الطبعة الرابعة من رواية "مـــلاذ: مدينة البعث" تصدر بغلاف جديد ولوحة للرسام البولندي Michał Klimczak
"تروي الحكايات عن حرب عظمى حدثت بين البشر، وصراعات على موارد الطاقة أدت لاستخدام البشر لأكثر أسلحتهم تطورًا وفتكًا، حتى انهارت العديد من الدول وفني ملايين البشر، ولم يتبق منهم إلا أعداد قليلة تكافح من أجل البقاء في تلك البيئة القاسية، وكانت ملاذ هي أول مدينة أقيمت في مصر بعد انهيار الحضارة على إثر الحرب العظمى، وأطلق عليها قاطنيها اسم ملاذ لاعتقادهم أنها الملاذ الأخير للبشرية وأطلق عليها الباحثون عن الأمل اسم مدينة البعث." ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"رواية ملاذ تعيد لنا سرد التاريخ من خلال صوغ حياة قبلية غير متحضرة ضعفت فيها روابط الدين، أو من خلال أديان غير سماوية موهومة قائمة علي الوثنية لتستشرف لنا المستقبل القادم، وتطلق صيحة التحذير حول خطورة التقدم التقني إذا تم استعماله لحساب الطامعين، وودأ السلام، والسعي للهيمنة والقوة، والاستخراب السرطاني التوسعي علي حساب الآخر." الناقد الأدبي أ/ خالد جودة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"رواية ملاذ تسير بخطى سريعة جداً ولا تعثر نفسها في التفاصيل غير الضرورية. وهذا يعطيها نكهة شبابية، وخاصة بالمقارنة مع أسلوب السرد المعتاد السائد بين المؤلفين العرب، مع الكلام المقعر. إن الفصل الافتتاحي المعنون، "الذئب الوحيد"، يخبرك بكل ما تحتاج إلى معرفته عن الحياة اليومية للمدينة الشمالية ونوع النظام الإيكولوجي المقلوب الذي وجدت مصر نفسها فيه، ويقدم لك الموضوعات والشخصيات كذلك في جرعه مكثفة." د. عماد الدين عيشة مدير التحرير في موقع The Levant News والأستاذ السابق بالجامعة الأمريكية
Ahmed Salah Al-Mahdi is an Egyptian author, translator, and literary critic who specializes in fantasy, science fiction and children’s literature. He has five novels published in Arabic so far, two of them “Reem: Into the Unknown” and “Malaz: City of Resurrection” were translated into English. He has published many short stories, poems, and articles published in various languages.
الكاتب أحمد صلاح مهدي من الكتاب القلائل الذين يكتبون هذا النوع من الأدب قرأت له روايته الأولى ريم وهي موجهة لليافعين وكانت جيدة وروايته الثانية ملاذ تنتمي إلى أدب الديستوبيا المستقبلي القاتم أو أدب ما بعد الكارثة هذه الرواية أفضل من الأولى فهناك نضج بكل شيء, ابتكار الفكرة, توصيف الزمان والمكان , الشخصيات وتطورها أحمد مهدي بارع في الوصف ولغته واضحة وسلسة وتوصل المعنى بجلاء دون تكلف أو تصنع, ولكن ثمة ملاحظة هنا تتعلق بالأخطاء النحوية الكثيرة في الرواية والتي أحمّل مسؤوليتها لدار النشر والتدقيق اللغوي أكثر من الكاتب. قد يقول بعض القراء إن الرواية مختصرة نسبياً والأحداث فيها سريعة ومتلاحقة وإنها تحتمل المزيد من التأني والصفحات, ربما يكون هذا صحيحاً بشكل عام, ولكني ألتمس العذر للكاتب, فكوني أهتم وأكتب في أدب فانتازيا اليافعين فلدي تبرير, وهو أن القارئ اليافع لا يحتمل الكثير من الصفحات ومن المستحسن أن لا تكون الرواية طويلة جداً كي لا نخسر الجيل الجديد من القراء والذين يتميزون بقلة الصبر هذه الأيام, هذا مجرد رأي قد أكون مخطئاً فيه وقد لا أكون, والموضوع يحتمل النقاش بالتأكيد. رواية ملاذ رواية جميلة ومشوقة وتستحق القراءة وأعتقد أن أحمد المهدي سيقدم لنا إنتاجاً أفضل في المستقبل لأنه يمتلك الموهبة ويمتلك الأسلوب ويملك الخيال اللازم لهذا النوع من الأدب وسيكون من الأدباء المميّزين فيه في المستقبل القريب.
هذا أول عهدي بهذا النوع من القصص الغرائبية، على وجه الخصوص أدب ما بعد الكارثة. وأظن أنه كان اختيار موفق، لقد التهمت القصة على نحو مفاجئ لي شخصياً، رغم بعض الأشياء التي آخذها على الجو العام للرواية، ولكنها في المُجمل أكثر من مُرضية بالنسبة لي....شيء مميز، منسوج بعناية، وتم إخراجه بنوع من الحنكة الأدبية التي يُعمل بها في هذا النوع من القصص بالذات.
ملاذ...هي شيء غريب بعض الشيء عن عالمنا العربي، الذي يحصر قلمه في أنواع مُحددة من الألوان الأدبية. أنه شيء مُثير للخيال يطوي الجوانح عما هو أكثر من مُجرد حبر على ورق. ملاذ هي النبوءة الشائعة للدمار، العاصفة الشاهقة التي تأنس روحها تقبض المكان قبل أن تجتاح كل شيء. تدور القصة حول الفتي قاسم الذي ولد ليجد نفسه بين الخراب، يتيم، يعيش مع جده...يهيم على وجهه في مصر ــ أقصد خرابة مصر ــ بعد كارثة حربية، وتدافع للكرامات نشبت حرب دمرت الكوكب وخلفت الدمار...وهنا في مصر بُنيت ملاذ، على أطلال ما بقي من الحياة، يحيا الناس فيها نصف حياة. ارتدّو إلى حياة بدائية، السيف للحماية، الحصان للتنقل، والصيد للأكل.
يسيطر على البلاد مجموعة من الصيادين، ستكتشف ماهيتهم عند قراءتك للرواية. ستعرف انقسام الجنوب والشمال، وكيف ستنشب الحرب طمعاً في السيطرة واستعراض القوة، بدافع وثني، وعمى ديني بحت. ستكتشف مناطق مُخربة، وقتالات شرسة. سترى بعينيك مصر بعد وقوع الكارثة. رواية لطيفة ومشوقة، وعمل أدبي جيد يصلح للراحة بين الكتب العلمية الثقيلة، أو الفلسفية المُشتته.
