وهو باحث وكاتب سوري، عربي الأصل، من مواليد مدينة دمشق عام (1357هـ/1939م)، حصل على شهادة بكالوريوس في الحقوق من جامعة دمشق، ثم أنصرف لدراسة التاريخ وحصل على الليسانس في الآداب من بيروت، وعلى دبلوم في الصحافة ودبلوم في الدراسات السياحية العليا بتقدير أمتياز، وحصل على الماجستير في التاريخ بتقدير جيد جداً من معهد الدراسات الإسلامية، في القاهرة عام(1399هـ، 1979م)، وذلك عن رسالته الموسومة ((السلطان عبد الحميد الثاني ومشروع الجامعة الإسلامية))، أو صحوة الرجل المريض. وقام بعدة رحلات للبلدان العربية والأجنبية، وعمل في الصحافة والتدريس في وقت مبكر في كل من دمشق وبيروت والكويت ولندن، كما شغل مناصب ومراكز مهمة حيث عمل رئيساً لدار نشر ومركز أبحاث، ومديراً لبعض المؤسسات الصحفية، وله عدة مؤلفات مطبوعة والكثير من المقالات في الصحف والمجلات. وهو عضو في أتحادات الكتاب العرب السوريين في دمشق. وكذلك هو عضو في جمعيات الصحفيين الكويتيين وجمعية المعلمين الكويتيين.
عبدالحميد الثاني, آخر سلاطين الدولة العثمانية الحق والرجل الذي أعاد شيئاً من هيبة الدوله او لنقل الخلاقة الإسلاميه -تركة الرجل المريض كما سماها الغرب- ومن منا كانت تسمية الكتاب, ففي عهدة صحت الدولة العثمانية على بعضٍ منها, وأدركت بعض الأمور.. فطالها الإصلاح ونالت العنايه وعلى الصعيد السياسي, كلنا نعرف موقفه الشجاع, تجاه محاولات اليهود, بمنحهم وطناً في فلسطين, ورفضه المستمر رغم المغريات, حتى حيكت حوله المؤامرات وأحزاب الفساد, وانتهت بعزله عن السلطه وبقاءه وحيدا في المنفى, حتى وفاته.
هذا الكتاب هو بالاصل رسالة ماجستير ونشرت عام ١٩٨٤ وللاسف لم يطبع بطبعة جديدة رغم قيمته العلمية الكبيرة. . يتكلم الكتاب عن فترة من اخطر الفترات على الامة الاسلامية، فبعد كبوات وهزائم عديدة للدولة العثمانية جاء السلطان عبد الحميد الثاني اخر السلاطين الاقوياء ليرث حكم دولة مضعضعة ومطلوب منه انعاشها قبل ان تموت ولكن المصاعب والظروف اقوى منه. . يتكون الكتاب من سبعة ابواب وكل باب فيه عدد من الفصول وهي: . ١. الباب الاول: تكلم عن السلطان عبد الحميد، شخصيته ورجال عصره المتأثرين بالغرب وطبيعة عصره والاحداث المهمة داخليا وخارجيا. . ٢. الباب الثاني: تحدث عن فكرة الجامعة الاسلامية التي اسسها السلطان عبد الحميد بهدف مواجهة الغزو الفكري والتغريب بهدف توحيد المسلمين في جميع انحاء العالم وماذا حدث فيها بعد سقوطه . ٣. الباب الثالث: تحدث فيها عم الغزو الفكري الذي اخترق رجال الدولة وصعود النعرات القومية عند كل القوميات خصوصا بين العرب والاتراك، وكذلك تحدث عن الحركات التبشيرية التي تهدف لنشر النصرانية بين المسلمين. . ٤. الباب الرابع: تناول المواجهات بين السلطان عبد الحميد وبين التغريبيين والحركة الصهيونية ويهود الدونمة. . ٥. الباب الخامس: تحدث عن المؤامرات التي حيكت لتقسيم الدولة العثمانية في الى ان وصلوا للالغاء الخلافة بقيادة مصطفى كمال اتاتورك. . ٦. الباب السادس: تحدث عن اطماع فرنسا في الشرق وكيف لعبت دور الام الحنون على نصارى الشام . ٧. الباب السابع: تحدث عن الجامعة الاسلامية، ادواتها وشروقها وغروبها وصور استمرارها بعد الغاء الخلافة. . الكتاب اكاديمي جاف ويستند على كمية كبيرة من الوثائق، دراسة شاملة تقرأ مرات عديدة حتى تهضم ما فيها.
