نبذة الناشر: هل يبدو غريباً أن يعيش المرء في مكان يشبه الكتاب؟ لن يبدو الأمر كذلك حينما يخُصّ كاتبة موهوبة مثل أسماء محمد الراجح, تبدو الكتابة بالنسبة لها فعلاً مركباً, فعل حياة,وفعل إنصات عميق لها وهي تعيد إنتاج وقائعها بروحٍ لا تأبه الالم, ولا تنقصُها الجرأة في المواجهة والإكتشاف, مواجهة الحياة لإعادة اكتشافها من جديد. ولكن هذه المرة بعيون من خذلتهم الحياة ولم يأخذوا حقهم فيها, تلك هي حكاية "إيف" أو "الحياة". البطلة التي اختارتها الكاتبة لنتمكن خلالها من الإنصات للآخرين ومعاينتهم والنظر في خفيّ حيواتهم وكأنها تقول لنا أنه لن يكتمل وجه المرء بما يقوله عن نفسه وما يعمل على رسمه مهما كانت براعته, ثمّة تفصيل بحاجة إلى من يضيئُه من الخارج لتكتمل الصورة, إنه فعل الكتابة الذي يجعل من "جديس" رواية تجعل من قراءتها لحظة إنسانية نادرة للحوار مع الذات, للإنصات إلى الجوهر, وللإتصال الحميم بالأشياء, لتبدو الذات جزءاً حياً, يانعاً, ومكتملاً من العالم, وهو الجزء الذي أرادت الكاتبة التعبير عنه من خلال الناس البُسطاء الذين لايعرفون شيئاً عن الحياة خارج أرضهم, ومع علمهم أنّها ليست الأفضل, يدركون تماماً أن أي أرضٍ أخرى ستقبلهم غرباء!
تقول الكاتبة في مفتتح الرواية:
هل تملك سبباً جلياً لكونك تقرأ؟ أنا لا أشعر انني أكتب كل مااستشعرُه أن هذا الكتاب حقيبة -حقيبة فارغة- وأن عليّ أن أُفرغ مافي داخلي لأحشوها بِه أنت الآن لاتُمسك كتاباً إذن! بل تتحسس أشيائي.
للكتابة طرق عديدة ، و للكاتب المشيئة بإختيار الطريق الذي يناسب نصهُ ، ولكن أسماء الراجح تختار دائمًا الطريق الذي تتفرغ منه طرقٌ أخرى حيث تنتهي كلٌ منها بفكرةٍ عظيمة .. جديس ، والتي تعني (الأرض المهملة ، أو الأرض التي لم تُعمر، أو الأرض التي لم يطأها أحد ) ، رواية قصيرة بناءً على عدد صفحاتها ، ولكنها عميقة المحتوى ، ذات لغة راقية وسلسة ، تأخذك بين طيتها فتشعر بأنك في أرضٍ لم يسبق لك رؤيتها ، أرض جديدة بشخوصها، ولكنها (بذكاء الكاتبة) تأتيك بنهاية لامتوقعة ، فتتحسس أرضك ، ثم تدرك بأنها أرض جديس ، وبأن شخوص الرواية كانوا دائمًا حولك
لم أفهم لم استخدمت "أسماء" بيئة أخرى وأسماء أجنبية! رغم أن بيئتتا أدعى للاقناع والتصديق!
لكن أدركت بعد القراءة : أننا نخلق لأنفسنا بيئات أبعد ما تكون عن الواقع.إما هروباً منه أو تجميله لنمضي بالحياة.
تلك البيئة أو"الأرض" هي من صنعنا ..نزرع بها ما نشاء من الذكريات..نسقيها بما نريد من السيناريوهات..نقتطع ما نريد من الأحداث..ونضع حولها أسواراً .. ولا نسمح لأي أحد أن يدخلها أو يخرج منها!
نص رائع.. أعجبني ..لامس شيئاً بداخلي.. رغم قلة الصفحات إلا أنه يثير الكثير من الأشياء.
جديس؛ أو.. الأرض التي لم يطأها أحد أن أطأُها الآن ياأسماء.. للمرة الثالثة.. وها أنا اكتشف أيضاً، بأن هذه الأرض كانت تسكن في أعمق نقطة منّي.. تسكننا جميعاً على الأرجح.. حين تقرؤها أنت أيضاً تُدرك ذلك.
