الناشر: المشهد السياسي في أمريكا اللاتينية يشهد تحولات فكرية وديمقراطية هامة, أبرزها عودة الاتجاهات الثورية, المنحازة إلى أغلبية الشعب لكي تتولى الحكم, ليس عبر دبابات الانقلابات العسكرية فيما كان يعرف بجمهوريات الموز, وإنما عن طريق انتخابات شفافة ورقابة دولية. وإذا كانت شيلي والاكوادور, ونيكارجوا وبوليفيا والبرازيل والأرجنتين يحكمها اليوم قادة راديكاليون, يسعون إلى التنمية المستقلة بعيدًا عن مناطق التجارة الحرة الأمريكية, وبعيدًا عن سيطرة الشركات متعددة الجنسيات, فإن مايجري في فنزويلا هو الأكثر بريقًا, والأكثر تأثيرًا في القارة. ضابط يخرج من صفوف القوات المسلحة يدعى هوجو شافيز، يقود شعبه ضد العولمة والهيمنة بعد أن صعد إلى السلطة مرتين بأصوات الناخبين، وليس بطلقات الرصاص، وقد طاشت محاولات أميركا عدة مرات لإسقاطه، لأن جيشا من المحرومين والمهمشين راح يحمي برنامجه السياس ويحلمه إلى صندوق الاقتراع، ويحقق نهضة كبيرة في بلاده الغنية بالنفط. من هو هذا الرجل؟... ماهى أفكاره؟ ولماذا أنجاز إلى الموقف العربي الفلسطيني واللبناني ضد اسرائيل؟ ماهى أسباب صدامه مع الغرب الرأسمالي، ومع المشروع الأميركي للقارة؟ هذا الكتاب يبحث في العمق عن إجابات موثقة لأسئلة مشروعة
كاتب صحفي مصري ورئيس تحرير صحيفة الأنوار المصرية ومجلة الغد العربي ومدير المركز العربي للصحافة والنشر كما كان يقدم برنامج يومي علي فضائية الحدث العراقيه التي تبث من مدينة الإنتاج الاعلامي بالقاهرة وهو من خريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1979 كان مدافعاً عن الفكر الناصري القومي وله مقالات في مختلف الصحف والمجلات الناصرية ومنها صحيفة العربي الناصري. وافته المنية في الفجر على الهواء مباشرة وأمام المشاهدين عندما انفعل على ضيفه بالاستديو بسبب اختلاف وجهات النظر حول الأوضاع فى سوريا ليصاب بجلطة دماغية فلفظ أنفاسه الأخيرة عن عمر ناهز 56 عاماً ونعاه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق عبر رسالة على صفحته بالفيس بوك.
سطوة المال مهمة ولكنها ليست كافية لقيادة الشعوب والنجاح في أخذ زمام الرئاسة، تعلمنا هذا من الصراع على دفة الحكم بين كاريزميي دول أمريكا الجنوبية والجناح اليميني المدعوم من أمريكا ومنهم المليارديرات. يرحل بنا عادل الجوجري في رحلة جميلة حول أسد فنزويلا ومرعب أمريكا شافيز ونشأته الاشتراكية وتوليه الحكم وإصلاحاته وما اعترض برامجه من عقبات داخلية وخارجية وإن كان مصدرها واحدا وهو ما يطلق عليه شاڤيز الشيطان يقصد به جورج بوش، وأنصع مظهر لذلك هو الانقلاب العسكري والاضراب الكبير في قطاع النفط، ومع ذلك نجح شاڤيز في دحرهم، هذا جانب إيجابي في الكتاب ونجح الكاتب في إظهاره من خلال إحصائيات حول النمو ومحو الأمية والقضاء على البطالة واستثمار عوائد التفط، الملحوظة على الكتاب تتمثل في سوء تنظيم للمواضيع المطروحة فهنالك تكرار وإعادة ولم يمش المؤلف على خط واضح، دون ذلك فالكتاب رائع ويستحق القراءة.
عنوان الكتاب مضلل جداً فمحتوى الكتاب لا يتحدث عن عن شخص هوجو شافيز الا فى ربع الكتاب فقط اما باقى الكتاب فيتحدث عن تاريخ فنزويلا منذ الثورة البوليفارية و حتى وقت اصدار الكتاب. ثم يتطرق الى احوال الدول المجاورة مثل كوبا و بوليفيا و البرازيل و الأرجنتين و تشيلى و منها ينتقل الى حكامهم و مدى تشابة سيستهم مع سياسة شافيز. الكتاب ملئ بالتكرار مما أفقد الكتاب قيمته بالأضافة الى تحيز الكاتب الشديد الى فكرة الإشتراكية و ان كانت معادية للرأسمالية الطاغية الا ان الكاتب أهال قدسية عليها فجعلها الحل السحرى لأزمات الدول النامية على الرغم من ضعف الدول المتبنية الإشتراكية و سوء تنظيمها لا أنصح به
طرح رائع وأسلوب متقن وموضوع قيم عن شخصية قائد تحتاجه كل فئة من الناس بغض النظر عن مناهضة أميركا ولكن بحبه و وفائه لشعبه وحرصه على مصلحتهم
مما أعجبني في هذا الكتاب ان تشافيز استطاع ان يعلم ويداوي شعبه ويمد كوبا بالنفط في تبادل منافع مثير للاهتمام لقد استطاع ان يفيد شعبه وجيرانه ويطبق نظرية الجميع رابح
تشافيز هذا العبقري الرئيس الي كلنا بنحلم يكون لمصر شبية بي في انتخبابات 2014 الي واجه امريكيا ورفض التبعية وهاجم امريكيا دون ان خيسر اقتصاديا الي نجح في بناء علاقات مع دول امريكيا امريكيا الجنوبية وشكل تحالف قوي معاها رحمة الله ع روحك يا تشافيز يا حبيب الفقراء