النيل والفرات: دنسكو أو اليونسكو سيّان كاسم لحكاية من حكايا غازي عبد الرحمن القصيبي التي هي دائماً ممهورة ببعد حقيقي تختفي تسميته لسبب أو لآخر... دنسكو مؤسسة التهبت فيها منذ فترة صراعات الرئاسة... رشحت أسماء... وانطلقت شائعات لاختيارات ديموقراطية نزيهة... ولكن "النظرة الشائعة هي أن الإدراة معروضة لمن يدفع أكثر... "وستكون دنسكو أو اليونسكو للبيع هذه نهاية الحضارة"... وهل في ذلك ضير "وضمير العالم المكروب لا يضيره أن يرقص قليلاً".. يرقص قليلاً أو يرقص كثيراً ليست هي المشكلة، إنما المشكلة أنه "ماذا يتبغي للإنسانية إذا بيعت هذه الإدراة... هنا نبض الإنسانية هنا روحها... هنا أملها..." يمضي القصيبي في نبرة ألم ممزوجة بالسخرية في تسجيل وقائع هذه الانتخابات الديموقراطية، وبالأحرى الانتخابات الديموقراطية بواقع بعيد عن الديموقراطي... بأسماء كأنها غير مستعارة... توصل القارئ إلى الحقيقة من غير معين.
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
شر البلية ما يُضحك. تنطبق هذه المقولة على رواية "دنسكو" و"العصفورية" و"أبوشلاخ البرمائي" وغيرها من روايات غازي القصيبي الساخرة الساحرة. اعتبر هذه الروايات كاريكاتيرات أدبية مكتوبه بمنتهى الذكاء والاتقان، حيث أن كل رواية منها مزيج فريد من الأسلوب الأدبي الجزل وحس الدعابه بالإضافة إلى الثقافة الواسعة والخبرة الطويلة. وهي أيضا أعمال رمزية تفتح شهية القارئ لفك الرموز وتأويلها. قد يكتفي بعض القراء بالمعني الظاهر الذي يغلب عليه الطابع الفكاهي، ولكن القراء الذين يتعمقون ويقرأون ما بين السطور سيجدون الكثير من العمق والمتعة. دنسكو. تدور أحداث الرواية في منظمة دولية خيالية تُسمي دنسكو، تتولي إدارة الآثار والطبيعة والاجتماع والمعرفة والتنظيم، في العالم الخيالي الذي اختلقه الروائي. هذا العالم ليس خياليا تماما، حيث تتشابه مواصفاته مع مواصفات العالم الواقعي الذي نعيش فيه. فقد قام القصيبي بإعادة تسمية بعض الدول والقارات الموجودة في عالمنا مع الإبقاء على صفاتها الواقعية كالموقع الجغرافي والنفوذ السياسي والنماذج النمطية لشعوبها. يحمل الفصل الأول عنوان "المدير التنفذي" وهوالبروفيسور الإيطالي روبيرتو الذي يجد نفسه أمام مفترق طرق بعد مرور عشرة سنوات على توليه إدارة دينسكو، حيث قضي فتراتين متتاليتين في منصبه فحان وقت استبداله. تقوم كبيرة مستشاريه سونيا - ذات الشعر الأشقر القصير والجسد المثير- باقناعه بالبقاء في منصبه وتحثه على التشبث بكرسية وعدم السماح لأي مرشح آخر بانتراعه منه. تحذره من العودة إلى غياهب الحياة الأكاديمية قائلة: " إذا لم تبق في هذا المكتب فلن يقف الوزراء أمام بابك. لن يقف أمام بابك سوى طلاب يعدون بحوثاً عن الحياة الجنسية للنملة." بالإضافة إلى ذلك تنصحه سونيا باستخدام علاقته وسلطاته لإقناع كل قارة من قارات العالم الست بتقديم مرشح يمثلها، لأن ذلك سيؤدي إلى تشتت أصوات مجلس الحكماء، وبالتالي لن يتمكن أي مرشح من الحصول على أغلبية، في هذه الحالة سيضطر المجلس إلى إعادة تعين البروفسور. يقتنع المدير التنفيذي بنصيحة مستشارته ويبدأن بتنفيذ خطتها. يتكلل