حين تصِف أدقّ ماقد تشعُر به.. ببساطة أن تقرأ السطر ثم تُعيد قراءته، ثم تردد مشدوهاً كيف وقع هذا السطر في قلبك؟ هكذا ستقرأ لها..
"لم أشعُر بالراحة لوجوده.. أو رُبما كنت مستاءه من أن يُشعرني وجوده بالإرتياح"
كيف لسطرٍ أن يختصر الحب بهذه البساطة! -
لن يبدو مُنصفاً الآن ألّا أقول بأن مساحات مابين الأسطر البيضاء كانت مؤذية لي.. وأنّي لم أُردها ٨٠ صفحة فقط، أحسم نجمة لذلك.
استطيع اخبارك أمراً أخيراً.. بغضّ النظر عن كل ماسبق..
"جديس" الارض التي لم تطأها احد ! لم اكن اتوقع لوهله انّها ستأخذني الى عمق المشاعِر المختلطة في مدة لا تتجاوز الاربعون دقيقه قرأتها لمرة اثارت فيني شعوراً لا يهدأ ورغبه ملحه في ان اقرأها عند كل محاوله صائبه للنوم .. اقسم اني لم اقرأ ذات يوم روايه بهذا القدر من الجمال والروعه واقسم انّي لم اكن ادرك كيف لـ ٨٠ صفحة انّ تجعلني اعبر فصول المشاعِر بهذه السهوله وبهذا الوقت الوجيز والمرونه في كيفية الإنتقال من شعور لآخر !
اسماء اخبرتك منذ الوهله الألوى التي قرأتك فيها كيف سرقتي اعجابي للحد الذي لم اعد ارى حرفاً يُكافء ما يخطه قلمك جديس هذه كانت معجة حرف على شكل رواية بدأتيها بطريقه يصعب على اي شخص اقفال الكتاب دون ان يرى الغلاف مِن الناحية الأخرى! واقفلتيها بطريقه تحتّم عليّ قلب الكتاب وقرأتها لمرة اخرى دون ملل خاتمتها لم اكن اتوقعها بهذا الشكل للأمانة ولكنها اخذت حيزاً اكبر من التي كنت اتمناها ان تكون اصبتي في اختيارها جِداً جِداً واعطيتي تفاصيل الرواية حقها كما يجب ولو انها كانت غير ذلك لما قررت ان اعيد قرائتها او يفعل غيري ذلك !
اتمنى ان اُسهِب الحديث كما يجب وكما ينبغي ولأني لا استطيع ان افي جهدك هذا حقه اخترت ان اقِف هنا وافسِح لقلبي مجالاً ان يعيش عبرها ويكونها ..
تمنياتي لك من اعماق قلبي ان تكون بداية لتحقيق كل ما تتمنين نيله وفي القريب العاجل
انتظر كل حرف يخطه قلبك على ورق لأعيش شعورا عبره ..
حينما يكون الإبداع حالةً خاصةً ، وتجربةً فريدةً تنبع من ذات الكتتب ، دون التفاتٍ لرأي أو انتقاد ، حينها يبلغ الإبداع أولى مراحل الجنون ، ويطرق بكل عزةٍ أبواب التاريخ ، ليتبوأ منزله بين الكتب الأسطورية. جديس عالمٌ غريب .. قرية محصورة في سور .. أهلها لا يقرأون إلا سبعة فقط .. مغادرة السور جريمة لا تغتفر .. دخوله يقابل بالترحاب ويعامل الداخل معاكلة المقيم دون تمييز. الكتاب هو أقرب للنوفيلا (الرواية القصيرة) منه للرواية. لغة مجردة من التكلف ، مغسولة بالشعر. تأخذك لعالم سحري أشبه بالقصص القديمة ، التي تحوي الأساطير والحكايا الحالمة. أخذت عليها قصرها الشديد (٧٩) صفحة فقط. كنت أتمنى أن تطول أكثر. تنسيق الأسطر ، الخط ... أسماء الراجح روائية ستضع بصمتها في سجل الروائيات العربيات بإذن الله ..
