Jump to ratings and reviews
Rate this book

رب إني وضعتها أنثى

Rate this book
انه الصباح الاول في غزة ، حيث البحر يجيد الغناء و يحتسي خمر الغياب حيث الشوك و العليق صار وردا انه صباحي الابهى المتصبب شوقا و عشقا في هذا الصباح اهش على وجعي و اغترابي و استر عورة لطالما انكشفت و ارمم وجهامنحوتا من الركام و الشظايا انه صباح البحري السحري الذهبي الذي اطفأ نار الشك حتى غدا قلبي يقينا و الحكايا و الاحلام في لحظة تفتحت و صارت وردا و عبيرا
تنتابني مشاعر متناقضة أأفرح لانني استنشق هواء وطني و امشي على ترابه ام احزن على غربة ابي الطويلة و منفاه القسري و عمره الذي ضاع بين غربة و شوق

245 pages, Paperback

First published June 30, 2013

83 people are currently reading
2518 people want to read

About the author

نردين أبو نبعة

9 books529 followers
وُلدت نردين عبّاس أبو نبعة يوم 30/6/1971 في عمّان، أنهت الثانوية في الرياض/ السعودية سنة 1988، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الأردنية سنة 1992.

شغلت عضوية لجان التحكيم في عدد من مسابقات الأطفال، وشاركت في ورشات لتدريب الأطفال على كتابة القصص، إلى جانب ورشات لتدريب المعلمين في إمارة دُبَيّ بالإمارات لتفعيل حصة التعبير وتعليم كتابة القصة والمقالة عبر اللعب.

نالت جائزة تقديرية في مسابقة العودة التي نظمتها مؤسسة "بديل" برام الله سنة 2011 عن قصتها "سر الدراجة".

وهي عضوة في رابطة الكتّاب الأردنيين، ورابطة الأدب الإسلامي العالمية/ مكتب الأردن.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
297 (34%)
4 stars
253 (29%)
3 stars
201 (23%)
2 stars
80 (9%)
1 star
31 (3%)
Displaying 1 - 30 of 177 reviews
25 reviews28 followers
August 4, 2014
"ثمة وطن فقدته هناك ... فكل البلاد بعده سواء !!!"

يتكرر الأسلوب و تكرر الأحداث و يبقى الموت هو المسيطر في جميع الروايات و الحكايا الفلسطينية ،، و لكن أنجذب دائماً للروايات لمجرد أنها فلسطينية و أقيّم الحكاية بتأثير كبير من مشاعري المتداخلة ... كيف لا وهي تحكي عن حبيبتي (فلسطين) ♥
أبحث فيها عن تفاصيل و خبايا تشبه قصص جدتي .. أريد أن أبني ذاكرة عن وطن لم تطأه قدمي !! أريد أن أخزن حكايا أسردها لأطفالي عن وطن مسلوب ، عن شعب مخذول ...

نردين أبو نبعة لامست قلبي و عقلي في روايتها .. عشت معها تفاصيل التفاصيل ، استنشقت هواء غزة ، سرت في شوارعها ، رأيت أشجار البرتقال ، شممت رائحة كعك القدس الساخن ، قابلت رجال غزة و نساءها و أبطالها ، قطفت الزيتون ، رقصت في الأعراس ، زحفت في الأنفاق ، رأيت الأطفال يُقتلون بالرصاص الإسرائيلي ، سمعت الأمهات يزغردن و يكبّرن ، تألمت مع الأسرى تحت التعذيب ، ابتسمت في وجه العدو لحظة تنفيذ حكم الإعدام !!! تألمت حين انتهت الزيارة ... ما أصعب أن يصبح الفرد في وطنه زائراً ينتظر تأشيرة الدخول من دولة شقيقة ! :(

نردين أضاءت شعلة الأمل لدي ، و عزّزت يقيني و إيماني بأن النصر قادم و قد أضحى قريباً بإذنه تعالى ، و أن الله يبعث الصبر و القوة في قلوب هذا الشعب و يمدّهم بجنود من عنده تقاتل معهم و تحميهم !!

تميزت الحكاية بعلاقة الكاتبة بوالدها ، و كأنهما روحٌ بجسدين ! يكمّلا بعضهما البعض ..

أظهرت نردين في قصتها جانب المرأة و كيف أنها الشريك الأكبر في صناعة النصر .. تربي أطفالها و تصنع منهم أبطالا ، تقوّي عزيمة زوجها المقاتل و تدفعه للشهادة ، تخفّف حِمل أبيها ، و قد تقاتل العدو كالرجال .. تواجهه وجها لوجه ... نعم هذه هي المرأة الفلسطينية !!

أشتاق لليوم الذي سأقرأ فيه رواية تحكي عن تحرير فلسطين .. أشتاق لرواية فلسطينية ذي نهاية مختلفة ، رواية يملؤها الفرح و السعادة ، رواية فلسطينية خالية من الذل و القهر و الموت !!! و قد تكون نردين أبو نبعة هي الكاتبة ... و قد أقرؤها و أنا أستنشق هواء فلسطين :)) يا رب ♥
Profile Image for Sahar Zakaria.
356 reviews746 followers
March 8, 2022
رائعة من روائع الأدب الفلسطيني المفعم بالقهر والألم والوجع .. بحكايات المقاومة والصمود والبطولة .. وبمشاعر الحنين والغربة والأمل ..

أبدعت الكاتبة نردين ابو نبعة في وصف غزة .. ترابها وبحرها وبيوتها .. وقلوب أهلها المطوية على أحزان الفقد والفراق .. من بين سطور الرواية تنظر إلى غزة وكأنك تراها رأي العين .. تزهو فخرا بصمود ابطالها .. وتنساب دموعك وأنت تودع شهداءها .. ويلهث لسانك بالدعاء لها أن يعيدها الله إلى أحضان الأمة العربية سالمة .. شامخة .. وأبية ..
.
Profile Image for Yara Yu.
595 reviews745 followers
August 4, 2021
ثمة وطن فقدته هناك .. فكل البلاد بعده سواء

كل حرف يكتب عن فلسطين هو وجع لا نهاية له
Profile Image for سارا.
26 reviews30 followers
February 8, 2014
عدد المرات التي بكيت فيها في حياتي كثيرة نسبياً، لكنّي بكيت بين يدي هذهِ الرواية كما لم أبكِ يوماً في حياتي كُلها.
سلامٌ عليهم شهداء، معتقلين، مُبعدين، صامدين، مُجاهدين .. سلامٌ لأرضكِ وأبناءك يا فلسطين.

أثارت هذهِ الرواية في داخلي الكثير، جعلتني أجد نفسي داخل نفسي وأن أستعيد ما أضعته من ملامحي.

آآخ.
Profile Image for Marwa Abdullah.
380 reviews287 followers
June 2, 2021
بلغة أنيقة، جذابة وموجعة تحكي هذه الرواية حياة الفلسطينية والفلسطيني، اختلفت الشخصيات، لكن الحدث واحد: مُـقَـاوَمَــة.
اختلفت أماكنهم، بين ليبيا وعمّان وغزة والقدس، لكن الأرض واحدة: فِـلسطيــن.

سافرنا في رحلة إلى غزة، عبر معبر رفح المغلق كثيرا.. تجولنا في شوارعها، قابلنا أمهات الشهداء وعائلاتهم، استمعنا إلى صبرهم وصمودهم.

زرنا بعض المعتقلين، رأينا بعين الأبجدية كيف يُنكَّل بهم.. كيف يعذبُون.. بكل عزة وشموخ.

زرنا الفلسطينيين في الغربة أو المنفى، حيث لا شيء غير الوطن يطوّق ذاكرتهم.

