لقد أحدثت مسألة الخلط بين مفهومي الإسلام والإيمان ارتباكات كثيرة في هيكلة المنظومة التراثية، فجعلت من الإسلام ديناً عنصرياً همّه الوحيد التفريق بين الناس: هذا مؤمن وهذا كافر، بدل أن يكون ديناً عالمياً وقادراً على احتواء الإنسانية والأخذ بيدها نحو التقدّم والرقي. يحرص الكاتب على بيان الفرق بين الاثنين، وتفكيك عقدة شديدة من عقد المنظومة التراثية، مما يسمح بالتقرّب من رؤيةٍ للإسلام أكثر عقلانيةً وإنسانية، تمنح له كدين المفهوم الذي يستحقّه وتبعده عن المفهوم المسيّس له، وتُرجع إليه مصداقيته التي أفقده إياها الفهم التراثي له.
محمد شحرور (مواليد دمشق 1938) أحد أساتذة الهندسة المدنية في جامعة دمشق ومؤلف ومنظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. بدأ شحرور كتاباته عن القرآن والإسلام بعد عودته من موسكو واتهمه البعض باعتناقه للفكر الماركسي (رغم نفي جميع مؤلفاته لذلك). في سنة 1990 أصدر كتاب الكتاب والقرآن الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن مما أثار لغطا شديدا استمر لسنوات وصدرت العديد من الكتب لنقاش الأفكار الواردة في كتابه ومحاولة دحضها أو تأييدها.
هذا وقد كسب محمد شحرور العديد من المؤييدين والمعارضين لأفكاره في العديد من البلدان.
ولد محمد شحرور بن ديب في دمشق عام 1938، أتم تعليمه الثانوي في دمشق وسافر بعد ذلك إلى الاتحاد السوفييتي ليتابع دراسته في الهندسة المدنية، وتخرج بدرجة دبلوم فيها ليعين معيداً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق حتى عام 1968. حصل على الماجستير عام 1960 والدكتوراه عام 1972 ليعين فيما بعد مدرساً في كلية الهندسة المدنية في جامعة دمشق، حيث ما زال محاضراً حتى اليوم. بعد عام 1967 بدأ في الاهتمام بشؤون والقضايا الفكرية وبدأ بحوثاً في القرآن الكريم أو ما يطلق هو عليه (التنزيل الحكيم).
حقًا لا أعلم من أين أبدأ تحليلي لهذا الكتاب؛ تلك هي المرة الأولى التي أقرأ فيها للدكتور محمد شحرور، وقد أمتعتني القراءة ليس لاقتناعي بكل ما جاء به فقد اختلفت معه كثيرًا! ولكن لقدر ما اوسع مدارك عقلي وقدر تحفيزه لي لقراءة القرآن من زاوية جديدة ثالثة، تختلف عن تلك التي قمت بها بعد قراءة كتاب " آذان الأنعام" وتلك التي قمت بها بعد قراءة كتاب" مغامرة العقل الأولى".. والاختلاف هنا في منظور قراءة القرآن أشمل وأعم من نتاجها في القرائتين السابقتين، ففي الأولى كنت أبحث خلف قصة الخلق وأسرار شعائر الحج ..وفي الثانية كنت ابحث عن خطوط التقاطع بين تاريخ الحضارات ونزول الأنبياء وانتماء أقوامٍ إلي حضاراتٍ بعينها، أما هذا الكتاب فإنه يدفعك دفعًا لقراءة كل آية بل وكل حرف بالقرآن والتوقف وإعادة القراءة مرارًا وتكرارًا... لطالما آمنت أن تدبر القرآن والتفكر في آياته يتطلب منهجية التفكير النقدي ( وليس الانتقادي!) وهي منهجية تفكير تعتمد في أساسها علي علاقة الجزء بالكل وعلاقة الأجزاء ببعضها البعض، مما يتطلب تدبر كل آية في سياقها وربطها ببقية الآيات دون تجاهل الإطار العام للتنزيل ككل! ففهم آية واحدة من القرآن تتطلب قراءته مرارًا كاملًا وفهمه كمل يتطلب الوقوف علي كلِ آيةٍ فيه..وذلك ليس صعبًا أبدًا بل لا يتطلب سوى تعديل في أسلوب التفكير النمطي التقليدي! وذلك ما استطاع أن يحققه الدكتور شحرور بنسبةٍ ما! ولكنه رغم ذلك قد وقع في عدد من المغالطات المنطقية التي قد تخفى عن من لم يعتاد قراءة مثل هذا النوع من التحليل والتدقيق وكذلك للمتعطشين للحقيقة الباحثين عن أي منفذ لما يطلق عليه كتب التراث ولكن دون قراءة نقدية حقيقية.