الجزء الأول من الخطة بالنجاح وتقوم كل قارة بتقديم مرشح للمنصب. القارة العذراء تُرشح وزير مالية سابق لا يتكلم إلا بالإحصائيات. قارة الفرنجة تُرشح ممثل لا يتكلم إلا بفقرات مقتبسة من مسرحيات شيكسبير. قارة الروسلاند ترشح بروفسور مصاب بحالة شرود مزمنة، بنسى ما يريد قوله في منتصف الكلام. القارة الجنوبية ترشح رئيس دولة سابق يتكلم بطريقة طبيعية لكنه غير طبيعي كونه مصاب بداء العظمة. القارة العظمي ترشح مسؤول حكومي كبير لا يدلي بأي تصريحات ويظل متكتما طوال الحملة. وأخيراً وليس أخراً مرشح عربستان الشاعر الذي لا ينطق إلا شعراً. يسأل روبيرتو سونيا: هل هو شاعر مشهور؟ هذا ما يعتقده هو. هل أشعاره جيدة؟ هذا ما يعتقده هو. وماذا يفعل غير كتابة الشعر؟ لا يفعل شيئاً غير كتابة الشعر. لا توجد لديه خبرة في أي شيء ويرشحونه لدنسكو؟ روبيرتو! قلت لك إن هذا في صالحك؟ تتوالي الأحداث ويتم عقد الانتخابات في موعدها المحدد، تستمر الحملة الانتخابية، في ظاهرها يحتدم الصراع بين المرشحين، وفي باطنها تهطل الهدايا من السماء على الحكماء من مصادر مجهولة بعضهم يحصل على ملايين الدولارات وبعضهم الأخر يحصل على استثمارات وكل واحد منهم يتلقى هديته بالقليل من الدهشة والكثير من السرور. في النهاية تنجح خطة سونيا ولا يحصل أي مرشح على الأغلبية. ولكن يا ترى هل يؤدي ذلك إلى إعادة تعين روبيرتو في منصبه؟ تجدون الجواب في الفصل الأخير الذي يحمل عنوان "المدير التنفيذي الجديد". رحم الله غازي القصيبي وأطال عمر إرثه الثقافي.
رواية جميلة ليست مذهلة أو رائعة جدا لكنها ككل روايات القصيبي خفيفة وساخرة وبها معلومات كثيرة، هذه الرواية تحكي أساسا عن قصة ترشح القصيبي رحمه الله لليونسكو والتي فشل فيها، هنا يحكي عن خفايا الترشيحات والانتخابات والأساليب التي تدار من خلف الكواليس فليس الأصلح دائما هو من يفوز بل المصالح والعلاقات تفعل أفاعيلها، النهاية بالنسبة لي لم تكن متوقعة وأكثر ما أعجبني هو شخصيات المرشحين خصوصا الشاعر والممثل والحوارات معهما :)
تألّم غازي لأنه ظُلِم http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D... فحوّل ألمه إلى رواية دنسكو، لعله من المفيد القول بأنه لولا الله ثم ماحدث لغازي لما خرجت لنا رواية كهذه :). الرواية تتحدث عن الفساد، حينما ينهش المؤسسات، فتجده مزيجا معقدا وملوثا من الانحطاط الأخلاقي في شتى مجالاته: الشرف، المال، الكلمة وغيرها. أبدع غازي في وصفه للشخصيات أبدع في وِحدة الوصف (سير الأوصاف على نمط واحد في كل الرواية) أبدع في تحليل ما يحدث خلف الأسوار، وأبدع في النهاية أيما إبداع! إنها رواية للمظلومين، ورواية لمن يعرفون كيف يرون الجمال والخير من عمق الألم والخيبات. فكلّ أمر ابن آدم خير، إنّها رواية لمن رأى بأم عينه الفساد الإداري واللعب الذي يحدث تحت الطاولة :). إنها رواية كتبها غازي، أولا يكفي ذلك لقراءتها؟ :)
رواية جميلة ولطيفة من الكاتب اللطيف المرحوم. تحاكي الرواية تجربة القصيبي رحمه الله في اروقة اليونسكو، وكيف هي صراعات للسلطه في المنظمات الدولية، وما يسير القرار بها. الرواية تدرس لا تقرء فقط.