هي رواية الكلّ، رواية فلسطينية بإمتياز.
Profile Image for دعاء * دعسه.
23 reviews12 followers
December 15, 2013
رائعة .. رائعة ..
حالما لمستها يدي , جذبتني
شدتني بقوة لالتهامها
بدأت بها , كأني غصتُ في بئر لا طلوع منه مبكية أحياناً , مفرحة , حزينة , جميلة جميلة ..
أظنّ أنها تستحق وبجدارة أن تكون

أكاد أجزم .. أجزم أني لو أردت الاقتباس منها ما اقتبست أقل من نصفها ..
تركيبتها غريبة , كانت أجملَ مما ظننت
شكراً نردين

شكراً غزة لأنكِ احتضنتِ نردين لتخرج لنا كل هذا الجمال

باقاتُ دحنون , وبرتقالةٌ غزيّة
Profile Image for صبا بردى.
7 reviews35 followers
March 12, 2014
بين أول ليلة غربة يحياها البطل «عباس»، وأول ليلة وطن تحياها ابنته «مريم»، يرحل النوم، ويتجلى الأرق والسهر والعذاب والشجن، مختلطاً بدمع «يتجه إلى الداخل».. يحرق الأنفاس، أو يشعلها «ثورةً وصموداً»: «وأنا يا أبي مثلك تماماً، لم تغمض لي عين! لم أنم أول ليلة وطن!» (ص59).تُغرينا الكاتبة نردين أبو نبعة في تجربتها الروائية الأولى «ربّ إني وضعتها أنثى».. تُغرينا بالوطن، بالحب.. بالتضحية.. بتذوق طعم الشوك والورد. هذه الرواية تُعيد لنا فلسطين ببرتقالها وبحرها ورملها الذهبي. إنها تُسقط فلسطين بين يديك فتتلمسها بأصابعك فتشعر بنبض قلبها وتشتمّ عبق دمها: «ما أصعب أن يكون وطنك في يديك ولا يكون!» (ص21).تنقلنا الكاتبة من الزاوية الشرقية في فلسطين إلى الزاوية الغربية في ليبيا، ومن سجن عسقلان إلى الجليل، ثم تحط معها رحالنا في غزة كأنها المرفأ والملاذ الأخير الذي سينتشل الفلسطيني الجريح ويرقأ دمعه. عند ذلك الشاطئ وجدت «مريم» الراحة، ووجد «أبو رجا» الدواء المر الذي يشفي، ووجد «عباس» حلمه في الكرامة المراقة.. عند تلك الأرض التي حوّلها أهلوها إلى أسطورة، تمعن الكاتبة في إغراقنا في بحرٍ لتخيُّل مدينة «طوباوية» مثالية.. إنها الحلم والحقيقة.. الواقع والخيال.. المنامات واليقظة.. الأجاج والعذوبة... إنها من تغيرّ مجرى القلم، بل مجرى الحياة كلها بلمح البصر.. بها ابتدأت فكانت الكلمة «الأولى»، وبها اختتمت فكانت «الروح والريحان» بطعم «الزيتون والبرتقال».تفاصيل جمّة، وأحاديث ثرة عديدة تتكئ على أيقونات الوطن الهارب، والكرامة والجرح الفلسطيني والعربي!بطلة الرواية «مريم»، تلك الفتاة الفلسطينية التي عاشت في تربة سبخة مالحة (المنفى) ها هي تعود إلى أرض الوطن الذي تحمله في ذاكرتها من حكايا أبيها المنفيّ وعمها الأسير في سجون الاحتلال: «كنتُ أركض وراء حروف أبي، أتعلّق بذيل كل كلمة كما يتعلق الصغير بذيل أمه وكأنني كنتُ أُطارد وطناً في ثنايا الحروف! أركض بين الحروف والكلمات لعلي أبصر ما لم أبصر وأسمع ما لم أسمع» (ص12).يتناوب السرد في هذه الرواية ثلاث شخصيات (الأب، والابنة، والعم)، وترتبط الأحداث بخيط رفيع شفيف لكنه قوي ولامع!هذه الرواية تُغير موقفك من القضية الفلسطينية، وترد على اتهامات روّج لها الصهاينة مثل بيع الفلسطيني أرضَهُ. وهي شهادة على آلام الفلسطيني ومعاناته في منفاه، وعذاباته في سجون الاحتلال، وهي توثيق للعودة أيضاً، حيث تمتزج عودة الكاتبة إلى غزة بجدائلَ من واقعٍ سمعته من أبيها وعمها.. إنها تجسّد قلب الأم الفلسطينية التي تدفع بابنها إلى الشهادة.. ذلك القلب الذي يظنه الناس «حجراً»، فإذا به «خنجر» ينغرس في جسد العدو: «- الأم هنا ليست ككل الأمهات، فهي التي دفعت أولادها إلى المقاومة! شيء عجيب وغريب.. كأنها استبدلت حجراً بقلبها الذي سكن في الجهة اليسرى!أعترض وأقول: أعتقد أنها استبدلت بقلبها الذي في الجهة اليسرى وطناً يشبه الخنجر!» (ص61).بلغتها الرشيقة، واقتباساتها المؤثرة، وروحها الشفيفة التي أضفَتْ على الرواية لمسة أنثوية ساحرة فحوّلتها إلى لوحة فنية جمالية تنطق ألواناً زاهية رغم قساوتها، تعرض الكاتبة مشهد قطف الزيتون في فلسطين وتربطه بمشهد شبيه في ليبيا: «لملمةُ حبات الزيتون عن البساط تشبه الثرثرة بين الحبيب والحبيبة، فجدتي كانت تجلس تحت الشجرة، تتلقف الحبة المتدحرجة، تدللها، تحنو عليها، تسيّجها بيدها، تُشعرها بلمستها الناعمة، تنظف الحبة من الأوراق والأغصان العالقة بها ومن التراب والشوائب» (ص65).بل إن الكاتبة تكاد تشبك يدها بأيدي نساء البلد لتشاركهن الاحتفال بزواج «أبو رجا»، ترفع الدفّ، تضرب عليه، فيما تتجاور نساء البلد في حلقة الدبكة: «أتخيل نفسي أخرج الدف، أضرب عليه.. أدبك مع نساء البلد كما دبكت جدتي يوم عرس عمي، أزغرد، أُهاهي وأغني وأخرج الكاميرا لألتقط الصورة التاريخية، لقاء مؤمنة وبلال» (ص81).وبجدائل من سحر الكَلِم، تجدّل الكاتبة قصّة عرس عمها المخزنة في سراديب الذاكرة بقصّة حبّ «مؤمنة» و»بلال» في غزة.. تلك القصة الممعنة إدهاشاً ومفاجأة. ففيها تحبّ الفتاة الفلسطينية أسيراً من دون أن تراه: «لكنها أحبته من دون أن تراه، وهكذا هي المرأة الفلسطينية، تحترف الحب المدهش والموت المدهش» (ص85).هذا الحب المختلف الذي جعلها أرقّ وأصفى: «هناك حب كحبها.. طَهور كماء السماء، زكيّ كما الريحان، نديّ كزهر اللوز، ناعم كشمس الربيع، يضيف إلى العمر عمراً» (ص85).وتُدهشنا الكاتبة بحكاية جدتها التي تزور ابنها «أبو رجا» في السجن، وتربطها بحكاية أم الأسير «حسن سلامة»: «لعبة الكتابة لعبة لذيذة، لكنها في أحيان كثيرة تنقل�� من حلم إلى كابوس حين تختلط الصور والأحداث وتنتقل المشاهد من الورق إلى الواقع وليس العكس! هذا ما حصل معي عندما رأيت أم حسن سلامة! ها هي جدتي صفيّة تخرج من الورقة التي كتبتها عن زيارتها لعمي (أ��و رجا) لأراها واقفة بلحمها ودمها أمامي!» (ص178).مع سطور الرواية نعيش تجربة الغربة ونتذوق طعمها: «الغربة صباحها وحشة بلا رائحة قهوة، وليلها رسائل مقروءة وقُبَل منتظرة، وخطايا مخبأة، أنفاس مرتعشة.. عتاب.. آهات.. نصفها جنون وجنونها عقل!».وكلما توغلنا أكثر في الرواية، شعرنا بنبض الشخصيات وحياتها.. إنها طريقة الكاتبة في تخليد الأسماء والمواقف والأماكن، إذ ندخل معها إلى السجن، نعيش التجربة بمرارتها وحلاوتها أيضاً، فللسجن حلاوة من نوع آخر: «السجن يعلّمك ألاّ تنظر في منفضة السجائر، كما أنها تجربة للاحتراق، بل إنها بقايا نار تحت الرماد صالحة للاشتعال مرة أخرى!» (ص205).. «في السجن تتعلم ألاّ تصوغ فكرتك.. منهجك في ضوء تجارب الآخرين.. فليست الحكمة دوماً أن تتعلم من تجارب الآخرين.. ذلك أن النتيجة التي نصل إليها عبر الآخرين تشيخ وتموت مبكراً « (ص205).في الرّواية، تبرز روح الكاتبة العليّة الشّفيفة، من خلال ما يتناقله كثيرون بأنّ الفلسطيني كان دائب البحث عن نفسه وعن مجده الغائب وحلمه الضائع بالعلم أو الهجرة أو جمع المال.. إذ ترى الكاتبة ذلك استبدالاً باهتاً مقابل تمسك العظماء بأرضهم واختيارهم المقاومة والجهاد!من صباحٍ مختلف أطفأ نار الشك حتى غدا القلب يقيناً: «إنه الصباح الأول في غزة، حيث البحر يجيد الغناء ويحتسي خمر الغياب» (ص58)، إلى المساء الأخير في غزة: «لا شيء هنا إلا ويشدك إلى ذراعيه، يشبك يديه بقوة حول الخاصرة ليزرع فيك شوقاً وناراً وورداً وانتصاباً» (ص240)، ها هي مريم.. تجمع الحكايا لتلقيها في عربة الذاكرة: «ها أنا أجمع الحكايا، أربطها كحزمة بخيط من نور وشوق، ألقيها في عربة الذاكرة لتعود إليّ محملة بروائح الياسمين وزهر الليمون والبرتقال» (ص293).«حين أغلقتُ البرتقالة (الرواية) التي أهدتها مريم لأبيها وعمها ونظرت إلى الغلاف، تبددت أمامي كل الغيوم وذاب الغبش.. إنها هي.. أنثى البرتقال.. أرض البرتقال.. بذلك الحنو والرقة (...) كان البرتقال يزحف.. يعيدني إلى حكايا أبي عن برتقال فلسطين.. أتذكر إحساسه وهو يحكي ولا أتذكر كلماته.. أتذكر ملامح عينيه وانكسارهما وذهولهما ولون وجهه المحمَرّ وبرودة أصابعه، فأهتز لمشهد البرتقال وهو يزحف بقوة نحوي» (ص245).كم كان الغلاف مشابهاً لـ»أرض البرتقال الحزين» ولـ»الزّاوية» ولـ»الطنطورية» ولـ»حيفا» وأخيراً لـ»غزّة».. ذلك البرتقال المتكئ على ثوب فلسطيني، مطرز بألوان زاهية، ترتديه امرأة تلفح الشمس بشرتها فتبدو سمراء جذابة، بنظرة صارمة وابتسامة مخبأة، فكانت ترجماناً حقيقياً لرواية الأنثى والبرتقال، حيث أبدعت الكاتبة في الربط بين ذاكرتين.«بقيتُ أتأملها طويلاً.. برتقالة تدحرجت من فلسطين، تلقفها أبي في ليبيا، ثم أمسكت ُبها أنا في غزة.. تمنيت لو كان أبي معي ليرى ما يشتهي، ليسمع رفرفات البرتقال وهي تتوغل بعيداً في الربط بين ذاكرتين» (ص245).لا يمكن صرف النظر عن المحور الذي تدور حوله هذه الرواية، والخيط الحريري الناعم الحاني الذي يلملم أشتاتها بخفة وبراعة (الغربة والأسر في سجون الاحتلال ورحلة البطلة إلى غزة).. فثمة قصص عديدة ممتدة من الزاوية بفلسطين شرقاً، مروراً بمدن فلسطينية عدة، ثم بالزاوية في ليبيا غرباً، وطرابلس وبنغازي، وانتهاء بأقصى الغرب في البرازيل.. ذلك النظْم يلف جواهر الرواية لتخرج عقداً مكتملاً متقداً بالجمال والإثارة والعنفوان.إنّها رواية تتصادى مع قصة «مريم بنت عمران» في كل زمان ومكان.. تلك الأنثى الشغوفة بالتفاصيل التي كانت نذراً مقدساً لله ولتحرير بيت المقدس.. فالمرأة الفلسطينية لم تنسَ نذر جدتها «امرأة عمران»، فأدت دورها ببراعة، وفهمت رسالة ربها عندما أنجبت جدتها «امرأة عمران» أنثى.. تلك الرسالة مفادها أنّ تحقيق النصر والتغيير ليس حكراً على الرجل، فللمرأة فيه نصيب أكبر من أن يتوقعه الرجل!فـ»مريم»، المرأة الفلسطينية، تحتضن المقاومين كما فعلت «أم نضال الفرحات» عندما احتضنت «عماد عقل» في بيتها بعيداً عن أعين الاحتلال: «كان عماد سيفاً.. ما زالت ضحكته ترن في أذنها.. ما زالت تسمع وقع خطواته وهو قادم، نبض قلبه وهو جالس، وشكل نعليه.. في كل يوم تنزل إلى غرفته، عندها يستفيق ويرد عليها السلام.. تناديه بوجع: يا حبيب الدار والزيتونة والليمونة والدوالي» (ص69).و»مريم»، هي المرأة التي حملت همّ الزوج وعرفت أنها شريكته في المقاومة: «لم تكن تعاتبه على تأخره الدائم وانشغاله عنها طوال الوقت، لأنه علَّمها أنها شريكته في المقاومة.. تمنحه الهدوء والسكينة ويمنحها سماء مرصعة بالنجوم وقلباً ينبض بالحياة! تفتح له الأبواب الموصدة، وتتقاسم وإياه وطناً تتنفسه عطراً لا دخان فيه» (ص137).و»مريم» هي المرأة التي تحمّلت فاجعة فقْد أهلها جميعاً، والتي تكوَّرَ الحزن بين يديها حتى صار بحجم قطرة ندى.. «مريم» التي حملت همّ الأب والأخ والزوج والابن، فكتبت شهادة لم يقدر عليها الرجال، ونسجت ثوباً من الحكايات الحقيقية التي عاشتها، وطرزته بخيوط من الخيال في العديد من المشاهد الداخلية. وكتبت حتى لا ننسى ولا تنسى الأجيال المقبلة: «اكتبوا وأخرجوا كل الجراح التي تنزّ، الكتابة تجعل طريقك أقصر.. ونَفَسك أطول! ارسم.. اكتب.. لا فرق! لكن إياك أن تتلون.. إياك أن تضع يدك في جيبك.. تذكر أنك ستصافح وطنك كل يوم» (ص194).
Profile Image for Raghdaa Morad.
111 reviews62 followers
September 26, 2017
"ربّ إنّي وضعتها أنثى"

