Jump to ratings and reviews
Rate this book

كيف قتلت أبي

Rate this book
تغوص سارة خاراميِّو كلينتكيرت داخل أعمق ذكرياتها وتسعى إلى مواجهة مخاوفها وأشباحها بشجاعة واستخدام فعل الكتابة في محاولة للتجرّد من الألم، فتحكي لنا بلغة مرهفة الأثر المهول الذي خلَّفه اغتيال قاتل مأجور لوالدها وهي في الحادية عشرة من عمرها.

​اعتمدت المؤلفة في «كيف قتلت أبي؟» على كتابة ذاتية صادقة ستصدم القارئ وتلمس قلبه من السطر الأول. لا يرتبط الأمر فقط بالألم والهجران وكيفية تعاطي الإنسان معهما بكل الصور الممكنة؛ وإنما بصورة الأب والأم والأخ والعائلة ككل، وبأمور كثيرة ربَّما يظن المرء أنه يعرفها، لكنه لا يعرفها حق المعرفة.

​سارة خاراميِّو كلينكيرت (ميديين، 1979). عملت في مجال الصحافة مع أغلب وسائل الإعلام الكولومبية الكبرى. حصلت على درجة الماجيستير في فن السرد من مدرسة الكُتاب في مدريد. «كيف قتلت أبي؟» هي باكورة أعمالها وصدرت في 2020.

222 pages, Paperback

Published October 1, 2022

189 people are currently reading
6389 people want to read

About the author

Sara Jaramillo Klinkert

5 books260 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2,527 (48%)
4 stars
1,678 (32%)
3 stars
711 (13%)
2 stars
190 (3%)
1 star
70 (1%)
Displaying 1 - 30 of 933 reviews
Profile Image for Pakinam Mahmoud.
1,018 reviews5,146 followers
December 2, 2025
"أن أهم الأشياء الموجودة في الحياة ليست أشياء فعلًا، وأن ما يهم المرء حقًّا، لا يُمكن لأي حقيبة أن تحمله.."

الله علي الجمال❤️
بعد فترة طويلة من قراءة روايات كتير دون المستوي تأتي هذه الرواية عشان تصالحني قبل العيد:)

رواية من الأدب الكولومبي وتعتبر الرواية الأولي للكاتبة سارة خاراميِّو كلينتكيرت بتحكي فيها عن معاناتها الشخصية هي و عائلتها بعد ما قُتل والدها على يد أحد القتَلة المأجورين، وهي في الحادية عشرة من عمرها...

"يتأخر المرء في الاعتياد على فكرة موت أبيه، لكنه ينجح في النهاية حين يأتي اليوم الذي يفتح فيه عينيه، ولا يجد يقينًا سوى غيابه.."

الرواية مؤلمة جداً و لكنها مكتوبة ببراعة فائقة والترجمة كمان كانت ممتازة..
مفيش صفحة إلا لما حتقف عندها ...مفيش جملة زيادة أو مش موجودة في مكانها...
رواية حقيقية و كل كلمة فيها طالعة من القلب و عشان كدة حتلمس أي قارئ فقد شخص عزيز عليه و حتبقي أصعب بكتير لو حد فقد والده و
قرأها:(

"الذكريات ليست كافية لملء الفراغ الذي يتركه الأب.."

الرواية من كتر جمالها كنت أتمني تكون أكبر من كدة..ويمكن دة السبب اللي خلاني أقيمها ب٤ نجوم ومش العلامة الكاملة..حسيت الرواية كانت محتاجة تفاصيل أكتر سواء عن الكاتبة نفسها ،أخواتها أو والدتها اللي ممكن يتعمل عليها رواية لوحدها...

علي الرغم من كل الإنكسار و الوجع التي كانت تحمله الكاتبة داخلها طول حياتها إلا إنها قارئة زينا و الكتب كانت دائماً لها الملاذ الآمن و لذلك كتبت هذا الكتاب لكي تجعله قبر لوالدها أو كما هو واضح من العنوان كانت تريد أن تقتله لأنها منهكة من محاولة إبقائه حيًّا في رأسها..تريد أن تقتله كي يعيش في صفحات هذا الكتاب :(

هكذا تكتب الروايات بجد❤️
"أي رحيل لا يتضمن وداعًا هو رحيل منقوص..."
Profile Image for Fatma Al Zahraa Yehia.
603 reviews977 followers
August 4, 2025
❞ إن غيابك فجوة لا تُملأ أبدًا. إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه، فقد نظرتُ إليه حتى أضناني الأمر. ❝

عن تجربة، كثير ما يكون الألم قاتلاً، فيجد العقل وسيلة ما لقتل تلك الألم قبل أن يقتل صاحبه.
تعجبت من عنوان الرواية في أول مرة سمعت عنها، هل كانت الكاتبة تقصد القتل بمعناه الحقيقي أم المجازي؟

وبعد القراءة، أعرف أن والدها قد قُتل مرتان. مرة في الحقيقة، عندما يُطلَق عليه الرصاص من قِبل قاتل مأجور وقت سيادة فوضى عصابات تاجر المخدرات الاشهر "بابلو إسكوبار" في كولومبيا في أوائل التسعينات. والمرة الثانية، مجازاً، بعد ثلاثين عاما من وفاته عندما قتلته المؤلفة-الإبنة-في كتابها الأول خلاصاً من ألم ذاكراه وغيابه الذي كان وجعه أكثر مما تحتمل.

قرأت تلك العمل الموجز والصادق والمؤلم مرتان. قرأت كلمات النهاية في كل مرة عندما كانت تطلق رصاص كلماتها على "شبح" والدها المقتول. واتساءل، هل تمكنت من "قتل" هذا الألم بالفعل؟

تمر برأسي السنة الأولى التي تلت رحيل والدي الحبيب. تمر عليّ اللحظات التي كنت أمسك برأسي مخافةً أن ينفجر من الجنون. جنون عدم قدرتي على إدراك معنى الموت، معنى غيابه، معنى أن أبحث عنه في كل مكان ولا أجده، وأن يصل بي الأمر إلى أن اسأل نفسي "هل كان موجودا فعلا، أم كنت اتخيل وجوده؟".

كانت الكاتبة تسأل نفس السؤال لنفسها طوال ثلاثين عاما. كانت تعيش نفس الجنون الذي عشته. هناك "هوة" بين الحياة والموت تستعصى على فهمنا كبشر. وتلك العجز عن فهم هذا اللغز هو ما يفضي بنا إلى هذا العذاب.
كنت اتعذب، وكثيرا ما فكرت وقتها في الذهاب لطبيب نفسي، ولكني قلت لنفسي: ايه الدلع ده؟ هو انتي اول واحدة أبوها يموت؟".

بعد وقت طويل، ولظروف أكثر إيلاماً عايشتها بعدها، مَنْ عليّ الله بنعمة العزاء. أدرك عقلي أنني يجب أن "أقتل" والدي حتى لا يجن عقلي.

