الجزء الأول من تاريخ ابن بشر أو عنوان المجد في تاريخ نجد، ثاني أشهر كتاب بعد تاريخ ابن غنام .. يتناول تاريخ الدولة السعودية وحركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نجد . الكثير من النقاط التي سجلتها، والتي سأضيفها عند الإتنهاء من الجزء الثاني إن شاء الله.
كتاب مهم يتناول تاريخ الدولة السعودية الأولى وحركة محمد بن عبد الوهاب التي عرفت واشتهرت بمسمى الوهابية، وقد كتب الكتاب بالطريقة التقليدية وهي (الحوليات) أيالإنثربولوجية تسلسل زمني حسب السنين. تكمن أهمية الكتاب لمعاصرة ابن بشر لنهاية السعودية الأولى ومعاصرة السعودية الثانية. وهو خالٍ من المحسنات البديعية الجناس والطباق مما أثقلنا بها زميله (ابن غنام) صاحب المصدر الأول لتاريخ السعودية الأولى في كتابه (روضة الأفكار والأفهام )….. الخ. المعروف بتاريخ نجد.
كان أهم مرجع تاريخي لأبن بشر هو المؤرخ (ابن غنام) رغم أنه لم يشر إلى ذلكو وكذلك المؤرخ (ابن لعبون) وكلاهما من نجد.
هذا الكتاب من الكتب التي تعتبر رائدة المدرسة التكفيرية هو وكتاب ابن غنام. لما يحملنا في صدره من ولاء مطلق لدعوة ابن عبد الوهاب وإن كان أقل إندفاعية من ابن غنام. هو كتب لاشك مهم كمصدر تاريخي لبلاد نجد وبه معلومات وافية عنها وقيام السعودية الأولى والثانية حيث ينتهي الكتاب عند نهاية سنة 1267هـ..
الكتاب جزآن. ويتبع بـ(سوابق ابن بشر) وهي سنوات لم يذكرها المؤلف وفق تريبه الزمني من قبل ثم يوردها في كتابه بطريقة جنونية متداخلة وهي على العموم سنوات تخص بلاد نجد خلال (850 هـ / 1156 هـ). لاشك مطلقًا في إعتماده في هذه الفترات على مخطوطات مؤرخو نجد السابقين. كانت أولى طبعات هذا الكتاب (1349هـ) طبعة نصيف وقال لي أحدهم بل سنة (1351هـ) ولم أطلع عليها لما عرف عنها من اخطاء كثيرة، وأخر طبعاتها طبعة دار الملك عبد العزيز (1423هـ)و ونسمع كثيرً عند أهل نجد من المهتمين بالتاريخ المحلي وجود نسخ مخطوطة أرجح أنها مخطوطة في عهد السعودية الثالثة لإهتمام الناس بتاريخ ابن بشر لأهميته عن تاريخ ابن غنام الذي جعل الناس تفر منه بسبب السجع والمحسنات اللغوية..
مما يعرف به الكتاب (إيجابًا أو سلبًا) بإختصار : تحمس المؤلف لدعوة محمد بن عبد الوهاب.
يميز المؤرخ قيام الدولة ببنية دينية والحقيقة أنها قامت سياسية اجتماعية.
تحامل المؤلف على كل معارض لدعوة الوهابية بحق ودون وجه حق.
منهجية التكفير المعتمدة في الكتاب.
وسم الحالة الدينية لمناطق نجد بمصطلحات تكفيرية وكذلك بلدان في جنوب الجزيرة العربية والحجاز والشام والعراق وما يعرف اليوم بالخليج، مع تغييب دون مشائخ هذه المناطق. حيث من ناصر ابن عبد الوهاب هو من (المسلمين) ومن خالف منهجيته هو من (الكافرين والمشركين) وهذا من كوارث الكتاب كأن يصف اقليم بمثل : “ترى نجدا كلها وأقطارها أطبقت على الشرك.... الخ” وغيرها الكثير.
