في نهاية الرواية كان على راكان أن يختار أين يطلق رصاصته الأخيرة: في رأس القائد الإنجليزي أم في رأس ابنه الذي صار حليفهم، وستنتهي الرواية دون أن نعرف على أيهما أطلقها، بل دون أن نعرف هل أصابت أحدهما أم كانت رصاصة طائشة!
هذا الصراع بين العاطفة والمبدأ، بين المصلحة والدين، بين مواجهة الخائن أولا أم مواجهة العدو أولا.. هو الصراع الذي آثر أن يختم المؤلف به الرواية دون أن يجيب عليه، ليبقى معلقا ذلك السؤال القديم المقيم: إذا كان العدو والأخ قد صارا شيئا واحدا، فبمن نبدأ رحلة المقاومة؟!!!
الأستاذ محمد إلهامي تعليقًا على الرواية من مقال: بر الزنج، الملحمة الدائمة.
Phd Researcher in International Relations, Alex U., Master in International relations, Alex U., Master in Microbiology, Alex U., Diploma in Islamic studies, Cairo U., Diploma in Political science, Alex U., Diploma in Analytical Biochemistry, Alex U., Bachelor in Arabic and Islamic studies, Cairo U., Bachelor in Chemistry and Microbiology. Benha U.,
مؤلف الرواية صديقي بل أخي، وهو من أحب الناس إليّ، ولولا ذلك ما كنت قرأت الرواية في هذا الوقت.
الرواية ببساطة هي ملحمة الحركة الإسلامية وقضاياها الكبرى: الاستبداد، الاحتلال، الحل، المحنة، وأثر الزمان والسجون على الأفكار.. هي على هذا المستوى رائعة
لكن عَمْرًا المشتعل الملتهب الأفكار ليس كعَمْرٍ الذي يمتلك الأدوات اللغوية والفنية لحبك الرواية.. ورغم أثر ظاهر لضعف الجانب الفني فإن الرواية تبقى رائعة ومؤثرة ومهمة، وأنصح بها.
بودي لو تحدثت عن الرواية كثيرا، لكني أعلم أني لو تحدثت عنها لأحرقتها.. ولهذا أتوقف
" المبادئ والأفكار ثابتة وهي حق.. الشخوص والنفوس تتغير وهي وهم.. فلنقدس الأفكار ولا نلتفت للأشخاص كيلا ننتكس " " لا يعرف الحق بالرجال.. إنما يعرف الحق فيعرف الرجال "
الحقيقة لن تستقييم أفكارنا إلا إذا آمنا بهذا الكلام كليًا وطبقناه، لا يعني فساد الشخص أن الفكرة فاسدة، فلأفكار لا تتغير. زمن الرواية يبدأ من عام 1818 وينتهي في تسعينات هذا القرن.. في سلطنة عمان.. وتبدأ مع راكان الصبي الشجاع والمتهور والثائر على كل ما هو ليس بحق؛ على السلطان الجائر، والأفكار الفاسدة، والتحالف مع الإنجليز.. الصبي الذي شبت مع أفكاره والتي زجت به إلى السجن ويظل به عشرين عامًا.. ويتوارث أبناءه وأحفاده أفكاره، إلى أن يقتل وهو على نفس أفكاره في نهاية واقعية للغاية. ومع روعة فكرة الرواية لم يأتي تنفيذها بنفس الدرجة من الدقة؛ فبالرغم من أن زمن الرواية طويل، وبها العديد من الشخصيات، فالأحداث كانت فقيرة وقليلة للغاية بالنسبة لمضوع الرواية، وأغلب الأحداث وكانت تنتهي سريعًا. اللغة نوعًا ما كانت ملائمة لهذه الحقبة الزمنية، والسرد الجيد للأحداث، ووصف جيد.. والأسلوب جيد جدًا.. وبناء جيد لشخصيات الرواية، خاصة شخصية راكان ووصفها في كل مراحلها العمرية.