هل تلك النوع من "القتل" أنساني أبي؟ بالطبع لا.
ولكن هناك قوة خفية أصبحت "تدفع" بعيدا تلك الصور المرعبة قبيل رحيله. هناك ناقوس خطر يدق في عقلي كلما استحضرت "بشكل حقيقي" صورته أو ذكراه. ادرك في لحظات أنني لا يجب ان اترك لعقلي عنان استحضار تلك الذكريات. فلو كان في فقداني لعقلي وسيلة لإعادة أبي إلى الحياة، لكنت دخلت في زمرة المجانين بنفس راضية.

نعود لحكاية الكاتبة او قصة حياتها...من حكايتها، لا نلمس فقط أثر تلك الحادث-حادثة قتل الأب-عليها، بل على أمها واخواتها الأربعة. وخاصة "بابلو" تلك الإبن الضال الذي دمره إدمان المخدرات. نرى كيف ربطت بين موت الأب ورحيله عنهم وهم في عمر صغير، وبين اختيار تلك الأخ لطريق الهلاك الذي مضى فيه حتى موته.
فهل كانت حياة تلك الأخ "بابلو" لتتغير لو لم يحدث تلك الحادث؟ لو لم يمت الأب؟

من خلال اللقطات التي تتحرك فيها الكاتبة بين حياة عائلتها قبل وبعد الحادث، أرى أن هناك عوامل أخرى كانت لتجعل تلك الأخ يسلك نفس الطريق حتى ولو ظل الاب على قيد الحياة. فالفوضى التي ضربت في البيت بعد الوفاة لم تكن لتختلف كثيرا عن مشاهد الفوضى لما قبل الوفاة. ففي وسط تلك "الهيصة" من الحيوانات والنباتات والأطفال، من البديهي أن يضيع فرداً على الأقل في وسط هذا الزحام العبثي.
ربما كانت الجينات، فحسب حكي المؤلفة، كان لها خالاً انتهى لنفس النهاية المؤلمة. أيضا تلك كان الوضع وقتها في دول أمريكا اللاتينية التي "تغولت" فيها المخدرات ودمرت لسنوات طويلة جيلاً كاملاً من شباب تلك الدول ودولاً أخرى.

رأيت الكثيرين ممن مروا بتلك التجربة المخيفة-تجربة التعايش مع مدمن في بيت واحد-وأفهم جيدا تلك المرارة التي حملتها الكاتبة طويلا لتلك الأخ الذي دمر نفسه ودمرهم جميعا معه.

قرأت الكثير من أدب الإعتراف، والكثير منها كان جيداً. ولكن لتلك العمل تميزه وتفرده في قِصره وبلاغة تعبيراته وقوة كلماته. كما حكت لنا الكاتبة، كتمت الألم بداخلها لسنوات طوال. فكان هناك ما يُشبه "الغليان" بداخلها، أو ربما "ناراً هادئة" تُشعل عقلها بجحيم لا ينتهي. كانت تلك الكلمات مسجونة لثلاثين عاما، يتردد صداها مرارا وتكرارا. كلمات انتظرت طويلا لكي تخرج وتتحرر.

كان التحرر هنا "محسوب" برغم صدقه الشديد. فهناك الكثير بين السطور فضلت الكاتبة أن يظل محبوسا. مثل السبب وراء استهداف أبيها للقتل، ومثل تلك الحلقات المفقودة ما بين الطفولة والنضج لها ولإخواتها، والتي كانت كفيلة لكي تلقي مزيداً من الضوء على عالم الأم والإخوة.

فالمؤلفة تذكر في إصرار مخلص تحمل "الأم" الكثير بعد وفاة الأب. وبالفعل قد كان "حِملاً" مخيفا ان ترعى وحدها خمسة اطفال في بيت ريفي. ولكن هناك مواقف كثيرة أخرى نشعر فيها بمدى هامشية وجود دورها الأمومي أو غيابه او حتى "غلبة" الجانب القاسي على هذا الدور في بعض الأحيان. أُعجبت بالأم وبقوتها وبالطبع أشفقت عليها، ولكن في نظري لم تعطني المؤلفة أسبابا كافية لكي اقتنع بحبها.

أخيراً بعدما قرأت هذا الكتاب على تطبيق أبجد، أعلن ندمي الكبير على اللحظة التي وقفت في دار الخان-دار نشر الكتاب-في معرض الكتاب هذا العام، وأنا اتصفح هذا الكتاب بشكل سريع لأقرر بعدها عدم شراءه. للأسف وقعت عيناي على الجزء الخاص بتعاطي أخيها المخدرات، وقلت وقتها "انا مش ناقصة غم". كان سعره وقتها لا يتعدى المائة جنيه، وبالطبع أكاد أُجزم ان سعره قد تضاعف الأن. يالا...كل شىء قسمة ونصيب
Profile Image for Dalia Nourelden.
719 reviews1,161 followers
July 24, 2025
"أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد. أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حياً في رأسي . أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب . إن غيابك فجوة لا تُملأ أبداً. إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه،  فقد نظرت إليه حتى أضناني الأمر.  "

لكل منا طريقته في التعامل مع مشاعره ، مع ألمه  مع الشعور بالخواء الذي ينخر في النفس . لكل منا طريقته في التعامل مع الألم.. ومع الموت..
الكاتبة اختارت الكتابة للتعامل مع الألم والهجران وفقدان أبيها في حادث اغتيال وهي في الحادية عشر  من عمرها عن طريق كتابة هذا الكتاب .

"كبرت ثلاثين عاماً مرة واحدة . إنه اليوم الذي اغتيل فيه أبي . إنه أيضاً نفس اليوم الذي أكتشفت فيه أن الأمور لا تحدث بالضبط كما يُخطط لها .""

Screenshot-20231207-194548-Read-Era

تقص علينا الكاتبة مشاعرها وما مرت به حين إغتيال والدها وتقص علينا أحداث من حياتها هي وعائلتها ..
شخصية والدتها ، طباع أخوتها ، احداث شخصية مرت بها  ..إدمان أخيها و ماقام به بسبب الإدمان وتأثير ذلك خاصة  عليها وعلى أمها والذي جعلني أفكر ربما كان من الممكن تسمية الكتاب " كيف قتلت أخي " .

"حين يموت شخص ما ، يلجأ المرء إلى التشبث بالذكريات وجمع شظاياها .إنه صراع مستمر ضد النسيان ويعرف الكل أنه لا توجد طريقة للفوز به ، إذ يمضى الزمن كعاصفة هوجاء، ويدك كل ما ليس راسخاً ، بل إن أرسخ الأشياء اصلاً تغدو مهددة بالتلاشي . أعدت بناء الوجه الأخير لأبي مرات كثيرة جداً الى درجة أنني شككت أحيانا في أنه مجرد ابتكار داخل رأسي كي يصبح لدي شخص أودعه ، فأي رحيل لا يتضمن وداعاً هو رحيل منقوص ."


