عبد الله بن محمد بن عُبيد بن سفيان بن قيس، الأموي،أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي (208/281)هجري، من موالي بني أمية،الحافظ، المحدث، صاحب التصانيف المشهورة المفيدة، كان مؤدب أولاد الخلفاء. وكان من الوعاظ العارفين بأساليب الكلام وما يلائم طبائع الناس، إن شاء أضحك جليسه، وإن شاء أبكاه. وثقه أبو حاتم وغيره. صنّف الكثير حتى بلغت مصنفاته 164 مصنفاً منها: العظمة؛ الصمت؛ اليقين؛ ذم الدنيا؛ الشكر؛ الفرج بعد الشدة وغيرها. مولده ووفاته ببغداد.
قال عنه الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في البداية والنهاية: " المشهور بالتصانيف الكثيرة، النافعة، الشائعة، الذائعة في الرقائق وغيرها، وكان صدوقاً، حافظاً، ذا مروءة ".
المشكلة حينما تكون محاطاً بالغيبة من أربع جهات .. كيف ستنجو بنفسك ؟! صعوبة مسك اللسان عن فضول الحديث أمر مضني بما تعنيه الكلمة. مجاورة التفاهة والحماقة إن لم يكن في محيطك فبمشاهدتك لوسائل التواصل ولمجريات الأحداث الاجتماعية العامة. أنت نفسك تجاور ألد عدو يجري في دمك وينتهز أدنى فرصة. كل شيء تغير في وقتك العاصر .. حتى أسلوب المحاورة ونوع الحوار.
سؤال صريح/ بعدما قرأت مئات النصائح في أن الصحابة والصالحين يكفون عن الخوض فيما لا ينفعهم من دين أو دنيا. هل بإمكانك أن تفعل ذلك وتلتزم جدياً بما تعلمت ؟ أم أنها أيام قليلة حتى تنسى وتعود كما كنت ☹️
هذا الكتاب وأمثاله (مما اختصت بالحديث عن فضيلة الصمت) لابد من القراءة فيها بين فترة وأخرى لتذكرنا بحفظ ألسنتنا وإمساكها؛ لسهولة تحريكها فيما لا يحل وسرعة تحصيل السيئات منها دون كثير جهد، والله المستعان اللهم قنا شر ألسنتنا
حقيقه الكتاب خفيف جداً والمؤلف لا يوجد له تعليق خاص , الكتاب عبارة عن احاديث مبوبه على ادآب اللسان مثل: باب حفظ اللسان وفضل الصمت باب النهي عن فضول الكلام والخوض في الباطل باب الكلام فيما لا يعنيك باب ذم المراء باب ذم التقعر في الكلام باب ذم الخصومات باب ذم ذي اللسانين باب ما امر به الناس من القول الحسن باب ذم الفحش والبذاء باب ما نهي أن يتكلم به باب ذم اللعانين باب ذم المزاح باب قلة الكلام والتحفظ في النطق باب ذم المداحين ... الخ) كل باب يلحقه احاديث للرسول وأقول للصحابه والتابعين.
حقيقه اعجبني, - ولو انه يضم بعض الاحاديث الضعيفة, لكن كان موضح بالهوامش الحديث ضعيف او مشكوك بأمره في النسخه الاخيره المنقحه- أستطيع أن اقول لك الكتاب جيد ومفيد
حقيقة أصبحت أوليّ إهتماماً شديداً لما أقوله في حديثي بعد قرائته, وأقل صمتاً
الله المستعان كثيرا ما يتكلم الواحد منا بغير علم ، و يكذب و يغتاب و يثرثر بلا فائدة ولا نلقي لذلك بالا و لا نتذكر أنه مكتوب كله اللهم علمنا الصمت ووفقنا إليه إلا فيما يرضيك اللهم اغفر لنا و اغفر لكل من ظلمناه أو اغتبناه
قرأت الكتاب من تطبيق المكتبة الشاملة دون تحقيق للصحيح من الأحاديث من ضعيفها، لكن في باب الوعظ عساها تنفع كلها إن شاء الله الله يهدينا و إياكم
على صغر حجمه الا انه يجب ان يدرس ..كتاب جميل ومفيد في عالم صار فيه البهت والغيبه من اسهل مايكون على الرغم ان حصائد الالسن هو السبب الرئيسي لدخول النار الله يتوب علينا
جاء أعرابي للنبي ﷺ فقال: دلني على عمل يدخلني الجنة؟ قال ﷺ: (أطعم الجائع واسق الظمآن وأمر بالمعروف وانه عن المنكر، فإن لم تطق فكفّ لسانك إلا من خير).
