تعود بنا أحداث هذه الرواية إلى وقت الحملة الفرنسية لنتابع رحلة "سيمون رينار" الجندي الشاب في جيش نابليون بونابارت، والذي عاش في مصر لأكثر من مئة عام قبل أن يغادرها هاربًا مخلفًا وراءه فابريكة مهجورة في قرية مصرية صغيرة، وبها ماكينة لا يعرف أحد ماذا تفعل تحديدًا... تبقى الماكينة في قلب الفابريكة لمئة عام، تعيش حولها أساطير القرويين البسطاء، وأحلامهم بما يمكن أن تصنعه تلك الماكينة من معجزات إن عادت إلى العمل، حتى يحضر إلى القرية حفيد الخواجة رينار قادمًا من فرنسا، بحثًا عن الإرث الذي تركه الجد في هذه القرية، وسعيًا وراء ماضي سيمون رينار الغامض، لعله يجد جوابًا للألغاز التي نسجت لأكثر من قرن حول ذلك الرجل الفرنسي الذي عاش حياة غامضة، لم يعرف عنه فيها سوى شغفه بالعلوم الغريبة والسحرية... https://www.storytel.com/ae/ar/books/...
ـ عضو في منتدى التكية الأدبي ـ نشرت له أعمال قصصية ومقالات في عدد من المطبوعات الجماعية، والمجلات الأدبية كأخبار الأدب، والثقافة الجديدة، والمصري اليوم، وجريدة أمواج السكندرية.
*** ـ فاز عام 2009 بجائزة د. نبيل فاروق لأدب الخيال العلمي. مركز أول. ـ عام 2011 حصل على المركز الثاني في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع المجموعة القصصية عن مجموعة (سيف صدئ.. وحزام ناسف). ـ عام 2014 حصل على المركز الثالث في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع الرواية، عن رواية (ظل الشيطان). فاز عام 2015 بالمركز الاول في جائزة إحسان عبد القدوس فرع القصة القصيرة جائزة أخبار الأدب في الرواية. مركز أول. عن رواية (وردية فراولة) عام 2015 فاز في نفس العام بالمركز الثالث في مسابقة المواهب بالمجلس الأعلى للثقافة.. عن مجموعة بث مباشر جائزة ربيع مفتاح للرواية ـ مركز ثاني ـ عن رواية: مفتتح للقيامة عام 2016 فاز بجائزة ربيع مفتاح مرة أخرى.. وهذه المرة في فرع القصة القصيرة ـ مركز أول ـ فاز علم 2019 بجائزة ساويرس في الرواية ـ مركز أول ـ فرع شباب الأدباء ـ عن رواية الفابريكة ـ فاز في 2019 كذلك بالمركز الثاني في مسابقة النص المسرحي التي أقامتها شركة كايرو شو للإنتاج المسرحي ـ عن مسرحية ع الهوا *** ـ صدرت له عام 2010 روايته الأولى (زيوس يجب أن يموت) بتقديم من الناقد الكبير د. سيد البحراوي.. وصدرت طبعتها الثانية عام 2012 عن دار "اكتب". ـ صدرت له عام 2013 مجموعة (أزمة حشيش) عن دار العصرية للنشر والتوزيع ـ صدرت له مجموعة (سيف صدئ وحزام ناسف) عن دار سما الكويتية عام 2013 كذلك ـ رواية (مفتتح للقيامة) صدرت عام 2014 عن دار هيباتيا ومؤسسة عماد قطري ـ وصدرت طبعتها الثانية عام 2020 عن دار فانتازيون للنشر ـ مجموعة (الروحاني) صدرت عام 2015 عن دار عصير الكتب ـ رواية (وردية فراولة) عن دار المصري عام 2016 ـ رواية (الفابريكة) صدرت عام 2018 عن الدار المصرية اللبنانية ـ رواية (ما يشبه القتل) صدرت عام 2020 عن الدار المصرية اللبنانية
في روايته الجديدة «الفابريكة» يسعى «أحمد الملواني» إلى استخدام كل عناصر بيئة القرية والاستفادة منها في بناء عالمه الخاص جدًا، والمختلف كليّة عمَّا اعتدنا عليه وألفناه، رغم أنه يقوم بالأساس على جزء كبير من الواقع، ولكنه يضفر الحكايات الخرافية التي تنشأ في هذه القرى والمناطق البعيدة عن عمران المدينة وحضارتها وثقافتها، وينجح إلى حدٍ بعيد في الدمج -ربما لأول مرة- بين الخرافات والأساطير التي نسجها أهل القرية تلك، وبين أفكار الخيال العلمي التي تدور في أذهان كثير من العلماء منذ مئات السنين وحتى يومنا هذا.
