Jump to ratings and reviews
Rate this book

My Life Story.

Rate this book
This work has been selected by scholars as being culturally important and is part of the knowledge base of civilization as we know it. This work is in the public domain in the United States of America, and possibly other nations. Within the United States, you may freely copy and distribute this work, as no entity (individual or corporate) has a copyright on the body of the work. Scholars believe, and we concur, that this work is important enough to be preserved, reproduced, and made generally available to the public. To ensure a quality reading experience, this work has been proofread and republished using a format that seamlessly blends the original graphical elements with text in an easy-to-read typeface. We appreciate your support of the preservation process, and thank you for being an important part of keeping this knowledge alive and relevant.

384 pages, Paperback

First published August 1, 2008

1 person is currently reading
70 people want to read

About the author

Emily Keene

1 book7 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (18%)
4 stars
2 (18%)
3 stars
5 (45%)
2 stars
1 (9%)
1 star
1 (9%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Nathan  Jones-Croft.
13 reviews8 followers
April 19, 2023
A facinating account of an Englishwoman intergrating into Moroccan culture through marriage. Emily Keene, although occasionally "of her time" was an avid notetaker, which to the fortune of any person interested in early 20th/late 19th century lives, she converted into this book. It's a pretty easy read and rarely gets boring as she recounts interesting points throughout her life.
Profile Image for أحمد.
Author 1 book401 followers
July 7, 2024
كانت رحلتي مع هذه المذكرات كهبوطي بالمظلّة وسط أرض غريبة لا أعرف فيها شيئًا، واستمر هذا الجهل الغالب بالأرض الغريبة حتى النهاية، فمن هذه الناحية فهذه المذكرات لا تغني عن ضرورة قراءة تاريخ المغرب في تلك الفترة ليُفهم عما تتحدث عنه صاحبة المذكرات، كما لا أحسب أن الأخيرة أرادت هذا المأخذ، أو لعلها لم تحب أن تخوض حديث السياسة، أو ربما لسبب أبسط، فكما قالت في ختام هذه المذكرات أنها كتبتها تحت طلب خاص، ولم تقل من هو صاحبه أو الغاية منه، ولكن كان واضحًا أنها تتوجّه بالخطاب إلى بني قومها الإنجليز خاصة، والأوروبيين عامة، في حكي رحلتها العجيبة، فأكثر من نصف الكتاب ذهب في حديث انثروبوليجي مفصّل عن أشياء مثل عادات المغرب في الطعام والشراب والسكن والملابس وعادات الزواج والولائم والسفر والموت والدفن، إلى آخر هذه المباحث، فيما تجوهلت كثيرًا أحاديث السياسة، فمثلاً هناك الكثير مما كان يقال حول ميول زوجها الأوروبية وميله إلى الفرنسيين خاصة وإطلاق طائفة من الناس عليه لقب الخائن بسبب هذا، ولكن هذا الكتاب لا يفيد في شيء من هذه الناحية سوى القول بنعم إنه يقال إنه ميوله الأوروبية تشكّل خطرًا على السلطان المغربي وأنه كان يحاول الصلح معه أحيانًا، ولكن ما رأيها حول هذا، أو ماذا رأت الشريف يفعله أمام هذا الزعم، فهذا شيء كان خافت النبرة كثيرة.

وأما صاحبة المذكرات فهي إنجليزية وُلدت في إنجلترا سنة ١٨٤٩، وجاءت إلى المغرب سنة ١٨٧١، حيث كان والدها موفدًا للعمل فيه، وهناك في المغرب رآها الشريف الوازني وقتذاك وقرّر أن يتزوّجها لأنها أوروبية، وفقط! لم تكن هناك قصة حبّ عاصفة أو شيء من هذا القبيل، لا، فالشريف كان معروفًا قبل أن يراها بنزعته لأوروبا وميله إليها، كما سلف، ثم وكأنه أفتتن أن هذه المرأة تمثّل الحضارة التي فتنته، وأحس أن الأمر يشبه بشكل ما ما جاء في رواية بداية ونهاية لنجيب محفوظ، من تصويره البديع لدوافع حسنين في لزوم الزواج من ابنة الباشا إن أراد أن يركب الطبقة العليا من المجتمع، وهذا واضح من الكتاب، فصاحبة المذكرات وبعد أن فوجئت في مفاجأة بالغة بطلب الشريف الزواج منها، راحت تستفسر عن هذا الشخص العالي المنصب والجاه والمال الذي يريد الزواج منها، وقابلت قنصل بلدها العام في المغرب، ليقول لها القنصل في صراحة نادرة إنه صديق مقرّب لهذا الشريف بالفعل، ويعلم أنه كان مصممًا للزواج من أوروبية لدرجة أنه طلّق زوجاته المسلمات لهذا الغرض، أي هذا قبل أن تظهر.

