من النوع التشويقي و تدور في ثلاثينيات القرن العشرين. يتم تناول الأحداث في ثلاثة محاور. اولهم حول امير مصري من الأسرة المالكة يعيش حياة مترفة في قصره بالمطرية و ينوي ان يمضي اجازته السنوية في رحلة صيد في غابات السودان. لا يكدر صفوه الا اقتراح من الملك له بشغل منصب سياسي ما. المحور الثاني يتناول مطاردة امير عثماني لخادمه الأرميني السابق، الذي صار في مكانة مرموقة في مصر. هذا الخط يتناول تداعيات ازمة التهجير الأجباري للأرمن اثناء الحرب العالمية الأولي و نزوح الأرمن الي الأراضي العربية. اما المحور الثالث فيتناول انتشار الشيوعية في العالم في ذلك الوقت و وجودها في مصر من خلال عملية مخابراتية تدور بين السوفييت و البريطانيين. الرواية يتم سردها في تسعة عشر فصل، كل فصل يرويه بطل مختلف من ابطال الرواية، كل يروي الحدث من وجهه نظره، فتتوالي الأحداث برؤي مختلفة. الرواية تتخللها الأحداث التاريخية بكثرة، فمن تناول لغزو كتشنر للسودان، الي احوال الأراضي الفلسطينية وقت الثورة العربية، الي زفاف الملك فاروق
رواية ممتعة تجذبك من بدايتها لنهايتها والربط بين الأشخاص بدقة واسلوب مشوق
مكونة من تسعة عشر فصلا يروى كل فصل شخصية من الرواية
تختلف الشخصيات والطموح والأهداف وتجمعهم الباخرة كليوباترا وتكون هذه الكليوباترا نقطة تغير وتحول فى حياة كل شخصية بشكل او بآخر
الرواية تتناول الاحوال السياسية والاقتصادية فى مصر قبل الحرب العالمية الثانية والتطرق الى الشيوعية وفلسطين والاستيطان الاسرائيلى والتهجير الاجبارى للأرمن من تركيا والعمليات الاستخباراتية بين البريطانيين والسوفييت
الغريب انها الرواية الوحيدة للكاتب ،،بالتأكيد لو رأيت له عمل اخر لن أتوانى عن قرائته
ممتعة جدا جدا جدا الباخرة كليوباترا التى ضمت شتى الشخصيات و شتى المشاعر فرحة ، حزن، ترقب، حقد، و حتى أمل كان لكل راكب أمل و هدف بلغه بعضهم و انهارت آمال البعض الآخر و البديع فى الأمر تعدد الرواة حيث يحكى كل بطل حكايته بنفسه و يخبر عن مشاعره كأصدق ما يكون تتشابه الروايات و تختلف وجهات النظر حتى تكتمل لديك الصورة ببطئ كلما تقدمت أكثر فى الرواية محمد معروف قاص ممتع أمسك بتلابيب قصته جيدا و لم تنفرط منه مع تعدد الرؤى و أبدع فى فرض الجو التاريخى للرواية من أحداث زمن فاروق ما قبل ثورة يوليو كنت أودها أطول لاستمتاعى الشديد بها و لكن ربما كان قصرها أفضل و إلا تسرب إلى أحداثها ملل
أسعدني الحظ بالإطلاع على رواية الباخرة كليوباترا للكاتب و الأديب الشاب محمد معروف الرواية تمزج عالم الأدب بالجغرافيا و التاريخ و عالم المغامرة فى مزيج رائع يأخذك الكاتب عبره في رحلة ممتعة من أول سطور الرواية حتى آخر سطر فيها فلا تتمكن من تركها حتى تنتهي من قراءة آخر كلمة سطرها الكاتب ، و استطاع الكاتب و بحرفية شديدة رسم مجموعة مختلفة و متنوعة من الشخصيات الثرية دراميا و نفسيا في أدق تفاصيلها و هذا هو أبرز ما يمثل هذا العمل فكل شخصية عبر الرواية رسم الكاتب كل أبعادها و تفاصيلها و طريقة حوارها كمن يقوم بعمل فني من المنمات مراعيا تناسق كل تفصيلة للشخصية فلا تجد شخصية تتكلم مثل الأخرى و لا تجد فعل غريب عن الشخصية و عن تاريخها عبر القصة مع مراعاة حتى الشخصيات الثانوية هذه الرواية تحمل المزيج من تشويق و حركة أدب المغامرة مع جمال و فنية رسم الشخصيات في إطار تاريخي و اجتماعي و هي من الأعمال القليلة التي نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة بين دقة رسم الشخصيات و بين تدفق الأحداث عبر الرواية
