يُعنى هذا الكتاب بـ"الدين المقارن" ليس من قبيل التباري بين الأديان، وإنما لمعاينة التقاليد الدينية على اختلافها. ويبدو أن إجراء دراسة حول الجنس والدين معاً أمر شديد الغرابة من منظور الأديان الرئيسية الحية. فرغم توافر عدد لا يحصى من الكتب التي تناولت الأديان في العالم، وتوافر عروض موجزة لقصص الأديان الكبرى تقوم على أساس المقارنة، يبدو أن جُل هذه الأعمال تقريباً يستخف بالعناصر المرتبطة بالجنس على وجه التحديد، رغم الاعتراف بأهمية الجنس فيما يخص الدين…
إن هذا الكتاب غير مخصص لأتباع المانوية الذين يعتبرون الاتصال الجنسي كبيرة من الكبائر ورجساً أو وضاعة، ويأمرون أتباعهم بعدم الاطلاع عليه... وهو من جهة أخرى غير معني برصد الأفعال الداعرة التي تتطلع إلى وجبات نكهة؛ إنه معد كيما يكون واقعياً وعلمياً، وتُستخدم فيه الأسماء المرتبطة بالعلوم التطبيقية بدلاً من مرادفاتها الشائعة بين الناس. وإن الهدف من إجراء المقارنات قد حدد مضامين الكتاب، من خلال السعي لرؤية الآخرين في كيفية مزاوجتهم بين الجنس والدين، وبالتالي، لرؤية أنفسنا، ربما، بطريقة أفضل.
يتحدث عن دور الغريزة الجنسية لدى الجماعات الدينية والرسل كذلك
لا اعلم هل القصص التي ينقلها حقيقية ام من نسج الخيال
لكن بمجرد قرائتي لقسم الجنس في الاسلام وجدت مغالطات خطيرة فالكاتب يقول ان النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم افتتنت به زوجة زيد بن حارثة وكانت تلك الاخرى تريد النبي محمد وذات يوم مر بجوار داررها فخرجت له عريانة فاشتهاها لنفسه وكتم ذلك عن الجميع لكن الله تعالى يعلم يا يدور في خاطره وانزل الاية
هذا الكتاب القيم بعنوان "الجنس في أديان العالم" للكاتب جيفري بارندر. وهو دراسة علمية موثقة مقارنة للأديان، يدرس على وجه الدقة ما يتعلق بالجنس ومدلولاته في الأديان العالمية والمعتقدات لدى البشر، وهو كتاب يفتح الآفاق أمام قارئه ويوضح شكل الجنس في حياة البشر وعلاقته بالأديان والمعتقدات. ليس هذا فحسب، بل ويلقي بنظرة تاريخية مقاربة على تطورات تلك المعتقدات وتأثيرها في حياة الشعوب.إذ يُعد الجنس والدين من أكثر الاهتمامات شيوعاً بين البشر. وهما متعارضان في أغلب الأحيان، فالأول جسداني زائل، والثاني روحي سرمدي. ويبدو أن كليهما يشغل حيزاً مختلفاً وواضح التخوم، رغم ذلك فإن تخومهما تتشابك على طول الخط. ولأن المرء لا يتسطيع أن يعيش بالخبز وحده، حتى أن ممارسته الجنسية تكون طافحة بالخيال الجامح، نجد أن الدين يعتبر العالم بأسره أشبه بدائرة اختصاص له، ويلفت نظره أي مظهر من مظاهر الجنس مهما صغر، حسبما يتأكد من تاريخ الأديان الرئيسية في العالم. ويُعنى هذا الكتاب بـ "الدين المقارن"، ليس من قبيل التباري بين الأديان، وإنما لمعاينة التقاليد الدينية على اختلافها. ويبدو أن إجراء دراسة حول الجنس والدين معاً أمراً شديد الغرابة من منظور الأديان الرئيسية الحيّة، فرغم توافر عدد لا يُحصى من الكتب التي تناولت الأديان في العالم، وتوافر عروض موجزة لقصص الأديان الكبرى تقوم على أساس المقارنة، يبدو أن جُلَّ هذه الأعمال تقريباً يستخف بالعناصر المرتبطة بالجنس على وجه التحديد، رغم الاعتراف بأهمية الجنس فيما يخص الدين. إن هذا الكتاب غير مخصص لأتباع المانوية الذين يعتبرون الاتصال الجنسي كبيرةً من الكبائر ورجساً أو وضاعة، ويأمرون اتباعهم بعدم الإطلاع عليه. وهو من جهة أخرى غير معني برصد الأفعال الداعرة التي تتطلع إلى وجبات نكهة، إنه معد كلياً كيما يكون واقعياً وعلمياً، وتستخدم فيه الأسماء المرتبطة بالعلوم التطبيقية بدلاً من مرادفاتها الشائعة بين الناس. وإن الهدف من إجراء المقارنات قد حدد مضامين الكتاب، من خلال السعي لرؤية الآخرين في كيفية مزاوجتهم بين الجنس والدين، وبالتالي لرؤية أنفسنا، ربما، بطريقة أفضل. باختصار يبحث هذا الكتاب في الجنس في أديان العالم، ويتحدث عن الجنس المقدس في الهند، وعن التقشف البوذي، والتقاليد الهندية، والمبادئ الأخلاقية الكونفوشيوسية، وعن عالم اليابان العائم، وعن الجنس في إفريقية التقليدية، وعن الأعراف الإسلامية في الزواج، وعن التأكيدات العبرية والاختلاف المسيحي والتأثيرات المعاصرة.