رواية ترغم القارئ على المقاومة وانهائها في يومين على أكثر تقدير ! دنسكو: تلك المنظمة الوهمية/الحقيقية التي يمضي غازي بخياله الواسع وغريزته الساخرة في وصفها وتبيان الوقائع التي تجري خلف الأسوار في الواقع في معظم المنظمات في العالم (الدولية منها على وجه الخصوص). الديمقراطية وسعادة البشرية او انقاذها و..و..و.. شعارات لا تخلو من نفاق خبيث يكشفه غازي عن طريق (روبيرتو) المحتار!
في النهايه يعتب بعض القراء الكرام (وانا في مقدمتهم) على الكاتب الكبير لاستخدامه جمل ومواقف غير لائقة أبداً.. أفسدت الجو العام للرواية الفريدة !
ولازال عقلي يربط بين دنسكو وحياة في الادارة لوجود مواقف متشابهة تسحب القارئ إلى الظن بل الترجيح أن بعض ما ورد في دنسكو حدث في الواقع بطريقة أو بأخرى في حياة القصيبي.
بقرائتي لدنسكوُ .. أكون قد ختمت قرائتي لمجموعة مؤلفات غازي الروائية كاملة ! وَ كما هوُ غازي جميل في جميع رواياته .. فلم يكن أقل جمالاً منها في دنسكو الرواية تتلخص في فكرة " أن الفرنجة .. هم المتحكمون في العالم أجمع و هم أصحاب الكلمة الأخيرة دائما " و هي فكرة وُاقعية أراد غازي أن يظهرها للملأ عبر عمل روائي تدور أحداثه في منظمة دنسكو حيث ينتهي مدة عقد المدير التنفيذي للمنظمة و تبدأ دورة الترشيحات للمدير الجديد و ما يصحب تلك الدورة الترشيحية من أحداث صاخبة العمل فيه شيء من الطُرفة , و نهايته غير متوقعه و إقتباسات شكسبير جميلة جداً الحقيقة أنني أحببته , لكنهُ لم يكن المفضل لدي من أعمال غازي الروائية , فقد سبق أن قرأت ما هوُ أجمل !
دنسكو أو يونسكو رواية ساخرة مليئة بالسخرية من صراعات ودسائس المنظمات الدولية، وهى انعكاس لتجربة القصيبي نفسه مع انتخابات المنظمة الدولية وفشله في انتخاباتها، وهو ما وضح أسبابه في كتابات أخرى بشكل منطقي غير ساخر
.. رواية ساخرة تناول فيها الكتاب صراعًا على زعامة منظمة اسمها دنسكو على وزن اليونسكو، لم أكن أعلم أن غازي قد ترشح مرة لمنصب زعامة اليونسكو لهذا لم أفهم رمزية القصة في البداية، حسب أقوال بعض القراء أثناء الترشح والمقابلة لمنصب اليونسكو سألوا القصيبي ماذا ستفعل إذا لم تحصل على المنصب، أجابهم غازي سوف أكتب رواية وكانت هذه الرواية بعد أن خسر زعامة المنظمة، أولاً إذا كانت المنظمة فاسدة مثل مافهمت من الرواية لماذا ترشح.؟ ألم يقل جورج أوريل مرة في وقت الخداع العالمي يصبح قول الحقيقة عملا ثوريا، من وجهة نظري أسلوب الكاتب أسلوب شخص قد خسر سباق ما واستخدم الكاتب أسلوب (ليه التصريح مادام ينفع التلميح)، لم أقتنع بكلامه ولم تعجبني الرواية ،الأسلوب ركيك و الحوارات ساذجة، هكذا نحن العرب نهوي المُبالغات والفرقعات، لماذا لايكون باقي المترشحين أفضل منه.؟، وإذا كان السيد غازي رحمة الله عليه يُريد أن يقدم شيء لماذا لم يُقدم أي شيء لوطن العربي الفاسد من الشرق إلى الغرب
مع احترامي للكاتب القدرة على الصياح ليست شجاعة، والفساد موجود في كُل مكان ، أليست بلده مثال على الفساد..!
