نفحات جهادية عطرة من حياة الشهيد القائد عبد الحسين برونسي ... يتحدث الكتاب عن حياته و جهاده من خلال الذكريات الخالدة لمن عرفوه و صاحبوه في مسيرته ابتداء بحياته البسيطة في مدينة مشهد انتهاء بشهادته في عام 1985
مقتطفات من سيرة الشهيد عبد الحسين برونسي رحمه الله، مثال للأخلاق والايمان والشجاعة... عند قراءة هذا الكتاب سوف نعلم أننا مذنبون بحقّ أنفسنا أكثر بكثير ممّا نتصوّر وعلينا أن نراجع حساباتنا ونعيد ترتيب الأولويات في حياتنا!
هذا الكتاب تجسيد لما وصف الإمام الخميني (قدِّس سرُّه) به الشّهادة حيث قال:"فلا حلَّ لهذا اللُّغزِ إلّا بالعشق." وهو وقوع جمال الكلام الإلهيِّ في الحديث القدسيّ:"من طلبني وجدني، ومن وجدني عشقني، ومن عشقني عشقته، ومن عشقته قتلته، ومن قتلته فعليَّ ديَّته، ومن عليَّ ديَّته فأنا ديَّته"
هو تذكرةٌ لكلّ من يريد العودة، تذكرةٌ بتقصيرنا أمام من عشقوا الله بصدق، تذكيرٌ بنقصنا وضياعنا في عالم المادّة، كي نتذكّر أنّ دنيانا هذه ليست سوى حطب وما الحطب يلِد إلّا رماداً ونيرانًا.
مواقفٌ لقائدٍ لم يعش يومًا إلا لأجل الله وآل بيت رسوله(ص). لم يعش يومًا إلّا لأجل ضلع فاطمة الزّهراء(ع).
||("وأراد أن يكون مثل والدته، حضرة فاطمة الزّهراء(ع)،أن يكون قبره بدون إسم ولا عنوان.")||
" إلهي كيف عرفوك؟" الجملة التي كانت تترد في ذهني كلما انتقلت لصفحةٍ أخرى من صفحات هذا الكتاب القيّم. للشهداء دائمًا بوصلة مختلفة عن تلك التي نستخدمها! هذا ما استيقنته من هذا الكتاب. نعم ، فهم لا يحيدون عن طريق الحق أبدًا ودائمًا ما يصلون للسماء بطريقة عجيبة!! وأظن أن سر هذه البصيرة النافذة هي شدّة تعلقهم بالسيدة الزهراء عليها السلام ، فلجميع الشهداء علاقة خاصة بها وهذه أحد أسرار الوصول. يسرد الكتاب بعض من سيرة الشهيد عبدالحسين برونسي والتي ولابد أن تترك الأثر في النفس ! نقاء شخصيته ، بصيرتها، وإيمانها العميق بالله وأهل البيت عليهم السلام لاسيما السيدة الزهراء عليها السلام والتي ظهرت بوضوح في حياته.
كم أغبطك .. كم أغبطك .. كم أغبطك سيدي أغبطك على جهادك ، أغبطك على إيمانك، أغبطك على حب أئمة آل البيت لك ، أغبطك على هذا الكتاب الرائع الذي تكّلم عنك.. سيدي عبد الحسين هل تسمعني ؟ انا أغبطك حقّا هنيئاً لك ما نلت سيدي الشهيد و جعلك الله ،إن شاء، من أنصار المهدي المنتظر (عج) .
إنّه حتماً الكتاب الأجمل الى حد الآن من بين الكتب التي قرأتها في هذه السلسلة و انني اموت شوقاً لقراءة المزيد
جمعَ الكتاب قصصاً و مواقفَ يرويها أصدقاءُ الشهيد و من هم حواليه، في كل موقفٍ ألفُ فعلٍ لهُ يدعوك للتأمل، تصابُ بالدهشة، تغرقُ في بحرِ الدروس العظيمة، ينتشلك من ظلامك لتُبصر النور، و تتمنى لقائهُ ليحدّثك هو كائنٌ ملكوتي فعلاً، لم ينتمِ للدنيا قط.
قبسات من حياة روح سمت بالطهر نتيجة تهذيب النفس والارتباط القوي بالعترة الطاهرة، أبكتني مواقف كثيرة، وعمقت في نفسي قناعات أصيلة. أعاننا الله على إصلاح أنفسنا بما يعين به الصالحين على أنفسهم، وحشرنا وإياهم مع محمد وآله الأطهار.
