روح السياسة

by Gustave Le Bon, عادل زعتير (Translator)

حصريا من كتب العالم شاهد متجرنا لمزيد من الكتب العربية

Genres: Politics, Psychology

Paperback

First published January 1, 1912

About the author

A social psychologist, sociologist, and amateur physicist. He was the author of several works in which he expounded theories of national traits, racial superiority, herd behavior and crowd psychology.
See also Гюстав Ле Бон

Reviews

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 3 out of 5]

- الكتاب بحث في "روح السياسة" بشكل عام وروحية سياسة فرنسا بشكل خاص على الصعيدين الداخلي (القانون، الإنتخاب، الإشتراكية المحوكمة، النقابات،..) والخارجي (المستعمرات في حينها مثل السنغال والجزائر) من الناحية العسكرية والإقتصادية والتربوية والنفسية. الكتاب صادر بلغته الأساسية منذ قرن على ما يبدو (لم يشر المترجم الى ذلك على الإطلاق) وقد يكون دراسة ممتازة لذلك الوقت لكن الزمن قد تخطاه الآن نظرياً وتطبيقياً لكن لا يزال بإمكان المرء استقاء بعض القواعد العامة كما يمكنه القراءة والمقارنة بالواقع في هذا الشرق وسيجد العجب في بعض المقاطع!!

- يكرر لوبون فكرته الأساسية ان المشاعر لا العقل هي المسؤولة عن التغيرات الكبرى في الشعوب

العقل يخلق العالم، والمشاعر والمعتقدات تقود التاريخ

العقل والبرهان يفيدان في اثبات القضايا العلمية يؤثران قليلاً في تكوين معتقداتنا، ولا يسلم الناس يالآراء لصحتها، بل يسلمون بها عندما تستولي - بفعل التكرار والعدوى الفكرية- على دائرة اللاشعور التي هي علة السير فينا.

ولأن المشاعر تختلف بين الشعوب، فالنظام الذي يناسب شعباً ما ليس من الضروري ان يناسب غيره:

ان الأنظمة ليست سوى ظرف خارجي لروح باطنية، وانها تشبه اللباس الذي يناسب جسماً دون ان يقدر على تكوينه، وان الذي يلائم شعباً قد لا يلائم شعباً آخر

يعرض لوبون لمساوئ الإشتراكية والنقابية، ويستعرض امثلة كثيرة لضعف الحكومات امامهم والتأثير السيئ لذلك ثم ينتقل الى سوء ادارة المستعمرات والطرق الغبية التي تستعملها (حينها) فرنسا بالمقارنة مع طرق بريطانيا والمانيا ليستنتج بالتالي ان محاولة فرنسة البلاد المستعمرة لن تؤدي لنتيجة وهذا اثبته التاريخ لاحقاً.

- الفصل الأخير من الباب السادس (الدفاع الإجتماعي) ممتازاً للغاية.

- كتاب جيد بشكل عام

[الشناوي محمد جبر]