هناك بعض المميزات التي وجدتها في القصة: اللغة سهلة جداً، وسلسة تنساب في سطور تجرّ بعضها البعض. حيث لا يمكنك إلا ان تعرف معنى واحد، وهو مراد الكاتب من الجملة...ولكن على سهولة اللغة، إذا جمعت القوالب الفكرية والفقرات المُستخدمة يمكنك أن تخرج بإسقاطات مميزة وفلسفة ناضجة.
دس المعلومات بخفة اللصوص، بين السطور...يغذي الكاتب القارئ بكل المعلومات دون أن يفرد السطور ويسرد النقاط. أنه يخفيها في قوالبه النثرية المتميزة مما يجعلك تشعر بخفة القصة.
كل الحوارات في القصة تدفع إلى الامام...وهذه ميزة تفرق كاتب عن الآخر. وهذه النقطة على وجه الخصوص مهمة جداً لكل كاتب قصة سواء جديد أو قديم، واستطاع ان يقدمها المهدي هما بسهولة.
طور المهدي سيكولوجية شر جيدة...لكي يصنع الغريم، دون أن ينسج حوله الأساطير أو اللعنات. مما أدى بالتبعية خروج ايدولوجية شوهاء شريرة معمية بالغضب والشر.
سرعة الأحداث....يجعلها مناسبة بشكل ممتاز لفئة الشباب، لآن المهدي يطارد خيالاته بخفة، وتشويق، فيصنع حالة، ويطور تقنية تجعل القارئ مشدود.
ولكن هناك بعض الأشياء التي يُمكن أن يحسنها الكاتب:
كان من الممكن أن تمد القصة بعض الوقت، وتعطي الشخصيات نوع من الراحة في فرض نفسها، تمنحهم الوقت الكافي للنضوج والتطور أكثر من هذا ولكن عدد الصفحات القليل 140 صفحة حال بينك وبين هذا، ولكن الشخصيات كانت مميزة في رسمها، وجلية في أفعالها، فلا بأس.
نقطة أخرى وهي التطور التكنولوجي، والقفزة العلمية الرهيبة التي قفزتها بين البدائية، وبناء عتاد حربي متطور، وأسلحة ثقيلة فتاكة...هل يستطيع حتى شخص عالي الذكاء، بكومة من الخردة صنع أسلحة ثقيلة، وصقلها على أشكال ضخمة تسير بمؤشرات حرارية؟!
وأخيراً، وصف المعارك والمُشاحنات..كان يُمكن أن يكون أفضل من هذا...ولكنه كفى ووفى
الحقيقة أنا من مُعجبي كتابات أحمد المهدي ــ ليس لآنه صديقي ــ لا بل هو جدير بالاحترام والتقدير، ووضع نفسه في فترة قصيرة جداً في قمة الهرم الروائي من ناحية الخيال العلمي والفنتازيا. أحمد صلاح المهدي ليس مجرد شخص مُحب للفنتازيا وعوالمها...لا، بل هو ولد ليكتب في هذا اللون الأدبي المميز. يمكنه ببساطة أن يحكي لك تاريخ الفنتازيا القديمة، وكليشيهات القدماء، وأساطير العصور الغابرة، حتى يمكنك أن تُصدق أنه عاصر هذه الحقب بالفعل. لذلك نحن أمام كاتب يعي ما يكتب. مُثقف بدرجة ممتازة في الفنتازيا وعوالمها وكُتابها.
ملاذ قصة جيدة , والسرد فيها سلسل وخالي من التعقيد. أعجبتي كثيراً شخصية سيا أكثر من شخصية البطل قاسم. لأن سيا طموح جداً ولا يعدم الوسائل للوصول إلى هدفه. وكنت أحبذ وصف المعارك بطريقة أكثر تشويقاً مما ورد في الرواية. ومع كل ذلك تبقى رواية جيدة وجديرة بالقراءة, وأتمنى لك التوفيق والمزيد من النجاحات صديقي أحمد. وفقك الله
ملاذ حيث كل شيء يغطيه الدمار الناتج عن الحرب العظمي التى حدثت منذ سنين طويلة، وتبدأ القصة بقاسم يتيم الأبوين الذي يربيه كلٍ من جده وعمته ويمكث معهم منتظرًا يوما قد يغير حياته. قاسم الفتي الذي يمقت حياة البشر حوله وكيف أنهم يتكاثرون مثل الجراد بلا أي هدف واضح، وتربي فى عالم مليئ بالظلم والخداع والنهب، ويعيش فى مدينة ملاذ، التى يحكمها الصيادين ويسيطرون بقبضة من حديد على كل شيء، ويبدأ قاسم بأكتساب هواية فى غير هواية القراءة التى زرعها جده فيه منذ الصغر، وهذه الهواية هيا تجميع بعض الخردة التى كان يستعملها البشر قبل الحرب العظمي، وأثناء تجميعه لبعض الخردة من خارج ملاذ تتغير حياته تماما فى يوم مشؤوم لن ينساه. تحمل الرواية عامل التشويق والإثارة بطريقة رائعة، وتجعلك تعيش الاجواء الكارثية التى نتجت عن حروب البشر التى دمرت الأخضر واليابس، كما أنها تجعلك تهتم بما يحدث لقاسم فى هذا العالم القاسي، وكيف سيحاول إستعادة التوازن فى عالمه، وتغيير حياة ملاذ بالكامل فى رحلة مليئة بالتشويق والحزن والمعاناة، وتضم القصة الكثير من العناصر الرائعة التى أضافت لها جانبا مثيرًا، مثل محاولة قاسم لبناء بعض الآلات القديمة والتى كانت السبب فى دمار الأمم السابقة، وما ينتج عن محاولته هذه التى قد تغير العالم بأكمله. تأخذك القصة فى رحلة رائعة ممتعة لن تمل منها حتى النهاية، ولكن النهاية كان يمكن أضافة بعض التفاصيل التى كانت ستجعلها أفضل من هذا، فقد شعرت أن الكاتب قد تعجل فى كتابتها، ولكنها لا تزال رائعة. وأسلوب الكاتب الرائع جعل هذه الرواية تجربة مميزة تجعلك تتمني الحصول على المزيد منها، وأتمني أن نري العديد من الأعمال الرائعة من هذا الكاتب الموهوب.