شرعتُ في قراءةِ الكتاب عرَضًا وأنا في أشدِّ حُزني، والآنَ أُتِمُّهُ في أشدِّ حُزني أيضًا، والعجيبُ أنني في كُلِّ قراءةٍ أهمُّ بالبُكاء كأنّني في محضرِ الشهيد.. يا للمهابةِ! 💔 - "اذهبوا إلى حضرةِ الإمام واطلبوا منه العون"
كتاب مؤثر جدًا يحكي قصص وخواطر من سيرة الشهيد عبد الحسين برونسي مروية على لسان زوجة الشهيد وأصدقائه . أبكتني مواقف كثيرة منها ودعتني إلى التأمل . الشهيد هو أحد مسؤلي الجبهة والقادة في الحرب العراقية الإيرانية ، يتحلى بصفات أخلاقية مميزة أهمها العفة و اجتناب الشبهات المالية والزهد والشجاعة وتعلقه الشديد بالسيدة الزهراء وتوسله الدائم بها وقت الشدائد … هو رمز الإستقامة ونموذج لتربية الإنسان نفسه طبق المعايير الإلهية والإسلامية . كان يظهر معرفة قلبية وإدراكاً صادقًا وفهمًا لعالم الوجود. نال الشهادة بعد بطولات كبيرة وتواجد في الميادين الخطرة وكانت شهادته حسب ما كان يتمنّى ، وهو أن يكون مفقود الأثر، فلم يجدوا جثمانه الطاهر. فسلام عليك وعلى روحك الطاهرة .
💫اقتباس 🔸سوف ترون أذية من الناس الجهلة، تحملوا وابقوا ثابتين على عزمكم الراسخ . 🔸يجب أن تستمدوا العون من القرآن ، وأن تأخذوا منه المدد وتتوسلوا بإمام الزمان .
مراجعتي مهما كانت ستبقى ضئيلة لإنصاف ما حوى الكتاب عليه من مشاعر صادقة وروحانية عالية. هنيئًا لهم، هنيئًا للشهيد عبدالحسين برونسي، ورحم الله أرواحهم الطاهرة. جذبتني علاقة الشهداء بأمنا فاطمة الزهراء عليها السلام، وأكبر موقف لا ينسى هو: https://m.youtube.com/watch?v=LEDoOm6...
حين يكون العمل لله وفي الله ومن اجل الله يكون عبدالحسين برونسي الشهيد الذي غض نظره عن جميع مغريات هذه الحياة فسعى الى الجهاد في سبيل الله حتى رُزق الشهادة ومن جانب اخر اخلاقه الحسنة. . . لا أخفي عليكم كم كانت تأتيني رغبة في الصراخ في وجه هذا الشهيد مرة، وأخرى أحيّيه وأغبطه على شجاعته وحكمته. . . اجمل مافي قصص الشهيد تعلّقه مع اهل البيت(ع) وبالخصوص فاطمة الزهراء(ع)، ومن كثرة مناجاته في وقت العمليات أصبح التراب وحلاً من شِدّة بُكاؤه حينها كان مستلقياً. . . اقتباس ١-صحيح انّني أنا قائد الكتبية، ولكنَّي إذا أردت أن أهتمّ بالأعمال، ويغسل لي هذا صحني وهذا ثيابي فلن أكون عندها قائداً. ٢-إن بدلتي العسكريّة هي الّتي يجب أن تكون كفني.
كثيرة قصص العظماء و الأعلام ، و لكن القصص الخالدة هي القصص التي تمنح الحياة للمجتمع و تضخ الدم في قلوب الأمة كقصص الشهداء القادة .. خصوصًا إذا كانت القصة كقصة الشهيد الحاج برونسي المخلص في عمله، لأن عمله عقيده عنده ، و لم يكن هذا الشيء في الجبهات فقط بل كان كذلك حتى بكونه معلم بناء ..
سيرة القائد المجاهد الشهيد الحاج عبد الحسين برونسي (رحمة الله تعالى عليه). الكتاب عبارة عن ذكريات وخواطر من عاشَرَ الشهيد. يتحدث الكتاب عن الشهيد من طفولته، وتحركاته في خدمة الثورة، ثم جهاده في الجبهة إلى استشهاده (رحمه الله). (...لقد كان له تعلُّق خاصّ بحضرة السيِّدة فاطمة الزهراء عليها السلام، والسّادة من ذريّة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأولادهم) -اقتباس-. (...في تلك اللحظات، تذكّرت كلام عبد الحسين، عندما كُنّا ذاهبين معاً لنُحضر جُثّة الشهيد "آهني" ولم نستطع. كان يقول في طريق العودة: أتمنّى أن تبقى جثّتي وأن لا تُرى، أعني أن لا يبقى أيُّ أثر منّي) -اقتباس-. (قال الشهيد برونسي لرفاقه إنَّني إذا لم أستشهد في التاريخ الفلاني وفي المكان الفلاني، فشكُّوا بكوني مسلماً) -اقتباس-. (أصبحت جُثّته مفقودة الأثر، مثلما كان دائماً يطلب من الله. حتّى إنّه كان قد أوصى أن لا نضع شاهداً على قبره وأن لا نكتب اسمه، وأراد أن يكون مثل والدته، حضرة فاطمة الزهراء عليها السلام، أن يكون قبره بدون اسم ولا عنوان) -اقتباس-. نفحة من وصية الشهيد برونسي: (أولادي، استمعوا جَيِّداً إلى القرآن واجعلوا هذا الكتاب السماويّ أنموذجاً لكم في الحياة. يجب أن تستمدّوا العون من القرآن، وأن تأخذوا منه المدد وتتوسّلوا بإمام الزمان عجل الله فرجه الشريف). • • الشهيد برونسي يعتبر مدرسة عظيمة لتعاليم الإسلام، تجد فيه التضحية والإيثار، التواضع، الزهد، و...، وقد كان متعلقًا بأهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام).
