تبدأ القصة كمعظم الحميات النزفية بصداع وإرتفاع في الحرارة وألم ظهر .. أعراض عامة تشبه الإنفلونزا ، ولكن في اليوم الخامس - وكل الحميات النزفية تنزف في اليوم الخامس - تبدأ أعراض إصابة الفيروس للكبد حيث يحول خلايا الكبد إلى عجين بلا ملامح . إنه لون الصفراء الذي يغزو كل شئ ومنه اشتق اسم الحمى ، ثم النزف من الأغشية المخاطية ومن فتحات الجسم .. تبدأ الهلاوس وعلى الأرجح يكون الموت هو النهاية ..
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
كلما ابتكر العلماء مصيدة بارعة كلما جادت الطببعة بفأر ذكي و مابين تجارب والتر ريد الغعالة المرعبة و بين تخصص د. احمد في طب المناطق الحارة بحمياته الغامضة ..ياخذنا في رحلة سافاري اخيرة د.علاء عبد العظيم و مغامراته الطبية الافريقية مع امراض مميتة متحورة لا تبوح باسرارها..فيظن البعض ان السحر سببها..و يظن اخرين انها حرب بيولوجية جديدة..و بين ضرب الاخماس في الاسداس؛ ننطلق عبر رسائل علاء لزوجته مع ما يحيط به من جنسيات غامضة..و عندما يجمع لنا ابطال من اليابان و المانيا في قصة واحدة..اذن فهي :بارعة
منذ ثلاث سنوات عندما انتظمت في تسجيل قراءاتي في جودريدز و انا لا اسجل اي كتاب الا لو قرات منه نحو اربعين صفحة اولا ..لاني افتح كمية لن تصدقونها من كتب و اتركها معلقة!!ا لكن سيظل د.احمد هو الوحيد الذي اسجل كتابه قبل ان أبدأ فيه حرفا لاني واثقة في قدرته على جذبي للنهاية دائما و ابدا فهذه هى خلطته السحرية.. رحمه الله
أخوض عامي الرابع مع الطب، وعامي الرابع مع القراءة المنتظمة في الوقت ذاته، أفتح في ذاك اليوم عددًا من ما وراء الطبيعة، كنت قد التهمت أكثر من ثلثي السلسلة وأوشك رصيدي من متعتها على النفاذ، أسأل نفسي: ماذا بعدها؟
لم أكن قد اكتشفت كامل الكنز الذي أبدعه أحمد خالد توفيق، لم أسمع بعد أن له سلسلتين بالتوازي مع ما وراء الطبيعة التي أنهاها رسميًا في 2015 بوفاة العجوز رفعت إسماعيل، يا إلهي!، هذا يربكني أكثر، في انتظاري فراق لن أتحمله وأبتلعه بسهولة، ضغطة زر هنا، وضغطة هناك، تنفتح صفحة مؤلفاته، أجد سلسلة بعنوان سافاري نبذتها تحكي عن مغامرات طبيب شاب حافلة بالمتعة والإثارة، إثارة وطب في آن واحد؟، لنرَ.. ألتهم العدد الأول، ثم الثاني، الثالث ويتلوه الرابع في ظرف يومين، ما هذا الجمال؟، كيف يفعلها؟، الأمر أبعد من مجرد إثارة ومتعة وتشويق كما اعتدنا في ما وراء الطبيعة، الرحلة هنا تخلو من الأسطورة، هنا الواقع، هنا رائحة البيتادين المعقم وسطوع كشّاف غرفة العمليات وصوت دقات جهاز رسم القلب أو التنفس الصناعي، عالمي الذي أعيش وأدرس فيه موضوع بين صفحات سلسلة، بطلها علاء عبد العظيم يشبهني كثيرًا، بحبه للعمل اليدوي ومقته للطب النظري، بجنونه وقلة صبره، بسوء الحظ الذي ينهال عليه أينما ذهب، بصراحة هو يشبه أي طبيب مصري في هذا العصر، فما نخوضه هنا لا يقل جنونًا عما يجده علاء في أحضان الكاميرون وأفريقيا.. تركت آخر عشرين عددًا من ما وراء الطبيعة جانبًا وانطلقت ألتهم هذه السلسلة بصبرٍ وتلذذ.
مرّ عامان، ولم يتبق لي في السلسلة سوى أقل من عشرة أعداد، أقرأهم تباعًا في خلال شهر هو من أسخف ما عشت في حياتي، ذلك الوقت حين يخذلك تركيزك وتفقد القدرة على اتباع خيط أحداث روائي لأكثر من مائتي صفحة، فتقتصر قراءاتك على المقالات والقصص القصيرة، أي بمعنى آخر، تجد جنّتك وملاذك هنا في رحاب أحمد خالد توفيق..
