرف الأولى كذلك ، عن رسالته التي كانت بعنوان ( ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي ) وقد تولى الإشراف على الرسالتين فضيلة الشيخ/ محمد قطب.
عمل رئيساً لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى لفترتين رئاسيتين ( مكونة من ثمان سنوات )، واختير حالياً أميناً عاماً للحملة العالمية لمقاومة العدوان ، إضافة إلى مشاركته في العديد من الهيئات واللجان الدعوية والعلميّة .
برز الحوالي مع حرب الخليج 1990 وفاجئ الجميع بجرأته وبخطابه السياسي المتقدم، إذ لم يكتف برفض الاستعانة بالقوات الأميركية في هذه الحرب بوضوح شديد متحدياً السلطة والمؤسسة الدينية التقليدية، ومحركاً المياه السلفية الراكدة، بل قدم رؤية سياسية متميزة وجديدة على الخطاب الإسلامي برمته تتبع فيها تطور المخططات الغربية والأميركية لاحتلال الخليج العربي منذ حرب أكتوبر عام 1973 وألف كتاباً مهماً يتضمن مناشدة لعلماء السعودية الكبار آنذاك - ابن باز وابن عثيمين - ويحتوي الكتاب رصداً للمخططات الأميركية بعنوان "وعد كيسنجر والأهداف الأميركية بالخليج"، بل توقع الحوالي بأن الولايات المتحدة ستقوم حتماً بعمل يضمن مصالحها ووجودها المباشر في الخليج العربي قبل وقوع الأحداث وقبل غزو الكويت وذلك بمحاضرة له بعنوان "العالم الإسلامي في ظل الوفاق الدولي".
وعندما مرض ونُقل إلى المستشفى (3 جمادى الأول 1426، الموافق 10 يونيو 2005)، أخذ الناس يتناقلون الخبر بصورة مذهلة للغاية، حتى إن الدكتور محمد الحضيف وهو من المحسوبين على رموز ما يسمى بالتيار الصحوي في السعودية ينقل خبراً مفاده بأن عدد رسائل الجوال التي تم تداولها في يوم الجمعة، وبعد مرض الشيخ، أكثر من مليوني رسالة وهو ما يزيد عن عدد الرسائل المتداولة خلال أيام الجمعة للستة أشهر الماضية.
تلقى تعليمه الابتدائي في القرية المجاورة فحصل على الشهادة الابتدائية من : المدرسة الرحمانيه بقذانة، ثم التحق بمعهد بلجرشي العلمي فأنهى دراسته خلال خمس سنوات، بعدها سافر إلى المدينة المنورة ودرس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وحصل على شهادته الجامعّية منها ، ثم أوفدته الجامعة إلى جامعة الملك عبد العزيز ( أم القرى حالياً ) بمكة المكرمة لإكمال دراساته العليا في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، ثم حصل على شهادة الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى وأذن بطبع الرسالة من الجامعة وكان عنوان رسالته ( العلمانية وأثرها في الحياة الإسلامية )،حصل على الدكتوراه ، مع مرتبة الشرف الأولى كذلك ، عن رسالته التي كانت بعنوان ( ظاهرة الإرجاء في الفكر الإسلامي ) وقد تولى الإشراف على الرسالتين فضيلة الشيخ/ محمد قطب.
عمل رئيساً لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى لفترتين رئاسيتين ( مكونة من ثمان سنوات )، واختير حالياً أميناً عاماً للحملة العالمية لمقاومة العدوان ، إضافة إلى مشاركته في العديد من الهيئات واللجان الدعوية والعلميّة .
برز الحوالي مع حرب الخليج 1990 وفاجئ الجميع بجرأته وبخطابه السياسي المتقدم، إذ لم يكتف برفض الاستعانة بالقوات الأميركية في هذه الحرب بوضوح شديد متحدياً السلطة والمؤسسة الدينية التقليدية، ومحركاً المياه السلفية الراكدة، بل قدم رؤية سياسية متميزة وجديدة على الخطاب الإسلامي برمته تتبع فيها تطور المخططات الغربية والأميركية لاحتلال الخليج العربي منذ حرب أكتوبر عام 1973 وألف كتاباً مهماً يتضمن مناشدة لعلماء السعودية الكبار آنذاك - ابن باز وابن عثيمين - ويحتوي الكتاب رصداً للمخططات الأميركية بعنوان "وعد كيسنجر والأهداف الأميركية بالخليج"، بل توقع الحوالي بأن الولايات المتحدة ستقوم حتماً بعمل يضمن مصالحها ووجودها المباشر في الخليج العربي قبل وقوع الأحداث وقبل غزو الكويت وذلك بمحاضرة له بعنوان "العالم الإسلامي في ظل الوفاق الدولي".