أفكار عديدة تدور في الرواية، بدءًا من الاستفادة القصوى من الطاقة الشمسية في توليد قدر كبير من الطاقة القادرة على تشغيل مصنع بأكمله، مرورًا بـ«إكسير الشباب»، ذلك الذي يتيح للمرء أن يبقى حيًا لمدة أطول، وأن يحافظ على شبابه مهما طال به العمر، وصولاً إلى أكثر الأفكار فانتازية وجموحًا، مثل تحويل البشر إلى حيوانات مفترسة!
من فرنسا إلى الريف المصري ينتقل الشاب «منصور رينار» حالمًا برسالة غامضة يسعى للكشف عنها وتحقيقها هناك في ذلك البلد الذي عاش فيه جده منذ أيام «الحملة الفرنسية»، مستعيدًا ما وصل إليه جده من اكتشافات واختراعات ظلت مخبوءة في تلك القرية، محاطة بالكثير من الخرافات والأساطير داخل المصنع الذي لم يتعرّف على طبيعته أحد، «الفابريكة» التي تدور حولها الرواية وتتساقط أمامها الحكايات واحدة تلو الأخرى.
هكذا يبدو «منصور» عصفورًا قادمًا من الغرب، بكل ما يحمله من إرث ثقافي وحضاري، ولكنه في الوقت نفسه مشبع لحسن الحظ بالثقافة العربية والإسلامية، يصادف أن يواجه أهل القرية، ويكون احتكاكه بهم مثارًا للكثير من المفارقات وفرصة للكثير من المقابلات بين حضارة الغرب وثقافته وبين ما تغرق فيه القرية من أفكارٍ قديمة بالية رغم التطور التكنولوجي والمعلوماتي الذي وصلت له، إلا أن هناك ذلك العمدة المسيطر والموجه والمهيمن الذي يريد أن تبقى سلطته هي الحاكمة رغم كل شيء.
في قريتنا الحكايات هي السلطة الكبرى، ومنصور مفتاح لحكايات وخرافات وأساطير قادرة على توليد ذاتها إلى ما لا نهاية. هكذا رآه العمدة في تلك اللحظة الحرجة في تاريخ قريتنا، لحظة يعرف أنها قد تهدد سلطته لأعوام، لحظة قد تهدم البناء الاجتماعي للقرية، الذي بناه هو وآباؤه من قبله قطعةً قطعة بحرصٍ وتأنٍ، كطفلٍ نبيه يبني من أوراق اللعبة هرمًا. مقتل أحد أعيان القرية بتلك الطريقة، حادثةٌ تخفي في المستقبل احتمالات انقلاب النظام الطبقي، وتفتت الأعمدة الراسخة التي تحمل التراتب البشري لقريتنا. لذلك رأى العمدة في منصور طوق نجاة، لا يعرف بأي معجزةٍ أتاه في تلك اللحظة تحديدًا ليكون هو الدعامة التي تستند عليها سلطته فلا تنهار. استطاع «أحمد الملواني» أن يبني عالم روايته بدقة، وأن ينسج خيوط روايته باقتدارٍ وتمهل، وأن يستفيد كذلك إلى جانب الأساطير والخرافات التي يمكن أن تدور في القرية معتمدة على أفكارٍ وخيالات غير واقعية، أن يستفيد من طرق السرد في كتابة حبكة روائية بوليسية غير تقليدية، لا تسعى للكشف عن جرائم القتل فحسب، ولا حتى إلى الكشف عن أسرار الفابريكة فقط، ولكن تقوم على توليد عدد غير نهائي من الحكايات والأساطير المرتبطة بعالم هذه القرية التي تبدو منجمًا للحكايات والأسرار والأساطير لا ينتهي.
يستكشف القارئ تلك الحكايات تدريجيًا من خلال طريقة السرد المشوقة التي اعتمدها الكاتب، ويبقى على مدى أكثر من 400 صفحة مأخوذًا بتلك الأحداث المتلاحقة.
منذ السطور الأولى في الرواية يستكشف القارئ أنه أمام نمطٍ خاص من السرد، يعتمد على «الحكاية» التي يتم فيها تقديم اسم البطل المحكي عنه بداية كل مقطع؛ لكي يبقي المستمع للحكاية والقارئ هنا على أشد حالات التركيز، تلك الحكاية التي يرويها ذلك الراوي العليم «صديقنا العزيز» الذي يتحدث بضمير الجماعة ويسأل القارئ عن البداية التي يحب لكي يبدأ حكايته، ويتحدث عن القرية فيقول «قريتنا»، و«حكايتنا»، وهو في الوقت نفسه يمتلك مفاتيح القصة كلها، ويعرف متى يقدم حكاية ويؤخر أخرى.
