طيور الجنوب رواية تحكي واقع الأمة، وهي تطرح سؤالاً "هل أزمة أمتنا من خارجها؟".
بطل القصة صلاح، مصري متدين، يرحل إلى أمريكا ليعمل، فيجاور أسرة شيعية من العراق، أفردها جواد وأمه وأخته ليلى، وعن طريق جواد يتعرف صلاح إلى الجماعات الإسلامية، فيهوله اختلافها ونزاعها المقيت، ويحاول أن ينفتح مع الجميع فيصطدم بالمتشنجين ويخفق في التعامل الصحيح معهم.
وتضطرب أمريكا بأحداث 11 أيلول (سبتمبر)، ويتعرض المسلمون لهجوم المتطرفين الأمريكيين الذين يتوعدونهم بالانتقام، وفي وسط الأحداث الدامية يقرر صلاح الزواج من ليلة، والميراث المذهبي يحير الأسرة، إذ كيف توافق على زواجها من شاب سني؟ لكن الاحترام الذي فرضه صلاح جعلها توافق بعد تمنع.
يثير هذا الزواج حفيظة المتطرفين من الطرفين، السنة والشيعة، فيهددون بالانتقام، وتقتل الفتاة يوم زفافها ليتفرق دمها بين المتطرفين من أصحاب المذهبين، ومن المتطرفين من الأمريكيين والصهاينة، في التقاء وتقاطع مريب للمصالح بينهم يصعب فهمه!..
مقطع من الرواية: اعترض طريقها شاب ضخم أوربي الملامح، كان وجهه ينطق كرهاً وانتقاماً.. تسمرت ليلى عند رؤيته، وأرادت أن تستدير لتجري، وصرخت مستنجدة لكن المارة هربوا، لم يتدخل أحد..
رآها صلاح وبحركة كاراتيه محترفة قفز نحو الشاب، لكنه أخطأ التقدير فسقط على الأرض... وفي لحظات شدها المهاجم من ذراعها، وانتزع عباءتها الفضفاضة بعدما فشل في انتزاع غطاء رأسها، ورجة يمزقها، وهو يهذي بكلمات بذيئة.
توصيف مصغر لمجتمع يعكس حال أمة , يفتك بها الأعداء وتتكالب عليها الأمم ولمّا تصحو من سكرتها بعد ما ألمّ بها وللأسف , وإن كانت الأحداث تدور بتاريخ 11 سبتمبر الأسود (قبيل وبعيد) إلا أن هذه الأمراض التي تستعرضها الرواية وتعالجها ما زالت مستمرة إلى الآن حيث تشير الرواية إلى العدو الحقيقي الذي شغلنا بأنفسنا وإلى ضرورة التنبه والاستيقاظ وخصوصا من العملاء والمأجورين كأسلوب أدبي , شعرت في البداية بالممل كان عنصر التشويق ضعيف بعض الشيء ولكن بعد تجاوزي المئة الأولى من الصفحات , أكملت الرواية حتى النهاية رواية محزنة تنتهي نهاية تقطع نياط القلب وتفرغ الدمع من محاجره وليست ليلى إلا أمتنا التي تذبح يوميا !! على أيدي الأطراف الثلاثة , رواية تستحق القراءة
رغم عدم احترافية الكاتبة، وإمكان إخراج الرواية بشكل أفضل من حيث البناء الروائي للأحداث والشخصيات وتصاعد الحبكة، ورغم سذاجة بعض التعابير والجمل التي كان بالإمكان صياغتها بطريقة أفضل، ورغم عدم استغلال الكاتبة لإمكانية إضافة عنصر التشويق للعديد من أحداث القصة وحواراتها، إلا أنها رواية تستحق القراءة لمن كان مهتما بفكرتها: الغربة، التشتت في صفوف المسلمين، النعرات الطائفية والدينية...