هى رواية " لو صح لينا القول عليها رواية" من منظور ثلاثة أطراف

- مريم البنت القوية ومعانتها في تحقيق حلمها الكبير الغالي انها تزور بلدها فلسطين.

- "عباس" والد مريم معاناته في الغربة وفي تحقيق ذاته بعيد عن وطنه وذكرياته والمعاملة القاسيه اللى شافها في الغربة ووجود أخوه "ابو الرجا" في الأسْر وشوقه في الرجوع لوطنة تانى.

- أحمد"ابو الرجا" حكاياته عن القبض علية وتعذيبة ودخوله المعتقل

عموماً انا نويت اكتب ريفيو فأكيد مش هخلي في نفسي حاجة ماهقولهاش وهحاول في نقط محددة اوضح اسباب النجمتين بس :-

1. تكلف مبالغ فيه في استخدام اللغة العربيه مفيش شك ان الكاتبة مثقفة جداً بس في استخدام مبالغ فيه للكلمات وللمصطلحات وللاسف في غير محلة تماماً كان ممكن كل جملتين في الرواية يتم تلخيصهم في كلمة واحدة.
2. "ملحمة مشاعر" وصف متكلف تماما لكل من مشاعر مريم ووالدها وعمها مفيش فرصه ليا كقارئة احدد شعورى ايه كل المشاعر مكتوبة جاهزة وكأن الرواية بتقولك "انت هتتأثر يعنى هتتأثر عافيه كدا"
3. "الملل" صعب ان رواية معاناة ضد الاحتلال والقهر يكون مصيرها الملل ولما يكون القارئ بيعدى ورق بالجملة علشان يوصل بس للنهاية من وجهة نظرى ان دا اكبر اسقاط لأى كتاب او رواية.

حتى القراءة اذواق كان عندى آمال كبيرة للرواية دى لقيتها جبتها تحمست جداً لقرائتها بس للأسف كانت عرض عضلات ثقافي اكتر من انها توثيق للأحداث.
Profile Image for Heba Ajamieh.
103 reviews20 followers
May 3, 2014
لأول مرة أقرأ للكاتبة نردين ابونبعة..لا اعرف ما الذي شدني في البداية أهي الروح الفلسطينية للرواية أم اسلوبها الذي يشبه أسلوب الكاتبة جهاد الرجبي الذي طالما أحببت..الرواية تستحق 5 نجوم للحكايا الرائعة التي احتوتها..لمزج التاريخ الحاضر والمستقبل في لوحة فسيفسائية محببة للنفس والروح..ولكن شعوري بأن الكتابة لم تكن سلسة بالحد الأقرب للابداع الشفاف والطبيعي او قد اسميه..التكلف ..جعلني اتراجع قليلا في تقيمها فالزج بعبارات متلاحقة غير متناسقة مع المعنى المطلوب ورد في أكثر من موقع -كما شعرت أنا على الاقل- ...
تتشابه روايات الادب الفلسطيني حتما من حيث المحتوى القصصي ..المنفى..المقاومة..الحنين الى الوطن مما جعلني اشعر وكأنني قد قرأت اجزاءا منها في مواقع اخرى..لم يزعجني حتما ذلك..فهذا مطلوب لذاكرة اي فلسطيني خصوصا جيل الشباب..شكرا استاذه نردين كتابك يستحق ان يحتل وبجدارة صدر اي مكتبة عربية وفلسطينية..ولن اتردد في القراءة لك من جديد..
Profile Image for Hafeth.
109 reviews33 followers
October 12, 2017
هذه المرة الأولى التي اقرا فيها للكاتبة، حيث ان الرواية كانت على رف القراء منذ سنتين.