سأبدأ بما أعجبني بهذا الكتاب؛ ١- التدقيق اللغوي والتحليل التفصيلي للمفردات والألفاظ القرآنية استنادًا علي علوم اللغة العربية، والذي يكشف عن المفاهيم الأصلية لكثيرٍ منها ، فلا تكتفي بظهور وتجسد معناها فقط بل والتمييز الدقيق بين المفاهيم المتشابهة والتي قد اختلطت في أذهاننا لسببٍ أو لآخر بيد أنها مفرداتٍ مختلفة تفصل بينها شعرة دقيقة لتحيل المسافة بين مدلولات مفاهيمها لأميالٍ وأميال! كالفرق بين الخِطْأ والخطيئة وعليه الفرق بين الخطايا والخطيئات! وكالفرق المفاهيمي بين الذنب والسيئة وعليه الفرق بين المغفرة والتكفير.. ومفاهيم أخرى شتى كالوالد والأب والزنا والفاحشة والكثير الكثير مما استوقفني ورفعت له القبعة احترامًا.. فذلك يحول مسار قرائتك للقرآن بالكامل بل ويضئ لك الكثير مما كان يبدوا غامضًا رغم شدة وضوحه! ٢- التناول الثري وتعدد موضوعات الكتاب والترابط المبهر بين جميع أجزائه باحترافية وانسيابية وبديهة حاضرة وذكاء لا يستهان به.. ٣- الوعي الشديد لأهمية التركيز علي المعاملات الإنسانية وتقوى الله في ذلك وقدر أهميتها لصحة الدين وتوازن الإنسان وتمام رضا الله علي عباده. ٤- إمداد العقل بآفاق جديدة وزوايا رؤية مختلفة تدعم الفهم والتحليل عند قراءة القران..
ما لم يعجبني في الكتاب؛ ١- تبدأ جميع فصول الكتاب بتحليل موضوعي دقيق وشيق وبتسلسل منطقي شديد الإسهاب والتفصيل ومدعم بآياتٍ من كتاب الله.. ثم يقفز فجأة إلي استخلاصات غير مستنتجة! تلخص ما يريد الكاتب اقناعنا به دون ربطٍ واضح بما سبقه من استهلال مفصل أو مقدمة وافية! بل والاكتفاء باستخدام جمل متعارف عليها لدي محترفي المغالطات المنطقية كقوله "مما لا يدع مجالًا للشك!" أو "ومن البديهي" أو باستخدام تعليقًا يقلل من شأن من لا يقتنع بوجهة النظر المطروحة تلك أو من قدراته العقلية! وقد تكرر ذلك مرارًا علي مدار فصول الكتاب مما أدي إلي تكوين فجوات قد ندعوها ( حلقات مفقودة) بين ما يقدم له الكاتب وبين ما يريد الوصول لتأكيده! وكان أثر ذلك غالبًا هو رفض الفكرة تمامًا إن كان هناك اقتناعًا بعكسها تحت شعار refused، أو استمرار تعلق التفسير بالذهن في حالة توفر حالة حيرة مسبقة للفهم قبل قراءة الكتاب تحت شعار suspended ! ٢- التفصيل الشديد والتدخل في خلفيات شديدة الدقة لتفسير الآيات بشكل يخدم اتجاه الكاتب وقناعاته الشخصية، مما يسبب عدم اقتناع كلي بالفكرة المطروحة رغم ميل العقل لمنطقيتها-أحيانًا-! مثال؛ تفسيره لسبب تلقيب قوم مريم لها بـ" أخت هارون" وذلك كون هارون- حسب تفسير الكاتب- ابن نتاج استحياء أحد آل فرعون لام موسى!.. وذلك في ذاته تفسير لم اجد له ما يدعمه من ناحية ولم أجد له علاقةبوضع مريم من جهة أخرى! فكان الأولى أن تشبه بأم هارون وليس بهارون!! ذلك بافتراض صحة التفسير من أساسه! وغيرها من التدقيقات التي تأخذ العقول الي مناطق غيبية يستعصى إثباتها! ثم وبالتبعية استخدام مثل تلك التفسيرات لدعم قضيةٍ ما أو قناعةٍ ما لدي الكاتب. ٣- اصرار الكاتب علي تعديل اركان الإسلام وأركان الإيمان لإثبات ان الإسلام لم تبدأ الدعوة إليه مع سيدنا محمد بل أنها قد بدأت مع سيدنا