وعندما مرض ونُقل إلى المستشفى (3 جمادى الأول 1426، الموافق 10 يونيو 2005)، أخذ الناس يتناقلون الخبر بصورة مذهلة للغاية، حتى إن الدكتور محمد الحضيف وهو من المحسوبين على رموز ما يسمى بالتيار الصحوي في السعودية ينقل خبراً مفاده بأن عدد رسائل الجوال التي تم تداولها في يوم الجمعة، وبعد مرض الشيخ، أكثر من مليوني رسالة وهو ما يزيد عن عدد الرسائل المتداولة خلال أيام الجمعة للستة أشهر الماضية.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 19 of 19 reviews
April 19, 2017
مقدمة ثرية بحق !! تستحق القراءة وأكثر من مرة👍🏻
May 25, 2017
الكتاب جيد لكن لا استطيع تصديق البحث بالكامل مع كامل الاحترام للشيخ .. ارى تحيز واضح في نقده لمسار الفكر الغربي وانتساب اي فكر للمؤامره اليهودية وفي الحقيقية انا لا اؤمن بان كل شي يحدث في الدنيا من صنيع اليهود .. الامر الاخر لم افهم هل الفكر الأوروبي من صنيع آثار النزعة الصليبية المعادية للإسلام او إلحاد ومروق من الدين؟
اشياء كثيره لم استطع تحليلها خاصة بالامور الفلسفية مثل تشومسكي ووصفه انه من اتباع العقيدة البنيوية لان التصورات البنيويه لاتنسجم مع اطروحته بفطرية اللغة وثبات الطبيعة الإنسانية واستناده على المفاهيم الديكارتية..!!
يقول الشيخ «ومع اتساع الهوة بين الواقع المعاصر بيأسه وقنوطه ومعضلاته المستعصية، وبين النظريات الوضعية ـ الشمولية منها والنسبية، ظهر جليا عقم الفلسفة، وتسرب فراغ المضمون.. هذا الملجأ الهش الذي هرب إليه فلاسفة اللامعقول وهو الأدب، وكان الدخول من باب النقد الذي باسمه تحولت اللغة إلى موضوع لجدل فلسفي عقيم...»
اذا ماذا يقول عن فلسفة هايدغر، التي تعتبر إحدى أهم الفلسفات في تاريخ الفكر الفلسفي برمته.. وظاهراتية هوسرل وميرلوبونتي، والوضعية المنطقية باتجاهاتها المختلفة، وتأويلية غادامير ريكور ولفيناس وحفريات فوكو وتفكيكية دريدا
اشياء كثيره لم استطع تحليلها خاصة بالامور الفلسفية مثل تشومسكي ووصفه انه من اتباع العقيدة البنيوية لان التصورات البنيويه لاتنسجم مع اطروحته بفطرية اللغة وثبات الطبيعة الإنسانية واستناده على المفاهيم الديكارتية..!!
يقول الشيخ «ومع اتساع الهوة بين الواقع المعاصر بيأسه وقنوطه ومعضلاته المستعصية، وبين النظريات الوضعية ـ الشمولية منها والنسبية، ظهر جليا عقم الفلسفة، وتسرب فراغ المضمون.. هذا الملجأ الهش الذي هرب إليه فلاسفة اللامعقول وهو الأدب، وكان الدخول من باب النقد الذي باسمه تحولت اللغة إلى موضوع لجدل فلسفي عقيم...»
اذا ماذا يقول عن فلسفة هايدغر، التي تعتبر إحدى أهم الفلسفات في تاريخ الفكر الفلسفي برمته.. وظاهراتية هوسرل وميرلوبونتي، والوضعية المنطقية باتجاهاتها المختلفة، وتأويلية غادامير ريكور ولفيناس وحفريات فوكو وتفكيكية دريدا
January 18, 2015
جيد للمبتدئين.