الرواية جميلة على مستوى الأفكار و الروح التي كتبت بها بالتأكيد، لكنها ليست كذلك على المستوى الفني. و إن كنت أظن أن الأفكار هي أكثر ما شغل بال أخينا عمرو و هو يكتبها و لم يكن الغرض من الرواية أكثر من كونها قالب يُسقط و يصب فيه هموم واقعنا المعاصر. و آمل أن تجمع أعماله القادمة بإذن الله بين جمال المحتوى و الوعاء
رواية تاريخية .. تحكي جانبا من الزمان " القرن التاسع عشر " والمكان " الجزيرة العربية وجزيرة زنجبار " غائب عن كثير من المسلمين وانا منهم .. أحداثها كذلك عشناها في الماضي القريب ونعيشها الآن كحركة إسلامية .. من ظلم واستبداد وحكام موالين للغرب وانشغال بتوافه الامور وحروب وصراعات داخلية وغياب القضايا العقائدية الهامة كالولاء والبراء عن الحكام والعامة علي حد سواء ومبادئ نؤمن بها وسط كل هذا الهرج لكن الإيمان يهتز أمام المصائب والفتن .. أحببت الرواية كثيرا أولا لأني مولعة بالروايات التاريخية التي ابحث عن أشخاصها وأحداثها علي " جوجل " فاجدها وقائع وانا لم اكن اعلم الكثير عن هذا الجانب من تاريخ الامة ... ثانيا لأني وجدتها تلامس واقعنا بشكل كبير ووجدت في بطلها " راكان التميمي " مثالا ورمزا لعموم شباب التيار الإسلامي خصوصا غير المتحزبين منهم .. البطل أثار قضية هامة وسؤال يحيرني كثيرا ولم أوفق إلي كتاب يجيبني عليه وهو كيف تختار الأمة حاكمها وما هي آلية عزله إذا حاد عن طريق الكتاب والسنة ؟! وحق الأمة في اختيار من يحكمها وفقا للإسلام .. ومن الناحية الأدبية فأسلوب الكاتب القصصي واختياره للألفاظ والحبكة للاحداث أعجبني جدا وان وجدت بعض الرتابة في منتصف الرواية لكن سرعان ما عادت الأحداث تتسارع حتى النهاية ... وأعجبني كذلك ثقافة الكاتب الواسعة والمامه بالقضايا الهامة للامة .. كثير من العبارات أثرت فيّ وسأضيفها كاقتباسات تابعة للكاتب والرواية ...
بعد انتهاءي من الكتاب وحوالي يوم من التفكير العميق المنعزل فقد اثار فى داخلي الكثير من القضايا لم أجد الا هذه الكلمات لاكتبها
اذا كانت المبادئ والثوابت التي نعيش عليها هي الحق , فعلينا ان ندرك ان دربها سيكون ملئ بالهضاب والطرق الوعرة فهنا فقط تصبح الامور طبيعية فحياتنا ليست الا طريق ملئ بالتحديات وأولها هي ايجاد الدرب الصحيح الذي ينبع من الاساس من تحديد قيمة الحياة والهدف منها وعلاقة الانسان بالاخرين , وتحديد المبادئ الاولية التي ينتهج المرء بعدها طريق الحياة , لكن هذا الامر سهل وان كان من المهم العناية به وكم من الملايين من وقعوا فى هذه المرحلة فلم يكن طريقهم هو الطريق القويم , لكن تظل هناك المعركة الابدية التي لا نهاية لها والتي ريثما تتحول الي حرب بلا هوادة , دون أن تكون لديك فرصة لتعقد فيها هدنة , فحربك تكون مع الحياة نفسها , انها حرب تحديد المصير تليه معارك الحفاظ علي الحياة كما هي بثوابتك ومبادئك فهنا هي الحرب الحقيقية التي لن ترفع فيها السلاح وتشهره فى وجه أحد أخر لكن ربما فعلاٌ تجعلك تشهره عندما تنتصر ارادتك ضد الاطماع والمجتمع الذي يعيش فى مثل ما يعيش فيه مجتمعنا فعندها تجعلك تستفيق لتعرف من هو عدوك فقد تكون رؤيتك له قد شابهها الضباب من المجتمع من حولك , فأنت تحارب من أجل ما تؤمن به انه مبادئك وثوابتك التي لا يمكنك ان تتنازل عنها , انها معركة المبادئ الاسلامية
هذه هي الحياة بالنسبة لي باختصار
ربما أصاب بانتكاسة لكنني يجب ان أن أتخطاها أكتب هذه الكلمات بعد أن أدركت أنا قيمة هذه الكلمات وبها تخطيت احدي تلك الانتكاسات , لذا أردت أن أقاوم , أحارب من أجل مبادئي التي امنت بها , حتي لو واجهت الجميع من بيروقراطية وفساد وتخلف مجتمعي من مستوي العائلة الي الي المجتمع والدولة والامة بالكامل مروراٌ بالحكام الطغاة وهي كلها مقدمات من أجل محاربة العدو الاعظم والذي ارتاح من المواجهة المباشرة لانه صدر لنا هؤلاء وجعلهم اداة لخوض المعركة بدلا منه , لكن هذا العدو لابد وان طال علوه ان ينخفض أمام راية الحق , وليست مهمتي أن افعل هذا بنفسي , بل دوري هو ان احرص علي العمل أن أكون فى الجانب الذي يعمل من اجل ذلك فأنا لن أشغل نفسي بمتي ينتصر الحق علي الباطل
هكذا هم الحكام الحكام العرب لم بتغيروا قيد أنملة.. (سعيد) لم يكن سوى نموذج من النماذج التي تكررت كثيرًا ولا زلنا نعيشها هذه الأيام رغم مرور مئات الأعوام..