كتقييم عام للرواية، ارى أنها تستحق نجمة واحدة.
هناك عدة مشاكل في هذه الرواية، تتمحور حول "فقدان عناصر" الرواية اساسا.

فيما يلي بعض الملاحظات، مرتبة حسب أهميتها - بالنسبة لي كقارىء.

اسلوب الرواية:
الرواية في مجملها عبارة عن خواطر. خواطر كثيرة جدا، تجمعها بعض الخطوط الزمنية و بعض الشخصيات على شكل رواية.
كسمة عامة، اغلب الفصول تبدأ بفقرتين الى اربع فقرات من الخواطر، مما يظفع القارىء الى الملل.
كحسبة سريعة، اظن ان نصف الرواية عبارة عن خواطر، و وصف لغوي لمشاعر الشخصيات.
الأحداث تأخذ حيز ضيق جدا، لا يزيد عن ربع الرواية، و الباقي لحوارات بعضها خطابية و وعظية موجهة للقارىء مباشرة.
ارى أن هذه اكبر مشكلة في الرواية، و هي أساس الملل الذي يصيب القارىء، و بطء الأحداث و انعدام الايقاع في الرواية.
من ناحية اخرى، الخواطر محكمة و ذات لغة قوية، و مشحونة بالعواطف.

اسلوب الرواية انطباعي. معظم الرواية يتمحور حول انطباع الأحداث - و هنا اقصد الشخصيات الفلسطينية المجاهدة- في ذهن الكاتبة.
هذا الخط و النهج الانطباعي سبب مباشر لكثرة و غلبة اسلوب الوصف السحري للمشاعر.
الاسلوب يرتكز اساسا على الخواطر، و الغريب أن كل الشخصيات تأتيها الخواطر بنفس الطريقة و اللغة و التشبيهات.


========================

خطوط السرد:
تعتمد الكاتبة على تناوب السرد و على السرد المتقطع، حيث تروي القصة من وجهة نظر عدة شخصيات. ثلاث شخصيات هي "مريم", و "أبو أحمد" و هو والد مريم، و ”أبو رجا" و هو عم مريم.

بداية، لا اجد داعي لاستخدام اسماء الإشارة "هي، هو ١، و هو ٢" في اسماء الفصول عند الانتقال من شخصية الى اخرى. لكن هذا لا يطعن في الرواية بشيء، و ليس مشكلة.

المشكلة هي أن خطوط السرد في الرواية لا تتقدم عبر الزمان، و لا تؤثر في الشخصيات، عدا عن مرور سنين على الشخصية.

هناك بعض الارتباك في سرد قصة الاب الذي هاجر إلى البرازيل، حيث تدخل قصته بشكل يبدو أنه مقحم على الاحداث، و ينتهي الحديث عنه و عن أولاده الجدد و عن زوجته فجأة، و كان خط الزمن انقطع بهذه ��لشخصية.

========================

الشخصيات:
هناك مبالغة في ردود الأفعال لدى الشخصيات.
ترفض "عائشة" النزول عن شجرة الزيتون أثناء المخاض، فتلد و هي على الشجرة.
ترفض "مؤمنة" ترك بلال، و تنتظره تسع سنين - كانت مستعدة بانتظاره ١٦ سنة.
و هكذا، الكثير من ردود الفعل غير واقعية
حتى رد فعل "قطة الشارع" كان غير منطقي، و هذا ينطبق على ردود أفعال السائقين الذي تركوا سياراتهم - بكل بلاهة- و راحوا يتجادلون في كيفية إزاحة القطة عن الشارع ...

الشخصيات تعبر عن نفسها عن طريق الخواطر اساسا و السرد بشكل ثانوي. خواطر الشخصيات و "حديث النفس" لديها متطابق تماما؛ الجميع يستخدمون نفس الكلمات و المصطلحات و التراكيب و التشبيهات.

بشكل عام، عند الحديث عن شخصيات الرواية - مريم، ابو رجا، أو احمد- فإن العواطف غالبة جدا، و التكلف كبير و ردود الأفعال غير منطقية.
و عند الحديث عن شخصيات اخرى، تحديدا الشخصيات التي التقتها مريم في غزة، تبدو الشخصيات واقعية اكثر و متزنة في تصرفها و تعبيرها عن نفسها.
هذا يرجع إلى الخيال على الاغلب، فيبدو أن القصص المأخوذة عن شخصيات حقيقة سهلة التناول و الوصف، أما ما يتعلق بالخيال في شخصيات غير حقيقة، فيكون الوصف لشخصيات فعلا "خيالية" لا تمت إلى الواقع بصلة.

============================

الخيال:
هناك فقر في الخيال، حيث تستعيض الكاتبة بالخيال اللغوي و المجاز عن الخيال الروائي.
كل الامور مسطحة؛ مثلا المدرسة مثالية، ليس فيها كتاب مشاغب أو شيخ قاسي على التلاميذ. ليس هناك اي خلل في الشخصيات و الاماكن.

=============================

العاطفة:
العاطفة قوية في الرواية، و خصوصا في الفصول الأخيرة.
في كثير من الأحيان هناك تكلف في العواطف، و هذا ما يدفع إلى ردود الأفعال غير الواقعية للشخصيات في كثير من الأحيان.


=============================

لأحداث:
ليس هناك خط سير للاحداث. لا يوجد تقدم في الحدث.
السرد التناوبي ليس خطيا؛ فقط تقوم الشخصيات ببسط ذاكرتها للقارىء، دون سير للامام.
لا يوجد هناك حبكة أو مفاجآت أو غير ذلك، و مع غياب سيرورة الأحداث يغيب الايقاع في الرواية.

=============================

المكان:
شبه غائب. ليس هناك تفاصيل تشعر القارىء بالالفة مع المكان.
بحر غزة غائب تماما الا من الوصف الانشائي للبحر. البحر كبحر غائب بما يحمل من قصص و مآسي و افراح.
حارات غزة و شوارعها غائبة تماما؛ حيث تنتقل الأحداث من غرفة الى غرفة و كأنها كاميرا تصوير داخلي. لا وجود لأي صوت خارجي، او مشاهد خارجية

=============================


الجنوح نحو الوعظ و الخطابة:
كثير هي المواضع الخطابية و الوعظية؛
حتى "القطة التي في الشارع" تقوم بتوجيه الوعظ ل "هو ١" ... حيث يذكره تشبث القطة بموقعها على الطريق بالوطن السليب ...

=============================

علاقة الكاتبة بالقارىء:
تتدخل الكاتبة بالاحداث و تقوم بتفسير الرموز و اغلاق كل مجال مفتوح لخيال القارىء.
لا هي تقدم خيال خصب، و لا هي تسمح القارىء باستخدام خياله.
الأحداث مغلفة و ليس هناك مجال للتأويل أو لتفسير الرموز القليلة أن وجدت.
مثلا موت الطفلة في ليبيا و تناول العبر و الموعظة بشكل مباشر.


=============================

اجمالا، النصف الأول من الرواية ضعيف، و يدفع للملل. و يرجع هذا غالبا إلى أن النصف الأول يتحدث عن شخصيات و احداث خيالية، بنتها الكاتبة.
أما النصف الثاني، أو بدقة اكبر الثلث الاخير فيبدو واقعيا اكثر، حيث يكون الحديث عن شخصيات حقيقة عاشت في أرض غزة.

الفصول المروية على لسان مريم، يغلب فيها التكلف و الملل و دلق العواطف هكذا كما اتفق.







ملاحظات على بعض فصول الرواية:

صفحة ٥٨
عن لقاء الراوية بام نضال فرحات.
اسلوب انشائي وصفي، فيه مبالغة و تنظير.
تخرج الرواية عن سياق الأحداث، و يتدخل قلم الكاتب في وصف المرأة الفلسطينية و غزة الخ.
اشبه بمقال عن دور المرأة الفلسطينية في غزة في صنع المجاهدين. ليس فصلا روائيا
هناك الكثير من المبالغة و الأسطورة في الوصف، بحيث يخرج عن مجال الإنساني الى الاسطوري

صفحة ٦٢
فصل عن قطاف الزيتون. كذلك، ليس فصلا روائيا، يخلو من الحدث تماما
هناك مبالغة في الوصف، لطبيعة و أجواء سحرية تماما و بعيدة عن الواقع.
تتجاوز الكاتبة و تغرق في الأجواء السحرية حتى أنها تصف ولادة "عيشة" أثناء القطاف و رفضها للنزول عن شجرة الزيتون و انشغالها بالعمل حتى تلد.
هذا الجو من المبالغة تجاوز الوصف اللغوي الى الاحداث.
هذه النقطة تشوش القارى و تفقد ثقته في حكمة الرواية. اذا كانت هذه المبالغة جائزة في قطاف الزيتون، فكيف الحال بما سيأتي من أحداث.
هناك استخدام مبالغ به نوعا ما لعلامات التعجب "!!"