عدم ذكر المؤلف لمصادره.
لم ينصف الحقائق التاريخية فيما يخص المعركة الأخيرة وسقوط السعودية الأولى وجعل الخسارة (المادية والجند) من نصيب جيش إبراهيم باشا بينما الحق هو العكس.
يحسب للمؤف مناقسته لـ(بعض) المواقف فلم يكن مجرد ناقل كحال سابقه (ابن غنام) في تاريخه.
تداخل (السوابق) – وقد وضحتها في الأعلى – مع عرضه الحولي للكتاب وهذا مما يعيق القارئ.
خلاصة أولـــى........ الكتاب يمثل مرحلة زمنية معينة لها حيثياتها من صواب واخطاء ولا يتم التسليم لها مطلقًا كأي كتاب تاريخي.
خلاصة ثانية........ هذا الكتاب يحتاج لتحقيق (حقيقي) وفق منهجية أكاديمية والحديث عن عدة نقاط مسكوت عنها. حيث لا يتمكن أحد من التطرق إلى هذا الكتاب ومن يتطرق إليها يفعلها على استحياء وخوف. هذا الكتاب ومثله كتاب (ابن غنام) قنابل موقتة يجب تحليل نصوصها وتشريحها.
تاريخ ابن بشر، مدخل اخترته لتاريخ ابن غنّام وهما المرجعين الأشهر لتاريخ تأسيس السعودية ويؤرّخ للإمامين المحمّدين بن سعود وبن عبدالوهاب مع مبالغات في وصفه لأهالي البلدان بالشرك والانحراف -حسب شهادة علماء اجتماع وتاريخ كالشقير والبسام- غير أنّك لا تستطيع الوصول للغلاف الخلفيّ إلّا وتجد في نفسك تعظيمًا لهذا الجهاد والكفاح
تاريخ الأحداث النجدية من وقعات وحروب، والأشخاص البارزين فيها والشعر (الفصيح)، في فترة الدولة السعودية الأولى وشيء من الثانية، تقريبًا من قبل عام ١١٥٦هجري حتى عام ١٢٦٧، وقد ذكر المؤلف رحمه حياة الأئمة رحمهم ﷲ الذين حكموا الدولة السعودية الأولى والثاني وما فعلوه في حماية دولهم والدخول العثماني لجزيرة العرب، والكثير الكثير من الأحداث التي يصعب تغطيتها. وتوسع المؤلف في الحديث عن نجد، وذكر غيرها من الأقطار.
بالرغم من اعتماده على كتاب استاذه ابن غنام.. إلا أن تاريخ ابن بشر هو أهم مرجع على الإطلاق فيما يخص تاريخ الدولة السعودية الأولى بأسلوب كرونوغرافي تسلسلي سنوي. مع ذلك ينبغي أن يعي القارئ أن المؤلف يظل متطرفا في تنزيه الدعوة الوهابية وقادتها... هذا تاريخ يقدم الحقيقة من جهة واحدة فقط والحال كذلك.
