عبر رحلة تبلغ 40 عاما يمر بطل رواية (بعد القهوة) بتجارب وخبرات تتراكم منذ نشأته في قرية بشمال مصر وتعلمه في مدينة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس ثم عمله دبلوماسيا في العاصمة النمساوية فيينا. وبامتداد رحلة البطل زمانيا وجغرافيا يناقش الكاتب المصري عبد الرشيد محمودي قضايا مثل الحب وثنائية الجسد والروح وعشق الموسيقى والتنوع الثقافي بما في ذلك ما يتعلق بأنواع الطعام واختلاف طرق طهيه من بلد لآخر. وتسجل الرواية كيف تتيح الغربة للمصريين أن يعيدوا على البعد اكتشاف بلدهم التي لا يعلمون عنها إلا القليل "بما في ذلك مثقفوهم" أما أغلب المصريين فلا يبالون بآثار بلادهم "لكثرة ما فيها من كنوز. مصر متحف كبير... ولكننا من شدة غنانا ننسى أننا أثرياء
الجزء الأول طفل يتيم يولد في الريف ثم ينتقل إلى المدينة بالصدفة عن طريق سيدة أجنبية تعيش مع زوجها المصري بدون اولاد فيقع حبه في قلبها وترعاه بقية حياته، تظهر مواهبه في القراءة والتعلم مع بعض الغيرة من زوج السيدة التي اجبرته على التكفل به.. نرى الكثير من النبوغ والتفوق والحياة غير العادية التي ذكرتني بالسير الذاتية للأدباء والمفكرين.. لكننا في الجزء الثاني نشعر بعدم التواصل مع الجزء الاول او كأن البطل تغير، يتزوج بطريقة عجيبة ويعيش حياة مفروضة عليه بدون سبب وجيه ويعمل في اوروبا بوظيفة تقليدية وتمضي حياته بشكل روتيني منفر.. ثم فجأة في الجزء الثالث يعود لأوربا ويخوض بعض المغامرات ويتعلق بالموسيقى التي حرمته زوجته منها ويتعلم العزف!!!
يعني حسيت في الآخر بعدم اتساق الاجزاء كأنها كتبت لأبطال منفصلين او كأن الكاتب ليس شخصا واحدا!!!!
В якийсь момент зловила себе на тому, що просто читаю через силу. Але це був момент на сторінок 50. Я б порівняла книгу зі «Сто років самотності», але менше масштабів - одна людина, майже. Цікаво, бо щось не памʼятаю щоб читала арабських авторів - вайб Єгипту, культури, арабських імен (спочатку було дуже важко тримати в голові героїв, та й географія в творі масштабна), та життя пливе зовсім по-іншому. А потім ще це все переплітається з Європою, і, звичайно ж, з Віднем (хто в курсі, той зрозуміє тригер).
رواية ممتعة ومش واخدة حقها للأسف! أسلوب ناعم وطريقة سرد مريحة تاني جزء هو أحلي جزء لأنه وراني اسماعيلية أول مرة أسمع عنها...كانت حاجة كده زي اسكندرية بجمالها وكمدينة كوزموبوليتانية ....كم أنت جميلة يا مصر الأربعينات والخمسينات
الرواية الحائزة على جائزة الشيخ زايد فرع الآداب لعام 2014
أحب هذا النوع من الروايات الذي يعيد لي الزمن الجميل ... و يصور لي الأحداث كمسلسل مصري قديم أتابع تفاصيله و أحداثه المشوقة ... رحلة عمرية " لمدحت" من الطفولة إلى الأربعين من العمر... رحلة من الريف إلى المدينة... أعشق زمن "الطربوش الأحمر" ...زمن كان الناس فيه أنقى , أطهر و أصفى...
الكاتب رسم رحلة النمو و التطور للبطل بأسلوب ممتع أحيانا و ممل أحيانا أخرى... يتضح من أسطر الرواية ثقافة الكاتب و أفكاره الفلسفية المتميزة...رغم إحتواء الرواية على الكثير من الألفاظ والأحداث التي انتقصت من قيمتها قليلا و حبذا لو أن الكاتب استغنى عنها
يلفت نظري إصرار الكتَاب العرب-على إختلاف جنسياتهم- على جعل "الشهوة " المحرك و الهدف الأساسي لمعشر الرجال ... لا أدري إن كانت هذه حالة أدبية تميز الرواية العربية كما تتميز الأغاني بحالة الحب دوما... أم أنها حالة واقعية في مجتعتنا يبحث عنها كل الرجال "بلا إستثناء"...