إلا أن كلاهما قد أحبّ الآخر في نهاية المطاف، وجرى الزواج السعيد في المغرب سنة ١٨٧٣ في حفل أسطوري، أسرفت في وصفه الأنثروبلوجي لبني قومها، واستمرت الحياة الزوجية عشرين سنة تالية، وفي أواخرها حدث انفصال ودّي طويل لأسباب غريبة تداخل فيها شعور الشريف بالمؤمرات التي تحاط به وخوفه المرضي من الاغتيال من رجال الملك، مع تأثير البطانة السيئة من حوله، أي حول الشريف، ثم حدث أن أرسل لها ورقة الطلاق لتفاجئ بها، ثم لا أدري! مرض الشريف مرضًا خطيرًا فعادت لتمريضه وسافرت معه وسعد بصحبتها وتمريضها وتحسّنت صحّته في ذلك الوقت، ثم حكت موقفًا من أنه بعد إبلاله وهما في عربة القطار الخالية، كان يحضنها كثيرًا بين ذراعيه في مودّة، وحكت كذلك أنه بعد أشهر وعندما عاوده المرض وانتكس، كانت آخر لحظاته في الحياة في وقت متأخر من الليل عندما استدعاها إلى غرفته، وكانت تقوم بتمريضه طول الوقت، ثم لما جاءت وكان بين الصحو والموت، نادته باسم التدليل معلنة مجيئها، فمد يدّيه يتلمّس يدها ووضع كفه في كفّها وفتّح عينيه وهو يتمتم: "جيتي يا عيني؟"، وكانت تلك آخر الكلمات التي قالها قبل وفاته، لذا لا أدري، تقول بعض الصفحات إنها طليقته، ولكن أحسب أنه من الواضح أنه راجعها في فترة المرض وذهاب الخطر الأول، ثم إنه كُتب على شاهد قبرها في المغرب عندما ماتت بعد عمر مديد في التسعين من عمرها، بأنها أرملة الشريف.

ولكن عدا هذا كان يشغل بالي خلال قراءة هذه المذكرات مسألة أخرى، مسألة الدين، كيف ينظر الأوروبي (الرجل الأبيض) إلى دين هؤلاء "البرابرة"، كما كانوا يطلقون عليهم، ومن هذه الناحية فالصورة في هذه المذكرات كانت شديدة النمطية، كنموذج مكرر، فصاحبة المذكرات كانت ترى على طول الخط أنها متحضرة عن هذا الوسط التي وجدت نفسها فيه، وكانت كثيرة القول أن الجهل يعمّ الناس من حولها وأن الدين فيه خرافات كثيرة غير منطقية وأنها بنفسها كانت تنقذ مئات الرضع والأطفال وتطعّمهم وتدخل الكثير من العادات الصحية المتحضرة في هذه النواحي، وأنه بفضل بني قومها، الأوروبيين، تطورّت أحوال المغرب، وكانت تحمد لزوجها ميله الأوروبي وإصراره عليه، لدرجة أنه كان يمنعها من رغبتها في تجربة الثوب المغربي، إلا في مناسبات نادرة وتحت رجاء شديد منها، وكانت حجّته أنهم يعلمون أنه تزوّج أوروبية، فلتظهر لهم كأوروبية خالصة، وكانت تشكر له كذلك ما وصفته بسعة أفقه، فقد كان يحضر لها لحم الخنزير على مائدة طعامها في أول زواجهما، ظنًّا منه إنها تخجل من طلبه في تلك البيئة المسلمة، وعندما سافر معها إلى إنجلترا بعد الزواج بخمس سنوات، دخل معها كنيستها المعتادة، ودخل المحراب وقدّم اعترافاته في الكنيسة، وكرّر تقديمها في دير وكاتدرائية آخرين هنالك، ولكل هذا ولأسباب أخرى لم أفهم ما قرأته خارج هذا الكتاب من قول بعض أحفادها أنها قد أسلمت ونطقت بالشهادة عند زواجها من الشريف، فهذه المذكّرات لا تقول بهذا كما هو واضح، خاصة في الموضع السابق التي ذكرت فيه لحم الخنزير بعد زواجها وزيارتها للكنيسة والدير الإنجليزي بعد ذلك، وفي مواضع أخرى عديدة من المذكرات كانت تقول إنها كانت تخشى رد فعل المغربيات من استقبال "نصرانية" مختلفة الدين بينهن، وفي موضع آخر كانت تقول فيه نصيحة "مخلصة" للمبشّرين المسيحيين في المغرب لكي ينجحوا في مسعاهم، إلا أن هذا كله كان ليكون غير قاطع مع ذلك، فهي قد كتبت هذه المذكرات وهي في الستين من عمرها، وعاشت بعد ذلك ثلاثين سنة تالية قبل وفاتها في التسعين، فظننت أنه ربما حدث الامر خلال ذلك، وليس عقب زواجها من الشريف، ولكني وجدت من جوجل رحلة قامت بها قريبة إنجليزية لها أرادت أن تتعقب حياة عمّتها الكبرى، فسافرت المغرب وزارت الكنيسة التي كانت تتبعها عمّتها هنالك لتبحث عن قبرها، ولكنها لم تجده، ولم تجد في مقبرة الكنيسة سوى لوحة من الرخام مكتوب عليها بالإنجليزية: "في ذكرى إيميلي كين، ولدت سنة كذا، وتزوجت سنة كذا، وماتت سنة كذا" وأخبرها راعي الكنيسة أن هذا الشاهد تذكار تكريمي فحسب، وأن قبرها الحقيقي موجود في مقبرة العائلة الوازنية الشريفة، فذهبت إلى هناك، ففتح لها الباب الحفيد الشريف، واصطحبها إلى المقبرة الوازنية، ورأت أن المقبرة كان بها نحو من ثلاثين قبر للعائلة، عليهم كلهم آيات القرآن والطابع الإسلامي، عدا قبر واحد أجرد إلا من لوحة تعريفية لا تطلب من قارئها سوى الرحمة للميت، وهو قبر عمّتها الكبرى، فقالت عندما وقفت عنده إنه القبر المسيحي الوحيد بينهم:
There were at least 30 graves in this family cemetery but Emily’s was the only one belonging to a Christian!

