هي لا تمارسُ شيئًا سوى الأمل ولا تفعلُ أكثرَ من الضحك في وجوههم من ضمهم إلى صدرها حين يغريهم الحُزن بالبُكاء فيبتسمون طمأنينًة ..
هي تشتاقُ للفرح تحملُ في أحشائها حُزنًا ترفضُ مشاركته معهم وفي حقيبتها دائمًا ثمّة دفتر صغير بلونِ البهجة ترسمُ عليه فرحتها المرتقبة ولا تمل .. لا تملُ الانتظار
هي توزع عليهم الحلوى حين يحتاجونَ للحُب وتغني لهم كُلّما " شَتت الدِّنا " تصيرُّ طينًا معجونًا بالفَرح و يصيرونَ قُربها فراشاتٍ ممرغًة بالأملِ والألوان ...
ازرع في قلوبهم بسمة نور لو زادت ظلمة حارب علشان تقتل خوفك يأسك حيزيدك عتمة ماتخليش قلبك ذبلان ربك ملكوته الرحمة واصبر لو زادت أحزان ماتوهش في وسط الزحمة
* لم يكفّ ثغري عن الابتسام طيلة القراءة . *أعجبني الإهداء في المقدّمة و و أعجبتني الخاتمة أيضًا . * التشبيهات رائعة . * الصمت عنوان التخلّي : هو حقًا كذلك كما قلتِ ! * استوقفتني خاطرة " غيابُكَ مُبهِج " : هي دي الروح ، و هو ده الحماس لكنّها في الغالب تكون لحظات حماس فانية سُرعَان ما يأتي بعدها الحنين ليَفتِكَ بأحشائنا . * إحساس رائع ، تدفّق بإبداع على الورق . * خواطر قصيرة دُوّنت بإحكام ، و بأكبر اختصار ممكن . *كلام جميل بلا تكلّف. * أرشحّه لكلّ أصدقائي ، لن يأخذَ من وقتكم أكثرَ من ساعة . * إيمان أحمد : كاتبة يمنيّة شابّة ، سعدت جدًا بقراءة هذا العمل ، و لعلّه لن يكون الأخير لي بإذن الله .
مش عارفه أنا قيمته كده كويس ولا لأ لأني قريته فظروف عجيبة خلصته فساعه بالظبط من وقت بداية حقنة وريد لنهايتها ياسلاااام كان التركيز أصلا لوحده متشتت مابين الكتاب وبين امتى هخلص بقى من الحقنه الممله دي :D وحسيت إن الكتاب لا يقل ملل عنها حسيت انه عادي جدا . أكيد هديله فرصه تانية فظروف تكون أحسن. :D
في الحياة لن نحصل دائماً علي ما نريد ليس لأننا لا نستحق يا أنا ولا لأننا لم نسعي جاهدين نحوها بل لأنها لم تخلق لأجلنا ولن تكون في يوم هنا لأجلنا لأنها إرادة الله التي تخفي خلفها حكمة أقل ألماً وأخف دمعاً فلتقفي يا أنا ولا تلفتي طويلاً لما سقط منك في مفترق الطرق كيلا تتعثري بها ويرتطم قلبك دون عودةٍ بالحزن انهضي للحياة للفراشات في درب آخر تغمره الألوان للصباح تتثاءب علي صفحته زهرة صغيرة مع أول لمعة ضوء في عينيها فتبتسم دون خوف للحياه ******************** حين تغيب لن يتوقف الحب لن تصبح الكلمات هباء وسيظل الأحمر مزروعا في الأشياء حين تغيب لن أموت بك وقد عشت قبلك وستصبح بعدك الحياة أكثر تجلياً ونورانيةً ستصبح حلوة كما لم تكن قبلا وسأصبح أحلي ليشقيك فقدك لي إذا ما التقينا صدفة فعرفتني وجهلتك
من الكتب المميزه اللى قرأتها اسلوب الكاتبه رائع فعلا واجمل ما قرأت فيه هو: إن أحببت فلا تحب بنصف قلب وان اردت أن تأخذ قراراً فلا تأخذه أيضا بنصف عقل ان كنت تهتم لآحدهم فأفعل وبصدق عميق لا تمارس على نفسك وعلهم كذبه انك غير مهتم أن أعطيت فأعطى بكل ما فيك من مقدره على البذل وان فقدت مشاعرك نحو أحدهم فأبتعد تماماً لا تبتعد نصف ابتعاد ليبقى ألمهم بك كاملاُ لا تفعل النصف فقط وتتوقف فالنصف دائما يعنى الخساره أن تخسر نفسك أن تخسر احدهم ان تخسرفرصه او قلباً او نجاحا كان وشيكا فالنصف دائما يعنى ضعف
ربما لا يستحق هذا الكتاب الخمس نجمات في نظر غيري ... لكنه بالنسبة لي كان شيئا مميزا .. ايقظت كلمات الكاتبة الرقيقة جزءا كان منسيا من نفسي ..اعادني الى صغري ...الى الامسيات الصيفية التي امسك فيها مجلة العربي الصغير اقرأ عمودا شعريا اتهجأ الكلمات و احاول ربط الافكار من دون جدوى .. و لصغر سني كانت تؤثر الكلمات في نفسي كثيرا ..فعل هذا الكتيب الصغير نفس الشيئ تماما و اعاد الى ذهني بعضا من ملامح تلك الطفلة !
