"كيف لهذه... أن تفهم أنها بسؤالها المتكرر عن حبه للبحر إنما تفجر سكون العاصفة، تهز شجرة الماضي البعيد فتتساقط الذكريات، متسابقة، توقظ كل شيء نام. آه لو تعلم أنها بسؤالها المستمر، إنما توقظ في قلبه وجهها، فتعود عيناها إليه، توجدان من جديد في كل مرة، جمرتين حارقتين، لؤلؤتين صافيتين، ثمرتين صافيتين، ثمرتين ناضجتين، تهتزان أمامه، فيشرق كل شيء فيها حتى اسمها... وسميّة... كان اسمها وسميّة، يا ذاك الوجه الأسمر النابض بلون الصحراء، يا نجمة الليالي المتلألئة بالسهر..." وعبد الله ذاك المتيم تحكيه ليلى عثمان وتحكي حكاياته المرسومة بدم القلب، وكأنها هي عبد الله أو هي وسمية لأنها حكايا لا يعرف مكانها إلا من كتبها، ومن كتبت له... وحكايتها دمعتان انحدرتا... مع الألم.. رغم الزمن شيء عميق شق الصدر فانفجر الوجع أغنية طال رقادها... مزقت أكفان ألم... فارتعشت جثث الفرح التي ندثرت تحت رطوبته وانطلقت في حنجرة عبد الله أغاني مخنوقة... كم تاق إلى انطلاقها... أخذوا وسمية إلى البحر... آه يا زينة البنات يا وسمية يا حسرة قلب أمك من بعدك... أخذها البحر وأخذها الزمان وطواها في ثناياه ولكنه لم يستطع طيها من ذاكرة عبد الله... تسطع حلماً كلما خبت الآمال... وتنسج أملاً كلما تثاقلت الآلام... تحكيها ليلى عثمان حكاية نسيجها العبارة الوجدانية والمعنى المفعم بالرقة والأثيرية التي تحرك مكامن المشاعر بلمسة بعيدة عن الإباحية التي غاصت بها معالم الروائية الحديثة.
بدأت محاولاتها الأدبـية وهي عـلى مقاعد الدراسة، ثم بدأت النشر في الصحـف المحلية منذ عام 1965 في القـضايا الأدبية والاجتماعية والتزمت منذ ذلك الحين ببعـض الزوايا الأسبوعـية واليومية في الصحـافة المحلية والعـربية وماتـزال. لها ستة أبناء 4 بنات وولدين، ولها خمسة أحفاد 3 بنات وولدين.
أعـدت وقـدمت عددا من البرامج الأدبية والاجتماعية في أجهزة الإعلام إذاعة وتلفزيون تـولت مهـام أمين سر رابطـة الأدباء الكويـتية لدورتـين لـمدة أربع سـنوات تواصل كـتابة القصة القصيرة والرواية والنشاطات الثقافية داخل الكويت وخارجها اختيرت روايتها وسمية تخرج من البحر ضمن أفضل مائة رواية عربية في القرن الواحد والعشرين. تحولت الرواية المذكورة إلى عمل تلفزيوني شاركت به دولة الكويت في مهرجان الإذاعة والتلفزيون – القاهرة قدمت الرواية ذاتها على المسرح ضمن مهرجان المسرح للشباب عام 2007.
"للأحلام أجنحة تظلّ تحلّق حتى لو أصابتها السهام.."
وسمية خرجت من البحر رواية للكاتبة الكويتية ليلي العثمان وقد اختيرت ضمن أفضل مائة رواية عربيّة في القرن العشرين كما إنها تحولت إلي فيلم تليفزيوني و ترجمت إلي اللغتين الإيطالية و الروسية..
الرواية تعتبر رومانسية ..تدور أحداثها حول سالم الولد الفقير الذي يحب فتاة غنية وتمنعهم ظروفهم الإجتماعية من الارتباط إلي أن تتسارع الأحداث وتنتهي حكايتهم بنهاية مأساوية...
