الطفل بين الوراثة و التربية ,, الجزء الأول للخطيب البارع و العالم الكبير الشيخ محمد تقي فلسفي
الكتاب عبارة عن محاضرات
اول كلمة قد أقولها ( يستحق القراءة بكل ما للكلمة من معنى )
جمع بين التربية و التخصصية في الشؤون التربوية و النفسية و التحليلية و المقارنة بين النظريات و الرد على الافكار التي يطرحها الفلاسفة و المحللون و يناقشها بأدلتها ,, و يذكر ادلته التي يعرضها فهو بالتالي موضوعي و شمولي
طرحه جميل و رائع و يجعلك تعشق التكلمة للموضوع ,,
ايضاً الحلقات متواصلة و مترابط و متعلقة في اصل الموضوه و بمواضيع مرتبط بالاصل ..
تحدث عن بداية التربية و الطفولة و النهج الاسلامي و الفطري و الحرية و المكونات الانسانية للطفل و العلاقة بين الطفل و الام و الاب و الاسرة ..
تحدث عن الضمير و الوجدان و المراقبة الداخلية و الاتباع للقانون الفطري و الواقعي ,,
كثيرة هي المواضيع التي تحدث عنها و لا يمكن ذكرها بأكملها ,,
انصح كل أب و أم و تربوية و محلل و اجتماعي و مثقف و مفكر أن يقرأ هذا الكتاب فهي مفيد و معين
الكتاب جوهرة علمية ثمينة استفدات منه كثيرا و كنت أقرأة بشوق و لهفة لتنوع الأفكار و سهولة الطرح و الأسلوب انصح بقراءة هذا الكتاب بالطبع لكل مهتم بتربية صحيحة
ربما يتصور القارئ نمطاً آخر للكتاب فور قراءة عنوانه، بل وحتى عند قراءة العناوين الداخليّة له؛ فيتصوّر خصوصية الكتاب في شيءٍ مُعيّن وخدمته للآباء والأمهات بشكلٍ مُباشر وعمليّ في جانب التربية -هذا ما واجهتهُ تحديداً-
أمّا عن الكتاب فقد كان أعمّ بكثيرٍ من عناوينه، أعم بالشكل الذي يتطرّق لكل حيثيّات الموضوع.. دينياً وعلمياً، ونفسياً، وفلسفياً.
ومع أنّني لم أجِد أن الكتاب عمليٌ وتطبيقيّ -كما كُنت أتصوّر-، بقدر ما هو ثريٌ جداً بالمعلومات القيّمة المتنوّعة.. ولكنّه كذلك نال إعجابي رغم أنّي لم أجِد فيه مُبتغاي.
كما أن ثراءه بالمعلومات العميقة والمُتنوّعة لم يمنع أن يكون الأسلوب سلساً، مُباشراً، سهل الفهم.
- هذا الكتاب العميق لا يصدر إلا عن علّامة تبحّر في العلوم بشتّى أنواعها.
مجموعة من المحاضرات التي ألقاها المؤلف في موضوع تربية الطفل والمنهج التربوي للإسلام. أتى الجزء الأول من هذا الكتاب في 15 محاضرة ناقشت عدة مواضيع مختلفة لكنها مترابطة. من هذه المواضيع: الذنب، السعادة، دور الأم في بناء الطفل، القضاء والقدر، العقل والحرية، تغذية الجسد والروح، دور الأسرة في التربية، المعرفة الفطرية، الوجدان الأخلاقي وغيرها الكثير.
من مميزات هذا الكتاب أنه لم يكتفِ مؤلفه بذكر المصادر الإسلامية فقط، بل ذكر وناقش أيضا كلمات وآراء بعض العلماء المتخصصين من أمثال ألكسس كارل وسيغموند فرويد. بالإضافة إلى هذا، تميز الكتاب بترابط موضوعاته وبساطة تعبيراته.
كذلك أغلب المواضيع التي ناقشها المؤلف في هذا الجزء الأول تفيد في فهم طبيعة الإنسان بشكل عام والطفل بشكل خاص. فهي إذن مقدمات ومدخل مفيد للتربية. لكن برأيي المتواضع، لم يقدم المؤلف من خلال هذه المواضيع الكثير من الحلول العملية في التربية. فمثلا يتحدث المؤلف عن الرقابة الصحيحة للطفل وتهيئة الأساليب الخاصة لتنشئته ولكن لا يبين ماهي هذه الرقابة الصحيحة أو تلك الأساليب الخاصة. كذلك أطال المؤلف بحثه في بعض المواضيع وخرج بنتيجة كان من الممكن الخروج بذات تلك النتيجة وبتلك القوة في الاستدلال بعدد ورقات أقل.
ختامًا إذن، الكتاب يحتوي على محاضرات قيّمة تناقش مواضيع مهمة ومفيدة كمقدمة للتربية الصحيحة، ولكن من أراد كتاب يناقش طرق وأساليب التربية بذاتها أو كيفية تربية الطفل في مراحل عمره المختلفة فليقرأ كتاب آخر.
كتاب رائع جداً وثري بالمعلومات العلمية والدينية . العنوان يعطي انطباع بأن الكتاب حول طرق تربية الابناء لكنه في الواقع يأخذ منحنى مختلف. أنصح بهذا الكتاب بشدة ليس للوالدين فقط بل لجميع الناس. وفيما يأتي اقتباس من الكتاب:
لقد اعتبر الاسلام قبل أربعة عشر قرنا، والعلماء المحققون في العصر الحاضر إدارة الدولة عن طريق الاستبداد والتعنت والركون إلى وسائل القمع والارهاب، أسلوباً فاشلاً تماماً وحكموا بأن الحياة في ظل نظام كهذا تصبح جحياً لا يطاق . وكذلك إدارة الأسرة عن طريق الظلم والتعدي وبواسطة الخشونة والشدة في الأخلاق تعتبر فاشلة وعاجزة عن أن تصبح أساساً للسعادة ومهداً لتربية الأطفال الشرفاء.
الكتاب عبارة عن بحث متكامل حول سعادة الطفل وتأثير الأبوين في ذلك من خلال الوراثة والتربية، وقد استعرض بهذا الصدد الأساس وأهم الفروع، بالرجوع إلى روايات آل البيت وأبحاث العلماء..
لأجل توضيح الأفكار وتعميم الفائدة، أخذ الشيخ محمد تقي فلسفي في تناول موضوعات عامة قبل التخصص في أصل البحث، وظننت لوهلة أن ذلك خارج عن البحث لشعوري بإسهابه فيها، لكنني استفدت منها بكل الأحوال..
البساطة في اللغة، والتنوع في الأسلوب، جعلت من القراءة يسيرة وممتعة..
الكتاب قيم بالفعل كما قد سمعت عنه، يحتوي على عدة محاضرات على كل أم وأب قابلين للحياة الأسرية قرائته و اختزال العلم التربوي من خلاله، رغم عمق الأفكار إلا إنه مفهوم وبسيط ومتنوع، انصح بقرائته