رواية لطيفة تحذيرية مما قد يؤول له العالم. لكنني أراها كأمنية فق شعرت أن الكاتب يرغب بالعودة لذلك الزمن، الناس تعيش ببساطة بعيدًا عن تعقيدات الحياة الآن، حيث الفروسية والشجاعة والمغامرة. اللغة تعمّد الكاتب أن تكون جزله داعمًا بالنسبة لي نظريتي فالجميع يتكلم لغة واحدة ولهجة متشابهة مع أنه تحدث عن اللهجات لكنه اختار الفصحى للحوار. ومع أنه بذلك. مأكدًا رغبته بالعودة إلى العصور الوسطى، لكنه لم يتخلى عن إرث المعرفة المكتسب فاستفاد منه وبالغ أحيانا ليصل إلى العالم المبتغى من وجهة نظره في النهاية عندما وصلت لها البشرية، عصر بدائي يقوده قائد اثبت جدارته بالنسل والقدرة والشجاعة. اظنها بداية جميلة لي مع الكاتب احمد صلاح المهدي
Ahmed Mahdi is a new talent in the Arab World. His books provide great suspense, enchanting world building, satisfying storylines, and compelling characters.
In this book, the plot was unpredictable in the beginning. It surprised me more than once! Eventually it was clear where the story was going, but the beginning set up space for multiple possible directions. In a sequel, it would be fun to see another possible direction explored (for example, the protagonist’s personal relationships, or the politics of various groups of people within Malaz or outside of it, or a journey through different parts of this world). The protagonist character learns, grows, and succeeds. In a sequel, it would be fun to see this character develop even more, as well as the character Jihad. I enjoyed the imaginary, futuristic Egypt. In a sequel, I would like to read even more about the landscape.
At the end of this book, I want more! I hope to see a sequel some day! However, I would highly recommend this book to anyone interested in an imaginative, fun story. It includes adventure, revenge, coming-of-age, and a hint of romance!
تبدأ الرواية في ملاذ زمن ما بعد الكارثة حيث أصبحنا كما كنا نعيش في العصور القديمة بأقل أقل الحاجات، بسبب التطور الشديد الذي أطاح بالبشرية كلها بأنفجار قضى عليها و لكن بشكل ما يعود وجود البشر من جديد، و نأتي هنا لبطل الرواية "قاسم بن عامر" شاب لا يتجاوز عمره الثمانية عشر يعيش مع عمته و جده في حي فقير قاسم شاب ذو فطنة محب للتعلم و الأستكشاف خاصة أستكشاف المعادن، يعرف قاسم في مدينته بالذئب الوحيد لغماضة تصرفاته ووحدته أغلب الوقت... كانت حياته تسير بشكل عادي حتى هذا اليوم الذي سيتحول فيه قاسم من ذئب وحيد للأمل الذي يتوقف عليه حياة كل من في ملاذ عندما ذهب كعادته للتنقيب عن المعادن لتأتي عاصفة قوية تهوي به للعثور على مكان ليختبئ به... حتى حدث شئ كان هو السبب في تعريض ملاذ كلها للخطر فما هو هذا الخطر و لماذا قاسم هو الوحيد الذي سيستطيع التغلب عليه ..؟
◾اسم الرواية : ملاذ "مدينة البعث" ◾اسم الكاتب : أحمد صلاح المهدي ◾نوع الرواية : فنتازيا - أدب ما بعد الكارثة ◾اصدار عن دار الكنزي للنشر والتوزيع ◾عدد الصفحات : ١٦٥ صفحة ◾تصميم الغلاف : michal klimczak ◾التقييم : ⭐⭐⭐⭐
هل تخيلت يوماً ماذا سيحدث لو اختفت كل مظاهر العلم والتكنولوجيا التي وصل لها الإنسان؟! ماذا لو وقعت البلاد ضحية حرب كبري قضت على الأخضر واليابس؟!
في المستقبل البعيد وتحديداً في مدينة القاهرة مصر، يعيش (قاسم) رفقة جده وعمته وزوجها، شاب انطوائي وحيد لم يتجاوز العشرين من عمره، يعمل نبَّاشاً ينقب عن بقايا الحضارات القديمة التي كانت موجودة ذات يوم!! نعم... فلم يتبقى من أثر ما وصل له الإنسان سوى مجموعة أطلال وحُطام بعدما قامت حرب عظمى بين البشر على الموارد والطاقة، حرب دمَّرت في طريقها الكثير وأفنت حياة ملايين البشر، ولم يتبقَ سوى عدد قليل من البشر يحاول النجاة بنفسه، وقد باتت مدينة "ملاذ" هي الملاذ الآمن لهؤلاء الذين نجوا بأنفسهم، فأطلقوا عليها مدينة البعث، وكأنهم بفضلها يُبعثوا من جديد بعدما كادت الحرب أن تقضي عليهم. (قاسم) هذا الشاب الذي يعيش حياة انطوائية، لقد مات والداه وهو صغير، وعهد جده بتربيته وكان حريصاً على تعليمه، فشبَّ فتيً مختلف، يقرأ كثيراً ويحاول التوصل لما سبقه اليه الأولون قبل أن تقضي الحرب عليهم وعلى ما وصلوا له، أحبَّ التنقيب عن مظاهر هذه الحضارة ومحاولة إعادة استخدامها من جديد علّها تفيد، وقد خدمته الكتب التي نجت بأعجوبة من هذه الحرب الفتّاكة. ولكن بينما كانت مدينة "ملاذ" تحاول النجاة بسكانها، كانت المؤامرة تُحاك في الجنوب وتحديداً في مملكة أبيدوس، حيث آثار الحضارة المصرية القديمة والدين بدين الآلهة فقط والكفر بكل ما سواهم، هذه المملكة التي ترعرع في أصغر أفراد أسرتها الملكية الحقد والرغبة في السلطة والنفوذ، كره (سيا) والده وأشقائه فقرر القضاء على كل من وما يقف في طريقه لحكم الشمال والجنوب معاً.. فهل سينجح في خطته ويضم الشمال والجنوب تحت حكمه؟! ما مصير مدينة "ملاذ"؟! هل سينجو من سبق ونجا بأعجوبة من حرب كبري؟! وما دور "قاسم" في هذه الحرب القادمة؟!
