إنعاش

by محمد عبدالغني

بقلم رشيق، ولغة هائمة.. بنفس شغوفة بالمعنى، وروح تحاول البحث عن روحها.. تأتي كلماته.. إنعاشًا للحرف من أن ينحرف، وإعادة نبض لخارطة المسير، ونفخة إنقاذ لأكبادنا الممزّعة..
تحترق دموعنا في قراءة أسطره، ونجد أنفسنا مأخوذين منذهلين عن أنفسنا برونق الفكرة، وأناقة الأسلوب..
عفويّة ويوميّة.. تأتي خواطره، نسأل أنفسنا ومرايانا وبريق عيوننا كيف غبنا؟ وتغافلنا عن الجوهر؟؟ كيف انشغلنا بالعَرَض وبما لا يُعوّل عليه؟؟ كيف ضعنا في دوّامة الفناء؟ وتقاذفتنا الأيّام لهاثًا وراب السّبسب، أجوافنا يملأها الصّدى، ولا ندىً يرويها..
هل كنّا بحاجة لرحيل حبيب حتى نصحو، أو صفعة قدرٍ حتّى نستيقظ، أو صوت مبحوح حتى نلتفت وراءنا لنجد أنّا تركنا أنفسنا ورحلنا عنها؟!
كيف تستطيع مثل هذه الكلمات أن تُلملم شتاتنا وتجمّع شظايا أفئدتنا؟! وتوقظنا من غمرة الانغماس في اللاشيء واللاجدوى؟!
ثلاث صعقات كهربائية.. كي تعيد أرواحنا للحياة.. وتنعش ذلك الجسد المتهالك في لاستقبال الحبيبة..
أولاها..تأمّلات في النّفس، وارتداد للأصل، وسموٌّ عن الطّين.. وضنىً في اللحاق بآخر رمق للحياة.. بحثًا ولُهاثًا ومراوغة وتعنٍّ وتشظٍّ وشتات وعذابات.. كي تأتي تلك الحبيبة الحاضرة الغائبة، كي تُشرق تلك المنارة الّتي يحيطها الرّماد، كي ينبعث الطّائر الجريح، كي تلتهب النّار الدفينة.. فتتوازن الخطى ويبتسم الثّغر ويمتلئ الصّدر بهواء الرّضى..
ثانيها.. بنفسج وريحان من بستان النّبوّة. يقول لنا.. لا تحسبوه شرًّا لكم..تجلو أمامنا بشريّة الأنبياء وإنسانيتهم أمام النّوائب.. تزيل عن أعيننا غبش القداسة والتّمجيد والتّوقير، لترينا أن أعظم ما في الأنبياء.. أنّهم كانوا يومًا ما مثلنا..بشرًا..
ثالثها.. ملاذ وسكينة.. انعتاق وارتقاء.. تخلية وتحلية.. في لحظة صدق وشفافية وتحليق.. تتصل الأرض بالسّماء في سجدة، ويتعلّق التراب بدِيَم الفيض في دعوة.. ويلتقي الطّفل والشّيخ في صفّ الصلاة.
**
عن الكتاب بقلم د. زهراء غضبان - الأردن

Unknown Binding

Reviews

[Hager Abdelmonem · Rating 4 out of 5]

إنها الأشياء البسيطة التي لا نراها، ويراها غيرنا على أنها ذات قيمة وأهمية.


يحمل هذا الكتاب بعض الخواطر المنمقة المكتوبة بلغة منتقاة ولكنه يحتاجك أن تشعر ..

[زهراء غضبان · Rating 3 out of 5]

