Item Description : كتاب نازلى ملكة في المنفى راوية راشد دار الشروق Arabic Book Paperback Novel Nazli A Queen In Exile Rawia Rashid Dar Alshuruq Note : The Cover Image May Differ From The Image Shown Since We Are Cooperating With More Than One Publishing House صدفة غريبة قادت الإعلامية «راوية راشد» لتتوقف أمام أحد القصور الصغيرة فى ضاحية بيفرلى هيلز بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تكتشف أنها فيلا الملكة نازلي . تجذبها الحياة الدرامية لصاحبة الفيلا التى عاشت لحظات صعود إلى المجد وذاقت مرارة السقوط، وتقرر راوية راشد البدء فى رحلة شاقة بين الملفات والسجلات لتجمع تفاصيل خيوط حياة الملكة نازلي من القاهرة إلى إسطنبول، ومن فرنسا إلى الولايات المتحدة، ومن إيران إلى سويسرا. أربعة وثمانين عامًا عاشتها الملكة نازلي، قضت منها أكثر من أربعين عامًا سلطانة وملكة وأم ملك، وقضت الأربعين عامًا الأخرى امرأة وحيدة فى المنفى الذى اختارته بكامل إرادتها عندما قررت أن تعيش بين دول أوروبا وأمريكا مع ابنتها الأميرة فتحية. فى هذا الكتاب، تجيب المؤلفة عن العديد من التساؤلات المحيرة: لماذا رحلت الملكة نازلي عن مصر؟ ولماذا تحدت ابنها الملك فاروق وزوّجت ابنتها فتحية برجل أقل منها مكانة وعلى غير ملتها؟ ما الذى حدث لها طوال الثلاثين عاما وكيف انهارت الحياة إلى حد إعلان إفلاسها ؟ ما الذي دفع رياض غالي إلى أن يقتل ابنتها فتحية ويطلق النار على نفسه ؟ وكيف تبدلت سنوات السلطة والجاه إلى سنوات من الهوان والآلام، لتفقد فى النهاية كل شيء.. أبناءها وثروتها واسمها؟ Paperback : 153 Pages Publisher : دار الشروق Condition : Brand New Reading level : Ages 9 And Up Language : Arabic
لا أدري كيف أصف سعادتي بمثل هذا الكتاب القيم "نازلي .. ملكة في المنفى" .. الكتاب بالفعل شديد التميز و لكل من يقرأه يستطيع من خلاله أن يلمس الجهد المضني المبذول فيه .. فاستطاعت استاذة راوية راشد بمهارة شديدة جمع الكثير من المعلومات لتوثق من خلال الكتاب فترة من أهم فترات مصر و كم جاءت المقدمة التاريخية حول حكام مصر من الأسرة العلوية غاية في الدقة و التميز و أجمل ما فعلته أيضا أنها قمت بتوثيق كل واقعة سردتها .. و لا أخفي عليكم لقد شعرت أثناء القراءة شعورا غريبا و كأني في القصر أسمع أصوات الملكة الأم و ابنها الملك و الأميرات .. أعتقد أن ذلك الشعور تولد لدي بسبب ما لمسته من مدى صحة المعلومات المذكورة في الكتاب.
و أفضل ما فعلته أيضا أنها قامت بسرد الوقائع و الحقائق فقط بدون أي تحريف أو تزويد حتى في تلك المواقف التاريخية التي حملت الشك مثل علاقة أحمد باشا حسنين بالملكة نازلي .. ذلك الجزء الذي أراه سردته بعناية فائقة فوضعت التساؤلات مع القليل من الوقائع الحقيقية التي حدثت حول تلك العلاقة , و تلك الطريقة .. طريقة وضع التساؤلات حول المواقف التي بدت مبهمة بلا وثائق تؤكدها, طريقة تدل حقا على أنك كاتبة و باحثة تاريخية متميزة للغاية .. و احترمت بشدة أنها في جزء من الكتاب ذكرت إنها اعتمدت على الحوارات التي نشرت في بعض المجلات عن ألسنة الملكة و الأميرة فتحية. كما احترمت بشدة ذكرها لكل مصدر نقلت عنه أي من معلوماتها لتصيغها لنا في كتاب رائع , يمكن لكل من يقرأ الكتاب أن يشعر بمدى الصعوبات التي واجهت تلك الكاتبة المتميزة و قراءتها للكثير من الكتب و المجلات حول شخصية الملكة نازلي .. تلك الشخصية التي أراها شديدة الثراء الدرامي لما مرت به حياتها من صعود و هبوط حتى النهاية.