صفحة ٦٧
عن عماد عقل.
لا شك أن قصة عماد عقل بحد ذاتها رواية، و لو اكتفت الكاتبة بسرد الوقائع لكان افضل، من غير التدخل في الوصف السحري لما يحدث.
الاعراق في الوصف و استخدام المجاز و التشبيهات الكثيرة يضعف التركيز، و يشتت القارىء.
استخدام الوصف بهذه الطريقة يهدف، بلا شك، الى خلق الأجواء و شحن العواطف لدى القارىء، لكن هدفي قصة مثل قصة عماد عقل، سرد الأحداث سيكون كفيلا بذلك من غير تدخل الراوي


صفحة ٧٤
عن العرس الفلسطيني و طقوسه و أغانيه.
مبالغة و تعويم بالوصف لواقع غير حقيقي.
ملاحظة: من المفترض أن العريس "احمد" لا يملك النقود و هذا كان اعتراض والدته على زواجه. بالمقابل، العرس يبدو بذخا و لاحد الاعيان، حيث السبع ليالي من الافراح، و الطعام و الشراب.
هذا لا يتسق مع حقيقة نقص النقود.
يبدو أن الكاتبة أرادت فقط أن تصف العرس الفلسطيني، و حشره في هذا الفصل، خارج السياق.


صفحة ٨١
قصة مؤمنة و بلال.
هناك مبالغة في وصف قصة الحب. كان يمكن لمؤمنة أن ترى صورة بلال أثناء غيابه لتسع سنين في السجن. هذا ما يتبادر للذهن، لكنها أحبته من غير أن تراه و لا أن تراودها خواطر رؤية صورته.

صفحة ٩١
عن المدرسة.
هذا الفصل مليء بالتجليات و المجاز و التنظير.
اقتحم الكاتب النص، و أضاف صفحة عن دور الاطفال في التغيير المنشود.


صفحة ٩٨
فصل خطابي عن شبهة بيع الفلسطينيين أرضهم لليهود. فصل تسرد فيه الكاتبة حجتها و كأنها تتحدث مباشرة مع القارىء.
ردود أفعال "هو" مبالغ بها، و غير منطقية.
انتهى الحوار مع "المدرسين العرب" نهاية بسيطة بعد خطبة "هو" عن فلسطين و تاريخ ضياع الارض.

صفحة ١٠٨
عن الإضراب.
خطابة و حوار حول حق اليهود التاريخي في فلسطين، الخ.
و مرة أخرى ردود افعال مبالغ بها، حيث "ينهار" السجان أمام "ابو علي"، و يعترف بشوقه لوطنه العراق.
الخيال ضعيف هنا؛ كان من المفترض وصف الإضراب و تاثير الجوع على المساجين، و نزعة الانساني نحو شهوة الطعام و حب البقاء. هذا لم يحدث و لم يتم التطرق إليه.
مداخلة: رواية "الجوع" لكنوت هامسون كانت ستشكل مرجعا ممتازا للكاتبة في وصف الجوع و تاثيره على الإنسان.
و كذلك روايات ادب السجون الأخرى


صفحة ١١٨
عن الحياة في الزنزانة.
الخيال ضيق جدا. مجرد الاطلاع على ادب السجون كان سيعطي الكاتبة مادة زخمة لوصف الأحداث و تفاصيلها.
مرة اخرى، ردود أفعال غير منطقية عند قطع النخلة مثلا.
و كذلك العلاقة بين المساجين في الزنزانة و القطة.

نقطة أخرى: تشعر أن السجين الذي يروي القصة يسكن لوحده في الزنزانة؛ ليس هناك آخر ...

صفحة ١٢٦
قطة ابو رجا في السجن، و قطة المغترب في الشارع.

الأحداث غير منطقية بتاتا في هذا الفصل. لماذا لم يتخذ السائقون طريق بعيدة عن القطة التي رفضت التزحزخ عن الشارع لسبب غير مفهوم؟
لا وجود لزحمة السيارات و لا لتعطل المرور؛ هذا بسبب ضعف الخيال

صفحة ١٣٠
موت الطفلة في الغربة.
تحت تأثير الوعظ المستمر، يذكر موت الطفلة الوليدة الاب بأن الفلسطيني يذهب من موت الى موت.
مرة أخرى وعظ و مباشرة في الطرح. يتوب الكاتب عن القارىء في استنتاج العبر من الأحداث مهما كانت بسيطة و تافهة


صفحة ١٣٤
عن لقاء مريم بعائلة الشهيد اشرف مشتهى.
هذا الفصل يخلو تقريبا من الأحداث، مجرد لقاء و غداء عن أرملة الشهيد، مع الكثير الكثير من الحشو في الوصف

صفحة ١٤٣
عن أنفاق غزة.
النفق مجرد نقطة عبور. لم تصف الكاتبة تفاصيل النفق. لم تشعل الحواس الخمسة القارىء في التعرف على النفق؛ مثلاةليس للنفق رائحة، و ليس للجدران ملمس، و ليس للعتمة وجود، حتى مع وجود الكهرباء، و ليس هناك عرق و عطن في النفق، و كانه رحلة داخل طريق في سيارة.
طبعا هناك الكثير من الوعظ و الخطابة في هذا الفصل تحديدا، حيث يقوم سائق الميكروباص بتقديم وجهة نظره حول الاحداث و الجانب المصري و التآمر. يبدو و كانه ناطق باسم حماس

صفحة ١٥٢
عن العيد في السجن و في ليبيا.
يخلو هذا الفصل من الأحداث تماما. و فيه الكثير من التفكير و بسط الرأي المباشر عن القذافي و نظريته العالمية الثالثة.

صفحة ١٥٩
عن السجن و رفيق الزنزانة.
هذا من افضل فصول الرواية، مع تواجد مشكلة الوصف الزائد عن الحد.
هناك اقتراب من إنسانية الإنسان و انهياراته و علاقات السجناء ببعضهم في الزنزانة.
و مع ذلك، هناك ارتباك في قصة "موسى جمعة حسين"؛ حيث انتقلت الكاميرا/الأحداث بسرعة غير مفهومة و من غير فاصل.
من الواضح أن رفيق الزنزانة كان عميلا، لكن هذا لم يتم توضيحه بشكل سلس.
الا أن كانت الكاتبة تهدف إلى إشاعة الغموض المصطنع في القصة.

صفحة ١٧١
عن زيارة السجن.
فصل جيد عموما، لولا الارتكاز على الخواطر و بثها بشكل مستمر.

صفحة ١٧٨
عن الاسير حسن سلامة.
كان من الأفضل سرد احداث العملية من غير تدخل الكاتبة و نثر العواطف و الخواطر.

صفحة ١٨٧
عن الموت في الغربة.
من افضل الفصول. عبارات قصيرة و مؤثرة. قليل من الخواطر، بإستثناء الصفحة الأولى.


Profile Image for Alaa Ahmad.
63 reviews19 followers
December 25, 2014
منذ صدور هذا الكتاب وأنا ابحث عنه، شدني بطريقة غريبة، لا أدري لما! ربما لأنها رواية فلسطينية، وللروايات الفلسطينية عندي مكان خاص. أو لأني عرفت أنها تروي حكاية ذهاب كاتبة لغزة لأول مرة، وتشوقي لأعرف تفاصيل ذهابها إلى تلك المدينة العظيمة، الحلم بالنسبة لي !..
وجدت الرواية بعد بحث سنة كاملة عنها بالصدفة، أنفعالي حينها كان محرجاً، كنت قد وجدت مكتبة صغيرة بالقرب من جامعتي قلت لأدخل أرى ما يوجد فيها، وأول ما جاءت عيني عليه من كل الكتب المصفوفة أمامي كان " ربّ إني وضعتها أنثى " لم اتردد لحظة اشتريتها وذهبت إلى موقف الباص وبدأت بقرائتها..
حسناً، بدايتها قد بُهرت، تفاجأت، أغلب ما قرأته كنت قد تخيلته أنا وصديقتي، أنا فلسطينية وصديقتي سعودية، تماماً كما الرواية، كنّا كثيراً نجلس ونتخيل سوياً ذهابنا إلى غزّة.. كأن نردين كانت تجلس معنا وتكتب ما تسمعه!
أعجبني تطرقها للثورة المصرية وما كان يحدث في ليبيا من قبل معمر القذافي قبل الثورة.. وصفها للمقاومين، لأمهات الشهداء، عمّها الأسير..
جميل هذا الكتاب، جميل جداً!..
Profile Image for أفنان عودة.
25 reviews16 followers
November 7, 2015
تقييمي للرواية كان على نصفها الأول فقط، لأنّي في حقيقة الأمر لم أستطع أن أكمل لمابعد النصف
ربما تقييمي لايكون منصفًا كون الروايات عادة تنبث جماليتها من منتصفها ومابعد ، لكن عنصر التشويق في المنتصف الأول يبقى زاد القاريء ليصل به إلى المنتصف الثاني
وهذا الزاد لم أعثر عليه حقيقةً
اللغة متكلفة التكلف المُمل ، وعلامات التعجب المستخدمة في الرواية هائلة ولاأدري سبب ذلك