النهاية كانت سيئة ... تشعر بأن الكاتب تاه و لم يدري كيف ينهيها فاختلق نهاية لا معنى لها
==================
مما راق لي:
الإبداع صفة مميزة للإنسان و جزء من طبعه. هل يكون الإبداع إذن غريزة كما يحدث في حالة النحل صانع النحل؟ محال لأن الإبداع ليس بقوة العمياء , و هو لا يحدث وفقا لوصفة جاهزة موروثة. الفنان المبدع يصنع عمله واعيا باحثا له عن الصيغة المثلى.الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يأتي بأعمال يتجاوز بها ماضيه و عصره الحاضر, بل و يتجاوز بها نفسه. و قديما قالت العرب إن أعذب الشعر أكذبه , و هو قول صادق. الكاتب المجيد لا يتقيد بما حدث له حتى و لو كتب سيرته الذاتية, بل يكذب لكي يحقق لعمله أفضل أو أجمل تأثير. و الناس يتقبلون عن طيب خاطر ذلك الكذب الجميل لأن الإبداع من طبيعة الإنسان كل على قدر اسنطاعته. و الأعمال الإبدعية العظيمة هي الأشياء الوحيدة التي تتغلب على حتمية الزوال و تفلت من قيود الزمان. ما إن تاتي إلى حيز الوجود حتى تبقى ما بقيت البشرية و لا تفنى إلا بفناء الجنس البشري.
رواية ساذجة و تفوز بجائزة ادبية؟ يا عجبي. قرأت لقاء مع الكاتب في زيارته لمعرض ابو ظبي للكتاب الذي تزامن مع اعلان الجائزة. قال الكاتب انه كتب الرواية قبل عقدين أو ثلاث ثم أكملها لاحقاً و هذا واضح جداً عند القراءة. الجزء الذي يصف فيه الحياة في القرية و من ثم المدينة في الفترة قبل الخمسينات و خلالها هو الحزء الأحلى و المثير للاهتمام و أحسبه الجزء المكتوب اولا. الجزء بعد وفاة الزوجة لا يعدو ان يكون اكثر من مذكرات رجل مهموم. يتكلم عن اكل اللحم المسلوق و يشرح لنا عن الموسيقى في اكثر من مائة صفحة نتحملها على مضض لننهي الرواية. و تفوز بالجائزة نفسها التي فاز بها الكوني؟! يا عجبي.
الجزء الأول من الرواية " قاتلة الذئب " مميز جدا البطل هو المكان والعائلات وليس الأشخاص، أبدع الكاتب في الحكي والتنقل من حدث إلى حدث بسلاسة ولغة قوية اللعب على التراث الريفي والحكايات المأثورة عن سدّينة ونشأة القواسمة كان جميل جدا وجعل القارئ يعيش داخل القرية معهم.
الجزء الثاني فلسفي أكثر والمكان ليس له دور يعيب الجزء التركيز على البطل فقط واهمال من حوله بعض الشيء. وضح من هذا الجزء أن الكاتب يهوى الفلسفة، لذلك لم يملك نفسه عندما وضع قضايا فلسفية في الجزء وثرثر فيها دون مبرر سوى رغبته في أظهار هذه القدرة الفلسفية
الجزء الثالث ثرثرة، أضر الرواية كثيرًا. غرق الكاتب في ذاتية البطل حتى اهمل كل ما حوله، فلم يعودوا سوى كومبارس يملء المشهد فقط، حتى السرد تحول ضمنيًا إلى الأنا المتكلم مع تغيير بعض الضمائر ليصبح الراوي العليم. اقتحام الموسيقى للمشهد لم يكن مفاجئًا، ولكنه كان يحتاج إلى تمهيد أكثر، لا يكفي كمبرر مجرد حبه لها أيام الكلية كي تكون هي التي تغير حياته. الحديث عن الموسيقى والأدب استهلك الجزء كله تقريبًا دون داعٍ لذلك.
