لعل الكاتب نجح في كتب أخرى وبوجهة نظري لم ينجح في هذا الكتاب كثيراً ، وجدت من هذا الكتاب اسلوب رقيق وعذب منسوج بكلمات محببة للنفس والقلب وبعضها تعزف على وتر الاحزان ولا يستطيع نسجها الا كاتب بديع ذو حس مرهف كمحمد السالم ، ولكن بشكل عام يفتقر هذا الكتاب للموضوعية والترابط وكأنه تجميعة لخواطر وتغريدات عشوائية ومختصرة قد يستفيد منها العرسان كرسائل رومانسية ولا اراها اكثر من ذلك .. والجميل أن قرائته بالكامل لن يستغرق منك اكثر من ساعة حتى لا تضيع الكثير من وقتك فشكرا للكاتب ..
ماذا سيخسرُ العالم إن اتيتِ الآن عندي وكنتِ نهاري وشمسي! وما جريمتي إن أردتُكِ هذا الصُبحُ في حُضني!
*********************** و أُدرك الآن قسوة الغياب قسوة العين الشاردة في فضاءٍ لا نهاية له ، يحسبه الناس شرودًا، و أظنه حنينًا . و أدرك قسوة الهاتف الذي لا يرن ، و الوسائد ، و العطر ، و المكان و البحر الذي لا ولن ، يلتقي بالنهر .. ********************** ستبقى تمرح في ذاكرتي بابتسامتك تلك التي أهوى .. ستبقى الرجل الأول .. وظننتك .. الأنسب
شدني الكتاب منذ الوهله الاولي من عنوانه،،، أحسست بشعور غريب،،، لا يمكن تركه بدون اقتنائه،،، الاقتباس صعب ،،، لان كل ما فيه يقتبس،،،، احببيته بشده،،،، اتمني ان اقرأ المزيد لهذا الكاتب
كتاب جميل لمحمد السالم .. أعجبني الهدوء في الغلاف حرصت على اقتناء هذا الكتاب تحديداً بعد أن قرأت للكاتب أحبك وكفى وهو عبارة عن نصوص أدبية كهذا الكتاب ، وحبيبتي بكماء وهي رواية رائعة كتبت عنها هنا . الكتاب موجود لدى بوك تشينو http://www.bookccino.com/
ثاني كتاب اقرأه لمحمد السالم بعد حبيبتي بكماء، محمد كاتب يمتلك أسلوب آسر يعجبني وكنت متحمس جداً لإقتناء كتابه هذا ولكنني للأسف لم اجد به ما كنت ابحث عنه.
قرأت الكثير من الإقتباسات في هذا الكتاب قبل أن اقرر اقتنائه من المكتبة عبر وسائل التواصل الإجتماعي واعجبت بها جداً إلى أن قرأته واكتشفت أن معظم النصوص التي تم تصويرها من هذا الكتاب كانت هي الأجمل به أما الباقي فلم يرق لي ابداً ربما لأنني توقعت أن تكن النصوص أجمل من الإقتباسات التي قرأتها أو بجمالها على الأقل!
بإختصار هذا الكتاب كان بمثابة خدعة لي، نجمتان للنصوص القليلة التي اعجبت بها من الكتاب فقط.