أبدأ في قراءة الرواية قبل النوم كالعادة و لا يأتي النوم حتى أنهيها.
تخيل كم السحر الذي قد يتواجد في كاتب ليقدر على خلق شخصية تتحدث في كل كلامها باقتباسات شكسبير و أخرى تتحدث بالإحصائيات و الأرقام و أخرى تتحدث بأبيات المتنبي!
خير صباح ابتديه مع غازي القصيبي وكتبه القصيره اللي تنهيها خلال جلسة واحدة أو اثنتين، وبطريقة ما يبدو إن سنتي تتحول إلى غازي والكثير من غازي، بعد ما انهيتها ادركت ان غازي يتحدث عن نفسه هنا، عندما ترشح لليونسكو (دنسكو) جميلة، قصيرة، خفيفة، أعجبتني رغم أن اغلب الاراء سلبية عنها أو يستنقصون منها، عمومًا غازي يعجبني كونه متنوع الفِكر وقصصه تختلف بين كتاب وكتاب
الفساد الإداري في أبهى صوره! باسم المصلحة العامة والخدمة المجتمعية أيضا، أتمنى من كل قلبي أن لا يكون الواقع بهذا السوء، على الأقل جزء العلاقات بين كل مدير أو رئيس ومستشاراته أو مساعداته :-/ الرواية بسيطة جدا وأسلوب الكاتب فيها سلس كعادته بعيد عن تضخيم العبارات رغم ضخامة الفكرة، حتى أنه نجح في تبسيط فكرة المنظمة والمجلس والتدرج الرئاسي فيها، بالإضافة لتصوير هيمنة الغرب والقوة الاقتصادية التي تسير العالم ببساطة شديدة. تبدأ الرواية جادة بعض الشيء ثم تأخد مسارًا ساخرًا جدا وفي محله وهي تجمع دقائق الأخبار الغريبة التي نسمعها بشكل شبه يومي ولا تفيد القضايا الهامة أبدًا هذا إذا لم تضرها.. تخيلت هذه الرواية كمسرحية مملة بعض الشيء بسبب طول الحوارات لكن مضحكة ومحرجة في نفس الوقت، فضائحية ربما! في محفل ثقافي للمهتمين بالمنظمات الدولية.. بينما يجلس الأعضاء والمندوبون والرؤساء يخفون حرجهم -على مرأى الكل- من مدى مصداقية الأحداث وغازي القصيبي رحمه الله، من قضى حياته في الإدارة.. الكاتب والشاعر والساخر والوزير السابق والمرافق والذي يحبه كثيرون رغم مناصبه الكثيرة وهذا مستغرب.. فاجأني كونه لا يمانع التقليل من شأن نفسه في كتاب ينشر على الملأ.. بالإضافة إلى السخرية من منظمة عالمية والتندر على بروتوكولاتها، أما السخرية من العرب ومن نمطيتهم ونمطية الشعوب الأخرى في الرواية فغير مستغربة لكنها بالتأكيد طريفة.. العظماء دائما طريفون :) رحمه الله
هذا الرابط فيه مقال نشر في مجلة المعرفة بعد الرواية بسنوات، تقريبا يختصر الرواية.. و فيه أيضا رد د. غازي على كاتب المقال http://www.swalflail.net/forum/showth...
هل يقصد الدكتور غازي بعنوان روايته " اليونسكو " .. فهي تنطبق عليها و على البعض من المنظمات الدولية ،التي إسما و شكلا تعني باﻹنسانية و همومها ،لكنها في حقيقتها المضحكة تهتم بمديريها و حساباتهم الشخصية.