أحييها بشدة على تقديمها ذلك الكتاب الرائع .. أنا استمتعت به للغاية و كنت أعود لبعض الصفحات لأقرأها مجددا ... كما استمتعت بشدة بالوثائق التي قدمتها في نهاية الكتاب التي حملت شيكات بتوقيع الملكة كما حملت صورة من التوكيل الذي زوره رياض غالي لصالحه و الرسائل الخطية التي أرسلها فؤاد صادق إلى رياض غالي .. و أحمد الله على حسن حظي بشراء الطبعة الثالثة من الكتاب لما اكتشفته عنها من كونها تحمل وثائق جديدة عثرت عليها بعد الطبعتين الأولى و الثانية, تلك الوثائق التي بالتأكيد واجهت مصاعب جمة في جمعها إلا أنها كانت تعزيزا قويا للكتاب.
قصة غريبة ونهاية عجيبة لآخر ملكات مصر " الملكة نازلي " أم الملك فاروق. إزاي تحولت حياتها وحيات أبنائها من الحياة في القصور والحكم إلى نهاية لا يمكن حد يتخيلها الا لو كانت في فيلم سينمائي.
بدون شك الملكة نازلي لعبت دوراً أساسي في حدوث كل المآسي الي حصلت لكل أبنائها بلا استثناء. والي كان آخرها مقتل ابنتها الأميرة فتحية على يد زوجها ( رياض غالي ) الي تسبب في التفرقة بين الملكة نازلي وإبنها الملك فاروق و تسبب بشكل كبير بردو في تبديد ثروة الملكة وافلاسها في النهاية و الغريب ان الي كان له دور كبير في اتمام الجوازة دي كانت هي الملكة نازلي بنفسها!
انا حالياً واقف مستعجب من الي حصل ومش قادر اتخيل ازاي ده حصل.
زعلت جداً على النهاية العجيبة لأخر أسرة ملكية حكمت مصر، كان ممكن كل المآسي دي متحصلش بسهولة، لكن سبحان الحكيم القدير.
هذا الكتاب عبارة عن مأساة لا تقل في تتابع احداثها عن تراجيديا ابطال الاساطير الاغريقية بدءاً من هروب الملكة نزلي من مصر وتضحيتها بالعرش والمجد لتعيش كانسانة عادية بعد ان سئمت من حياة القصور
مقاطعة ابنها لها لاكثر من 30 عاماً بعد ان زوجت ابنتها لمسيحي يعمل في السفارة المصرية في فرنسا واعتناقها للديانة المسيحية نزع لقب ملكة عنها وتجريدها من كل املاكها
اعلان افلاسها بعد ان بددها رياض غالي زوج ابنتها في القمار والمشاريع الفاشلة, اغتيال ابنها فاروق قتل رياض غالي لزوجته وانتحاره بعد ذلك في السجن
عمل ابنتها كعاملة نظافة في قصور بفرلي هيلز بعد اعلان افلاسهم سكنها في اواخر حياتها في حي الفقراء في ويست وود
اعتمدت الكاتبة في جمعها للمعلومات علي احاديث الملكة نازلي وابنتها للصحف الامريكية الصادرة وقتها واخبار حياتها العامة التي كانت تتابعها بقية الصحف باهتمام باعتبارها ملكة تحدت تقاليد القصور البالية وعاشت كما تريد ان تكون وجلسات المحاكمات الخاصة باعلان افلاساها ومقتل ابنتها الاميرة فتحية مما جعل الكتاب وثيقة تاريخية هامة