كانت توقعاتي مختلفة وعالية  لهذا الكتاب سواء تم تصنيفه كرواية او سيرة ذاتية او مذكرات للكاتبة او حتى محاولة الكاتبة للتعافي من خلال سردها لذكريات مختلفة على مدار حياتها دون تقيد بالزمن او بوصف احداث محددة ..
كنت شبه واثقة ان هذا الكتاب سيلمسني بشكل كبير وسيؤثر بي وسأقع في غرامه لكن ذلك لم يحدث .. لمستنى بعض اجزاءه بشكل شخصي  .. اعجبتني بعض الاجزاء .. مللت في بعض الاجزاء .. لكن في المجمل لم يُبهرني كما تمنيت .. لكنه كتاب جيد يستحق القراءة.. والترجمة رائعة.

٧ / ١٢ / ٢٠٢٣
Profile Image for Marian.
998 reviews216 followers
September 4, 2020
Entre lo mejor que leí este 2020 y no es fácil contentarme en esta pandemia. El capitulo que comienza "Siempre preguntas qué voy a hacer en la tarde" es la declaración de amor mas sentida, veraz y profunda que leí en mucho tiempo.
Profile Image for محمد خالد شريف.
1,024 reviews1,233 followers
November 19, 2024

"حين يستشعر المرء رائحة أبيه، تبدو المسألة كأن كل الأمور ستنتهي على ما يُرام، وأنه ما من شيء سيئ قد يحدث."

رواية "كيف قتلت أبي" للكاتبة الكولومبية "سارة خاراميو كلينكيرت" مبنية على قصة حقيقية للكاتبة التي تحكي مآسأة اغتيال والدها، التي جعلتها تعيش طفولة مُتقلبة بعد الإنعزال التي لجأت إليه الأم بعد قتل الأب، وتغير أحوال الأخوة التوائم غير المُتماثلين، فتروي من وجهة نظر طفلة، كيف تعيش دون أب في ظل عائلة مُمزقة؟ وكيف كان الأب هو الوتد الذي ترتكز عليه العائلة.

رُبما خادعني العنوان بعض الشيء وظللت طوال أحداث الرواية أترقب إجابة سؤال: كيف قتلت والدها؟ إلى آخر فصول الرواية لأفهم، ولأجد أن عنوان الرواية مُناسب جداً لهذه الرمزية المُستترة حولها، فعملية الكتابة المُعقدة التي قامت بها الكاتبة لتُلقي بكل الألم من على عاتقها، ألم فقدان والدها، ألم تشتتها الدائم، وخوفها، وعدم شعورها بالأمان، فبعد إنشغال الجميع بحياته، الأخوة بتقلباتهم، والأم في إنعزالها وزراعتها للنباتات المُختلفة وإطعام الطيور. فكيف تعثر الفتاة ذات الأحد عشر عاماً على الأمان؟

"يقولون إنه حين يموت المرء، تمر حياته أمام عينيه. حسناً، أنا مُت في هذه اللحظة. هاجمتني ذكريات كأنها خناجر: آلمتني، وأسعدتني، ومزقتني، وكونتني مُجدداً، وانتزعت أحشائي، وبثت في الروح."

تُربكني هذه الكتابات الحزينة، التي تحمل رثاءاً سودواياً، والتي توضح حقيقة النفس البشرية، التي تبلغ من الهشاشة الحد الذي يُنهي حياتك في لحظة لأي سبب مهما كان تافه، كتشابه أسماء مثلاً، الذي يجعل فتاة في الحادية عشر من عمرها تواجه العالم، دون جدار أمان، بهلع وخوف، ويضع عليها واجب ومسئولية تجاه أخواتها أكبر من سنوات من عمرها، وفي إقتباس أكثر من رائع توضح الكاتبة/الراوية عما أنقذها:

"الكتب هي الشيء الوحيد الذي تبقى من رغبتي الأساسية. سلمتُ نفسي إليها بوصفي شخصاً ليس لديه مكان آخر يلوذ إليه. بدأت أعاني من الأرق، وفي مرات كثيرة باغتني شروق الشمس ومعي كتاب في يدي. على الأقل، كنت أنفذ أمنيتي بقراءة كل الكتب الموجودة في العالم. لو أنني ذات مرة فكرت في الموت، فقد نبذت الفكرة بمجرد أن فكرت أن الموتى لا يقرؤون. كلما ازدادت قراءاتي، أدركت كل الكتب التي تنقصني. إنها مسألة لا تنتهي. سأحتاج أن أولد ألف مرة أخرى، كي أنجح في مسعاي. لقد أنقذت الكتب حياتي."

ختاماً..
رواية مؤلمة، يأتي ألمها من واقعيتها، وتترك هشاشة في النفس ناتجة عن إمكانية حدوث هذه الرواية في أي مكان حولنا، مهما كان على درجة عالية من الأمن والأمان، فهذا العالم المجنون لا يتورع في كشف أعراض جنونه، فكيف نواجهه إلا بالكتابة عنه؟ بطريقة "سارة خاراميو" التي جعلتنا نخاف هذا المصير بأبسط التشبيهات وأعقدها، بربطها بالأرض والنباتات والحيوانات، فعلى الأقل لن يقوموا بإيذائك كالبشر!
وجدت بعض الأحداث غير مُكتملة مما أضفى لمحة لا منطقية، شعرت أحياناً أن هناك أجزاء أكثر لا بد أن تُحكى، ولكن الكاتبة اختارت ما يلف حول العنوان فقط، وتأثيره على حياتها، هذا ما توصلت إليه وقد أكون مُخطئاً.
جاءت الترجمة جيدة كعادة "محمد الفولي" والذي أهتم بكل التوضيحات في الحواشي وحتى طريقة ترجمته لبعض الألفاظ.

بكل تأكيد يُنصح بها.
Profile Image for حبيبة .
360 reviews172 followers
June 13, 2024
"لا يقبل المرء الغياب، لكنه يتقبله في النهاية. مع مرور الوقت، تحول أبي إلى طيف، إلى شبح، إلى اسم، ولاحقًا إلى مجرد ذكرى. نسيت نبرة صوته منذ زمن طويل. يزداد البعد بيننا بمرور الوقت ولا يمكنني أن أفعل شيئًا لتقصير المسافة. إنه بعيد جدًا اليوم إلى درجة أنني أتساءل أحيانًا: هل كان موجودًا حقًا؟"

كيف قتلت أبي..
كتاب مؤثر للكاتبة سارة خاراميّو كلينكيرت.. مكتوب على الغلاف إنها رواية لكني شايفة إنه يمكن يكون أقرب للمذكرات، لأنها تجربة ذاتية جدًا..

الحدث المحوري في الكتاب هو مقتل الأب -فجأة- على يد قاتل مأجور.. وبتحكي الكاتبة ذكريات من طفولتها وحياتها، وازاي الحادث دا أثر عليها هي وأخواتها وأمها..

"في بعض المرات، ظل أبي ينظر إليّ كأن النظر إليّ هو الشيء الوحيد الموجود في هذا العالم، فَتُهت في عينيه وابتسامته وإيماءاته، من دون أن أعرف أنني سأقضي بقية حياتي أستحضرها لكيلا أنساها."