الرواية تلقي الضوء علي العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الكويتي خصوصاً ما يخص المرأة من تضييق عليها سواء في الخروج أو شكل ملابسها وفيها نقد لاذع للتقاليد الصارمة في مجتمع يعتبر ذكوري استطاع أن يزرع الخوف في قلوب النساء من كل حاجة لدرجة ان المرأة ممكن تضحي بحياتها خوفاً من القيل والقال...
الرواية كلاسيكية و النوع دة مش دايماً بحبه عشان عادة الحبكة بتكون ضعيفة شوية ومش مقنعة بس في الرواية هنا ممكن تتغاضي عن حاجات كتير عشان جمال و حلاوة إسلوب ليلي العثمان... إسلوبها فيه دفء غير عادي و لغتها سلسة وتدخل القلب بدون استئذان والرواية فعلاً مكتوبة حلو و مشوقة و مش حتسيبها إلا لما تخلصها..
هذه الرواية هي الرواية الرابعة التي اقرأها لليلي العثمان واقدر ببساطة أقول أنا بجد ..بحبها..بس كدة😍 التقييم ٣.٥
رواية مُفجعة تفجر أنهاراً من الحزن في روح قارئها.. لا أجد في نفسي الرغبة في الكتابة عنها أو تقييمها، لكنها تستحق القراءة.
" الظلمة من حولي، الظلمة في عيني.. الظلمة في قلبي، الظلمة حتى في زبد البحر الأبيض.. لكنه يبهج بين لحظة وأخرى تحت ضوء السماء.. وعليه.. لمحتها.. عباءتها السوداء تطفو.. يتلاعب بها الموج.. يشدها.. يفردها.. ويغلقها.. يقسو عليها.. ولا يحنو.. "
" يا وسمية. لقد طال الغياب. فلا تتدللي. هيا انطلقي. حرري قدميك من محارة الزمن الماضي. تعالي. ارقصي فوق صدري. تحرري من الخوف. زمن الخوف ما يزال هناك على الشاطئ، يراقب، ويقهر. لكنه هنا يموت. الأفق كله لي.. ولك.. وحدنا. "
كانت تحبه وتحب البحر، مُنعت عن البحر فأصبحت تتنفسه فيه وتراه من خلال عيناه، تقاليد ظالمة تلك التي منعتها عن أكثر ما تحب البحر وأخيراً هو. وفت لهما رغماً عن أنف العادات والتقاليد، أحبتهما من كل قلبها، فاحتضنها البحر إلى الأبد واحتواها هو طوال عمره.
هي رحلة للماضي قبل اكتشاف النفط، حيث العادات الصارمة والتقاليد الظالمة، تلك العادات والتقاليد التي وقع ضحيتها شاب وفتاة كان ذنبهم الوحيد أنهما أحبا بعضهما، أبى اختلافهم الطبقي أن يجمعهم ولكنهما رغماً عن الجميع اجتمعوا، أجتمعوا بالأخير ولكن للأسف بصورة مبكية.
رواية خفيفة وجميلة، لست من محبين الروايات الرومانسية -التي يكون تركيزها على الحب والحبيبين فقط- ولكن في هذه الرواية بالذات كان هنالك شئ مختلف، بالبداية ستقول هي كأي قصة حب أخرى سمعتها أو قرأت عنها ولكن مع مرور الأحداث ستكتشف أنك وقعت بالفخ لأنها بإختصار مختلفة.
"راحت الأيّام وما راح حبّك من قلبي يأخذ إجازة دقيقة ويصحو ساعات ينام ليلة ويفيق ليالي طويلة أقاسي فيها وأتعذّب وأحلف أن لا تطأ قدماي بحرًا، ولا تصافح عيناي موجًا، ولكنّ الحنين يجذبني إليكِ. إلى البحر الذي التقينا عنده أوّل مرة"
قصة حب تنشأ في أحضان الطفولة البريئة بين "عبدالله" ابن مريم الدلالة و "وسمية" بنت الحسب والنسب ..قضيا طفولتهم معًا ليزداد حبهما يومًا بعد يوم ليأتي الزمن الذي يفرق بينهم بسبب بلوغهم من العمر ما يكفي لكي يمنع الفتاة من رؤية الشاب الذي أحببته وأيضًا الفروق الاجتماعية التي لم تكن في الحُسبان..