"يعيب هذا الكتاب شيئان أولهما هو عدم الحيادية والميل والدفاع عن الملكة نازلي في كل صغيرة وكبيرة، والشيء الأخر الفقر في المصادر، والأخص في فصل أحمد حسنين باشا فالمرجع الرئيسي للعلاقة بين حسنين ونازلي هو كتاب محمد التابعي " من أسرار الساسة والسياسة المصرية" والذي أفاض في ذكر تلك العلاقة بحكم قرب التابعي من حسنين باشا، ومع ذلك لا ذكر لوقائع الكتاب هنا بل أنني أجزم أن رواية راشد لم تطلع على هذا الكتاب أساسًا، هذا بخلاف الأخطاء التاريخية المتناثرة طوال الكتاب و الأخطاء في بعض الأسماء مثل الخلط بين الأمير عبد المنعم والأمير محمد علي توفيق أحيانًا والخلط بين الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير عباس حليم أحيانًا أخرى، والحديث عن حادث 4 فبراير 1942 ببعض السذاجة وقولها أن الحادث كان من أجل إبقاء النحاس في السلطة في حين أن النحاس كان خارج السلطة من ديسمبر 1937 "
ملكة في المنفى من اجمل المذكرات التي قرأتها القصة مؤثرة جدا ونازلي شخصية اشعر بالاسى عليها فقد عانت مع الملك فؤاد ثم عانت مع ابنها الذي احبته ثم نفيت هي وابنتيها ثم عاشت مع ابنتها الصغرى الاميرة فتحية والتي قتلها زوجها رياض غالي وقتل قلب نازلي معها لكن بعض المراجع تقول ان نازلي بقيت على الاسلام ولم تتحول للمسيحية وان دفنها في مقبرة كاثلوكية كان بسبب عدم وجود مقابر للمسلمين داك الوقت والله اعلم
بالرغم من ثراء الكتاب بالمعلومات، وإعجابي بحيادية الكاتبة في سرد الأحداث بدون الإنحياز أو إلقاء اللوم على أي طرف، إلا أني مقدرتش اتغاضى عن كمية الأخطاء اللغوية والنحوية، وأسلوب الكتابة الضعيف والعشوائي.
لكن في المجمل الكتاب شيق وممتع جدًا على جانب، وعلى جانب أخر فهو في نظري كتاب مهم عن أواخر الفترة الملكية في مصر، وعن بداية الصراعات ال أدت في النهاية لعزل الملك فاروق ونفيه، وعن نهاية مأساوية غير متوقعة لأم الملك فاروق، أخر ملكات مصر، وأصغر بناتها الأميرة فتحية.
ليست نازلي مجرد ملكة منفية، بل هي رمز لفلسفة الحياة نفسها: كيف يمكن للقوة أن تصبح هشاشة؟ وللمكانة أن تنقلب عزلة؟ وللحب أن يتحول إلى قيد؟ هذا الكتاب لا يحكي فقط سيرة امرأة، بل يسرد رحلة إنسانية خالصة، تتأرجح بين المجد والانكسار.
إنها حكاية عن الثمن الباهظ الذي يدفعه الإنسان حين يتحدى المألوف، ويختار أن يكون حراً في عالم لا يرحم الحرية
كانت الملكة نازلي ذات حسب ونسب، قادتها صدفة نحسية إلى الملك فؤاد- أب الملك فاروق والذي يكبرها بستة وعشرين عاماً- الذي أعجب بها وتزوجها على الرغم من حبها لشخص آخر وعلى الرغم من فارق السن.
في بداية الزواج، لم تخرج الملكة من القصر خلال ٩ أشهر إلا لحضور زفاف شقيقتها ولم يزرها والدها سوى مرتين.