إجمالا الرواية جيدة وكادت تكون جيدة جدا، السرد والحكي مميزان، واللعب على ذاتية البطل وتشكيل نفسيته كان موفقًا في الجزء الثاني. لا أستطيع أن اتجاوز فقرتين أولاهما " يذكر الآن كيف كانت بنتا هنية تغنيان له وهما تحملانه رضيعًا.... " والثانية هي التي يوضح فيها سبب بكاءه عندما رقصت ناعسة أمه في الرضاعة . كيف يتذكر أحد ما حدث له وهو رضيع ! وكيف يرى ابن الخمس سنوات جسد أمه في الرضاعة وقد تحول إلى جسد مثير يثير الرجال ؟ وكيف مرت على الكتب والمراجع أن القشدة لا تكتب " قشطة " في السرد الفصيح ، وقد تكررت كثيرًا أحسست أن الرواية كتبت في فترتين زمنيتين بينهما فجوة كبيرة، باختلاف الحكي والأسلوب ولا أعلم مدى دقة هذا الإحساس إجمالًا الرواية جيدة، ولا يجوز إهمالها وعدم الدعاية لها بهذا الشكل وهي الحائزة على جائزة الشيخ زايد 2014
رواية مختلفة تحكي قصة حياة طفل نشأ في قرية صغيرة منعزلة في الريف المصري بكل ما يحمله هذا من عادات وطباع وطريقة في التفكير. ثم انتقل بصدفة ما الي اسرة تبنته وحصل علي فرصة في حياة مختلفة بها دراسة وبها ثقافات متعددة. المختلف في الرواية تكوينها كمقطوعة موسيقية بها عدة حركات كل حركة تركيز مفصل لأحداث مرحلة معينة. المختلف أيضا هو تفاعل الكاتب مع القارئ. تعجبت حين وجدت بين سطور الرواية عرض الكاتب لإحتمالات تسيير الاحداث في اتجاه معين. او وعده بتسليط الضوء علي إحدي الشخصيات الشريرة في الرواية وإبراز ان هذا الشر سيبدو لاحقا رد فعل طبيعي. إلا ان هذا العرض كان مستساغا بالنسبة لي لم يزعجني أعجبني عدم وجود خير أو شر.. الحياة في الرواية بشر تتفاعل كل من وجهة نظره يفعل افضل ما يمكن ليحقق فرصته في الحياة ونتيجة هذا التفاعل قد لا تكون عادلة أو رحيمة لكنها متسقة مع شكل الحياة الذي اعرفه فهي لا تحاول تقديم نموذج يحتذي به القارئ أو دليلاً بالعكس فسياق الأحداث يقتنع بمنطق داخلي للحياة ويقبل به. بدا هذا واضحا من خلال مناقشة الرواية لفكرة صلب المسيح وأبطال الروايات الأخري التي حاولت انقاذ "خراف ضالة" ثم ضلت هي في النهاية ووقعت ضحية الفتنة
بعض الشخصيات اتت في الرواية وأثارت زوبعة ومضت مثل شخصية بيومي الذي ناقش رواية كارمن و كولومبا والاسقاط علي شخصية عطيل في رواية شكسبير. رؤية جديدة. الجزء الأخير من الرواية هو اكثر الأجزاء التي أعجبتني وهي حالة السجن الذي عاش داخله بطل الرواية بمحض إرادته وهو في رأيي يصف الإنسانية كلها. اتخذ قراراته واحدا تلو الآخر.. كل قرار كان جيدا في وقته, هو أفضل الإختيارات "المتاحة" ولكنه غير مسار حياته الي اتجاه جديد تماما لم يستطع ان يتراجع عنه ابدا.. فما كان عليه إلا الإستمرار وهكذا حتي وجد نفسه داخل محيط لا يستطيع كسره انما علي العكس هو الذي خلق ذلك المحيط وضاق عليه الخناق. كان تمرده علي حياته كمسار فرعي هو طوق نجاته الي ان اهدته الحياة فرصة جديدة. رواية جيدة وغير تقليدية ومليئة بالأفكار الجديدة وأيضا مختلفة في فن الرواية نفسه