الكتاب مؤثر جدًا، سواء لشخص مر بالتجربة دي أو لا، وصف الكاتبة لمشاعرها وذكرياتها، بل وصفها للبيت ولأخواتها، مكتوب ببراعة وإمتاع.. وكمان الكاتبة أضافت أحداث ومواقف عشان تكسر حدة الحدث الأساسي في الرواية وتقلل من القتامة شوية..

الكاتبة وصفت أثر غياب الأب عن حياة الأسرة بطريقة مميزة ممكن أقول عنها "مش مباشرة".. يعني فصل مثلًا بيتكلم عن سفر الخادمة ووصف ليوم عادي من فترة طفولة الكاتبة وأخواتها.. كنت الأول مش قادرة أربط دا بموت الأب.. لكني أدركت إنها بتوصل بين السطور ازاي غياب الأب بيأثر في كل يوم وكل لحظة وكل موقف بسيط..

تجربة موت الأب تجربة عصيبة بلا شك.. الكاتبة بتحكي ازاي مشاعرها تطورت من الصدمة والإنكار، ثم الحزن، ثم الغضب والسخط، ثم التناسي واللجوء إلى الصمت في نهاية المطاف..

شخصية الأم شخصية عظيمة ورأيي إن كان ممكن يتكتب عنها أكتر من كدا.. ازاي تحملت لوحدها موت الأب وشالت مسؤولية 5 أطفال.. ازاي عملت لنفسها عالم خاص، سكانه النباتات والحيوانات والطيور وازاي دا ساعدها تكمل مشوارها للنهاية..

وكمان اللي ساعد الكاتبة وأنقذها هي الكتب، النباتات والطيور، السفر والتأمل، والحب.. ثم وصلت لنهاية غير متوقعة ممكن تكون معجبتنيش أوي لكنها حلوة..

"لو أنني ذات مرة فكرت في الموت، فقد نبذت الفكرة بمجرد أن فكرت في أن الموتى لا يقرؤون. كلما ازدادت قراءاتي، أدركت كل الكتب التي تنقصني. إنها مسألة لا تنتهي. سأحتاج إلى أن أُولد ألف مرة أخرى كي أنجح في مسعاي. لقد أنقذت الكتب حياتي."

آه والله الكتب اللي هي بتنقذ حياتنا فعلًا.. كتاب صعب لكنه حلو ويلمس القلب..

ربنا ما يكتبش على حد تجربة مؤلمة زي دي أبدًا.. ويصبر كل من فقدوا آباءهم، ويرحم كل موتانا..

3.5 ⭐
Profile Image for Shaimaa شيماء.
563 reviews364 followers
November 20, 2025
تحية مني للمترجم محمد الفولي الذي خفف بجمال ترجمته سوداوية الرواية.

تجربة مريرة عاشتها الكاتبة، فقدان الأب في حادث اغتيال، العيش وسط عائلة تسيطر عليها الفوضى بسبب وجود اربعة صبيان ثلاثة منهم توائم، البيت الريفي الكبير الممتلئ بالحيوانات والنباتات..

شخصية الأم المربكة بعض الشيء، والتي حاولت أن تربيهم بشيء من القسوة والقوة؛ تتخلى عنهم أحيانا وتبذل جهودها مضاعفة في أحيان أخرى.

إدمان أخيها التي أضاف بعدا مأساويا آخر لحياتها.

افاضت الكاتبة في البداية في وصف مشاعرها وتأثرها بحادث موت الأب، لكنها اختصرت مراحل حياتها اللاحقة.

تجربة الفقد تجربة فردية تختلف باختلاف الأشخاص والثقافات، كانت القراءة ملاذ الكاتبة، وكان التعافي بالكتابة وبالحب.

ربما تختلف الثقافات والتوجهات، لكن بالنسبة لنا لا يوجد مثل الإيمان بالله وقضائه وقدره، الذي بدونه لا تشفى الجراح ولا تلتئم.

"أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حيا في رأسي. أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب. إن غيابك فجوة لا تملأ أبدا إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه، فقد نظرت إليه حتى أضناني الأمر حان وقت النظر إلى مكان آخر لا تختبر تصويبي. لا تدع هذا الأمر يصبح محاولة أخرى فاشلة أحتاج إلى أن تموت مجددًا، وتأكد من أنك ستموت في هذه المرة إلى الأبد".

"لا يمضي المرء في حياته وهو يقول لقلبه: "أحبب هذا الشخص"، و"تخلّ عن حبك لهذا الشخص الآخر"، و"اغفر لهذا"، و"انس هذا". ليت الأمر بمثل هذه السهولة. ليته هكذا فعلا".
Profile Image for Carolina Quintero.
111 reviews119 followers
January 20, 2020
Todo de este libro me encantó, la historia, los personajes, las ocurrencias de Sara, su forma tan inocente y única de interpretar y definir cada cosa que le pasaba. Este libro fue escrito con una sensibilidad tan grande que sin ser el protagonista de la historia sientes cada sentimiento como propio. No me equivoqué cuando dije al principio de iniciar esta lectura que creía que había encontrado una joya, porque lo es. Conozcan la historia de sara, de una familia disfuncional como todas y entiendan cómo y por qué decidió matar a su padre. 👩🏻❤️👦🏻
Profile Image for Susana.
1,016 reviews195 followers
August 22, 2020
De los mejores libros que he leído en mucho tiempo. Por primera vez consigo un libro sobre las consecuencias de la violencia derivada del narcotráfico en Colombia contada desde el punto de vista de los sobrevivientes, a los que les toca superar un acto absurdo, sin sentido: el asesinato del padre por un sicario en Medellín, narrado desde el punto de vista de la hija, una niña de 12 años, cuya vida nunca volverá a ser lo mismo:

”Después de todo, crecer no era tan bueno y menos si toca hacerlo en un solo día.”

De la marca indeleble de esa muerte:

”Nos miramos a los ojos. El sicario me miró a mí. Yo lo miré a él. Nos miramos durante un segundo que pareció toda una vida. Mis ojos nunca se habían encallado en un lugar tan oscuro, sin embargo allí estaban: fijos, impotentes, asustados, mientras el dedo índice de un desconocido se debatía entre disparar o no. Cuando mi profesora de ciencias preguntara qué es un centímetro, diría que es la distancia que debe recorrer un dedo para tirar del gatillo.”

De cómo la muerte se convierte en una presencia permanente e ineludible, que marca todos los actos y pensamientos de la niña y toda su familia:

”Cuando todo se veía oscuro y sin sentido, cuando nos dimos cuenta de que los recuerdos no eran suficientes para llenar el vacío que deja un padre.”

”En cada cumpleaños y Día de la Madre, me angustiaba porque no tenía dinero para darle regalos a la mamá y entonces le escribía tarjetas que ella nunca conservaba. En todas decía: «Eres la mejor mamá del mundo, no te mueras nunca».

Y de la mejor (o única) manera de dejar el pasado atrás:

”Te mato con palabras porque son la única arma que poseo. Te mato porque estoy cansada de intentar mantenerte vivo en mi cabeza. Te mato para que puedas vivir en este libro. Tu ausencia es como un hueco que nunca se llena, un hueco vacío que no quiero seguir mirando porque eso es algo que he hecho hasta cansarme. Es hora de mirar hacia otra parte.”