انتهيت من رواية #جديس للكاتبة #أسماء_الراجح ، أول ما سأقوله هو أني تمنيت أنها أطول ! ، هي قصة أو رواية قصيرة أقرب من كونها رواية ، أخذتني أسماء بعيدا جدا ثم فجأة أسقطتني في نهاية لم أتوقعها ، النهاية مختلفة و غير متوقعة ⭐️،
استمتعت بلغتها السهلة العميقة ، ابتداءًا من الإهداء إلى كلمتها الأخيرة ، مالم استسيغه هو الأخطاء الإملائية مع الفراغات الصغيرة الكثيرة في الصفحات رغم قصر الرواية ، ستترك الكتاب و أنت لم ترتوي من سطوره ، 5/4 , ستترك هذه الرواية في نفسي شيءٌ ما !
رواية ذات فكرة ذكيه و اسلوب مرن واضح، في بداية قراتك لها ستصادفك قصه مفصله و حزينه تبحر بمشاعرك مع كل شخصية لكنك لا تعلم أنها عبارة عن شرح للقصه الثانيه، رغم أن القصه الثانية قصيره و بلا تفاصيل دقيقه إلا أن الصوره بإطارها واضحه تتجلى أمامك وكذلك حدث معي
أسماء تحدثت بلسان "رفعة" الحالمة بحياة ريفية بسيطة خاوية من أبهة الحضارة و المدينة.. حتى تكاد لا تجد تاريخ واضح لأعمار تواجدهم على الأرض التي لم يطأها أحد هي كناية عن قلب أنثى لم يطأ العالم روحها المنزوية داخل صخب المدينة المعاصرة..
تلك المشاعر لأنسانة وُجدت خارج الإيطار و دون إعتبار.. و جاءت بها الأقدار... تنزع منها أحقية الحياة شجرة من دون ثمار...!
هنا ما أتحدث عنه بالظبط... عن هذه الكتب التي تأخد من وقتك جزء و لو لماماً، لتعلمنا شيئاً جوهرياً عن مفهوم الحياة و الإنسانية...
ففي صفحاتها القليلة التي لم تتجاوز ال الأربعين ورقة، أستشفيتُ عُمقَ معانيها و التي أثارت في دواخلي زوبعةٍ عارمة لم تهدأ أبداً رغم بساطة البوح و رزانة الحرف...
فـ كلماتها أن صح وصفي عن ما لامسهُ وجدي تجاهها .. كـ تخّثرِ دَمٌ جامد خرجَ من رحم الألم ،عانى مرارا و تكراراً من صراع عقيم حد الشجن...
ففي فصول المشاعرالمختلطة، أخذت بي أسماء في نقلتها المفاجئة لأسطورة أشبه ما أن تكون عن حديث النفس و أنعكاف الأحاسيس بسيل من الوحدة و الفراغ و الضياع و الوحشة المنكفئة بالعدم...!
في بعضٌ من تلك السطور التي وجدتها لها وطئ رصين في وتيد جوارحي...
تتمثل كلمات البطلة و هي في ذروة رهف وجدانها:
"أجدها في حياتي أمام عيني"
" و أكاد لا أسمع صوتي"
"لم أرد أن أكبر يوما, لكنني كبرت"
"أخبرني.. ما فائدة ما أعتقده و ما أريده؛ إن كان كل مافي هذه الحياة يتجاوزني، و أصبح جزء من شيء آخر لا يشبه ما أشاء..؟"
"تسللت تحت الغطاء، أبحث عن كل ما خبأته من بكاء _ كل ما كنت أؤجله_ حتى يغلق الباب علي في غرفة فارغة، لكن شيئاً من ذلك لم يحدث..! كنت أتحسسني من الداخل و أجدني فارغة؛ للحد الدي أشعر فيه بمرور الهواء عبري فراغاً لا أعرف ما أملأه به..!
"كنت أبكي في أعمق جزء من قلبي"
"و أنا أسير في المدرسة وسط ضحك الآخرين, و أناأتساءل : " ماذا يضر العالم حين يموت ابن حارس مدرسة في أفقر حي من بلجرشي".؟؟
"لا أنتمي بأي شكل لهذا الجسد و الروح أنا الغريبة عنك, الأجنبية تماماً بشكل لا تراه على شاشة سينما أو تمسك كتاباً من أجله.. حتى أن أحداً لا يجد سبباً ليوقف سيارته و يفسح لي الطريق؛ أو يبتسم من أجلي..!