قرأت الرواية في الوقت المناسب وهذا من فضل ربي.. حين تشعر بالوحدة والغربة في الدين فتجد أن الله يرسل لك مزيدًا من الرسائل لتثبت.. فاللهم لك الحمد..
وصفت مرحلة تاريخية قرأتُ عنها كثيرًا لكن لم تكن أبدًا في هذا الوضوح.. أماكن جديدة زرتها لم أكن أعلم عنها سوى أسماءها..
راكان، أمين، محمد، خالد بن محمد، أولئك الأبطال الذين لولا أن منَّ الله عليهم بالثبات لما كانوا كذلك.. أحببتُ شجاعة راكان وقوته في الحق..وحزنتُ حين اهتز.. ولكني طرتُ فرحًا في النهاية..
مهيب.. يوجد منه المئات في عصرنا... إن لم يكن الآلاف.. تخلى عن مبادئه لأنه لم يؤمن بها يومًا إيمانًا كاملًا.. بل آمن بصنمها ثم كفر به..
وأخيرًا.. الحق لا يعرف بالرجال.. بل اعرف الحق تعرف أهله..
حقبة زمنية جديدة بالنسبة لي: الصراع بين السعودية وسلطنة عمان .. هجوم البرتغال والتحالف مع الانجليز .. الشرق الافريقي عندما كان تحت السيطرة العربية الاسلامية .. المذهب الاباضي في سلطنة عمان وامتلاك الاخيرة لامبراطورية واسعة امتدت بين الهند وافريقيا عقيدة الولاء والبراء وما يصاحب قول كلمة حق عند سلطان جائر .. أهمية المثل والمبادئ للأطفال والصراع النفسي بين الحق والأمن .. القبلية وعلوية الإسلام عليها وغيرها من المواضيع المطروحة باسلوب بسيط ولغة بسيطة أيضا .. بغض النظر عن الحبكة الروائية التي تنقصها بعض الاحداث، فإن طرافة الرواية شدتني والسياق التاريخي لها جعلني أقر بجهلي الكبير بتاريخ الجزيرة العربية وما لاحقها من صراعات ومجابهات وتغيرات سياسية ومذهبية .. ويبقى أجمل إقتباس قول الكاتب: " المبادئ والأفكار ثابتة وهي حق .. الشخوص والنفوس تتغير وهي وهم .. فلنقدس الأفكار ولا نلتفت للأشخاص كيلا ننتكس"
"أومأتُ برأسي في صمت، وكانت بداخلي مشاعرٌ كبيرة تعتمِل وأفكارٌ كبيرة تتصارع"
نعم، كـ "راكان" شعرت بثورةٍ في داخلي.. بغضبٍ عارم لِمَا يَحدُث للمسلمين، وما يفعلونه بأنفسهم وببعضهم البعض! عِشتُ معه حيرته وهو يسأل نفسه سؤالاتٍ كبيرةٍ يصعب الجواب عليها؛ خاصًّة في جاهليَّتِنا رفيعة المستوى، وانبِطَاحِنا غير المشروط.
عاش راكان من أوائل القرن التاسع عشر وحتى نهايته. متعجِّبًا من حال الأمة كان. متعجِّبًا من حال ولاة أمورها، من رضوخهم للأعداء، من اقتتالهم لأجل العرش، من موالاة الكافرين ضد المسلمين.. "الأخ يستعين بقاتل أبيه، لإيقاف إزعاج أخيه!"، من اتِّبَاع الأمة (بعلمائها وعقلائها) لهؤلاء الحمقى القريبين للكفر منهم للإيمان!