بعد القهوة روايه رائعه ,نشهد ميلاد وملابسات ميلاد الشخصيه وما تؤول له وصراعاتها مع الحياه (الشخصيه ) وكيف يمكن ان يقتل الانسان داخل نفسه , ويحاول ان يعيد الموات , ولكن أنى يستجاب له ! وبنظرة موضوعيه , نجد توضيح لفترة معينه فى ماضينا الاحداث فى قريه القواسمه (أجد فيها ملاذا لماضى عائلتى )! كم شعرت بالولع وانا اتخيل التفاصيل وكيف كانوا ؟ ! ولكن هل هى الحقيقه ام انها شطحات فيما يمكن تخيله ؟! ولكن هل الكاتب صعيدى ؟ّ! ولم تقول ذلك هل لأنه برع فى الوصف والاحداث والمواقف ولم لا تقول ,نمساوى او اسماعيلاوى او قناوى او قاهرى ؟! الحقيقه ان الكاتب برع فى الوصف وايضاح الشعور والموقف لدرجه توحى بأنه اهل للمكان الذى يصفه . ولكن يبقى _وفقط_ تداخل الاحداث بدون سابق انذار عليك ان تعود بالسطور للخلف لتستوعب اين ذهب بك الكاتب المبدع واراها بعد ذلك ايقاظا للذهن والخيال , ولكن رفقا بالمتلقي
Мідхат дуже рано став сиротою. Так само рано він зрозумів, що таке потяг до протилежної статі й ревнощі. Проте кожен шлюб на його пам’яті приносив розчарування: для одних це була вимушена міра, другі своїм шлюбом позбавили його доглядальниці, інші не розуміли одне одного в бажанні мати дітей. Провалився і його власний шлюб, як і всі стосунки.
رواية رائعة من كل النواحي حيث كانت نسبة السرد الى الحوارات متساوية و مثالية وهذا الشيء مهم جداً من ناحية الملل. الاحداث مثيرة و غير متوقعة و الاهم اني عشت معه في مصر و القرى و الحقول و القاهرة و حي الافرنج و شتاء فيينا. God bless him
هذه رواية متميزة جدا و ذات طبيعة خاصة لغتها جميلة و بسيطة رغم عمق معانيها و جمالياتها. القصة تنساب بسهولة و يسر و تنقلنا ما بين الحالي و الماضي بخفة و رشاقة تتخللها موسيقى رقيقة تضيف القا للحدث... رواية ممتعة
وضعت أربع نجوم ولكن لم تطاوعني يدي وتحركت لتضيف النجمه الخامسه ..بساطة الروايه في ظاهرها وتحرك أحداثها فيما يشبه مسلسل قديم يحكي تفاصيل ومأثورات الريف المصري ثم المدينه فالقاهره ورحلة مدحت الطفل الذي كان يجري عارياً من الثياب مع أطفال القريه ثم تدور به الأحداث و تتحول لا أدري اذاك ام اللمسه الفلسفيه التي اضفاها الكاتب علي تحليل الأحداث والأفكار هو ما أسرني وأمتعني الي هذا الحد . أعجبني أسلوب السرد واختيار التفاصيل التي لم أشعر معها بأي لحظة ملل بل علي العكس رسمت صوره جميله وحميميه في ذهني لكل الاماكن والمواقف التي طرحها الكاتب .متشوقه لأن اتم قرائتها اذ بقي لي اقل من ربع صفحاتها علي النهايه .
- اللغة العامية للحوار كارثية ، بما احتوته من أخطاء حتى على سبيل نقل اللكنة من أمثال: معجول (معقول)، وأصلها بجرة (بقرة) إلخ.
- الرواية هي البيان الجلي للثرثرة. السرد تقريري بشكل يثير العجب.
ص 307-308 قمة المفارقة حينما يسرد الكاتب أسس الكتابة لرواية ناجحة، سيشعر القاريء بحيرة حقيقية حالما يطبق ذلك على ما يقرأه بالرواية، لتفهم ما اعنيه راجع هاتان الصفحتان.
