،كلمة "حب" فقدت معانيها السامية مع تقادم الزمن وتطوّره، أصبح لهذه الكلمة معانٍ متكلفة محدودة، وحتى مُبتذلة. "رسالة الحب الأولى" أرادت تحطيم هذه المعاني الدخيلة، والعودة إلى سموّ مشاعر الإلفة والمحبة التي تجمع بين الناس دون تصنُّع، أو رغبة في فساد، أو محاولة كسب أنانية. رواية كُتِبت في الأصل لليافعين لكنها تصلح لكل قارىء مهما اختلفت فئته العمرية. عالجت الكاتبة من خلالها مسائل اجتماعية عديدة قد تُشكِّل محطات في مسيرة كل شاب أو فتاة يختبرون الحياة بانطلاقتها الأولى. رواية ترفّعت عن الفقر، وتحدّت الفشل، وعالجت الحالة النفسية لأي إنسان يُعاني الاضطهاد واختياره بين الاستسلام أو النهوض نحو تحقيق أهدافه. الدور الأبرز فيها هو لكلمة "الحب" الصادقة التي تترفع عن كل الفوارق العنصرية والاجتماعية لتؤسس لمستقبل ناجح وسعيد. كل ذلك كُتِب ضمن إطار أدبي مُتناغم، ولغة عربية سلسة. المراهقة ليست مرحلة طيش محدودة كما يصوّرها البعض، وإنما هي مرحلة تصقل الشخصية، وتؤسس لمستقبل مُشرق... لمن أراد حقذًا أن يتعلّم من أخطائه.
ولدت رانيا محيو الخليلي في بيروت عام 1972. تنقّلت في مدارس الليسية الفرنسية في بيروت حتى عام 1989، حين اشتدت الحرب في لبنان سنتها، فغادرت مع عائلتها إلى الامارات العربية المتحدة حيث عمل والدها صحفيا في جريدة البيان الإماراتية. درست هناك بالمراسلة مع مركز تعليم عن بعد فرنسي، و حازت منه على البكالوريا الفرنسية .
عام 1997 حازت على إجازة في اللغة الفرنسية وآدابها من الجامعة اللبنانية كلية الآداب والعلوم الانسانية في بيروت. وحاليًّا تحضّر لرسالة الماجستير في الأدب الفرنسي.
الجوائز: عام 1985 اشتركت بمسابقة أقيمت على مستوى المدارس اللبنانية كافة وفازت بالجائزة الأولى (في اللغة العربية) عن قصة قصيرة بعنوان"شيخ الشباب"
عام 1993 شاركت بمسابقةأدبية نظمتها كلية الآداب، وفازت بالمركز الأول عن قصة قصيرة بعنوان "الثوب الآخر".
المؤلفات: عام 2002 أصدرت مجموعة شعرية بعنوان "بكاء في الخفاء"
رواية جميله تتحدث عن التنمر وسط طلاب مدرسه لها نظام انترناشونال وما تصادفه ناديا من قهر ومصاعب لتصل الي قناعه ان الاجتهاد والمثابرة هي الحل للوصول الي النجاح وليس شراء الماركات من الملابس