◾رأيي في الرواية : لأول مرة اقرأ في (أدب ما بعد الكارثة)، هذا النوع من الأدب الذي يتناول شكل الحياة بعد الحروب والصراعات الكبرى، فجذبني موضوع الرواية وفكرتها المختلفة، كما أنني أصبحت على ثقة بقلم الكاتب "أحمد صلاح المهدى" والذي أدركت أنه يُغرِّد خارج السرب منفرداً ليضع يديه على موضوعات مختلفة ويعالجها من أكثر من زاوية. فكرة تقديم الرواية في المستقبل البعيد ومحاولة خلق حياة غير معلومة الأبعاد كانت فكرة موفقة وقد استطاع الكاتب رسمها بدقة متناهية، وبرغم كونها رواية في تاريخ لم نعشه بعد إلا أن الكاتب استطاع تخيل هذه الحياة وأبرز فيها المشكلات والقضايا التي نعاني من بعضها فعليا الآن مثل فكرة التفكك الديني والحياة القبلية وتعدد الديانات سواد كانت سماوية او غير ذلك، كما أن فكرة مزج الكاتب لحضارتين بعيدتين عن بعضهما كانت فكرة موفقة، فجعل الحضارة المصرية القديمة جنباً الي جنب مع التقدم العلمي والتكنولوجي. لقد أشار الكاتب الي بعض الصفات الذميمة والتي بإمكانها ان تقضي على ممالك بأكملها، فرأينا الخيانة في (راكان، سيا)، ولمسنا التآمر والحقد في (الكاهن، سيا) ومن ناحية أخرى كانت الصفات الحميدة ملاذ آمن لأصحابها وفيها تكمن قوتهم، فكان (قاسم، مهاب) مثالاً للعدل والمحبة، و(أويس) مثالا للتضحية وبذل النفس من أجل الآخرين. لقد استطاع الكاتب خلق حالة فريدة في روايتها، حالة تؤكد على انتصار العدل مهما طال الزمان وعاقبة تطويع العلم لتدمير البشرية او من أجل مصالح شخصية، كما أكد الكاتب أولاً وأخيراً على أهمية ان تكون لك قضية او غاية تدافع من أجلها وتضحي في سبيلها، ولا أعلم لماذا كنت أتذكر "غـزة" الحبيبة في كل تفصيلة في الرواية، فقد كنت أرى في الاطلال آثار العدوان الغاشم، وأرى في (قاسم، مهاب) معنى المقاومة وان تدافع من أجل قضية، وفي (راكان) الخيانة والتطبيع العربي، ربما هي الأحداث الحالية التي جعلتني أرى "غزة" في كل مكان، ولكن الرواية منحتني أملاً بأن الظلام لابد أن ينكشف، وأن أصحاب القضية هم أصحاب حق، وأن كل مغتصب وخائن مصيره الهلاك بأبشع الصور ليكون عبرة لغيره.
◾النهاية : جاءت النهاية مرضية جداً بالنسبة لي، فهي نهاية تخدم مغزى الرواية وتتناسب مع محتواها.
◾الغلاف : غلاف رائع ومميز، جاء معبراً بقوة عن الرواية ومحتواها، ويحمل مدلولات عديدة داخل أحداث الرواية.
◾الحبكة : حبكة جيدة جدا مترابطة التفاصيل ومسلسلة الأحداث.
◾الأسلوب : اعتمد الكاتب أسلوباً بسيطاً سلساً قائماً على التشويق والإثارة بالإضافة إلى الوصف الدقيق للأحداث دون اسهاب بلا داعٍ، وهذا ما ساعدني على تخيُّل الأحداث ومكانها، وان كنت اتمنى لو منح الكاتب المعركة حيزاً أكبر من هذا في الرواية، لقد كانت الأحداث سريعة لدرجة جعلتني لا اتأثر بالمعركة كما توقعت، فقد كانت تتطلب اهتماماً اكبر من الكاتب إذ انها نقطة الصراع في الرواية.
◾اللغة : اعتمد الكاتب لغة عربية فصحى سرداً وحواراً، وتعتبر الرواية رواية سردية من الدرجة الأولى، والحوار على قلته جاء حياً ناطقاً، وقد جاءت اللغة قوية ومعبرة مناسبة للرواية وأحداثها، تمتاز بتنوع الألفاظ والعبارات مع الافتقار للصور البيانية وهذا ما أراه مناسباً للرواية إذ أن الكاتب يرصد صراعاً لا يتطلب بالضرورة وجود الصور والتشبيهات البيانية، في المجمل اللغة جاءت موفقة ومناسبة للرواية وأحداثها.
◾الشخصيات : تنوعت شخصيات الرواية واختلفت نظراً لاختلاف مكان الأحداث والانتقال في بعض الأحيان بين الماضي والحاضر، ولكنه تنوع لا يصيب بالتشتت او الملل حيث أن الكاتب استطاع رسم الشخصيات والربط بينها جيداً من خلال الأحداث، كما أن الكاتب لم يقدم سمات الشخصيات بصورة مباشرة خلال الأحداث وإنما ترك الكاتب يستكشفها بنفسه، وهذا ما خلق جواً من التشويق لمعرفة مصير هذه الشخصيات.
◾اقتباسات من الرواية : 📌"الأسلحة وحدها لا تكفى." 📌"المهم أن هناك أمل." 📌"فالخيانة أمر لا يغتفر في قانون الصيادين." 📌"لقد دفعا حياتهما إيماناً بقضيتك، وعليك ألا تجعل تضحيتهما تذهب هباءً..!!"
📍عنوان الرواية : ملاذ (مدينة البعث) 📍المؤلف : أحمد صلاح المهدي 📍عدد الصفحات : 166 📍دار النشر : الكنزي للنشر و التوزيع 📍الإصدار : 2017 📍التقييم : ⭐️⭐️⭐️⭐️
بعد كارثة الحرب العظمى التي حلت بمصر و تسابق البشر الجنوني بإستعمال الألات العملاقة، ، والتي أبادت كل شيء .. مدينة جديدة تبنى على أنقاض الماضي تدعى "ملاذ " شمال مصر لجأ إلبها الناجون من دمار الحرب ، يحكمها من يدعون ب "الصيادين" ، و يشتغل سكانها في المناجم خارجها ، و تعرف مجموعة منهم بالنباشين. ، ينبشون أطلال الماضي في المباني القدي و تحت الأنقاض و يقايضونها مع الصيادين لسداد ما يسدون به رمقهم..
"قاسم" نبّاش شاب و أحد قاطني "ملاذ" ، يعثر بمحض الصدفة على شيء ثمين مدفون من أطلال الماضي قد يغير المستقبل، تسترسل لنا الرواية في بعض من تفاصيل شخصيته و نشأته ، الذي يلتقي يوما ما ب "سيا" الشاب الجنوبي تائها في صحراء مصر … لتنقلب على إثرها مجرى أحداث الرواية ، فمن هو "سيا" هذا و ما السّر الذي يخفيه ، و هل إلتقاه قاسم بمحض الصدفة أم الحقيقة عكس ذلك ؟؟
ماذا يخفي الجنوب ؟ حرب جديدة قد تلوح في الأفق كان لإكتشاف "قاسم" نصيب الأسد في توقّد نارها….
