لم يخشَ مولاي هشام العلويّ -ابن مولاي عبد الله بِكر محمد الخامس أول ملوك المملكة المغربية بعد الاستقلال- يومًا عن الإفصاح عن آرائه. فبعد أن أمضى طفولته الأولى في المدرسة المولويّة، مدرسة القصر، سأل والده الانتقال إلى المدرسة الأميركية، ومنها إلى إحدى كبريات الجامعات الأميركية العريقة: برينستون. نشأ مولاي هشام في رحم دار المُلك، فعرف قصورها ودهاليزها ورأى ما لم يُتح لكثيرين سواه مشاهدته والاطلاع عليه من أسرارٍ وتفاصيل لا يبخل على قراء كتابه هذا بسردها والتعليق عليها، بظرفٍ تارةً وبمرارةٍ مرات أخرى. من أول عهده بالتدخل كتابة في الشأن العام، جاهر مولاي هشام بوجهات نظره ونشرها على الملأ في شهرية لوموند ديبلوماتيك المعروفة بمواقفها التقدمية. فصُنّف منذ ذلك الحين في خانة المعارضين الخطرين رغم تأكيده المرة تلو المرة على قناعته بأن الملكية البرلمانية هي النظام السياسي الكفيل بأن يعيد المغرب إلى المغاربة وبأن يُغلق المخزن معقل الاستبداد. يكتب مولاي هشام سيرته بصراحةٍ لم تعهدها البلاطات العربية وبرؤية ثاقبة تطمح لبناء عالَمٍ عربي أكثر رخاء وإنسانية.
تصوري للأمير هشام سابقا كان لا يتجاوز كونه ذاك الوسيم ببذلة رسمية أنيقة و شعر بتخلله الرمادي و إبتسامة لطيفة بغمازتين .. الشاب الذي لا يشبه العلويين في شيء . ثم رأيته في التلفاز أيام الربيع العربي متحمسا لما يصدر عن الشباب و مناديا للملكية البرلمانية كحل أمثل لإنقاذ ماء وجه النظام و تحريرنا من المخزن ..أعجبت به و تفاجأت من جرأته التي لم أعلم لها سببا حينها و تساءلت عن كيف أن المخزن لم يصفيه بعد بطريقة أو أخرى.. حتى قرأت الكتاب .. من كان يدري أن علاقات الإنسان قادرة على إنقاذه و تغيير مصيره و مجابهة نظام بأكمله . الحقيقة أنني لم أكن بعد قد توصلت إلى أن النظام في داخله مضعضع و ضعيف إلى الدرجة التي يختفي فيها خلف المخزن عند أقل إحساس بالخطر .. كان هذا الإحساس حقيقيا أم وهما مختلقا لتكريس الحاجة و التبعية بينهما . الكتاب رغم أنه أمتعني لما يحتويه من قصص و أحداث أيام الحسن الثاني إلا أنه قصير و لا يعدو أن يكون أخبارا لطيفة غير ذات وزن سياسي كبير .. ربما لأن الأمير هشام روى الأحداث أيام الحسن الثاني من منظور طفل و مراهق ثم أقصي من البلاط في عهد محمد السادس فلم يعش من بعد خبايا الحكم في نضجه و عند كامل وعيه . أعيب على الكتاب قصره و إنتقاله الفجائي من موضوع إلى آخر و من فترة زمنية إلى أخرى حتى ضعت بين الأحداث خصوصا و أنا أعتبر نفسي ساذجة سياسيا و غير مطلعة بطريقة معمقة على الأحداث و الشخصيات السياسية التي تعاقبت على السلطة .. أعيب أيضا على الكاتب عدم إرفاق المصادر و الهوامش المفسرة . لابد أن أؤكد على أن الشجاعة و إحساسا مرهفا بالكرامة كان لابد أن يتحلى بهم الكاتب حتى يقول لا في وجه ما لا يؤمن به . سذاجتي السياسية تحتم علي أن أتحدث بإسم أصحابي و من أعرفهم من السذج لأقول بأن كتابا كهذا -مهما كانت قيمته التاريخية سواء كان مخبرا عن مصائب طبخت في دهاليز الحكم أو كان مجرد حكايات لفتى مستاء من تعامل عائلته معه - سيظل يدغدغ مشاعرنا و سيؤثر فينا لأننا نعاني من جوع عارم لمعرفة المزيد .. المزيد الذي يتحكم بمصائرنا ..المزيد المخفي خلف باب موصد لا نعرف طريقا لفتحه. لو فقط أسهب الكاتب في مناقشة أفكاره لكن يبدو أنه أراد كتابه تعبيرا عن السخط و الإستنكار و إشهادا للناس على ما يحصل له . كتاب لطيف ، عجزت عن تصنيفه.. ربما يشبه كاتبه خارج عن كل التصانيف و الخانات .. ثائر لطيف .