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ و أنت تقرأه تعرف من هم رجال الله من هم المتقين من هم المخلصين من هم الشهداء حقا من هم رجال الله من هم المتمسكين بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر من هم التابعين لأهل البيت عليهم السلام
قد قيل سابقًا، أن الشهادة شيء لا يُمكن وصفه، أو فهمه، وحدهم الشهداء يعرفون الشهادة. . الشهيد عبدُالحسين برونسي! الرجل العظيم هذا، المتواضع جدًا، لأبعد الحدود، الرجل الذي تطلب القوات الصدامية رأسه، ولا يبالي. لكنه يقول لزوجته "أتدرين ما الذي يُفعل بيَ يوم القيامة إذا نزلت دمعة من عينيّ يتيم يا امرأة؟"!! الرجل الذي تُقدم له القيادة على طبقٍ من ذهب، ويرفضها. ولم يأخذها إلا تكليفًا من صاحب الزمان! الرجل هذا، الذي لم يتراجع مرة، ولم يستسلم مرة. الرجل الذي اشترى الأكفان لأهله وأصحابه من مكة، ولم يشترِ لنفسه، معللاً أن بدلته العسكرية هي كفنه. الرجل الذي كانت أمنيتهُ أن يُفقد أثره ك سيدته أم الأئمة فاطمة الزهراء عليها السلام، واستشهَد في نفس المكان الذي وضع يديه على الخريطة! لكن جُثته فُقدت، كما كان يدعو ويتمنّى دائما.. هكذا هم الشُهداء.
*إقتباسات من أقوال الشهيد "يوجد رصاصة كُتب عليها برونسي، فقط تلك الطلقة سوف تُصيبني في جبهتي. لا تأتي رصاصة غيرها، مطمئنٌ أنا مطمئن."
كتاب يسرد قصص وذكريات من سيرة الشَّهيد القائد عبد الحسين برونسي مرويّة على لسان زوجته وبعض أصدقاء الجهاد.
قرأتُ هذا الكتاب من حوالي السنة، لكن أثره العظيم في نفسي ما زال وسيبقى. كان الشهيد بأخلاقه الرَّفيعة وإيمانه يترك هذا الأثر في كل من عاشرهُ. أمّا تعلّقه الشَّديد بأهل البيت(ع) خاصّة السيدة الزهراء(ع) جعله يتوسّل بها عند كلِّ شدّة وكل عمليّة، وبالفعل كانت رعايتها هي التي تساعدهم. ومن شدّة عشقه لها كانت أمنيته الأخيرة أن يكتب إسم السيدة فاطمة (ع) بِدَمِ نَحْرِه. وتحقّقت أمنية الحاج..
كما كل الشهداء، فقد حظي الشهيد عبد الحسين برونسي بشَذرات من كلام القائد حيث قال عنه: "إنّ شهيدنا العزيز عندما شارك في الحرب لم يكن عنده المعارف الجامعيّة ولم يكن يحمل عنوانًا ولقبًا جامعيًا بشكل رسمي؛ إلا أنّه استطاع في إدارة الحرب أن يترقّى وأن يصل إلى رتب عالية، وأصبح شخصيّة مرموقة، شخصيّة جامعة تحمل اسم "قائد لواء" ثمّ بعدها نال درجة الشهادة، وهذه الشخصيّة لو لم تنل وسام الشهادة لاستطاعت أن تبلغ مقامات ودرجات رفيعة من الناحية الظاهريّة."