آه، أتحاشى ذكر اسمه والله، الحديث العام عما كتب وعما أريد قوله يمشي بسلاسة حتى تكتب أناملي حروف اسمه، هنا يفقد العقل انتظامه وتضطرب ضربات القلب حزنًا فتتصلب الأصابع تعبيرًا عن تشتت الأفكار وغياب الرغبة في الكتابة فجأة، متى سيزول هذا الألم؟، بحق الله هل أنا متألم على فراقك هنا أم على فراق هذه السلسلة؟، آه، لن أخوض في هذا البحر من المرارة، ليس هذا وقته، سأخرج فورًا.. 22/10/2018
رحل أحمد خالد توفيق هذا العام، وفي العام نفسه قرأت أكثر من عشرين عمل له ما بين السلاسل والروايات والمقالات، ومازال في الانتظار الكثير، أقول فقط أني لم أكن أتوقع أن أشعر بهذا الفراغ وتلك الوحشة عقب انتهائي من هذا العدد، كنت أهرب من ذاك الشعور مع رفعت إسماعيل فإذا به ينتظرني هنا، كنت أظن أن الهروب من فراق رفعت صعبًا فإذا بي أجد ما يشبه موت البغتة هنا!، يحزنني أكثر أن السلسلة في آخرها كانت على بداية منحنى جديد تمامًا، حيث الضوء مُسلّط على شخصيات أخرى وأبعاد جديدة فيما اكتفى علاء بالدور المساند، صار بارتلييه مدير الوحدة بطلًا لعدد، وبسّام بطلًا لآخر، دخلت السياسة في أحد الأعداد، أنجب علاء ابنته سارة.. إلخ، كان هناك تطور ومحاولات لخلق خطوط جديدة، ولكن للأسف انتهت الخطوط مبكرًا قبل الأوان، فاللهم لا اعتراض.. حسنًا، لفظة النهاية ليست أفضل ما يصف هذا الفراق، لنقل أنه وداع مؤقت؟، وداع مؤقت نعم، وقعها أفضل، ولكن مؤقت كيف؟، هل من سبيل لعودة لعلاء عبد العظيم؟، حسنًا، لا أظن، وأظنك تفهم لماذا.. ظننت ذلك واضحًا، ولكني متأكد أنه إن أطال الله في عمري، فسأحمل بداخلي حلمًا بأن أكون طبيبًا مغامرًا مشاغبًا أحمق إلى أقصى حد، تمامًا كعلاء عبد العظيم، من يدري، ربما هكذا يزول الشعور بالوحشة، وفي أفضل الأحوال، ربما أفوز برفيقة عمر بجمال ورقة برنادت، وابنة ببراءة سارة، ويصير الحلم واقعًا يلازمني حتى النهاية.
الموت الأصفر الكتيب الأخير لسلسلة سافاري الأحب إلى قلبي السلسلة المظلومة والتي خاب وخسر من قرأ لأحمد خالد توفيق ولم يتوقف عندها الكتيب الأخير لعالم علاء عبد العظيم الطبيب الشاب الطموح العمل الأخير للعراب أحمد خالد توفيق قبل أن يخطفه المرض منا رحل العراب بلا وداع تاركًا بطله غريبا في غربته، بعيدًا عن أسرته، متشككًا في حبه في كينشاسا بوحدة سافاري بالكونغو الديمقراطية بعيدًا عن وطنه الثاني بالكاميرون رحل تاركًا العديد من الأسئلة بلا إجابات، فلا نملك إلا أن نغلق الصفحات وداعًا بارتلييه الفرنسي الوحيد طيب القلب وداعًا آرثر شيلبي الأمريكي البارع المتبختر وداعًا بودرجا المترجم والسائق والممرض والعامل وداعًا باركر وداعًا سبالاتزاني وداعًا جيديون وداعًا ستيجوود وداعًا برنادت الكندية رقيقة القلب رفقية الدرب والحب الأول لعلاء وداعًا علاء عبد العظيم كانت إقامتك قصيرة لكنها كانت مثمرة، عميقة التأثير في نفسي ورحم الله أحمد خالد توفيق الطبيب والمعلم والأستاذ والكاتب والعراب وملهم الجيل وأسكنه فسيح جناته
تعديل 4 / 4 / 2018 ولم أتعاف بعد من مصيبة فقدانك يا أبى الروحى وغير مصدق أن هذا العدد الأخير اشهد الله انك جعلتنى قارئا ========================== مع العراب د أحمد خالد توفيق - دائما ما أشعر بشعور الأبن مع أبوه عارف كده لما تبقى متأكد ان ابوك جايب أخرك وعارف وقارى دماغك ومهما روحت أو جيت فى الأخر برضك ابوك وفاهمك ودرسك وعجنك هو كده بالضبط العراب عارف دماغ الأجيال اللى اتربت واترعرعت ايدية عارف الجمل والكلمات اللى ارتبطو بيها ارتباط شرطى بتزغزغ مشاعرهم وتحرك النوستالجيا فى قلوبهم بتخلى جلدك يقشعر وشعر ايديك يتنصب وقفاك وانت بتقرأ روايات العراب بتستحضر اول جلسه قراءة وانت لسه توتو صغنن بتستكشف عالم الرعب مع المرحوم رفعت اسماعيل او تستكشف الادغال مع علاء عبد العظيم الشخصيات دى فعلا اصبحت مننا واصبحنا منهم لاحظ انا كتبت المرحوم رفعت اسماعيل كأنه اللى مات واحد من عيلتى وقولت علاء حاف كأنه صديق او عشره عمر شكرا من كل قلبى يا ايها الاب والعلم والجودفازر د أحمد خالد توفيق