"كلّ شيء يفرّق بيننا. شيء واحد لا يعرف الفروق ولا يعترف بها ، الحبّ.. وسميّة تحبّني، تتغذّى بحكاياتي الصغيرة، وتشبع من رائحة البحر التي أحملها في أنفاسي وجلدي وكلّ شعرة في رأسي وبدني."
الرواية دي حلوة اوي ونقية جدًا
"لكنّ العين التي اعتادت طريق الحبّ لا تخطئه حتى وإن كانت عمياء."
ثاني رواية اقرؤها للكاتبة القديرة ليلى العثمان، رواية مبدعة كالرواية الأولى تماماً. تستطيع الكاتبة أن تُدخلك في الزمن القديم، الزمن الجميل.. اللامثيل له، لم أعيشه ولكن بكل تأكيد عشته بتفاصيل مع قلم المبدعة ليلى العثمان. استطاعت ان تدخلني وبأن أعيش أزمان مختلفة، الرواية أغلبها في الماضي ولكن نجد بعض الأحداث في الحاضر. . في هذه الرواية ضحكت كثيراً بصوتٍ مرتفع، وأيضاً حزنت بسبب بعض الأحداث المؤلمة. رواية بحق متكاملة، أجواء رائعة وشخصيات واقعية وكل شخصية لها سر ما لا يعلمه أحد سواها وهذا الأمر أضاف طابع الغموض شدني للرواية أكثر وأكثر. . قررت اقتناء كل اعمال الكاتبة ليلى العثمان بعد قرائتي لـ "حلم الليلة الأولى" لما وجدته في قلمها النادر شيئاً ما جذبني وشدني بقوة شديدة. . Instagram: @zayed_almarzooqi97
وسميّة . . . يا حُباً عاش و ما يزال جبّارًا، كبيراً كهذا البحر. ...
روايه قصيرة الحجم حيث أنها لا تتجاوز ١٩٠ صفحه أستغرقت في قراءتها يوم و نصف و كنت أستطيع أن أنتهي منها قبلاً، وجدت أنها فيها بعض التطويل فلو كانت ١٠٠ صفحه مثلاً أو ٩٠ لكان أفضل.
نأتي للقصه: تحكي الروايه قصة حب جمعت بين عبدالله إبن مريوم الدلاله و وسميّة إبنة الحسب و النسب قصّة حُب طاهر نقيّ لا يُكتب له أن يكتمل و يُكلّل بالنجاح، ككلِّ قصص الحب في مجتمعٍ خليجيّ تسوده العادات و التقاليد و الأصل و الفصل و مقولة "حلات الثوب رفعته منه و فيه" الروايه يغلب عليها جوّ الحزن و الكآبة ، شخصيًا عكرت صفوَ يومي ،لكنها جميله، تسرقك من نفسك من أول صفحةٍ تقرأها،فتجد نفسك تلتهم الصفحات و الأسطر لتصِل إلى النهايه، و ذلك لأنها مليئه بالحوارات. روايه تحمل فيها الكثير من رائحة الصيد و عبق البحر رواية فيها من نفحات "أيّام الطيبين" و الحياة البسيطه.