التعصُّب القَبَلِيّ المَقِيت (أو "المُنتِن" بتعبير أكثر دِقَّة) الذي كان يُسَيطِر على أغلب الأمة الإسلامية، والطبقيَّةُ الآثِمةُ أيضًا... _ ماذا؟! أتعني أن "التعصُّب القَبَلِي" ذاك كان في القرن التاسع عشر؟! = وفي القرن الواحد والعشرين لو تعلم ! _ ولكن هذا كان في الجاهلية! = بربِّك يا رجل! وهل نعيش في غيرها الآن؟! (حوارٌ ليس من الرواية) . .
روايةٌ ثائرةٌ على مستوى الأفكار، ثائرةٌ أيضًا في بعض أحداثها. وكادت لتكون عظيمة! لكنه "الزمن" الذي تمَّ التعامل معه باستعجالٍ شديد، وأيضًا "الأحداث" التي كانت تركض كغزالٍ يفرُّ من القاريء؛ ممَّا جعل كثيرًا من "الشخصيَّات" لم تأخذ حقَّها، وكثيرًا من "المواقف" لم تُثمِر في نفس القاريء ثمارًا ناضجةً من التجاوُب والتأثُّر وغيرها من المشاعر والانفعالات.. "كسنوات السِّجن العشرين مثلًا"!
برغم ذلك هي روايةٌ رائعة.. أسعَدَتني بقدرِ ما حيَّرتني وأبكَتْ قلبي (بل أدْمَتْهُ) على حالِنا. لا بد وأن أقرأَها مجدَّدًا إن شاء الله :)
لم تعجبني الرواية قط لم أشتريها ، لكنها ضمن مكتبتي من الكتب التي انضمت لمكتبتي بالخطأ ، كانت هدية من المكتبة لتجاوزي حد معين من المشتريات
هل هي رواية تاريخية ، ام خيال مؤلف في صورة تاريخية لا أدري لم أجد فيها ادني ذرات التشويق أو أي شئ مما يعجبني في الروايات كتبت بلغة عربية وهذا هو الشئ الوحيد الذي يحسب لها لم تعجبني ولا أنصح بقرأتها
وكأنى أقرأ رواية المرتد للمرحوم إبراهيم أسعد محمد مختلطة برواية القرصان للمبدع عبد العزيز آل محمود فى سرد تاريخى قصصى نادر بإسلوب أدبى ساحر أستطاع عمرو عبد العزيز أن يخلط الخلطة السحرية بين الأحداث التاريخية و إختلاق الحوار الأدبى القصصى وخصوصا الفترة التى كتب عنها - إرتدى عباءة نجيب محفوظ فى رواية كفاح طيبة ليجعلك تعيش فى القرن التاسع عشر . هذا بخصوص مجمل الرواية اما بخصوص الحوارات الذاتية لبطل الرواية راكان فهى تجسد بشفافية أزمة الشباب المتلتزم حينما تصطدم قناعاتة الدينية بالواقع الدنيوى المرير فشتان بين علم الكتب وشيخ المسجد وبين علم الواقع وشيخ الميدان . الأزمة التى يقع فيها الملتزم حينما يتطلب منه الدفاع ضد الطغاه عن معتقداتة الدينية ويثبت على الحق ( وذلك كونه شاب فرد بصحتة ) وعندما يصبح رب اسره له فلذات أكبادوأسرة يعولها الفتنة التى يتعرض لها الشاب الملتزم حينما يسجن من أجل معتقداتة وحينها تبدأ الحرب النفسية مع الذات هل كنت على الحق هل كان يجب نصر الدين بإسلوب أخر غير مواجهة الطغاه بصراحة عمرو عبد العزيز لعب بينا الكورة فى الرواية ده وخدنا سبعات فى تمنيات كان كطبيب تشريح فصص نفس وأشكاليات الملتزم مع الواقع ملحوظة بخصوص الفقرات الجنسية كان الكاتب مؤدب جدا وعدى عليها بسرعة بالتلميح وأعتقد أن هذه إشكالية بالنسبة لكاتب ملتزم أنما لو كانت مع نجيب محفوظ أو خيرى شلبى مثلا كانت الرواية زادت حوالى 30 صفحة تانى وصفا فى العلاقات الدافئة بين المشعوق ومعشوقتة والزوج وزوجتة يعنى الإفية الجنسى الوحيد لراكان إنه لما شعر بالوهج الجنسى وصف ده بإن لو عدت امامة فرخة أنثى هايفتك وده الجملة الوحيدة إللى خرجتنى من جو القرن التاسع عشر إلى الأسكندرية فى القرن الواحد والعشرين تسلم الأيادى يا عم عمرو إلى بتنور بلادى