هذا الكتاب قد فجّر ينابيع التناقض في شخصيتي فما عدت أدري أي حال حالي ولا أي رأي رأيي! ليت شعري أنى لثلاث مئة صفحة أن تعري إنسانا هكذا؟
جمع المؤلف فيه آثارا نبوية مطهرة وأقوالا للصحابة والتابعين الكرام عليهم رحمة الله ورضوانه في خمسة وعشرين بابا عن فضل الصمت والصدق وقبح الغي والكذب والفحش في القول، والنهي عن فضول الكلام والخوض في الباطل والكلام فيما لا يعني الإنسان، وذم الغيبة والنميمة والتقعر في الكلام، وذم البذاء واللعن والمدح والمزاح، وغير ذلك.
كنت قد اخترت قراءته في وقت شعرت فيه أن كلامي كثير وأن مشاكلي تبدأ من الإسهاب دون منفعة والتطويل دون فائدة، فوالله إن هذا الكتاب قد وقع عليّ كالصاعقة وجعلني أعيد التفكير في حياتي كلها فيما أقول وفيما أنشر على السوشيال، أسأل الله أن يرزقني الأدب والسكوت عما لا نفع فيه ولا فائدة!
(شاركنا رأيك) التي بدأت مع قنوات الأخبار وانتقلت للسوشيال فصارت (ماذا يحدث؟) في تويتر (فيم تفكر؟) في الفيسبوك منحت الإنسان استحقاقية وأهمية في كلامه ليستا موجودتين كما منحته شعورا مقيتا مفاده ضرورة أن يقول شيئا!
لقد علمنا النبي ﷺ أن إحدى شعب الإيمان أن يقول الإنسان خيرا أو يصمت (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) فكلام الإنسان ليس مهما في ذاته إلا إن قال خيرا أو أمر بمعروف أو إصلاح بين الناس.
قال عطاء بن أبي رباح: ”يا بني أخي إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله أن تقرأه أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون: (وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين)، (عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)؟ أما يستحي أحدكم أنه لو نشرت عليه صحيفته التي أملى صدر نهاره كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه؟!“ رحمه الله هذا كلامه فكيف لو رأى حالنا مع السوشيال اليوم؟!
سئل النبي ﷺ: ما النجاة؟ فقال ﷺ: (أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك)، وهذه الأمور حري بالمؤمن أن يطبقها فيغنم في دينه ودنياه.
وسئل ﷺ عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال ﷺ: (تقوى الله وحسن الخلق)، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار؟ قال ﷺ: (الأجوفان: الفم والفرج).
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا الحمد لله اللطيف الخبير الذي علمنا ما ينفعنا في ديننا ودنيانا وعلمنا الطهارة في قلوبنا وألستنا وأبداننا وعلمنا التزكية، الحمد لله الذي علمنا خيرا كثيرا في ديننا ودنيانا، اللهم إني أسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك أن تطهر قلبي من النفاق وعملي من الرياء ولساني من الكذب.
جزى الله المحقق أبا إسحاق الحويني خيرا كثيرا على هذا التحقيق الطيب الجيد.
كتاب جميل من كتب ابن ابي الدنيا سأذكر اقتباسين اعجبوني : عن الحسن رضي الله عنه قال ( ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه) .
