مشهدٌ مهيب تتصاعد فيه ألسنة اللهب من المنزل حتى تكاد ان تلامس السحب.. وسط النيران كانت الصرخات ما تزال مستمرة...وضع جلال يده على أذنه لكنَّ ظلًا اسود مخيف تجسد من بين النيران مثل الشيطان.. شحب وجه رزق..زاغ بصره.. انسحب الظل الأسود تحت الأرض وابتلعته النيران بغتة.. سقط جلال أمام المرآة وهو يلهث من التعب ثمَّ فجأة تكاثرت المرآة وامتلأت الغرفة من حوله بالعشرات منها ومن بين واحدةٍ منها خرج ظلٌّ أسود..ظل وحيد، صعد إلى سقف الغرفة وبدأ بالانقسام ليغرق المكان في الظلام.. ظلامٌ مرعب..وبارد انتهت الليلة...لكنها لم تكن نهاية الحكاية.. كانت البداية.. البداية فقط !! فما حكاية غبار الأموات ومن الذي نبش رفاتها حتى تحلّ اللعنات تباعًا؟! هذا ما ستعرفه في واحدة من أقوى قصص الرعب الحديثة.."غبار الأموات"
محمود الجعيدي.. كاتب مصري أصبح اسمه يتردد بين الشباب وعشاق ادب الرعب والتشويق.. اقترن اسمه بقصص الرعب الصوتية تقديم الاذاعي الشهير احمد يونس على راديو نجوم اف وراديو 9090، وبرنامج رعب ع القهوة، وبرنامج كلام معلمين
تخطت نسبة مشاهدات قصصه على اليوتيوب حاجز المائة مليون
قام يكتابة واعداد العشرات من قصص الرعب الصوتية والتجارب الحقيقية والملفات السرية المعروفه وحصل على شهرة ليست بالقليلة داخل مصر وخارجها
يتميز بسهولة تعبيراته واهتمامه بعامل التشويق والرعب والافكار الغير تقليديه
النتاج الروائي
• اضاءة - كتاب صوتي • صائد الرؤوس - مجموعة قصصية • المرعبين في عمارة رشدي - رواية • لمسة الشر - رواية • هيراطيقية - رواية • الخبيث - رواية • غبار الاموات - رواية • تل العبيد - رواية • قبر الغريب - رواية • قضية يوم السبت - رواية • أرض شيخ الجن - رواية • رفقاء الظلام - رواية • نداء الموتى - رواية • عهود الهلاك - رواية
_اسم الكتاب: غبار الأموات _اسم المؤلف: محمود الجعيدي _دار النشر : دار سما للنشر والتوزيع _عدد الصفحات: 344 _ قراءة الكترونية على #قارئ_جرير
✏ نبذة: المنزل تتصاعد منه السنة اللهيب حتى تكاد ان تلامس السحب.. وسط النيران كانت الصرخات ما تزال مستمرة.. وضع جلال يده على اذنه.. ظل اسود مخيف تجسد من بين النيران مثل الشيطان.. شحب وجه رزق.. زاغ بصره.. انسحب الظل الأسود تحت الأرض وابتلعته النيران بغتة.. انتهت الليلة.. لكنها لم تكن نهاية الحكاية.. كانت البداية.. البداية فقط.
✏ رأيي بالكتاب :
رواية مرعبة بإختصار ما أن أنهيتها حتى أعطتني شعور الخوف من المرايا ، كيف لي ان انام وسريري بالقرب من مرآة كبيرة ؟!
قصة غريبه جداً تروي احداثها في فترتين مختلفتين الزمن الأول إيهاب وعائلته واخيه صالح والزمن الثاني جلال و والده وتلك القرية ما المرعب وكيف لقصتين في زمنين مختلفين أن تتقاطع معاً ! وما قصة تلك المرآة الغريبة وتلك الماسات التي تخرج منها وما هو غبار الأموات؟!
احببت احداث القصة والرعب والوحشية التي تحتويها .. لم أشعر كأنني قارئه فقط بل كأنني في وسط الأحداث واعيش مع ابطال روايتنا تلك الأحداث .
* تعليق بسيط : _ لا تناسب جميع الاعمار لما تحتويه من مواضيع وأحداث ❌ _استخدم الكاتب العربية العامية في الحوارات فقط ولكن كانت قليلة لهذا لم اجدها مزعجة اثناء القراءة .