إنعاش الإن-عاش

بقلم رشيق، ولغة هائمة.. بنفس شغوفة بالمعنى، وروح تحاول البحث عن روحها.. تأتي كلماته.. إنعاشًا للحرف من أن ينحرف، وإعادة نبض لخارطة المسير، ونفخة إنقاذ لأكبادنا الممزّعة..
تحترق دموعنا في قراءة أسطره، ونجد أنفسنا مأخوذين منذهلين عن أنفسنا برونق الفكرة، وأناقة الأسلوب..
عفويّة ويوميّة.. تأتي خواطره، نسأل أنفسنا ومرايانا وبريق عيوننا كيف غبنا؟ وتغافلنا عن الجوهر؟؟ كيف انشغلنا بالعَرَض وبما لا يُعوّل عليه؟؟ كيف ضعنا في دوّامة الفناء؟ وتقاذفتنا الأيّام لهاثًا وراب السّبسب، أجوافنا يملأها الصّدى، ولا ندىً يرويها..
هل كنّا بحاجة لرحيل حبيب حتى نصحو، أو صفعة قدرٍ حتّى نستيقظ، أو صوت مبحوح حتى نلتفت وراءنا لنجد أنّا تركنا أنفسنا ورحلنا عنها؟!
كيف تستطيع مثل هذه الكلمات أن تُلملم شتاتنا وتجمّع شظايا أفئدتنا؟! وتوقظنا من غمرة الانغماس في اللاشيء واللاجدوى؟!
ثلاث صعقات كهربائية.. كي تعيد أرواحنا للحياة.. وتنعش ذلك الجسد المتهالك في لاستقبال الحبيبة..
أولاها..تأمّلات في النّفس، وارتداد للأصل، وسموٌّ عن الطّين.. وضنىً في اللحاق بآخر رمق للحياة.. بحثًا ولُهاثًا ومراوغة وتعنٍّ وتشظٍّ وشتات وعذابات.. كي تأتي تلك الحبيبة الحاضرة الغائبة، كي تُشرق تلك المنارة الّتي يحيطها الرّماد، كي ينبعث الطّائر الجريح، كي تلتهب النّار الدفينة.. فتتوازن الخطى ويبتسم الثّغر ويمتلئ الصّدر بهواء الرّضى..
ثانيها.. بنفسج وريحان من بستان النّبوّة. يقول لنا.. لا تحسبوه شرًّا لكم..تجلو أمامنا بشريّة الأنبياء وإنسانيتهم أمام النّوائب.. تزيل عن أعيننا غبش القداسة والتّمجيد والتّوقير، لترينا أن أعظم ما في الأنبياء.. أنّهم كانوا يومًا ما مثلنا..بشرًا..
ثالثها.. ملاذ وسكينة.. انعتاق وارتقاء.. تخلية وتحلية.. في لحظة صدق وشفافية وتحليق.. تتصل الأرض بالسّماء في سجدة، ويتعلّق التراب بدِيَم الفيض في دعوة.. ويلتقي الطّفل والشّيخ في صفّ الصلاة..
​على طريق البداية.. أولى الخطوات.. متعثّرة لكن هائمة.. كطفل يخطو أولى خطواته، ممسكًا بطرف ثوب أو مترقّبًا موضع قدمه الثّانية.. لكنه على يقين بأنّه سيقف يومًا متوازنًا، ويمشي ملكًا واثق الخُطى..
نورٌ ما ينبعث من بين الكلمات.. وطاقة كامنة تكتنف العبارات.. يلفّها جمال المعنى وجدلية البحث عن فرح الرّوح.. مليئة لكن مُبعثرة.. حنونة لكن مشتتّة.. تحتاج إمعانًا في التجربة.. وإدمانًا على التأمّل والقراءة في كلّ الوجوه والكتب وصفحات الكون التي لن تفتح أبوابها إلا لمن يطرق بابها..
هزّتني كلماتك.. وداعبت أعماقي.. وألقت حجرًا في بركة نفسي الرّاكدة..لأتنبّأ لك بجديد أكثر عمقًا، وأوفى جلاءً.. لأنّك امتلكت النّاصية، فلا تُضع الباقية..
هنيئًا لنا –نحن القرّاء- بمثل شجاعتك.. وهنيئًا لمصر بك.. وهنيئًا للأيام القادمة لأنّها ستحمل الأمل بمثل هذا الأدب الّذي ينعش الفؤاد ولا يخدّره.. ويوقظ الضّمير ولا يبقيه في سباته.. ويُشعل في الظّلام ولو شمعة..

بالتّوفيق دائمًا..
زهراء - القاهرة
30/1/2018

[Abeer Khaled Eltohamy · Rating 4 out of 5]

نادراً ما يجعلك شيئاً تقرأه تشعر بشعور الإضطراب ، شعور بالشئ وضده ، تُريد الإنتهاء من كل ورقة فيه وفي نفس اللحظه لا تستطيع أن تُكمل بهذا الشعور ، في البداية يجعلك تشعر كأن الكون مظلم ، تشعر بكل حرف فيه أنه يصفُك وينوب عنك في بَوح ما لا تستطيع قوله ، تشعُر أن ما تقرأه ليس له علاقة بالإسم ! فتُكمل وينتابك الشَغَف والفضول ، ما الذي سيكون في النهاية ! حتماً شيئاً يجبُر القلب بعد كل هذا ، تُكمل لتجد أصدَق ما أنت تحتاجه ، تشعُر أنك لست وحدك ، هذه الكلمات لك ، تُخاطبك أنت لا غيرك ، كأنها مشيئة القدر أن تقرأ هذا الكتاب ليكون رسالةً لك ، وأرجو أن نفهم جميعاً الرسالة ، وبعد الإنتهاء منه تبكي بُكاء الراحة لا بُكاء الحُزن ، أعترف أنني لم أقرأ شيئاً بهذا الصِدق مُنذ وقت طويل ⁦❤️⁩

[أسماء العرفاوي · Rating 4 out of 5]

إنعاش هذا الكتاب الذي يحمل بين طياته الكثير من السعادة و الحب و الحياة .. ينتقل بك من الألم إلى الأمل و من السقم إلى الشفاء .. من الكآبة و التعاسة إلى السعادة و الإطمئنان .. ستقرأ نفسك بين السطور و أنت لا تشعر .. ستتشارك أنت و الكاتب نفس المواقف ، ستقرأ لحظات الإنهزام و الكسر التي مرت بك ستقول كما خط الكاتب " و هل يعنيني شخصيا بهذا الكلام الصادم " ص 116 .. سيزهر حقل روحك و أنت تتجول بين قصص الأنبياء ستتعلم الكثير .. كم يحتاج الإنسان في خضم الحياة و صخبها إلى جلسة سكون و مع كتاب كهذا يجدد فيه الأمل بالله و حب الحياة مع الله

هذا الكتاب هو أول أعمال الكاتب الشاب محمد عبد الغني و هو أيضا مدون على موقع مدونات الجزيرة و أسلوبه غاية قي الروعة أتمنى له مزيد من التوفيق و إلى أعمال قادمة إن شاء الله