روح السياسة
جوستاف لوبون
.........................
قرأت مجموعة من كتب عالم الاجتماع الشهير جوستاف لوبون، وليس هذا الكتاب _ حسب وجهة نظري _ من أفضل كتبه. فالكتاب يتحدث عن أمور يمكن معلومات عامة في مجال السياسة. فالكاتب يتحدث عن مصادر القوانين، وعن مساوئ القوانين، وشأن الخوف في عالم السياسة وكيف يعتبر الخوف أحد محركات الجماهير.
تحدث عن العوامل النفسية في المعارك الحربية والاقتصادية. كذلك فرد فصلا للحديث عن الأثر السلبي للتعليم الجامعي، ونقل الكثير في هذا الباب من كلام التربويين الكبار في عصره الذين وافقوه رأيه في سوء النظام التعليمي النظري في بلاده _ فرنسا _ وجودة التعليم الجامعي بالمقابل في انجلترا وأمريكا. يري الكاتب أن التأكيد علي الجانب الفني والعملي والمهاري في التعليم عندهم يرفع مستوي معيشة الوطن كله و يخفضه في فرنسا إهمال التعليم الفني.
تحدث الكاتب في فصل كامل عن الحكومات الشعبية وعن دور الإقناع في توجيه الشعب، كذلك تحدث عن المزاج النفسي للعمال، كما تحدث عن المزايدات الانتخابية وعبر عن مقته للنظام الانتخابي ! ويرجع سبب مقته لهذا النظام أنه يعتمد علي الجماعة في إنتاج القوانين ورأيه معروف في الجماعات بصفة عامة.
تحدث بعدها عن الاشتراكية والنقابات. ثم أفرد بابا للحديث عن المستعمرات، ويبدو من كلامه أنه لم يؤيد يوما استقلال المستعمرات أو إعطاء أهلها حق تقرير المصير. كما أنه لم يؤيد تطبيق المبادئ المتقدمة في الدول المتخلفة، وأوضح عجز الحضارة الغربية عن تحديث الشعوب المتأخرة.
تحدث الكاتب عن تطور الفوضى، فتحدث عن الفوضى الاجتماعية، واستفحال الجرائم، والاضطهاد الديني الذي يراه سيظل موجودا طالما وجدت أديان مختلفة.
كتاب بلغت صفحاته المائتين وستين صفحة لا اعتقد أن بها جديدا بعيدا عن المعلومات العامة، وبصفة عامة فإن مؤلفات جوستاف لوبون تدور حول نقطة ثابتة يدور حولها وهي: أن الفرد يختلف في نفسيته حينما يكون فردا عنه في جماعة. فهو فردا يتميز بكل خصائصه وقدراته الفردية التي يتميز بها من قدرات عقلية كالذكاء والتفكير الناقد وغيره. أما إذا كان في جماعة فإنه يأتي بأعمال لا يستطيع القيام بها فردا مثل أعمال العنف. كذلك يري أن القدرات العقلية للفرد تنحدر حينما يكون في جماعة، أي أن عقل الجماعة . أقل من عقل الفرد.

[Candleflame23 · Rating 4 out of 5]

.
.

‏
غوستاف يتحدث عن روح السياسة ، وبعض من أثارها
في مختلف المجالات الإجتماعية والدينية والإقتصادية
مُتخذا من الثورة الفرنسية وأحداث إضراب العمال
وموظفي البريد مدخلًا لبحثه .

قد يكون إدراك أهداف الكتاب وغاية المؤلف في الفصول
الأولى صعبة وربما عسيرة خاصة في الحديث
عن العوامل الفكرية في عالم السياسة إذ تتطلب في
نقاط عدة البحث عن خلفية الأحداث المذكورة
ومسبباتها ومعرفة جزء ولو بسيط عنها .

وأرى أن تقسيم الكتاب على ستة فصول يعطي مجال للراغب
في التعمق أكثر في البحث بشكل مستقل عن كل فصل على
حدا إذ يمكن للقارئ معاملة كل فصل كبحث خاص مفرد.
بالنسبة لي واجهت صعوبةٌفي بداية الكتاب فعلاً إلا أن
الفصول الأخيرة الخاصة بأغلاط روح السياسة في مادة
الإستعمار و تطور الفوضى ومصارعة الإنحلال الإجتماعي
كانت الأكثر وضوحاً .

#إقتباسات من الكتاب :
"ترى مايوجبه رجال السياسة الغافلون الأغوار من بلايا
ومقدار احتياج البلاد إلى أعاظم الرجال الذين يعرفون
كيف يقرأون المستقبل من ثنايا الحال ويذللون المقادير."

" لا يبصر الساسة الحاليون نتائج أعمالهم "

" لا يكون النجاح في عالم السياسة إلا ببعد النظر
والتطلع إلى المستقبل ."

" لقد تأسس في الماضي كثير من الجمهوريات
ثم انقرضت بفعل انقسام أبنائها إلى فقراء وأغنياء
وسعى كلٌ من الفريقين في القبض على زمام المصير ،
وكلما كان يمعن أحدهما في بغض الآخر والإخلاص للنظام
الجمهوري فقط كان من أجل هذا النظام يدنو."


" من يود أن يعيش فليبق قوياً ففي التطور الذي دخل
العالم فيه حديثاً لا يتسطيع أحد أن يحافظ على شيء
لا يعرف كيف يدافع عنه ".

" إن حب الوطن هو الملاذ الإجتماعي الحقيقي الذي لا
قوة للأمة بغيره "

" إن الإرادة سيدة الأفراد والشعوب فلتكن غاية التربية
تقويتها لا إضعافها وليست الصعوبة في كسب الإرادة الموقتة
بل في كسب الإرادة المستمرة ولا تورث الإرادة القوية النفوس
يأساً ولا قنوطاً فبها ينسف الإنسان الجبال ويبتدع كل شيء".