قرأتها بسرعة ، 157 صفحة تملكتني ولم استطع ان اضعها جانبا حتئ انتهي منها على الرغم من انني قد قرأتها منذ اكثر من سبع سنين ...حبكة رائعة ، تناول جميل لحالة عشق عذري بين وسمية ابنة الحسب والنسب وعبدالله ابن مريوم الدلالة ، اعجبتني جدا الحوارات بين العاشقين اللتي عبرت بعمق عن عاطفتهم وصغر سنهم وبرائتهم وأرى أنها كانت من مواطن قوة الرواية ، لغة الرواية سهلة سريعة عميقة ذات مفردات جميلة ، رمزية البحر وربطه بالكويت القديمة واعطائة دور الصديق للحبيبين اللذي لم يتخلى عن غدره بهم بالنهاية وتفريقهما عن بعض نقطة اثارتني تجعلني ارفع القبعة للكاتبة ليلى العثمان ..اعرف ان هناك سهرة تلفزيونية للرواية لكني متحمسة لتحويل الرواية لفلم سينمائي إذا تمت العناية به انتاجيا وتم انتاجه بحرفيه فسيكون عمل ابداعي يوثق البيئة الكويتية القديمة كما فعلت الرواية ♥
وسمية تخرج من البحر.. رواية مؤلمة نسجتها الكاتبة الكويتية ليلى العثمان، وهي ضمن أفضل مائة رواية عربية تم تحويلها إلى فيلم تلفزيوني. تحكي قصة حُب بين وسمية بنت الحسب والنسب وعبدالله اليتيم ابن مريوم الدلالة. تدور أحداث القصة البريئة ونهايتها المأساوية باحدى القرى الكويتية القديمة المطلة على البحر.. وسمية يا حسرة قلب أمك من بعدك.. أخذها البحر وأخذها الزمان وطواها في ثناياه ولكنه لم يستطع طيها من ذاكرة عبدالله.. تستحق القراءة
كلمة واحدة تعبر عن هذه القطعة الفنية وهي (عذبة) بكل مافيها من لغة وأسلوب وحوار وحبكة. رائعة لا عجب أنها اختيرت من أفضل مائة رواية عربية في القرن العشرين .انهيتها وانا على ضفاف بحيرة الهايد بارك.. ما أجملها من رفقة.
رواية جمعت بين ماضي الكويت الجميل و البسيط... زمن الحب و مساعدة الغير و الايثار.. حب عبدلله لوسمية حب صافي و عفيف و بريء.. ام عبد لله التي خافت على وسمية من العار و ام وسمية التي حمت عبد لله... اي قيم هذه التي تجعل شخصا ما يدافع عن شخص كان سيؤذي احد ابنائه ؟ الاسلوب رغم بساطته الا انه يتملك القلب و معقد بطريقة ادبية جميلة... ليس بسيطا ركيكا و لا معقدا مملا... و لكنه بين الاثنين... النهاية جميلة و محزنة نوعا ما... و لكن كما قال حليم... "قد مات شهيدا يا ولدي من مات فداء للمحبوب"
انها رواية الزمن الجميل . ذلك الزمن الذي تحكيه لنا الامهات . كان الحب في ذلك الزمن حقيقيا . لم يقتل بيد النفط والمال اللعين . ولكن المجتمع هو ذلك المجتمع الذي يقتل المرأة في الحياة مثل عملية الوأد التي كانت تتم قبل الاسلام . لقد قتلوا حب وسمية ولكنهم لم يقتلوا قلم ليلى العثمان المرأة التي قاومت المجتمع بقوة
"من ذا يلوم عاشقا لم يسفر الصبح عن وجه عشقه ولم تشهد الشمس ميلاده؟" . هي قصة حب "عبدالله" و"وسمية" عيال الفريج الواحد.. قصة الحب الصادق النقي البريء، الخائف من قيود المجتمع الطبقية. حب البحر جمعهما وكان سبب فراقهما، فهل يجمعهما ثانية في حياة أخرى؟
لم استطع تركها الا بعد انتهاء من القصة احببت اسلوب الكاتبة و القصة حسيت انها تعتبر من كلاسيكيات الادب الكويتي و اذا كان في اوربا قصة حب روميو و جوليت فالكويت وسمية و عبدالله
"آه يا وسمية.. يا حباً عاش وما يزال، جباراً، كبيراً، كهذا البحر." . . روايات ليلى العثمان دوما تأخذني إلى الماضي بعبقها الرائع واصالتها.. الحب العذري.. اللقاءات المسروقة.. الطيبة والاخلاق الحميدة التي سادت في فترة ما.. لكن بالطبع كان زمن لا يخلو من قساوة.. قساوة العادات والتقاليد التي قتلت حلم شابين بمقتبل العمر.. وسمية بنت الحسب والنسب وعبدالله ابن مريوم الدلاله.. اليتيم الأب.. سرقهم الحب في صغرهم.. لكن هل ستتمكن علاقتهم من الاستمرار!! هي قصة حب مشبعة بعبق الماضي.. برائحة البحر وتحت ظل شجرة يتيمة.. . . من أجمل روايات ليلى العثمان رغم قساوتها💔
يتناوب الاسود والازرق في الظهور ، الاسود الذي يقتلنا خوفًا والازرق الذي يملئ القلب حبًا ورغبة في الحياة .. قد يعتقد البعض أن الحكاية مبالغ فيها فهل هناك من يعيش على حب / ذكرى واحده ويموت عليها ؟ فقط من يعيش في هذه البقعة من العالم من تحكمه عادات وتقاليد قاسية غليظة غبية يجد هذه الحكاية واقعية جدًا قابلة للحدوث كل يوم ، حكاية حب يكبر ليموت -لأنه عيب- : اللغة سهلة بسيطة تجعل القارئ يُنهي الرواية في جلسة واحده باحداثها السريعة ، البعيدة عن التفصيل رغم انها تأخذه إلى عالم الحكاية ليستنشق البحر ويحب..