نوح، وإني أرى أن ذلك جليا واضحًا بالفعل في آيات كتاب الله بل وبالمنطق العقلي المجرد! دون الحاجة الي ذلك التبديل المبالغ به تحت شعار التجديد والتنوير! خاصةً وأن هناك آياتٍ أخرى قام الكاتب بتجاهلها تتناقض وقناعة الكاتب في ذلك الموضع وبالأخص ذلك الجزء الخاص بأركان الإيمان.. ٤- لم تكن هناك أي حاجة لرفض وإنكار أركان الإسلام المتعارف عليها ليؤكد الكاتب علي أهمية العمل الصالح للعباد واعتباره من أركان استقامة إسلامه! وذلك لأن أركان الإسلام المتعارف عليها هي أركان للإسلام كدين وليست أركان للمسلم القويم!! فأركان المسلم لا تحدها أركان الإسلام! كما وأن الكاتب يصر علي أنها شعائر تخص المؤمنون بمحمد وفقط وعليه فهي اركان للإيمان( وفقًا لتفسيره الشخصي لمفهوم الإيمان)، رغم أنه يعي جيدًا أن تلك الشعائر لم تبدأ مع محمد وإنما بدأت مع سيدنا إبراهيم وربما من قبل ذلك وفقًا للشواهد التاريخية! وإنما تبلورت في شكلها الحالي مع عقيدة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.. وعليه فقد هدم محور الكتاب الأساسي من وجهة نظري.. ٥- التناقض في بعض مما أتى به الكتاب، كالتأكيد في نصفه الأول علي تحريم العبودية في رسالة محمد سواءً للرجال أو النساء، ثم تفسير ملك اليمين بنهاية الكتاب والتمييز بين الأمَة ونساء المؤمنين الأحرار!
خلاصة القول؛ لقد امدني الكتاب بقدر كبير من المهارات والمفاهيم وأقنعني في مواضع متفرقة منه بل وأيد بعض أفكاري الشخصية وأجاب عن أسئلة عديدة عالقة بذهني، بغض النظر عن تلك التي لم تجد لها بعقلي متسع.. وعليه فلن يكون كتابي الأخير للدكتور محمد شحرور. -ياسمين-
في كتابه هذا يستمرّ الدكتور محمد شحرور في تقديم قرائته الجديدة للخطاب القرءاني، التي أرى أنها الأقرب لروح القرءان والأكثر صوابًا بأشواط من قراءات التقليدين له. ما هو الإسلام، وما هو الإيمان، وما هو الإحسان؟ ثلاثة أسئلة بسيطة قد يسألها أي إنسان، منتمي أو غير منتمي لهذا الدين. المشكلة الحقيقية أن إجابتنا الدائمة لهذه الأسئلة، تأتي من حديثٍ مرويٍ في البخاري أو غيره! هذا ما ظللنا نسمعه على مدى قرون طويلة من مختلف المنابر والكتب والأشرطة. فرغم اعتراف الفقهاء بأن القرآن هو مصدر التشريع الأول، والأهم، إلا أنهم يعجزون عن استخراج مفهوم الإسلام، والإيمان والإحسان من الكتاب الحكيم، ثم يلجئون إلى المرويات التي تنسب للنبيّ، فيستبعدون منها ما يشاؤون (كقول، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وغيرها الكثير) حتى يعتمدوا رواية واحدة في تعريف هذه المفاهيم. وكان الأولى النظر أولًا إلى ما يقوله القرءان في ذلك، وتأسيس المعاني بناءً عليه، ثم قراءة تلكم المرويات والبحث عن السند القرءاني لها.
يجيب الكتاب أيضًا عن أسئلة أخرى، مثل: ماذا يعني عباد الله، وهل نحن عبيد أم عباد؟ هل العبودية معنىً قرءاني أم لا؟ وما هي العبادية؟ ما هو المفهوم القرءاني للشهادة والشهيد؟ ما الفرق بين الأبوين والوالدين، وماذا يترتب على ذلك؟ ما الفرق بين الذنب والخطيئة والسيئة والإثم؟ ليختم الكتاب بمقال عن الاسلام والسياسة (لم أدري حقيقة مالذي جاء به إلى هذا الكتاب).