Read
October 3, 2017الشيخ سفر حفظه الله من الخلصين في الدفاع عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم وكتبه تبين عمق فهمه لشبهات الأعداء وتربصاتهم
January 22, 2010
أسلوب سلسل واضح ليس فيه تعقيد
كتاب صغير في الحجم كبير في الأطروحه
جميل جدا ً لمحبي التاريخ
يتحدث د. سفر عن قارة أوربا التي يقول أن الله قدر لها على صغر حجمها وقسوة بيئتها أن يكون لها أثر كبير على تاريخ الجماعة البشرية كلها, وأن تتولى ركب الغواية في صراعه الأبدي مع الإيمان, ثم عرض لنا كيف ذلك مبتدءً من الصفر من حيث بدات الحضارة الأوربية مرورا ً بعصور الظلمات ثم الكلاسيكية و الرومانسية والواقعية او القرن التاسع عشر, وكوني قد درست هذه العصور وعلى علم بما فيها إلا أني درستها من وجهة نظر واضعيها وليس من وجهة نظر إسلامية عقائدية أو لنقول عرفناها كأدب بحت دون ربطها بالدين وهو مختلف جدا ً هنا ويثير الكثير من التساؤلات .
وقد قارن المؤلف بين الحضارتين , اوربا في عصر الظلمات و الحضارة الإسلامية وكان البون شاسع, فاوربا لم يكن لديها (مدينة) وبيزنطة و روما كانت هي أكبر ما تعرفه في حين لم تكن سوى قريتين لو قورنتا بالمدن العالمية آنذاك بغداد ودمشق والقاهرة و
قرطبة ! وطوال تلك الحقبة لم تؤلف أوربا كتابا ً علميا ً واحد في حين كان للعالم المسلم الواحد عشرات الكتب .
ومن ما قاله المؤلف أن بداية الثقافة لاوربا كانت في عصر الحملات الصليبة حين هبوا لتحرير القدس, وقتها أصابتهم صدمة حضارية لم ينسوها قط ! فقد ذهلوا من المكتبات الهائلة المحتوية على كل فنون المعرفة وايضا ً في مدن صغرى أي ليست حكراً على العاصمة فقط في حين كان العلم عندهم بل وحتى القراءة والكتابة محصورة فقط على رجال الدين, هذا عدا التقدم الطبي الهائل في الشرق والمستشفيات الزاخرة التي ما خطرت على بالهم, وهناك الكثير من المقارنات التي أوردها المؤلف وليس انكى من هذا كله سواء تبجحهم وغرورهم وانكارهم أنهم أخذوا العلم من المسلمين .
عرج المؤلف على التحولات في اوربا بأسلوب سلسل واضح ليس فيه تعقيد , ثم ركز على النظرية البنيوية * والتي ظهرت منافسا ً للوجودية من جهة وتطويرا ً للمادية الجدلية من جهة أخرى, وقد ركز عليها لخطورتها خاصة لنا كمسلمين فقد تسائل: كيف يمكن أن نطبق على القران نظرية موت المؤلف واستقلالية النص وقيامه كونا ً مستقلا ً بذاته يفهمه كل قارئ كما يشاء ! وقد عتب على العرب أكثر من غيرهم وقال أيقبل مسلم أن يطبق هذا الكلام على القران !!
هذه الرسالة نور , مرجع ضخم وغني وكل مقارناته معتمدة على مراجع معروفة, ولمن أراد الكتاب فهو متوفر في موقع المؤلف.
* البنيوية : اختلفت آراء البنيويين في البنيوية وذهب بها كل منهم مذهبه لكن فكرتها دائما موت المؤلف واستقلال العمل الأدبي عن مؤلفه.
May 20, 2021
يعرض المؤلف في سياق زمني مترابط أصول الحداثة وما وراءها ويبين بموقف واضح ونقد متزن الآثار المترتبة عليها.
دهشت من سعة إطلاع المؤلف وإلمامه بالمواد الأدبية والفلسفية مع كونها بعيدة عن تخصصه!
أيضاً هو لا يقف أمام المدارس الفكرية وقفة متهيب دون التفسير والتقصي عن غاياتها، بل يقتحم مستندا على حجج متينة من أصول المدارس نفسها.
ليس لدي سابق إطلاع على مفهوم الحداثة ولكن بوسعي أن أرى أن هذا الكتاب منطلق جيد للفهم، فالعرض فيه غير بارد من موقف كاتبه، وأنا أُفضِّل الانطلاق بفهم الأفكار الغريبة من منطلق نقد عقلية رصينة لها.