ربما نقطة ضعف الرواية الاستطراد المقالي للابطال لتقديم وجهات نظر المؤلف بطريقة التلقين المباشر ، فنجد الشخصية تركت سرد الأحداث واخذت تلقي خطبة كاملة للقارئ تحدثه فيها عن وجهة نظر المؤلف في هذه القضية أو تلك أرى كان من الأفضل ان تقدم وجهة النظر عن طريق الأحداث أو الحوارات وكنت احب ان تطلق الاشارات ويترك أمر اتخاذ الرأي على القارئ
أكثر ما مسني وشعرت به أنه مكتوب لنا الآن هو مشاعر راكان بعيد خروجه من السجن ، هل كنا على حق؟! هل استحق الامر؟! هل كنا ننتصر لله خالصة؟! مال بال قومنا سعداء و الانقلاب تمضي به الايام والناس عايشة ولا تهتم ولم ينزل بهم غضب الله ولا عقابه ؟! ما بال الناس تشغل تسلم الأيادي في الأفراح وكأن دماؤنا كانت ماءا مهراقا ولم تكن في سبيل مستقبلهم؟
ضيعت حياتي .. احلى سنوات عمري ضاعت في السجن لعل كل خارج من سجون الظالم قالها لنفسه طوال سنوات حبسه وبعدها ، لعل كل زوجة شهيد قالتها لنفسها وهي تحاسبها على فقد الزوج .. لماذا شجعت زوجي على ان يضحي بحياته؟! لم يتربى اولادي ايتام ولا احد يهتم بما صار لنا بل لعل المجتمع يتشفى فينا؟! فيم قتل زوجي وتيتم ابنائي؟!
عندما اكتشف راكان ان مواجهته للسلطان سعيد دفع ثمنها هائلا دون اي جدوى فالسلطان من وراءه الف سلطان ومن وراءه جيوش ومجتمات صنعت عبر عقود على اعين الانجليز لو سقط سعيد لاتت بالف سعيد فليسقط مبارك سيأتون بالسيسي وليسقط السيسي سياتون بالف سيسي .. هل نحن نحرث البحر؟!!
بل حتى مشهد النهاية استشهد راكان وحفيده خالد ولكن جند الزنجبار الموالين للانجليز ينتصرون ، قد يقتل راكان ولده العميل ولكن الانجليز يقتجمون القصر ، الامريكان يسيطرون على البلد ويعينون حكامها ونحن ندفع دمائنا ولكن بلا جدوى
رائعه ولمست فيها واقع مرير للاسف يتكرر منذ قرون كل يوم يتأكد لي ان نهايه الظلم ستكون مدمره لان الظلم يُولدالكره والبغض وهذا ما حدث بالفعل مع راكان الذي ظُلم فقط لانه اراد ان يقول الحق والا يكون شيطان اخرس أسرتني بقوه شخصيه راكان من الناحيه الدينيه فكان دائما يمثل لي المتدين بحق المحافظ علي مبادئه واخلاقه المُتقي لله في سره وعلنه أدركت ايضا اننا مازلنا الي اليوم نعيش في ظل الجاهليه علي رقعه اسلاميه فمازال من يتحدث باسم النسب والحسب فوق كل شئ وان كان الدين والحب والسعاده !! تجلت لي في هذا الروايه انه لابد للمؤمن الكيس الفطن ان يعقد النيه لله وحده وللاسلام فشخصيه مهيب ابنه التي تبدلت وتغيرت هذه لا تدل الا انه كما قال اخوه كان يؤمن بابيه وماهو بايمان سيظل المنبع لا يتغير ثابت انما النهر متقلب متغير وكذلك فان ديننا وتعاليمه والقرآن والسنه ثابتين اما العلماء من ينقلونه هم كالنهر متغيرون ولذلك المؤمن بحق هو من يظل بذلك المنبع متمسكا مهما تكدر النهر او تعكر لاحت لي ايضا انه ستظل الي الابد الدول المسلمه هي من ينغص علي اعداء الاسلام حياتهم ويسلب النوم من اعينهم فهم يموتون ان رأوا ام مسلمه تتقدم وتزدهر وكان راكان وابنه محمد وحفيده خالد تلك الزهره الناضجه التي شاء لها القدر ان تنبت في تربه عفنه اقتلعتها من جذورها فور وصولها للنور ستظل زهور امتنا تموت وتموت مادام هناك تربه عفنه من اعداء الاسلام وسماد عفن من ابناء الامه المواليين لهم !!!