انهيت قراءتها خلال أقل من ٢٤ ساعة على ما اعتقد خلال ٧ ساعات منذ زمن لم أنُهي كتاب خلال يوم فقط. ايضاً ما ساعدني أكثر على قراءتها براحة تطبيق #قارئ_جرير المريح جداً للقراءة. . . الكاتب محمود الجعيدي تعرفت عليه وعلى كتابته بالصدفة من مواقع التواصل الاجتماعي وبالتحديد من موقع " فيس بوك " وما أن تابعته حتى أحببت اسلوبه ومنشوراته التي يستخدم فيها اسلوب " قصص مرعبة قصيرة جداً " صعب على الكثيرين اتقانه وانا اشهد بإبداعه بهذا الاسلوب ولكن لم اشعر أنني ارتويت وكنت اود قراءة احد اعماله وكان من حظ رواية "غبار الأموات" وكما كنت متوقعة لم يخب ظني رغم خوفي الشديد لقراءة عمل كامل للجعيدي .
ومين فينا ميعرفش الجعيدي أو مسمعش اسمه؟ محمود الجعيدي كاتب كبير يمكن بداية المعرفة الفعلية بيه كانت قصة الجلد الملون.. ثم تتابعت القصة.. واللي يعرفني يعرف ان مش سهل ابهاري أو إن حاجة تدخل دماغي.. لكن كل قصص الجعيدي كانت فعلا بتعجبني.. الموضوع كان بيوصل معايا في بعض القصص لدرجة من الإنبهار بتخليني أصقف.. وده في قصص معدودة منها مثلا قصة الوردة السوداء.. لكن خليني أقل إن الإنتاج الكبير والمتتابع بيجي أوقات كتير على مستوى القصص.. ويمكن في اخر سنة او سنة ونص مبقتش انبهر بقصص الجعيدي زاي الأول.. ويمكن كمان لما قريت الخبيث روايته اللي كتبها السنة اللي فاتت مكنتش راضي.. مش هو ده الجعيدي اللي كنت مستنيه🤔 لكن تأتي #غبار_الأموات علشان يقلنا الكاتب محمود الجعيدي من خلالها إنه لسه عنده كتير مقالهوش. مقدمة طويلة عارف قبل ما أدخل على موضوعنا الأساسي.. رواية غبار الأموات.. واللي تعتبر أفضل ما قرأت أو سمعت في مجال الرعب السنة دي. القصة: رواية غبار الأموات بتحكي قصتين أحدثهم بتمشي بالتوازي مع بعض.. أو احنا بنفتكر كده قبل ما نوصل للنهاية. القصتين هما قصة جلال ابن الدجال اللي بيموت وبيروح يعيش في بيت راجل تاني وفي حياة تانية قبل ما تحصل في حياته حادثة بتليها أحداث كتير بتأخد جلال لمسار تاني في حياته مع ساحر اسمه قريش اللي بيحمل علم وسلاح خطير جدا اسمه غبار الأموات. والقصة التانية هي قصة إيهاب.. الرجل القعيد اللي عايش مع بنته.. واللي بيتفاجئ بخبر موت أخوه وإن ورث ولا حاجة إلا حاجة واحدة بس وهي مراية غريبة جواها سر خطير والسر ده هو اللي بيقلب حياته كلها. وبتمشي الأحداث مابين القصتين لحد ما بنوصل في الأخر للنهاية اللي بتخليك تتنح بتاع خمس دقايق. كلغة: الرواية لغتها لذيذة وبسيطة.. السرد فيها كان بالفصحى طبعا والحوار بالعامية.. وحقيقي معنديش ملحوظات على اللغة. الأسلوب: الأسلوب اللي أستخدمه الكاتب في سرد القصة مش جديد.. بس الكاتب استخدمه بشكل جميل ومميز وخلاني مترقب ومستمتع طول مأنا بقرأ. السرد: أسلوب السرد كان هايل ومشوق جدًا.. وأنا انبسط جدًا بالوصف وسرد الأحداث ومكنش في مط وتطويل. الأحداث: مشوقة جدًا.. كان في ملل شويتين في فصول التمهيد وتحديدا التلت الأول من الرواية لكن لما الحبكة الرئيسية ظهرت واتبلورت بقت الصفحات بتجري في ايدي من غير ما أحس. كان عندي مشاكل في بعض الأحداث اللي أنا مش فاهمها او ملهاش لازمة.. وأغلب مشاكلي كانت في قصة جلال. ليه مثلا قريش هاجم جلال من الأول على النيل؟ وايه الفايدة الكبيرة اللي عادت على الأحداث بمعرفتي لمشاكل رزق الجنسية مع مرأته؟ في كذا نقطة استوقفوني لكن مش فاكرهم الحقيقة لأني قاري الرواية من فترة. النهاية: طول قرايتي للرواية كنت مستني نقطة الصدام بين القصتين أو اللقاء.. زاي مثلا إن إيهاب يقابل جلال أو حاجة زاي كده.. او ايه التأثير اللي ممكن تأثره قصة على التانية.. كان الموضوع بيفكرني برواية كافكا على الشاطئ لهاروكي موركامي.. فعلشان كده توقعت انعا ممكن تكون أحداث منفصلة لكن بتأثر على بعض بشكلٍ ما. لكن المفأجاة فضل شايلها الكاتب تقرييا لحد اخر صفحتين في الرواية.. لحد أخر صفحتين وانت عمال تأخد اقلام ومفاجأت.. يمكن لحد أخر سطر وأنت عمال تفهم وتستنتج.. وكل لما تقرأ مشهد في أخر فصل من الرواية تقف شوية وترجع بدماغك لوراء وانت بتقول: ااااااه علشان كده. ولما بتوصل لأخر سطر بتلاقي نفسك بترجع تقرأ اخر فصل علشان تتأكد إنك ترجمت النهاية بشكل صحيح. يمكن البعض يشوف النهاية مش منطقية اوي أو متعجبهوش.. لكن عن نفسي عجبتني.. وفكرتني شوية بالأجواء المنزلية المرعبة لروايات دكتور أحمد خالد توفيق. الرواية عجبتني وأنا مبسوط بيها.. يمكن مش كلكم توفقوني لكني سعيد بيها.. وتقيمي ليها ٤.٥/٥
هذه ثاني رحلة لي، بعد رواية "الخبيث"، مع مخيلة الأستاذ محمود الجعيدي الرحبة.
الرواية مشبعة بالأحداث الى حد التخمة.. غنية بالتشويق والترقب.. غزيرة بالوصف السينمائي الدقيق والمتقن.. ملحمية الوقائع والظروف المكانية والزمانية.
شخصياتها معقدة التركيب، وناضجة بما يكفي من ناحية تطور الصفات والرغبات والدوافع الداخلية. تمزج الرواية بين عالم الواقع، البسيط المألوف، وعالم الخيال الجامح، مزجاً يتميز باللذة والتنوع بنفس الوقت.
تتميز بكون أغلب فصولها تصلح لأن تكون حكايات رعب منفردة مستقلة بذاتها.. هذه الصفة بالأخص عجيبة ونادرة وتدل على طول باع الكاتب و سعة خياله في هذا المجال.
من مؤاخذاتي عليها، وهذا رأيي الشخصي، هو تغليب كمية وعدد الأحداث على جودة وتعميق الوصف داخل الحدث الواحد، مما يؤدي الى تقليل الأثر المطلوب من (بعض) الأحداث المهمة في نفس القارئ.
من المؤاخذات أيضاً، في بعض الفصول، شحة العمق الفلسفي والعاطفي في طريقة تفكير الأبطال ومنطقهم، وطغيان الخيال المرعب البحت على الحدث من بدايته الى النهاية دون فسح مجال كاف لعالم الواقع لإضافة نكهته الضرورية لتكامل الصورة.
الرواية عموماً ممتازة وشبه متكاملة، ضمن فئة أدب الرعب، صنف عالم الجن والسحر والشعوذة.. أنصح بها بشدة لعشاق هذا النوع من الأدب.. وأتمنى كل التوفيق والنجاح للكاتب الموهوب والمبدع استاذ محمود.
محمود الجعيدى كاتب مبدع.. لم ينل من الحظ ما يستحقه بعد .. منذ أن قرأت له هيراطيقية وانا أجد انه كاتب له بصمة و طابع خاص كاتب تعرفه عندما تقرأ سطوره حتى و إن لم يطبع اسمه على الغلاف .. محمود الجعيدى مصور روايات ان صح استخدام هذا التعبير فدائما تقرأ حكاياته مصوره كأنك تشاهدها على شاشة .. ترى الشخصيات و حركتها و تسمع أنفاسها
وهنا فى غبار الأموات .. ورغم يقينى المسبق من انى سوف أقرأ عمل مبهر .. الا ان جعيدى أزهلنى
القصة تعتمد على فكرة كلاسيكية( وحش المرأة)
فكيف له أن يصيغها بهذا الأبداع كيف يستطيع جعلك تقرأ أكثر من ٢٠٠ صفحة فى جلسه واحده دون أن تشعر كيف يبدل أحاسيسك مع كل صفحة بهذه السلاسة تتبدل بين الشجن و التعاطف و الفزع و الرومانسية
الشخصيات حيه تتحرك أمام ناظريك فتتبعها و تعيش معها الأحداث و تتعاطف معها .. لدرجة اننى كنت اقوم بتحذير جلال و عيشه من وصول قريش قبلهم .. أو انى احاول ضرب يد قريش قبل أن تستخدم غبار الأموات .