لعلّي أعود له مرة أخرى للتزود بالمراجع، والاستفادة من التسلسل الزمني المبسط للأحداث.
دهشت من سعة إطلاع المؤلف وإلمامه بالمواد الأدبية والفلسفية مع كونها بعيدة عن تخصصه!
أيضاً هو لا يقف أمام المدارس الفكرية وقفة متهيب دون التفسير والتقصي عن غاياتها، بل يقتحم مستندا على حجج متينة من أصول المدارس نفسها.
ليس لدي سابق إطلاع على مفهوم الحداثة ولكن بوسعي أن أرى أن هذا الكتاب منطلق جيد للفهم، فالعرض فيه غير بارد من موقف كاتبه، وأنا أُفضِّل الانطلاق بفهم الأفكار الغريبة من منطلق نقد عقلية رصينة لها.
لعلّي أعود له مرة أخرى للتزود بالمراجع، والاستفادة من التسلسل الزمني المبسط للأحداث.
September 20, 2011
أي شخص يريد أن يفهم تسلسل الفكر الغربي من الحداثة إلى البنيوية وغيرها فعليه أن يبدأ بهذا الكتاب.فقد جمع فيه بين المادة العلمية والموعظة.فكان كتابا بحق رائعا رغم قصره
June 20, 2014
أولا الكتب يجب أن يتم عنونته بـ " مقدمة في نقد الفكر الغربي و الحداثة "
أول ما يلفت نظر القارئ إلى الكتاب هو عنوانه ،
و شخصيا كنت أنتظر عرضا مبسطا و شاملا لجميع التيارات الفكرية الأوروبية ،
لكن ما إن بدأت قراءة الكتاب إ حتى إكتشفت أن الكاتب يعقد المقارنة بين الفكر الإسلامي و الغربي ،
و يشن هجوما لاذعا على الفكر الغربي ، و هذا ليس موضع نزاع ،
غير أن الكاتب خرج على الموضوع المفروض أن يتحدث عنه ، و هو تطور الفكر الغربي و الحداثة .
ثانيا ، في الجزء الثاني من الكتاب يتطرق الكاتب إلى البنيوية بكونها
منافسا للوجودية و تطويرا للمادية الجدلية ، فما هي الوجودية ؟ و ما المادية الجدلية ؟ الله أعلم !!
أما عن تنظيم الكتاب و فهرسته فهي سيئة جدا اشعرتني بضياع شديد جعلني أحمد الله أنه كتاب جد قصير ...
هذا الكتاب لا أعتبره كتاب علميا بل هو أقرب إلى الدردشة الفكرية ... للأسف خاب ظني
أول ما يلفت نظر القارئ إلى الكتاب هو عنوانه ،
و شخصيا كنت أنتظر عرضا مبسطا و شاملا لجميع التيارات الفكرية الأوروبية ،
لكن ما إن بدأت قراءة الكتاب إ حتى إكتشفت أن الكاتب يعقد المقارنة بين الفكر الإسلامي و الغربي ،
و يشن هجوما لاذعا على الفكر الغربي ، و هذا ليس موضع نزاع ،
غير أن الكاتب خرج على الموضوع المفروض أن يتحدث عنه ، و هو تطور الفكر الغربي و الحداثة .
ثانيا ، في الجزء الثاني من الكتاب يتطرق الكاتب إلى البنيوية بكونها
منافسا للوجودية و تطويرا للمادية الجدلية ، فما هي الوجودية ؟ و ما المادية الجدلية ؟ الله أعلم !!
أما عن تنظيم الكتاب و فهرسته فهي سيئة جدا اشعرتني بضياع شديد جعلني أحمد الله أنه كتاب جد قصير ...
هذا الكتاب لا أعتبره كتاب علميا بل هو أقرب إلى الدردشة الفكرية ... للأسف خاب ظني
June 28, 2021
• كتاب صغير يتحدث فيه الكاتب عن مراحل تطور الفكر الأوروبي ، بداية من عصور الظلام و إنتهاء بالحداثة وما بعدها .. الكتاب مختصر جداً ، يعطيك فكرة عن تلك المراحل دون تعمق .. و في نهايته يستفيض قليلا في الحديث عن المذهب البنيوي و خطورته على ثوابت الدين.