"يا أيها البطل في وجه من ترفع سلاحك في وجه عدو استباح الأرض واستباحك أم في وجه من جراحه هي نفس جراحك"
أصبح من المعتاد من عمرو عبد العزيز -بالنسبة لي- الاجادة والابداع
عن زمن مجهول في مجموعة جزر زنجبار , أو بر الزنج عن البطل المغوار , راكان شاب يشغل باله مالايؤرق إلا أصحاب الوعى السليم تساؤلاته المبكرة تهدم ملك السلاطين هويته أعلى وأغلى من أي أيدولوجية مصطنعة سيفه لا يًرفع إلا في الحق
ماذا حصل قبل قرنين من الزمان في منطقة الخليج و بالتحديد بين عُمان و الدولة السعودية الأولى؟
هذا ما يحتاجه القارئ في هذه الرواية و لم يجد له جواب.. جعل الكاتب من المرحلة و المكان خلفية لشخصية البطل الخارق، كل الصدف و الحظ لا يمكنها إلا أن تصمد معه !!
أراد الكاتب و بأقل مجهود مع لغة ركيكة أن يمرر توجهه الفكري و العقائدي.. بعيدا عن التسا��ح و التعايش السلمي للإسلام.. كل فكره هو التكفير و الجهاد..
* العجيب أنه دائما ما كان يتم الإشارة إلى أطماع من حاولوا الحصول على السلطة إلى أنها قادمة من نفوس خبيثة ماكرة بينما ذلك الموجود على كرسي السلطة بغير رغبة الأمة هو صاحب الحق الذي لا يحمل أي مطمع.
روووووووووعة كتاب قيم جدا اسلوب ممتاز جدا موضوع مفيد جداا وكنت اجهل عنه تماما اول مرة اعرف بحكاية "زنجبار"أو كما أسماها "أحمد الظرافي" في مقالته (http://www.startimes.com/?t=31998357) بـ"أندلس افريقيا الضائعة" ده خلاني بحثت عنها وحزنت جدااا على مصير المسلمين عموما من الضعف والهوان ومصير الاسلام في افريقيا خصوصا بر الزنج لم تكن رواية تاريخية فقط لكن تطرقت للسياسة والأمور العاطفية والدينية كل ذلك بمنتهى الروعة والسلاسة! فهي توصف الصراع الجاهلي القبلي بين العرب وبعضهم وتوصف التقاليد الاجتماعية الجاهلية ايضا التي تحرم الزواج من خارج القبيلة واثرها على المجتمع يتناول النظرة المتعالية للاجناس الاخرى كعبودية السود مثلا , يصف تخلف العلماء المسلمين والفقهاء عن مثل احداث الفتن وعدم بحثهم عن وسيلة شرعية لتعيين الحاكم المسلم وكيف ان فتاويهم احيانا ازكت الكثير من افعال العوام الخارجة عن تعاليم الاسلام كالتعصب القبلي والخضوع الكامل للسلاطين والملوك ونظام التوريث وغيره فبوقوفهم موقف المتفرجين كان لهم دور غير قليل في ضياع دولة الاسلام , تصف الرواية ايضا خيانات الحكام لدينهم في مقابل اعلاء مصالحهم وتعاونهم وموالاتهم للكافرين الى حد السماح بتنصير المسلمين وبيع العبيد للغرب والاستقواء بالانجليز وغيرهم على المسلمين المنافسين في الجاه والسلطان , وفيه اشارات لطبائع النفوس فهذا محب للمال والسلطة ويقدمهم على أي شئ (سعيد وأوولاده) , وهذا يتبع شخص فيما يقول ويألهه حتى اذا ارتد الشخص عن افكاره ارتد هو معه فهو يتبع الرجال بدلا من اتباع الحق (مهيب وانتكاسته) , وهناك القائد الجبار الذي يتحول الى طفل يجيش بالعواطف بعد مقتل ابنه ورحمته بمراهق لا يعرفه فقط لانه يرى فيه ابنه (هذا هو ثويني قائد جسور ومقاتل بالنهار بداخله أب حنون) , ومن لا يخاف في الحق