ليقرّر المؤلف بعد بحث يعتمد على القرءان فقط، وعلم دلالات المفردات في اللغة العربية، بأننا عباد الله في الدنيا، وعبيده في الآخرة، وبالتالي فإن العبودية مفهوم غير مرتبط بالحياة الدنيا. وأن الشهادة في القرءان لا علاقة لها بالقتال والموت في سبيل الله، بل لها نوعان، حضورية ومعرفية. وأن الوالدين هما من قدّم النطفة والبويضة، والأبوين هما من تعهدا الطفل بالتنشئة والرعاية، ومن هنا يمكن الوصول إلى جواز التبني في الإسلام. إلى غير ذلك من الإجتهادات الجديدة.
معجب بالمنهج الذي اتخذه الشحرور لنفسه، ولكن ليّ تعقيبات وتدقيقات على بعض ما توصّل إليه، علّ ذلك يكون في تدوينات مفصّلة اذا أتاح الوقت ذلك.
مرت سبعة اعوام علي قراءتي لهذا العمل المسموم الهادم لثوابت الدين, و ماكنت لأهتدي لولا ان هداني الله للقراءات الصحيحة اللهم اغفر وارحم لي و لكل من عمل لايك للريفيو القديم اللي هاسيبه في الاسفل و اشهدك ربي اني بريء منه
ريفيو 2013: بعد ان تقرأ لسنوات في كتب التراث, ثم لا تجد اجوبة, ستعرف قيمة هذا العمل.
فهم الكاتب للنص القرآني رااائع خاصة و أنه يعتبره نصا شارحا لذاته بذاته و لا يحتاج الى أي نصوص موازية لتوضيحه ، مما يعطينا نظرة يمكن أن نقول عنها حداثية أو عصرية و يخرج فهمنا للقرآن من الوحل الذي تخبط فيه قرونا جراء احتكار المنظومة التراثية لله و العقل مع إقصاء و تكفير كل من يقدم تحايلا مخالفا لهم يحمل شحرور فأسه ليكسر جليد المسلمات التي برمجنا عليها ، فيقول مثلا أن الإسلام لكل من آمن بالله و اليوم الآخر و الايمان لمن اتبع ذلك بالتصديق بنبوءة محمد و أن أركان الإسلام و الإيمان خاطئة كل هذا بالدلائل العقلية من القرآن ثم يضيف في أحكام الميراث أن الرجل و المرأة متساويان في حقهما من التركة !!! كذلك بالدليل و أن التبني جائز إذا كان الولد أقل من عامين و يرث مثله مثل المولود من صلب الابوين و قد أفلح بشكل كبيييير في البرهنة على آراءه نعود الآن إلى النجمة التي خسرها ، و هذا راجع إلى سببين : 1- خلطه بين من سرقوا الصوفية و أحالوها الى هرطقات و بين الصوفية الحقة مما ادى به الى الوقوع في فخ التعميم و هذا يدل على نقص اطلاعه في هذا الباب 2- لم يرضني تبريره لملك اليمين ، كما أنه مر على هذا الموضوع المهم بسرعة
بشكل عام الكتاب في طبعة دار الساقي جيد التنظيم مع ملحقين يشرح فيهما الكاتب بعض النقاط التي لم تشرح في الطبعات السابقة أنصح به بشدة .
تتلخص فكرة الكتاب في كون الإسلام هو دين الفطرة وأن المسلمين هم معظم سكان الأرض وأن الإيمان تكليف، وأن المؤمنون هم أتباع النبي محمد ص.
حين تم خلط الحلال والحرام (وهو شرع إلهي) بالمسموح والممنوع (وهو قانون وضعي) بالمعروف والمنكر (وهو أعراف وتقاليد اجتماعية) بالحسن والقبيح (وهو ذوق فردي) تولد عن ذلك تحريم كشف وجه المرأة، وصوتها صار عورة، وصارت الموسيقى والنحت حراماً، لقد تم إهمال الجانب الأخلاقي في الإسلام لحساب الجانب الشعائري الذي ألفت فيه المجلدات.
يرى المؤلف أن الزنا هو فاحشة يدخل في بند الذنوب مع الله ولا يجب فيه سوى التوبة، أما عندما يحدث علناً فإنه ينتقل إلى بند السيئات التي يستحق عليها الزاني الحد، والمشرك في آية النور الذي ينكحه الزاني أو الزانية ليس هو المشرك بالله، بل هو الزوج الذي أشرك غير امرأته في فراش الزوجية.