كما أنه ذلك الراوي الاستثنائي الذي يسافر بنا مع البطل إلى فرنسا ويعرف ما دار ويدور فيها، ثم يعود فجأة إلى القرية ليحكي تفاصيل سكانها بنفس الخبرة والدراية، وبين هذا وذاك يجذب القارئ من خلال استخدامه ضمير الحكي والمخاطب مثل «أنصتوا لي وافتحوا عقولكم»، و«قلت لكم»، أو «كما نعلم»، وغيرها من العبارات والطرق التي تلفت انتباه القارئ وتركيزه.
من جهة أخرى ينتقل السارد في حكايته بين عالمين يبدو أنهما على وشك أن يقضي أحدهما على الآخر، عالم العمدة وما يفرضه على أهالي القرية من سيطرة وسلطة من خلال قوته الحاكمة من جهة، ومن خلال تلك الحكايات والأساطير التي نسجها ويؤثر عليهم بها من جهة أخرى، وبين عالم «الأولاد المقدسيين» الذين عاشوا داخل «الفابريكة» التي بدت وكأنها مصنع الحكايات ونسجوا عالمهم حولها أيضًا ويسعون للحياة خارج ذلك الإطار الذي وجدوا أنفسهم فيه، وأن يجدوا لهم فرصة للحياة داخل القرية بكرامتهم بعيدًا عن حياة التسول والقهر الذي يمارس عليهم.
وبدت براعة الراوي في تقمص شخصيات حكايته على الرغم من اختلافهم وتباين ثقافتهم وبيئاتهم، إذ تبدو أنها المرة الأولى التي يواجه فيها العلم الخرافة بالفعل ولكنهما لا يصطدمان، بل يسعى كل منهما لفهم الآخر والاستفادة منه، حتى وإن دار كل ذلك من خلال حكاية خيالية فانتازية، ولكنها صيغت بشكل أدبي منطقي ذكي يدعو للتأمل والتصديق.
الغضب يا خواجة .. الغضب المعجون بروحك .. أنا خلقت من غضب .. شمس صنعتني على هذه الحال، مريم التي أذاقتني حنانها ثم نبذتني، حكيم الذي حرمني من أمي، العمدة مغيّب العقول والقلوب، الأعيان المتغطرسون، لبيب الخنزير وماضيه القذر مع بناتٍ مقدسات في عمر الطفولة، أهالي القرية الجهلاء .. كيف أكون أنا وإخوتي في الدرك الأسفل تحت هؤلاء جميعًا؟ نحن من يستحق الحياة، نحن من يستحق المستقبل .. نعيش في النبذ، وأولئك يعيشون في النعيم؟ هؤلاء الأغبياء ما انتبهوا للموت القادم من تحت أرجلهم .. الموت الذي صنعوه بأيديهم وغضبي يكبر يومًا بعد يوم. ورغم أن عالم القرية كثيرًا ما يتم استدعاؤه ليكون بيئة رمزية تشير إلى سلطة الحاكم وعلاقته بالمحكومين وتعكس طرق السيطرة عليهم، وهو ما نجد له صدى واضحًا هنا، وما يمكن أن يتحول في سيناريو الرواية إلى «ثورة» هؤلاء الأولاد الصغار على العمدة وأعيان القرية كلهم، إلا أن «أحمد الملواني» لم يشغل نفسه كثيرًا بهذه الأفكار ولم يجعلها المسيطرة على بناء الرواية وتفاصيلها، وإن بقيت الحكاية قابلة للتأويل على مستويات عدة. ........ إضاءات https://www.ida2at.com/fabrika-novel-...
"الحكاية يا منصور حملٍ ثقيل، تحتاج جهدًا و براعة، تحتاج صبرًا لتراها تكبر أمام عينيك مثل طفلك يومًا بعد يوم، و على لسانٍ بعد لسان. الحكاية تُخضع الرقاب كما لا تفعل بنادق الخفر."
هناك مبدأ شهير اسمه الفن للفن. الغرض منه مواجهة من يرى أن الفن لابد أن يكون له رسالة أو غاية. فكان هذا المبدأ بأن الفن لا رسالة له إلا الفن ذاته بما يحمله من متعة. والأدب كأحد أركان الفن ليس عظة ولا يحمل فلسفة ما أو دعوة لفكرة أخلاقية معينة. الأدب غرضه هو الحكاية فقط . لم أؤمن كثيراً بهذا المبدأ أو على الأقل آمنت بأن الإنسان يجب أن يحمل من كل عمل أدبي يقرأه شيئاً ما ولو جملة حوارية تنير ظلامه. لا عظة ولا التزام خلقي أو ديني ولكن ألا يمر على عقل القارئ مرور الكرام فينساه بمجرد أن ينتهي. تذكرت هذا المبدأ وأنا أقرأ الفابريكة. فروايات الملواني السابقة كانت تحمل داخل الحكاية غاية ما أو على الأقل شيء مدعاة للتأمل. من تحول الشخص من مناهض لسلطة الإله/الحاكم إلى سيفاً في يده (زيوس يجب أن يموت). ومن ثنائية الإنسان/إبليس وهل هما ضدان أم شريكان في الصراع الأخير قبل القيامة(مفتتح للقيامة). وحتى وردية فراولة بحكاياتها المتشعبة كانت صادمة بدرجة كافية لتظل في عقل من يقرأها.