" إذا ‏ ‏كان التاريخ الحديث يدلنا على أمم ترتفع وأمم تقف
وأخرى تنحط فإن إمعان النظر يدلنا على أن ذاك كله ناشئ
عن تفاوت في إرادة تلك الأمم فالإرادة لا القدر هي المهينة
على العالم "

....

[Karim essam · Rating 2 out of 5]

يخصص جوستاف لوبون هذا الكتاب لمعرفة أساليب الحكم أو ما يطلق عليها روح السياسة بشكل عام، و لكنه يتحدث بشكل خاص على روح السياسة في الدولة الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين.

لوبون يؤكد في أكثر من موضع في الكتاب أن روح الشعوب لا تتبدل بتبديل نظمه السياسية و قوانينه، وهو يعتبر أن هذه الفكرة مجرد وهم أدت إلى إيقاد ثورات عظيمة و إلى قتل ملايين كثيرة من الرجال.

و تبعاً لذلك وجه لوبون سهام نقده إلى جان جاك روسو فوصفه بالمتهوس الحالم الذي اعتقد أن الإنسان كان سعيداً أيام كان على الفطرة فأفسدته النظم و صار شقياً، و أن من الصواب تبديل تلك النظم ، و أعتقد أيضاً أن التفاوت مصدر كل عيب في المجتمعات ، و أن البغضاء بين الغني و الفقير علة الشقاء فيها فقال بضرورة السيادة الشعبية لمعالجة ذلك. و بالطبع كان هذا المذهب مرفوض تماماً بالنسبة لجوستاف لوبون.

كما أن لوبون في هذا الكتاب أبدى عداءه الشديد للاشتراكية التي اعتبرها بمثابة دين جديد، ومن الواضح أيضاً بشكل لا مراء فيه أن لوبون يرفض أي حركة اجتماعية في فرنسا تطالب بأي حقوق، ويرفض سياسة الحكومة الفرنسية في إقرار رواتب تقاعدية ، و يرفض إقرار ضريبة الدخل التي كان يتعين تطبيقها على طبقة الأغنياء ، و يسخر رافضاً وناقداً للحكومة الفرنسية على خنوعها في مواجهة الحركات الاجتماعية و الاشتراكيين و الطبقة العاملة ، و يوصي الحكومة بضرورة مجابهة مطالب هذه الحركات بالحديد و النار .

و على نحو بالغ الشذوذ يشيد جوستاف لوبون بأثر الحروب النفسي في نفوس الشعوب، فهو يعتبر أن الحرب و التنازع بين الشعوب هو احد عوامل رقيها، ويقول أن الحكومات التي تكرر مبادئ السلم تنحدر شعوبها في براثن الضعف.

الرجل رغم كتابه حضارة العرب و الذي يشيد فيه بالحضارة العربية و تقدمها، إلا انه في هذا الكتاب يكشف عنه وجهه الحقيقي فهو عدو شرس لمصالح الطبقة العاملة، ومدافع نبيل مخلص للطبقة البرجوازية و الملكية ، يعادي الثورة الفرنسية ، و يعادي أي حقوق يطالب بها فئات المجتمع و يعتبر أن الطبقة البرجوازية قد تكونت نتيجة براعة و ذكاء أفرادها وهو تعميم يجافي الواقع و العقل تماماً .

هذا بالإضافة إلى ما أبداه من رأي فيما يتعلق بأضرار تطبيق الثقافة الفرنسية على مستعمراتها بالقوة ، فالكاتب يعتبر أنه من غير الممكن أن تحل ثقافة غريبة أجنبية على شعب محل ثقافته الأصلية ، و تحدث كثيرا عن الجزائر في هذا الشأن و قارنها بالهند التي كانت تحت الاحتلال الإنجليزي.

في الختام : أنا لا اتفق مع 95% من الأفكار و الآراء التي طرحها جوستاف لوبون في هذا الكتاب لميله الشديد لإنكار المبدأ الإنساني و الحقوق الإنسانية ، هذا الرجل ينتمي إلى عالم الملكية وعالم الأسياد و العبيد.