بعد الانتهاء من الرواية وجدت علي الغلاف الخلفي اسم الكتيب القادم في مملكة الغوريلا وهو العدد الذي لن نقرأة ابدا وادركت ان هذة الرواية هي الرواية الاخيرة للدكتور في روايات الجيب وانة بنهايتها مات علاء وبرنادت وارثر شلبي وبارتليية وتهدمت وحدات سافاري بل وضلت عبير سبيلها للأبد في عوالمها الكمبيوترية
في انتظار الرواية الاخيرة افراح المقبرة للدكتور وان كنت اعتقد ان الكثير من القصص القصيرة التي نشرها اليكترونيا لم تنشر ورقيا بعد مع بعض الحافظات الزرقاء ايضا
في أوقات دراستي الصعبة وطول مدة أمتحاناتي كنت أصبر نفسي أنني سألتقي ��رفعت إسماعيل وعلاء عبدالعظيم بعد الانتهاء وكنت أحلم بملمس الورق خاصتهم في يدي ومنظر المكتبة الصغيرة التي دومًا ما كانت تشعرني بالدفء الآن أصبح كل شيء مُحلى بالضباب ، ماذا بعد! ماذا بعد ؟ هل ستتركوني حقًا وترحلوا بكل تلك البساطة!💔 شعوري مزيج من الغضب والحزن المرير كمن لفذته عائلته في الشارع وتركته وحيدًا وطلبت منه أن يعتمد على نفسه ويكتشف طريقه بمفرده..أعلم أني سأبكيك كلما أتذكر أنني فارقت للتو أصدقاء صبايا وخبايا روحي وكلما ضاقت بي نفسي وأنا في حيرة من أمري عمّن سأجالس حينها، دا آخر عدد! مش متخيلة إني هنزل من القطار وأودع المسافر الغريب الذي التقيته في محاولة مني لتأجيل مفارقة العجوز رفعت وكان بئس الأختيار لأنه سرعان ما بات من أصدقائي المقربين رافقتني عامين أو يزيد ثم ها نحن نفترق للأبد ربما ليكمل كل منّا سرد حكاياته على طريقته الخاصة ..تعلم أنك الصديق الوحيد الذي كنت أوقن قبل مصادقته أننا سنفترق وأنني سأشيعه بالكثير من الدموع وأنني سأفتقده طيلة حياتي ومع ذلك تقدمت بشجاعة صوبك لأعلنك صديقي المفضل الذي لا أمِل من حكاياته وانفعل لشجاره وابتسم عند ملاقاته لحبيبته وأحزن لحزنه ، كلنا نعلم أن لحظات السعادة قصيرة والفراق مرير ولكن لا مفر إن كان الاختيار لي لما نزلت من القطار أبدًا وظللت هناك استمع لحكاياتك ، سأفتقدك يا صديقي وكأنني انتزع جزءًا من روحي وأشيعها ، وجدتني دومًا بين سطور حكاياتك وجدت مشاعري واضطراباتي حزني وخوفي أسئلتي الوجودية عن ذاتي كل شيء مسجل بدقة، هذه روح إنسان حبيسة بداخل الكتاب وليست شخصية خيالية لا أحد يعلم عنها سواي ، دومًا كنت هناك وأتمنى ألا أفقدني ..لم تكن مجرد شخص خيالي بل كنت دومًا هنا في عقلي وقلبي 💕وداعًا يا صديقي العزيز♥️
وصلنا للعدد الأخير في هذه السلسلة الرائعة كانت رحلة ممتعة وتجربة جميلة مع علاء عبد العظيم، لا تقل جمالاً عن رحلتي السابقة مع العجوز رفعت إسماعيل كُتب هذا العدد في بداية العام الذي تُوفي فيه الدكتور أحمد خالد توفيق، رحمه الله، وربما لو كان الله قد مد في عمره، لخرج لنا المزيد، وإني أتساءل: ألم يوجد من محبي الدكتور من شباب الأطباء ممن تشربوا أسلوبه وتربوا عليه، من يستطيع أن يُكمل المسيرة؟
عموماً كالعادة، أنقل هنا فقرة من الفقرات التي أعجبتني ولفتت انتباهي:
"نظرت للممرضة المناكفة بكراهية فنظرت لى باحتقار ، فنظرت لها فى اشمئزاز فصنعت بالونًا من اللادن الذى تمضغە وفجرتە فى وجهى …"
وهي صورة تعبيرية ومشهد حي ذكرني بهذه العبارة من أسطورة النصف الآخر بسلسلة ما وراء الطبيعة:
"صافحني الزوج في ارتياب، وصافحتني هي في شك، فداعبت الرضيع في اشمئزاز، ثم جلسنا جميعاً قي توتر .. !"