حين ولدت له فاروق -الوريث- فرح كثيرا بولي العهد وذهبت ولاية العهد من ابن أخيه إلى إبنه. تم عمل جناح خاص لولي العهد وعزله عن امه، وتحديد ساعات زيارته له ليشب بعيدا عن تدليل والدته
عاشت الملكة نازلي حياة غير مستقرة مع زوجها خالية من المشاعر، هدفها انجاب الأبناء له،، فكانت كثيرا ما تحلم بحياتها بعد ان يصبح ابنها ملكا لتعيش حياة ملكية وكإنسانة
بعد وفاة زوجها عملت جاهدة على تثبيت الملك لابنها، وهو ما قد حصل. عملت جاهدة على ظهور الملك فاروق للعامة وفي المحافل الدولية. وكانت لا ترفض طلب لابنها وتشتري الكثير من المجوهرات -حيث كانت تحب المجوهرات جدا- وتسرح وتمرح بعكس ما كانت عليه حياتها ايام الملك فؤاد. لم تهتم كثيرا بتعليم ابنها على الرغم من نصح الكثيرين لها حيث انها كانت تقول بأنه الملك فلا حاجة له للتعليم. زوجت ابنه من عائلة نوعا ما من عامة الشعب،، حيث كان الملك فاروق يحبها وكانت الملكة نازلي تعلم جيدا عن الحب بحكم مأساتها السابقة حين تزوجت الملك بدلا عن من تحب. وقامت الملك نازلي بالطلب من الملك فاروق ان يصدر مرسوما بتسميتها صاحبة الجلالة الملكة الأم مما وسع صلاحيتها أكثر
بداية الشقاق مع ابنها عند موافقته على زواج اخته فريدة بشاه ايران الذي اعجب بها وخطبها. لم توافق الملكة بحكم اختلاف المذاهب وايران ذلك الوقت دولة فقيرة لازالت تعيش في عصر ظلامي! كانت الملكة رافضة ابتعاد ابنتها عنها وتخاف عليها من مؤامرات القصر، ولكن الاميرة فوزية كانت موافقة على الزواج فرضخت الملكة أمام إلحاح الجميع ولكن بشروط منها تصميم مجوهرات لفوزية من دار فان كليف ومهر شرعي يوضع بحساب الاميرة فوزية وان تقام الاحتفالات ٣ ايام في مصر ومثلها في ايران، وان تسافر لطهران لتشرف على القصر الذي ستسكن فيه الاميرة
ولكن خلال عقد القران في قصر عابدين لم يتم تسليم المهر فثارت الملكة نازلي وطلبت من الوفد المصري ان يستفسر عن المهر. كان الايرانيين اذكياء فقد تم ايداع مبلغ المهر في بنك ايراني! وهو ما اغضب الملكة وابنها جدا ولكن لم يكن باليد حيلة والاسوء تم الاكتشاف لاحقا ان الشبكة لم تكن باسم الاميرة ولكن باسم دولة ايران! على الرغم من حب شاه ايران لفوزية التى اصابها انهيار عصبي، الا انه طلقها بعد ان ساومته مصر بجثمان ابيه الذي اوتي به من جوهانسبرج وتم الطلاق وبقيت الابنة في طهران حيث انها كانت ايرانية الجنسية.
سافرت الملكة بهدف العلاج، ولكنها أخذت كل مجوهراتها ربما لانها لم ترغب في العودة لمصر مع اشتداد خلافاتها مع ابنها. واخذت معها ابنتاها فايقة وفتحية على عكس رغبة الملك. لم يكن الملك يطمئن على امه الا من خلال التقارير ولم يكن يتصل ابدا سوى مرة واحدة بعد نجاح عملية الملكة ولكنها اعتذرت عن مكالمته بحجة انها مجهدة!
كانت المكالمة الأولى بين الملك وامه عند سماعه لخبر قرب زواج اخته من شخص مسيحي وهو ما باركته الام وهددها الملك فاروق بفعلتها هذه! وفرحت الملكة كثيرا بإغضاب الملك وإيلامه. تزوجت الاخت الثانية ايضا دون أخذ موافقة الملك.
دامت القطيعة بين الملكة وابنها حوالي ٢٠ عاما حتى وفاة الملك ودخول الملكة في غيبوبة لمدة استمرت اكثر من ١٠ ايام حزنا عليه وعلى ايام الهجر
لم تنتهي مأساة الملكة هنا، حيث كانت قد اعطت توكيل لزوج ابنتها لتصريف امورهم، قام "رياض غالي" بعد عدة سنين بتبديد المال في الكازينوهات وشرب الخمور وفي المشاريع الفاشلة. قتل رياض غالي ابنتها ب ٦ رصاصة واطلع على نفسه رصاصة اقعدته وشلته عن الحركة.