لكن الفابريكة مختلفة. هي رواية من أجل الرواية فقط. حكاية بلا غاية ولا تتركك لتفكر في شيء مما حدث. ليس بها عظة ولا فلسفة ولا جزاء من جنس العمل. هي ابنة صالحة لمبدأ الفن للفن. يحكي فيها الملواني قصته الفانتازية بين سحر الفراعنة وعلم الغرب وخرافات القرى. القصة تسير بقوة دفع منبعها الغموض والغرابة وبعض من الانحلال الذي يرتدي مسوح الدين. يزيد عليها طريقة الكاتب في الحكي بطريقة جيدة في أولها تجعلك تنتظر أن تعرف من الراوي دون أن يروي ظمأك للطريقة التي بدأ بها روايته. كما قلت هي رواية من أجل الرواية منسوجة بطريقة جيدة جداً ومنطقية في معظم الأحيان. أقول معظم الأحيان لأنه في بعض المواضع يغيب المنطق أو تنتظر شيئاً مهد له الكاتب ولم يكمله .
4.5* الفابريكة هي احدي تلك القصص التي ستسكنك بشخوصها عمراً، رواية ساحرة في السرد والبناء واللغة تأخذك الرواية من سطورها الأولي الي عوالم شيقة ما بين الماضي والحاضر من خلال منصور القادم من باريس المتلألئة بأنوارها الوهاجة إلى قرية مصرية منسية في أعماق الريف، تلهث خلف الأحداث رغم طول الرواية الذي يتخطي الأربعمائة صفحة. الملواني كاتب ذو "نفس طويل" قادر علي ابقاء القارئ متلهفا من بداية الرواية وحتى آخر سطر فيها قد تبدو الرواية مجرد "حكاية" تتضافر فيها الأساطير مع الواقع مع الخيال العلمي، لكنك ما ان تهدأ خفقات قلبك اللاهثة خلف أحداثها المثيرة حتي تدرك انها تناقش ألاعيب كل حاك�� في السيطرة علي رعيته، وكيف يمكن ان "يتحولوا" في مواجهة التهميش إلى ما لم تصل اليه أسوأ كوابيسه، ستدرك أيضا أن الحكايات المقدسة والمحرمات كثيرا ما تكون لخدمة السلطة ومن نسجها تحية مستحقة عن جدارة للكاتب أحمد الملواني !
فانتازيا رائعة بها الكثير من الاسقاطات الرائعة والذكية على واقعنا المعاصر.. لا أدري إن كانت هذه الاسقاطات مقصودة من الكاتب ام هي محض خيال القارئ بداخلي لكنها في جميع الأحوال ممتعة وشيقة
الجزء الأول من الرواية " يسبق كلامنا " أكثر من رائع، بداية الراوي وبلطجته إن جاز التعبير كانت موفقة جدًا، والحكايتين اللتان استهل بهما أحمد الملواني الرواية كانتا رائعتين كحدوتة وسرد وتكثيف.
البداية، مع خبراتي السابقة من قلم أحمد الملواني سواء في مفتتح للقيامة أو وردية فراولة رفعت من توقعاتي وطموحاتي، ولكن للأسف هذا لم يحدث في باقي الرواية.
الحكايات جميلة ومتشعبة ومتماسكة بشكل كبير، خيوط الأحداث كلها في يد الكاتب، ولكن الحدوتة كانت هي التي تقود العمل وليس الكاتب، كنت أشعر انه يركض وراء الحدوتة المتمردة لدرجة إهمال جماليات السرد. المقابلة التي تنتج من صدمة الغربي عندما يحضر إلى مصر وخصيصًا إلى قرية مصرية مستخدمة بكثرة في الرواية دون جديد، فهي قتلت استخدامًا في أعمال كثيرة فنية وادبية، وهنا ايضا تم استخدامها بنفس الكيفية.. أحيانا كان الملواني يعود يتذكر السرد ويعطينا ما يبل ريقنا ولكنه كان دومًا قليل لا يروي، الحدوتة هي التي تحكم.
مشاهد كثيرة لم تُخدم جيدًا أو يجوز ان أقول أنه تم " كروتتها " كمشهد مهاجمة الوحوش لاهل القرية، ومشاهد لم تُكتب أصلا كمشهد التحول على الرغم من أن الكاتب كان يسرد مشاهد لا أهمية لها مقارنة بهذا المشهد في رأيي، بسبب هذا طغت على عقلي فكرة ان الرواية كُتبت للتحول إلى عمل سينيمائي، وأتمنى أن أكون مخطئًا، ليس اعتراضًا على التزاوج بين السينما والأدب، ولكن اعتراضًا على إخضاع الأدب للسينما.