This book was an absolute disappointment for different reasons. First, it lacked of structure, there was no argument to follow. It was as if the author put together a bunch of anecdotes and got them published for some obscure reason. It was badly edited, paragraphs are cut at the wrong place and exclamation points are overly used. Second, there was no analysis, and this is very disturbing coming from an author who claims to be an "intellectual" (مثقف). Adding two or three names of well-known writers and some numbers from the World Bank without proper citations does not give to the book more legitimacy and seems out of place in an autobiography or memoir. Third, do not read this book if you want to understand the Moroccan power structures and dynamics. I would recommend instead wikileak cables about Morocco, it is less expensive. Finally, this book could have been the beginning of an interesting talk about privileges, networks and opportunities, instead it is an "anthology" of unresolved issues.
عندما تنتهي من قراءة كتاب ما .. و لكنه ترك فيك أثرا عميقا و قائمة كتب للاطلاع عليها مستقبلا .. فتستمر في البحث عن كل ما يتعلق بالكتاب و مؤلفه عند العمان الشقيقان google و youtube .. فلتعرف أنك قرأت كتابا رائعا و يستحق إعادة القراءة .. و هذا ما حدث لي لما أنهيت قراءة كتاب الأمير المغربي مولاي هشام العلوي .. فدون أن أعي وجدت نفسي أشاهد مقابلة له في اليوتيب مع قناة فرانس 24 لما ألف هذا الكتاب سنة 2014 باللغة الفرنسية حينذاك تحت عنوان ( يوميات أمير منبوذ ) .. و طرح النسخة العربية سنة 2015 بعنوان ( سيرة أمير مبعد : المغرب لناظره قريب ) .. من العنوان يبدو صنف الكتاب واضحا للعيان .. فهو سيرة ذاتية من الهمزة إلى الياء .. و يا لها من سيرة .. سيرة أمير ثائر و متمرد .. لا يخشى الإفصاح عن آرائه الثورية و المعارضة سواء في وجه عمه الملك الحسن الثاني أو ابن عمه الملك محمد السادس .. فمن الغريب أن يصدر عن أمير مغربي مثل هذا القول : " لست جمهوريا حتى الرمق الأخير و لا ملكيا بالمطلق .. و لا أستبعد أن أتخيل نفسي مواطنا في ظل جمهورية مغربية .. إن بدا أن هذا النظام السياسي هو أفضل الخيارات لبلدي " .. " عندما تولى محمد السادس مقاليد الحكم عام 1999 .. صارحته متمنيا .. بأن يتخلى النظام عن شيء من سلطويته .. لقد جاء رد الفعل على كلامي هذا بأن منعت من دخول القصر الملكي و بأن غيبت من الصور الرسمية .. و عوض أن تقابل صراحتي بنقاش في العمق زعم الزاعمون أنني أطمح إلى كرسي ( الخلافة ) .. فتبا لهم و لهذا الطموح " .. جرأته لا حدود لها .. و رغم ذلك فقد قال بأن كتابه يحمل تجربة شخصية و لم يقحم فيه أسرار الدولة .. عايش أحداثا كثيرة سطرت في تاريخ المغرب .. فقد شهد كلا الانقلابين اللذين عاشهما المغرب في السبعينات .. فذكر في كتابه أن الانقلاب كان صدمة كبيرة للحسن الثاني .. فلا زال يذكر كيف رأى الملك يضرب رأسه بالجدار منتحبا : " بسببي .. بسببي أنا، كادت أربعة قرون من تاريخ العلويين أن تتبخر " .. و كاد أن يذهب ضحية للانقلاب الثاني .. فقد كان في المطار حينذاك ينتظر عودة عمه و والده .. و لما استقبلهما رأى الطائرة ملأى بالثقوب التي خلفها ما تعرضت له من إطلاق نار في الجو .. و لما غادر عمه و والده سقطت إحدى القذائف على المطار و شاهد مذبحة رهيبة مات فيها الجنود الذين