تسرد لنا الرواية كل هذه التفاصيل ب تسلسل زمني مختصر و مشوق جدا، لا تنفك عن ترقب الأحداث التالية ، اتّسمت لغتها بالبساطة و الوضوح، كانت قرائتي لها سريعة نوعا ما لسهولة لغتها ( رغم أنني كنت متوقعا تقريبا لكثير من أحداثها و ما سيقع قبل حدوثه ، الشيء الذي ربما قلّل من نسبة التشويق حسب رأيي الخاص ،) ، لكنها تبقى رواية جميلة، خفيفة…
ملاذ أدب ما بعد الكارثة تقع أحداث الرواية بعد الحرب العظمى التى تنهى حياة البشر ويبقى منهم القليل ل يعود الإنسان الى حياته البدائية وصراعاته للبقاء على قد الحياة ف يسرد لنا الكاتب أحداث الرواية فى شكل سلس بتسلسل صراعات البطل .. قاسم .. مع ذاته ومع فليق الصيادين المسيطرين على مدينة ملاذ وصراعات فى الحمل على عاتقه حماية حياة البشر تساعده فى ذلك قراءته ومعرفته التى استمدها من تربية جده وتعليم صديق والده له فنون القتال .. تقوم الرواية على عنصر التشويق الذى يعتمد عليه الكاتب فى الانتقال بين الأحداث فيثير الفضول فى نفس القارئ لمعرفة كيف يتغلب قاسم على ما يواجه من صعوبات وتحديات فى تحويل قطعة من الخردة إلى آلة كبيرة تمحى البشر و التى كانت قبل ذلك أداة ل التدمير الشامل .. تحمل الرواية أحداث كتيرة ممتعة تيثر شغف القارئ.. قراءة ممتعة
ماذا سيبقى من البلاد بعد أن ي��مرها البشر؟ الإجابة يقدمها أحمد مهدي من خلال روايته ملاذ عبر أحداث متتابعة وشيقة, تخبرنا إن من يقرأ ويملك المعرفة هو الذي يملك مفتاح التغيير والنجاة, سواء كان هذا القارئ وحيداً كذئب, يعايش مشاعر الغربة والقهر ويرفض الظلم و يحقد على رموزه, مثل البطل قاسم؛ أم مجرداً من القيم الإنسانية ومستعداً لأن يدمر كل من يعترض طريقه نحو السلطة وليس هناك ما يردعه أو يحد من جشعه, مثل البطل سيا. الصراع بين قاسم وسيا, بين عمار وراكان, هو تجسيد للصراع الأزلي بين الحق والباطل, الخير والشر. والذي أراد مهدي من خلال روايته أن يكون متفائلاً و يقول إن الخير سينتصر في النهاية مهما بدا ذلك مستحيلاً. إذن تنتهي هذه الرواية نهاية سعيدة,تجعلنا نبتسم لأنها تنتصر لحلمنا بعالم يقف إلى جانب الخير والجمال والحب.
The story is set in a distant future Egypt, after modern civilisation as we known it has collapsed in a cataclysmic nuclear war over oil and other scarce resources. The climate is completely different. It’s cold, even the daytime. Egypt is shrouded in clouds, leftovers of a nuclear winter. The water of the mighty river Nile is tepid and yellowed now. The only safe heaven, in the North, is the aptly named city of Malaaz. A walled-in Medieval city ruled by the warrior class, the so-called Hunters, people who live off of the civilian population – protection money, forced labour in the mines and fields and rock quarries, exploiting the outlying villages. Everyone in this society knows his or her place. The job of women is to breed, cook and clean. The blacksmiths have their own caste. The foragers looking for scrap metal in the ruins of Cairo have their own caste. Even the ‘outcasts’, leaving beyond civilisation in the hills, have a caste. But things were not always so. The Hunters, when they first emerged after the collapse, were noble warriors concerned with saving lives and repopulating the villages and cities, before the reign of their leader Rakin. Amorality is the rule of his city. Prostitution is rife, people eat anything with four legs – dog meat is just as welcome as goat meat – and people no longer pray and fast and given thanks to an Almighty God. Enter the hero, Qasim, a disgruntled youth who – despite his poverty – can read and write. He knows things weren’t always this way and busies himself ignoring people’s feeble lives, through his inventions. He’s an expert mechanic and self-taught metallurgist. His only friend, Uways, is the local blacksmith, and puts up with Qasim’s eccentricities. He’s also the only one who consoles him whenever he gets roughed up for defying the Hunters. Qasim’s grandfather is practically the only Muslim there, praying and reminding Qasim of the importance of faith. As if things weren’t bad enough, Qasim is going to have to mend bridges with the Hunters as a new threat emerges on the horizon. The arrogant boy prince Seya from the rival city of Abydos, from the South where the old gods of ancient Egypt have been dusted off and reign supreme once again. He’s hell-bent on conquest and murders his own father, the mini-Pharaoh that he is, on this quest for power and glory. Malaaz is a treat. It’s quite fast paced and doesn’t bog itself down in unnecessary details. This gives it a youthful flavour, especially compared to the usual narrative style prevalent among Arabic authors, with excess linguistic flourishes at the expense of pacing, atmosphere and mood. The opening chapter, “The Lone Wolf”, tells you everything you need to know about the daily life of the Northern city and the kind of inverted ecological system Egypt has found itself in. But it’s not just the geography of Qasim’s world that is mapped out in bits and pieces. It’s the themes and characters as well. Lone wolf or no, it’s only when Qasim joins the Outcasts that he can save Malaaz from the impending threat. Working with the people was a persistent them in Naguib Mahfouz’s harafish epic, and you can guess from early on that the dastardly Hunters are modelled on the Mamluks.