وأحببت قراءة رحلة قريبتها تلك، وكانت قراءة مبهجة:
https://pippasperegrinations.wordpres...

على أن صورة الدين في هذه المذكرات كانت بالغة التحيّز، وعلى امتداد هذه المذكرات لا أذكر مرة أنها قالت أنها قرأت أو أحبت أن تقرأ في دين الإسلام، أو أنها طلبت قراءة القرآن مترجمًا، أو كتبًا في الإسلام، أو أحاديث مترجمة، أو أي شيء كتابي، مع أنها كانت تحبّ القراءة وخلّفت بعد موتها مكتبة متعددة اللغات، ولكن لا، فكلّ معلوماتها عن الدين استقتها سماعًا، وهذا فسّر كم "الخرافات" العديدة التي امتلأت بها مذكراتها عن الإسلام، فكلها مصدرها سماعي دون شك، فكانت حضرتها تحكي عن أن في رجب هناك يوم يصام فيه، اسمه صوم المعراج، لأن النبي عليه الصلاة والسلام بقي واقفًا على ساق واحدة لمدة أربع وعشرين ساعة أمام الله وهو يسأله المغفرة لذنوب المسلمين! وهي لم تحاول أن تنصف الدين الإسلامي لحظة، حتى في لحظة إرادتها إنصافه! فهي تقول عن الأخلاق العالية والعادات الكريمة والتقاليد الفاضلة التي وجدت عليها أهل المغرب المسلمين، هذه الكلمات بالغة الدلالة على اعتقادها في هذا الدين:
العديد من المبادئ هي في غاية الكمال، ولو أنها أُتّبعتْ لأسعدت البشرية، لكن للأسف، يختلف الإسلام نظريًا والإسلام عمليًا بشكل كبير، فإنّ النزعة المحافظة في العقيدة الإسلامية هي ما تمنع أي تقدّم، ويجب أن تكون مسؤولة عن الركود العام الذي دام قرونًا.

أي سبب الركود لديها من أصل الدين، لا من أتباعه.

ثم قدّمت النصيحة الغالية للمبشّرين الطيّبين النوايا من بني جلدتها:
إنّ ما يُبذل من جهد في محاولة صدّ الناس عن دينهم لهو خطأ جسيم في التقدير، إذ لا يمكن القيام بذلك إلا إذا جرى نقل المرتدّ إلى بلد ينأى فيه عن غضب إخوانه في الدين، غير أنه ربما في المستقبل القريب، عندما يتجذّر التعليم والحضارة، يفلح هؤلاء الأشخاص الطيبون في عملهم، بدلاً من هدر الوقت والمال بلا طائل كما هو الآن.


فالقول إنها تحوّلت للإسلام وقت زواجها وقبل كتابتها لهذه المذكرات لا يقوم على دليل، إلا أن أسرتها قالت فوق هذا إنها تملك فيديو لها وهي تنطق بالشهادة، وإنها كانت من أوائل العائلات التي أدخلت كاميرات الفيديو في المغرب قبل وقت انتشارها، فإذا كان وقت هذا الفيديو يعود إلى ما بعد الستين من عمرها، فهذا جدّ كاف، ولا أدري لماذا لم ينشروا هذا الدليل إلى الآن.

وسعدت بإنهاء المذكرات أخيرًا بعد تطاول، ولعلّي أمللت من حولي طوال الأسبوع الماضي بحديثي عن صاحبة المذكرات وعما جرى من حولها.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.