قليلة جدا ، تلك الروايات التي تأخذك إلى حيث هي ، كما فعلت " وسمية تخرج من البحر " !
ما أثار دهشتي فعلا ، أن أحداث الرواية تدور في زمن يصعب وصفه بهذه الجمالية ، زمن " الكويت القديمة " ، بكل تفاصيله الصغيرة التي يصعب ترجمتها ، ولكنها تمكنت منها بشكل لا يوصف !
باختصار ، لم أستطع التوقف !
قرأتها لمدة ساعة ونصف تقريبا ، ابتسمت ، حزنت ، ارتعبت ، وأكثر بكثير ♥ ~
هذه قراءتي الأولى للأستاذة ليلى العثمان ، ولن تكون الأخيرة بإذن الله ~
رواية بريئة، تأخذك للكويت ما قبل النفط، حقبة زمنية جميلة بتفاصيلها وطريقة تفكير الناس آنذاك. أحببت الأسلوب والتشبيهات كثيراً خصوصاً عند حبكة القصة المؤلمة، حين تفارقا وسمية وعبدالله، لتبقى وسمية في ذهنه للأبد.
شخصياً، كنت أتمنى لو كانت النهاية بشكل غير ذلك. لكنها تبقى من الكتب التي تقرأها دفعة واحدة لتعلقك بالشخصيات. شكراً ليلى العثمان.
الكويت في زمن الصيد لها عبق ذكريات خاص يختلف في شجنه عن جارتها الاخريات..ولأزقتها القديمة اسرار حب دفينة غاصت في بحرها اسرار وقصة وسمية مؤلمة دفع ثمنها عبدالله ....قصة ليلى العثمان متصاعدة في المها ويخيل لك في البدء ان القصة عادية تختلج المشاعر وتشتد الانفاس كلما تقدمت الرواية في سردها....جيدة
Laila al-Othman is one of Kuwait’s most well known authors, and this novel, Wasmiyah Comes out of the Sea, is one of her most famous novels. A romantic drama, the novel follows the narrator, Abdullah, as he reminisces over his childhood love, Wasmiyah, and the tragic end to that love story. Wasmiyah, the daughter of a wealthy family of merchants, and Abdullah, the son of a single mother working as a housekeeper, came from different worlds. They were oblivious to these differences, but as they grew older, the reality of tradition and their worlds in Kuwaiti society (the novel was released in the 80s), came crashing down.
The main aspect that I liked about this novel is its purity, its purity in describing Abdullah’s love for the sea and its purity in describing his love for Wasmiyah. It is neither a sensual nor a sexual love, just love. Many authors focus more on a rather sensual aspect of love, rather than just a shared emotion between individuals. This was not the case here. Though that being said, the novel still came across to me as simplistic and pretty predictable. Once we know who are the main characters, it doesn’t become hard for us to see how it will end. There is a big difference in my opinion between being simple and being simplistic. So as much as the style was pleasing to read, less effort was put into the plot and story structure. I didn’t feel like I was on an intimate journey with the characters, nor was I surprised by the outcomes as, to be honest, I have read this “story” so many times. It wasn’t common to have women authors in the Arabic countries of the Persian Gulf tell such stories. So it is always great to hear more and more stories. But sometimes some authors, even though the write well, focus more on the sentimentality of the story, rather than its narrative.