أدوا التحية قبل قليل للملك .. و كان للجنرال أوفقير نصيب من حديثه .. فقال عنه أنه يتمتع بقدر كبير من النفوذ على الحسن الثاني .. حيث كان يتجرأ عليه أكثر من أي شخص آخر .. و أن والده الأمير مولاي عبد الله و الجنرال أوفقير يرتديان القياس نفسه من الملابس .. فكثيرا ما كان يأتي إلى منزلهم في غياب الأمير .. و يختار ما يشاء دون حرج و يقول لهم : " لطفا قولوا للأمير إنني أخذت بذلة إيطالية " .. و لم يكن أحد يجرؤ على التعقيب .. فقد كانوا يرونه مخيفا في كل أحواله .. و بعد أن منع رسميا من زيارة القصر الملكي إلا عندما يدعى إليه .. تحدث بمرارة عن المأساة التي يتعرض لها كلما عاد إلى المغرب - حيث يقيم في أمريكا - من تنصت على مكالماته الهاتفية .. و تلك السيارة التي تقف أمام منزله و لا تغادر مكانها .. و أن ابنتيه لديهما روابط مع الملك أكثر منه .. حيث يكلمهما في الهاتف بانتظام .. و تزوران القصر الملكي .. مما ذكره بنفسه .. فقد كان قريبا من الحسن الثاني أكثر من والده عندما كان صغيرا .. و كان رأيه في الربيع العربي متوقعا نوعا ما .. فلم أتفاجأ لما قرأت ما كتبه عن ذلك " كان المغرب العربي بالنسبة إلي فرصة لا تعوض .. أخيرا هاهم الملايين من الناس العاديين يصرخون في الشارع بأفكار و مفاهيم طالما ناديت بها .. " كتاب ممتع صراحة .. يمنحك الإحساس بأنك تقرأ التاريخ ممن رآه بأم عينيه ..
This book "describes the (Moroccan) monarchy from the inside" and is written by Moulay Hisham El Alaoui, the cousin of the current King, Mohammed VI.
Moulay Hisham says that he was banned from the life of the King (which means becoming a social pariah) because his political liberal positions challenged the power of the King: he wanted a parliamentary monarchy (like the UK's) or at list a constitutional monarchy in Morocco, and he allied himself with the opposition against the King and by extension, against his own family. Now his brother, sister and mother live in Morocco and support the King, while he had to leave and make a new life in the US with his wife and kids. In the process, the King took away his plethora of prince's privileges. I had no idea they had so many of them! That silver spoon was gold encrusted with gemstones, all right.
Hell hath no fury like a banned prince. He makes harsh critics against the current king in spite of the fact that he modernised Morocco when he ascended the throne. It's clear that while Moulay Hisham deeply loved and respected his uncle King Hassan II (in spite of all his criticism of the old man who was a real despot), he has no sympathy for his successor King Mohammed VI, although they grew up as brothers if not close cousins.
He rejoiced when the Arab Spring happened especially since it corroborated what he had long said: the Arab populations wanted a real democracy. Even though it didn't go as planned in all the Arab countries where it happened, Moulay Hisham is optimistic. He makes a comparison with the French Revolution which didn't produce substantial immediate results, there was even a big step back in the form of Napoleon's dictatorship, but still a major direction was taken that would not be completely reversed.