مراجعتي كتبتها على المجلّد الأوّل والذي كان عن الدولة السعوديّة الأولى أمّا المجلّد الثاني فعن بداية الدولة الثانية وليس بمستوى زخم معرفة المجلّد الأول
اشهر كتاب أرخ لنشأة دعوة محمد بن عبدالوهاب والدولة السعودية الاولى حتى تم القضاء عليها من قبل محمد علي وابراهيم باشا وهو مايشمله الجزء الأول من هذا الكتاب الذي يقع في جزئين وهو من تحقيق د.محمد الشثري وهناك تحقيق آخر لعبدالرحمن بن عبداللطيف آل الشيخ وهو الاشهر ولا اعلم الفروقات بينهم ، ابتدأ ابن بشر تأريخه من عام ٨٥٠ هـ بشكل متقطع يذكر ابرز الاحداث السنويه بشكل مختصر مع ذكر اسماء الاعيان والامراء لتبيان الحالة السياسية والاقتصادية للمدن المستقلة حتى وصل الى عام ١١٥٧ هـ وهو تاريخ وصول محمد بن عبدالوهاب الى الدرعيه وبدأ الدعوة ، المؤرخ يذكر السنه ومن ثم يسرد ابرز ماتم فيها من احداث في اسلوب سردي مكرر وممل ، اغلب الذكر يكون لغزوات الامير على المدن الاخرى التي لاتخضع لحكم الدرعية ويتم فيها الاستيلاء على الحلال من غنم وابل ودراهم بحيث تكون هذه الوسيله استنزاف لتلك المدينه حتى تسلم بالامر وتبايع الامير على السمع والطاعة ويتم تعيين حاكم لها من قبل الدرعية السرد يصل حتى عام ١٢٣٤ هـ وهو تاريخ سقوط الدرعية ، المؤرخ لم يكن موضوعياً في طرحه حيث انه يخص بذكر 'المسلمين' للاشارة الى الدولة السعودية وجنودها وكذلك مفردة 'المرتدين' و'الضلال' في الاشاره الى من نقض الاتفاق مع الدرعية او من حاربها وهو مايثير الاستغراب اذا عرفنا ان في تلك الفتره يوجد مشايخ وعلماء درس على يديهم محمد بن عبدالوهاب منهم والده الذي كان معارضاً للدعوه في حياته فتوقف محمد بن عبدالوهاب عنها واستأنفها بعد وفاته وكذلك اخوه سليمان بن عبدالوهاب كان معارضاً للدعوه لفتره طويله وكتب رسائل في الرد على اخيه ومن ثم انضم اليها. كتاب مهم جداً لاغنى عنه.
كان من اوائل الكتب اللي قرأتها في مطلع الألفية الجديدة مع دخول وتطور خدمة الانترنت في البلاد حيث وجدت نسخة الكترونية لهذا الكتاب وكتاب حسين ابن غنام المرجع الاساسي وكتاب آخر لاحد احفاد محمد ب�� عبدالوهاب وجميعهم يؤرخون لتاريخ الدولة السعودية الاولى وسيرة محمد بن الوهاب وكنت متعطش انذاك ولازلت لمعرفة تاريخ الجزيرة العربية على الصعيد السياسي في كل الأزمنة وحقيقة الحركة الوهابية التي ترمى ب��هم الارهاب والتشدد ، الكتاب يوضح حقيقة غلبة خطاب التكفير للناس والقرى والغزوات واستباحة الدماء وحرق المزارع وغلظة وقسوة انصار الدعوة على مخالفيهم من اهل القرى والامصار والنواة الاولى للتحالف السياسي الديني الذي قاد الى قيام الدولة السعودية الاولى . شخصياً شكلت معرفة هذه الحقائق التاريخية بالنسبة لي صدمه في حينها وكانت نقطة تحول كبيرة جداً ومؤثرة على الطريقة التي اصبحت انظر بها للبلاد و فتحت امامي الطريق نحو قراءة جديدة لتاريخنا وعلى ما يجب ان نكون عليه .