معضلة الكتابة، وكيف ينقل لنا الكاتب معايشته لمعاناته في ان يكتب رواية.. يشرح لنا كيف هي محاولات ونكوص وكر وفر، يحسب بذلك انه اجاد وامتعنا. "الزهير" لباولو كويليو، "صائد اليرقات" لأمين جاد السر، النحت في صخور الألماس لميسرة الهادي ( يشرح لنا كيف صديق الراوي يعاني ليكتب رواية). كل هذه الروايات تناقش كيف يتعب الكاتب ليكتب رواية... هل يظن الادباء فعلا ان جملة القراء يكترثون؟...
- لا تعلم يقيناً هل الرواية يوميات أم معايشات أم أدب رحلات؟.. خلت الرواية من الصراع أو تضاد الخير والشر، فبدت مجرد سرد أفقي.
كانت قراءته مؤجلة منذ فترة لا بأس بها. لا أعلم متي ولا كيف أتخذت قرار قراءته أخيرا، لكن ما حدث قد حدث. كانت قراءة ممتعة. الكتاب مقسم إلي ثلاثة أجزاء. جزء أول كلحن يبدأ. يعرفك علي الشخصيات والأجواء. كان ذا جو غير اعتيادي وأحيانا ممل. لكنه يتهادي ويدفعك دفعا لإكماله. وما إن تصل إلي الثاني، تصطدم بروعة المشهد. جزء الإسماعيلية حيث التكوين والروعة متناهية الأطراف. كنت أتركه بصعوبة لكنه اكتمل. ويختتم بجزء ثالث عن عمر قد ضاع ومرارة الفقد. نهايات العمر وبداياته. لم يكن رائعا كسابقه، لكن شغف الموسيقي وروعة وصف النفس هي ما ميزته. ثم تأتي النهاية بصدمة بين خيال يربو لأن يكون مخلصا وطاهرا، وجسد يربو لأن يكون خلاصه في ملذاته. نهاية صادمة بعض الشيء، وإن لم تكن كارثية.
رواية تستحق جائزة الشيخ زايد ، لم تكن رواية عادية بل كانت فيلما سينمائيا ، وقلم مؤلفها عبدالرشيد محمودي كأنه كاميرا المخرج ، تحدث فيها عن الغرور وتلبيسه على الانسان الخير بالشر ، و عن عقدة الشعور بالذنب ومنافاتها للطبيعة البشرية ، وسأل سؤالا مهما من خلال سطور روايته وهو ( متى يُختبر الإيمان ؟ ) وكيف أن القراءة تربي الانسان على التحدي والعزم ، وأن كل قراءة لا تردك إلا التوحيد والقران لا فائدة منها ، وأن من ينشأ تحت الاستعمار برضا و بلا مقاومة يعتقد فعلا أن أرضه و وطنه من حق المستعمر ، رواية جميلة كنت اشتاق الى لقائها كل ليلة .
رواية قوية ، لولا بعد الاطالات هنا، وهناك ، وبخاصة فى اجزاءها الاولى ، امسك الرواى ببعض اللحظات المهمة فى حياة البطل ، وان كنت اظن ان البطل يتجاوز الستين عاما وليس فى الاربيعنات ، المشاعر والتصرفات هى لرجل تجاوز الستنين ، الاحساب بالزمن وجريه ، والعجز والوحدة ، فى فيينا ، كما ان الرواية فىيها استبصارات موسيقية قيمة ،
لا زلت اتذكر الطفل الذي ظل يتنقل من مكان لمكان يبحث فيها عن نفسه فينقل لنا حياة الريف وطبيعتها وسمات اهلها. احببت القصص التي ظلت تكبر مع الشخصيات وكبرت معي ايضا. في البداية كانت مشكلتي مع الحوارات واللهجة المصرية الا انني وجدت نفسي افهم عليها لاحقا. كتاب جميل، اجعله على الرف بين الكتب الاخرى التي قرأتها.
Gives an insight into rural life in Egypt, and a portrayal of man's inner struggle with self, trying to throw off the influences of those cards which life has dealt him.