الرواية تعتمد على اللغة الشاعرية، كما تميل في بعض مقاطعها إلى الكتابة الرومانسية، وتتكئ الكاتبة فيها على استخدام الراوي المشارك في الاحداث، كما انها من خلال تراكيب العمل تقوم بصياغه الصور المجازية التي تستخدمها بطريقتها الخاصة، كما تعتمد على أساليب الانشاء المتناثرة لتحرك الذهن داخل هذا العالم الرومانسي بلغته، كما يتضح للقارئ أن الرواية تعبر عن النسوية من خلال الطرح الذى يتحدث عن انثى وتدور حول هذه المراة/الراوى ويتم التبئير حولها وعن العالم المحيط بها . وتكشف النقاب عن الخطوط الحمراء التي تحاط بالأنثى في عالمنا الشرقي وكم المحاذير التي تسبح فيها الانثى الشرقية رغما عنها لتحاول ان تهبط بها للقاع وهى الثائرة على كل ظلم علم لكنها ورثت الخوف ميراث الأمهات عن الجدات، وهذا الخوف العميق الذى توحى به الرواية جاء متناسقا ومعبرا مع عنزان الرواية، ولم يكن الخوف فقط بل القهر الاجتماعي أيضا
الرواية رومانسية نسجت الكاتبة فيهارؤيتها مثل شبكة عنكبوت تحتاج الى قارىء ذو مخيلةواسعةحيث بدأت الرواية من مركز الفتاه ومايحيط بها من مؤثرات اجتماعية ونفسية وسياسية فرسمت الرواية وكأنها صورة مجسمة وملموسه لواقع نعيش فيه جميعاً يمثل كل فرد منااحد خيوط شبكة العنكبوت الكبيرة التى تمثل فى حد ذاتها حياة المجتمع العربى كلهوأشارت إلى وقائع حدثت ومايترتب عليها من تأثير على نفسية المواطن وخاصة بطلة الرواية "ليلى عابد" التى إتخذت قراراتها متأثرة بما يحيط بها دائماً بل كان مايحيط بها هو من يتخذ لها القرار اجبارياً كعادة المتجمع الشرقى ..اتسمت الرواية بالوصف المحزن فى حوادث العبارات وانهيار العمارات وماحصدتة من أرواح كما ألقت الضوء على مساوىء العلاقات العربية السياسية والعالم العربى نتيجة قصور الإرتباط العربى وما أحدثة هذا القصور من احزان وانكسار ادت إلى الخوف من كل شىء ينتظره المواطن المصرى انتظار المجهول الذى لا يأمل ان يكون ناجحاً قياسا بما لديه من خبرات سيئة بالماضى
كتبت : نعمة محمد جريدة الراي نيوز elrainews.com – روائية مصرية تعيد أمجاد نجيب محفوظ – سلوى علوان في المرحلةالثانوية كانت تحلم أن تصبح كاتبة عالمية، ولكن عندما واجهت حقيقة مخاوف المرأة في مصر، أدركت أن حلمها كان مجرد ضرب من الخيال فقط ولكنها قررت أن تتحدى وأن تحوله إلى واقع ، فأطلقت العنان لخواطرها المتمردة وكتبت رواية امرأة خائفة والتى صنفت عالميا كروايه تستحق القراءة https://www.goodreads.com/book/show/2... مما دفع اذاعة مونت كارلو الفرنسية لإجراء لقاء اذاعى مع الكاتبة سلوى علوان فى برنامج سهرات فرنسية وبناء على رغبة الاعلاميين تأجلت الندوة الاولى لمناقشة رواية امرأة خائفةالى 20 مايو2014 بنقابة الصحفيين لتحقيق التغطية
نكد السنين :'D اللى عجبنى أوى فكرة أنها بتحكى عن كل الأوجاع والمخاوف اللى ممكن تقابلها ف حياتك وبتقارنها بوجع الحب , والمقارنة برضه بين خذلان الوطن وخذلان الولد اللى بتحبه ..وفيه جمل كتير لمستنى جداً .
رواية يبدأ تقيمك لها بمستوى عالي يبدأ في الانخفاض حتى تصل الى النهاية في يوم كنت بالعمل فسألني شخص عن كتاب اسمه امرأة خائفة لكاتبة اسمها سلوى علوان ان منت استطيع ان اجده له فهو يعرفها شخصيا ويريد قراءة الكتاب فقلت انه من الصعب إيجاد الكتاب الكترونيا لأنه غير معروف وورقيا كذلك لعدم وجود دور نشر بالقرب منا نسيت الموضوع وبعدها بعدة أيام كرر طلبه وكتب اسم الكتاب لي على ورقة الا اننى لم ابحث عنه وكالعادة بما يحدث بمصر الان انقطع التيار الكهربائي عنى لأكثر من 16 ساعة فعندما استيقظت لم اجد ما أقوم به فقلت لأبحث عن كتاب لقراءته ففي اثناء البحث بين كتبي وجدت رواية سلوى علوان وتذكرت اننى يوما اشتريتها من دار اخبار اليوم لرخص سعرها وهو جنيهان الا اننى نسيتها بدأت القراءة وفى ذهني انها رواية تافهة الا اننى بمجرد الانتهاء من الصفحة الأولى اجد اننى امام كاتب بأسلوب يسيطر عليك بلغة جيدة جدا ووصف للحياة هو صورة في المرآه للحقيقة لغة شاعرية مليئة بالحب تتحدث عن معاناة المرأة في الحياة مما يجعلها دائما خائفة ولكن بمجرد ان تصل الى نصف الرواية يبدأ تقييمك لها يقل لسيطرة الأسلوب الصحفي على الكاتبة بسرد حالات معاناه مر بها المجتمع العربي سواء حرب لبنان او المعاناة الفلسطينية او ما عاناه المجتمع المصر من غرق العبارة او صخرة الدويقة وتنسى الكاتبة القصة الأساسية للرواية وتنسى ما بدأته عن المحامي الذى تعرفت علية وبدأت معه علاقة حب بعد طلاقها وانها وجدت به سلواها الا انها لا تعد تذمر اى شيء عنه بالتدرج الى نهاية الرواية اشد استغراب انها عندما تذكر اغتيال السادات صفحة 189 تقول ان الاخوان المسلمين من اغتالوه ولا اعرف كيف تسقط كاتبة وهى بالأحرى صحفية بالأساس في خطأ كهذا فالكل يعلم ان هذا من عمل الجماعة الإسلامية