Jump to ratings and reviews
Rate this book

عن مدن ونساء: رسائل إلى فواز

Rate this book
ايتل عدنان :
طفلة في الخامسة والثمانين تقف على حدة فوق خريطة الإبداع العربي، جامعةً بين الرسم والشعر والمسرح والرواية، بين باريس وسان فرانسيسكو و... بيروت التي تحبّها كعشيقة عتيقة.
رسائلها "إلى فوّاز" وهي رسائل إلينا جميعاً، من برشلونة" اكس، أن، بروفانس، سكوبيلوس، مرسيه، أمستردام، برلين، روما وبيروت، رسائل ايتل عدنان إلى "فواز" المحاور والكاتب الصحافي الذي كان يعيش حينها في باريس. رسائل كانت من الأصل مجموعة مقالات حول الحركة النسائية حررت لتنشر في مجلته "زوايا". مشروع الرسائل هذا، الذي بدأ في برشلونه في حزيران 1990، في معرض الكتاب السنوي، وانتهى بعد عامين من آب 1992 "ما بعد الحرب"، تحول بدوره إلى كتاب فريد.

95 pages, Paperback

First published October 1, 1998

58 people want to read

About the author

إتيل عدنان

7 books15 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (23%)
4 stars
5 (29%)
3 stars
5 (29%)
2 stars
2 (11%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
November 22, 2015

أسلوبها أجبرني على مجاراته صاغرًا، رغم أن الكلمات مترجمة، لكن روحها طاغية في هذا الكتاب، وحسب الأسطر التي كُتبت على الغلاف الخلفي فأن مقالات وأفكار هذا الكتاب مكرّسة في الأصل للحديث عن الحركة النسوية، وجاءت على هيئة رسائل (والكتاب يحتوي على رسائلها هي فقط فهي ليست رسائل متبودلة) والمرسَل إليه هو فوّاز طرابلسي أحد مؤسسي مجلة زوايا، الذي كان يزمع إخراج عدد خاص عن المرأة والحركة النسوية، فطلب منها الكتابة، وكانت حينئذ في الخارج تتنقل من مدينة إلى أخرى، فمن روما إلى أمستردام إلى برلين إلى مرسيا إلى برشلونة .. فبيروت في نهاية المطاف، فكتبت إليه إذن عن المدن .. وعن النساء، ورأت أن كل مدينة تطبع نساءها بطابعها الفريد الخاص



وبعيدًا عن هذه الرسائل فإني لا أفهم الحركة النسوية إن تعلقت بجانب أدبي أو فنّي، فوقوف النساء، جميعهن، وراء امرأة شاعرة أو فنانة أو روائية متوسطة القدرة، والإشادة بها في كل مكان والإتيان بذكرها في الموسوعات النسائية وترويج أعمالها، لن يرفعها درجة واحدة فوق مستواها، أما إذا كانت في الأصل مستحقة مكانة عالية في الأدب والفن فهي في غنى عن جهودهن النسائية ببساطة، وإلا فأي هيئات نسائية تلك التي أعلت من شأن سكينة بنت الحسين أو ولاّدة بنت المستكفي أو رابعة العدوية أو الخنساء، ورفعت من ذكرهن إلى درجة التأثير في الكثيرات في عصرهن وفي محاولتهن التتلمذ على أيديهن أو الاقتداء بهن! .. والإجابة بالتأكيد إنه لم تكن ثمّ حركات نسائية في ذلك الوقت ذي السيطرة "الذكورية" الخالصة، ولكن معدن الأصالة يكشف عن نفسه ويجذب إليه الجموع



ولكن باستثناء ذلك، وباستثناء النظرة النسوية المنقسمة للعالم وباستثناء أفكارها التي انسالت عند رؤيتها لصورة السيدة العذراء مع ابنها، لتقول أن رجال الدين الذكريين همّشوا دور العذراء لأنها سيدة وجعلوها في الظل مع أنها لديهم هي أهم سيّدة مقدّسة (أم الإله)، فما الظن بوضع سائر النساء؟!، باستثناء هذا جميعه فأجمل ما في الكتاب جاء عن بيروت، مسقط رأسها، عندما عادت إليها في أوائل التسعينيات عقب انطفاء نيران الحرب الأهلية، فحديثها يجسّد بيروت المحطمة وقيظ الصيف، والحر الخانق كالمعطف الغليظ، وانقطاع التيار المتكرر، وهدير المولّدات الكهربائية في المساء، والبحر المسطّح دون جدوى، وبقع المازوت في الشوارع، ونظرات الحيرة والعدمية المتفشية في وجوه الشبان والشيب على سواء، واختلاط مظاهر الموت بالحياة .. فكل هذا نجحت إيتل في تصويره بكلمات شجيّة الوقع