الإسقاطات كثيرة، والفكرة واضحة، وأيضًا ليست جديدة، وهذا ليس عيبًا، ولكني طوال الرواية من بعد " يسبق كلامنا " لم أشعر بالانبهار بشيء في الحكي أو فنيات السرد، لم أقل " الله " حتى انتهيت.
ركيزتان أساسيتان من ركائز تسلسل النهاية والتصاعد وهما " الطائرة الورقية " و " فيروز " لم أشعر بمنطقيتهما، فيروز في رأيي لم يتم الفرش له جيدًا، وفكرة الطائرة كما وردت في الرواية استعصت على التخيل وتقبل الحدوث. الرواية إجمالًا جيدة، ولكن سابقاتها يضعنها في موقف حرجٍ جدًا بالنسبة لي.
روايه اكتر من رائعه لكاتب اكتر من رائع لن تندم ابدا ان قرأت أي من اصداراته يغرد منفردا وسط طوفان من الكتاب الشباب...باسلوب ساحر وكلمات رشيقه ولكن تحمل عبق حضارة وتاريخ وأصالة وعادات وتقاليد وحياة شعب ضارب تاريخه وثقافته في اعماق التاريخ.
لن تجد من يستطيع ان ينقل لك خلفية الحياه الريفيه والقريه مثله ...يستعملها دائما كلوحه مرسومه بدقه ومعايشه كخلفيه مسرح تدور عليه أحداث قصصه. يتناول بجرأه مواطن كثيره في الحياه الريفيه عكس ما اعتدناه. في هذه الروايه تفوق علي نفسه في الأسلوب والسرد والحبكه وان وقع في الاطاله في بعض الاجزاء اتسم بالجرأه في كتابة فانتازيا بشكل مختلف حيث جعل واقعها في الريف وحياة الريف اليوميه وغامر بأن تصدقه برغم صعوية تخيل الفانتازيا في ثقافتنا علي خلفية حياه بيئيه تقليديه...وقد نجح في رهانه. خلق اسطوره غريبه وجديده ومبدعه...وحافظ علي عنصر التشويق حتي اخر صفحه...وأنهي قصته بطريقه جميله بأن أجاب واغلق باب الاسطوره ولكن فتح أيضا لباب محتمل ومؤكد لاستمرار الاسطوره في فصول اخري تركها لخيال القاريء. أعتقد ان الكاتب مازال لديه الكثير ليقدمه وأعتقد انه يتطور ويبدع مع كل عمل يصدره. انتظر اصداره الجديد منذ الان.
الرواية شيقة لغتها سلسة جذابة ورشيقة، الكاتب يعلم نفسية القارئ جيداً فلم يترك فرصة للقارئ الملول للقفز فوق الأسطر حتى يتسنى له رؤية القادم من الأحداث ولكن كل مشهد وكل سطر كان حدثاً يجذبك إلى الحدث الذي يليه، فقرأت ما يتعدى الربعمائة صفحة في ساعات قلائل، ولكن النهاية كانت محبطة بالنسبة لي وكنت أتمنى نهاية تليق أكثر بجودة العمل واتقان صنعته، فقد مهد الكاتب كثيراً للفكرة الفنتازية في الرواية حتى ظننت أنه سيمنطق الأحداث التي تملأ فراغات الحكاية وهو ما فعله في أكثر من موضع، ولكنه لم يفعل، رغم ذلك فالرواية جيده جداً وأظنها إضافة قوية للكاتب وتستحق كل الوقت الذي أنفقته في قراءتها، استمتعت كثيرة بهذه الرحلة الجميله ❤️
من فترة طويلة مابتدتش اقرا قصة شدتنى كده. اسلوب رائع و قصة هايلة. احمد الملوانى بيمتلك التلات عناصر الاساسية لرواية كويسة: اسلوب خاص بيه و شيق، لغة جيدة، و حكاية/قصة حلوة ليها اكتر من طبقة، هتستمتع بيها على الطبقة السطحية، او برمزيتها لو حبيت