* اﻹدمان شيء مرعب. شيء مخيف. أن تتعود على شيء ما حتى لا تستطيع العيش بدونه. ترتعش إذا لم تحصل عليه. تصاب باكتئاب. تعجز عن الحركة. و هل هناك فرق بين إدمان و إدمان ؟أسألك يا أستاذ اﻷحياء ،سابقا! هل هناك فرق بين إدمان المجد و إدمان الهيروين ؟بين إدمان الشهرة و إدمان الكوكايين ؟بين إدمان المال و إدمان النيكوتين ؟اﻷعراض واحدة.اﻹدمان شيء قذر. بجميع أنواعه. هل أصبحت تدمن اﻷشياء القذرة ؟
* هل يستطيع أن يعثر على حياته القديمة ؟التي كانت تسير بلا سيناريو مسبق. مفاجأة كل يوم. شيء جديد كل يوم. أمل جديد كل يوم. خيبة جديدة كل يوم. حب جديد كل يوم. يوم كان الكلام يجيء عفويا. طازجا. متدفقا. سخيفا. بلا معنى. و كان يضحك. آه! كم كان يضحك. يقهقه حتى تنزل الدموع. حتى ينطوي على نفسه. و كان يجوع. و يشعر بلذة لا تقل عن لذة الجنس حين يأكل السباغيتي بلهفة ذئب صائم. يوم كانت همومه طبيعية. لا علاقة لها بهموم ألف مليون أمي. و لا عذاب ألف مليون فقير. نفسي! نفسي ؟ و أصدقائي ؟و حبيباتي! هل كان أنانيا وقتها ؟يوم كانت حياته تدور في مسارها الصغير. الجميل. أم أنه أصبح أنانيا اﻵن ؟يتخذ من الجائعين اﻷميين مبررا للمصعد الخاص. و الطائرات الخاصة. و اﻷجنحة الفخمة. و النساء الجميلات. و السيوف المرصعة بالماس.
"دنسكو" أو "يونيسكو".. لا فرق! عندما يصبح مصير الشعوب الغلبانة يباع ويُشترى، حتى المناصب والتعيينات بثمن وبمقابل من أجل تحقيق أجندة خفيّة مصبوغة بمصالح شخصية بحته. . تدور أحداث الرواية في عام 1999 عندما يحين ترشيح مدير تنفيذي جديد لرئاسة منظمة "دنسكو" DANSKO. تقوم سكرتيرة المدير التنفيذي الحالي بحبك مكيدة داخل "دنسكو" واستمالة مجلس الحكماء لتنحاز الكفة لصالح مديرها. تتوالى الأحداث ويستلم المنصب من لم يكن في الحسبان. . الرواية بسيطة ولا تخلو من الفكاهة وأشعار المتنبي كما عودنا د. غازي القصيبي. كنت أتمنى لو كان "يعقوب العريان/المفصّخ" المعروف بأبو شلاّخ البرمائي حاضراً كمستشار ممثلاً عربستان في مجلس الحكماء، لكانت الرواية أكثر متعة وتشويقاً. . أصدرت الرواية في عام 2000م بعد خوض د. غازي القصيبي تجربة الترشح لرئاسة منظمة اليونسكو العالمية، وخسارته المنصب لصالح الياباني كوشيرو ماتسوورا عام 1999م. في ذروة التنافس الحامي، وُجّه سؤال إلى د. غازي القصيبي عمّا سيفعله إن لم يفز بالمنصب، فكانت اجابته: "كتابة رواية".
نحن وان مثلنا في اي كيان سياسي نبقى اداة تلعب بها الدول الكبرى كما تشاء ...نبقى الكومبارس الذي وجوده يضفي على كمالية المشهد دون ان يؤثر فيه هذا ما اراد ان يقوله القصيبي بطريقة لاذعة ساخرة اضفت روحا سلسة لتوصيل المعلومة..جيد
ابتدأت فكرة كتابة الرواية عندما رُشح غازي القصيبي-رحمه الله- لمنصب اليونسكو ، كانت هناك منافس شديدة بينه وبين مُرشح آخر وفي أولى الدورات الثلاثة من اصل خمسة دورات كان المرشح الآخر تلقى أكثر من 30صوتًا ، انهزم غازي-رحمه الله- ولكنه بشجاعته وواقعيته صرح قائلًا: «إن هزائم اليوم يمكن أن تتحول إلى انتصارات الغد بشرط أن نواجه أنفسنا ونواجه الحقائق فنسمي الانتصار انتصاراً ونسمي الفشل فشلاً» كان ذلك في عام 1999 “بمثل التاريخ الموجود في الرواية” ،هُزم غازي بـ 34صوتًا.