"طيور الجنوب" رواية تحكي واقع الأمّة، وهي تطرح سؤالاً ( هل أزمة أمّتنا من خارجها؟) بطل القصّة صلاح، مصري متدين، يرحل إلى أمريكا ليعمل، فيجاور أسرة شيعيّة من العراق، أفرادها جواد وأمّه وأخته ليلى، وعن طريق جواد يتعرف صلاح إلى جماعات إسلامية، فيهوله اختلافها ونزاعها المقيت، ويحاول أن ينفتح مع الجميع فيصطدم بالمتشنجين ويخفق في التعامل الصحيح معهم ! وتضطرب أمريكا بأحداث 11 أيلول ويتعرض المسلمون لهجوم المتطرفين الأمريكيين الذين يتوعدوهم بالانتقام، وفي وسط الأحداث الدامية يقرر صلاح الزواج من ليلى .. والميراث المذهبي يحير الأسرة، إذ كيف توافق على زواجها من شاب سنّي !! لكن الاحترام الذي فرضه صلاح جعلها توافق بعد تمنع.
يثير هذا الزواج حفيظة المتطرفين من الطرفين، السنة والشيعة، فيهددون بالانتقام، وتقتل الفتاة يوم زفافها ليتفرق دمها بين المتطرفين من أصحاب المذهبين، ومن المتطرفين من الأمريكيين والصهاينة، في التقاء وتقاطع مريب للمصالح بينهم يصعب فهمه!
طيور الجنوب : أماني أبو الفضل دار الفكر ٢٥٢ صفحة ورقي الطبعة الاولى ٢٠٠٥ الزمان ٢٠٠٠ المكان نيويورك قصة الغربة والخلافات المذهبية والتطرف والارهاب هل هولت من السلبيات أم صورت الواقع من اجل الوصول الى حلول ـ الصدمة الحضارية ، تكوين الصداقات ـ الخوف من الجواسيس * أعجبني تنوع الاديان والاعراق والثقافات مسلم ( سني ، شيعي ...) مسيحي ( كاثوليكي ...) ... مصري ، عراقي ، سوري ، أمريكي .... ـ التنوع جميل وطبيعي حوله مرضى القلوب الى عداء وكراهية - الاستهانة بالأقليات ـ هل علينا تقبل عداوات فرضت علينا ، رغم أن قلوبنا تدعو للمحبة ـ قلة العلم وقلة الحكمة تجعلنا نعادي كل مختلف عنا ـ التطرف الذي ادى الى الارهاب وشوه الاديان مما سمح للمستغلين بالتدخل في شؤون البلاد ـ احداث سبتمر تقلب حياتهم وتحولها الى جحيم ـ رغم الاختلاف نمت بذرة الحب فحاول الكثيرون اغتيالها ـ نهاية اغرقتني بالدموع
الاقتباسات ـ أفضل سكنى العرب عموما ، فهم مهذبون وكرماء .. ـ أمر هذا الشعب أعقد من أن يسأل عنه سائل ! يكفيني أنه جواد وأنه يحبني ويقف بجانبي ـ إن الحب هو الضمان الوحيد للقوة والأمن ـ أصبحت الكراهية والعزلة بين المختلفين أمرا واقعا لابد من التعامل معه ـ احذر ..فالتكفير دوامة لا تنتهي إلا بأن يكفر المرء نفسه ـ حقوقك كثيرة علينا ..ونحن نتمسك بها ، فلا تضيعها أنت ـ لن يسلم قياد عقله لأحد ،سيجرب الاختيارات كلها ويتخذ قراره بنفسه . ـ مادمت لا أوذي الغير فعلى هذا الغير أن يحترم اختياري . ـ ضعفك هو سبب جحيمنا ـ أسوأ مايشعر به رجل هو أن يخذل من هم بحمايته .. ـ سهل أن تأتي بشخص مهووس ، وتحول له القضية السياسية أو الاقتصادية التي تريد تصفيتها لمصلحتك إلى قضية عقدية ،وتهمس إليه بأن تنفيذها يضمن له الجنة ، ثم تتركه كالثور الهائج .... ـ أسوأ شيء هو أن يرفض الإنسان لعيب لا ذنب له فيه ـ توقفنا منذ زمن عن أن نتعامل من منطلق الشرع والدين ، أصبحنا نتعامل بكبرياء العرقية والمذهبية ... ـ التعميم هو أشد أنواع الظلم ـ العدو يجلس عن يمينك وأنت تضرب الجالس عن يسارك ... ـ نحن نعيد عصر ملوك الطوائف ـ قد تصبح إزالة التحيز لونا من ألوان الجهاد .