Note also that you have a girl warrior, Jihad, the daughter of the leader of the outcasts who saves Qasim’s life at one point – and from a wolf no less. The citizen of Abydos also worship a goddess of war and the war machine prince Seya forges is also called Rabat Al-Harb (the war machiness). Mr Al-Mahdi is clearly giving proactive roles to women here instead of consigning them to support roles. The names have a religious significance too since the Prophet Muhammad (Peace Be Upon Him) was called Abu Qasim and the hero’s grandfather is called Mahmoud, so Islam still lives in these desperate times. Reviving religion is a must with the revival of the old technologies, since science can be used for good or evil. Qasim uses a nuclear fuel cell to power his machines and has to battle a giant black serpent to find it, a ‘dark’ reminder of the evil ambitions that destroyed the world. We tend to think of post-apocalyptic novels as the exclusive preserve of the modern world. We tend to think of science fiction in general as the exclusive preserve of the modern world. Not so, says Egypt’s youthful fantasy, SF author Ahmed Salah Al-Mahdi. If anything, Aabs are better at post-apocalyse, since they’re living closer to the history that is resurrected in these future worlds – Mamluks, city-states, caste systems – and closer to apocalypse at the same time!
الملاذ روايه مثيرة فانتازيا تدور فى المستقبل بعد الحرب الكبرى او العظمى وعودة الانسان الى البدايات مغامرة مثيرة بلمسه رومانسيه برغبه فى الاخذ بالثأر كل تلك الموضوعات داخل روايه واحده ا لسرد فى الروايه سريع للغايه ومرتب وقوى وبلغه فصحى رائعه وتم من خلاله رسم الشخصيات بحرفيه عاليه للغايه اظهر الكاتب براعته فى التاريخ فى مواطن عدة فى الروايه وخاصه التاريخ الفرعونى الحوار بسيط وقوى ومتناسب تماما مع سرعه الاحداث ومع الابطال ومستوى تفكيرهم ومشاعرهم المتراوحة مابين النبل والخسة والكرامه الوصف ممتاز نقل لنا الصورة ببراعه للمستقبل المتوقع حدوثه تماما الحبه الدراميه رائعه وسريعه التصاعد حتى ذروة الاحداث تحيه من القلب لمبدعنا وتمنياتنا بالتوفيق والنجاح
رواية تنتمي لأدب ما بعد الكارثة، تدور أحداثها بمصر في المستقبل البعيد، بعد حرب عظمي أدت لدمار الحضارة على كوكب الأرض، وارتداد البشر إلى البدائية، وارتداد بعضهم لعبادة الآلهة القديمة. من قلب تلك البيئة القاسية، يظهر قاسم، شاب صغير بهواية غريبة؛ وهي التنقيب عن آثار حضارة ما قبل الكارثة، لم يدرك هذا الفتى أن مصير ملاذ سيقع على عاتقه، إن لم يكن مصير البشرية بأسرها! #رفيوهات_ساحر_الكتب
ملاذ!!! لا أدري أهي رواية أم سباق وضعت فيه! لقد أرهقني الجري لملاحقة الأحداث وأضاع مني لذة برد الشتاء فكل من كان يراني وأنا أقرأها يقول لي: لم هذا العرق على جبينك ولم ضربات قلبك متسارعة؟ وقد أسأل نفسي نفس هذه الأسئلة لكن طبيعة الرواية التي تحبس الأنفاس فمن روتين يومي بحثا عن أشياء لا يعيرها غيره اهتمام إلى الشعور بالمسؤلية ومحاربة قوى الشر التي تستخدم المفيد في القتل والظلم، إلى اللجوء إلى الصراع الشريف على حكم ملاذ ثم النهاية السعيدة بالزواج. ومع ذلك كله لحظات من الرومانسية تتخلل الأوقات الصعبة لإثبات حاجة الرجل للجنس الآخر ليبث فيه العزم والإرادة. ولحظات التضحية من أجل البشرية ولحظات سيطرة رجال الدين على عقول الناس ليسخروهم لما يريدوا. وأيضا قوى الشر التي تنشر أنها حامية المدينة مع أنهم هم لصوص نهبوا خيرات الملاذ ''حاميها حراميها'' كأنه يصور وضع بلد عربية جاءت مؤسسة لتحمي هذه البلد ثم استولت على كل ما في البلد من خيرات. والنهاية رواية عظيمة أرى أنها الجزء الثاني من رواية الشتاء الأسود. تحياتي لأحمد المهدي صاحب هذه الحلبة الروائية الجميلة.
كقارئة: الرواية شيقة ذكرتني نوعا ما ب"يوتوبيا" لد.احمد خالد ولكن سرعان ما انقلبت الرؤية لأجدها مختلفة تماما؛ مستقبل مدروس بدقة واضحة، ترتيب احداث شيق تلاعب الكاتب بفضول القاري نوعا ما ولكن توضيحه جاء سريعا فلم يعصف الذهن، اثار اعجابي(وبشدة) المعلومات العلمية الدقيقة في السرد مما اضفى نوع من المصداقية الكبيرة للرواية، وهذا ما يجعلني اصر انها ليست "خيالا" بالمرة.. انها تلك النوع من الروايات التي اضعها تحت مسمى التبنؤ بالمستقبل.. اتمنى ألا نصل إلى "ملاذ" ابدا.
كرؤية نقدية: من حيث الرؤية المستقبلية والتوقعات المدروسة بعناية فهي جيدة جدا اقرب للممتازة بقليل؛ الرواية هادئة كما ذكرت واعزى ذلك لافتقارها للتشبيهات البليغة بل للتشبيهات بصفة عامة فالجمل جاءت واضحة تماما. من حيث اللغة.. لغة الكاتب جيدة جدا الافاظ عربية غير مضجرة؛ اللهم ان عرقلتني فقط بعض الاخطاء اللغوية اثناء الكتابة تعزى للمدقق اللغوي. في النهاية تقييمي للرواية بشكل مجمل "جيدة جدا" واتوقع لها صدى كبير في المستقبل القريب واتوق لقراءة جزء "أول" منها.
لازم نقول انها محاولة جيدة قبل كل شيء مش ممتازة 100% لكن جيدة جدا في اغلب جوانبها القصة : جيدة جدا و سلسة و منطقية و تسلسل الأحداث العام مقنع جدا العالم تم تأسيسه بطريقة ادبية مقبولة مع وجود بعض الفراغات في تاريخ العالم دا مش مبررة زي ان مفيش سرد لبدايات الصراع على الاطلاق احنا دخلنا في قلب الاحداث بلا تمهيد الشخصيات : ضعيفة نسبيا مفيش غير شخصية راكان و سيا اصحاب الأهداف الواضحة في القصة و سياقهم الافضل في شوية استعجال في المعركة الاخيرة سواء في التجهيز او المعركة نفسها لكن دا مينفيش عنها صفة الجودة في اغلب الاركان..