Profile Image for Eman Naqawah.
19 reviews33 followers
July 7, 2014
انهيتها، انهيتها والدمع يقف على ابواب عيني ،انهيتها ولاول مرة اشعر بذلك الشوق لغزة ،انهيتها لأتمني لأول مرة بأن اكون فلسطينية
Profile Image for Najati Matrook.
616 reviews207 followers
Read
February 4, 2017
✏️
.
.
اسم الكتاب: #رب_إني_وضعتها_أنثى
المؤلف: #نردين_أبونبعة
عدد الصفحات: 245
الدار: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
✏️
قد تكون كل الحكايات عن فلسطين متشابهة .، الأحداث هي هي .، والألم هو .، والموت هو كل الحكايا الفلسطينية .، إلا أنني قرأت هنا أسلوب مختلف .، أسلوب جميل جداً ولغة رائعة من الكاتبة #نردين_أبونبعة .، جعلتني أعيد قراءة بعض الحكايا لأجعلها تركز في داخلي .، قرأت وكالعادة في كل الروايات الفلسطينية بمشاعري وعاطفتي إياها في كل مرة .!
.
.
أسلوب الكاتبة جاء هنا بعلاقة بنت مع أبيها .، يحكي لها عن فلسطين .، عن غزة .، عن شوارعها .، عن أشجار برتقالها .، عن زيتونها .، عن أعراسها .، عن شهداءها وسمعت معهما زغرودات أمهاتهم .، عن المنفى .، عن السجن وعذاباته .، عن وطن بأكمله اغتصبه اليهود .، يحكي لها عن أخيه "أبو رجا" وتعذيبه في السجون الإسرائيلية .، عن نفيه من وطنه ومرارة الاغتراب .!
وبالمقابل تحكي له هي "مريم" عن رحلتها وزيارتها لغزة مع صديقاتها .، عن ذكرياتها هناك خطوة بخطوة .، تسترجع معه كل حكاياه لها عن غزة .، تحكي له عن "مؤمنة" التي عشقت خطيبها دون أن تراه .، عن أمهات الشهداء وصبرهن وقوتهن .، عن شوارع غزة وترابها وبيوتها .، عن برتقالة غزة التي اشتاقها أبوها لمدة أربعين عاماً والتي سيأكلها بقشورها .، عن كل الحياة في غزة .، عن وطن فقده ونفاه .!
.
.
#نردين_أبونبعة تحكي لنا عن وضع المرأة في غزة .، وضعها غريب جداً .، المرأة هنا هي التي صنعت الفرق وأطلقت شارة البدء والتغيير .، غزة حملت أشهراً وسنين طويلة وكانت تدعو الله أن ترزق بذكر لأن الذكر ليس كالأثنى .، ولكن بعد طول حملها وشدته .، وضعتها أنثى .، تألمت .، وظنت أن الله لم يستجب لدعائها وناجت ربها (ربِّ إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأثنى) ولكن دعاءها كان مخبأ في أكمام العطر الذي لم يلبث أن تفتح وانبثق حتى فاح شذاه .! حينها عرفتْ رسالة ربها إليها وأن رحمها هو الذي حضن الأنبياء وهو الذي سيدفع بالشهداء .! إنها الأنثى القادرة على التغيير والتجديد وليس الذكر وحده القادر على صنع النصر .! المرأة في غزة أعتقد بأنها استبدلت قلبها في الجهة اليسرى بوطن يشبه الخنجر .!
.
.
متى سأقرأ وأسمع زغاريد الأمهات بتحرير فلسطين ونصرها .، رغم الألم الذي قرأته هنا في الرواية الا أنني كنت فرحة بالأمهات فمتى سأفرح معهن بنهاية فلسطين المتحررة ؟! يا الله
.
.
أبدعت الكاتبة #نردين_أبونبعة ولن أتردد في قراءتي لها في أعمال أخرى .!
✏️
كتاب رقم: 17 لسنة 2017 ❤️
Profile Image for Aya Ibrahim .
345 reviews49 followers
July 12, 2020
الوجع الفلسطيني مرة أخرى..
يتكرر الموت في الروايات الفلسطينية ولكن الكاتبة نردين أبو نبعة تأخذنا لحياة زوجات المقاومين وأمهاتهم، تأخذنا للمنفى وللحنين للتراب الفلسطيني، لا تقتصر رواياتها على الموت والعمليات التي ينفذها المقاومين بل تكون مليئة بالمشاعر .. مشاعر التقديس للوطن وأرضه، مشاعر الأمهات المثكولات والزوجات الارامل، مشاعر الأبناء نحو آبائهم الشهداء، وتطلعهم للشهادة منذ طفولتهم المليئة بالقذائف والرصاص والموت. وأكثر ما أحبه بالإضافة لأسلوبها هو تسليطها الضوء على دور النساء الفلسطينيات والغزيّات تحديداً في المقاومة ودعم المقاومين.
Profile Image for Samer Murad.
22 reviews4 followers
October 1, 2015
في أول تجربة لي مع الكاتبة الفلسطينية نردين ابو نبعة ، قرأت هذه الرواية ، "رب اني وضعتها انثى" و التي قررت ان أقوم بقرائتها بعد ان جلست مع الأستاذة نردين في معرض الكتاب الماضي و حادثتها قليلا ، أعجبني اسلوبها في الحوار لذلك قررت ان اقرأ هذه الرواية التي استوحت اسمها من سورة مريم في القرأن الكريم ، لتبين ان الأنثى لها دور فعال في القضية الفلسطينية ، و لكنا لم تكن النقطة المحورية في هذه الرواية.
كتبت نردين هذه الرواية بعد زيارتها لمدينة غزة الفلسطينية قبل سنتين تقريبا ، ولكنها ارفقت بالرواية قصة عمها أحمد مطر "أبو رجا" و ابيها عباس المنفي الى ليبيا ، و قامت نردين برواية هذه القصص الثلاث في نفس الكتاب من خلال اجزاء تتنقل بينها بشكل عشوائي بشيء يسير من الترابط من خلال "هو 1" ، "هو2" ، "هي".
هناك جزء من الرواية لم افهمه جيدا ولا ادري ان كان الخطأ من عندي ام عدم وضوح في الرواية ، و هي ما علاقة مريم بالرواية ؟ اعلم بأنها اخت نردين –كما فهمت- ولكن اعتقد ان هناك لبس حدث معي في هذا الموضوع.
أعجبني استخدام ندرين لأيات كثير من القراءن الكريم في روايتها ، في اماكن مناسبة جدا و معبرة !
كما انها بينت للقارئ ان المقدرة اللغوية التي تتمتع بها قوية جدا ، من حيث التعابير و التشابيه التي استخدمتها ، و صحة الرواية بشكل رائع من ناحية التناسق اللغوي.
و اكثر ما اعجبني في الرواية هي سرد عدد ليس بالقليل من قصص الإستشهاديين و الاسرى الفلسطينيين الذي عاشرهم عمها ابو رجا ، او غيرهم من الذين لاقت أُسرهم خلال زيارتها لغزة ، كما ان طريقة ابرازها لدور المرأة الفلسطينية في القضية الفلسطينية كان اكثر من رائع.
نقطة أخرى اريد الحديث عنها ، و هي عن يحيى عياش ، قرأت العديد من الروايات التي تتحدث عن ابطال و اسرى و استشهاديين فلسطينيين ، و في كل رواية أرى اسم يحيى عياش بين سطورها ، و هو ما شوقني كثيرا لقراءة قصة هذا المناضل ، لذلك سأقوم بالبحث عن رواية عن يحيى عياش لأقوم بقرائتها في اقرب وقت ممكن !
لن تكون اخر تجاربي مع نردين ! ابدعت بصراحة ، خاصة انه التواصل مع الكاتبة سهل جدا مما سيجعل القارئ اقرب و اقرب من رواياتها و نقاشاتها.
Profile Image for نفس الحرية.
1 review2 followers
May 26, 2018
وأخيراً بحمد الله أتممتُ قراءتِها...
أقول كما قال نزار...