[Mohsin Sultan · Rating 5 out of 5]

وأحسن وسيلة للاستعداد لما قد يحدث من نزاعات وحروب هو تعميم الروح العسكرية بين أفراد الأمة فهذه الروح هي سر القوة في الجيوش، وبغيرها تكون الأمة-مهما تكن أسلحتها- كناية عن قطيع متقلب لا يقاوم صدمة، لهذا أُعِدُّ الكتاب والخطباء الذين يجرؤون على هدم تلك الروح أعداء للوطن مفسدين للمجتمع، ففي اليوم الذي نفقد فيه الروح العسكرية يغزو الأجنبي بلادنا، ويقضي على كياننا فتغيب عن التاريخ.

' روح السياسة ' لـ غوستاف لوبون

[Razane · Rating 3 out of 5]

ركز غوستاف لوبون في كتابهِ روح السياسة على مخاطر الإشتراكية والنقابات الثورية، وروح الجماعات، والعوامل الاقتصادية والنواميس الطبيعية التي لابد لها من أن تتم، وقد أسهب في انتقاد الاشتراكيين ومناهجهم والعُمالِ ومطالبهم، ونظام الحُكومة القائم على الانتخاب وقِصر مدة الحكم للمنتخبين ومطامعهم، والاستبداد القائل بنهب أموال الرهبان، وفرض ضريبة الدخل على أصحاب رؤوس الأموال وغيرها من المسائل المتعلقة بقيام الحضارات وفنائها.. ويظهَرُ جلياً أنه قائلٌ بواجب الرجل الأبيض، كما أنه يرى بشرعية الاستعمار، رغم انتقادهِ للوسائل الخاطئة القائمة عليه، ومما لاشك فيه، أن الكِتاب يدرس هذه المسائل وفقا لأوضاع فرنسا في ذلك الوقت، وقد يجد القارئ صعوبةً واضطراباً ان هو - أثناء قراءته - استحضر مسائل وطنهِ الخاصة والعراقيل التي يمرُ بها..

[Fatimah Alsanna | فاطمة الصناع · Rating 4 out of 5]

صدر هذا الكتاب عام 1910، الكتاب يتحدث عن روح السياسة بالتحديد في فرنسا ولكن يتضمن قواعد عامة ليست محصورة على فرنسا فقط، ناقش قضايا مثل الاستبداد السياسي والقمع، التعصب، الاستعمار ونتائج تطبيق التربية الاوربية على شعوب مختلفة وأكد في كثر من موضع على فكرة عدم قابلية تطبيق الأنظمة على أي شعب بل يجب الأخذ بطبيعة البيئة في كل مجتمع وأن الشعوب تختلف وليس القانون هو ما يغيرها.
كما أكد على فكرة تأثير المشاعر والعاطفة على الشعوب وهي التي توجه التاريخ وهذا ما تبنى عليه القرارات السياسية الكبرى اكثر من المنطق.
كتاب جيد اذا نظرنا من زاوية السياق التاريخي الذي صدر فيه ولكن أفكاره لا تنطبق على واقعنا الحالي.

[Ahmed Essam Al-batra'a · Rating 3 out of 5]

شرح جميل في روح السياسة والشعوب ومزاجها النفسي وما إلى ذلك, ولكنه لا يخلوا من بعض الأوهام الغربية القائلة بتفوقهم العقلي على بقية الأمم, الزنوج - كما وصفهم هو في كتابه - خاصة , وكذلك مغالطات أخرى في كلامه عن إجتياح جيوش بلاده لشعوب الشرق فيصف الأمر وكأنه مهمة مقدسة قد أخلص لها الأوروبيون لكي يقوموا بنشل الشعوب المتأخره من وحل التخلف والفقر والمجاعات ومن ثم يدفعوا هذه الشعوب الى الرقي في سلم الحضارة ولكن سرعان ما تحس بتراجع غير صريح عن رؤيته هذه حين يتحدث عن ثروات الشعوب المُحتله وعن الفوائد الماليه العائدة على فرنسا وبقية الدول الأوروبية من هذه المستعمرات وعن التنافس الظاهر بينها في جمع أكبر فائدة ممكنه من هذه المستعمرات, مما يطرح في بالك سؤال عن حقيقة هذه الحركات الإستعمارية ,فهل كانت لمصلحة الشعوب المحتلة أم لمصلحة الدول الإستعمارية؟؟ سؤال بالطبع لن ترى الكاتب يجيب عنه ,ولكنك يا صديقي تعرف الإجابة عنه جيدا كما أنك ستتعرف على جميع مغالطاته حين تراها ,ستدلك الألفاظ اللتي يستخدها عن العقلية اللتي يكتب بها.