[رعد المحسيري | Raad Almahseery · Rating 4 out of 5]

ممكن ان نعتبرها خواطر اولى للكاتب بسيطة وسهلة الفهم
ستجتازه في جلسة واحدة
وسترى تقدما واضحا في أسلوب الكاتب في كتابه "عقيدة البهلوان"

[مايسه ماضي · Rating 5 out of 5]

ظننتُ مرة أن الأسم ما هو إلا إن الجازمه والفعل عاش ..وأخري إنعاش تلك الكلمه التي تخطف قلوبنا وجع عند ذكرها، ولا أعلم لماذا تحولت معنا من كلمة تعني الأمل إلي آخري فأل شُئم وحزن!...

كُلنا أنت يا صديقي...
الأسلوب الرائع الذي جعلني أُجزم علي أن هناك من يُقاسمني الشعور "من مُداهمت الأوجاع لقلبي إلي الحياة المهمشه في ظل وطن أموت فيه قبل أن أحيا"
حتي ولو جاهدتُ لنسيانه في تلك اللحظه أبيت لأنني لست وحيده.. أردت تذكر كل شئ فلديي صديق يُحدثني يستوقفني ويقول "أنت ثم أنت ثم أنت ثم متاعبك ،والعالمون"

يبدء التيه فلم أعد أعرف أين صديقي الذي كان؟ تحول لشئ مجهول باهت غريب الملامح لم أعرفه أُنادي ولا يٌجيب يظهر باهت، عدتُ القراءة أكثر من مرة تارة يُصيبُني حماس لأعرف ما هذا؟ وتاره أخاف؟ إلي أن وجدت الراحه في تصديق أن الصديق تحول إلي بقايا مني ..
بقايا مني وضعتني أمام الحقائق التي في أغلب أحوالها مؤلمة.. ما بالك وإن كانت حقيقة نفسك وما تحمل من عواطف...مؤلم جداً...ليضعني الكاتب في مواجهه لم أكن أعلم عنها شئ ، أمام كم من الزيف و ضيق في النفس وغصة في القلب وتيه في الدنيا و أسئلة تُعيدك لأصوات تغافلت عنها بحجة الأهم والأهم فيُبرز لك صوره كدتَ تنساها ...تتألم معها وتطيب معها كأن الكاتب أقسم على كلِماته أن تكون الغصه والسكينه...

لأ أعلم لماذا شعرت حين قرأت "هل تعود روحي، وتزيح الحزن عني؟ " أنني بحاجه للبوح والآن ، وجدتُ نفسي اتأمل الشاشه و ذاك السؤال ؟ والأسئلة تتكاثر في عقلي وجدتُ في السطور بعدها الحقيقه لكل سؤال..

رفقاً بماذا فقد أدمعت عيناي، أيقنت بجميل كلماته أن لله قلبي، وأنني قوية وصابره علي كل الآلام مهما عظُمت..حتي وإن كان ألم الفقد ..وكلما طال البلاء عظُم الجزاء.

سيل من الجمل التي تُعيدك لشغف ترتيب أولوياتك، تَعَلم وتتعلم ماهية الدنيا وما قدرها؟!
شعرتُ أنني تلميذة والسطور مُعلم، وكل ما يطلبه المعلم يُطبق في الحال.."هل جربت أن تتجاوز ضيقك بتسبيحه"
فسبحت..💕
حتي حين تحدث عن حضور القلب عند الذكر..

وتاره وجدتُني أطير بأجنحه ، كان شعوري اشبه بطائر كان جريح لتوه فنظر للسماء إذ به يُحلق دون تردد بأمل وشجاعه يضاهي أضعاف تيه نفسه..سلمتُ نفسي لخالقي.

رحلة شيقة من الفرح بالفرج الآتي لا محاله قبل المصائب التي لا تُزيدك إلا قوه ويقين بالله..بألا أبرح حتي أبلُغ"
تعلمتُ فيها أن لكل إبتلاء حكمه وليس علينا سوي الصبر وحسن الظن ..عرفت أن للحب معاني آخري وأنه لمستديم أن كان خالصاً لله ..أبحرت فيه مع صبر أيوب ،وشجاعه أم موسي، و إحتساب أُمنا هاجر، ويقين سيدنا أبراهيم بالله...ذُقت معك حلاوة الخشوع في الصلاة وفي طلب الصراط المستقيم ..جددت دروسي .
بل جددت عهدي..الكتاب أشبه بمعلم يُلزمك ويُقنعك ،يُعاقبك ويُفرحك..يبني ما تهاوي من روحك وقلبك، فيه يكُف العالم عن الدوران ليسمع صوتك يُعطيك المساحه لتقول أين أنا مني؟
ممتنه لجميل الصدفه التي أهدت لي هذا الكتاب..ربما أحصل علي توقيعك عليه ذات يوم ..
جزاك الله خيرا علي كُل ما حدث لي ..نفع الله بك.