الروايه انصح بها وبشده فهى تناسب فئات عمريه شبابيه او حتى اصغر ...ابدع الكاتب فى المزج بين الحديث والتاريخ والماضى واثار لنا مواضيع مستقبليه رائعه ...واكثر ما ابدع فيه الكاتب هو المزج بين الادب العربى والغربى واقتباسه لبعض ابيات الشعر بالنسبه لى الروايه استمتعت بها كثيرا جدا واعجبتنى حياكتها واحداثها
أول مرة مع الكاتب أحمد صلاح المهدي وقد استمعت للرواية على تطبيق "ستوريتيل" وللأسف حتى وقت هذه المراجعة ليست موجودة على "أبجد".
القصة مكتوبة بالفصحى سرداً وحواراً بلغة لطيفة وخفيفة.
القصة عن ما بعد الحرب الكبرى - وهي حرب استخدمت فيها الدول أسلحة فتا��ة قضت على ملايين البشر - ومن بقى منهم عاش حياة صعبة وكانت مدينة "ملاذ" أول مدينة تم بناؤها في شمال "مصر" بعد الحرب الكبرى!
الأحداث في زمن بعيد بعد الحرب الكبرى حيث بدأ الناس يتأقلمون مع الظروف الجديدة.
أعجبتني الرواية وبناءها وأسلوبها بل وقد انتهيت منها في زمن قصير - وهي في نظري موجهة أكثر لليافعة.
من اجمل ما قرأت من روايات مابعد الكارثة ،أنصح بها للناشئة فهي تعلمهم أسباب البقاء بعد الكوارث ، رواية تجمع بين المتعة والفائدة وإشارات نهاية العالم، سلسة من البداية حتى النهاية
1.5/5 توقعت أن تكون هذه الرواية أفضل من رواية 'ريم' بسبب التقييمات العالية لكنها لم تكن كذلك للأسف لقد أنهيتها بصعوبة بالرغم من أنها لا تتجاوز ساعتين ونصف
★ تمهيد ★ تتكلم عن مدينة ملاذ التي تم تأسيسها في شمال مصر بعد نهاية الحرب العظمى التي استخدمت فيها الطاقة النووية بشكل تخريبي وتركز على شخصية قاسم (ابن عمار) المتمرد الذي سيكون لها دور مخلص لمدينته ملاذ ضد الصيادون الذين حاولوا الوصول للسلطة بشكل استبدادي، كما تركز على علاقة مدينة ملاذ بمدينة جارة 'أبيدوس' يحكمها ملك آخر
ـــــــ
★ تقييم ★ لم تعجبني الرواية رغم اهتمامي الكبير بأدب نهاية العالم والديستوبيا. السبب الرئيسي هو أن العالم الخيالي لم تكن له مصداقية. الكاتب حاول رسم مجتمع مستقبلي بدائي بعد سقوط الحضارة الإنسانية ولكن هناك تشابه كبير مع عالمنا الحالي: ما يزال هناك مجتمع ذكوري... توجد الكثير من الأشياء الموجودة في بعالمنا المعاصر، مثل المتنبي وجد قاسم المسلم ....الخ. رسم الشخصيات لم يكن متقن وكأنه ركز أكثر على تتبع الحدث. تم إقحام قصة حب وكأنها ضرورية... تمنيت لو جعل بين قاسم وجهاد علاقة صداقة مثلًا.. الإيقاع السردي كان سريع جدا ولم يكن منسجم مع الوصف المكاني الذي أعتقد أنه مهم بسبب أنها رواية في عالم مستقبلي يفترض أن نتعرف عليه وأن يكون مناقض لعالمنا الحالي
★إيجابيات ★ أعجبني أن المنبوذين هم الذين كان لهم دور إيجابي في حسم المعركة لغة الكاتب جيدة وهناك تعابير جميلة
أتمنى أن يتطور أدب اليافعين والدوستوبيا باللغة العربية وسأظل أقرأه وأدعمه
★★ مرحبًا بكم في قناتي "أصدقاء الكتب" ستجدون فيها مراجعات، مناقشات، ماراثون البوكتيوب، قراءات شعرية، ومحتوى ذو صلة بعالم الكتب https://www.youtube.com/booksfriends
هيا فانتازيا فمن الغباء البحث عن المنطق بين جنباتها، لكن الرواية لا منطقية بطريقة أخرى.. حدث العاقل بما يعقل يا أحمد ! أو على الاقل حدث المجنون بجنون يستسيغه!
كما لو أنها حكاية من أحد مجلات الأطفال ، قد أقبلها من مراهق أو من شاب يمسك بقلمه للمرة الأولى لكنها ليست بمستوى كاتب وخريج كلية آداب! وبالطبع ليست رواية أرغب بقراءتها البته. لم انكب عليها إلا وأنا مستعدة للقليل من الخرافات وبعض الخوارق لكن .. بدائيون و وقود؟! من الأحصنة لمركبات نووية؟! طفل صغير يبني الآلات مستعينا ببضع كتب عفا عليها الزمن؟! أحب الخيال واستمتع بمرافقته لكن هناك حد يقف عنده العقل، فان لم تستطع الالتفاف حول الحقائق بمهارة فربما كان من الاجدر بك أن تلزم درب الواقعية؟
ناهيك عن الأخطاء النحوية التي تزينت بها العديد من الصفحات ولا ألوم الكاتب بل دار النشر والمنقحين، فأي تدقيق هذا ؟!! لمن المحرج أن يخرج عمل يحمل اسم الدار بهذه الصورة..
نعود للأحداث إذًا وكما أخبرنا الأستاذ أحمد سيا تعلم في يوم وليلة سر الصنعة من قاسم واللذي بدوره تعلمها من بضعة كتب عثا بها الدهر ، بعدها عاد لمدينته وفي غضون اسابيع صنع أسلحة تكفي جيشه الغفير.. وليس هذا فحسب فبعد رؤيته لبندقية واحدة استطاع مضاعفة عددها بما يكفي الجيش برمته! ومن أين أتى بالذخيرة ؟ الله أعلم 👐🏼. في زمن لا يجد فيه الناس ما يأكلونه سيا وقاسم كانا عاكفين يصنعان نوابغ حربهما والتي لا يكفي كونهما جبارتان عملاقتان بل أنهما لم يستطيعا النوم إلا بعد تشكيلها على صورة حيوانيهما الذي يلاتمسان من وراء رمزيته النصر ..أي عالم هذا؟! سئمت الكتاب مذ عاد سيا لقصره ولكنني أكملت على مضض لأرى إلى أي حد سيتمادى الكاتب بأفكاره وليتني لم أفعل.