[Bohemian Abdul · Rating 3 out of 5]

لا اعرف رغم ان ترجمة عادل زعيتر هي الأفضل حتى الان لمؤلفات لوبون
وجدت الكتاب جذابا وجميلا في بدايته فقط وربما حتى الثلث الأول منه تقريبا ،الا انه بعد ذلك اخذ منعطف آخر وبدا لي انه تخصص في عدة قضايا سياسية تخص الشعب الفرنسي وحده فقط ، وفي فترة زمنية معينه وهي التي كتب فيها لوبون كتابه هذا ، هذا الكتاب كمايبدو ليس من الكتب التي تعيش لأزمان طويلة او يستخدمها عدة اجيال ،هو مؤلف زمني محدود بفترة ما، وربما يكون مقتصر على المهتمين بالشأن الفرنسي والتاريخ السياسي لحياة هذا الشعب، عدا بعض المواضيع النادرة جدا .لا اعرف لم يضف لي جديد ،و لم اجد به مايشدني لإكماله، ،فالفهرس وعناوين المواضيع المتبقية وجدتها لاتستحق وقتي الضيق كماعهدت مؤلفاته الأخرى(هذا كله رغم حبي الكبير لمؤلفات علم النفس) ،ختاما لم اجد الكتاب جيدا بقدر كتابيه الآخرين (سيكولوجيا الجماهير /الآراء والمعتقدات ) .

[Abdullah · Rating 4 out of 5]

روح السياسة، كتاب سياسي من منظور إجتماعي يحلل فيه المؤلف الظواهر السياسية إعتمادا على علم النفس والإجتماع في محاولة منه لتأسيس القواعد الأولى لعلم السياسية الحديث, سائرا على نهج ميكافيلي في مفهوم الواقعية السياسية ومتخذًا من سياسات الجمهورية الفرنسية بشكل خاص وسياسات الحكومات الغربية بشكل عام حقلاً لإثبات نظرياته التاريخية و تحليل الظواهر الإجتماعية والسياسة وكيفية معالجة قصورها، يغلب على الظن بأن المؤلف أصدر كتابه في الفترة التي تسبق الحرب العالمية ببعض سنين، أي العشر الأول من القرن العشرين الميلادي والتي تعاني حسب رأي المؤلف من ظاهرتين مدمرتين، هما الفكر الإشتراكي، والنهج البيروقراطي في إدارة الدولة، فالإشتراكية كما يقول لا تعدو كونها ديانة تعتمد بشكل رئيس على مبدأ الأمل في ترويج معتقداتها، وتعبد ألهةً إسمها الحكومة معتقدةً بأنها قادرة على تحقيق كل أمالها، فإذا كانت الأديان قد وعدت البشر المؤمنين بالجنان بعد الممات، فان الاشتراكية تعد بجنات دنيوية للبشر المؤمنين بمعتقادتها، والتي حسب ما يقول المؤلف لن تكون أبدا، ولذا إعتمد في كتابه على نقد هاتين الظاهرتين بشكل كبير مكررًا التحذير منهما في كل أقسام الكتاب الست والتي تزيد على 200 صفحة بقليل مستدلًا بمقولة نابليون في تكراره (التكرار مظهر البلاغة الأساسي)

[Morgan Sashi · Rating 3 out of 5]

يفترض ان يسمى روح السياسة الفرنسية او الاوروبية ان شئنا، لم يتكلم لوبون عن روح السياسة العامة بشكل كافي في هذا الكتاب، بل طرح مشاكل وشكاوى حتى الفرنسيين حاليا ربما لايستفيدون منها لمحدودية زمانها، وكأنه يكتب مقالا، ربما تجمع له هذا الكتاب من عدة مقالات او تشعر بذلك عند قراءته، اصنف هذا المؤلف اسوء ثاني مؤلف لغوستاف لوبون بعد كتاب روح التربية، السبب، انهما مقالات لا كتب، كتبت للشكوى من الاوضاع وقتئذ

ثم اين الكتاب من روح السياسة ؟، ظننت انه سيكون مشابه لروح الامم، روح الجماعات، خدعني العنوان، كل مافي الكتاب هي مشاكل برلمان فرنسا لا قواعد سياسية نابعة عن تحليل علمي، اسهاب لوبون ممل في هذا الكتاب فلا فائدة منه
الكتاب ممتاز للمهتم في سياسة فرنسا على جميع الاصعدة

