لطالما كان التَّصوف مثار جدل في تاريخ الأديان، وبالأخص الإسلام. وهذا الكتاب يضمُّ مقالين؛ أحدهما لمستشرق فرنسي معروف، تخصص في التصوف تخصصًا علا به صيته، واشتهر بالإنصاف فيما يكتبُ، وهو الأستاذ لويس ماسينيون. والآخر لمصري كبير من أئمة مفكرينا الذين جمعوا بين القديم والحديث، فقد درس في مصر وفي فرسا، وتولّى كرسي الأستاذية في الفلسفة الإسلامية في جامعة القاهرة، ويُعدُّ بحق رائد هذه الفلسفة، ألا وهو الأستاذ الشيخ مصطفى عبد الرازق.
Louis Massignon was a French scholar of Islam and its history. Although a Catholic himself, he tried to understand Islam from within and thus had a great influence on the way Islam was seen in the West; among other things, he paved the way for a greater openness inside the Catholic Church towards Islam as it was documented in the pastoral Vatican II declaration Nostra Aetate.
الكتاب ليس عميق أوي سواء مقالة ماسنيون أو الشيخ مصطفي عبد الرازق لانه بيتكلم عن معني التصوف و أصوله و سماته فقط ولم يتعمق أكثر في ذلك ربما ماسنيون أختلف في طرحه بأعتباره مستشرق .