العدد الأخير في سافاري كما العدد الأول فيها حمى نزفية لكن في الكونغو هذه المرة، وبالتأكيد لن تضل طريقها لصاحب الحظ التعس صديقنا علاء .. فكرة أن هذا العدد الأخير تحزنني كأني أودع صديقًا للابد سأفتقد علاء عبدالعظيم الطبيب المصري حار العواطف العصبي الشريف طيب القلب تعس الحظ، وبسام العربي التونسي مرهف المشاعر، وآرثر شيلبي المتبختر الثرثار والذي يبدو دائمًا منتعشًا كالمصيبة، وبارتيلييه الشحيم طيب القلب، حتى باركر غراب البين وإبراهام ليفي الوغد، وبرنادت الرقيقة صاحبة التشنيكة المميزة، وسبالاتزاني الجراح العظيم، وبودرجا المترجم الذي يتحدث جميع لغات الكيكويو والفولاني، ووحدة سافاري على حرف (L) وطائرة الهليكوبتر ومسكن الأطباء ذي المراوح الصدئة وحر إفريقيا القائظ إلى اللقاء يا سافاري الحبيبة ♥ لقد كانت صحبتكِ ممتعة ألف رحمة ونور يا دكتور أحمد، ألف رحمة ونور تؤنسك في قبرك يارب مع السلامة يا علاء عبدالعظيم وداعًا..
العدد الاخير لسلسلة سافاري ، لم تُختتم كسلسلة ماوراء الطبيعة، بل جاء ختاماٍ إجبارياً ، رحل علاء برحيل دكتور أحمد ، سنفتقد علاء ومغامراته في قلب أفريقيا وسنفتقد برنادت والصغيرة سارة ووحدة سافاري بأكملها .... كانت سلسلة رائعة ومشوقة ومميزة .. وداعاً د.علاء عبدالعظيم 💔 ورحم الله د.أحمد خالد توفيق
معرض الكتاب بالنسبة لي هو العدد الجديد من سافاري و.. أشياء أخرى! سافاري أولًا وكل ما عداها تفاصيل!
هذه المرة الحكاية عن "الموت الأصفر".. بدأتُ القراءة دونما تفكير أو توقعات مسبقة.. الكتاب اشتريته دون تصفحه أصلًا! في طريق العودة خطر لي أنني -ربما- أخطأت واشتريت عدد قديم أو حتى كتاب من سلسلة أخرى! لحسن الحظ لم يحصل هذا! كنت أقول أن الكتاب عن الموت الأصفر.. بالتأكيد يسهل التخمين.. نحن نتحدث عن the yellow fever.. كنت أقرأ (أدرس) عن لقاحها منذ أيام.. وهو لحسن الحظ أحد أنجح اللقاحات في التاريخ (أنجحها؟!).. لن أحكي أكثر عن العدد.. هو ظريف وممتع كعادة أعداد سافاري.. أيضًا شعرت بأنه قصير بشكل استثائي برغم الحجم الجديد (/القديم..) للسلاسل..
أها.. في جناح الدار العربية الحديثة (ناشر سافاري) لاحظت أن عدد نسخ سافاري أقل بكثير من الباقي.. أفترض أنها علامة على مبيعات مرتفعة للسلسلة مقارنة بالباقي.. كان هذا الخبر (الافتراض؟ الأمل؟ بما أنها ملاحظة عابرة لا ترقى إلى أن تكون خبرًا -بالتأكيد) مفرحًا لي. خرجت من الجناح بالعدد الجديد ونسخ من أول أعداد السلسلة لأواصل حملات التبشير بها.