هذه رواية أيقونية ..هذه براعة لا يمكن مجاراتها في السرد والتوصيف ورسم الشخصيّات والحكي والحوار المعبّر عن كلّ شخصيّة .. وهي رواية تبدو لأولِ وهلة أن من دقة وجمال حكيها ومن أثر ما تتركه من شعورٍ طاغٍ باللذّة والاستمتاع أن لا رؤية وراءها،، لكن بمجرّد أن تتمعّن الأمر للحظةِ تجد في صراع الشخصيّات وتكويناتهم انعكاسًا واضحًا لرؤيّة ثاقبة وفهم عميق للشخصية المصرية أو علاقة الحاكم بالمحكوم الأبديّة.. كيف يخرج الشر من رحم الخير، وكيف ينبت الظلم من عقلانية العدل، وكيف يأخذنا العلم إلى متاهات الجهل، وكيف يتعادل ويتساوى طغيان السلطة مع جهالة المقاومة ليكوّنا معًا صورة واضحة للبؤس البشري.. ربما ذكّرني الأمر بخطابات فوكو وانتقادهِ لتاريخ الجنون وفكرة ان المقاومة إنما هي تمديد لسلطة الطغيان، على أن الأمر هنا جد مختلف إذ تنفصل المقاومة أو ينفصل المظلوم بسرديّةٍ فانتازيّةٍ خارج سياقات الحكايات (كما يطلق العمدة عليها) وخارج خطابات السلطة المعقولة (كما يسميها فوكو) ليعيش في هيئةٍ مغايرةٍ تمامًا وكملكٍ في بيئةٍ حيوانية تخضع بشكلٍ تام لطبيعةٍ مختلفة وإن كانت تكشف حقيقة السلطة ومنطق شريعة الغاب بشكلٍ متطرّف. لم يعب الحكيّ إلا بعض التطويل في بدء الحكاية عن منصور رينار في بداية الرواية ... ولكن بمجرّد أن تتجاوز صفحتين أو ثلاثة تشتعل الرواية فجأة لتجذبك رغمًا عنك إلى نهايتها.. يكفي أن أقول أن هذه الرواية منعتني النوم حتى ظهيرة اليوم التالي التي بدأتها فيها حتى انتهيتُ منها وجلستُ أستحلب المذاق العذب الذي تركته في نفسي.. لا يترك الملواني حكايتة مغلقة موصدّة وإنما يؤكّد - ببصيرةٍ موفّقة- أن النموذج السلطوي قد يتكرر مرّة أخرى ربما بذات الأدوات، وأنّ النموذج المقاوم ( المتمثّل في المظلومين الذين تحوّلوا) ربما يؤثّر على تكرارية النموذج.. هناك عالمٌ متشابكٌ شديد الخصوصيّة نسجة الملواني عن هذه القرية المجهولة.. رؤية مغايرة للتاريخ .. رؤية متطرّفة تأخذ نموذج المواطن الجاهل (أو الدهماء عمومًا) إلى أقصى مداه.. هذه رواية كُتبت لتبقي في وجدان قارئها طويلًا .. وربما هي أفضل ما قرأته خلال الخمسة أعوام الماضيّة،، بل لن أبالغ إن قلتُ أنها تتساوى لديّ مع فقراء ديستويفسكي وبؤساء هوجو .. وإن أتى الحديث عنهما في أي مقارنةٍ أدبية فسيكون الحديث ناقصًا كثيرًا إن لم يتضمن فابريكة الملواني..
رواية نقلتني من الواقع للخيال الممكن تصديقه كما لو كنت أحد أفراد قرية الفابريكة .. تنقلت الرواية بين الواقع والخيال بصورة سلسة جعلت من القاريء يندمج معه وكأن الخيال جزء من الواقع .. صدقت خزعبلات العمدة وهو الشخصية الرئيسية الذي جعل من تغييب وتخويف أهل قريته بقصص صنعها وبأشخاص ابتكرهم كي يعيش عمره في سلطة كما لو كانت أبدية.. وما اشبه العمدة بالكثير من الكبار ..
تعاطفت مع صخر والأولاد المقدسين، بل وأنني تعاطفت مع قتله لزوج أمه وأمه وغيرهما،حتى أني تعاطفت مع رغبتهم في أن يكونوا فئران تجارب للفابريكة والجهاز العجيب ليتحولوا إلى وحوش تلتهم أهل القرية وتنتقم لحياة كانوا فيها بلا حول لهم ولا قوة ..
حتى أني تمنيت أن تأكل الوحوش العمدة ولكن أبى الكاتب قتله لتظل دائرة الشر موجوده لقرية سرعان ما تحكمت في الوحوش ليبدأ العمدة في نسج حكايا جديدة يغيب بها عقول أهل قريته ..