يقودك محمد معروف بسلاسة شديدة فى رحلة شيقة عبر التاريخ ... الباخرة كليوبترا تحمل قصص مثيرة عن تاريخ مصر و المنطقة فى أواخر الثلاثينات من القرن المنصرم... من خلال شخصيات متعددة الاصول و الخلفيات ... يبحر بك الى نيل مصر لتقابل كل هذا التنوع علي سطح تلك الباخرة النيلية الساحرة... تروى لك الشخصيات قصصها وأصولها و يحكى من خلالها معروف التطورات التاريخية و السياسية فى ذلك العصر.فى البداية سوف تشعر بالتداخل و المتاهة ثم تتداخل القصص بعبقرية و يكتمل البازل و تمضى الصفحات دون ان تدرى انك قد التهمت وجبة معروف مستمتعا باسلوبه السهل الممتنع ... اتمنى ان ارى انتاجا جديدا لهذا الكاتب المجتهد
- نجيب الريحاني - كتاب خيانة الثورة ل تروتسكي - المذبحة التركية للأرمن - التجديد الاجتماعي لعصام حنفي ناصف - الاشتراكية لسلامة موسى -بيان الحزب الشيوعي لكارل ماركس وفريدريتش انجلز - رأس المال لنفس الكاتبين السابقين -الكومنترن -سيدني رايلي - الفيسكونت هوراشيو نيلسون - سامسرا أو موكشا في الهندوسية -يوميات من التاريخ المصري الحديث 1775 - 1952 لويس جرجس - حرب النهر ل لونستون تشرشل عن حملة كيتشنر في السودان -في صالون العقاد كانت لنا أيام ل أنيس منصور - بودكاست فواصل ثقافية
روايه فى غاية الروعه والجمال استطاع مؤلفها المبدع محمد معروف ان يربط الشخصيات بخيط واحد-هو الباخره كليوباترا- رغم الاختلاف الكبير فى توجهاتهم واهدافهم ولكنهم جميعا تؤثر تلك الرحله عليه تاثيرا شاسعا
الروايه استطاعت ان تعبر بدقه عن ظروف هذا العصر وعن الاوضاع الاجتماعيه والسياسيه فى مصر فى هذا الوقت قبل اندلاع الحرب العالميه الاولى
ربما الانتقاد الوحيد للروايه هو دور سعيد الراوى خادم الامير عمر كمال اذ اننى لم اشعر باهميه لوجود هذه الشخصيه بالروايه عكس كل الشخصيات الاخرى التى تشعر انها من لحم ودم
الرواية جيدة فى اختلاف المواقف وتداخلها شخصيات كثيرة يجكى كل منها فصل ومع التقدم والتنقل بين الشخصيات تكتمل الصورة النهائية للباخرة كليوباترا فى كونها أهم مرحلة فى حياة كل من خطاها فى هذه الرحلة
اسلوب عرض الرواية مبتكر جدا الفكرة أكثر من رائعة فكرة أن كل فصل ترويه شخصية من شخصيات الرواية بحيث تتعرف عليها و تفهمها و تقتنع بوجهة نظره بحيث ميكنش في شخصيات جوهرية و شخصيات ثانوية كل شخصية في صراعها جوهرية
رواية ��ميلة تروى من خلال مجموعة قصص قصيرة تحكي على لسان ركاب الباخرة أحسست بالتيه لبعض الوقت نظرا لكثرة الشخصيات وتعدد جنسياتهم لكن بالنهاية نجد ان كل الخيوط تشابكت لترتبط ببعضها البعض معلنة النهاية بشكل غير متوقع.
عمل تقليدي من حيث مضمونه اللاهث لكنه مختلف من حيث البناء والتركيب الفني أتعجب كيف لم ينتبه له النقاد وكيف لم يفرد له مساحات أكبر من المراجعة والتدقيق على الرغم من كونه عمل صدر منذ 2008