كذا محاولة فاشلة لاقتحام مقتنيات المعرض قبل أن أفطن إلى أنني أحاول من المدخل الغلط، وهكذا عدت للسُنة التي لم تنقطع منذ ُ منتصف التسعينات وفتحت أول إصدارات د. أحمد خالد توفيق السنادي وبدأت القراءة. مغامرة علاء عبد العظيم الجديدة هى أقرب ما تكون للمغامرات الأوريچينال المبكرة. مسرودة بسلاسة من دون مطبات أو منغصات وبتدفق جيد التشويق رغم عدم وجود مفاجآت حقيقية. "سافاري" السلسلة الوحيدة التي لاتزال واقفة على رجليها ومحتفظة بقبس من حرارة العصر الذهبي. ميزتها الأهم هى أن علاء بيكبر معانا، نحن قراءه الذين بدأوا معه منذ شتاء ١٩٩٨ وبلغوا معه أعتاب الكهولة.
العدد الأخير من سلسلة سافاري، والتي انتهت نهاية إجبارية مؤسفة بسبب موت المؤلف رحمه الله...
رغم كثرة المراجعات هنا في الجوودريدز إلا أنه لم يفطن أحد لتلك المفارقة القدرية العجيبة، وهي التشابه الكبير بين العدد الأخير (الموت الأصفر) والعدد الأول (الوباء)! وكأن السلسلة دارت على نفسها لتُختتم بنفس ما ابتدأت به: حمّى نزفية يتم نشرها بفعل فاعل، ويصاب علاء بها ثم يُشفى!
نفس الحبكة التي صافحتُ بها السلسلة أول مرة وهي التي ودّعتها بها اليوم... وداع مؤلم للغاية لكن هذه مشيئة الله، وسيظل فقدان سلسلة سافاري أعظم خسارة لأدب الشباب على الإطلاق...
رواية (الموت الأصفر) متوسطة المستوى عموماً، حبكة مكررة جداً جعلت منها عدداً عادياً يفتقر للتميز والانفراد... تزعجني كثيراً بعض الأخطاء الفنية التي تدل على انفلات خيوط الذاكرة من المؤلف نفسه، نقرأ مثلاً أن الطبيبة انبهرت بتسلق علاء لجبل كليمنجارو وزيارته لقبائل توركانا! حسناً، علاء تسلق كليمنجارو فعلاً لكنه لم يزر توركانا قط، الذي زارها هو شارل سينوريه وليس علاء!
من المزعج أيضاً الاصطدام بـ (الورطة الزمنية) التي وضع المؤلف نفسه فيها... السلسلة تقتضي أن يكون البطل شاباً لكن المؤلف حدد لنا بوضوح في العدد الأول سنة ميلاده (1966) وسنة انضمامه إلى سافاري (1995 أو 1996)، لقد ظل المؤلف يوزع الزمن بسخاء في الأعداد الأولى بسبب كثرتها وتقاربها، وكانت النتيجة أنه صار من المستحيل الجمع بين (شباب) علاء عبد العظيم ومزامنة أحداث السلسلة للعصر الحاضر! فكيف إذاً نقرأ في الأعداد الأخيرة من سافاري عن (أوباما) و(كاندي كراش) و(داعش) والعام 2016، في حين أن علاء يُفترض أنه - على أكثر تقدير - في الأربعين من عمره؟!
أكره الاختلالات الزمنية في الروايات جداً... لكن فات الأوان على كل حال! لن نرى سافاري بعد اليوم ولن يكون لنا أي لقاء مستقبلي بعلاء عبد العظيم وأصدقائه وأعدائه... أحياناً أتمنى أن يجد أهل الفقيد في أغراضه مسودات جاهزة أو شبه جاهزة للعدد القادم ليقوموا بنشرها، كما حدث مع العجوز رفعت إسماعيل الذي حكى لنا الكثير جداً من ذكرياته المرعبة التي لا نهاية لها...
وداعاً لوحدة سافاري التي تتخذ شكل الحرف L، ولقهوتها الرديئة التي تشبه عصير الجوارب!
وداعاً (علاء عبد العظيم)، وداعاً (برنادت عبد العظيم).
وداعاً للمدير الفرنسي البدين طيب القلب (موريس بارتلييه).
وداعاً للطبيب الأمريكي المتبختر كالطاووس (آرثر شيلبي).
وداعاً للصديق التونسي ذي الشارب الكث والمشتعل بالعواطف الجياشة (بسام بو غطاس).
وداعاً لنائب المدير الشرير غراب البين (باركر)، وللوغد (أبراهام ليفي)، وداعاً (ديفيد ��يديون)، وداعاً للجراح الإيطالي عالي الصوت (سبالاتزاني)، ولا ننسى الممرض والمترجم المذعور خبير الأرواح الذي يعرف كل شيء ويجيد عمل كل شيء (بودرجا).
وداعاً للشمطاء الألمانية (هيلجا) وللطبيبة الصينية (ماي فاي لين).