[ساجدة محمد · Rating 5 out of 5]

يبدو أنه كان مقدرا لي أن أقرأ هذا الكتاب في هذه الأيام بعد حادثة أثرت في نفسي و كسرتني ... كنت على يقين أن كسري سيجبر و ما زال هذا اليقين أن الله جابره لا محالة... رغم أني حملته منذ أكثر من أسبوعين عندما نشر كاتبه رابط التحميل على صفحته الشخصية إلا أنني لم أقرأه إلا في هذه الليلة عندما كان كسري في أوجه كنت أبكي و أصلي لكي يجبر الله كسري.... فتحت هاتفي المحمول و بدأت أبحث به عن شيء يسليني فوقعت عيني على الكتاب داخل ملفاتي فتذكرت أن ما جذبني إليه في بادئ الأمر هو اسمه إنعاش... اسم على مسمى في بادئ الأمر و أنا أقرأ في أولى صفحاته الخمسين تقريبا قلت ما هذا أأحتاج حقا إلى كتاب يخبرني عن الألم و ضياعي و ضياع نفسي و حزني و لكن ما لبثت حتى وجدت كلمات هذا الكتاب تخترق روحي و تهز كياني ما هذا إنه يتحدث عني حقا يتحدث عن نفسي التي ضاعت منذ زمن يتحدث عن أحلامي هواجسي ألمي أملي حياتي وجدت به واقعي ... و من ثم بدأت كلماته تداعب روحي حقا و هزتني من داخلي من أنا و ما همي هذا و ما تعبي أمام كل هؤلاء لا شيء حقا... كلهم من رسول و أنبياء و صحابة و أناس أتقياء قد إبتلاهم الله بإبتلاءات عظيمة ... هل مسني ربع او حتى عشر ما مسهم لا والله و لكنها النفس و حديثها و المجتمع و نظراتهم من يشعرك أنك حقا قد غرقت في همومك و لن يخرجك منها أحد و لكن لا ... سأقول لهمي العظيم هناك رب أعظم منك و حزني الكبير أن الله أكبر منك... أطلت أعلم و لكن الكتاب مليء بإقتباسات و قصص كأني أقرأوها أول مرة طريقة تجذب القارئ و تجعله يطمئن أن الله أكبر من همومه و أن الله ما وضع لك الهم إلا ليختبرك و من ثم يفرجها عليك كأنها لم تفرج من قبل ..
جزى الله كاتب هذه الكلمات الرائعة في الكتاب و بارك الله في قلمه و زاد في علمه و يقينه

[Minas Ahmad · Rating 4 out of 5]

في لحظات من الوهن تشعر وكأن شبابك لم يتبقى منه سوى أشلاء مبعثرة، وملامحٌ احتلتها التجاعيد قبيل ميعادها، وبأن الزمان أصاب نفسك بوابل من الصدمات فتركها صلدا، تائهة دون أن تدري أي درب إلى الحلم يؤدي، فضللت الطريق وأضعت المبتغى..
كلنا دون استثناء داهمتنا الحياة بأوجاعها وطغيانها، أرواحنا منهكة متعبة من المسير في الدرب الوعر المستتر بالظلمة دون وجود شيء نسترشد به ، كلنا نصرخ بصمت كي لا يلتفت أحد الى الضجيج الذي يسكن قلوبنا فنحترف الصمت ماضيين نحو اللاشيء..
وكأن الكاتب هنا جسد نفسه كأحد التائهين، فقرر لـ إن عــاش أن يكون سبباً في إحيائه من جديد، أراد أن يتبين الطريق وأن يمضي وراء بصيص الأمل المتبقي، ليتمسك به ويستمد منه القوة، فكان كتابه موصوفٌ من اسمه، أي كان حقاً إنعاش..
أوضح أن الطريق طويلٌ مهما مشيت فيه وأنت برداء الضعف والعجز، وبعض الصفات التي تثقل الكاهل ستبقيك مكانك، وأن الأمل وحده عاقرٌ لا ينجب الأمنيات دون سعي وإرادة..
يا أنت نفسك أقرب إليك من كل شيء، ملازمة لك حتى الممات، إن تصالحت معها سيصلح العالم، لا تهملها، هي الباقية لك والجميع متغيرون..
قد تتعب نفسك من كل شيء، وتشعر بأن الوجع فيك لا يستكين، وأن لا أحد يستطيع تصور معاناتك وتحملها..
ولكن هل كنت هناك؟
هل كنت هناك لترى أن الأنبياء المصطفون بشرٌ يخافون ويقلقون ويبتلون، ثم بعزيمة منهم وسكينة من الله يستردون شجاعتهم ويكملون السير نحو الهدف..
يا أنت أعلم أن قمة النضال هو أن تبقى قادراً على متابعة المسير، وأن تكون مستعداً لمواجهة جميع العثرات، فتمسك بالحلم وأقبض عليه كما لو كان آخر ما بقي لك..
...
أدام الله ابداعك ^^

[Noora Alhosani · Rating 5 out of 5]

* هل فكرت يوما أن ما أنت فيه هو أمر الله؟
هل فكرت أن تسلم نفسك لله و تفعل ما عليك فعله و تنتظر النتيجة مع يقين تام أنها ستتحقق؟

لو فكرت و سعيت بين عملك و حلمك لأتتك الأماني على هيئة ينابيع من أبسط الأمور، كما جاءت لأمنا هاجر من قدم رضيع كان يبكي *

[مريم بوراوي · Rating 4 out of 5]

