هل جربت شعور أن تعيش مع إنسان تعشقه لدرجة الجنون وهو لا يفكر بك إلا كبديل باهت لا قيمة له؟». وعندما لم يتلق ردًا أعاد السّؤال بنبرة أكثر حدة: «أتعلم من سيدفع ثمن فشلك الليلة؟" "أكثر ما يخيفني الآن هو العمى الاختياري الذي استمرأت طريقه». لم يدرِ أنه في كل مرة كان يقل رجولةً بنظر نفسه حتى أصبح بالكاد يراها من شدة ضآلتها. انتفضت بثورة ظلت حبيسة صدرها كبركان يغلي أسفل سطحه البارد لسنوات.. ولكنه وبنغزة واحدة غير مقصودة، انفجر فجأة يُلقي بحممه المنصهرة في كل اتجاه لدرجة ألجمته عن النّطق وهي تستعر بهجوم لم يتوقعه: «أتظن هذا؟.. مجرد بضعة أيام شقاء.. ألا أُسلَخ حيّة من جلدي كل يوم، كي يراني كحبيبته.. كي لا أحرمه رؤيتها، في عينَي، في شعري في.. كل دخان يخرج من نار.. أنتظر فقط حتى تهب رياح تشعل الرّمضاء التي ظننتها خامدة؟».
اخيرا وصلت ابدعتى وتالقتى فى صياغة القصة كالعادة مزيج متنوع ومتعدد من الشخصيات استغلال السلطة والنفوذ موجود فى كل مكان وزمان بدرجات مختلفة ربما يستشرى فى احيان عن اخرى لكن عجبنى عرضك للنموذجين وليد اللى عرف غلطته وتاب ونال عقابه المناسب على تجاوزاته وثروت اللى شايف سلطته بلا حدود وانه ملك مصاير الناس واقدارهم ونسى انه القادر المقتدر اقوى من كل قوى وانه مفيش حاجة بتدوم لا سلطة ولا مال ولا غيرهم كروان الخجولة البريئة المثابرة اللى بذلت كل جهدها لتوفير حياة كريمة لولديها رغم كل الظروف اللى اتحطت فيها وكانت مكافاتها مجزية فى النهاية رائف بصراحة صعب عليا لاضطراره لتحمل اب كثروت بتسلطه وجبروته وتحكماته اللى وصلته للادمان والهرب منه لكن فى النهاية كان فى انتظاره صحوة شجاعة ومكافأة عوضته عن اللى افتكر انه فقده وختاما صدمة عمره ممن لا يستحق لقب اب لكونه اصلا مجرد من الانسانية بكل ما تعنيه والدى كروان المعنى الحقيقى للاب والام انهم يساندوا اولادهم حتى وقت غلطهم طالما اقروا بغلطهم من غير لوم ولا تانيب ودفعهم للصح وقت ترددهم فى تنفيذه حنين دليل على ان الحب النقى الطاهر قادر على فرض نفسه وسيطرته على اى قلب لازال قابل للنبض عزت اب جميل ومثابر انه اصر يربى ابنه ويراقب تصرفاته حتى فى سنه ده زاهر نموذج موجود كتير ان الصدمة او الصدمات توصله لدرجة من الياس انه يهد بدل ما يبنى ويدمر نفسه ومستقبله واللى حواليه لكن نهايته كانت سعيدة كمان فى انتظار المزيد من ابداعاتك الراقية دوما
بقالي كتير مخلصة الرواية ومش عارفة اكتب ريفيو بصراحة الرواية عجبتني جدا فب ورايات بقرأها ببقى متوقعاها لكن دي فعﻻ متوقعتهاش اللغة الحوار السرد محستش بملل منهم نهائي يمكن بس النهاية الي ضايقتني وياريت تعملي جزء تاني ليها عشان ﻻزم يكون لثروت بيه نهاية لكن غير كده رواية تستحق القراءة
ألا تلاقيا ليست أول عمل أقرأه لميرفت البلتاجي.. فقرأت لها الكثير قبلا استمتعت بها وبتصوير الأحداث وكأنها فيلم سينمائي امام ناظري، وإن لم استسغ وجود الاحداث في مصر... لم اشعر بمصريتها تماما كروايتها الجديدة.. لكن هذا لا يقل من جمال ألا تلاقيا في حد ذاتها ميرفت قلم وعقلية متميزة تستحق المتابعة
المبدعة ميرفت البلتاجي رواية جمييلة جدااا احداثها غريبة و مش متوقعة و فيها احداث مثيرة حبيتها جداااا كالعادة ف كل روايتها الجميلة اتمنى ان يبقى فيه رواية جديدة ف اسرع وقت و بالتوفيق يا رب
إنتهيت من قراءه الروايه النهارده .. " ألا تلاقيا "
إسمها جذبنى جدا من أول ما شفته على صفحه أستاذه ميرفت ولما عرفت إنها نازله معرض الكتاب السنه اللى فاتت صممت إنى أشتريها وحطيتها ضمن الأولويات اللى نازله المعرض مخصوص عشانها .. وحتى لما بدأت أحذف بعض الروايات اللى قررت أشتريها لان القايمه كانت كبيره جدا .. مقدرتش أشيل روايات أستاذه ميرفت من القايمه دى ... ونزلت المعرض مرتين مخصوص عشان أجيب رواياتها لإن اليوم الأول اللى نزلت فيه الدار كانت لسه مفتحتش ..
...... بالنسبه للروايه نفسها ......
الروايه بجد أكثر من رائعه .. محستش بالملل أبدا فى قراءتها .. أسلوبها ممتع جدا و حسيت فى قراءتى لكل صفحه إنها بتشدنى أكتر وعايزه أكملها
شخصيات الروايه رائعه بجد بدايه من كروان وطموحها ومساعدتها لإخواتها ولحد رائف زوجها .. وحبها الأول والأخير الحب اللى استمر 10 سنين رغم البعد اللى كان بينهم واللى بيرجعله اسم الروايه ألا تلاقيا
كمان شخصيه حنين .. فى البدايه حسيتها ساذجه إنها متعلقه بواحد للدرجه دى بيحب صحبتها ومش شايفها وإتضايقت إنها صدقته وهو كل أفعاله بتوحى بكدبه .. لكن رجعت وعذرتها بسبب حبها مقدرتش تشوف حاجه وحشه فى طارق أو هى كانت شايفه بس مش عايزه تصدق ... وفرحت أوى لما طارق جوزها إبتدى يحبها وعرف قيمتها فى النهايه .. وينطبق عليهم فعلا إسم الروايه ألا تلاقيا
الروايه بجد جميله جدا .. دمتى مبدعه يا استاذه ميرفت
الرواية جميلة و لو اني حسيتها مسلسل تركي بس عجبتني .. اسلوب الكاتبة جميل و جذاب و مشوق ، الغلاف مش جذاب في ظل النقلة الخرافية لأغلفة الكتب و الروايات الخمس سنين اللي فاتوا بس عموما الرواية عجبتني و ان شاء الله هقرا تاني للكاتبة
يمكن ديقني اسمها مش عجبني لكن الروايه في محتواها كويس القصه لطيفه والنهايه في شئ من الغموض ويمكن اسم البطله وحش جدا ولكن الكاتبه حابه كدا انا استمتعت بالقرايه بالرايه ومحستش بملل