رواية "الغروب الأخير" توثق لمرحلة قد تختبرها الأجيال كل مائة عام. مرحلة جائحة الكوفيد-19 التي عولمت معاناة الشعوب في عصر العولمة. تمكنت الكاتبة من تحرير الوباء من عولمته وحصرته بوطنها لبنان المنكوب بالصراعات والحروب. إلى أن دمغه انفجار مرفأ بيروت.
ولدت رانيا محيو الخليلي في بيروت عام 1972. تنقّلت في مدارس الليسية الفرنسية في بيروت حتى عام 1989، حين اشتدت الحرب في لبنان سنتها، فغادرت مع عائلتها إلى الامارات العربية المتحدة حيث عمل والدها صحفيا في جريدة البيان الإماراتية. درست هناك بالمراسلة مع مركز تعليم عن بعد فرنسي، و حازت منه على البكالوريا الفرنسية .
عام 1997 حازت على إجازة في اللغة الفرنسية وآدابها من الجامعة اللبنانية كلية الآداب والعلوم الانسانية في بيروت. وحاليًّا تحضّر لرسالة الماجستير في الأدب الفرنسي.
الجوائز: عام 1985 اشتركت بمسابقة أقيمت على مستوى المدارس اللبنانية كافة وفازت بالجائزة الأولى (في اللغة العربية) عن قصة قصيرة بعنوان"شيخ الشباب"
عام 1993 شاركت بمسابقةأدبية نظمتها كلية الآداب، وفازت بالمركز الأول عن قصة قصيرة بعنوان "الثوب الآخر".
المؤلفات: عام 2002 أصدرت مجموعة شعرية بعنوان "بكاء في الخفاء"