لكن غير جيد لمن يبحث عن تحليلات لوبون المعتادة

[Musaadalhamidi · Rating 5 out of 5]

هو كتاب اجتماعي عُنِيَ فيه «غوستاف لوبون» بالحديث عن الروح السياسية للجماعات باعتبارها قاطرة الحياة الفكرية التي تقود معارك الجماعات في كافَّة الميادين الإنسانية الأخرى؛ كالميدان الاقتصادي والعسكري والاجتماعي، وقد تحدَّث الكاتب في هذا الكتاب عن مجموعة من القضايا المحورية أبرزها حديثه عن مدى استبداد الأنظمة القمعية، وعن رفض التيارات الاشتراكية الأوروبية — آنذاك — لاحتكار الحركات الرأسمالية لمُقَدرات الحُكم، وينتقل الكاتب بعد ذلك إلى البحث في النتائج المترتبة على تطبيق مناهج التربية الأوروبية على الشعوب المتأخرة، ويتحدث أيضًا عن النَّهج الاستعماري لدول أوروبا التي تستبيح مقدرات الشعوب بشرعية الوهم الذي تسميه الحرية موضحًا عددًا من جرائم القتل السياسي وصور التعصب والاضطهاد الديني التي تُوصَمُ بها بعض المجتمعات.

[Ali Saleh · Rating 2 out of 5]

أظنّ أنّي أحتاج لقراءة الكتاب مرّةً أخرى لأجدَ الخيط الناظم لفصوله وأبوابه في ذاتها وببعضها
وقد وجدتُ فيه الكثير من تكرار الأفكار التي شرحها في كتابيه «السرّ في تطور الأمم» و«سيكلوجية الجماهير» بتكرارٍ في هذا الكتاب، ولعلها هنا مسوقة في سياقٍ مختلف أو موضّحة ومعلّلة أكثر من ذينك الكتابين.
وعلى كلٍّ التقييم ذاتيّ صِرف؛ لمكان التكرار المُمل في ذات الكتاب، وعدم اتضاح الرؤية الكاملة للكتاب في معالجة المشكل السياسي، ففي الحقيقة هو تقييم للقراءة.

[Ahmed · Rating 2 out of 5]

الكتاب معظمه معلومات بديهية ، لا ارى اي مجهود بحثي او توضيح لنظرياته فكل ما يتكلم عنه هو مجموعة من العوامل النفسية التي تسير الشعوب ما هى هذه العوامل ؟ لا نعرفها لكنها تسير الشعوب و الجماعات ليس هناك عقل للشعوب او منطق للجماعات انما تسير فقط تبعا لهذه القواعد النفسية التي لم نعرفا و التي تحتاج الى المزيد من البحث.
شعرت بانه يكتب على عجالة و لا اعرف لماذا

[Shihab Aln · Rating 3 out of 5]

الفصل السابع عبارة عن لؤلؤة الكتاب، وكأنه يتحدث عن مشكلة جامعاتنا ومدارسنا و كأنها مشكلة كونية لكل أمة تريد أن تصعد من فكرها و ثقافتها لتنافس الأمم المفكرة و المبتكرة.

باقي الفصول فيها بعض من الأصداف الجميلة هنا و هناك لكن أغلبه رمل سحبته أمواج الزمن قبل قرن من الزمن و الحروب اللتي عصفت بالاشتراكية اللتي أفنى الكاتب ينتقدها في كل صفحتين عن طريق عرض تاريخ فرنسا كمثال.

[Bassma Farah Nancy · Rating 3 out of 5]

طريقة تفكير جوستاف لوبون معجبتنيش في كام نقطة.. وفي عنصرية في كلامه بشكل واضح.. في كام حاجة بصراحة فادتني والهمتني للتفكير ولكن مش دة الكاتب اللي ممكن اثق في ارائه او وجهة نظره.. تم تأليف الكتاب ١٩١٠ في فرنسا .

[Nourhan · Rating 3 out of 5]

بحب الكتاب الصادم إللى بيناقش الأفكار بشكل مختلف، اى كان هقتنع ولا ولكن بحترم اللى بيقدم فكرة مختلفة، عشان كدة حبيت الكتاب.