وقرأت أن لمحمود درويش قصيدة في رثاء نيرودا، وُضعت على الإنترنت باعتبارها قصيدة مجهولة لم تنشر في أي من دواوينه السابقة بعد ظهورها مرة واحدة في مجلة "شئون فلسطينية" في يونيو 1975، ثم ظهرت قصّتان على جوجل تفسّر عدم نشر درويش لها في أي من دواوينه اللاحقة، إحداهما بسبب ظروف الحرب الأهلية التي نشبت في ذلك الوقت، ولأنها كانت تخالف في نمطها نمط سائر قصائد ديوان "أعراس" الذي كان يعدّه حينذاك للنشر!، مع اعتزاز محمود درويش بها وقراءة مقاطع منها على أصدقائه المقربين، أو كما قال صاحب هذه القصة:

قرر درويش بعد كتابته لهذه القصيدة أن ينشرها في مجلة «شؤون فلسطينية»، التي كانت تصدر عن مركز الأبحاث الفلسطيني، الذي تولى إدارته خلفاً للمفكر الكبير الراحل الدكتور أنيس صايغ. وبالفعل صدرت القصيدة في العدد السادس والأربعين من المجلة، في شهر يونيو 1975، بعد نحو ثلاثة أشهر على اندلاع الحرب في لبنان. إلا أن ظروف الحرب حالت دون انتشار العدد من المجلة التي كان درويش يرأس تحريرها، ما جعل القصيدة تبقى مجهولة أو شبه مجهولة، رغم أهمّيتها، ونبرتها الغنائية الجديدة التي ستتجلّى من ثمّ في أعمال الشاعر اللاحقة.
وقد أصدر درويش آخر دواوينه حينذاك «تلك صورتها وهذا انتحار العاشق» وكان يتهيّأ لنشر ديوانه الجديد «أعراس». وعندما صدر الديوان لم تكن هذه القصيدة ذات الطابع المختلف في عداد قصائده. ثم توالت دواوين درويش ولـم يحمل أيٌّ منها هذه القصيدة.
لم ينس محمود قصيدته هذه ولم يتناسَها، لكنه لم يجد لها موقعاً في دواوينه التي تعاقبت حاملة سماتها الخاصة، فظلت القصيدة مجهولة أو شبه مجهولة، ولم تنشر في ديوان، مع أن الشاعر كان يحبها ويكنّ لها عاطفة وذكرى، وكان يردّد مقاطع منها أمام أصدقائه في الجلسات الحميمة. وكان دوماً يقول إن لا بد لها من أن تجد مكاناً لها في ديوان. وغاب درويش ولم تصدر القصيدة في ديوان، فظلّت أسيرة ذلك العدد من «شؤون فلسطينية».



والقصة الثانية جاءت على لسان فوّاز، حيث قال إنه لم يعد إلى نشرها في أي ديوان تال له لأنه أطلع على قصيدة إيتل عدنان في رثاء نيرودا أيضًا، فوجدها قد تفوقت عليه، فطوى قصيدته، أو كما قال فوّاز:

عادة ما يحتفظ بأصول قصائده. لكنه قد يحجم عن نشر قصيدة لم تعجبه أو اكتشف أن ثمة من له قصيدة أفضل منها في الموضوع ذاته. نشر في مجلة "شؤون فلسطينية" قصيدة في رثاء بابلو نيرودا، لكنه لم يضمّها إلى أي من مجموعاته الشعرية بعد أن نشرت إيتل عدنان قصيدتها "بابلو نيرودا شجرة موز"



ومع أني أميل إلى القصة الأولى فهي تحمل في طيّاتها دلائل عديدة على مصداقيتها، ولكن من ناحية أخرى فإيتل حقًا ترسم بالكلمات بانسيابية مطلقة بدرجة قد تحرّك – حتّى – شعور بالغيرة منها




---

(1)
قصيدة درويش في رثاء نيرودا، مسبوقة بمقدمة تفسّر عدم نشرها:
http://www.bayanealyaoume.press.ma/in...

(2)
حديث فوّاز العام، الذي تحدّث فيه - فيما تحدث - عن درويش بشكل جميل وذكر فيه سببًا مختلفًا لعدم نشر القصيدة:
http://www.alaraby.co.uk/supplements/...
Profile Image for Ali Kabalan.
103 reviews32 followers
April 16, 2014
مما ورد في الكتاب:
أقول لنفسي إنه في وسع الواحد أن يصادف السعادة في بيروت، وأن الناس هنا سعداء، مهما بدا الأمر غريباً. قد تكون طقوس الموت الدهرية علمتنا طقوس القيامة.ص 72
Profile Image for أحلام جحاف.
Author 5 books45 followers
March 21, 2022
الكتاب عبارة عن 9 رسائل تشبه اليوميات. تتحدث الكاتبة فيها عن المدن التي تزورها.
عن انطباعاتها حول تلك المدن وعن النساء في تلك المدن .

في صفحة 16 على سبيل المثال، تقارن لو أن النساء رقصن في بيروت لقال لهن أحد الشباب: أنت لست جميلة، أو لست صغيرة. بعد أن رأت نساء كبيرات في السن يرقصن في شوارع أحد المدن.
" الفرق بين النظرة للمرأة، للحرية الشخصية، لاحترام الآخرين بيننا وبين الغرب".