• الكتاب يتحدث من منطلق ديني ومن وجهة النظر الدينية لصاحبه و يتحدث إلى من يتبنون نفس وجهات النظر .. لذلك فمن الطبيعي أن يستاء منه ، من يخالفون الكاتب وجهة نظره أو طريقة حكمه على الأشياء و الأشخاص. لكن أسلوب الشيخ الهجومي و الإندفاعي يتضح جلياً في نصوصه ..
• من ناحية أخرى ، الكتاب سلس في بداياته ، لكنه يزداد صعوبة لأن الكاتب – على ما يبدو – افترض أن القراء ملمون بهذه الفلسفات و مبادئها و الرئيسية و أهم الفروق بينها.
• يبدأ المقدمة بالحديث بأن قدر أوروبا أن ( تتولى قيادة الغاوية في صراعه الأبدي مع ركب الإيمان الذي قدر الله أن يكون معتصمه بلاد التين و الزيتون و طور سنين و البلد الأمين ) و أن أوروبا ورثة حضارة منبتها هو رواسب الحضارات الجاهلية البائدة و بعد تصفية كل هذه الحضارات من آثار النبوة و بقايا الرسالات ( يعلق : هل تجد في تاريخ مصر الفرعونية ذكراً لموسى عليه السلام وقومه رغم الحديث الطويل في التوراة عنهم ؟ ، واقرأ تاريخ الآشوريين فهل تجد ذكراً ليونس عليه السلام ؟ ، واقرأ تاريخ الفينيقيين والحثيين فهل ترى ذكراً لإلياس عليه السلام ؟ ، بل إن إبراهيم عليه السلام لا يكاد يذكر ، وأما بشأن نوح عليه السلام فنجد الحديث عن الطوفان ولا نجد لنوح ورسالته ودعوته من ذكر !! ).
• يتحدث بعد ذلك عن كيف اعتنقت أوروبا المسيحية ( مسيحية بولس ) تحت ظل الدولة الرومانية ، وما تلى انهيار الدولة الرومانية على يد البرابرة الوثنيين ، من عصور الظلام التي تجبرت فيها الكنيسة و التي انتهت حسب اعتقاده عام 1210م تاريخ ظهور أول ترجمة لكتب أرسطو في أوروبا .. كما يتحدث عن الارتباط الخاطئ الذي نشأ في العقلية و النفسية الأوروبية بين الدين و انهيار الحضارة.
• و بدأت الحروب الصليبية ، بقصد تحرير الأماكن المقدسة من المسلمين الذين كانوا في النظر الأوروبي ( مجرد برابرة همجيين ) رغ�� الفروق الشاسعة بين الحضارتين في ذلك الوقت .. أحدثت تلك الحروب ، صدمة ثقافية لدى الأوروبيين ساهمت في اخراجهم من عصور الظلام. ( يعزو الفضل في ترجمة أعمال أرسطو إلى كتب ابن رشد ). كما زادت من حدة العصبية الدينية لديهم.
( يؤمن الكاتب بالنظريات التي تقول بأن المسلمين – أو غيرهم – اكتشفوا أمريكا قبل كولومبس خصوصا و أن الخرائط التي استعملها كولومبوس حصل عليها من مسلمي الأندلس )
• يتحدث عن الدعائم التي قامت عليها الحضارة الإسلامية و أثر الإسلام في كل واحدة منها : النزعة الإنسانية ، و حركة الإصلاح الديني و النظرة التجريبية. ( و يذكر الامبراطور فردريك الثاني الملقب بالزنديق الأعظم ، وهو أكبر أباطرة القرون الوسطى وكاني يتحدث العربية و كان بلاطه عربي العلم و اللسطان حتى أنه حينما قابل الملك الكامل الأيوبي للصلح لم يحتج إلى مترجم ).
• بعد ذلك ينتقل للحديث عن تطور الفكر الأوربي متتبعا جانب الأدب و الفن ... في البداية ، كانت مرحلة الجمود ( الكلاسيكية ) في ظل الكنيسة حيث كان العلم منحصرا في رجال الدين و بلغة ميتة هي اللاتينية و كان الأدب يخضع للأفكار الاغريقية و نظريات أرسطو.
ثم مرحلة الحداثة التي تميزت بجحيم دانتي و رسائل مارتن لوثر وما أحدثه من تغيير بترجمته الكتاب المقدس إلى اللغة الألمانية ( ومن ثم إلى اللغات الحية الأخرى ما أنهى احتكار الكنيسة ).