الشخصيات صلاح ، الحاج رجب ، عصام ، جواد ، ليلى ، ديك ، منير ، وداد ، ظياء ، حسن ، ابراهيم ، ام سلمان ، الاستاذ صبحي ، السيدة منى ، فيبي ، دميانة ، أبومازن ، محمود ، مصطفى أنور أبو جعفر ، زياد ،مريم ، نضال ، الحاج علي ، فاطمة ، هناء ، العم شعبان ، سمير ، جوي ، ديفيد ، زهرة ،حيدر ، خالد ، الاستاذ عدنان ، نعمان ، رضا ، نوري ، الشيخ علي الصفوي ، أمير ، الاستاذ زكي ، شحادة ، قاسم ، ثابت ، ميشيل ، ماري ، أم وديع ، مكرم ، نجوى ، سامي ، الاستاذ مسعود ، الشيخ عبد المنعم ، سليم .
تناقش الرواية قضية هامة و هي العلاقات و الخلافات بين أصحاب المذاهب المختلفة في الغرب الأمريكي و تداعيات 11 أيلول على المجتمع المسلم هناك .. حبكتها واقعية و قوية .. الأفكار المطروحة بمعظمها جيدة
الرواية دي " مش واو" ادبيا فقيرة جدا ، روائيا كذلك فقيرة _ لكن الموضوع ، الموضوع عجبني جدا لدرجة نسيت جنبها الادب و الرواية ! الصراع المذهبي او لنقُل " العصبي " !! ، لما تقول انا مُسلم مش بعيد لو حد نصراني مثلاً يسألك اي طائفة ؟! فيه سُني اخواني و سُني سلفي و سُني دعوة وتبليغ و سُني جمعية شرعية بلا بلا بلا .. وفيه شيعة ومنهم العَلوي ومنهم اللي شايف ان سيدنا علي رضي الله عنه نبي ومنهم اللي بيسب ابو بكر وعُمر وعائشة رضوان الله عليهم ومنهم " العامي" اللي ملوش علاقة بالخلاف ده كله انما يعبد الله بفطرة وفقط !! وعندك مثلاً السلفية الجهادية و غيرهم .
مش عارفة هو صح ولا غلط بس عامة عليك أنت ان تتحكم في الإيمان بقلبك! ان تختار أي الطُرق ستسلُك ، كلهم .. كلهم بلا استثناء يزعمون انهم الطائفة المنصورة ! وان عاداهم احد رُبما يكون كافرا ، مُشركا ، او مُهرطِقا ، اعلم علم اليقين ان هُناك فعلا بعض الافعال الشِركية و الأعمال التي رُبما تُدخل فاعلها تحت فعل " كافِر" لكن يظل سؤالاً قائما ابحث فيه منذ فترة ، من الذي عليه ان يحكم بخروج احد من الدين ؟! و هل من يأتي بفعل من افعال الكُفار يحل علينا ان نصفه ب " الكافر" ! ونخرجه من الدين هكذا بسهولة ؟!؟
لماذا أصبح الدين حِكراً علي الطوائف و الاحزاب؟! فإن أنت قُلت انا أعبد الله الذي لا إله إلا هو و أؤمن بمحمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم و اترضي عن ابي بكر وعُمر وعُثمان وعلي و عائشة وفاطمة و الحسن و الحُسين رضي الله عنهم و ارضاهم ، لكن لن اكون فرداً تحت اي راية سوي راية النبي واصحابه !! :)) هل لِزاماً عليّ ان اتصنف بصنف ما حتي اكون علي درجة إيمان ما ! ومنذ متي صار الناس سُلماً بين الله و العبد !