Sara Jaramillo Klinkert es una extraordinaria escritora, con un lenguaje que trasmite el dolor y el impacto del sicariato, de la fuerza de la madre para mantener a su familia, del dolor que permanece. Un libro que me sacudió hasta mis raíces más profundas. Hay que leerlo.
Profile Image for Mohamed Al.
Author 2 books5,481 followers
June 16, 2023
الخطة التي اكشتفتها الكاتبة سارة كلينكيرت لتخليد والدها الذي رحل إثر اغتياله كانت في غاية السهولة: أن تكتب عنه.

على عكس ما يشير إليه العنوان، وادعائها بأن الكتابة عن والدها هي محاولة لقتله مرة أخرى ليخرج من ذاكرتها، فإن الكتابة عنه بكل هذه العذوبة والشاعرية كما ف��لت ليست في الحقيقة سوى تكريس لذكراه وذكرياتها معه واكسابها حصانة ضد النسيان والفناء.
Profile Image for Gabriel.
901 reviews1,136 followers
August 24, 2024
Un relato testimonial sobre la violencia, de esos tantos que pueblan la literatura. Este diario íntimo y personal cuenta todo desde el punto de vista de la escritora.

En realidad 3.5

Cómo maté a mi padre de la autora Sara Jaramillo cumple de cierta manera con la contemporaneidad de la novela colombiana al tomar como centro de su trama la historia de una familia que ha sido marcada por el crimen y la injusticia del asesinato de un integrante de la familia. La muerte del padre de la protagonista (quien a su misma vez es la escritora) no es una muerte natural o accidental, es una muerte provocada por un sicario y esto sin duda deja huella en todos y cada uno de su familia.

Y no, no es una novela policial clásica, mucho menos un thriller y tampoco la reciente y muy conocida novela negra. Al contrario, si bien el crimen forma parte de su eje y es el engranaje que da cuerda al cuerpo completo esta obra literaria tiene otro objetivo bien marcado y el lente sobre el que cuenta esta historia dolorosa es la autobiografía.

La novela habla del proceso de aceptación de la escritora, sobre lo difícil que es sobrellevar un duelo y lo fuerte que es pasar de tener un padre todas las mañanas para al día siguiente no tenerlo. De lo duro que es confrontar el paso del tiempo y ser consciente de la ausencia del ser querido. De cómo el tiempo no perdona y también te va borrando no solo los recuerdos bonitos sino también el rostro, los gestos y el cariño latente que una vez existió por parte del difunto hacia ella.

Habla desde el lugar de los principales afectados y el cómo ella debe hacer frente al trauma del frío y cruel asesinato de su padre al que ahora extraña, y aun así, debe fingir para sí misma y para el resto que todo está bien, cuidar de sus hermanos y siempre sonreír para hacerles creer a los demás y a ella misma que lo está sobrellevando cuando la verdad es que por dentro se está destruyendo poco a poco y esos pedazos les toca unirlos otra vez con el lento pasar de los años.

Pero la autobiografía no es solo sobre ella y sus emociones y sentimientos al respecto sobre aquel terrible suceso. La historia, aunque narrada desde su voz para darle mayor fuerza y cercanía al relato, tampoco olvida del todo la figura de la madre y los hermanos, quienes también pasan por sus propias penas y conflictos personales. Una madre que pierde el brillo que alguna vez tuvo y aunque es el adulto responsable de sus hijos empieza a pasar más tiempo a solas, así como a deshacerse de la gran mayoría de pertenencias de su difunto esposo para ir superando su partida. Un hermano que se encuentra en la pintura y más tarde en la medicina, otro que se refugia en la fotografía, otro en las drogas y la incomunicación con su familia, otro en su mundo interior y por último, ella en los libros, una de las razones por las cuales decidió contar su historia, la de su padre y sobre todo la de su familia entera para así poder dar un paso adelante y superar el pasado cerrando ese círculo.

Como maté a mi padre es una historia que nos muestra al principio lo que pasó antes de la muerte del padre y la bonita familia que tenían, pero luego eso no es nada en comparación a todo lo que se narra en el después de su muerte y lo que es vivir con el trauma del asesinato, con el duelo de superar la no existencia de un ser querido en el plano terrenal y encima con los lazos que se rompen en la familia y lo evidente que nada vuelve a ser igual después del crimen violento contra un padre y esposo que unía las cuerdas de todos los integrantes de la familia.
Profile Image for Repix Pix.
2,549 reviews539 followers
June 21, 2020
Un diario íntimo, muchas veces infantil y repetitivo. No entiendo el éxito.
Profile Image for Amany Ebrāhim.
183 reviews168 followers
April 10, 2023
حين يستشعر المرء رائحة أبيه، تبدو المسألة كأن كل الأمور ستنتهي على ما يُرام ، وأنه ما من شيء سيئ قد يحدث..
Profile Image for Manar.
201 reviews144 followers
April 16, 2025
أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد. أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حيًّا في رأسي. أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب. إن غيابك فجوة لا تُملأ أبدًا. إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إليه، فقد نظرتُ إليه حتى أضناني الأمر.
Picsart-24-10-19-20-16-20-925
very long funny poems


هذا العمل ظننته في البداية انه رواية ولكن اكشتفت انه يعتبر سيرة ذاتية حول حياة الكاتبة الصحفية الكولومبية سارة خاراميو تكتب وتحكي وتسرد قصة اغتيال والدها وهي مازالت فتاه صغيرة في الحادية عشر ،وكيف تبدل حال أسرتها واخواتها التوأم الثلاثة وأمها بعد هذا الحدث، عندما تقرأ العنوان تظن انها هي من قتلت أبيها ولكن ستدرك انه قتل مرتان مرة في محاولة اغتياله ومره في حياتها ، قتلته في خيالها كي تستطع العيش ، خبأته بين الأوراق التي تكتب فيه عنه، اتخذت من الكتابة محاولة لوصف ما مرت به

❞ ما علمته في تلك الليلة هو أن أبي لن يعود، وأن الأمر الوحيد المحسوم في حياتي هو غيابه. ستتغير مخاوفي، ❝


الكتاب مؤثر لأنه مأخوذ من الواقع ،عندما يموت الأم والأب تشعر كان كل شيء باهت ، حتى في المنزل عندما ماتت أمي كنت أشعر كأن كل شيء في غرفتها يبكي على فراقها !
شعور الفراق عجيب ، تقبله أمر صعب والأصعب هو التصديق ومن ثم الاستمرار والتعايش مع الأمر، حتى عندما حاولوا تغيير المكان والارتحال من البيت ، فمن ذا الذي يمحو الأب من الذاكرة؟

❞ كفاها عمرها لتعرف أن أهم الأشياء الموجودة في الحياة ليست أشياء فعلًا، وأن ما يهم المرء حقًّا، لا يُمكن لأي حقيبة أن تحمله. ❝

لذلك الكتاب كان يلمس نقطة حساسة في أعماق روحي وهو الفقدان .
الترجمة كعادة محمد الفولي مترجم متمكن من استخدام الفاظه وتراكيبة ،بصراحة الترجمة لوحدها وصياغة العبارات تخليك مندمج مع الكتاب
ينقصه فقط تفاصيل أكثر ، اسئله في ذهني لم تتحدث عنها الكاتبة ،كانت تتنقل بين الماضي والحاضر بطريقة جعلتني أحياناً لا أعرف هل تتحدث في الماضي ام الحاضر ! لو كانت كتبت هذة التجربة الشخصية وصاغتها في شكل روائي اعتقد كان العمل يأخذ ٥ نجوم بلا شك
أدركتُ أن حلزون الرغبات هذا الذي يجعلنا بشرًا هو سبب تعاستنا الشديدة. نحن لا نستمتع بالحاضر لأننا نظن أن الأفضل دائمًا موجود في مكان آخر. لا مع المرء، وإنما في مكان آخر دائمًا.