On the matter of islamist terrorism he does not talk much though he points that Islam is being highjacked by a minority. He also condemns Bush for starting a war against Islam instead of a war against Islamist terrorism thus indirectly helping Bin Laden's cause.
It's an interesting memoir. It gives an insight on Morocco social and political life, especially the life of the lucky 1%. The book also exposes the challenges faced by the opposition during the reign of Hassan II and now, under Mohammed VI.
While I applaud Moulay Hisham for his courage, I deplore the fact that he doesn't talk much about about civil liberties. I think, since this is supposed to be one of his "political legacies," that he should have talked about civil liberties because it's one of the areas where many Arab countries are still struggling and it's one of the unavoidable steps towards the modernity and the social justice he says he wants to see happen in his country and many other Arab countries.
Quoi dire de ce livre alors? Partant de la quatrième de couverture qui est manifestement exagérée, on nous annonce une analyse détaillée et surtout scientifique sur le Maroc et le Makhzen, un terme que l’auteur n’a meme pris soin de le définir et préciser ses contours; c’est la faute intolerable, à mon sens, de la part d’un diplômé de Princeton et de Stanford. Malheureusement, l’auteur ne tient pas ses promesses, on se trouve avec un récit très banale de faits divers et de détails parfois futiles (connus par tout le monde) sur le palais, la famille royale, sa relation avec le roi Hassan II etc.
Du point de vue structure, le livre n’est pas écrit d’une façon chronologique, j’ai eu tendance à me perdre à plusieurs reprises avec les évènements arbitrairement associés. Aussi, il ne faut pas nier, qu’il s’agit d’un livre/journal bien écrit (en terme de langue), sans tournures mais loin d’être rigoureux et objectif. Je souligne aussi le fait que la moitié d’un livre, qui se voudrait apporter des réponses aux marocains, est consacrée à faire l’éloge de l’auteur, ses realisations, ses competences….
Je ne manquerais quand meme pas de saluer le courage du prince Mly Hicham, et je ne peux qu’apprécier sa révolte et sa volonté de ne plus faire partie de la carapace "makhzenienne", certes séduisante avec ses avantages mais qui n’exclut personne de sa disgrace, alors qu’il aurait pu bénéficier de ses grâces. Ceci dit, je reste sceptique sur les vraies motivations derrière tout cela.
Finalement, je me pose quelques questions loin d’être naives: pourquoi le prince a laissé le terme Makhzen flou et sans definition “scientifique” ? Pourquoi il n’a proposé aucun alternatif clair et réaliste ? Pourquoi il a attendu tant d’années pour s’exprimer ouvertement ?