لاحظت فالكتاب تحيز مطلق في جهة الإمام ، هو والي معه الوحيدين المسلمين في نجد والباقي كفره طغاه ؟ وكل من عارضهم كافر ؟
فالراوي يسمي الي مع الإمام بالمسلمين ، والي يعارضهم يسميهم بأساميهم ، المسألة ليست إسلام وكفر ، المسألة اجتماعيه ، ال فلان وال فلان يغيرون على ال فلان ،
اماً الكاتب يحسسك بالعكس بإن المسأله مسألة إسلام وكفر ، ولاحظت بعض التحيز ضد أهل البادية من الكاتب،
الكتاب يبين تاريخ الدولة السعودية الأولى ويتناول حقائق ما حدث لأهل الجزيرة حتي أصبحت تحت يد ال سعود لكن الكاتب متحيز بشدة لآل سعود ومحمد بن عبد الوهاب وتكفيري بشكل بشع ويفتخر بإسالة دماء الناس دون وجه حق وسلب أموالهم بحجة الجهاد في سبيل الله ويبين ان تحالف ال سعود مع ابن عبد الوهاب لمصلحة دينية وهو تحالف سياسي بحت جاء لتحقيق أطماع سلطوية
لو اردنا تصنيف اعظم الكتب السعوديه او ترتيب اهميتها اظن من اول عشرة كتب هذا الكتاب لعل المعلومات قديمه او شحيحه لكن محاولة جمع تاريخ لمكان مترامي الاطراف من صدور ثقات واتبعى كتاب ابن عيسى حيث جمع من تاريخ ٩٥٠ هجري رحمنا ورحمهم الله وغفر لنا ولهم هل نتوقع ان يتذكر شخص انني كتبت عن هذا التاريخ ليكون هذا التاريخ في هذا الموقع تاريخ
تاريخ مفصل عن الدولة السعودية الأولى (امارة الدرعية)على يد محمد بن سعود وبداية الحركة الوهابية التي حاربت الشرك والخرافات والبدع المنتشرة في ارجاء الجزيرة ومعظم الاحداث التي حصلت ما بين البداية وحتى مقتل عبد الله بن سعود في الاستانة ونهاية الدولة السعودية الاولى
استمعت إلى هذا الكتاب من نسخة مقروءة قدمها موقع الألوكة بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية.
تكمن أهمية هذا الكتاب في قلة المصادر التاريخية التي تتناول نجد والجزيرة العربية في تلك الفترة , فلو كانت المصادر متوفرة للدولة السعودية الأولى والثانية في تلك الفترة كثيرة لكانت هناك مقارنة بينها ولربما قلت قيمة هذا المرجع المهم فهو بذلك مرجع أساسي في هذا المجال.
لا يخفي المؤلف رحمه الله انحيازه للدولة السعودية وحماسته لها بل إنه من مؤرخيها وقد التقى بعض ساستها وذكر ذلك , فقد أرخ من نشوءالدولة السعودية الأولى إلى أن بلغ عهد الإمام فيصل بن تركي يرحمه الله , وهو معاصر لفترة من الأحداث وقريب منها وينقل عن معاصرين , لاشك أن الكتاب لا يخلو من مبالغات ومقاربات غير دقيقة ولكنه اجتهد رحمه الله وقد قدم لذلك في كتابه فقال ما محتواه أن الأمم تؤرخ لأحداثها وأن ما دفعه لكتابة هذا التاريخ هو قلة المتصدرين لكتابته.
هذا الجزء خصصه المؤرخ للحديث عن الدولة السعودية الثانية التي عاصرهاوكيف بدأت وانتشرت بنفس الاسلوب والسرد المتتالي كل سنه ، المؤرخ توقف عند سنة 1267 هـ في نهاية الكتاب ذكر المؤرخ انه سيتبع هذا الجزء بآخر وهو الثالث ولايعلم هل كتبه وفُقد ام أنه لم تتم كتابته إذا علمنا أن المؤرخ توفي عام 1290هـ
تاريخ مفصل عن الدولة السعودية الأولى (امارة الدرعية)على يد محمد بن سعود وبداية الحركة الوهابية التي حاربت الشرك والخرافات والبدع المنتشرة في ارجاء الجزيرة ومعظم الاحداث التي حصلت ما بين البداية وحتى مقتل عبد الله بن سعود في الاستانة ونهاية الدولة السعودية الاولى
هذا الكتاب بجزأيه يتحدث في المؤلف عن حياة الدولة السعودية الأولى معتمدا على مؤلفات ابن غنام لذلك قد يكون شي مما ذكره مخالف للحقيقة وذلك لانحيازه الشديد لِفكر الشيخ محمد بن عبد ا لوهاب ...