من مواليد يوليو عام 1938 بمدينة المحلة الكبرى ** وقد تخرج في كلية الآداب (قسم الفلسفة) ، جامعة القاهرة عام 1958 وعمل بالصحافة فور تخرجه في مؤسسة فرانكلين للطباعة و النشر في القاهرة * شارك في الموسوعة الفلسفية المختصرة تحت إشراف أستاذه المفكر الكبير (زكي نجيب محمود) ، ثم انتقل إلي مؤسسة التأليف و الترجمة و النشر "هيئة الكتاب حاليا" ، ثم عمل مستشارا ثقافيا لمؤسسة المريخ للنشر بالسعودية ، و ذلك بمكتبها بالقاهرة في مايو 01978 ** اختير عضوا بالمجالس القومية المتخصصة في شعبة الآداب عام 1985 ، إلي جانب حرصه علي الكتابة للأهرام و التدريس في المعهد العالي للفنون كما كان محررا لباب أدبي في مجلة الإذاعة و التليفزيون بعنوان " ثقافة بالألوان " و كان يقدم برنامجا تليفزيونيا متخصصا باسم " تياترو" ** من أهم مؤلفاته :- - من الوجودية إلي العبث – الضحك فلسفة و فن – سقوط الأقنعة – الكلمة ضمير العصر – ثقافة بلا دموع – تياترو النقد المسرحي – جيل وراء جيل – لن يسدل الستار –صرخات في وجه العصر حصل علي جائزة المؤتمر الإسلامي عن حقيقة الفلسفات الإسلامية عام 1959
الكتاب يعتبر دراسة شاملة لكافة أعمال دكتور مصطفى محمود رحمه الله .. يمر الكاتب بك على كل كتاب كتبه دكتور مصطفى محمود واصفا على ضوءه المرحلة الفكرية التي مر بها سواء كتاباته الفلسفية أو رحلاته من الشك إلى اليقين وحتى أعماله الروائية وقصصه القصيرة فكلها جائت تعبيرا عن مرحلة وفكر مصطفى محمود
الكتاب عبارة عن بانوراما نصية لأعمال الدكتور مصطفى محمود لا اخفي أني شعرت بالملل في بعض الفصول لكن لا انكر ان الكاتب أغراني للقراءة له تميز الكاتب بأسلوب مميز في سرد أفكار مصطفى محمود و تفسيرها. استمتعت بالقراءة عنه و سأقرأ له ان شاء الله
كتاب جيد وثري لغويًا من حيث اسلوب الكتابة وتنسيق الالفاظ .. ولكنه مليئ بالجمل الفلسفية المتكررة المعَقّدة (الدّبش الفلسفي الغليظ كما يقول مصطفى محمود) التي اعتقد انه كان يمكن الاستغناء عنها بجمل اسهل للفهم للقارئ الغير متخصص، حيث ان هدف الكتاب هو شرح مختصر لأعمال الدكتور مصطفى محمود -رحمه الله- باسلوب بسيط يصل الى عامة القراء .. بشكل عام كتاب جميل وبه عدد من الاقتباسات في منتهى الروعة ..
هذا الكتاب تختلف درجات تقييمك له وتتناسب طرديا مع عدد الفصول المقروءه بمعني ان التقييم يزيد كلما انتقلت من فصل الي اخر والانطباع الذي كونته في البدايه مختلف بشكل كبير عن انطباعي بعد اتمام القراءه والتقييم النهائي بالنسبه لي هو انه عمل جيد. المقدمه كانت طويله نوعا ما الجانب الفلسفي فيها مركز جدا مما قد يصيب القارئ ببعض الملل اجمل مافيها هو الربط بين الغزالي والعقاد ومصطفي محمود مع توضيح اوجه الاختلاف فيما بينهم الكتاب يستعرض اعمال الدكتور مصطفي محمود من حيث الترتيب الفكري له وكيف تطور وكيف انتقل من مرحله الي اخري ولايخلو الكتاب من النقد لهذه الاعمال في مواضيع قليله جميل ان تري كيف انتقل من القصه القصيره الي الروايه الي المسرحيه كيف انتقل من ادب الروايه الي ادب الرحلات ثم الي المرحله الاخيره وهي التي غلب عليها الجانب التصوفي اكثر الجزء الاخير من الكتاب هو اجمله بالنسبه لي كله روحانيات وعميق جدا وينتهي بعباره من اعظم كتب الدكتور كما وصفها المؤلف وهو كتاب السر الاعظم. استوقفتني بعض العبارات في الكتاب كان اهمها درجات الحب وتطوره وعلاقته بالله تنبأ الدكتور مصطفي محمود بوجود منتج مثل السبكي بكل مايحمله من اسفاف فآني له ذلك؟؟؟ ابلغ ماكتب في الادب الصوفي ثم هذه العبارات الروحانيه الرائعه لاينبغي ان نؤمن لكي نفكر,ولكن ينبغي ان نفكر لكي نؤمن,فالعلم هو الطريق الي الايمان
لو أحببت كما أحببنا,لفهمت كما فهمنا
This entire review has been hidden because of spoilers.
فهرس الكاتب جلال العشري خارطة اعمال الدكتور مصطفى محمود و وضح ان مؤلفات الدكتور العلمية و الفلسفة و الادبية و الروحانية كانت مستمدة من واقع مصطفى محمود المشاهد فكان كل مؤلف عبارة راي مصطفى محمود في القضايا الشاهد عليها آنذاك.
لذلك كان زاخر بالمعلومات و الافكار العلمية و الفلسفية و التحليلات الادبية الفنية للمؤلفات و كانت بمثابة المعلم لي اولا في تلك الجوانب و ايضا الوقوف علي منطلقات المؤلف الذي كتب من اجله الدكتور مصطفى محمود كتابه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
ركزت فقط في الجزء الأول من الكتاب "الله" _العلم _الفلسفة _التصوف الكتاب مفيد و تعرض لمواضيع تهمني وتعتبر موضع تساؤل بالنسبة لي ومررت مرور سريع علي باقي الاجزاء.