Jump to ratings and reviews
Rate this book

كشف المخبأ عن فنون أوروبا

Rate this book
من اصدارات مكتبة الإسكندرية
طبع لأول مرة عام ( 1283 هـ / 1866 م)، وينقل فيه العلامة فارس الشدياق صورة تفصيلية عن الحضارة الأوروبية من خلال معايشته لها نحو ربع قرن من الزمان، بالإضافة إلى نقل ما كتب في أشهر المؤلفات الإنجليزية والفرنسية عن المعالم، والأعلام، والأحداث التي مرت بها الثقافة الغربية منذ عصر النهضة إلى منتصف القرن التاسع عشر؛ ومن ثم يُعدّ بحق مصدرًا لا غنى عنه للتعرف على الهيكل الاجتماعي للمجتمع الأوروبي، والحياة اليومية والعادات والتقاليد السائدة،وأهم المعارف والعلوم، والحالة الدينية، في أوروبا خلال القرن التاسع عشر. تحلى فيه مؤلفه بالموضوعية في النقد، وانتهاج المنحى العلمي في الحكم على الوقائع والواقعات التي عايشها وشاهدها في رحلته. يهدف صاحبه من تأليفه إلى تبصير العالم العربي والإسلامي بصور التمدن الحديث في أوروبا؛ ليلحق بركب المدنية الحديثة؛ حتى لا تتعمق الفجوة، ويتسع الخرق على الواقع.

ebook

14 people are currently reading
81 people want to read

About the author

أحمد فارس الشدياق

27 books59 followers
(English: Ahmad Faris al-Shidyaq)

كاتب ورحالة ومترجم وأديب.
أحد رواد النهضة العربية والإصلاح نهاية القرن التاسع عشر.

أحمد فارس الشدياق: أديب وشاعر ولُغوي ومؤرخ، وأحد رواد النهضة العربية الحديثة. لقِّب بعدة ألقاب؛ منها: «السياسي الشهير» و«الصحافي ذائع الصيت»، وأشهر ألقابه: «الشدياق» — رتبة كهنوتية أقل من الكاهن — وكان يُطلق على المتبحِّر فى العلم ذي المكانة الرفيعة.

وُلد «فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصور بن جعفر بن شاهين بن يوحنا» في الفترة ما بين (١٨٠١م–١٨٠٥م) بقرية «عشقوت» في لبنان. عمل والده جابيًا للضرائب، وكان أديبًا مُحِبًّا للمطالعة واقتناء الكتب؛ مما ساهم في تثقيف أولاده. وكانت حياة الشدياق رحلة طويلة من الأسفار لم تنتهِ حتى بعد وفاته؛ فقد خرج من بيروت إلى دمشق ومنها إلى مصر، حيث درس في الأزهر وتزوَّج من «وردة الصولي». ثم رحل إلى «مالطة»، وقضى فيها أربعة عشر عامًا. وتحوَّل من المذهب الماروني إلى الإنجيليكية. وسافر إلى إنجلترا وفرنسا فقضى فيهما عشرة أعوام، وانتقل بعدهما إلى تونس، وفيها أعلن إسلامه عام ١٨٥٧م وسمَّى نفسه «أحمد فارس». واستقر في «إسطنبول» حيث أطلق جريدته الغراء «الجوائب» عام ١٨٨١م، والتي تُعد من أشهر الصحف العربية آنذاك. وله العديد من المؤلفات، منها: «الساق على الساق في معرفة الفارياق» و«الواسطة في معرفة أحوال أهل مالطة» و«كنز اللغات» و«منتهى العجب في خصائص لغة العرب».

كان الشدياق علامة بارزة في القرن التاسع عشر؛ حيث استطاع أن يصوغ العديد من الأفكار الغربية التي خدمت قيام النهضة العربية؛ ولعل من أهمها سياسيًّا إدخاله مصطلح «الاشتراكية» إلى اللغة العربية. كما أكد أن الحكم المطلق هو سبب شقاء الشرق؛ لذا نادى بضرورة استطلاع رأي الشعب في القوانين التي تصدر من خلال مجلس نواب منتخب أو «مجلس الشورى»، كما أيد الخلافة العثمانية ودعا إلى فكرة الجامعة الإسلامية التي تبنَّاها السلطان عبد الحميد، وعارض بشدة ثورة «أحمد عرابي». واقتصاديًّا دعا إلى ضرورة التغيير والتطوير في المضمار الاقتصادي، ووعى تمامًا أضرار الاحتلال الغربي وعلاقته بترويج التجارة. واجتماعيًّا نادى بضرورة تحرير المرأة الشرقية.

توفي الشدياق بإسطنبول عام ١٨٨٧م، غير أنه أبى أن يدفن إلا في وطنه لبنان وأوصى بذلك.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (28%)
4 stars
7 (50%)
3 stars
3 (21%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for كريم.
Author 2 books193 followers
November 3, 2018
من أمتع ما قرأت من رحلات ومن أمتع ما سأقرأ،
لا أعرف لماذا لا يهتم بإعادة طبع تراث هذا الرجل الكبير، فهو كنز وشهادة على ما في القرن الثالث عشر الهجري - التاسع عشر ما يدل على جودة إنتاج هذا القرن العالية.
الرحلة مليئة بالتفصيلات الكثيرة جدًا عن فرنسا وإنكلترا، شملت كل شيء من عادات اجتماعية ودين ومدنية وحضارة، وهي ضخمة الحجم، فالمتن 514 صفحة تقريبًا دون مقدمة طبعة مطبعة الإسكندرية.
جديرة بأن تقرأ ويستمتع بها رغم ما بها من أرقام كثيرة قد تجعلك تمل وتقعر أحيانًا في اللغة من هذا اللغوي الكبير.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.