وداعاً لجميع الطاقم الطبي لوحدة (سافاري - 4) في الكاميرون... ووداعاً للمؤلف المبدع الذي ابتكر كل هذه الشخصيات والأحداث بكل ما فيها من متعة وفائدة لا متناهيتين ^___^
أنا بقيت خايفة من الدبان😁، ربنا يكون فى عون الدكاترة اللى بتشتغل ف * مستشفي الحميات* بالتحديد ايه الانتحار دة! *يعني التطعيمات تقف عاجزة أمام قوى الطبيعه*😁*أرسل نابليون جيشاً إلي امريكا الجنوبية، فلم يعد سوى ثلث هذا الجيش بسبب الحمى الصفراء .. أحسن أحسن😁
"وداعًا سافاري" 💔💔❤️🩹❤️🩹 أنتهي من قراءة آخر صفحة، فأجد صدى الرحلة يتردد في داخلي، عميقًا لا يزول. كم مرة حبست الأنفاس خوفًا، أو تأثرت حدّ البكاء، أو ضحكت مع الدكتور علاء عبد العظيم. كنت أظنني أتبع خطى طبيب في مغامرات إفريقية، لكنني اكتشفت أنني كنت أتعلم عن الإنسان، عن هشاشته وقوته، عن جنونه النبيل في مواجهة القدر. إنه إحساس غريب ومضاعف يغمرني الآن. فخر بإتمام هذه الرحلة العظيمة، وحزن لفراق عالم صار جزءًا حميمًا من وجداني. قرأت عن الأوبئة والموت والخوف، ولكني أيضًا عشت الحب والغربة والبحث عن المعنى برفقة علاء ورفاقه. ولعل الحقيقة الأجمل في الختام، هي أنني لم أعد أنا من انتهى من "سافاري"... بل هي التي بدأت تعيش بداخلي الآن. صدق أحمد خالد توفيق حين قال: "الكتب الجيدة تترك فيك شيئًا لا يزول". عظَّم الله أجرنا في فقدان هذا الرجل العظيم، الإنسان قبل الكاتب، الدكتور أحمد خالد توفيق. قرأت له الكثير، ولكن "سافاري" كانت هي البوابة التي كشفت لي عظمة موهبته التي تفوق كل تخيل.
تنتهي سلسلة سافاري نهاية إجبارية و يشاء الله أن يكون هذا العدد هو آخر ما يكتب من هذه السلسلة: الموت الأصفر، حيث نترك علاء في وحدة سافاري الكونغو و يُصاب هو نفسه بالعدوى، ويدخل في هذيان عجيب يرى خلاله مشاهد من الماضي، من بينها الطبيب الأمريكي والتر ريد الذي اكتشف أن البعوض هو سبب الحمى الصفراء. يتحوّل الهذيان إلى رحلة زمنية بين كوبا في القرن التاسع عشر والكونغو الحديثة، ليُظهر كيف ظلّ الوباء يتربّص بالبشر من جيل إلى جيل.
لكن الصدمة الكبرى تأتي لاحقًا: يكتشف علاء أن هناك طفرة جديدة في الفيروس جعلته يصيب حتى الملقحين، وأن وراءها ربما الطبيب الياباني الذي تبيّن أنه عضو في جماعة أوم شنريكيو، الجماعة اليابانية التي استخدمت غاز السارين في هجوم طوكيو سنة 1995. يهرب الطبيب قبل تفتيش المختبر، وتبقى الأسئلة معلّقة بين الطب والجنون.
في النهاية يشفى علاء، لكن لا أحد يشفى تمامًا من تجربة كهذه. فالموت الأصفر لم يكن مجرد مرض، بل رمزٌ لضعف الإنسان وغروره العلمي. لقد أراد أحمد خالد توفيق أن يقول لنا إن أخطر ما في الوباء ليس الفيروس، بل الإنسان الذي يظن أنه يسيطر على كل شيء.
~~~~ إقتباسات ~~~~
💬"كنت طيلة حياتي أمقت كتابة الخطابات لأنها تجعل الناس يردون. فأضطر إلى الرد. لكنني اليوم أشعر أنها إختراع عبقري." 💬"أنا مشتاق لك فعلا. لا أعرف كم رجلا في العالم يحب إمرأته لهذا الحد. لكنني بالتأكيد واحد من هؤلاء. هذه هي مزية النفي الإجباري الذي أمر به. إنه يبقي الحب متوهجا." 💬"لقد عشت أربعين عاما فلم أر أي شخص يغير وجهة نظره لأي سبب ومهما سطع الحق بوضوح."
حينما يكون الموت أصفراً فلابد أنه بسبب الحمى الصفراء .. وحينما يكون هناك كارثة أو وباء فلابد أنها بسبب تواجد د. علاء ! طبيبنا جالب النحس والمصائب !