" و لك أن تتخيل كيف أشعر كل يوم حين أخبرك أنني ذات مرة سمعتُ امرأة تشيرُ إليَّ و هي تقول لطفلها الذي أثار استياءها - "لو ما تصير عاقل تجي هذي و تاخدك"...!!
"لم يجد أبي حاجة في أن أكمل تعليمي لأعيش بلا معنى، لولا لطف الله بي ثم بطاقة ضمان اجتماعي يصرف لي بموجبها راتب شهري حتى اتزوج .. أو أموت!
"أظنك تعتقد أنني أغفلت الكثير و الكثير من التفاصيل و ذلك يحصل غالباً حين نكتب نصاً من الذاكرة، التفاصيل التي لم تبتسم من أجلها.. أو غادرتك و كل اللذين أحببتهم؛ ما أنتظرته، آمنت به، و أياً كان ما تسقطه عن الآخرين،"
"كل الغرباء الدين ألتقيتهم ذات مرة، حادثتهم
ربما..
لكنك نسيت، و رغم كل ما لا تنساه؛ أنت وحدك.. لا تسقط أبداً من ذاكرتك..
"حين تكبر و أنت مثقل بكل تلك القصص : تشعر أنك كتاب.. و أن كل دفتر يقع أمامك أشبه بحقيبة ؛ لأن الحقائب الفارغة تتسع لكل شيء.."
من تلك الثرثرة الا منتهية... لا بد أن نتعلم ان نفهم مشاعر الآخرين قبل أن نفهم من هم و كيف أشكالهم و من أين ترجع أصولهم...
فعلاً كانت رحلة سريعة عبر خلجات النفس في أقل من ساعة، و لكن لم يبرح طعم الحزن كامناً في جذر أعماقي يكتسح أخيلتي لِـ مُعاناة شخوص حُرمت و لم تعطى سوى أن تعيش لمرارة أجحاف إنسانة أن تتنفس الحب حتى من أقرب قريب...!
0:75 كتاب جبان و تعيس بجدارة هي ليست رواية مجرد اضغاث أحلام و حين تنتهي منها يصيبك يأس و تشويش القضية اللتي تم طرحها قضية قوية لكن التنفيذ دمرها و اساء لها اكثر مما أضاف
" ما اصدق اني دفعت فلوس عشان اقرأ ذا الكتاب 🤦🏽♀️"
يوم واحد لتفرغ هذه الحقائب المكتضه بالحزن وتعاود ملئها ..هذا لانك تعرف انها ﻻ تملك خيارا سوى هذه الحقائب وانها غريبه خارج هذا السور رائعه. اسماء يتضح ان هناك مستقبلاً روائيا بانتظارتها
اللغة في بداية القصة مبتذلة بشكل يجيب الطراش.. لكن بعد كذا تدخّل جو و تعيش أحداث القرية، اللي بزايدة كئيبة: مات الأخ و الأب و الأخت الحامل و مولودها و الكرش تزوج الأخت الأكبر، مسلسل كويتي!
أثناء قرائتي للمقدمة التي على لسان أب (أظن، لم استطع التركيز)، أحسست أن الكاتب أنثى. قلبت الكتاب و بالفعل كان احساسي صحيحاً. على ما يبدو، تجلّت أنوثة الكاتبة في كتابتها هذه.
-----
"اعتاد أبي -وسكان القرية جميعاً- بين سنة و أخرى أن يتجاوز أحد هذا السور ويمضي؛ لكن ما حدث ذلك الصباح كان مختلفاً. عبر إلينا شاب من خلال السور! لا يشبهنا، طريقته في الحديث غريبة أكرهها -ربما لست أكرهها- قال إنه أتى من المدينة ... لم أشعر بالراحة لوجوده، أو ربما كنت مستاءة من أن يشعرني وجوده بالإرتياح. عرّف عن نفسه، أخرج ورقة كُتِب فيها أنه أُرسل كمعلم للقرية، وعلو ذلك سيبقى. كنت صغيرة كفاية لأجلس معه دون أن يكون ذلك أمراً مثيراً للريبة، وكبيرة للحد الذي أتحسس فيه قلبي وأدرك أن ثمة شيءٍ غريبٍ يحدث: معدتي تؤلمني، ينتقل الألم إلى القصبة الهوائية بشكل يجعلني عاجزة عن الحديث! لم أكن أدرك أن ذاك كان شكلاً لا أعرفه من الحب. وكيف يدرج الناس أشياء مختلفة في الحياة تحت اسم واحد.. لم لا يشبه حبي له حب أبي ..؟ حب أمي ..؟"
-----
السارد زاحف، يكسر الجدار الرابع بشكل متكرر (لا ننسى أن السارد بالبداية يذكر أنه جالس يكتب الكتاب أو شي زي كذا، يعني ليس مستغرب أنه يخاطبنا، بل أن هناك سبب لم سجدت الفتاة الشقراء).