ولكنه قد رُشح مره اخرى عام 2009 وانتصر بـ 1000 صوت.
كما صرح غازي-رحمه الله- بأن دنسكو شبه واقعية! وأن السيدة سونيا هي الفانتازيا الوحيدة في الرواية.
جسد غازي-رحمه الله-الواقع داخل أسوار تلك المنظمة بكلماته الرقيقة، ومشاعر الهزيمة التي دفعته إلى كتابة هذه الرواية المدهشة.
غازي رحمه الله كتبه وكتاباته بالمجمل هزليه ناقده سهلة التقبل والموافقه وجيده إلى حد ما .. لكن هذا العمل الاول من اعماله الذي لم استصيغه ابدا ولم استطع اكماله لتناقضه العجيب
دنسكو بين منظمه في خيال الكاتب وواقعه ،، روايه لطيفه تدور احداثها في هذه المنظمه ،، بشخصياتها اللطيفه وقاراتها ال 6 ذات الاسماء الغريبه =) سااااااخره للغاااايه طريييفه للغايه اندهشت عندما جا بشعر للمتنبي ومقولات شكسبيريه ليعكس وقائع الترشيحات ،، لم اكن متيقنه من انها لهما الا عندما قمت باجراء بحث على بعض المقتطفات منها ،، العنصر النسائي فيها كان متجسدا في شخصية "سونيا " لتاتي مؤكده لعبارة كيد النساء وما ادراك ما كيد النساء استمتعت كثيرا بالاحداث واندمجت في الروايه اترقب نهايتها ويالها من نهايه غير متوقعه لي وربما متوقعه في العالم !! كانت اول تجربه قصيبيه بالنسبه لي وقد اعجبتني حقا واامل ان اقرا له المزيد ،،
تعليق : الروايه جريئة بعض الشي ولكني لم اتضايق من ذلك =)
رواية جيدة ولكنها ليست أفضل أعمال القصيبي -رحمه الله- تصلح للتدرب على التحليل و فك الرموز ، أبدع القصيبي -رحمه الله- في المزج بين فن الرواية و المسرحية ، كما أبدع أيضًا في السخرية و توظيف الاقتباسات الشعرية في داخل الحوار الروائي .. الرواية كلها مبنية على عالم متخيل -ربما سيحدث في المستقبل- دنسكو هي منظمة مثل (منظمة الأمم المتحدة) ولكنها تتعامل مع اتحاد القارات وليس الدول ، جميع أحداث الرواية تدور حول اقتراب نهاية فترة "حكم" المدير التنفيذي أو (الرئيس) لهذه المنظمة و الانتخابات لتحديد من سيخلفه
أعجبتني الرواية كثيرا ونفس فيها د. غازي رحمه غيضة فيها وجسد حقيقة المؤامرة في جميع تجلياتها ، أعجبني الشاعر لانه من عربستان << يعني من جماعتنا ، نهاية الرواية جعلتها الرواية الأروع بالنسبة لي فقد ختمت الرواية بصدمه ويحدث لم اتوقعه مما أضفى اليها مزيد من الروعة والجمال ، وما زلت ابحث بين الروايات مثل هذه النهايات ولكن لم اجد ولا اعتقد انني ساجد ، لانه شيء استفرد فيه الكاتب ، غازي شكرًا لك كانت جميلة
خفيفه وممتعه في هذي الروايه يسقط فيها غازي تجربته في الترشح للينسكو بشكل ساخر ويفضح التلاعب الحاصل في الينسكو.! الكثير من الاسقاطات المضحكه وعلى حسب فهمي كان يقصد بمرشح القاره العظمى الدوله رقم ٤٠ المرشح الياباني والمرشح الشاعر العربستاني نفسه . ومرشح القاره العذراء يقصد المرشح المصري.