على كلٍ قد تكون رواية موجهة للمراهقين أو المبتدئين من القراء، وحقيقة لا أعلم من إي منحدر ينطلق المرء لكي يستمتع بهرطقة كتلك! لكن إن كانوا يجدون في قراءتهم لهذا الكتاب متعة .. فهنيئاً للفريقين فوزهما المتبادل، لكن شخصيًا ورغم 'حداثة سني' لم يستهوني الكتاب أبدًا
لم أرغب أن أكون بهذا الصدق والصراحة التي تخللتهما بعض الوقاحة لكني قلمي الناقد حاد الطبع وأنا آسفة لذلك 🙏🏻 الشكر للكاتب على مجهوداته أتمنى أن يلتمس في النقد نصحا بطريقة أو باخرى ..
This entire review has been hidden because of spoilers.
Ciao cari amici lettori, anche quest’oggi vi porto con me in un viaggio, in un’ambientazione egizia ma in un futuro post-apocalittico. 🐪✨ L’Egitto è un luogo che ho sempre amato e che mi ha sempre affascinata fin da bambina, come credo molti di voi.😏 Per cui quando @atmospherelibri (CE scovata dalla migliore spacc1n4 di libri @matilde.bella23 , grazie per le grandi gioie che mi regali ogni volta.. 😍) mi ha chiesto di leggere questo libro, non potevo certo tirarmi indietro!💪🏼😏😍 Dopo circa 200 anni dal collasso della civiltà moderna nessun luogo è considerato sicuro se non Malaz, città del nord protetta da alte mura e dai suoi guerrieri, i Sayyadin. La civiltà, frantumatasi, è tornata al culto antico ed alle pratiche degli antichi, ma il mondo è cambiato moltissimo da quell’epoca. Qui vive Qasim, un nabbash, uno spazzino di qualunque oggetto abbia valore o che ricordi la vecchia civiltà. 🗑️ Nonostante la povertà della sua famiglia, Quasim sa leggere e scrivere, ed è anche un esperto meccanico e metallurgista autodidatta. 👨🏭 Lui come tanti altri va alla ricerca di un futuro migliore che però sembra molto molto lontano quando dal sud comincia a spirare sempre più forte un vento di guerra più impetuoso ad ogni giorno che avanza. 🔫 Sarà Quasim a cambiare la sorte del suo popolo tramite questa storia avvincente e incalzante. 😍 Sono appena 180 pagine che tengono compagnia uno o due giorni ma... Sono talmente ricche di avvenimenti e talmente ben scritte da farne apprezzare ogni singola parola e far sembrare la lettura più fitta.😍😍 Se l’Egitto vi è sempre piaciuto, fidatevi cari amici lettori, non potete far mancare questo volume sugli scaffali della vostra libreria.📚📕
ما هذا الإبداع؟! قلتها لنفسي وأنا أطالع صفحات هذه الرواية.. ساعة ونصف ساعة تمنيت أن يكونا دهرًا وأنا أعيش الأحداث المدهشة للرواية والتي أقل ما قد توصف به هي الروعة؛ فبلغة سلسة فصيحة بالكامل في السرد والحوار وسرد محكم وأسلوب يدل على حنكة وتمكن أخد خذ الكاتب يتقاذف بي بين العبارات بمنتهى الخفة.. فكرة أظنها جديدة على الأدب العربي، وقد تناولها الكاتب بشكل مختلف.. كانت الرواية كما توقعت بل أفضل.. فقط هناك عدة ملاحظات كانت الرواية ستكون أفضل لو كانت بها؛ مثل ضعف الشخصيات نوعًا وعدم التفصيل في الوصف في بعض المشاهد كمشهد المعركة الأخيرة، لكن فيما عدا هذا أرى أنه لا يعيبها سوى صغر حجمها وقلة عدد صفحاتها، وبرغم كل هذا أعطيها العلامة الكاملة ٥\٥ أحييك صديقي بحرارة وأنتظر منك القادم بكل تأكيد..
تتحدث الرواية عن كارثة ألمت بمصر، حرب ما نتج عنها دمار كل شيء. هناك قاسم ساكن مدينة ملاذ، التي تدور فيها أحداث الرواية، هو فتى يافع مهتم بالآلات، وفي إحدى المرات التي يخرج فيها للبحث عن بعض قطع المعادن يلتقي بقتى تائه فيأويه؛ مما يجلب له ولملاذ المصائب. هناك العديد من الدروس المستفادة التي قد يستطيع الأطفال تعلمها بشكل غير مباشر مثل عدم الثقة في الآخرين بشكل مفرط. مشكلة الرواية أن النهاية أتت بسرعة، وكأن الكاتب مل بشكل ما. جاءت فجأة رغم بداية الأحداث بطيئة بعض الشيء؛ والتي تعود ربما لتأثر الكاتب بالأعمال الكلاسيكية. في النهاية الرواية جيدة بشكل كبير، ومناسبة تمامًا كتجربة شيقة للأطفال من سن ١٠ سنوات. وفي انتظار قراءة الشتاء الأسود.
يسعدني كثيراً أن أقرأ لكاتب مصري مبدع تصوير لديستوبيا كثيراً ما قرأت عنها لكن الكاتب تناولها بشكل مميز ومختلف مبدأياً لغة الرواية ممتازة، والسرد سلس هذه هي أول تجربة لي مع الكاتب الحبكة ممتعة لكنها متوقعةإلي حد ما، العلاقة العاطفية لم يكن لها أي محل هنا إلا جعل النهاية سعيدة بالمعني المتعارف عليه والحقيقة إني سعدت لأنه لم يسهب في تفاصيل العلاقة لأنها علاقة مملة جداً، بدأ تصاعد الأحداث في آخر الرواية و تم اختزالها في آخر ٦٠ صفحة وهي محاولة ناجحة لكنها مقتضبة بشكل مزعج الفكرة مبتكر�� والأسلوب مميز لكنها كانت تحتاج للعديد من الصفحات لولا هذا كانت تستحق ٥ نجوم بجدارة وأكثر
رواية ديستوبيا من الحجم الصغير يناقش فيها الكاتب حياة البشر في مصر بعد تدمير الكوكب بسبب القنابل النووية و البقية الباقية من البشر بتحاول تنجو بنفسها و تعيش في مجتمعات بدائية صغيرة بيحصل بينهم صراعات و حروب بسبب مطامع البعض في السيطرة علي البلد كلها
رواية من النوع اللي بحبه .. يمكن ماتكونش واخدة حقها من الشهرة .. بس تستحق القراية