ثم أتت الثورة العلمية ضد الكنيسة وتلتها الثورة الفرنسية التي استبدلت الكلاسيكية بالرومانسية التي بدأت تقدس الطبيعة و تتحدث عن الذات و اليأس و البؤس و الهروب من الواقع و الحروب القومية و الدينية .
بعد ذلك أتت الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر و برزت الرأسمالية و الثورات السياسية و التوسع الاستعماري وجاء معها الفلسفة المثالية في ألمانيا و النفعية في إنجلترا ,, وظهرت نظريات دارون و أفكار ماركس و فرويد و نيتشة و الأفكار العدمية و الفوضوية و الوضعية.
ثم جاء المذهب الواقعي ليستبدل الرومانسية . وبعد الحرب العالمية الثانية وجدت الفلسفة نفسها في مأزق ووجد الإنسان نفسه غارق في الإحباط و الإلحاد و الشعور بالعبثية و العدمية .. كما نشأت البنوية و التفكيكية.
• ثم يستفيض في الحديث عن البنيوية و مدارسها و يشكك في كون أبرز روادها من اليهود الذين عاش بعضهم في الأرض المحتلة . و ينتقد أولئك الذين يرون أن البنيوية هي مجرد منهج لمعاينة الوجود وليست موقف عقائدي فيتحدث عن الكاتب الغذامي و السريحي وكمال أبو ديب .
• الكتاب يتحدث من منطلق ديني ومن وجهة النظر الدينية لصاحبه و يتحدث إلى من يتبنون نفس وجهات النظر .. لذلك فمن الطبيعي أن يستاء منه ، من يخالفون الكاتب وجهة نظره أو طريقة حكمه على الأشياء و الأشخاص. لكن أسلوب الشيخ الهجومي و الإندفاعي يتضح جلياً في نصوصه ..
• من ناحية أخرى ، الكتاب سلس في بداياته ، لكنه يزداد صعوبة لأن الكاتب – على ما يبدو – افترض أن القراء ملمون بهذه الفلسفات و مبادئها و الرئيسية و أهم الفروق بينها.
• يبدأ المقدمة بالحديث بأن قدر أوروبا أن ( تتولى قيادة الغاوية في صراعه الأبدي مع ركب الإيمان الذي قدر الله أن يكون معتصمه بلاد التين و الزيتون و طور سنين و البلد الأمين ) و أن أوروبا ورثة حضارة منبتها هو رواسب الحضارات الجاهلية البائدة و بعد تصفية كل هذه الحضارات من آثار النبوة و بقايا الرسالات ( يعلق : هل تجد في تاريخ مصر الفرعونية ذكراً لموسى عليه السلام وقومه رغم الحديث الطويل في التوراة عنهم ؟ ، واقرأ تاريخ الآشوريين فهل تجد ذكراً ليونس عليه السلام ؟ ، واقرأ تاريخ الفينيقيين والحثيين فهل ترى ذكراً لإلياس عليه السلام ؟ ، بل إن إبراهيم عليه السلام لا يكاد يذكر ، وأما بشأن نوح عليه السلام فنجد الحديث عن الطوفان ولا نجد لنوح ورسالته ودعوته من ذكر !! ).
• يتحدث بعد ذلك عن كيف اعتنقت أوروبا المسيحية ( مسيحية بولس ) تحت ظل الدولة الرومانية ، وما تلى انهيار الدولة الرومانية على يد البرابرة الوثنيين ، من عصور الظلام التي تجبرت فيها الكنيسة و التي انتهت حسب اعتقاده عام 1210م تاريخ ظهور أول ترجمة لكتب أرسطو في أوروبا .. كما يتحدث عن الارتباط الخاطئ الذي نشأ في العقلية و النفسية الأوروبية بين الدين و انهيار الحضارة.
• و بدأت الحروب الصليبية ، بقصد تحرير الأماكن المقدسة من المسلمين الذين كانوا في النظر الأوروبي ( مجرد برابرة همجيين ) رغ�� الفروق الشاسعة بين الحضارتين في ذلك الوقت .. أحدثت تلك الحروب ، صدمة ثقافية لدى الأوروبيين ساهمت في اخراجهم من عصور الظلام. ( يعزو الفضل في ترجمة أعمال أرسطو إلى كتب ابن رشد ). كما زادت من حدة العصبية الدينية لديهم.