حروف الكتاب لمست أوتار قلبي صدقا ودون مجاملة. اشتقنا لِزَمَنِ الحرف الجميل حقّا وعافت أنفسنا الكتب السّطحية المستهلكة. صفحات إنعاش لمست فؤادي وأعتقد أن كاتبها دوّن كلماته بحبر القلب مما جعل وصولها سهلا إلى عالم القارئ.
المواضيع قيّمة جدّا وطريقة طرحها محترمة والقلم ناضج جدّا. اقتباسات الكتاب بلسم يشفي جروح الفؤاد. أقولها وباختصار هذا الكتاب قد كُتبَ خصّيصا لكلّ من نكّل الزّمان بقلبه.
أنصح كلّ شخص قد التهمته عوالم الظّلام بأن يفرّ ويختبئ بين ثنايا هذا الكتاب لأنّ إنعاش هو عالم يعجّ بالأمان. المجد لمصر التي أنجبت أعظم الأقلام.

[Hoah Ahm · Rating 5 out of 5]

أحببته لطيف وخفيف ولكنه يجعلنا نفكر بعمق الأشياء ❤

[سلام العالم · Rating 4 out of 5]

مراجعة لكتاب إنعاش
للكاتب محمد عبد الغني
أولاً أود شكر الكاتب على المبادرة اللطيفة بتنزيل كتابه pdf
فالpdf الوسيلة الوحيدة المتاحة لقراء الدخل المحدود او قراء ( النفس المحدود )
الكتاب عبارة عن شحنات كهربية تنعش مضخة الأمل لتعمل موازية للواقع البئيس.
في البداية يصارحنا الكاتب باليأس الذي يسيطر على كل إنسان مهما انكره واخفاه على الآخرين وعلى نفسه، فكل إنسان سيمر بهذا النفق المظلم الطويل
《خلق الإنسان في كبد》
والكتاب جاء كيد تربت على كتف كل يائس وتواسيه بقول لا تحزن إن الله معنا
في المنتصف يتطرق الكاتب لموضوع ألم فراق الأحبة الذي لا بد أن يأتي يوم لنتجرع علقمه
ربما يأتي على حين غفلة يسرقهم بعجالة منا دون أن نودعهم دون أن نستسمحهم إن كنا مخطئين بحقهم
بعدها يوضح وجه المقارنة بشقاء الأنبياء الذي عانوه من اجل ايصال الدعوة وبدأ من سيدنا نوح الذي ثابر الف سنة إلا خمسين عاماً وكحال كل الأنبياء لم ييأسوا ويكلوا ويملوا يوماً، جعل الله قصصهم لنا كوقود لذواتنا المطفأة في غياهب اليأس.
ثم يوحي لنا الكاتب أن ربما يكون صناع يأسنا هم الذين من حولنا هم مصدر الأحباط يثبطون من عزيمتنا لأسباب يجهلوها هم أنفسهم وإن سألتهم عن ذلك فوراً سيمتطون الوداعة فقط لتوصلهم لبر الأمان.
والرضا ثم الرضا بالقدر خيره وشره ليضع في معلومنا إن ما اخطأنا ما كان ليصيبنا وما اصابنا ما كان ليخطئنا
ولابد أن نلعق الصبرا مهما كان علقما
وآخر المطاف يسرد لنا حكاية
عن جهاز الإنعاش الذي يرافقنا طيلة حياتنا ( الصلاة )
وكيف إن الصلاة لا تنعش من يواظب عليها وهو ساهٍ عن الخشوع فيها، سيبدو الأمر كمن وضعوه على جهاز إنعاش لم يتم وصله بمقبس الطاقة!
وحكاية من دبت به لذة الوصل بينه وبين ربه ذات رمضان شعر بكل كلمة تقال أصبح الاتصال واضحاً جلياً صوت مناجاته بدا صافياً كالصفاء الذي وجده في مجلسه.
ومن الإنصاف أن أشير الى الخطأ البسيط الذي ورد في كلمة ( ثمة ) إذ كُتبت عدة مرات ( ثمت ) ولا أظن صحيح كتابتها هكذا بحسب المعاجم التي بحثت فيها
الكتاب رغم صفحاته القليلة إلا إنه يحمل معاني كثيرة، ينصح بقرائته.

[Enas Mahmoud · Rating 5 out of 5]

انتهيت للتو من قراءة كتاب إنعاش للكاتب المبدع محمد عبد الغني❤️ كتاب لا يمكن للمرء أن يقرأه على عجل.. لا يمكن للمرء إلا أن يجلس ويتفكر و يتدبر امام براعة و دقة اسلوب الكاتب في وصفه لجميع محطاتنا ألمنا و وجعنا.. كتاب يضعك عنوة امام نفسك التي تاهت منك في احدى الطرق وانت لم تدرك غيابها.. ستجد نفسك أمام مواجهة مع نفسك.. مع المك الذي حاولت مراراً و تكراراً اهماله... ستدمع عينك تارة و ربما تارة اخرى ستغلق الكتاب خوفا من الاعتراف بأنك ضائع و تائه في محطات العمر... شئت ام أبيت سيلمس الكتاب مع كل صفحة من صفحاته ندبة بداخلك كنت متعقداً بأنها تلاشت و بأنك نسيتها و لم تعد تؤلم... ستهرب في البداية من صفحاته و لكن ستعود إليه عودة طفل ضائع الى احضان أمه يقيناً منك بأنك ستجد بين صفحاته الملجأ و الملاذ و ستكون مفاجئتك الكبرى بأن جرحك سيبدأ يخمر مع صفحاته ،صفحة تلو الاخرى...
كتاب يُستحق بأن يُقرأ مرة واثنان و ألف ليس لشيء بل ليقيني التام بأنه سيأخذك الى ذاكرة كنت قد نسيتها لعل وعسى ستبدأ تذكر من انت و من كنت و ستبدأ عنوة عنك ترسم معالم جديدة لتلك الروح التي فقدتها يوماً ما !!
كتاب ابسط ما يمكن ان يقال عنه.. بأنه الداء و الدواء معاً