عمرك سألت نفسك لماذا وصلنا إلى هذا الوضع اليوم في عالمنا العربي والإسلامي ؟ كم مره سألت نفسك لماذا هذا التخلف ؟ كيف استطاعوا أن يشوهو تاريخنا الإسلامي ورجاله الشرفاء في أعين الكثير مننا ؟ كيف اجتاحت العلمانية والأفكار الغربية وضرب الإسلام في معقل داره غصباً عن الشعوب وتطبيق أحكام لا تمط للاسلام بصلة بل معادية له وبالأخص في تركيا ؟ كيف سقطت الخلافة التي استمرت قروناً تمثل رعباً علي الغرب والكفار وأعداء الإسلام ؟ وكيف تم تشويهها ؟ و ماذا كانت النتائج لهذا السقوط من نشوء حركات وتيارات اسلاميه؟ ولماذا هذا الكم من الحقد والعداء لهذا الرجل النبيل السلطان عبدالحميد ؟ كيف اخترقتنا اوروبا وجندت عملاء معاونين لها في ضرب الخلافة ؟ ما دور اليهود ايضا في ذلك والماسونية ؟ طب هل هناك أمل للعودة إلي البريق الإسلامي والصحوة من جديد ؟ أعتقد أن الكتاب يعطيك إجابات شافية وتغطي لك الكثير من هذه الأسئلة. كتاب مهم في أواخر تاريخ الدولة العثمانية وأسباب سقوطها ويعتبر مدخل أيضاً للتاريخ الحديث.
كتاب مهم جداً جداً جداً صعب أعمله مراجعة كامله إلا إن تعليقي عليه أنه لازم يكون في مكتبة كل مسلم باحث عن الحقيقة ، وما يميز الكتاب أنه في الأصل رسالة ماجستير و مدعوم بالوثائق والأدلة وقد استغرق الدكتور فيه حوالي ٥ سنوات من الاعتكاف علي الكتب والمراجع والوثائق التاريخية والمذكرات ومقابلة الأشخاص و محاوراتهم ، والدكتور ايضا صحفي متمرس وذلك ساعده كثيرا في إنتاج هذه التحفة الفنية. وبدون قراءة التاريخ لا يمكن تفهم الواقع.
كتاب مهم في مجال البحث عن تاريخ الدولة العثمانية في مراحل سقوطها الاخير ومدعوم بالوثائق والادلة تناول الحديث كذلك عن يهود الدونمه والجماعات الماسونية وأثر الامتيازات الأجنبية في سقوط الدولة العثمانية الكتاب لا استطيع وصفه إلا أنه مهم جدا في مجال التاريخ العثماني وانصح به
من الأمور المحزنة ان يتم منح باحث درجة الماجستير في رسالة جامعية موجهة يغلب عليها التحيز الشديد لكاتبها نحو فكرة وتيار سياسي ديني معين .. في الحقيقة هذا الكتاب مجرد أحد كتب الدعاية الاخوانية لفكرة الخلافة العثمانية ، ولاقى هوى شديد بين المنتمين لتيار الاخوان المسلمين ، على الرغم من المغالطات الكثيرة التي يحويها والتحيز الواضح لكاتبه مما يجعله رسالة جامعية غير سوية، ويشير بأصابع الاتهام للمشرفين والمناقشين لتلك الرسالة ... هذا الكتاب لا أنصح به المثقفين مطلقاً إلا لغرض اصطياد الأخطاء لتيار مناصري الخلافة العثمانية وتفنيد مغالطاته .. ولكن المنتمين لتيار الاخوان قد يجدون به ما يوافق أهوائهم .
أهداني جدي هذا الكتاب وقد علمت حينها أن هذا البحث من اهم و أخطر البحوث, ولا عجب أن جهات عديدة حاولت منع صدوره. لقد أماط الكتاب الستار عن كثير من خبايا التاريخ و فضح حقيقة رجال كنا نظنهم أبطالا ومنقذين.أهدي هذا الكتاب لكل من يريد ان يرى الحقيقة و يفتح عينيه
دراسه جميله بحق حاول فيها الباحث ان يبحث عن الحقيقة .. واستطاع ان يؤرخ لفترة حكم السلطان عبد الحميد ويبرز دورة الايجابى فى محاولة إحياء الجامعة الاسلامية ، وعودة الخلافة الاسلامية لدورها الريادى .. وإبراز اهم نجاحاته وإخفاقاته كما ارخ الباحث لدور الدول الاوروبية والايدى الخفية فى اللعب بعواطف الشعوب العربية وجعلها تف فى وجة ذلك المشروع النهضوى وهو احياء الجامعة العربية.