إن المغرب قد تحول من بلد مريض إلى قاعة إنتظار لثلاثين مليون مغربي و أحيانا إلى قاعة مغادرة لحفنة من المحظوظين و شاطئ يأس لقوارب الهجرة الغير الشرعية هكذا يبدأ هشام العلوي الصفحات الأولى من سيرته الذاتية بتشخيص واقعي لحالة المغرب الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية دون تزيف أو مساحيق تجميل هشام العلوي ابن عم ملك المغرب محمد السادس الذي شأت له الأقدار ان يعيش بعيدا عن القصور و البروتوكولات و الرسميات حيت يسرد لنا علاقة ابيه عبد الله العلوي باخيه الحسن الثاني الذي همشه ايما تهميش و جعله دون دور و اصبح يحتسي الخمر ليل نهار حتى اصيب بتلف كبدي لتغيبه الموت بعد ذلك تم علاقته هو اي هشام العلوي بالحسن الثاني و ما عانه من ويلات و تقزيم لدوره ليتطرد في الاخير الى علاقته المتشنجة بالملك الحالي و ما طغا عليها من فتور حيت يقول في هذا الصدد " المغاربة لازالو يعيشون في ظل حكم مطلق بالتأكيد إننا أمام استبداد ناعم و شاب " كما انتقد في أكثر من مناسبة مزاوجة السلطة بالمال و القدسية حيت نادا بملكية برلمانية تسود و لا تحكم و هو يتماهى هنا مع شباب حركة 20 فبراير تم خلص الى تشخيص الوضع الاقتصادي للبلاد و سبل الرقي و الازدهار سيرة أمير مبعد قد نتفق او نختلف مع بعض ما ذكر في الكتاب و خصوصا المواضيع المتعلقة بالاتهامات بالخيانة التي لفقها المخزن و خدامه لهشام لكن يبقى كتابه شهادة حية لمغرب الحسن الثاني مغرب القمع و التعذيب تم مغرب محمد السادس مغرب الاحلام المؤجلةو هنا يقول الكاتب " ...فسيان أحطم الحسن الثاني العظام أو حطم محمد السادس الأحلام.. "
كتاب محير جداً الأمير يكون ابن عم ملك المغرب الحالي وابن خالته هو الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ال سعود وله علاقات واسعة مع اسماء عربية من رجال اعمال وصولاً لشيوخ دول الخليج ورؤس الأمول العربية ، كتاب يصنف انه سيرة ذاتية لكن السيرة في المجمل نقد واستياء من شخصية عمه الملك الراحل الحسن الثاني وتطرق للعلاقة المضطربة بين والده وعمه وتم انتقل الحقد الدفين والعلاقة المشوشة بينه وبين عمه الي ابن عمه الملك الحالي محمد السادس،يحاول يذكر ويعيد مراراً وتكراراً مواقف خالته ام الوليد بن طلال ومساعداتها له خلال ضائقته المالية التي كانت ممكن ان تتسبب في تعطيل دراسته الجامعية التي لم يوافق عليها الملك بسبب اختياره الدراسة في امريكا، المحير في الموضوع انه حتي علاقته بوالدته لمياء الصلح واخوته مضطربة وغير جيدة والمزعج استمراره في تأكيد فكرة انه الحمل الوديع المظلوم من اهله وقرابته بسبب مواقفه واراءه ومشاعره اتجاه الشعب المظلوم حسب نظرته والمسلوب حقه .
بعد قراءة هذا الإصدار أستطيع القول أنني كونت خلفية لابأس بها عن تاريخ المغرب، يتحدث الأمير بإسهاب عن مراحل التواصل والقطيعة كما يكشف عن جانب آخر من شخصيته العملية والثقافية
استغرقت وقتًا طويلاً في قراءته، بالرغم من سلاسة اللغة، وسهولة استيعاب الافكار، وكثرة الأحداث والقصص وتتابعها، ما شدني في الكتاب هو تلك القصص عن الحسن الثاني من داخل البيت العلوي والتي ربما لا يعرفها حتى أقرب الوزراء منه. نصف الكتاب وربما أكثر ذهب فيه للحديث عن الحسن الثاني، الشخصية التي لا يمكن أن يمر منها أحد مرور الكرام. مع أن الكاتب - وهو ابن اخ الحسن- تحدث عن الحسن كحديث جيل بيرو في (صديقنا الملك) الا أنه لم يكن يوجه الاتهام بقدر ما يتحدث عن شهادته لزمن عمه وما حواه.
في الكتاب أظهر لنا الكاتب عمه على غرار شخصية الحجاج، لجوجٌ لدودٌ حقودٌ حسود ! لكنه يعترف بدربة الملك في ادارة الدولة وتمرسه. أعجبني فيه معارضته لهذه القوة الهائلة المتمثلة في عمه، لكن ربما أغفل أن وراء قسوة عمه عليه وعلى ابنه، إلا أنه كان يستطيع أن يفعل أي شيء لابعاده تمامًا، لكنه لم يفعل بل على العكس كان يحاول إبقاؤه إلى جواره.
أما عن الأفكار التي طرحها الأمير فكثير منها قابل للأخذ والتطبيق، وبعضها ربما تغلب عليه المثالية و سيبدو بعيدًا عن الواقعية لو أردنا تطبيقه على العالم العربي ككل.