[Ahmed Allam · Rating 5 out of 5]

كتاب إنعاش لمحمد عبد الغني، و اللي هو فعلاً بمثابة إنعاش للنفس و إيقاظ للروح و الضمير.. الكتاب أنا بعتبره لون من ألوان التنمية البشرية القرءانية، و اللي قدر صاحبه بفكر عميق و عربية سهلة الربط بين قصص الكفاح النبوي و صبر أنبياء الله على تكذيب و معاندة أقوامهم، و بين حياة كل منا المحاطة بصنوف الابتلاء و دعوات التثبيط و التشتيت، و مش بس كده، كمان نجح الكاتب في ترجمة عدد من الأحداث و الوقائع القرءانية لرسائل صريحة ترشد القارئ لهدي هؤلاء الأعلام الأبطال.

[Amro Mostafa · Rating 5 out of 5]

أبحث دوماً في كل ما أقرأ عن الفقرة التي تلامس قلبي وتلك هي عادتي، وما أدهشني أن فقرات إنعاش بدون استثناء لامست قلبي، بين السطور كان الحديث وفي داخلي كانت الأذان مُصغية، وقفت مرات عديدة، وهامت نفسي كثيراً، ونظرت في الماضي والحاضر وسلطت الضوء على نفسي، كأنها أكواب ممتلئة بمختلف الأحاسيس، كان للأمل النصيب الأكبر منها، إضافة إلى جمال الأسلوب وبساطته، ما جعل الأمر اسهل في تناوله لذلك كان إنعاش مميزاً ولصاحبه ذوق خاص جعله الله في ميزان حسناته وزاده علماً ورفعه.

[Asma]

تحتاج قلوبنا لمن يخبرها أحيانا أنها ستكون على ما يرام. و تحتاج أرواحنا من يساعدها أن تعود لتستقيم. و نحتاج نحن لمن يساعد في إنارة السبيل و الفكر لكي نستطيع الأخذ بيد أنفسنا و نحملها من دناءة الجسد إلى نقاء الروح. يأتي إنعاش لينعش القلب و ينير الدرب و ينفض غبار اليأس و يجدد التمسك الذي ركد. في كلمات خفيفة، وقعها عميق .. استطاع إنعاش أن يعلمني كيف أعود لنفسي و أهتم بها.

[محمد عبد الحافظ · Rating 3 out of 5]

كتاب بسيط خفيف.
مليان أخطاء مطبع��ة وتنسيقية، والفاضي في الصفحات أكتر من المليان.
يعني أظن الكتاب كان ممكن يخلص في 50 صفحة فقط.
كتاب خفيف ينفع فاصل بين القراءات التقيلة.

[عبدالرحمن الهلالي · Rating 3 out of 5]

هذا كتاب قدمه صاحبه إلى القارئ بلا مقدمة، وقسمه إلى فصول ثلاثة.
الأول " أشلاء" تحدث فيه عن الشاب الحزين الذي أتعبته الحياة وقال لهم في البدايات:
"كلنا أنت إما حزانى على أرواحنا التي سلبها الدهر، وإما مقهورين على تلك الأرواح التي تاهت وسط زحام الأفكار وضغوطات الحياة"
ثم حاول تخفيف الألم بتذكيره بمعاناة الصالحين والأنبياء في فصله الثاني، مستشهدًا بقصة كل نبي والشدة التي تعرض لها، وكيف صبر وصبر حتى بلغه الله ما أراد.
يحاول من خلالها أن يبين لنا حقيقة الصبر الذي يجب أن يتحلى به المؤمن، ألا يستسلم إلا عثراته أبدًا، ولكن في حديثه عن قصة الخضر مع سيدنا موسى عليهما السلام وضح شيء آخر..
وضح أن الحياة ربما تبدو في ظاهرها قاسية، وأن المواقف تحمل لنا كثيرًا من الشر لا الخير، ولكن مع مرور الأيام نجد أن الله قد دبر، والنتائج ستظهر لنا بعد مدة، تأتي كالرياح المحلمة بالخير كله، بالمطر بعد الجدب، فيزهر في النفس ورودًا.

ثم انتقل إلى الفصل الأخير تحت عنوان " ذات رمضان "
تحدث عن مشاهدته لصلاة الناس، في رمضان رأى الجميع يصلي ويخرج سعيدًا، تحدث عن النداء الأول " استقيموا يرحمكم الله " وكيف أن الاستقامة لا تعنيي استقامة الأكتاف فقط، ولكن استقامة القلب، استقامة داخل الإنسان حتى يرحمه الله في كل وقت وحين.