تمّت 18/10/2024 🩷🌿





Profile Image for Cementerio De Libros.
67 reviews276 followers
June 27, 2025
Qué hermosa manera de convertir el dolor y la pérdida en reflexión y serenidad.
Hay libros que no se leen: se atraviesan. "Cómo maté a mi padre es" uno de esos. No sólo porque el tema (el asesinato del padre de la autora cuando ella era apenas una niña) es profundamente conmovedor, sino por la forma en que está narrado: sin estridencias, sin apelaciones fáciles al drama, con una ternura contenida que cala hondo. La historia se construye desde una voz infantil que no pretende entenderlo todo, pero que lo siente todo. Eso la hace aún más poderosa. Es una niña tratando de habitar un mundo que, de golpe, se vuelve hostil e incomprensible.

En este libro, el silencio no es sólo una consecuencia del dolor, sino un lenguaje propio. La autora logra convertir la ausencia en un personaje más. La muerte no se convierte aquí en un cierre, sino en una marca persistente que se instala en lo cotidiano, en lo que no se dice, en lo que queda flotando. Leer este libro es entrar en ese espacio íntimo donde el duelo no grita, pero tampoco calla.

Lo más impactante es que, a pesar del trasfondo trágico, la lectura no se hace pesada.
Al contrario: hay una cadencia cálida, una poesía sutil en la forma en que Sara Jaramillo escribe, que hace que uno se sienta casi acogido por sus palabras. La escritura aquí es un acto de liberación, de reconstrucción, de memoria. La autora no solo cuenta una historia personal, sino que permite que muchos lectores reconozcan sus propios silencios, sus propias heridas, en lo que ella pone sobre la página.

Además del componente emocional, hay un valor literario inmenso. Los personajes, aunque atravesados por el dolor, están llenos de vida, de matices, de humanidad. Los hermanos, la madre, los amigos, incluso los ausentes, están tan bien delineados que uno siente que los conoce. Y cuando el libro se adentra en los ecos que el pasado deja en la adultez el relato toma una dirección que añade aún más profundidad.

No es fácil escribir sobre la muerte sin rendirse al patetismo ni buscar consuelo fácil. Tampoco es sencillo hablar de la violencia que ha marcado a Colombia sin caer en clichés o discursos repetidos. Cómo maté a mi padre lo logra con una voz propia, delicada y firme, que deja una marca imborrable. Es un libro que no solo se recomienda: se agradece. :)

Profile Image for Shaimaa.
253 reviews103 followers
August 15, 2023
هذا النّوع من السّرد هو ما يُعيد لي إيماني بالدهشة — الدهشة ممّا تقدر عليهِ اللغة، حتّى وإن كانت مُترجمة عن لغة أعجميّة.

صوتُ النصّ عذب؛ التهمتُه التهامًا، ووقت قيلولتي القصيرة، حلُمتُ به. يندُر أن أحلم بصوتِ السرد، أو أن يتلبّس عليّ صوتي؛ أيّ قوّةٍ للأدب هذه؟

Profile Image for Saif.
299 reviews198 followers
September 14, 2024
كم هي كثيرة تلك الفجوات في أرواحنا ووجدانا يخلفها فقد من نحب، وكلما زاد تعلقنا بذلك الشخص زادت الفجوات عمقا واتساعاً...
سارة خاراميو عانت من تلك الفجوات المخيفة بفقد أبيها واغتياله على يد عصابات مجرمة وهي في الحادية عشر من عمرها، فأصبحت روحها خاوية وأصبح تفكيرها نهباً لذكريات أليمة تقلقها في صحوها ومنامها...
فاض بها الكيل فحاولت الهروب من ذكرياتها بالإلتهاء بأشغال أخرى إلا أن الذكريات ظلت تلاحقها، وروح والدها تلاحقها أيضا...

إلا أنها وجدت المخرج أخيراً ووجدت الجرئة الكافيه للكتابة عن تلك الذكريات، فولد هذا الكتاب ومن هنا جاء إسم الكتاب "هكذا قتلت أبي"...

"أقتلك بالكلمات لأنها سلاحي الوحيد، أقتلك لأنني منهكة من محاولة إبقائك حياً في رأسي. أقتلك كي تعيش في هذا الكتاب.إن غيابك فجوة لا تملأ أبداً. إنه خواء لا أود الاستمرار في النظر إلية، فقد نظرت إليه حتى أضناني الأمر"

هكذا قتلت والدها وجعلت الأوراق والكلمات مثواه الأخير...

مبهرة ورائعة تلك الكلمات التي خطتها سارة خاراميو، كلمات نابعة من أعماقها ووجدانها كلمات صادقة ودافئة كتبتها المعاناه نيابة عنها...
Profile Image for Yasmin.
426 reviews203 followers
November 27, 2022
أدب كولومبى ..تجربة جديدة السنة دى
العنوان شدنى من البداية .. و بعد كدة عرفت أن الرواية واقعية للأسف بتكتبها سارة عشان تتخلص من ألم فراق والدها المفاجىء بسبب أنه مكانش عندها فرصة تعبر عن مشاعر بمبدأ أمها الهشة بس طول الوقت بتحاول تبان قوية * حسنا لا تفكر فى هذا الأمر*
حالة من الإنكار كوضع دفاعى من عقلها لتفادى الألم الفقد ..الخوف..الوحدة .اليتم ..الضياع اللى حستها هى وأمها وإخواتها

كتبته لتقتله على الورق ويزول الحمل عن أفكارها ..

الرواية إتكتبت حلو اوى والترجمة جميلة
الرواية حزينة جدا وكئيبة لأن التجربة صعبة
الأيام اللى بيقابلها الواحد ويكبر فيها ٣٠ سنة مرة واحدة.
Profile Image for Monica.
195 reviews67 followers
February 21, 2020
La autora tiene un estilo claro y fluido, y un sentido del humor que la hace sentir cercana al lector, pero el libro no tiene ninguna estructura, el personaje central crece en cada capítulo y en el siguiente vuelve a ser niña. Está, además, lleno de lugares comunes que se podrían evitar fácilmente y también de múltiples repeticiones innecesarias.
Desde lo formal, no hay definición ni de los personajes ni de la trama, es un diario íntimo que probablemente fue más terapéutico para la autora que interesante para los lectores.
18 reviews35 followers
May 24, 2023
2.5 ⭐

Escribo esta reseña aún con el desazón que me dejó esta lectura. Emociones mixtas, porque el libro cargaba una gran premisa, pero cerré sus páginas sintiendo que el título era más marketing que una historia cuidada y bien construida.