نهاية الرواية من اجمل النهايات التى قرأتها للكاتب وإن كان يهوى سابقا النهايات المفتوحة .. إلا أن هذة المرة النهاية مغلقة محكمة مبهرة .. تحياتى محمود الجعيدى .. دمت مبدعًا.
المطلوب مني الان ان انام و في غرفتي مرآة كبيرة و هذا بعد قرأتي لرواية #غبار_الاموات ل #محمود_الجيعيدي الذي ابدع في نقل صورة الانتقام في طابع مرعب محبوس في مرآة ..
عند كاتب الرعب ممكن ان يتحول كل شيء في لمحة بصر الى موقف مرعب ..
بدأت الرواية هادئة بعض المشاعر بين جلال و عائشة (عيشة) تنتهي بنفي هذه الأخيرة من البلده و تحول جلال الى تابع مشعوذ اسمه قريش ..
خلال قرأتك ستلتقي بإيهاب الذي أصيب بحادث سير فأصبح قعيد يصله خبر وفاة توائمه الذي يرسل له مرآة ملعونه ستكون سبب سعده و شقاءه..
قد تبدو القصتين لا علاقة لهما ببعض و هذا ما قولته انا أيضا الى ان وصلت الى الصفحة 343 و الأخيرة و اكتشف ان كل ما حدث مترابط بشكل اظهر حدة حيلة الكاتب ..
الروايه تصلح للأيام الرتيبة التي تنقطع فيها الكهرباء و تكون لوحدك قابعا في سريرك متكوما في زاويته لتتخيل تلك الأطياف الذي سيوزعها الكاتب حولك..
It's really a different book, interesting.. little bit scary.. very interesting details & vivid imagery great layout & story line.. Confusing at times but really interesting u can't hold the book down.. This book is an experience of it own.
قرأت للصديق المبدع محمود الجعيدي روايتي "الخبيث" و"قبر الغريب" ومنذ ذلك الوقت قلت لنفسي : أريد أن أقرأ كل ما يكتبه هذا العبقري ! لمحمود الجعيدي قدرة غير عادية على الكتابة السنيمائية لا ينافسه فيها سوى أحمد مراد. فالشخصيات تكاد تغادر الكتاب وتتجسد أمامك أو علها الصفحات تبتلعك وتغوص بك في عالم مدهش ! في هذه الرواية نفس الأسلوب المميز : حكايتان متوازيتان بدون رابط واضح، ثم نكتشف المفاجأة في النهاية ! التركيز على وصف الأماكن والروائح حتى تظن أنك تنتمي لعالم الرواية ! الأحداث متلاحقة ومثيرة ولا يمكن توقع الخطوة المقبلة اطلاقا ! مفاجأة وراء مفاجأة حتى تخال أنك تركب القطار الأفعواني في مدينة الملاهي... في الظلام الدامس! أجل فالكاتب يبرع في صنف الرعب... هو لا يتردد في وصف التعويذات والسحر الأسود والمخلوقات القادمة من عالم لا نعرف عنه سوى القليل. رغم هذا لا يتكرر الجعيدي مطلقا، بل يستعمل هذه التيمات لصنع قصص مختلفة، تماما كما يحرك لاعبو الشطرنج القطع ويخلقون مباريات شديدة الامتاع والاختلاف. الرواية رائعة، تشدك من البداية إلى النهاية... ولكن هناك ضربة المعلم الأخيرة... التويست الذي يجعلك تشهق غير مصدق أن الكاتب كان يعبث بك طيلة الصفحات الماضية وأن ما ظننت أنك فهمته وتابعته بشغف لم يكن سوى وجه واحد من مكعب الحقيقة! شكرا محمود الجعيدي على هذا الإبداع والمغامرة في صنف أدبي لا يمكن النجاح فيه بسهولة!