جميييييييييييل جدا جدا فعلا اتى بكل ما قل و دل اعجبنى جدا يقين و بت متيمه بغيابك مبهج على فكره هو مبهج بس عشان البعد جفا زى ما بيقولوا :) وكان الختام مسك بالنصف ضعف #خواطر رائعه
قصاصاتُ كثيرة وكلماتٌ من حُبٍ و أملٍ/ و حياة قصاصاتٌ ملونة و الكثيرُ من العباراتِ الملونة بالفَرح / بالصبر وضعتها في عُلبةٍ صغيرة كل يوم تتناول قهوتها قُرب الضوء باطمئنان .. تمررُ أناملها عبر العلبة و تلتقط قُصاصة .. تقرأها لنفسها و تبتسم تمنحُ قلبها وعداً بألا يذبل :::
صُدفة ...
خطوةٌ أم خطوتين ! لستُ أذكر ... غير أنّي ارتطمتُ بالحياة و عثرتُ عليّ منذ التقينا
احب أن أقرأ لإيمان احمد كلما شعرت بالحاجة لصديقة كاتبة أو كلما شعرت بالوحدة بساطة كلماتها ونفحة الأمل التي فيها تريحني احيانا مع أن ما تكتب ليس بذلك الزخم ________________
إهداء جميل قمر/ إنسان: " وأنت المضيء بكل ما فيك _ كيف تنكسر مع أو عتمة تحيط بك ؟ " غيابك مبهج : أحببتها , فيها قوة خفية يقيـن: احتاج أن أتذكر ذلك دائما يا رب : ياااا رب آميـــن ... النصف ضعف: فعلا , ذكرتني بنظرية النصف لجبران خليل جبران.. ومع ذلك الأنصاف أحيانا أكثر إراحة من اللاشيء الخاتمة: ♥
مع أول تكبيرة للحياة كيفما تصبر المؤمنات كانت .. كان صبرها كان إيمانها/يقينها بالله وكانت روحها مترفة بالأمل و الرضا وغدا لمثلها تركض الأمنيات لمثلها تشتاق الجنة
حدثوني عن الحياة .. عن الحرية .. عن الانسانية.. فأنا عربي في وطن الموت وأنا حر مكبل بالدم و الأنانة أنا إنسان .. لا فرق لديهم إن عشت أو مت بفعل الوحشية
من الكتب المميزه اللى قرأتها، اسلوب الكاتبة رائع فعلاً. من أجمل ما فيه: إن أحببت فلا تحب بنصف قلب وان اردت أن تأخذ قراراً فلا تأخذه أيضا بنصف عقل لا تبتعد نصف ابتعاد ليبقى ألمهم بك كاملاًُ لا تفعل النصف فقط وتتوقف فالنصف دائما يعنى الخسارة!
كان استفاق البنفسج خامس تجربه لي مع الكاتبه, وهذا ما جعلني اضعه في مقارنه مع سابقيه,كان اقل من نوافذ بلا قمر و قلبي يحدثني و لكن الكاتبه لم تفقد قدرتها علي انتزاع الاعجاب الكامل بموهبتها و خاصة في خاتمة الكتاب النصف ضعف.
يارب ... أنا الغريبة عني /عنهم هم البعيدون عني وأنت أقرب ما يكون يا الله .... إن تعثرت فﻻ تجعلني أركن إليهم دونك ﻻ تجعل إنتظاري لهم ألما وﻻ تملئني بعدهم ندما يا الله..
حتى الزهور لها اسرارها ! وحتى الزهور تجري خلف البوح والتعبير ؛ فلا تجد غير جمال اوراقها و روعة روائحها لتعبر عما في داخلها ... هكذا كانت السطور ؛ ازهار تمشي بين دفتي كتاب