El inicio es potente, te engancha rápido y la descripción de la persecusión es magistral, así como toda narración que involucra su entorno y la naturaleza. La forma de tratar el duelo en la infancia también está muy bien logrado y me reconfortó poder encontrar esa temática en una lectura. Sin embargo, la historia pierde potencia en el camino y se diluye al final.

Pero si hay algo que no me permitió conectar con la lectura, e incluso, me descompuso completamente, fueron las evidentes marcas de clase y el poco cuidado con el que se trataron ciertas temáticas, como la ayuda doméstica, la drogadicción y la indigencia. No se lo acepto a todas las manos editoras que pasaron por el texto y, sobre todo, a la mano escritora.

Desde un inicio te sitúa mencionando que tiene un mayordomo y dos empleadas. La más cercana de ellas, Catalina, es presentada así:

“Llegó corriendo Catalina, la empleada que nos ayudaba en la casa. Su cara era del color de las noches sin luna, sus manos callosas (…)”. Unas páginas más tarde, reitera: “Entonces vi cómo ese rostro oscuro, que había visto tantas veces en mi vida, se puso pálido como una hoja en blanco, vi cómo sus ojos tristes se volvían aún más tristes” y luego: “Se llamaba Catalina y era del color del cuarto sin ventanas en el que se acostaba a dormir después de acostarnos a nosotros”.

Me pregunto ¿no había otra manera de describir, físico y emocionalmente, a la empleada más que como “negra y triste”? No solo una, sino TRES VECES al inicio de la lectura. Por muchas metáforas y poesía que Sara le ponga a sus palabras, no deja de ser lo que es: marcas de clase poco cuidadas, que solo refuerzan estereotipos.

Es triste, porque el personaje de Catalina tenía un gran potencial, a ella le entregan de las primeras la noticia del asesinato del padre, pero en el funeral su rol se reduce a servir jugo y limonada a los asistentes. ¿Cómo vivió el duelo Catalina, quien prácticamente era una integrante más de la familia?

Desde ahí, la inconsciencia de clase solo va de mal en peor. Las siguientes menciones de Catalina son únicamente para sospechar de ella como ladrona. Por otro lado, cuando habla de la drogadicción del hermano, sin pudor alguno dice: “Eso pasa en otros barrios, a otra gente, no a uno” y para referirse al desamparo y la miseria de su tío, narra desde una superioridad moral, donde se le hace fácil calificar que los indigentes no son humanos, pero tampoco son dignos de ser llamados animales: “Sonreír ya no es para ellos, han perdido uno de los pocos rasgos que los hacen humanos, no obstante, tampoco llegan a ser animales, ningún animal se esfuerza en infligirse daño, ninguno se degrada con tanta saña, ni uno solo”.

Llega a ser doloroso de leer y no me parece perdonable. Aunque no podamos culpar a Sara Jaramillo Klinkert de que aún no se levante una lucha de clases, creo que su esfuerzo por atenuar las palabras indulgentes que carga y frases aburguesadas que arma, fue nulo. Por eso me sorprende el éxito de este libro y que estos evidentes desaciertos hayan pasado por alto para tantos editores y, en especial, tantos lectores.