رجوت صفحات الكتاب أن لا تنتهي... لقد أيقظ هذا الشهيد في قلبي الكثير لما في نفسه من صفاء وإخلاص وإيمان راسخ... هو إنسان مؤثر بكل ما تحمله الكلمة من معنى وأكثر
عجيييييب لا أدري من أين أبدأ.. هذا النوع من كتب السيرة للأشخاص المميزين في مجتمعها والذين قدموا الغالي والنفيس لا يُمل منه، بل إن الوقت يمضي بسرعة. لأول مرة أنهي كتاب خلال أربعة أيام فقط، ولولا ارتباطاتي لكنت قد أنهيته في يوم واحد... هناك شعور داخلي يجعلني أشعر وكأني أعرف هذا الشهيد السعيد عبدالحسين برونسي منذ زمن.. ولعلي أكون مثلي مثل من سبقني ممن تعرفوا عليه سواء عن طريق هذا الكتاب أو ممن عاشروه وتلمّسوا صفاء نفسه ورقيها وانجذبوا إليه بكل كيانهم.. أعجبتني كثيراً درجة عشقه وتعلقه بأهل البيت عليهم السلام لا سيما (أمه) الزهراء صلوات الله وسلامه عليها... وليتنا نملك درجة من هذا العشق والذوبان في حبهم والامتثال لأوامرهم ونواهيهم لنملك الدنيا والآخرة، فهنيئاً له هذا العشق وهذا الذوبان.. لا أشك أبداً أن هذه السيرة العطرة ستترك أثرها في وجداني.. حتماً ولا بد. الخلود لكم يا عظماء وخدّام الشريعة الغراء..
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْه} لم أعرف الشهيد عبد الحسين برونسي من هذا الكتاب و حسب ! و على يقين بأني لم أعرف شيئًا بعد كل هذا و ذاك! ترافقت قصص الشهيد معي في كربلاء مما أعطاها طعمًا خاصًا 💗🌿 و من ثم نرى و نستشف من هذه القصص كم هو الإرتباط بهم عليهم السلام نصر و معونتهم نصر باستحالة الظروف! و من الشهداء نرى كم هي معنوياتهم و روحياتهم و تصرفاتهم دقيقة بخصوص حتى أبسط الأمور ! و كما قيل أن الجبهة جامعة فمجموعة سادة القافلة جامعة كذلك! أوليست هي سوى نقلا عن أحداث الجبهة! 🎖🎖🎖🎖🎖 و السّلام 💌.
عبد الحسين برونسي، شابّ مشهديّ بنّاء، كان يعمل قبل انتصار الثورة بالبناء، وكان على علاقة بي، وقد كُتبتْ سيرة حياته، وإنّني أوصي وأحبّذ واقعاً، أن تقرؤوها. إنّني أخشى أن لا تصل هذه الكتب إلى متناول أيديكم. اسم هذا الكتاب “تراب كوشك الناعم” ، وقد كُتب بنحوٍ جميل. _السيد القائد (دام ظله).
إقتباسات:
_اتركني!في النهاية إنها جثة الحاج يجب أن نحضرها، الحاج برونسي،أتفهم؟ الحاج برونسي!
_يا فاطمة الزهراء (ع)! إذا كنت أنت فلم لا تظهرين نفسك؟!
_كان هذا الموضوع مشهورا بين رفاقه، وهو أن الصديقة الكبرى (ع) كانت قد أخبرته بزمان ومكان استشهاده.
كتاب تراب كوشك الناعم عبارة عن مجموعة مقابلات مع أقرباء و أصدقاء الشهيد البالغ مناه عبد الحسين برونسي تروي سيرة الشهيد من خلال قصص وعبر ، الشهيد برونسي له علاقة خاصة جدًا بأهل البيت الأطهار و بالتوسل بهم ولا سيمى السيدة الجليلة فاطمة الزهراء روحي لها الفداء وكان استشهاده مرتبط بها أيضًا مفقود الأثر و أوصى بعدم وضع شاهد على قبره ، كان شديد الحرص على الحقوق و الواجبات المتطلبة عليه حتى في أبسط الأمور ، عاشق متلهف لبلوغ مرتبة الشهادة ، كان يتمنى من والده كبير السن أن يستشهد في الجبهة و بالفعل نال مناه، و الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه .
مقتطفات من حياة الشهيد عبدالحسين برونسي.. ولائه الشديد لأهل البيت توج حياته و اختتمها بعبق الشهادة التي تمناها، كم أغبط هذا الإنسان ..لأخلاقه و نبله، لإيمانه القوي و قلبه الطاهر ... كتاب جميل جدًا أنصح بقراءته
"لقد طويت هذا الطريق بعيون مفتحة وبقيت ثابت القدم، أرجو من الله أن هذه الخطوات التي طويتها في سبيله، أن يتقبلها عنده وأن يعتقني من نار جهنم." "أحب أن أكون مثل أمي، حضرة فاطمة الزهراء مفقود الأثر".