كتيب صغير ضمن إصدارات مشروع (ما ) للهيئة العامة للكتاب؛ لتعريف الشباب والقراء بشكل عام بمجموعة من المداخل الأساسيّة للمعرفة.
ويأتي هذا الكتيب في حجم صغير يعرِّف فيه الدكتور (أحمد زايد ) القراء الجدد والشباب بعلم الاجتماع: ما هو علم الاجتماع، النظريات الأساسية، متى ظهر، وما هي أهم المشاكل والأفكار التي يحتويها هذا العلم.
المؤهلات الدراسية : - درجة الليسانس في الآداب قسم الاجتماع، جامعة القاهرة 1972. - ماجستير في علم الاجتماع– جامعة القاهرة 1976. - دكتوراه في علم الاجتماع– جامعة القاهرة 1981. - الدراسة لمدة عامين بجامعة ايست انجليا بانجليزا وذلك لجمع المادة العلمية للدكتوراه من نوفمبر 1977 علي منحة من المجلس البريطاني. - السفر إلى جامعة بيليفيد بألمانيا لمدة عام دراسى فى مهمة علمية عام 1982 -1983 .
التدرج الوظيفي : - معيد بقسم الاجتماع ـ بكلية الآداب ـ جامعة القاهرة 1972 . - مدرس مساعد بنفس القسم 1976 . - مدرس بنفس القسم 1981 . - أستاذ مساعد بنفس القسم 1986 . - أستاذ بنفس القسم 1991 وحتى الآن .
يتشابه محتوى هذا الكتاب مع منهج علم الاجتماع للصف الثاني الثانوي إن لم يكن المنهج الدراسي أكثر استفادة واسترسالًا في الكلام عنه، تقريبًا لم يضف ليّ جديدًا عن ما هو مألوف عن علم الاجتماع، ولكنه كمدخل جيد للتعريف بهذا العلم وميادين ومجالات الدراسة فيه.
هذا الكتاب هو أحد مُخرجات مشروع ( ما ) المعرفي الذي يتضمن أنواعاً عديدة من المعرفة التي تتيح للقارئ التعرف على المداخل الأساسية للمعرفة في مختلف المجالات. يتكون الكتاب من خمسة فصول: 🔹الفصل الأول: علم الاجتماع.. الدراسة العلمية للمجتمع. يتناول الفصل نشأة علم الاجتماع وتعريفه وظهوره كنتيجة للثورتين: الصناعية، والفرنسية إزاء تطور العلوم والوعي. وإننا حين نقول بأن علم الاجتماع قد ظهر على يد (أوجست كونت) لا نعني بذلك أنه بدأ من فراغ، بل سبقه أفلاطون وأرسطو وغيرهم، وحتى أوجست كونت نفسه انطلق من أفكار (سان سيمون) و (كوندرسيه) أصلاً. فالحاصل؛ أن علم الاجتماع أسهم فيه القدماء، ولكنه لم يظهر كعلم مستقل له دراساته وأبحاثه ومناهجه إلا على يد كونت. وقد ضمن هذا الفصل حديثاً عن خمسة من رواد علم الاجتماع: كونت، دوركايم، ماركس، ماكس فيبر، سبنسر.
🔸 الفصل الثاني: البعد التاريخي في الفكر الاجتماعي. يمكننا اعتبار هذا الفصل كبرهنة تاريخية على إسهامات حضارات العالم القديم في علم الإجتماع وإن لم يعرفوه كعلماً مستقلاً بذاته. تناول الفكر الاجتماعي عند حضارات الشرق القديم [ مصر القديمة - وادي السند وشبه القارة الهندية - الصين القديمة ] وكذلك عند اليونان وابن خلدون، وفي عصر التنوير.
🔹 الفصل الثالث: أهم قضايا علم الاجتماع. وعدد فيه المؤلف أبرز القضايا الاجتماعية التي يتناولها هذا العلم مُعرفاً مجال كل منها وعلاقته بهذا العلم . ومنها( المجتمع - الثقافة - الأسرة - الطبقات الاجتماعية - العمليات الاجتماعية - الانحراف والجريمة ..إلخ).