[Mohammed Fathi Hozain · Rating 5 out of 5]

مجموعة من المقالات لعالم الاجتماع الكبير جوستاف لوبون التي تتح\ث عن قضايا فرنسية وايضا قضايا عامة ورغم عدم اتفاقي التام مع ما طرح من افكار الا ان طريقة الطرح والشرح جديرة بالاحترام

[M. N. · Rating 3 out of 5]

ترجمة ركيكة بشكل يكبح الشهية للقراءة. بالنسبة للكتابة نفسه فهو كُتب بأمثلة من فرنسا في بداية القرن العشرين، وإن كانت صلاحيته تضائلت في فرنسا اليوم لكنه ما زال يلامس الحال في مختلف دول العالم العربي الذي تعظم فيه الدولة وتعطى الصلاحيات ويُتوقع منها أن تنزل كإله يقيم الحق ويزهق الباطل، يحق الحق وينبذ الظلم.
يستحق الكتاب إلقاء نظرة لكن عبر ترجمات أخرى.

[Monixan · Rating 3 out of 5]

حاول لوبون تفسير وتعريف مكونات أو المؤثرات على السياسة في الدولة ، كما عهدنا غوستاف فهو يركز في المقام الأول على تاريخ فرنسا والثورة الفرنسية ، بالتالي أنصح القارئ بالإلمام بتاريخ فرسنا قبل الشروع بالقراءة للوبون ، بالنسبة لي أهم ما جاء في الكتاب هو الفصل القائم على الاعتراف أو توضيح ظلم الاستعمار الفرنسي على الجزائر والهند مما أدى إلى تداعِي هذه الشعوب بدرجات كبيرة جدًا ، لكن في بعض النقاط أظن أن الكلام كان حشوًا فقط لا فائدة منه .

[عبدالإله · Rating 3 out of 5]

الافكار التي ذكرت فيه جيدة ولكن سائني انه ركز على فرنسا فقط كمثال على كل الافكار التي ذكرها .
يبدو اني احتاج الى اعادة قرائته بعد زمن .

[Lamyae Elhankari · Rating 4 out of 5]

"العقل يخلق العلم، والمشاعر و المعتقدات تقود التاريخ" هكذا استهل غوستاف لوبون كتاب روح السياسة. كنت أبحث عن مدخل لعلوم السياسة و التوجه الاشتراكي خاصة لفهم مقاصد قادته المنافية لما أعتقده، و اخترت هذا المؤلف بالضبط لأنه يتطرق لهذا الجانب و كذا لإعجابي بكتابه سيكولوجية الجماهير و خلفيته التحليلية النفسية لمواضيع كهذه.
اعتبر لوبون السياسة علما له ميكانيزمات معينة يجب احترامها في قيادة الشعوب، ولكن جهل الحكام بهذه العلوم أدى إلى تجاوزات غيرت مصير و تاريخ حضارات عديدة إلى الأسوأ.
شرح كذلك سلطة القوانين التي حلت لأصحاب العلوم النظرية محل المعتقدات الدينية المقدسة، كما أوضح تأثير العوامل النفسية في المعارك و تعليم الجامعات مزاج العمال و أشكال رغبات الشعب و تفاقم الاستبدادو الأوهام الاشتراكية و النقابية، ثم خصص جزءا كبيرا لطرح أغلاط السياسة خاصة الفرنسية في مادة الاستعمار، و واضح جدا أن رغبة فرنسا في تطبيق أنظمتها المعقدة على مستعمرات مختلفة حضاريا و جذريا عنها أدى إلى فشل مخططاتها و ثورة أبناء مستعمراتها بسبب و ليس رغم تلقيهم تعليم أبناء فرنسا.
و أخيرا تطرق الكاتب لظواهر الفوضى الاجتماعية و استفحال الجرائم و القتل السياسي و الاضطهاد الديني باسم السياسة، سياسة أريد بها تنظيم حياة الشعوب لكن النزاعات و السلطة المصاحبتان لها تشكلان أكبر تحديات المجال.

[علي آل ناصر · Rating 3 out of 5]

بالنظر إلى كتابه الأشهر ((سيكولوجية الجماهير)) كنت أظن أن هذا الكتاب لغوستاڤ لوبون سيكون بنفس القيمة، ولكنه في غالبه يتحدث عن مشاكل الحكومة الفرنسية في زمنه -بدايات القرن العشرين - مع ذلك فهو لا يخلو من بعض الفائدة

[محمد صالح]

غوستاف لوبان كعادته يبدع بتحليل أجتماعي باذخ لكنه كما المعتاد هذا التحليل بمعاير هذا العصر يعتبر عنصري فاضح.