من ناحية أُخري ، لماذا لا يقبل سوانا بأن نكون نِعالاً يمتطيها جلادنا ونحن نعي ونفهم ! " واحد اعور ابوه مات راح دفن امه !! " ده تعبير ف الرواية عجبني جدا ! احنا كده بالظبط ! حقيقة انا لسه عِلمي ضئيل جدا وبحاول اوصل بنفسي لقناعاتي اللي ارتضي اني اقابل بها ربي ! لكن أليس كافياً ان اعتزل كل تلك الخلافات القائمة من القرن الراب�� عشر ونتجه لله ! ، اوشكنا ان نتعبد إلى الله بالخلافات المذهبيه! تحت راية من يزعم انه ينصر الدين وهو لا ينصر الا نفسه ومعتقداته!
اكاد أوقن بأن سيدنا علي رضي الله عنه و ام المؤمنين عائشة لو كانوا بيننا ما ارتضوا أبداً ان يصير هذا باسمهم !
الرواية اثارت ف نهايتها قضية " الوحدة او التوحيد ! " هل من الصعب لتلك الدرجة ان نتوحد علي التوحيد ؟! وألا يكون الدين هو ما نختلف فيه من فروع فقط ! :))
في نهاية الرواية قُتلت ليلي " الشيعيه" التي كانت ستتزوج من صلاح " السُني" تتكرر كثيراً في كل يوم ونحن لا ندري ! .. عاصرت نماذج كثيرة جدا فشلت الزيجة لأن كل من الزوج والزوجة له توجه " اسلامي" مُختلف .. ! الرواية حفرت ف ذاكرتي وصية " "
و لا يزال مشهد تلك المُصلية التي صلت بجواري في بيت الله الحرام و هي تحمل سجادة صلاة سوداء كُتب عليها " كربلاء .. فاطمة .. الحُسين .. " لا يزال مشهد الفَزَع الذي انتابني لاول وَهلة محفور ف ذاكرتي ، ثم تلك الحيرة التي انتابتني وحدثت نفسي قائلة " حتي القِبلة واحدة .. لِمَ نتشرذم حتي هُنا .. !! !! :))
قصة بطلها صلاح المصري السنّي من اهل الصعيد الذي هاجر الي أمريكا من أجل العمل فالتقى بعائلة عراقية شيعية تسكن في الشقة التي فوق شقته في بادئ الأمر لم يكن يعلم بتشيعهم فخالطهم و خالطوه و أحبهم و أحبوه , هذه العائلة مكونة من جواد و أمه و ليلى , بعد مرور الوقت علم بتشيعهم فاختلط عليه الأمر و خاصة ان جواد أصبح أخاً له و كان يلازمه في كل الأوقات و لكن بعد الكثير من التفكير و مخاطبة ذاته استنتج أن هذا لا يهم طالما أن الجميع مسلم و أن الشيعة فرق و أن هناك فرق دون فرق , فعاد لصاحبه و أخيه , بعد فترة من الزمن أحب ليلى و طلب الزواج منها و كان جواد يتخبط بين ان لا يجرح صديقه و بين ان لا يعادي مذهبه فإذا به في آخر الأمر يوافق على هذا الزواج و بالفعل حصل الفرح فى معارضة من شيوخ المذهبين في المهجر و في يوم الفرح حصلت المأساة لقد قتل ليلى الملثمون بعد الفرح و هى بجوار زوجها الحبيب على جسر بروكلين و عند غروب الشمس و انتشر الدم على الثلوج البيضاء , فهل الملثمون كانوا متطرفين من اهل المذهبين و الذين كانوا إمعة لا يفقهون ما يفعلون أم كانوا متطرفين أمريكان خاصة بعد حادثة مركز التجارة العالمى أم كانوا من ! , هل هذه الفتن تأتي من داخل الأمة أم من خارجها ؟! , سؤال يحيرني !!!
- رواية جميلة، والهدف منها جميل ، الكاتبة كانت ذكية لم تركز كثيرا على مواطن الخلاف ، ونحت بنفسها بإن تغلب طرف على طرف! وركزت فقط على مشكلة (ما يؤجج الخلاف) وكيف يجب أن نتجاوزها
- اشعرتني الكاتبة بصدق النية وسلامة المقصد من الرواية ، وأن توحد المسلمين (أو بالأحرى تقنين الخلافات) هو الهدف الأساس..