في النهاية الكتاب بسيط وفيه شحنة للنفس، كما سماه الكاتب إنعاش ، يحاول من خلاله أن ينعش القلب والروح التي كادت مشقات الحياة أن ينسينا حقها علينا .

[آلاء أحمد]

حديث مع الروح والقلبِ والجسد.
وصفُ الألم بحروفٍ شاحبة لكنها في نفسِ الوقتِ جميلة.
كلماتٌ تصفك وتصل إلى روحكَ كأنها تُحادثها وتربت عليها.
وصفٌ لكل ما في داخلنا لكن اللسان يعجزُ عن البوحِ به.
كان هذا الكتاب بمثابةِ يدٍ تربت على كتفك لتخفف حملكَ وتخبرك بأنك نسخة من كثيرين.. حتى لو لم نبح وتظَاهرنَا بالقوةِ فإن الضعف يكمن في ضلوعنا يُظهرنا على حقيقتنا التي لا نحب الاعتراف بها.
كلماتٌ تقف بجانبك، تساندك وتدعمك، تمسح العبرة الحارقة من على وجنتك، تضمد جرحك وتخبركَ أنك قوي حتى لو كان الضعف يقتلك كل يوم.

مأساة الأموات وحزنهم على أنهم صاروا نسيا منسيّا ولا يبقى لهم سوى نبتةَ صبّار تؤنس وحدتهم ويؤنسون وحدتها.

كتابٌ يشحنك بالأملِ والتفاؤل يخبرك بأن يأسك وحزنك ليس هو الأكبر في هذا العالم، وهناك من يحمل أكثر منك ولا يشتكي، «الحمدلله» دائما مُرددها.

يُظهر لنا صبر الأنبياء عليهم السلام على أشدِ الأمور، ومقدار صبرنا الضئيل على أصغرِ الأمور.

كلماتٌ عنِ الصلاة تجعلك تذوب في حبها، تتأملها أكثر، تتدبر معنى أن تكون واقفاً بين يدي الله، أن تبوح بكل ما في خاطرك، بكل أمنية ترجو قبولها وكل دعاء تتمنى استجابته، تبوح بهمس فتسمعك الأرض ويحقق لك رب السماء.
كتابٌ رائع ينعشك فعلا! يعطيك طاقة لاكمال أيامك الحزينة.
إبداعٌ من الكاتب، وأسلوب رائع تنهله عينيك وكلما تتوقف تسأل هل من مزيد؟💜

[Amro Dabool · Rating 5 out of 5]

"إنعاش" هو رحلة تأملية عميقة تنبض بالحياة والمعنى، تسعى لإيقاظ القارئ من غفوته في دوامة الحياة اليومية. بأسلوب رشيق ولغة شجية، يأخذنا الكاتب في مسار مليء بالصدق، حيث الكلمات ليست مجرد أدوات للتعبير، بل نبضات تعيد الروح لجسد منهك وتنعش العقل بأفكار مفعمة بالإلهام.

الكتاب يحاكي كل قارئ بطريقة شخصية، وكأنه يهمس في أذنه ليذكّره بما نسيه، ويضيء له الزوايا المظلمة في أعماق ذاته. بين أسطر الكتاب، نجد أنفسنا في حالة حوار داخلي مع ذواتنا، نتأمل ماضينا، ونستشرف حاضرنا، ونرتب أولوياتنا من جديد.

ما يميز "إنعاش" هو عمق الفكرة وبساطة الأسلوب. الكاتب لا يُثقل على القارئ بمفردات معقدة أو تنظير مطول، بل يقدم تأملاته بحسّ عفوي مفعم بالحكمة. الرسائل التي يحملها الكتاب ليست نصائح جافة، بل إشارات لطيفة توقظ فينا حواسنا الخامدة، وتعيد تشكيل علاقتنا مع أنفسنا ومع العالم من حولنا.

[Mohamed Elaskary · Rating 3 out of 5]

نسأل أنفسنا ومرايانا وبريق أعيننا: كيف غبنا وتغافلنا عن الجوهر؟ كيف انشغلنا بالعَرَض وبما لا يُعوّل عليه؟
كيف ضعنا في دوّامة الفناء، تقاذفتنا الأيّام لُهاثًا وراء السّبب، أجوافنا يملؤها الصّدى، ولا ندى يرويها؟
هل كنّا بحاجة إلى رحيل حبيب حتى نصحو، أو صفعة قدرٍ حتّى نستيقظ، أو صوت مبحوح حتى نلتفت وراءنا لنجد أنّا تركنا أنفسنا ورحلنا عنها؟!

جزى اللهُ المِحن عنّا خيرًا، فهي تكشف لنا معادِن الناس.

[Asmaâ · Rating 5 out of 5]

لم أكن أعلم أنني أحتاج هذا الكتاب حتى قرأته..
يأخذك من يدك غصباً عنك، ليريك ما لا تعلم أنك تفتقده ..
بأسلوب سلس ومباشر وعفوي وصادق، يقدم لك البراهين الدامغة، وينثر في وجهك الحجج اللطيفة، التي لا تجد بعدها مفراً إلا أن تعانق النور..