هنا، لا زال في الكونغو، ولأنه آخر عدد، لن نعود مع بطلنا لوحدة سافاري الأصلية ولن ندري "هل (بارتلييه) سليم برغم قلبه المتهالك ؟ هل ما زال (آرثر شيلبى) متبختراً كما هو ؟ هل ما زال (ليفى) وغدًا ؟ هل ما زال (سبالاتزانى) صاخب الصوت ؟ هل ما زال (باركر) شبيهًا بغراب البين ؟" والأهم... كيف حال (بيرنارت) والشيطانة الصغيرة (سارة) ؟ هل ستعود لهم حياًّ وتكف عن جلب المصائب يا د.علاء ؟ للأسف لن نجد أجوبة لأسئلتنا هاته مهما حاولنا، ليس لأن ذلك خارج نطاق عمل سافاري، بل لأننا - نحن أبناء العراب - فقدنا مؤلفنا العزيز .. ليظل باب النهاية مفتوحًا أمامنا على مصراعيه، لا يسعنا سوى أن نقترب منه وندعي بالرحمة لد. أحمد خالد توفيق ..
دعني أتحدث عن سافاري في آخر أعدادها ؛ دعني أتخطي هذا العدد عن الحمي النزفية و المنظمة الإرهابية فهو عدد جيد عادي من أعدادها لأتحدث عن سافاري .
سافاري سلسلة روائية عن الأمراض ، بالأخص طب المناطق الحارة لكنها أتكلمت عن أمرض نفسية و أمراض افتراضية و أوبئة .. الشخصيات الأساسية كانت الدكتور علاء عبد العظيم الطبيب المصري اللي قرر يسافر يشتغل في الكونغو ، الدكتور برنادت الطبيبة الكندية الرقيقة التي وقع في غرامها و تزوجها و كتب دكتور أحمد واحد من أفضل الأعداد عن أسرتها " إلى الشمال " ، و الذي كان " اللقاء المنتظر مع والداي برنادت .. أنت تزعم أن اللقاء كان أسوء مما ظنت ، و أنا أزعم أنه أفضل مما توقعت " . آرثر شلبي طبيب الأمراض الحارة الأمريكي المتبختر ، بارتلييه رئيس الوحدة ، أبراهام ليفي الإسرائيلي عدو علاء ، بسام الطبيب التونسي صديق علاء .. و كل شخصية من السلسلة كان لها عدد خاص بها هذه السلسلة تشبه المسلسلات الطبية ، مجموعة من شخصيات الأطباء التي ليست عميقة و ليست سطحية ، تدور كل حلقة عن مرض مختلف و بين عدده حلقات و أخري حلقة عن شخصية أساسية .. فكرة بدأت عام 1996 في شكل روائي جديد ، مش كتير الروايات اللي بتتكلم عن الأمراض أو أوبئة ، الغالب بتكون روايات بتتكلم عن أمراض نفسية ، لكن أمراض بيولوجية غير مرض السرطان و اللي أغلبها روايات أمل و حالمية ، مش موجودة كتير إن كانت فعلًا موجودة .. و بيتهألي الشكل الوحيد لكتابتها هو شكل السلسلة ، عدد صغير في قصة مسلية و معلومات و تفاصيل عن المرض و المريض و العلاج و بأسلوب يفهمه القراء اللي دكاترة ، عادةً النوع الطبي للكتابة لازم يكون بالشكل ده فعلًا . السلسلة فيها أعداد مميزة زى : أيام الكونغو – قصة بوليسية - داء الأسد – هم – عن الطيور نحكي – هواء فاسد – قصاصات – H.I.V - الجمجمة .. و أعداد بين العادي و الممل لكنها كانت سلسلة مميزة و مختلفة فعلًا .. رحلة لطيفة في عالم سافاري . سأظل دومًا أرغب بلقاء طبيب مغامر معقد من الساعة السابعة يعمل في منظمة عالمية .
قد تحب هذه القصة وقد لا تحبها ، لكن تذكر أنها تستحق أن تُقرأ بعناية .. لأنها القصة الأخيرة .
قليلة هي الكتب التي تستطيع إرغامي على الاستيقاظ إلى ما بعد الفجر في رمضان . نسمة باردة غير متوقعة تغري بنعاس لذيذ . لكنني كنت منتظرا هذه اللحظة من زمن. للأسف كان من المتعذر الحصول على الرواية خارج مصر . والقرصنة لسبب لا أدريه أصبحت بطيئة جدا . لذا كان من أولوياتي عند العودة إلى مصر شراء الرواية . نفس المكتبة . التي اشتريت منها المغامرين الخمسة ، رجل المستحيل ، ما وراء الطبيعة ، فانتازيا ، روايات عالمية ، سافاري . مازال الرجل الأشيب جالسا في مكانه .كما هو . الروايات في أماكنها على الأرفف العالية ، لابد من سلم للوصول إليها ، باستطاعتك فقط النظر إلى العناوين من الجانب . أتذكر أيام بدايات الإجازات ، أيام المرحلة الإعدادية الجميلة . كنت دائما ما أقصده ، أطلب بضع أعداد بداية من التي توقفت عندها . اتذكر لذة استراق النظر إلى الأغلفة التي رسمها الفنان إسماعيل دياب رحمه الله ، اتذكر قراءة الملخص على الغلاف الخلفي في الطريق . دخولي للمنزل . وضمي الأعداد الجديدة لأخواتها على الرف .