يا قدس يا مدينتي
يا قدس يا حبيبتي..
غداً غداً سيزهر الليمون
السنابل الخضراء والزيتون
وتضحك العيون
ويرجع الأطفال يلعبون
ويلتقي الآباء والْبَنُون
على رباكِ الزاهرة
يابلادي
يا بلد السلام والزيتون


****


الرواية شاملة، تحدثك عن الأسير، عن السجين، عن المنفي. عن أم الشهيد، عن أم الأسير، عن زوجة الشهيد، عن حبيبة الشهيد، عن أخ الشهيد، عن أخت الشهيد

عن المناضل، المقاوم

عن فلسطين الأبية

شكرًا للكاتبة لكل هذه اللفتات البارعة
فقد عشنا نحن قراء روايتكِ
ألوان من الحزن العميق والنضال الأبي، والشموخ العالي الذي يسكن أزقة فلسطين الحبيبة
وأؤمن إيماناً شديداً، بأن مافي فلسطين أكثر بكثير من أن يسرد...

فرحمكم الله أيها الأبطال وأبلغكم جنة عرضها السموات والأرض، على قدر إرادتكم، وإيمانكم، وعزيمتكم
فليست كلماتي هي التي تصل إلى مقامكم يا مُصطٓفِين

وللأسرى، إن الفجر لقريب يا بواسل أرضكم
أتقزم أمام شموخهم
جلٓدِكم....

***

اقتباسات/

- اكتبوا كل شيء مررتم به، اكتبوا حتى لا ننسى، وتنسى الأجيال القادمة
دونوا مذكراتكم
أفكاركم
مشاعركم

- حينها رسمت قميصاً، وعندما سألني لماذا قميص؟ قلت له، هذا قميص أختي فاطمة، التي ضاعت وقت الهجرة
سأضعه على عين أمي لترتد بصيرة
أمي عميت
من كثرة بكائها على أختي

- ماذا لو انتظرت قليلاً؟ دقائق فقط! ماذا لو جعلتني أشم رائحة ثوبها! أيعقل أن تتركني وقد لبستُ ثيابي الأجمل
ونثرتُ العطر ظاهرت بطيب حالي
ولونه وهج جراحي
لماذا تسلسل إليها الموت فأغمض عينيها؟
لماذا لم يمهلها؟ سخر مني ومنها!

- ماتت أمي قبل أن أراها وتراني
قبل أن تكحل عيها برؤيتي!

-سجونكم إلى وزال يا دامي العين والكفين
إن الليل زائل
لا غرفة التحقيق باقية
ولا زرد السلاسل


****
Profile Image for Sura.
124 reviews10 followers
September 30, 2015
مشكلتي الاولى مع الكتاب انه مقدم في هيئة رواية لكنه لا يحمل من هيكل الرواية اي شيء سوى الشخصيات الثلاثة التي تجمعها القرابة
المشكلة الاخرى انه مجموعة قصص قصيرة لكن تروى على لسان الشخصيات الرئيسية في الرواية حتى ان بعض هذه القصص هي عبارة عن جزء من تاريخ شخصية تركت اثرا في غزة او فلسطين كان الكاتبة تحاول توثيق تواريخ او احداث معينة في كتابها لكن حاولت جمعها في صيغة روائية
اللغة إجمالا في هذا الكتاب ثقيلة جدا ، يعني احسست ان الكاتبة تتكلف الكتابة تكلفا فلا تنساب منها بسهولة وبالتالي تصبح ثقيلة على القارئ
إجمالا الكتاب ممل لانه يفتقد الى الأحداث فلا شئ تتابعه
Profile Image for Ruba Bakeer.
47 reviews
December 19, 2025
كنت متحمسة جداً لقراءة هذا الكتاب ولكني لم أحبه..
اللغة كانت متكلفة جداً، وطريقة سرد الأحداث لم تكن ممتعة أبداً، في الحقيقة أحسست بأنها تحاول أن توثق بعضاً من التاريخ ولكنها لم تنجح في صياغته بقالب روائي ممتع، فمثلاً، كرهت الفصل الذي أجاب فيه عباس عن أسئلة زملائه العرب عن فلسطين كثيراً لأسلوبه المبتذل.
صيغة الفصول المكتوبة على لسان عباس وأبو رجا أفضل من تلك المكتوبة على لسان مريم.
وأخيراً، هذا قد لا يعجب البعض، ولكن علامات التعجب المزدوجة ا��مستخدمة في الكتاب كانت كثيرة جداً حد الازعاج، ولم تكن في محلها أصلاً.
Profile Image for Sara  El Masri🦋.
167 reviews45 followers
July 4, 2017
"السعي في بيوت غزة لايزيدك إلا انتصاراً وابتهاجاً"
رحلت معك الى غزة سعيت بين البيوت زرت السجناء .. عشت بين المجاهدين بكيت مع الامهات والاطفال !! وعشت معاناة المهجرين قسراً ..
فلسطين انت ك يوسف والعرب ك اخوته !!
ياالهي ماذا فعلتي بي !!روايه رائعة جداً
Profile Image for youmnaa teleb.
219 reviews147 followers
October 6, 2023
"أركض بين الحروف والكلمات لعلي أبصر ما لم أبصر وأسمع ما لم أسمع..لكنني لم أكن لأتخيل أن يقع الوطن بين يدي هكذا فجأة..!! "

لا أعرف ماذا سأكتب عن رواية جعلتني أتناسى العالم الخارجي وجذبتني لها فقط كأنها النداهة..تناديني لكي أُلبي لها طلبها وأدخل عالمها وها قد دخلته وانا فاقدة الوعي تمامًا..

"اخترنا حياة الموت الذي نعثر عليه على الموت الذي يعثر علينا"

رواية تُحكى على لسان ٣ أشخاص الأب عباس وابنته مريم والعم أبو رجا.. أرادت مريم أن تكتب رواية عن حياة أبيها وعمها وعن فلسطين الحبيبة وجعلت أبيها يتذكر كل ما مر عليه من أحداث وكذلك عمها..
جاءت لمريم فرصة أن تذهب لغزة وأن ترى بعينها المدينة التي حلمت أن تزورها منذ زمن وأن تسمع قصص النساء والمقاومين الذين ضحوا بأنفسهم لأجل الوطن ومن إحدى القصص الجميلة قصة مؤمنة وبلال.. جمعتهما علاقة حب لكن ليس كأي قصة حب.. إنما حب فلسطين
العم أبو رجا والذي كان مقاومًا شجاعًا يُدافع عن وطنه ويحافظ عليه..قضى الكثير من عمره في السجن وقد وصفه قائلاً "لا مكان للاشتهاء ولا للنضارة ولا للحركة فكل شيء آسِن ذو رائحة كريهة تشبه رائحة مياه المجاري التي تسير تحت أغطيتنا"

رواية واقعية جدًا وساحرة.. منذ زمن وانا لم اقرأ رواية تجذبني لها بذلك الشكل..أحببتها كثيرًا

وليس العمل الأخير الذي سأقراه للكاتبة*
Profile Image for Ruba Ardah.
1 review7 followers
June 4, 2014
أنطقت صمتي وأدهشت قلمي بعبقريتك هذه (رب إني وضعتها أنثى)، بعد قراءتها مرتين متتاليتين ما زلت مصابة بالذهول من شفافية حبك لفسطين، وقد تزامنت قراءة روايتك مع الأحداث المأساوية لاقتحام المسجد الأقصى في عيد اليهود، ومن وقتها وأنا أحلق في عالم أنفاسه شوق للوطن، فكثيرون هم من ينطقون بكلمات ثورية أو فدائية مثل (القدس لنا) (فلسطين عربية) (بلاد العرب أوطاني) ولكن قليلون حقا هم من تتأجج مهجهم بطهارة عشق الوطن، قليلون هم من لا يدخل اليأس الى قلوبهم وهم يزينون ضفيرة فلسطين بزهور العودة ويحلمون بالنصر ويعدون عدتهم ليوم الحرية ... في روايتك تلك جعلتنا ندخل في بوتقة موحده نتجرد فيها من كل قيود المظاهر والحياة الرتيبة التي نعيشها ... جعلتنا نواجه جرحنا وصدمتنا وواقعنا بعيدا عن أي مخدر يلهو بنا.
لك روح رشيقة في التنقل بين أحداث الماضي والحاضر وبين شخصيات البطولة فقد أشعلت نبض أمل صادق في ظلام حالك
فلله درك لم يبقى طيف حرف لنا لنعبر به عن أي قضية!!!
أعتذر لجرأتي واقتحامي كواليس صفحتك الفيس-بكية ولكنك تستحقين هذه الكلمات المتواضعة وأكثر...
مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح وجزاك الله بالجنة عن هذه الرائعة
ربا
Profile Image for zahraa esmaile.
1,206 reviews233 followers
January 14, 2017
التجربة الثانية مع نردين
وللمرة الثانية بشكر الرائعة سارة عنتر على الترشيح
الرواية بتتكلم عن جانب اخر من حياة الفلسطنين الى لالاسف محدش بيلقى الضوء عليه بشكل كافى
جانب الحياة اليومية لامهات وعائلات المقاومين
الام...مصنع الابطال فعلا
و ف فلسطين مصنع الابطال والبطولات
الام الى تربط على قلبها وتوهب ولادها لبلدهم دى بطلة لوحدها
الام...وكفى
كمان الرواية ركزت على الفلسطنين فى الشتات
ياللوجع والالم
عجبنى قوى فصل قطاف الزيتون...بهجة ف حد ذاته وزادت البهجة بوجود الاغانى المصاحبة للحصاد
الانفاق..وحياتها
مكنتش اعرف ان الموضوع منظم كدة
فكرتى عن الانفاق انها وسيلة عبور لكل شئ وكل شخص
محدش ذكر قبل كدة ان الموضوع فيه تنظيم وان مش كل الناس تقدر تعبر
وسامح الله الجانب المصرى فى اذاهم لاخواننا هناك
رواية رائعة...موجعة...فريدة من نوعها
خمسة نجوم
وبانتظار الجديد
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم_2_لسنة_2017
#عطر_فلسطين
#ترشيحات_سارة_عنتر
Profile Image for دينـا .
890 reviews107 followers
October 23, 2016
الرواية جميله بالفعل ، اطلاعي الاول على كتابات نردين ، تملك لغة جميله وحبكة فريدة
في الواقع مللت من قصص الرباط الفلسطيني والمقاومة وما الى ذلك لكن نريدن استطاعت ربط الماضي بالحاضر متمثلة باحداث الثورات العربيه ..
انتقادي الوحيد وهو شيء شخصي اني لا احب ان يملي علي الكاتب المشاعر المفترضه ..احب ان اقرأ واحكم لوحدي ..وحتى لو بقضية مثل اليهود ..
Profile Image for هدير.
Author 1 book169 followers
November 4, 2016
"ثمة وطن فقدته هناك ... فكل البلاد بعده سواء !!!"