🔸 الفصل الرابع: التغير الاجتماعي والمفاهيم المرتبطة به. تناول فيه التغير الاجتماعي بالتعريف والسرد التاريخي، وكذلك المفاهيم المرتبطة به،كالتقدم والتطور والتنميه.. والأهم من ذلك أجاب عن سؤال لا تكاد تقرأ في هذا الفصل إلا ويهجم على ذهنك ويلح عليك، ألا وهو " لماذا يحدث التغير؟" حيث بيّن أن عوامل التغير ترجع إلى عوامل خارجية، كالعامل الديموجرافي والبيئة الميتافيزيقية، وأخرى داخلية كالنظام السياسي والاكتشافات العلمية.. 🔖 الفئة المستهدفة: القارئ العادي غير المتخصص في العلم. 🌠 5\5 ➖➖➖➖➖➖➖➖
📖 كتاب: ما علم الاجتماع. ✍️ تأليف: د.أحمد زايد عدد الصفحات: 111 الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، ط.الأولى ٢٠١٨
من خلال هذا الكتاب ما علم الإجتماع يعرفنا د.أحمد زايد بنشأة هذا العلم و تعريفه و رواده كالمفكر الفرنسي كلود هنري سان سيمون ، و الفرنسي كوندرسيه ، و من رواد علم الإجتماع أوجست كونت و إيميل دور كايم ، و كذلك كارل ماركس و ماكس فيبر و هربرت سبنسر . كذلك يحدثنا عن الفكر الإجتماعي في حضارات الشرق القديم كحضارة مصر القديمة و حضارة وادي السند و شبه القارة الهندية القديمة و حضارة الصين القديمة. كذلك يخبرنا عن الفكر الإجتماعي عند اليونان ، فنتعرف علي فكر أفلاطون و أرسطو ، أما في فكر العصور الوسطى فنتعرف علي فكر سانت أوغسطين و توما الأكويني . كذلك نتعرف على فكر المؤسس الحقيقي لعلم العمران البشري أي علم الإجتماع بمصطلحه المتعارف عليه العالم المسلم التونسي المتزوج من جزائرية و صاحب الأصل الأشبيلي الأندلسي و المتوفى و المدفون بقاهرة المعز لدين الله العربي إبن خلدون . يحدثنا كذلك عن الفكر الإجتماعي في عصر التنوير و نظرية العقد الإجتماعي و الفكر الإجتماعي عند كل من توماس هوبز و چون لوك و چان چاك روسو ، ثم يحدثنا عن علم الإجتماع الحديث و أهم قضاياه و عن التغير الإجتماعي و المفاهيم المرتبطة به. تحياتي و تمنياتي بقراءة ممتعة ممتلئة بالمعارف و الإبحار في بحر العلوم و طرق أبوابها عسي أن نذوب في رحابها منطلقين من العلوم والفنون إلي باب الأبواب و مفتاح باب السماء و الفيوض و التجليات علي الأنبياء و العلماء و من خاض في رحابهم و سار على دربهم و هديهم لا عن حفظ بإنغلاق و لكن عن وعي و فهم و إدراك ، بتعقل و تدبر و أستبصار و تعلم. تحياتي حجازي بدر الدين خادم من خدام الإنسانية و المسلمين حتي يأتيني اليقين بإذن الله .
الكتاب يقدم المواضيع الأساسية لعلم الاجتماع في صورة منظمة و عرض جيد جداً. أعتقد قد تصعب بعض المفاهيم على النشء، إلا أنه يرسم بلا شك معالم رئيسية لهذا العلم الهام. أنصح بقراءته جدا خاصة لمن لم يدرس علم الاجتماع من قبل.
الكتاب يتكون من أربعة فصول، الفصل الاول يتحدث عن نشأة علم الاجتماع و رواده، الفصل الثاني يعرض تطور الفكر الاجتماعي في العصور الزمنية المختلفة بدءا من الحضارة الفرعونية حتى عصر التنوير حيث يوضح الفكر الاجتماعي في مصر القديمة و الهند و الصين على يد كونفوشيوس و اليونان على يد أفلاطون و أرسطو و في العصور الوسطى على يد سانت اوغسطين و توما الاكويني ثم الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون ثم عصر التنوير على يد توماس هوبز و جون لوك و جان جاك روسو حيث نظرية العقد الاجتماعي، انتهاءا بتأسيس علم الاجتماع الحديث على يد اوجست كونت و اميل دوركايم.
الفصل الثالث يستعرض أهم القضايا و المفاهيم لعلم الاجتماع كالمجتمع و الثقافة و الاسرة و التدرج الاجتماعي و الحياة السياسية والاقتصادية و أساليب الضبط الاجتماعي.
و يركز الفصل الرابع و الأخير على مفهوم التغير الاجتماعي و العوامل المؤثرة فيه كالاتصال الثقافي و النظام السياسي و المبدعين و المثقفين و النخبة.
يتشارك الكتاب مع كتاب ما الفلسفة في احتلالهم المركز الأول في كتب سلسلة ما كتاب جميل جداً ويقدم دخلاُ رائعاً لعلم الإجتماع بطريقة بسيطة وسهلة تمكن غير الدراس لهذا العلم بالفهم يتناول الكتاب مدخلاً لنشأة علم الاجتماع ورواده وكيفية ظهوره ثم يتناول بعضاً من القضايا التي يهتم بها علم الاجتماع جميل جداً
مقدمة جيدة جدا جدا، إلا أنها في بعض الأحيان تشبه كتاب الوزارة، ولست أعلم هل هذا لسوء الكتابة في بعض المواضيع، أم في كون فعلا ما ندرسه في علم الاجتماع بالتعليم ليس سيئا، لكنها في النهاية بداية لطيفة وطريفة للذي يريد الدخول في علم الاجتماع.
كتاب صغير الحجم مفيد كمدخل لعلم الإجتماع والتعريف به لغير المتخصصين، لمعرفة ماهيته وبداياته ورواد هذا العلم وأهم القضايا التي يناقشها، وفي نهاية الكتاب مزيد من الإقتراحات لمن يريد قراءة المزيد من الكتب المتقدمة عن موضوعات مختلفة في علم الإجتماع.
الكتاب طغى عليه الأسلوب الإنشائي الممل نوعاً ما، وكأن الكتاب موجه لطلاب مرحلة الثانوية. توقعت انه سيكون مليء ببعض التفاصيل التاريخية عن نشأة علم الاجتماع وأهم أعلامه، إلا أن التفاصيل جاءت سطحية وغير كافية بالنسبة لي.