كدت أن أبكي لما شوفت بعد ما خلصت الرواية كلمة الكتيب االقادم : في مملكة الغوريلا :( الله يرحمه و يسكنه فسيح جناته أحمد خالد توفيق و سلاسله دي كانت بالنسبالي Comfort Zone برجعلها كل فترة بعد ما ألف و اقرأ من الشرق و الغرب بجيله و بكون عارف أني هخرج مبسوط و متكيف و إن شاء الله هتستمر كدا لأني بجد بعض العزاء لنفسي أن لسه أدامي باقي الإنتاج الغزير للدكتور أحمد .
الكتيب أنا فاكر أني قرأت القصة بتاعت الحمي الصفراء دي ف حاجة قبل كدا للعراب و بالفعل تذكرت كانت في عدد فنتازيا الصيادون
بس الدكتور هنا أضافلها تعديلاته و بهاراته و حبكة ظريفة بالنهاية عشان تظل محافظة على حته التشويق و الأحداث التي لا تقع إلا للدكتور علاء عبد العظيم .
كمان حينما تم ذكر افتقاد دكتور رفعت إسماعيل شعرت بالفقد الفعلي للدكتور أحمد .
وانتهت سلسلة سفاري... برحيل كاتبها. وظلت هناك قصص معلقة واحلام لم تكتمل. سارة الصفيرة تنتظر عودة ابيها من الكونغو. لكن الأقلام وضعت وجفت الصحف. فلا هو سيعود. ولا هي ستكبر. توقف الزمن. وتحطم كل شيء. أحيانا اقول ليت لي قوة العراب وعلمه. لأكمل هذه السلسلة. واجعل علاء يعود سالما لحضن برنادت. أو يعود مفتخرا الى مصر ليكون جراحا. لكني لا اجرؤ ان افعل ذلك. وحتى لو فعلت سأهدم كل ما بناه العراب بسذاجتي وقلة حيلتي. وداعا دكتور أحمد خالد. الى الملتقى... في عالم اخر.
وداعا دكتور علاء عبد العظيم... وداعا دكتور أحمد خالد توفيق.. وداعا سافاري.. إن القلب ليحزن والعين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضى الرب.. ستبقون في القلب دائما وأبدا
اسم الكتاب📚 : الموت الاصفر اسم الكاتب ✒: احمد خالد توفيق عدد صفحات الكتاب📄 : 200 صفحة نوع الكتاب : غموض تقييم الكتاب 🌟: 2/5 رقم المراجعة : 36
نوع القراءة : إلكتروني 💻
إنطباعات شخصية ✉ : آخر كتاب في السلسلة أشعر بحزن شديد سأشتاق لدموية و عصبية علاء و تشنيكة برنادت و قرقرة سارة ؛ لهجة بسام و خصوصا برشا ؛ بودرجا مترجمنا العتيد و بارتليه بجسده المترهل و طيبوبته اللا محدودة حتى ليفي سأشتاقه لما يضفي من صعوبات في القصص . 📌 ملخص الكتاب : عن الحمى الصفراء المنيعة ضد اللحاقات الكامنة في بطون الناموس ؛ تلك السلالة التي إحتضنها ياباني منظم الى اوم شرينكو الإرهابية التي تعجل من فناء البشرية ؛ عن عشرات الاطباء و الممرضين يتساقطون تباعا ؛ عن مرض علاء و مقاومته للمرض و كعادته العودة من الموت ليكشف القضية .
انه الحنين للعراب .. كالطفلة تركت اخر عددين بسلسلة سافاري و فانتازيا كقطعة الحلوي الأخيرة التى تصبرني علي رحيل كاتبي المفضل .. لا اعلم حقاً ان كانت سافاري تصلح لغير الدارسين للمجال الطبي او هل يستمتعون بها بالطريقة ذاتها للذين درسوا هذة الأمراض التي تتناولها سافاري باسلوب شيق ممتع رائع تلتهم المعلومة الجافة بملعقة مليئة بالعسل اسلوب العراب الشهير .. كميه معلومات طبيه قد لا تتوقع انها موجهه فى الاساس لفئة ال رائعة كعادة د.احمدyoung adult