الكتاب: وسمية تخرج من البحر المؤلف: ليلى العثمان الصفحات: 190 رقم الكتاب: 285
وسمية، والبحر الذي ابتلعها، سنواتٍ طوالاً يشيب الإنسان لها! هذا عمل رائع جداً، وكما كُتب خلف غلافه، فهو مشبعٌ بالبحر ورائحته، وسمكاته ومحاره. البحر الذي ظل يلهمنا كثيراً، في القصائد والأغاني، والذي ظل يسمع شكوانا، وأحلامنا، ويسرح معنا في ذكرياتنا، والبحر الذي طالما سرق منا أغلى ما نملك، وأغلى أحبائنا. هذا هو البحر، صديقٌ وعدو، حبيب وحقود، تتجمع فيه الأضداد جميعاً، ومع ذلك، إلا أننا نظل نحبه، ونحب زرقته!
ليلى العثمان، أخذتنا في رحلة بحرية مثيرة، من خلال هذا العمل المشهور، ولا أعتقد أنه بحاجة للتعريف بشهرته. في هذا العمل تتلاقى لوافح الشوق، واللهفة والحنين، والحب، بذكريات البحر، وآلامه التي تسبب بها في قلب عبدالله، الذي طالما أخذته أفكاره وهواجسه في عالم بحريٍ بعيد متناغم، إلى حب الطفولة الأول وسمية، التي تختفي في بحرٍ لا يعرف قراراً، ولا استقراراً لسنين طويلة. (لا أريد حرق شيء)
رواية بديعة ورائعة جداً، استمتعت بها، ولم أكن أتصور بأني سأنهيها في يوم واحد فقط! ليلى العثمان كاتبة كبيرة وقديرة وجديرة حقاً، وتستحق المكانة الكبيرة التي وصلت إليها، وأنا لستُ أنا أتخذ موضع الناقد، فأنا لا أفقه سوى القراءة فقط. ولكن هذا عمل ممتع ممتع ومؤلم ورائع فعلاً!
اقتباسات: "آه يا أمي... كانت تخاف علي من غزّة إبرة وهي لا تعلم أن حقلاً من الإبر نابتٌ تحت جلدي"
اختيرت الرواية بين افضل ١٥٠ رواية عربية ضمن تقييم عام ١٩٩٦،حيث حصلت على المركز ال ٥٥. كنت من بداية الرواية اتوقع ان حورية البحر ستخرج من الماء،من الخليج العربي،لكن الحورية كانت في اخر الرواية. المكان هو الكويت القديمة وعاداتها وتقاليدها الجميلة والمجتمع الساحلي،اللغه هي اللغه العربيه باللكنة الكويتيه الحلوة،ابطال الرواية هم عبدالله الفقير،يتيم الاب وابن مريم الدلاله ووسميه بنت الحسب والنسب،والموضوع الرئيسي هو المرأة،الحب،الحرية،الموت. الرواية جميلة جداواللغه رائعة،والاحداث سريعه،والنهاية محزنة جدا. قبل مااقرأ الرواية،شفت هذه الروايه تلفزيونيا حيث تحولت الى سهرة تلفزيونية مع بطولة الرائعه سعاد عبدالله التي قامت بدور الام. كم اتمنى ان تتجرم الرواية الى لغات اخرى لاضهار ان اصل حورية البحر ربما تكون من الساحل الكويتي وربما تكون من اصل وسميه،صحيح ان الحورية تاريخيا وردت في ازمنة قديمه،ولكن في هذه الرواية،هنا بداية حورية البحر الكويتيه وسمية. من اجمل ماقرأت سنة ٢٠١٩