أما العبد في القرآن فلا يعني المملوك بل يعني هو الذي يتلقى الأوامر، والحر هو الذي يصدر الأوامر، ولو كان يعني بالعبد الرقيق لقال "الأنثى بالأنثى الأمة بالأمة"، لكنه قال "الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى"، أما تحرير الرقبة فلا ينحصر في تحرير الرقيق بل يشمل كل ما يغل العنق ويستعبد الإنسان من عقود والتزامات مادية، أما آية (لعبد مؤمن خير من مشرك) فلا يفهم منها الرق، فالعبد والأمة لا يعني الرق، فالمعتقد لا علاقة له بالمركز الاجتماعي أو الوضع الطبقي.
يرى المؤلف أن التبني إذا تم في سن العامين وما قبل مرحلة الفِصال، فإن الولد يكبر وليس في دائرة وعيه وذاكرته إلا أبويه بالتبني فيكون لهما نفس حكم الوالدين، ولا فرق بينهما وبين والديه بالبر والحرمة وإبداء الزينة والإرث، فيمكن تبني اللقطاء وضحايا الحوادث والكوارث الطبيعية، أما خبر إبطال تبني النبي لزيد فلإنه لم يستكمل هذه الشروط، فزيد كان له والدان أحياء وكان أكبر من سن السنتين.
كذلك يرى المؤلف أن النبي هارون جاء من عملية استحياء واحد من آل فرعون "يستحيون نساءكم"، والاستحياء هو الاغتصاب، لذلك لم تكن تخاف عليه وكانت تخاف على موسى، وقد طلب موسى من الله أن يشد أزره بأخيه لما له من مركز عند آل فرعون.
كتاب يحتاج دراسة يحتاج لقراءة ثانية و ثالثة و رابعة اقنعني بنعظم ما فيه لطالما كانت نفسي تواقة للخروج عن المألوف لطالما احببت و ديني و تمعنت في قراءة مختلف الفكر الإسلامي للوصول لغايتي و كأني وجدتها في محمد شحرور لطالما احترمت السلف دون غلو و كرهت تقديسهم و التأمين على كل اطروحاتهم رفضت فطرتي دائما ان يكون الاسلام الصحيح هو ذلك الذي فقط في كتبهم رفضت ان يكون بعيد عن زماننا و مكاننا لابد و انه قائم و لابد انه حي يصلح فعلا لكل زمان و مكان و دراساتهم و التمسك بحذافيرها تمنع ذلك بشده و لكن قراءة محمد شحرور شيء مختلف واسع الافق شامل الملامح تجعل كلام الله فعلاً ممتد منذ ادم و الى 2000 عاما اخرى صدقا و ليس مجرد اقاويل و شعارات و حبر على وقت بوركت و حمدا لله اني حصلت عليه احكام التبني و فكرة العباد لا العبيد و اركان الاسلام لا اركان الايمان اكثر ما بهرني و ءامنت به تماما
كتاب آخر للدكتور/ محمد شحرور؛ أهم ما خرج به في هذا الكتاب؛ التفرقة بين الإسلام، والإيمان، واركان الإيمان، وأركان الإسلام؛ بحيث يذهب إلى أن من آمن بوحدانية الله، وباليوم الآخر، فهو مسلم؛ بجانب الالتزام بالأخلاق؛ المتمثلة بالوصايا العشر؛ من عدم الإشراك بالله، وعدم قتل النفس المحرمة، وهكذا، وبالتالي؛ فالإسلام مظلة؛ يقف تحتها أهل الديانات جميعاً؛ ما داموا قد أخذوا بالأركان الثلاثة: الإيمان بالله، واليوم الآخر، والالتزام بالأخلاق. أما فيما يخص الإيمان؛ فهو متعلق بالمسلم؛ مما ذكرناه آنفاً؛ والذي اتبع شريعة محمد بن عبدالله؛ فهذا هو المؤمن، وأما بشأن اليهودي؛ فهو المتبع لشريعة موسى؛ كما هو الأمر في أتباع عيسى؛ يُسمون نصارى، وهكذا... لذا فالؤلف هنا؛ يذهب إلى ما يُسمى بأركان الإسلام الخمسة؛ والتي شملت الصلاة، والصوم، والحج؛ ليست بأركان إسلام؛ بل هي مجرد شعائر؛ ولا تُسمى في الأصل عبادات
أرى أن الكاتب من الباحثين عن الحقبقة أيا كان الهجوم أو التكفير الذى يمكن أن يلحق بهم بسسب هذا البحث -الصادق- فى رأيى المتواضع. رغم أننى لا أتفق مع بعض الأفكار الذى توصل إليها الكاتب, إلا أننى أحرص على متابعته لأن أفكاره تفتح المجال لإعمال العقل, وهو ما ينقصنا فى هذا العصر لإنقاذ الدين من التخلف والجمود. إنسان مخلص فى بحثه بدليل أنه لا يتشبث يرأيه حينما يتطور فكره ويتوصل لرأى يراه أصلح. بدلا من مهاجمته, يجب على العلماء الإستفادة من وعيه والتعاون معه للتوصل إلى الحق بطرق علمية و"خارج الصندوق" كما يقال. أعتبره من التنويريين وأدعو الله له بالمزيد من نعمة العقل والبصيرة.