قاومت الملكة الملك ولم تمت الا بعد وفاة رياض غالي وكأنها ترفض ان تموت دون أن تثأر لموت ابنتها او ان يثأر الزمان لها !
قد يكون هذا هو الكتاب الوحيد عن الملك فاروق واسرته الذي يراعي الدقة والحيادية في التعامل مع احداث هذه العائلة. لا تتوانى المؤلف في القول ان كان ما تقوله خبر رسمي نشر في الصحف او خبر تداول كثيرا ولكن لم توثقه الصحف. شكرا راوية راشد
لم أقرأ الكثير من السير الذاتية فى حقيقة الأمر وكانت تلك التجربة الأولى من نوعها فيما يخص الشخصيات التاريخية المعاصرة. والسير الذاتية ولكي تحقق القدر المطلوب من ال مصداقية كثيرا ماتتخللها التواريخ و الأماكن لتأكيد وقوع الأحداث التاريخية المذكورة ولسهولة الرجوع إليها إن لزم الأمر.
وقد حققت الكاتبة راوية راشد هدفها ذاك من خلال ما أوردته من تفاصيل كثيرة لا تخص الملكة نازلى وحدها ، بل كل من أحاط بها. وعادت إلى أكثر من قرن مضى لتحكى وتسرد التاريخ المفصل والأصل والعائلة الخاصة لكل من بطلة كتابها وزوجها الراحل الملك فؤاد الأول. لتتوالى الظروف والأحداث ، مرورا بمُر عيشها مع الملك ، وميلاد فاروق وأخواته ، ثم وفاة الملك والخطة التى دبرتها نازلى ليصبح فاروق ملكا لمصر والسودان بالرغم من صغر سنه. ثم تفجر ال صراعات بينهما والتى راحت ضحيتها الأميرتان فوزية و فتحية وصولا إلى اشهار افلاس هذه العائلة ودفن الملكة نازلى بما يشبه مدافن الصدقة لضيق الحال ورحيل كافة أفراد العائلة المالكة.
تحقيق مفصل ومجهود كبير بذل من أجل تقديم ذلك الكتاب بكل ماشمل من أسرار وأحداث ومعلومات أشهد أنها كانت فى غاية الغرابة بالنسبة لي ، وأنه لولا ذكر أدق تفاصيلها باليوم والتاريخ لما صدقته وأصبحت مجرد ضربا من الخيال.
تجربة ممتعة لمحبو التاريخ خاصة وأن العمل لم يسلط الضوء على الملكة نازلي وحدها ، بل على كل ماعاصرته من أحداث داخل مصر وخارجها لفترة زمنية زادت عن ال ١٠٠ عام.
نازلي الملكة الحمقاء التي دمرت نفسها ودمرت ابناءها ودمرت عائلتها وسمعتها، وأطاحت بعرش إبنها الملك فاروق بتصرفاتها المتعجرفة الصبيانية، كأن لا عقل لها ولا حكمة،
هذه الملكة الحمقاء هي التي كانت تصر بعدم تعليم إبنها الملك الفاروق بحجة أنه ملك ولا حاجة له للتعليم، فنشأ عقله بضعف القدرات التحليلية والمنطقية وعدم القدرة على إتخاذ القرارات المناسبة، كأنها ترغب بالسيطرة عليه عبر هذا الجهل،
نازلي هي المثال الأروع لمفهوم (أرملة الألفا) فقد كانت تعشق سعيد زغلول قبل زواجها بالملك فؤاد، وقد قيل (لا تتزوج فتاةً تحب رجلاً غيرك) فإنها ستعاملك اسوء معاملة وستنتقم منك بشكل غير شعوري،
وهي كذلك المثال الافضل لمفهوم (Gold digger) فقد مصت أموال القصر الملكي وبددت المال بالإحتفالات والجواهر والملابس الباذخة كأنها ورثت الأموال من أبيها لا أنه مال الشعب،
وهي السبب الأول في دمار عائلتها وفي ضياع ملك ابنها، وما قصة تزويج بناتها الاولى من ابن شاه إيران والثانية من رياض غالي الذي كان مسيحياً من عامة الشعب، والثالثة من رجل مسلم من عامة الشعب ثم تبديل ملتها للنصرانية وتسمت (ماري إلزابيث) إلا حماقات صغيرة من حماقاتها الأكبر،
نازلي هي المثال الأفضل ضربه في تدمير امرأة حمقاء لتاريخ عظيم، وهي المثال الافضل ل (خضراء الدمن)، فأحذروا الزواج معشر الشباب بأشكال نازلي.