Y vuelvo a reiterar, no perdono, porque los escritores de clase alta tienen una responsabilidad única de cuestionar la clase en su escritura. Puede que este libro se trate de su padre, pero también de sus hermanos, su madre, sus amores, su tío y su empleada. Y si tuvo el cuidado de entregar sensibilidad a esos personajes, incluso dándole un cierre y reflexión al hermano drogadicto ¿Por qué no hacerlo también con la empleada, tan presente en la historia? Hacerlo un personaje unidimensional, sin matices y como un mero accesorio útil en la vida de los personajes de clase alta, como lo son la protagonista y toda su familia, es cuestionable, y todo eso no me hace dejar pasar este libro como una buena lectura.
Profile Image for Mohamed Gamal.
708 reviews104 followers
May 21, 2023
أحب جدا الصدف السعيدة التي تجعلني اقرأ كتب بلا تخطيط لتصبح من مفضلاتي.
كتاب يحكي معاناة الكاتبة مع اغتيال ابيها عن طريق قاتل مأجور، كتاب صادق سلس مؤلم. مؤلم جدا
Profile Image for Diana.
88 reviews1 follower
August 16, 2020
Le di varias oportunidades a este libro mientras lo leía. Cuando lo sentí demasiado repetitivo, recordé la descripción de caleidoscopio en la contraportada. Cuando sentí que no llegaba a ninguna parte, me dio descripciones hermosas de personas específicas de la familia. Cuando ya no me habló del padre, le perdoné que lo usara para justificar esos pasajes que no me agregaban valor. Sin embargo, no me gustó por todas estas razones.
Tiene pasajes muy buenos y bien logrados, como la descripción de la madre reconstruyendo su vida en el campo o las sandalias del padre que no xq q volver. Me reí y me sentí cercana con las escenas de familia, los hermanos, la abuela y la madre. Casi que extraería unos cuantos capítulos y los dejaría defenderse solos. La obsesión con la ausencia es palpable, la confusión, el anhelo, pero también se pierden en la repetición y pasas de la empatía al tedio.
Es más un diario íntimo, una catarsis de autor. Y entiendo que sea un texto tan popular xq en la historia de Colombia, la muerte de un padre por un sicario es algo muy cercano y aún doloroso para muchos. Habrán lectores que se encontrarán en sus páginas y al final esas experiencias del lector también agregan valor, así no fuera mi caso.
Profile Image for Ana Lanuwe.
117 reviews531 followers
February 28, 2022
No es fácil escribir un libro desde la voz de la niñez y no llenarlo de conclusiones y raciocinios adultos. Sara Jaramillo logra relatarnos de una manera simple, precisa y magistral como la niña que fue vive la noticia del asesinato de su papá y cómo debe construir su caparazón, su mundo, sus relaciones después de eso. Rompe el corazón leer como esta niña sin entender debe entender. "No piense en eso" dice su mamá y uno lee este libro y piensa muchas cosas. Es un libro doloroso porque un niño jamás debería perder a su padre por la violencia y desgarrador porque es la situación que vivió y vive una Colombia violenta.
Tres de mis frases favoritas del libro:
"Si alguna vez quise morirme deseché la idea de solo pensar que los muertos no pueden leer".
"Llorar es un lujo que las mamás no pueden darse en ciertos momentos".
"Los pájaros no pueden mirar atrás, supongo que necesitan hacerlo hacia adelante para poder volar sin estrellarse contra los ventanales. Y sin embargo se estrellan, porque hay que estar vivo para estrellarse alguna vez".
Profile Image for وهاد جمال.
120 reviews36 followers
Read
July 21, 2023
"حين يستشعر المرء رائحة أبيه تبدو المسألة كأن كل الأمور ستنتهي على ما يرام وأنه ما من شئ سئ قد يحدث"
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
706 reviews680 followers
December 21, 2024
لا أعرف إن كان النفَس الشعري في الرواية من صنع الكاتبة أم المترجم، لكن من النادر قراءة رواية مأساوية بهذا القدر من الجمال والجاذبية اللغوية.
Profile Image for Zahraa Hussin..
227 reviews49 followers
October 23, 2024
كان ثقيلاً، مُغالياً في ثقلهِ، لأن الهوّة السحيقة، وذاك الفراغ الموحش، ذاك الذي يسكنُ صدر المرء حين يفقد أباه، ولا، أبداً لن يُغادر موضعهُ في صدرك، بلّ لن يكتفي بالحضور، سينشدُ التجذر، سيوغلُ بالتجذر فيكِ، ستضربُ جذور الفقد فيكَ عميقاً، والموت-ياللمفراقة-الذي لا يموتُ أبداً، أدعوهُ دائماً؛ بذاك الموت الذي يتوالدُ بإستمرارٍ، موتٌ يتوالد، هو ذا بالضبط ما يحدث.
وذكرىٰ أبيك وطيف الحياة التي فُقدتْ معهُ سيُلاحقك، ولا ما من محاولة للهروب ستُكلل بالنجاح.
شيء أشبه بقصيدة كفافي الشهيرة، نعم سيُلاحقك كما هي إسكندرية كفافي، والخراب الذي حمَّلتهُ الفجيعة في داخلك، سيُحمل كما هي، ونعم أينما ذهبت أو وليتَ وجهكَ هارباً ستُلاقيهِ، فما من سبيلٍ آخر ولا طريق.
كل ما كُتِبَ هُنا أعرفهُ جيداً، لأنشدَ الدقةَ: لم أعرف طيلة حياتي إلاه.
يُثير دهشتي هذا النوع من الأدب، الذاتي جداً، كيف يجدُ المرء نفسه بكل هذا التجلي والوضوح في كلمات آخر؟ آخر عاش علىٰ بعد قاراتٍ منه؟
ياالهي كم وجدتني في هذا النص! أربكني حضوري وحضور موت أبي فيهِ، رغم إختلاف قصة الموت ومسار الحياة الذي إستتبعَ الفقد، كُنا هناك، أنا وأبي، نُحاكي قصة سارة وأبيها في كلماتها.
وأنا أيضاً أشبهُ سارة، أتمنىٰ أن أقتل أبي، لذات السبب الذي قتلتْ سارة أباها من أجله.
من أجل أن تحيا هي. أو لتتمكن بالكاد من معايشة الحياة. لأن العيش وأنتَ تحمل ميت يتوالد بداخلكْ كل يوم لهو أمرٌ شاقُّ جداً.
كأن مخاض موته أبديّ فينا.
أهوَ موته هو فقط؟ أم موت نسختنا الأجدر بالحياة معه؟
فأنا كما أتحرقُ شوقاً لرؤيته، أتحرقُ بالقدرِ ذاته لرؤية ما كنتُ سأكونه لو تجلىٰ حضورهُ فيّ بديلاً عن غيابه.
ما كُنتُ لأكونه لو مُلّأتُ بحضوره؟
تتخذُ تلك الأسئلة من صدركَ موضعاً أبدياً، لن تُغادرك ولا، لن تبرح قدماك عتبة أجوبتها قط.
أتمنىٰ لمحاولة سارة في قتل أبيها أن تكون قد كُللتْ حقاً بالنجاح، وأتمنىٰ لي المثل.
الترجمة كانت ممتازة، لم يُثقّل النص بها، بلّ علىٰ العكس أشعرتني بسلاسته علىٰ الرغم من ثقل مضمون النص عليّ.
Profile Image for Milly Cohen.
1,437 reviews504 followers
September 24, 2020
Uy, me encanta. La forma, las reflexiones, los personajes, el dolor, la melancolía, la no ficción.
Me encanta,
me sacude, me duele
y me encanta.

Muy recomendable para leerlo una tarde y recordarlo una vida.
Profile Image for Mohammed.
539 reviews777 followers
October 1, 2025
لا بد أن يكون الألم عظيماً حتى لا يستطيع الإنسان التعبير عنه إلا بعد عقود!
تمر سنوات من عمرنا في الكبت والكتمان، وعندما نقرر البوح، قد يكون النتاج عملاً أدبيا منقطع النظير.

في هذه السيرة الروائية تحمل سارة كلنيكرت قلمها تنهيدات الحسرة على فراق والدها الذي اغتالته العصابات، ورحيل أخيها الذي قتلته المخدرات.
هناك آثار حنين، بقايا غضب، والكثير من الأسى في هذه المذكرات. ما خفف من كل هذه المشاعر السلبية هو القبول والتأمل الإيجابي، بالإضافة إلى اللغة الشعرية الشفافة.

هذا النص عبارة عن قصيدة نثرية، صاغتها أنامل المؤلفة والمترجم لتصل إلينا بروعتها وبهائها غير منقوصة التأثير. أوصى بالرواية لمن يحب الأدب اللاتيني .والسير الروائية، ولمن تسحره اللغة بتمائم عباراتها وصورها السحرية
Profile Image for Quela Font.
103 reviews16 followers
July 26, 2020
Hacía meses que tenía apuntado este título en mi lista. Llevaba una racha de libros escritos por mujeres muy interesantes y he de reconocer que Cómo maté a mi padre, de Sara Jaramillo Klinkert, ha venido a romper esta buena racha. No se trata de que tuviera muchas expectativas —no me gusta saber mucho antes de meterme dentro de una historia—, es más bien que creí que me iba a hablar de la violencia en Colombia, de cómo afecta en el día a día, de por qué mataron a su padre, de cómo les afectó eso como familia…
Sin embargo, estamos ante un diario íntimo, inconexo en muchas ocasiones, que narra sin una estructura clara los sentimientos de una niña que se queda sin padre. Metáforas manidas junto a algunas otras originales pero que son repetidas de forma que quedan forzadas o aburren, vueltas sobre las mismas ideas que en ocasiones se contradicen… Quizá escribir sobre un hecho tan doloroso haya contribuido a no darle una —obligada— segunda y una —imprescindible— tercera lectura. Pero para eso están los editores, para señalar dónde es necesario repasar y qué es lo que sobra o no está bien trabajado.
Por otro lado, da la impresión de que este diario inconexo está escrito a lo largo de mucho tiempo. Existe una parte que tiene más o menos una voz narrativa clara, pero luego se entremezclan capítulos que pondríamos decir de relleno que nada tienen que ver con el tono anterior. Es más, en ocasiones ni siquiera mantienen el tiempo verbal en el están narrados los anteriores, lo que despista un poco.
En definitiva: decepcionante.
Displaying 1 - 30 of 933 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.