** رسالة وهمسة من قلبي :لكل شيعي أيا كان مدى تعصبه واعتقادته ولكل سني أيا كان مدى تعصبه و اعتقاداته.. اتقوا الله و لاتستحلون الحرام البيين (كاستباحة دم الانسان) من أجل تعصب أعمى لفرع من فروع الاسلام ومن أجل قول شاذ تحته الف خط وخط.. - إن كانت عداوتنا لا محالة منها فلتقتصر على وقت الحرب ولنكن اصدقاء اثناء السلم.. ولنعامل بعضنا كما يعامل الانسان الانسان بل وكما يعامل الانسان المتحضر الحيوان!
- الله هو من سيحاسبنا ، ولا يجب أن نتجرف بنا بعض المطامع السياسية أو مؤججات التاريخ القديم المشوه والمليأ بالأكاذيب ، الى اخفاء كثير من المشتركات بيننا وأهمها حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ...
طيور الجنوب رواية تحكي واقع الأمة ، وهي تطرح سؤالاً ( هل أزمة أمتنا من خارجها ؟) بطل القصة صلاح ، مصري متدين ، يرحل إلى أمريكا ليعمل فيجاور أسرة شيعية من العراق، أفرادها جواد وأمه واخته ليلى ، وعن طريق جواد يتعرف صلاح إلى جماعات الإسلامية ، فيهوله اختلافها ونزاعها المقيت ، ويحاول أن يقتنع مع الجميع فيصطدم بالمتشنجين ويُخفق في التعامل الصحيح معهم . وتُضطرب أمريكا بأحداث 11 أيلول (سبتمبر) ، ويتعرض المسلمون لهجوم المتطرفين الأمريكيين الذين يتوعدونهم بالانتقام ، وفي وسط الاأحداث الدامية ، يقرر صلاح الزواج من ليلى .، والميراث المذهبي يحير الأسرة ،إذ كيف توافق على زواجها من شاب سني ؟ لكن الاحترام الذي فرضه صلاح جعلها توافق بعد تمنع . يثير هذا الزواج حفيظة المتطرفين من الطرفين ، السنة والشيعة ، فيهددون بالانتقام ، وتقتل الفتاة يوم زفافها ليتفرق دمها بين المتطرفين من أصحاب المذهبين ، ومن المتطرفين من الأمريكيين والصهاينة ، في التقاء وتقاطع مريب للمصالح بينهم يصعب فهمه !
هذه الرواية جعلتي أفكر في الاختلاف من زاوية التشابه ! بمعني انه بما أنه يوجد نقط للاختلاف فحتماً سنجد على الأقل نقطة للتشابه ، شدتني الرواية في انني أريد أن أغير الموروث عندي في التعامل مع الغير بمعني انني يجب أن أقرأ عن من مهم مختلفين عني ويجب عليّا التعامل معهم ، ولا أأخذ من أحد وجهة نظره وأتبناها بدون أن يكون لدي واحدة .. بمعني أصح يجب ألا أكون أمعة
لكن فكرة الزواج من غير نفس وجهة النظر في العقيدة فلديّ شك كبير فيها و المسألة تحتاج لفتوى وليس تباعاَ للأهواء
انها من الروايات التي لمست بعض الآمي في سن المراهقة وتعنى بضغوطات التعايش مع الطرف الاخر ليس مذهبيا فقط ولكن حتى باختلاف الطوائف والدين..... (الرافض لوجودك اصلا)
بالرغم من أنّي أتعصّب لمذهبي -ولا أجد غضاضةً في هذا - إلّا أنّ الرواية فيها شيء من الواقع ، الألفاظ والتسلسل بسيط في غير تعقيد ، والفكرة من ورائها لا تخلو من حقيقة ،
تفهم الكاتبة جيدا الصراعات الإسلامية وعبرت عنها بطريقة جميلة أستطيع تصنيفها رواية" فكرية "أما الاسلوب الإنشائي كان في أخر مشهد حيث أبكاني ... إننا لا نجتمع إلا في الموت