سيرة للملكة نازلي وأم آخر ملوك مصر "الملك فاروق"، تتضمن تفاصيل حساسة وصادمة غاب بعضٌ منها عن التاريخ، حيث رجعت المؤلفة إلى الكثير من الوثائق والمستندات العالمية التي كُتِبت حينذاك عن الملكة وحياتها الشخصية والأسرية والسياسية...، ومشاكلها وصراعاتها في تلك الحقبة الزمنية.. الكتاب يقع في١٥٢ صفحة، مقسّم على فصول مرتبطة بالتسلسل الزمني لحياة الملكة نازلي، مليء بالأحداث والمشاعر الموجعة، والتي لأول مرة بصراحة أقرأ عنها وأكتشفها.. وأحيي المؤلفة على لغتها الأدبية الرائعة في سرد الأحداث، والتعمق في وصف الجوانب النفسية؛ حتى تجعلك تماماً تتحد مع مشاعر الشخص الموصوف.
أكثر قصة مأسوية في العصر الحديث الملكة نازلي المرأة الجسورة المتمردة ذات الشخصية القوية الكتاب يبدأ بقصة الملكة نازلي وحياتها الخاصة قبل أن تلتقي ب الملك فؤاد إلى وفاتها في منفاها في أمريكا تفاصيل دقيقة ومعلومات كثيرة جمعتها المؤلفة بجهد كبير لا شك أنها حياتها مأساة وحسرة وألم لكن أكثر ما أثر في نفسي تحولها للديانة المسيحة وموتها عليها
إنما الأيام دُوَل.. يا إلهي.. ما زالت أطرافي مخدّرة من هول الصدمه على حياة هذه الملكة وابنها وبناتها.. قصة حياتها تجعلني أتأمل في حال الزمن العجيب، قصة حياة درامية درجة أولى! استمتعت وتأثرت جداً بهذا الكتاب، أوصي به.
كتاب #نازلي_ملكة_في_المنفى تأليف #راوية_راشد كنت اتمنى لو كانت الحقائق التي حواها الكتاب مؤكدة. ولكن هل يستطيع أحدنا أن يجزم بتفاصيل حياة شخص آخر غير هذا الشخص ذاته؟ بالطبع لا فلذلك غضت الطرف عن هذه النقطة. انتهيت من قراءته منذ شهر مضى، ولكني لم أقدر على كتابة تقيمه حينها لقسوة الدرس الذي تعلمته. فلو كان في قلبي ذرة حب للشهرة؛ فلقد هجرتني دون رجعة. فأن تكون تحت المجهر دائما ليس بالأمر الهين، فجميع تصرفات الملكة كانت محل النقد، فلو تحركت يمينا؛ فهي مخطئة في نظرهم، ولو تحركت شمالا؛ لطالها النقد لا محالة. حتى بعد هجرتها بعيدا عن الوطن؛ لم تسلم من الألسنة في وطنيها القديم والجديد بالإضافة إلى الصحافة العالمية. كل تدهوراتها المادية والصحية كانت محل رصد الجميع. فلو كانت انتهت إلى نفس النهاية دون أن يتتبع أخبارها أحد؛ فلربما خفت أناتها. أما عن الإبتلاءات التي كتبها الله عليها؛ فكلما تذكرتها حمدت الله على ما أنا عليه من نعم أو نقم. فمصابها كان شديد وتستحق الدعاء، فلا تنسوها. ⭐⭐⭐⭐ #قراءات #هيام_محروس