( يؤمن الكاتب بالنظريات التي تقول بأن المسلمين – أو غيرهم – اكتشفوا أمريكا قبل كولومبس خصوصا و أن الخرائط التي استعملها كولومبوس حصل عليها من مسلمي الأندلس )
• يتحدث عن الدعائم التي قامت عليها الحضارة الإسلامية و أثر الإسلام في كل واحدة منها : النزعة الإنسانية ، و حركة الإصلاح الديني و النظرة التجريبية. ( و يذكر الامبراطور فردريك الثاني الملقب بالزنديق الأعظم ، وهو أكبر أباطرة القرون الوسطى وكاني يتحدث العربية و كان بلاطه عربي العلم و اللسطان حتى أنه حينما قابل الملك الكامل الأيوبي للصلح لم يحتج إلى مترجم ).
• بعد ذلك ينتقل للحديث عن تطور الفكر الأوربي متتبعا جانب الأدب و الفن ... في البداية ، كانت مرحلة الجمود ( الكلاسيكية ) في ظل الكنيسة حيث كان العلم منحصرا في رجال الدين و بلغة ميتة هي اللاتينية و كان الأدب يخضع للأفكار الاغريقية و نظريات أرسطو.
ثم مرحلة الحداثة التي تميزت بجحيم دانتي و رسائل مارتن لوثر وما أحدثه من تغيير بترجمته الكتاب المقدس إلى اللغة الألمانية ( ومن ثم إلى اللغات الحية الأخرى ما أنهى احتكار الكنيسة ).
ثم أتت الثورة العلمية ضد الكنيسة وتلتها الثورة الفرنسية التي استبدلت الكلاسيكية بالرومانسية التي بدأت تقدس الطبيعة و تتحدث عن الذات و اليأس و البؤس و الهروب من الواقع و الحروب القومية و الدينية .
بعد ذلك أتت الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر و برزت الرأسمالية و الثورات السياسية و التوسع الاستعماري وجاء معها الفلسفة المثالية في ألمانيا و النفعية في إنجلترا ,, وظهرت نظريات دارون و أفكار ماركس و فرويد و نيتشة و الأفكار العدمية و الفوضوية و الوضعية.
ثم جاء المذهب الواقعي ليستبدل الرومانسية . وبعد الحرب العالمية الثانية وجدت الفلسفة نفسها في مأزق ووجد الإنسان نفسه غارق في الإحباط و الإلحاد و الشعور بالعبثية و العدمية .. كما نشأت البنوية و التفكيكية.
• ثم يستفيض في الحديث عن البنيوية و مدارسها و يشكك في كون أبرز روادها من اليهود الذين عاش بعضهم في الأرض المحتلة . و ينتقد أولئك الذين يرون أن البنيوية هي مجرد منهج لمعاينة الوجود وليست موقف عقائدي فيتحدث عن الكاتب الغذامي و السريحي وكمال أبو ديب .
February 27, 2019
كتاب يقرأ في جلسة واحدة، كتاب ماتع جداً..
احتوي هذا الكتاب على الحديث عن أثر القارة الأوروبية الكبير في تاريخ البشرية جمعاء وصولا إلى بيان الفرق الواضح بين واقع الحياة الإسلامية وبين واقع الحياة الأوروبية النصرانية، والذي أدى إلى ولادة أوروبية
الجديدة من خلال الحروب الصليبية، وتطرق الجمود الأدب في ظل الحكم الكنسي، والذي أدى إلى ظهور الحركات الأدبية والثورات العلمية المناهضة للكنيسة، ثم انتقل المؤلف للحديث عن النظرية البنيوية ومدارسها وحلقاتها وتطبيقاتها في فروع المعرفة، وفي الختام كان الحديث عن الحداثة العربية وأسباب رواجها في العالم العربي.
احتوي هذا الكتاب على الحديث عن أثر القارة الأوروبية الكبير في تاريخ البشرية جمعاء وصولا إلى بيان الفرق الواضح بين واقع الحياة الإسلامية وبين واقع الحياة الأوروبية النصرانية، والذي أدى إلى ولادة أوروبية
الجديدة من خلال الحروب الصليبية، وتطرق الجمود الأدب في ظل الحكم الكنسي، والذي أدى إلى ظهور الحركات الأدبية والثورات العلمية المناهضة للكنيسة، ثم انتقل المؤلف للحديث عن النظرية البنيوية ومدارسها وحلقاتها وتطبيقاتها في فروع المعرفة، وفي الختام كان الحديث عن الحداثة العربية وأسباب رواجها في العالم العربي.