الكتاب مهم جدًا لمعرفة المغرب وتاريخه السياسي والتغيرات التي حدثت فيه عبر ثلاثة عصور.
I really wanted to like this book, but it desperately needs structure and is suffused with arguments that are not supported with proper evidence. The main issue comes from the fact that the author cannot decide whether he is writing an autobiography, a political treatise, or something else. I will concede that there are numerous interesting points, but M. El Alaoui jumps from one idea to another without taking the time to back up his claims or full develop his thesis. A pity, really.
'Et j'ai longtemps hésité avant de conclure qu'il est grand temps de démolir le mekhzen au Maroc et d'en finir avec un devenu un self-service. Mais, finalement, je me suis rendu à l'évidence qu'il faut réaménager la maison du pouvoir afin que tous les Marocains s'y sentent à l'aise pour apporter leur pierre à l'édifice.' une phrase qui résume à peut prêt le dessein de ce bouquin, dont la lecture s'est avérée pleinement riche.
Ive seen reviews of some "3iyachas" -sorry not sorry didnt find a better word- here and there , telling that they were feeling totaly disappointed from that book bcuz of its structure and stuffs.. well guys u better chill , the book wasnt writen by a writer , wanna read some boks where theres a perfect structure go read ZOLA or HUGO .. I loved the book bcuz I learnt A lot from it , and no one can deny this; there's too much things "new things" to learn from it ...
ا و الله مقريتو بغيت نكتب ريفيو مخلاونيش قالو ليا حتا تقرايه.. ضروري يعني المهم اقتباسات اعجبتني puis, plus tard,avec le colonel Cherrat de la Garde royale. le colonel Cherrat descendait de sa monture et nous disait : «Allez, les garçons, amusez-vous. » La plupart du temps, le prince héritier monte avec nous, de même que le colonel Cherrat.
ينقلنا سمو الأمير الملكي الهاشمي هشام في رحلة ممتعة في أروقة القصر الملكي المغربي و خباياه العائلية خلال عدة عقود من الزمن، تمنيت حقا ألا تنتهي … كما تمنيت لو أن الديكتاتور الحنون الملك الحسن الثاني قد قام بتوظيف هذا الأمير الذي يزاوج بنسبه المشرق و المغرب العربي و علاقاته و إمكانياته ، بدل أن يعمل على تحجيمه و محاصرته و تدمير علاقته بابنه الملك الحالي محمد السادس خوفا على العرش، فما كانت النتيجة سوى عائلة مفككة و صراعات داخلية مقيتة و عقد نفسية مَرَضيّة ، و مغرب أقل قوة و أضعف اقتصاد ، و دون علاقات استراتيجية ��ع المشرق إضافة إلى طغمة مقيتة -سمّاها الأمير بالمخزن - تحيط بالملك و تسرق كل ما يمكن سرقته و تمارس الفساد باسمه وتشوه صورة الملكية … رغم كل ما مر و يمر به المغرب حاليا إلّا أنه على الجميع أن يدرك و يفهم و يعترف أن الملكية كانت حامية له من صورة الحكم المشرقي المتمثلة بجنرالات تغتصب السلطة و الشعب و المستقبل، و لو نجح انقلاب الجنرال أوفقير لكان كرّر تجربة عبد الناصر الفاشلة، و لكان المغرب مصرا جديدة متألمة ، و لكن لحسن الحظ نجا المغرب من كل هذا ، و تبقى نجاته الحقيقية هي في الغد القادم الذي فيه ملكية دستوريّة حقيقية يلعب فيها الملك دور المراقب و الوسيط و الحامي للمؤسسات التي ينتخب الشعب قياداتها مرّة كل ٤ أعوام ….
يتحدت الأمير في الكتاب عبر فقرات متفرقة عن طفولته وحياته بإعتباره عضوا من العائلة الملكية وعن علاقة أبيه عبد الله العلوي بالملك الحسن التاني وعلاقة هذا الاخير بالأمراء، كما يذكر في الكتاب بعض الأحداث البارزة في تاريخ المملكة المغربية والحركات الشبابية، ثم الانتقاد للوضعية الاقتصادية والسياسية للبلاد.