"تقدّم جوليان [المعلم القادم من المدينة] لخطبة ليندا، وعلى الرغم من أنني أكتب: هل تسمع صوتي؟ أنت يا من تقرأ -أيّاً كنت- هل تهشّم شيءٌ فيّ؟ أعرف هذا الصوت، سمعته مرة -دوي ارتطام الكتاب- لكنه هذه المرة في صدري، والله وحده يعل ماذا سقط!"
"كانت أمي مصرّة على أن أرتدي ذات الثوب الذي ارتديته في زفاف جيني، كنت أكره ذلك الثوب، سجدت -حمداً لله- لأنه أصغر من أن أرتديه لزفافٍ آخر! هل قلت "سجدت"؟ لا عليك!"
خيال و أسلوب أسماء من أجمل ما يكون ولكن... أثار حنقي الفراغ في الصفحات و والمسافات المتباعدة والكلمات الطويلة و بعض الأخطاء اللغوية والإملائية التي ربما هي غير ملحوظة ولكن لمهووسة مثلي هي ملحوظة. كان من الأجدر أن تسمى قصّة لا رواية، حفاظا على الفكرة العامة للرواية، فثمانون صفحة معظمها فارغ أكثر من كونه محشوّ بالكلام. الفكرة رائعة، والأسلوب الأدبي البسيط كان أقرب لأن أتمسك بالكتاب خشية أن تفرّق بيننا ثانية! بعض التفاصيل غير مرتبطة تماما مثل الخيال والواقع و لكن راقت لي جدًّا فكرة "جديس" و إيف التي هي بالأصل ابنة الحارس المغلوب على أمرِه ولربما الواقع يؤذن بحزنٍ أبشع ولكنها استطاعت أن تذكّرنا -أعني أسماء- بحزن ابنة الحارِس الذي لم نلق له بالًا. والسؤال....ماذا كانت أسماء تريد أن توصِل لنا من خلال العبارة المكتوبة على الورق، و ... لماذا اختارت أبطال القصة كشرقيين لا عرب؟
ثلاث نجمات للجمال، و ستكون ٥ نجمات في العمل القادم في حال تجاوزت التفاصيل صفحات معقولة كرواية، و أن تكون خالية من الأخطاء اللغوية تماما، فالكاتب من واجبه أن يستشعر أهمية انطباع و قبول ووقت القارئ وماله أيضًا و عليه أن يعلم أن خياله أو أدبه لا يكفي.
ولا أنكر أبدًا أنّني أعجبت بأسلوب أسماء و أعتقد جدا أنها ستبدع لنا بعمل قادم بإذن الله، أتمنى لها التوفيق.
ليس ممتع وليس ممل وقصير جداً بحيث ابتدئتة لحظة إنتهائة!! واخذ صيت اكبر من ما يستحق!! تمنيت لو قرأتة على جوالي ولم اشتريه!! .. فعذراً ولكن لايستحق ال 25 ريال!!
بذلت الكاتبة اكبر وقتها و مجهودها فالبحث عن اسم رنان.. وقد افلحت ؛ فليت المحتوى أخذ جزء من وقتها!!
نجمة واحدة لانها أقصوصة لطيفة!! ولماذا صنف كرواية !!! فهو ليس رواية!!
اقتنيتها لدهشتي باسلوب اسماء في كتابها الاول ! واقول هنا ياخيبتي.. الا ان مايجب ان يقتنع به كتاب تويتر * ان ليس كل من اجاد اصاغة سطرين تملك حق كتابة كتاب ! متآسفة جداً للساعتين اللتي امضيتها في قرائته