very enlightening, definitely a must read. Though i feel like i’ve started his books in the wrong order, there were a lot of references to his other books. + i dont really understand the hate towards him, he doesn’t say you should stray from what you already know and believe in, i feel he helped me understand more.
الكتاب يقدم شرحا جديدا لمفاهيم إسلامية أو إيمانية انطلاقا من النصوص القرآنية، الكتاب ممتع ويساعد على فهم الدين أكثر بعيدا عن فقهاء افعل و لا تفعل . لا يضيع وقت قارئه ابدا
كتاب رائع ومفيد لكل من بدأ عقله يتفكر ويتدبر القرآن بعيداً عن الموروث وعن كتب الفقه. أبدع الدكتور في البحث اللغوي وربط المفردات ببعضها فتطرق إلى الفرق بين الإسلام والإيمان والإحسان. والفرق بين الخطيئة والسيئة. وقدم فكرة جديدة لأركان الإسلام والإيمان. أعجبت بالكتاب والفكرة على الرغم من إختلافي مع بعض الأفكار.
بالنسبة لى الكتاب له طرح او تفسير جديد و غريب فى بعض القضايا كالميراث .و لكن على الوجه الاخر شعرت بانه يدخل الى عمق الاسلام فهو يرى ان يكون الايمان بالوجدان و حب الله قبل العبادات .
يحوي الكتاب إعادة تعريف عصرية و مستنيرة و رائعة لعدة مفاهيم دينية منها العباد ، العبادة ، الإسلام و الإيمان و أركانهما ، تحرير الرقبة ، و غيرها من المفاهيم
يتميز الكتاب باللغة السهلة و البسيطة التي قد تكون مفهومة لغالب القراء ما يعيب الكتاب هو أن بعض الجزئيات مبهمة و غير واضحة بالشكل الكافي
اجتهادات الكتب قد تكون مذهلة و لا تدخل العقل لأنها اجتهادات جذرية بشكل مهم و من المسلمات عندنا مثل تعريف الإسلام و الإيمان
دائما كانت العناوين والكتب الدينية مصدر رعب وملل بالنسبة الي لكترة التعقيدات والاستفاضة بمظاهر ما ببتحمل الشرح فكيف لما بيعملوا فيها مراجع و دين جديد بيزيد التخلف تخلف و جهل .. وبيشرحوا اللي مو مطلوب شرحو بيستفيضوا وبيعقدوا وبينفروا الإنسان الطبيعي من العبادات، وبيهربوا من مجرد الحكي عن معنى العمل الصالح و إعمار الأرض عن طريق العلم والشك والتجربة وتقبل كل وجهات النظر والنتائج العلمية أولهون نظرية التطور... بس حلقة وحدة بالصدفة للباحث محمد شحرور خلتني اقرا كتاب ديني كامل مؤلف من 300 صفحة!!! بإختصار اللي قريتو بس ب 300 صفحة كانت صفعة كبيرة الي ولكل شي بعرفو عن الدين بأحكام ومصطلحات... النتيجة عندي هي حرق كل المكاتب وكل كتب الفقه والسيرة وكل هالقصص بعدها فتح التنزيل الحكيم و قراءتو بعين مجردة واكتشاف الغباء و التخلف اللي حطونا فيه بعض من اكبر الأئمة والفقهاء حتى بأبسط التعاريف متل الإيمان و الإسلام... الإيمان هو دين الرسول محمد و الإسلام هو دين الفطرة وهالشي اكتر من واضح بآيات التنزيل الحكيم بس التبعية المطلقة وعبودية وتأليه عباد الله عامية ع قلوبنا...