مضى على وقت لم أقرأ فيه ومضى على وقت لم أقرأ عمل روائى أحبه كهذا
تحكى الرواية قصة فلسطيني هُجر من أرضه وانتقل للعيش في ليبيا ثم يقص على ابنته الحكاية
لتسطر هى ذاكرته يحكي لها كل ما يعرف من جرح وطن لم يلتئم بعد
ثم تحين لها هى فرصة الذهاب إلى هناك لتسطر له ذاكرة جديدة عن الوطن العصي علي النسيان هذا
وهو يمر بذاكرته الحاضرة على بعض من أوجاع مصر وليبيا

رغم أنى لا أحب الاقتباس من القرآن إلى أن شعرت أنه هنا مندمج بصورة ما .
أبدعت الكاتبة في الإيجاز وفي نفس الوقت بإيصال الصورة كاملة
شعرت أني مررت بفلسطين بغزة وشوارعها وحكاويها
رأيت كل قصة عن بطل مقاومة كنت أعرفها رؤي العين
استعدت مجالستي مع رفيقتي نورهان ومحادثاتنا عن أم نضال وعماد عقل وغيرهم
أحببت التنزه في منازلهم
استحييت من استبسالهم ونهوضهم
لازالت قصصهم التي رأيتها وأنا أقرأ تلاعب صورها عيني وتزاحمها
من جميل هذا العمل أن قصصه هذه رأيناها نحن وعشنا معها
جلسنا أمام التلفاز كثيرا نشاهدها
شعرت أني عشت يوما بصحبتهم
شعرت بنار في حلقي مع كل تعذيب جاء لأحدهم
رأيت الشيخ أحمد ياسين ورأيت الزنزانة عشرين ووجهه الباسم يزلزلهم

هل يأتي على يوم أكتب عن تحرير فلسطين وعن شوارعها التى أزهرت الدماء التى روتها حرية ؟!
Profile Image for Ahmad Amireh.
183 reviews20 followers
August 6, 2017
حسنا أشعر بأنني خدعت هنا!

ذهبت يومها لبائع في كشك كتب وسط البلد وسألته عن روايات لكتاب أردنيين فأخرج لي الاسم التجاري المشهور ذاته ... سألته عن آخرين فنصحني بهذه!
شدني للرواية يومها اسمها وما يمكن أن يختبئ خلف اختيار هذه الآية من حكايات صراع أنثوي ضد السائد والمألوف (ربما) ... لكنني بعد إنهاء الرواية لا أعلم بحق الإله ما علاقة هذا العنوان بهذا المزيج الغريب من الذكريات المسمى ب"رواية"!!!
النصوص هنا جيدة لكنها مسرفة في تنميقها وتزويقها بلا داع (ولا أدري متى بالضبط أصبح هذا اللون من الكتابة روائيا؟!)، والأحداث ملهمة ربما لشخص لم يقرأ في الأدب الفلسطيني أو أدب السجون يوما، أما من قرأ فلن يغدو الأمر بالنسبة لع أكثر من تكرار ممل يصعب معه إنهاء الرواية في الوقت الطبيعي المخصص لها ...
الكاتبة تخلط بصورة فجة بين ذكريات زيارتها لغزة، وغربة أبيها في ليبيا، وسجن عمها في الضفة ... هذا الخلط للأسف لم يكن لا متقنا ولم يخدم فكرة الكاتبة (التي فشلت في تحديدها على وجه اليقين!) ... كما أنه شتت تركيز القارئ عن أي فكرة أو هدف تسعى لها الرواية ...

لو سألتني: ما هو القاسم المشترك بين من قرأت لهم من الكتاب الأردنيين الشباب مؤخرا؟
سأجيبك: يختارون مقطعا من آي القرآن كعنوان عريض يخفون خلفه أرتالا من الملل!
Profile Image for Dema.
84 reviews90 followers
February 7, 2017
"الأنفاق هي المرآة التي عكست وجه الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج..عكست لون العتمة وملامح العجز ونظرات التيه وارتعاش الذل على الشفاه!!"

أنهيتها وليتها كانت أطول .. جميلة هي كجمال برتقال غزة ♥
مراحعتي المتواضعة لها :-
ممكن ان تنقسم لثلاثة أجزاء غير منفصلة :
الجزء الاول :عباس مطر (هو 1 كما تسميه الكاتبة) وهو فلسطيني أبعد إلى ليبيا ..
الجزء الثاني: أبو رجا (هو 2) شقيق عباس ..وهو معتقل بسجون الإحتلال الاسرائيلي .. هذا الجزء يأخذ حيزا كبيرا من الرواية ..يروي فيه (أبو رجا) كثيرا من المواقف التي مر بها ..
الجزء الثالث : مريم ابنة عباس مطر .. تذهب إلى غزة مع قافلة أميال من الابتسامات .. وهناك تحكي لنا عن زيارتها لام حسن سلامة وبيت عماد عقل ونزار ريان .. والكثير من الأماكن والأشخاص الذين قابلتهم ..

في بداية الرواية تشعر أنك تا��ه .. ولكن م�� ان تتوغل بها تبدا روحك بالانطلاق معها ..مرة فرح ومرة حزن ومرة ألم ومرة أمل ..
من أجمل الروايات التي قرأتها ^^
شكرا صديقتي أفنان ♥♥
Profile Image for Haneen Zedan.
21 reviews
November 14, 2015
ربّ إنّي وضعتها أنثى :')
لفتني عنوان الرواية بل وأذهلني .. ما إن شرعت في قراءتها حتى عشتها حرفاً حرفا
ربما تشابه الأحداث مع ما رواه لي والدي وما عاشه جملةً وتفصيلاً ..
عن وصف دقيق لأحداث شغفتني حباً وفضولا ،، عن غزة العزة ..
عن أفراح بلادي ، زيتونها ، واقعها . عن غربتنا ..
مشاعر التضحية و أشواق الوطن والحنين إليه ..
رواية جميلة تأخذك بعيداً عنك وتعيش بين تفاصيلها بأسلوب بسيط وهادئ :))
"ثمة وطن فقدته هناك ... فكل البلاد بعده سواء !!!"
Profile Image for إستبرق عبدالكريم.
90 reviews8 followers
October 31, 2024
للرواية لغة عالية رقيقة فاتنة، تبلّغك الحكايات التي تتصل وتتشابك لتصنع أمام الأعين صورة فلسطين.
حكاية فلسطين.. حكاية النضال، حكاية الاستشهاد، حكاية الأسر، حكاية الاغتراب، حكاية رؤية البلد للمرّة الأولى.
ضايقتني في هذه الرواية -كما في الرواية السابقة التي قرأتها للكاتبة ”شغفها حبًّا”- أن هناك مبالغة في مثالية شخصيات الرواية، ممّا يجعل هذه الشخصيات أبعد عن القارئ، فلا يفهمها جيدا، تمنيت أيضًا لو كانت هناك تفاصيل وأحداث أكثر في الرواية.
Displaying 1 - 30 of 177 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.