فيه بس نقطة صغيرة وقع فيها الكاتب وهي جملة منصور لصخر بالفرنسية : Je vous connais tueur أنا أصلي ثانوية عامية من المملكة ومدرستش لغة فرنسية .. انا استوعبت انها كده قويه بحيث صخر لم يحتاج لترجمتها بل فهم من لغة العيون والملامح المعنى وانا ايضا فهمت من السياق بس مس عارفه هل كان لازم تتكتب في هامش والا لا؟
قد يختلف الكثيرون في تصنيف هذه ال��واية. هل هي فانتازيا، أم اجتماعية، أم دستوبيا. بل أنستني بعض فصول البداية أنني أقرأ رواية، وشعرت أنها أقرب إلى أدب رحلات. ورغم أن السنة لا تزال في بدايتها، لكن شعرت أن هذا العمل سينضم لقائمة أفضل ما قرأت خلال العام. اعتدت على قراءة أعمال تعتمد على الاغراق في المحلية، وظننت أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل الأدبي مع المكان سواء (حي شعبي، قرية، بادية، إلخ)، لكن عندما قرأت أولًا رواية (الأسياد)، ثم (الفابريكة). اكتشفت وجود نوع مختلف قليلًا، يعتمد على خلق مكان يحمل الكثير من ملامح الطابع المحلي الشعبي المصري، لكنه يختلف في امتلاكه قوانين أو أعراف مغايرة، أو حتى بعد فانتازي. بالطبع رواية (الفابريكة) ليست كاملة 100%، فمن وجهة نظري، تخللتتها بعض الشوائب أو تصرفات للأبطال شعرت أنها غير منطقية تمامًا بالقياس للقوانين العالم حولهم. والتي قد يختلف معي فيها قارئ آخر، فيراها منطقية. لكن هذه الشوائب لا تتعدى -بالنسبة إليّ- نسبة طفيفة جدًا، وغير كافية للتقليل من استمتاعي بالرواية ككل، والتي أعتبرها من أميز ما قرأت خلال الشهور الأخيرة.
كم هائل من الملل عندما بأتها كنت اتوقع ان تجذبني مثل وردية فراوله التي قيدتني في مقعدي لانهيها في يوم اما تلك الرواية مهما كانت اسقاطاتها ومعانيها الضمنيه الا انها نفرتني منها لاستغرق في قرائتها ١٢ يوم وهذا مالم يحدث من قبل واقد اكملتها فقط لانني لا اترك شيئاً بدأته
https://wwwmahmoudkadrycom.blogspot.c... الفابريكة...أحلام جنونية لواقع أكثر جنوناً! من الصفحات الأولي في رواية"الفابريكة"لأحمد الملواني الصادرة عن "الدار المصرية اللبنانية",نستعيد عظمة روح الأدب الحقيقي الكامنة في بساطته التي نالها من تهويمات الساردون تحت أقنعة مختلفة,ضربات عنيفة في بذريعة التجريب, أو أياً كانت المصطلحات التي يبررون بها نشر أعمالهم,فانحرفوا عما يحتاجه القلب البشري من قص يثير فيه روح التساؤل والتأمل, ولا يدفعه نحو الملل والإسراع في الانتهاء من القراءة كأنها واجب ثقيل يود الخلاص منه. عبر حوالي400صفحة يجذبنا الملواني بأسلوبه السلس المشوق نحو عالم قرية مصرية,هلك سكانها الأوائل وجاء بعثها الجديد علي يد الخواجة رينار,العالم بالحضارة المصرية القديمة,هو ليس عالماً أثرياً يؤرخ ويلضم فجوات الزمن برؤاه التاريخية,بل عالم من النوع الذي يخلق من الماضي مستقبلاً مشرق بالمعجزات السحرية,يحمله هوسه بعلوم الفراعنة إلي أرض مصر مع الحملة الفرنسية,يرحل نابليون وجيشه بما له أوعليه,ويبقي رينار ليعيد بعث القرية التي أفناها الباشا خوفاً من عبور وباء قاتل عبر جسر الفلاحين نحو قصره الفخم!عن طريق دفتر مدون فيه أعاجيب الأجداد العظام بحوزة الخواجة,يتمكن من صناعة آلة تعمل بالبرق علي طريقة العالم الفذ نيكولا تسلا,وبهدف فاق تصورات تسلا نفسه....آلة تحول البهائم لبشر!...وللأسف مر الملواني علي تلك المحطة السردية الحاشدة بتفاصيل مدهشة بإشارات عابرة,ثم نقفز بالزمن -أو الزمن يقفز بنا-للحاضر بعودة الحفيد منصور رينار. يحكي الملواني حكايته عن قرية تحكمها الحكايات والأساطير,لن أبالغ إن اعتبرت تلك القرية رمزاً لعالم البشر الذي يقتات رؤيته ويفسر سلوكه ,عن طريق طائفة من التقاليد والمفاهيم صيغت في أزمنة ماضوية,لكنها تحكمهم حتي اليوم بل حتي الأبد,ولهذه الحكايات قائمين عليها كالعمدة الذي يستوهب مكانته من نسيج حكايات تحرم وتحلل دون إعمال للمنطق البتة,ويلبسها قدسية وتصير صولجانه الخفي لتحريك نسل البهائم. وسط الفابريكة,والأولاد المقدسون,والعمدة وقصر الباشا,والفلاحين والخفراءوالأعيان,ينبثق صوت الراوي العليم منساباً متحدثاً عن قريته وناسه,سارداً هذا الصراع بين السلطة والعلم, بحكاية غرائبية عن الواقع المصري,تخفي في طياتها تلميحات كثيرة جداً عن ماهيتنا وماهية الغرب ,وكيف يتم توجيه الناس بكلمات وأساطير سحرية نحو أهداف غائبة عنهم,باستخدام الدين وسطوته علي الشرقيين عموماً والبسطاء منهم بالتحديد.