بالنهاية في كتير شغلات غامضة بالنسبة الي بالدين وشغلات ما بعرفها... بس برأيي لنفيق من تخلفنا الديني يا أما منستغني عن الدين الحالي الدين اللي صنعوه بشر!!! أو الطعن بكل ما سبق واعتماد القرآن و فهمو بعين القارئ الجديدة مو عين التفسيرات الموضوعة من بشر متلنا متلون..ليحطنا هالشي بالنتيجة السابقة وهي العمل الصالح إعمار الأرض بالعلم والفكر والإنسانية بعيدا عن العبادات...
حسنا ! عثرت على هذا الكتاب بالصدفة مع كتب اخرى لنفس الكاتب .. ولم اكن اعرفه من قبل فبدأت بقرائته كانت الصفحات الاولى مقبولة بشكل ما.. لاحظت ان للكاتب موقف من الحديث الشريف .. بحثت في جوجل فوجدت ان الاستاذ شحرور لا يأخذ الا بأحاديث الاخلاق " لتوافقها مع العصر ومع بديهات انسانية وفطرية .. و استمررت في القراءة مع تشغيل الفلاتر كالعادة - توقفت عند بعض النقاط حيث يختصر الكاتب فكره ما ويذكر انه شرحها وفصّلها في كتاب اخر له - الكتاب والقرآن تحديدا- فرجعت لهذا الاخير ورجعت لمواضيع الزنا والحجاب والميراث وكانت الصدمة !!
ماهذا الهري ؟؟
فالحجاب كما يرى الاستاذ شحرور في كتابه نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي- مايوه من قطعتين لا اكثر ! وما- كانت ولازالت نساء المسلمين - يلبسنه ان هو الا مفهوم تراثي، وزياده في الحشمة وعرف يفرضه المجتمع !!
ومسألة الحجاب ليست الوحيدة لكنني ذكرتها كمثال لانها اول ماوقعت عليه ولانها كثبرا ما تذكر الناس به " حجاب البكيني "
نجده ايضا في حواره مع موقع العربية نت يقول بإباحة أية علاقة جنسية بين اثنين طالما كانت رضائية دون إكراه و دون علن، وطالما كانت المرأة غير متزوجة !!
اممم عرفت الان لماذا يخاف الناس اي فكر جديد
لا انكر الفائدة الي قد تحصل عليها من القراءة له "و لو من باب الاطلاع " .. ولكنني اتسائل ، هل هي بهذه الاهمية التي تجعلني اركن كتبي واستمر في القراءة لمثل هذا الفكر المغلوط !
في كتابه الإسلام والإيمان يعيد الدكتور محمد شحرور ترتيب أولويات الإنسان العابد واضعا منظومة القيم والأخلاق في الصدارة متقدمة على العبادات والشعائر، منطلقا من أن العمل الصالح والإحسان اقترنا في القرآن الكريم بالإسلام في حين اقترنت العبادات والشعائر بالإيمان.
إضاءة لطيفة أيضا في هذا الكتاب على تعريف الإسلام دين الفطرة وهو جوهر الأديان السماوية والذي يقوم على التوحيد والإيمان باليوم الآخر واتباع الصراط المستقيم ( منظومة القيم والأخلاق )
يتناول الكتاب أيضا التفريق بين معنى الأب والأم والولدين، الذنب والسيئة، العباد والعبيد والكثير من المواضيع المثيرة والجدلية.
كتاب قيّم، أنصح جميع أتباع الأديان السماوية بقراءته.
كِتابٌ قَيّم يَعرضُ أَهَمّ أفكار الدكتور الجديرة بالاطّلاع، سهل القراءة واضحٌ في ألفاظه. يتبنّى الكاتبُ رؤيةً جديدةً فيها من الجُرأةِ مَا فِيها عن موضوعَيْ أركان الإسلام وأركان الإيمان، كما يُفرّق تفريقات جديرة بالاهتمام بين ألفاظ جاءت في المصحف الشريف، ثم يتعرّض لعلاقة الإسلام بالسياسة ويقول فيها رأيه. كِتابٌ جديرٌ بالاطّلاع.