. عن الحسن رضي الله عنه قال (من كثر ماله كثرت ذنوبه ومن كثر كلامه كثر كذبه ومن ساء خلقه عذب نفسه بالرغم من أن الكتاب يحتوي على بعض الأحاديث الضعيفة إلا أنه يساعدك على التفكر في ما تقول لقد صرت أحوط من ذي قبل على لساني بعد اتمامي قراءته ولمن يحب أن يقرأ المختصر فهناك مختصر لهذا الكتاب للأمام السيوطي واسمه حسن السمت في الصمت اللهم احفظ اقوالنا وأفعالنا بما يرضيك ورحم الله الإمام ابن ابي الدنيا كتب لها نفع كثيرا علي .
This entire review has been hidden because of spoilers.
كتاب عن فضيلة الصمت والضوابط الإسلامية المتعلقة بها. وقد ضمنه ابن أبي الدنيا كماً من الأحاديث والآثار والأخبار وكذلك الأشعار الدالة على فصول كتابه. كتاب يجمع بين الأدب والوعظ
الصمت وما ادراك الصمت. الصمت منجاة للبدن والروح من جميع افات الدنيا وعواقب الاخرة. اعرف متي تصمت ومتي تتكلم يكون بيدك خير كثير. ان لصمت شجى كشجى جمال الطبيعة، يزيدك وقار وجمال. "كم من المرات ندمت على ما تكلمت، ولكن ولا مرة ندمت على الصمت". هذا كلام الصالحين عند وعظ الناس بالصمت. قال ابراهيم ابن ادهم بان الكلام على ثلاث انواع، كلام ينعفك ولا يضرك فعليك بة، وكلام لا ينفعك ولا يضرك فتجنبه، وكلام يضرك ولا ينفعك فبتعد عنه. وما اجمل الكلام ان كان في عبدة، تلاوة قران، او امر بمعروف ونهي عن منكر. وما اقبح الكلام ان كان في معصية الله والفضول.
اعاننا الله على حفظ اللسان واطلاقه بما يرضيه، ويكفينا ماقاله النبي عليه الصلاة والسلام وعلى آله موجزا بالقلة والدلالة و جوامع كلمه (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أو ليصمت).
يتناول الكتاب عدة أحاديث ومقولات للسان وآدابه وأدرج احاديثا ومقولات في عدة أبواب وهي - حفظ اللسان وفضل الصمت - النهي عن فضول الكلام والخوض في الباطل - النهي عن الكلام فيما لايعنيك - ذم المراء - ذم التقعر في الكلام - ذم الخصومات - الغيبة وذمها - تفسير الغيبة - الغيبة التي يحل لصاحبها الكلام بها - ذب المسلم عن عرض اخيه - ذم النميمة - ذم ذي اللسانين - مانهي عنه العباد أن يسخر بعضهم من بعض - كفارة الاغتياب - ماامر به الناس ان يستعملوا أنفسهم من القول الحسن للناس أجمعين - ذم الفحش والبذاء - مانهي أن يتكلم به - ذم اللعانين - ذم المزاح - حفظ السر - قلة الكلام والتحفظ في النطق - الصدق وفضله - الوفاء بالوعد - ذم الكذب - ذم المداحين
كتابٌ جميل ذكر فيه المؤلف فصولا في فضل الصّمت، وذَمّ الغَيْبة والنَّميمة، وفضيلة الصِّدق والوفاء، كتابٌ لَطِيف، حوىٰ رقائِقًا وعِبَرًا وقِصَصًا وآدابًا جميلة. حَرِيٌّ بالمُسلم أن يقرأ مثل هٰذه الكُتب: إذ ينتَفعُ بها إنتفاعًا عَظِيمًا.
كتاب عظيم ومقصرين جداً الله يصلح الحال من مقولات عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تشغلو انفسكم بذكر الناس فإنه بلاء وعليكم بذكر الله فإنه رحمة. ولعل العلاج لمن يكثر الغيبه ان يكثر من ذكر الله فينشغل لسانه ويعينه الله على تركها
نحن مغرقون في الذنوب اللهم لا تجعل هذا حجة علينا و أعنا على اجتناب الغيبة و لغو الحديث اللهم ارزق أنفسنا تقواها زكّها أنت خير من زكّاها أنت وليها و مولاها