كانت الرسالة الأخيرة عن بيروت حزينة . حزينة لأنها تصف حال بيروت بعد 15 عام من الحرب الأهلية.

هي لا تكتب الرسالة دفعة واحدة، كما يستشف القارئ من الرسالة، بل تتوقف ثم تتابع كتابة الرسالة.

اقتباسات من الكتاب:

- " وجدت نساء هذه المدينة متحررات. أعني بذلك أنهن يتمتعن على ما يبدو بالسيطرة على أجسادهن وتحركاتهن. لسن متعجرفات ولا خانعات، يجعلنك تشعر بأن ثمة وحدة في شخصياتهن وتطابق بين أذهانهن وحياتهن".

- "ما هو الضيق الذي يثقل كاهن النساء في شوارع مراكش؟

في مراكش تحمل النساء وضعهن الاجتماعي أكثر مما يحملن روحهن".

- أما في برشلونه، فلايبدو على النساء في الشارع أنهن يتعمدن لعب دور أو يمثلن استثناء، بل هن جزء من البشرية، من مساحة ما، من مناخ أو بلاد ما".

- " مشكلة النساء؟ إنها بالطبع مشكلة حرية. المسألة شخصية. المسألة اجتماعية، مشكلة خفية ومشكلة مجتمع في آن".

- الحرية حالة نفسية. تولد في الذهن، وتموت فيه غالبا. وغالبا ما تسمى كرامة، رفضا، تمردا".

- " احسنوا استغلال مشكلاتكم الداخلية وتحريكها".

- "السياحة نفسها هي شكل من أشكال القسوة".

- حين تحرم امرأة من حق قيادة سيارة عبر الآف الأميال الممتدة على مساحة الجزيرة العربية، أو حين لا يسعها إلقاء التحية على أحد جيرانها من غير أن تعرض حياتها للخطر، من الواضح عندها أنها ترى العالم من زاوية مختلفة عما إذا كانت تقيم في سكوبيلوس أو في أي مكان آخر".
Profile Image for ناديا.
Author 1 book386 followers
June 29, 2025
أحببت الكتاب جدًا ، طالعته مابين زخم التحضير لأمسية نكرم الراحل الكبير طرابيشي، شكرًا دار النهار.

من يقرأ للراحلة إيتل عدنان، يلتصق بعالمها، حتى ليخالها بجانبه، تندفع في أحاديثها عن كل ما تمر به، ويخطر لها، فيرى ذاته في كثير مما تروي، فتلك شوارع مررنا بها، مدن زرناها، أحلام تبقت، أخرى اندثرت، وتطلعات لبلادنا عبرت عنها صاحبة المواهب المتعددة ليس بالكتابة فقط، إنما رسمت وعبرت بالشعر، عن الطبيعة، الإنسان، الحب والحياة.

هذه مقالات على هيئة رسائل، دونتها إيتل مرتحلة بين عدة مدن منها برشلونة، امستردام ، بيرلين وبيروت، احتوت جُلَّ مشاعرها وأفكارها حول تلك المدن ملتقطة أوضاع النساء حسب مشاهداتها المرهفة.

▪️تؤثر الامكنة في النفوس بوجه خاص من خلال النور الذي تعكسه فالتألق الخاص بكل موقع يحدد أفكارنا. بدور العالم في رأسنا ويميل مسار النور المنحرف بخواطرنا حسب زوايا جديدة، فيتغير إدراكنا للأمور بشكل ملموس، تتحول اهتماماتنا وتبدل أهواؤنا نبرتها.

إيتل في رسائلها حكت عن بيكاسو وسيزان، تشبث اليونانيين بأساطير الآلهة، ابن عربي الصوفي وأثر العرب في اسبانيا، برلين الشرقية، مايكل انجلو و روما، بحر بيروت وهزائمها.
تلك الشخصية الفذة كتبت بالانجليزية والفرنسية، تميزت لوحاتها بالعربية و عرضت في مختلف المعارض الدولية، لها قصيدة شهيرة بعنوان "يوم القيامة العربي" ترجمت لأكثر من لغة.

كتاب كثيف رغم قصره، مثالي إثر مطالعة دسمة كفكر طرابيشي، إذ يسترد القارئ توازنه بعد تحليق عقلي! أنصح كذلك بمصافحتي الاولى معها "باريس عندما تتعرى" إذ كشفت عبره بصدق مؤثر عن شجون مغتربة، كاشفة الوجه الحقيقي لمدينة الأحلام "ماتقوله باريس لكل شخص، انها تطلب منك أن تكون، إلى أقصى مدى ممكن، ثم تقول لك في الوقت نفسه ألا تكون".
14 reviews1 follower
July 7, 2025
تأملات ذاتية شخصية عن الوضع الاجتماعي السياسي للمرأة في بعض مدن العالم وتوثيق لرحلات الكاتبة .
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.