من أكبر عيوب الكتاب الانتقال العشوائي بين الفترات الزمنية والاحدات التارجية وهو امر بسيط بالنسبة لشخص عايش أو ملوم ومطلع على المرحلة الزمنية التي يتحدت عنها الامير ولكن بالنسبة للغالبية الكبرى من القراء ولو كانو مغاربة فالامر صعب نوعا ما. العيب التاني هو الغاية من الكاتب نفسه فهو ليس سرد لفترة زمنية من تاريج المغرب وليس بسيرة ذاثية للأمير بل هي خليط بين هادين الصنفين. ثم أن الكتاب لا يعطي إجابات ولا حتى تلميحات لكيفية سير الحكم المغربي وديناميكية السلطة (إن صح هذا المصطلح) ولا اظنه مناسبا لشخص يريد فهم البيئة السياسية المغربية أو حتى تفاصيل الاحداث التاريخية في البلاد فرغم تطرق الكاتب لبعضها هنا إلا انه تحدت عنها بأسلوب مختصر وسريع بدون ذلك التعمق والتوضيح الذي ننتظره من شخص عايشها.
لا أظن ان الكتاب يستحق التوصية فهو غير مفهوم الفكرة ولا البنية ولا الهدف منه فهو كما أسلفت الذكر ليس بسيرة ذاثية ولا بسيرة غيرية ولا بسرد تاريخي لأحداث بل كل ما سبق بأسلوب عشوائي. فلولا الجرأة التي تتسم بها بعض الفقرات وتصريحات الامير الصريحة والصادقة لكان الكتاب بلا فائدة.
عمل متواضع نوعاً ما ، يغب على كاتبه الامير المغربي الإرتباك فى تحديد ماهية معارضته للملك سواء عمه الحسن الثاني أو ابن عمه محمد السادس ، إنها مغارضة علي استحياء وتموضع هشام عبدالله فيها بسبب أستبعاد الملكيم له من دائرته القريبة ، ربما لو كانوا جعله مقرباً ومرضياً عنه أكثر من ذلك ما كان منبوذاً ولا معارضاً ولا يحزنون ..
المعارض الحقيقي فى المغرب كان هو المهدي بن بركة ذلك الرجل الوطني الثائر عن حق والذي كان جزاؤة القتل بأبشع الطرق ، هي سيرة ذاتيه لأمير فى نظام ملكي موغل فى القدم ، وسيرته سيرة ذاتيه تكتسب مقدارها من الأهمية لكون صاحبها أمير لكن كل من أراد أن يقرأ بأستفاضة عن النظام الملكي المغربي فلن يجد ضالته إلا فى الكتاب القنبلة صديقنا الملك للكاتب جيل بيرو وهو الكتاب الذي زلزل عرش الملك حرفياً اما كتاب صاحبنا هذا ومعارضته فهي معارضه منزوعة الدسم .
Ça fait presque un mois que j’essayais de terminer ce livre /autobiographie/CV, aujourd’hui j’ai pris mon courage a deux mains et décidé de finir la lecture pour écrire ‘‘za review’’ :3 ,. Voila …. Mon impression sur ce livre c’est qu’il est ‘’UN LIVRE SANS INTÉRÊT’, heureusement que je ne l’ai pas acheté je l’ai juste en format pdf, sinon j’aurais gaspiller 18euro a peu prés 190 dh :o et vu que je ne suis pas un prince ni je fait partie de la famille royale, mais je fais parti d’un peuple banni ,un peuple banni à tous les niveaux ,une centaine de dirhams fait bien la différence... Ceci est un review ^__^
The intent of this book was to share M.El Alaoui's stories and ideas about Moroccan politics and society. It is not a exhaustive Moroccan political analysis and it is not meant to be an academic nor a journalistic book. It is light and striking. However, the lack of structure of the narrative gives it a very anecdotal style that can hurt the credibility of the facts presented in the book. This is one of the very few books that talk about the Alaouite monarchy with a point of view from the inside. Thus I recommend this book for everyone who wishes to know more about the monarchy and its mechanics.