[ولاء 'ۦ · Rating 2 out of 5]

لم تعجبني

[Hind Mohamed · Rating 5 out of 5]

كان المكان خالي من كل شئ
إلا أنفاسي المتقطعة وصوت ضربات قلبي المنهك أثر دروب مهلكه عبرتها
وصلتُ هنا بعد حالة التيِه وإهلاك الروح
جلستُ ورميِت رأسي للخلف على صخرة و أطلقتُ عيني للسماء
كانت اللمسات الأخيرة للشمس باقيه وشفقُ الغروب سيد السماء
ظللت أراقب كيف يختلس اللَيل السماء من الغروب ليِحل مكانه ويتصدر المشهد النجوم


حاولت عدّ الطرقات التي سرت فيها فعجزت
عجزت كعجزي دائما أشفق علي روحي مني
محاولاتي الفاشلة أختلطت بالصدمات وإلتقو باليأس وسيطر عليهم جميعاً حزني كل ذلك كانو رفاق الطرقات التي أوصلتني هنا

صحراء تماماً حتى إنكَ لا تميز الشرق من الغرب والشمال من الجنوب
تنهدت طويلا ونظرت للنجوم .، التي وإن كانت جميلة وعذبة إلا إن ثمة خطاب يشعرني إن المشهد ينقصه شئ
تنفست الصعداء عندما وجدته . ؛
ها هو ما أنتظره .. شهاب جميل .
ولكن ثمة حركة بجانبي فنظرت
وإن شئ وضع بجانبي كان بوصلة كان إشارة
كان شئ إنتظرته طويلاً
كان كتاب #إنــ_عاش



الكاتب : محمد عبد الغني ( مدون ناجح بعددة مواقع )
عدد الصفحات :١٣٤
التصنيف : كتاب تنمية ذاتية
دار النشر : دار المعرفة
ماذا أضاف الكتاب :
بخفة اللغة وسهولة المعني
وكلمات تحمل الكثير رغم بساطتها
ولغة عذبة بدون تكلُف وأستعراض للغة
أستخدم الكاتب عددة إستشهادات من الكتاب والسنه
أضافت روح الثقة لمن ييأس بأن من سبقوه و فعلوها وأخرجو قلوبهم من الظلمات إلى النور بأنفسهم نجحو بفضل اللّٰه
عندما يكون الشاهد من العقيدة تلمع النصيحة أكثر في عين القارئ والمستمع
إلا أن الكتاب يحتاج إضافات قليلة ليكون الكم جاذب كالكيف
لو إن للكتاب طبعات قادمة إن شاء الله
أتمنى أن الكم يزداد
مضى الكاتب في ثلاث مراحل ليصل بكل هذا للذة أعظم شئ وهي الصلاة
بعد ما حدثنا عن أنفسنا وهي يأسه في مرحلة نمر بها جميعاً
ذلك الفتور واليأس الذ يغدو ف القلب كالنار في الهشيمة
حين قال :
(( كلنا أنت.. إما حزاَنى على أرواحنا التي سلبها الدهر وإما مقهورين على تلك الأرواح التي تاهت وسط زحام الأفكار وضغوطات الحياة
كلنا أنت ... نصرخ ليلاً ولا أحد يسمعُنا .. ككابوس مرعب ))
كانت كلماته كالشهاب الذي يحترق ويلمع في ذات الوقت
لأن ثمة كلمات تلمس روحك العطشه لتحرق حزنك و تزرع بذور الأمل
الأمل والشغف والسعي
من القرآن الكريم وقصص الأنبياء ومن السنة النبوية فقال الكاتب مستعيناً بتلك الكلمات العذبة :
(( _ أيا رسول الله هل سيلحقوننا بأذي ؟؟
_ يا أبا بكر ما ظنك بأثنين اللّٰه ثالثهما ؟.. ))

أمل تألق فنبت في قلبك زهرة جاءت من بعدها لهفة للقاء الله
لقاء تُحَدِث الله فيه بكل شئ فلا تبتأس بعدها أبداً
فتنجرف دموعك وتبكى لله إلى أن ترتاح روحك ويروح عنكَ كل آلم
فتحدث عن لذة الصلاة وموت الروح بدون الشعور بها واللجوء لله فقال :


( الصلاة هي اتصال حياة بالخالق ، فما يُصيب هذا الاتصال من تشويش يجعل هذه الصلاة كالحياة بنكهة الموت ، في جثة هامدة يدُقُّ قَلبِها وتنظُر في فضاء فسيح بلا فهم ، بلا وعي ، بلا إدراك ، بلا حب ، وكأن ذلك الكائن الواقف التائه لا يعرف بين يدي من يقف .
مسكينٌ من فاتتهُ لذة المعرفة )

كان ذلك هو الشهاب الذي يريده الكاتب ..؛ إلا تعبث بوجهك وإن روحك لا تستحق ذلك
كان يريد أن يخبرك إن ترفق بروحك وفعل
فقال :
( وما التيهُ إلا نتاج خيبات وأوجاع تعترينا )
في الصفحات الباقية سيلهمك الكاتب كيف تحنو على روحك وإنها كل شئ وأهم شي
و إما الجزء الأخير من الكتاب
هو بمثابة إن يد إمتدت لتنتشلك من الحزن و أن الإتكاء على الصخرة ليس بحل بل الحل بالصلاة
تحياتي للكاتب
تقييم الكتاب : 4/5 من 5