كالعادة أحمد الملواني يبحث عن فكرة جديدة في الفابريكة، لكنها فكرة غرائبية هذة المرة، حكاية القرية والعمدة والأطفال المقدسون ومريم صاحبة المئة ثدي..رواية جميلة وإن رأيت فيها فكرة رمزية خبيثة.
انتهيت من رواية الفابريكه للكاتب المبدع احمد الملواني وعلي الرغم ان دي اول مرة اقرا له عمل الا اني استمتعت جدا جدا.. الاسلوب سلس جدا والأحداث شيقه وتصاعديه ومتلاحقه متحسش بملل خالص اثناء القراءه تصوير الشخصيات والابعاد النفسية لكل شخصيه بجد انا قدام عمل ادبي محترم بلغه راقيه وباحداث مشوقه وجو الفانتازيا اضاف للرواية روح اثاره غامضة يخليك تلتهم ال 415 صفحة بصورة متلاحقه عشان تعرف ايه اللي هيحصل في الاخر..بجد تحياتي لكاتب محترم اول مره اقرا له وان شاء الله مش هتكون الاخيره.. بالتوفيق دايما ان شاء الله
في المجمل هي رواية جيدة و قصتها متماسكة و ليها منطق سردي مقبول جدا بس عندي معاها شوية مشاكل.. منها مثلا في بعض المقاطع الراوي كان بيكرر كلمة بعينها بشكل مستفز زي مثلا لما كان بيتكلم عن طقوس شحتة و العمدة من اول الصحيان لحد اذان الفحر كرر كلمة مثل كل يوم حوالي اربع مرات فسطرين و كان فيه اكتر من مقطع بنفس الاسلوب، ثانيا انا عنجي مشكلة مع البطل اللي شخصيته اترسمت حلو لكن من اول صفحة للنهاية هو مجرد خشبة فمجري نهر بيجري مالوش اي تحكم فأي حاجة و ده اللي اترسمله لكن لحد النهاية مشوفتش اي تطور فشخصيته او تحول يناسب رحلته و افكاره الخاصة بالرسالة اللي بيحبث عنها حتي فتشغيله للفابريكة كان استجابة لرغبة صخر و ليس موقف خاص به، اخر حاجة فاكرها اني لحد منتصف الاحداث مبسوط بسير الحكاية بس بعد ما عدت اكتر من النص و حالة التوهان مستمرة اني مش عارف البطل بيعمل ايه هنا و لا الناس ديه عايزة منه ايه كانت قربت توصلني لحالة زهق بتتكسر باحداث جديدة تشدني زي زيارته للفابريكة لكنها بتنتهي و انا برضه مش فاهم هما عايزين منه ايه
الفابريكة يمتلك الملواني أدوات تضعه فى قائمتى من الكُتاب الذين يمسكون بتلابيبك فهو بمجرد أن تقرأ صفحة من روايته حتى تنتشي بها وتقرر إلا تقوم من مجلسك قبل ان تأتي عليها إن استطعت.. بيد أن هضم روايات الملوانى يحتاج إلي سعة صدر وأفق لقارىء على أستعداد أن يتقبل كل ما تنتجه قريحة قاص محترف. ضد تلخيص الروايات أنا وأظن ان من حق القارىء للمراجعة ان يستمتع برواية خالصة كل التحية للكاتب واتمنى ان ألتقى به فى كتب اخري قريبًا تحياتي :)
الفابريكه ....هي ليست واقع و ليست خيال بل هي عالم بين الاثنين ...أشخاص الروايه كثيرا منهم يعيشون بيننا .والعمده و أبوه و الحاشيه جميعا احياء يتنفسون ..و منصور ما بين عالمه المتحضر المنير ...وعالم القريه المحاطه بالاساطير و الاباطيل في صراع. تم حسمه . الروايه رائعه تستحق القراءة بعقل واسع الخيال كي نري من نحب ...أن نكون في تلك القريه من حاشيه العمده ...ام الاولاد المقدسون ...ام اهل القريه النائمون ؟؟؟
احلي حاجه في الروايه دي انها فيها فانتازيا تحس كده كأنها بتربط الواقع بالخيال والمستحيل بالممكن تخليك interesting انك تقراها عشان تعرف بتقول ايه وهتنتهي علي ايه 😂😂
عظمة دخلت عالم الرواية وحاسة كأني تعايشت مع أحداثها، وماشية في أماكنها بأتفرج على اللي بيحصل من بعيد خيال منسوج بدقة، رغم إن النهاية مكانتش أفضل شيء، ولكنها في النهاية رائعة