Ce livre est un peu mal organisé, il est a la fois une autobiographie de Moulay Hicham, un CV de Moulay Hicham, une critique de Hassan 2, une critique de la monarchie actuelle sous Mohammed 6 et une analyse du monde arabe. Meme s'il ne presente pas une réelle alternative a la monarchie marocaine dans son fonctionnement actuel, Moulay Hicham a fait un bon travail d'analyse et de diagnostic de ce systeme. J'ai appris beaucoup de chose sur les relations Hassan 2 - Moulay Abdellah - Mona Essolh, Hassan 2 - Moulay Hicham, Hassan 2 - Mohammed 6 et Hassan 2 - Moulay Hicham. J'ai bien aimé sa critique du Makhzen et sa passion pour le Maroc et sa "transition démocratique".
الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية للأمير العلوي (هشام) إبن عم محمد السادس ملك المغرب، وحفيد محمد الخامس، حيث يعرض حياته منذ طفولته، وكيف عاش في أحضان العائلة الملكية في بذخ وترف. يحدثنا عن علاقاته مع أفراد العائلة المالكة، مرورا بعهد الحسن الثاني، هذا الأخير الذي تحدث عنه كثيرا وعن علاقته بأب الكاتب وبه شخصيا، و واصفا حياة الملك وطريقته في الحكم. ثم يسرد لنا الكاتب، بعض مغامراته العلمية والعملية كأمير علوي، إلى أن تم إستبعاده من طرف محمد السادس، وقراره الإستقرار خارج المغرب. خصص المؤلف كثيرا من فقرات الكتاب ليعرض لنا أفكاره عن الملكية المغربية وطريقة حكمها وتسييرها لأمور البلد، وكذا أفكاره السياسية وتوجهه النقذي الذي لعب دورا كبيرا في حياته من الأمير هشام العلوي إلى الأمير المبعد.
انا بصراحه لم اْقرا الكتاب لكن قراْت مراجعه نقديه ليه فى مجلة المستقبل العربى التى تصدر عن مركز دراسات الوحده العربيه فى بيروت والمراجعه كتبتها سارى حنفى فى العدد(451)وهى مراجعه جيده الى حد ما ويعاب عليها ان المقال قصير نوعا ما ولم يسرد كثير تفاصيل واحداث فضلا عن انها تكلمت فى مواقف محدده وافقت الكاتب فى اكثرها وخالفته فى القليل على العموم انا مرشح الكتاب للقراءه لنفسى فى السنه الجديده واتمنى انى تكون النسخه الورقيه فى المتناول وسعرها مقبل والكتاب كتب بالفرنسيه وصدرت ترجمته العربيه عن دار الجديد فى لبنان
This entire review has been hidden because of spoilers.
This autobiography presents very valuable insight into the Moroccan monarchy, especially in the times of King Hassan II. of course the reader should have some basic ideas about what happened after the independence until now to fully understand the context of the events. The last part is the most precious of the book considering that the Prince explains his view points of the problems faced to achieve a democratic system and the solutions to overcome them.
كتاب جميل الفصول الأولى منه يحكي قصة الأسرة الحاكمة في المغرب من بداية محمد الخامس.. الفصول الأخيرة عبارة عن حكاية لمعركة شخصية بين ابناء الأسرة.. لذلك فهو أقل متعة.. تمنيت لو كان فيه مقدمة تاريخية عن الأسرة العلوية في المغرب من أين اتوا وكيف وصلوا للحكم.. كان سيكون أشمل.. في العموم كتاب جميل وفريد من نوعه أن يكتب أمير عن أسرته وهم على رأس السلطة.. شئ لا سابق له الوطن العربي حسب ما أعلم..
un écrit qui se montre à la fois une autobiographie et un essai sur les questions du régime politique,de la démocratie et des libertés..une partie de ce qui est dit est déjà connue, en dépit de celà il me semble toujours intéressant de savoir ce qu'un prince a à dire...