August 29, 2021
في اول الكتاب عقد الكاتب مقارنة بين الحضارتين الاسلامية و الغربية و كان البون شاسع بينهما.
بعدها تطرق الكاتب الى الصدمة الحضارية للغرب مع بداية الحروب الصليبية
بعد هذه الصدمة بدأت المذاهب الفكرية تتطور و هنا بدأ الكاتب باصطلاحات و شخصيات كان ينبغي ان يبسط فيها الكلام بعض الشيء.
الى ان وصل الى البنيوية و قد فصل بعض الشيء فيها و نقدها و نقد ابرز دعاتها العرب.
September 10, 2015
كتاب سطحي لا يصلح مقدمة لموضوع كهذا، فكل غرض الكاتب هو الهجوم على الغرب وأوروبا، وليس التحليل !
هذا مع وجود كم كبير من التاقضات الفجة والخروج عن سياق الموضوع في الكتاب، على سبيل المثال :
1_يفتخر الكاتب بالحضارة الإسلامية في العصور الوسطى وأن ابن رشد من مصادر نهضة أوروبا، في المقابل يكفر من كانو سببا في هذا التقدم الإسلامي في كتبه العقدية الأخرى ويصفهم بالفلاسفة والزنادقة والملاحدة -كما لا يخفى على من يعرف فكر الكاتب-
2_هاجم الحداثيين في إنكارهم للمجاز في حين إن بن تيمية ينكر المجاز !
3_الهجوم على العلمانيين العرب في غير موضع -ولست مؤيدا لهم بل من كارهيهم- ولكن الكتاب عن تطور الفكر الغربي وليس تطور الفكر العلماني العربي
هذا مع وجود كم كبير من التاقضات الفجة والخروج عن سياق الموضوع في الكتاب، على سبيل المثال :
1_يفتخر الكاتب بالحضارة الإسلامية في العصور الوسطى وأن ابن رشد من مصادر نهضة أوروبا، في المقابل يكفر من كانو سببا في هذا التقدم الإسلامي في كتبه العقدية الأخرى ويصفهم بالفلاسفة والزنادقة والملاحدة -كما لا يخفى على من يعرف فكر الكاتب-
2_هاجم الحداثيين في إنكارهم للمجاز في حين إن بن تيمية ينكر المجاز !
3_الهجوم على العلمانيين العرب في غير موضع -ولست مؤيدا لهم بل من كارهيهم- ولكن الكتاب عن تطور الفكر الغربي وليس تطور الفكر العلماني العربي
May 28, 2013
لم أفهم الكتاب كثيراً، أحسست أن المؤلف اهتم أكثر بمهاجمة ظلمات العصور الوسطى في أوروبا بدل أن يشرح تطورها، أحسست أن الأسلوب هجومي أكثر منه توضيحي، ثم عرج على الحداثة والبنيوية والتفكيكية أيضاً لمهاجمتها، بل وأحسست أن الهجوم موجه ضد أشخاص معينين. لم أستفد منه كثيراً ربما لمشكلة دائمة تتعلق بفهمي لمفاهيم الحداثة والبنيوية والتفكيكية وأشباهها.
August 15, 2013
مفهمتش أجزاء كثير منه
May 6, 2013
متن صغير جامع ، يشبه ربما موجز تاريخ العالم لويلز في إختصاره وأهميته ، يتناول البنيوية والتفكيكية بشئ من التفصيل ، يمكن أن يقرأ في ساعتين مع جلسات الإستراحة .
جدير بالقراءة والتأمل والتلخيص.
جدير بالقراءة والتأمل والتلخيص.
March 30, 2014
لمحة على الطريق في فهم تطور القارة الأوربية
Read
December 17, 2013صحيح أنها مقدمة لكن بداية ماعجبني .. مافي تسلسل و تفصيل أو نبذة لكن في النهاية كان جيد يحكي عن حداثة العرب.
Currently reading
February 7, 2014إيمان
October 14, 2015
لم افهم شيئا
Displaying 1 - 19 of 19 reviews