لومة لائم ثابت على مبادئه تطيب له الشهادة في سبيلها (الحفيد خالد) , وهناك حديث عن نفسية مراهق يدخل حرب غير مقتنع بها فقط ليثبت لنفسه وللاّخرين ان السن الصغير لا يعني العجز عن الاتيان بأفعال الكبار وتحمل المسؤولية (راكان والملك سعيد نفسه) , ويشير الى النقص الذي قد يصيب النفس الانسانية اذا تحولت من حالة سيئة كالعبودية الى حالة عكسية كالحرية فبدلا من ان ترحم من لا يزال على عبوديته تسلك سلوك معاكس وتقسو وكأنها تعيد معاناتها على الاّخرين او تحاول نسيان وتنكر الحالة التي كانت عليها وهذا نراها في وضع الزوجة (مهدية) وهناك اشارات لنفسية المرأة كيف تحب شخص وتدمره في نفس الوقت ثأرا لكبريائها (فاطمة) , كيف تذهب الغيرة بها احيانا حتى تشعل نارها بين ابن وابيه ثأرا ايضا لكبريائها (مهدية), وكيف لا يتحمل الرجل -مهما كانت قوته- دموعها , لكن في النهاية هي سكن للرجل لهذا قرر (راكان) بعد انقطاعه عن الزواج وضياع محبوبته الأولى ان يبحث عن سكنه ويتزوج بأخرى وتعجبني جدااا شخصية "راكان" كم هي واقعية انه انسان ليس اله , يفتتن احيانا فمرة تفتنه المرأة ومرة تفتنة الدنيا واخرى تفتنة الحيرة بعد سجنة وهزته العنيفة فيصبح لا يدري اهو على الحق أم لا؟! لم يجعله شخصا يحمل عقيدته بين جنباته وينتصر للحق دائما دون ان يحاصرة الشيطان وتحاصره نفسه وأهوائه احيانا لكنه في النهاية -وهذا هو المهم- يصل لليقين الواضح يعرفه فينتصر له بلا تردد كم من راكان أو خالد موجود بيننا وكم ينتمي للفريق الاّخر فريق مهيب وسعيد وأولاده؟؟ و ترى الغلبة لمن؟ اللهم انصر الحق في كل مكان وأعز بنا الاسلام والمسلمين
**اقتبس فقرة اعجبتني هنا:
ملوك يفعل كل منهم ما يشاء دون رقيب .. خرجت الأمة من المعادلة في اختيارهم فأوقعها كل حاكم شاذ الفكر منهم في شبكة أطماعه وتوسعاته لملك أبيه وأبناءه! هكذا يصبح عدم قدرة الأمة على اختيار حاكمها بحرية هو نفسه المسبب لفرقتها وتشرذمها ومقاتلتها بعضها البعض وذهابها الى أكثر الأمور تطرفاً وبعداً عن الاسلام مثل مصادقة الكافرين وموالاتهم ! ان صلاح هذه الأمة من صلاح ولاتها .. وصلاح ولاتها سيكون بصلاح نظام اختيارهم من قبل أمتهم .. وصلاح هذا النظام سيكون بصلاح علمائها وانتباههم لضرورة التصدي للطغيان المرير بابتكار كل الوسائل الممكنة لمنعه
# ملاحظة جديرة بالذكر : اسهم الطاغية عبدالناصر في انقلاب 1964 في زنجبار -حيث دعم عبدالناصر الحزب الافروشيرازي الشيوعي بالسلاح- الذي تسبب في قتل اكثر من 20 ألف عربي مسلم وأدى الى الوضع الحالي لزنجبار من قمع وتنصير للمسلمين وتمكين النصارى من مراكز صنع القرار والمناصب الحساسة في الدولة وجعل المسلمين يعيشون على هامش الحياة السياسية والإقتصادية والثقافية
مش عارف ليه وانا باقرأها حسيت انى بقرأ حكاية طويلة شوية مش رواية ... ما فيش عمق نفسى او تداخل بين الشخصيات الاخرى اللهم الا الموجود حول الشخصية الرئيسية -البطل- كمان حيرنى التردد فى شخصية السلطان سعيد هل هو مع الانجليز او ضدهم لحد ما اتحسم الموقف بسماحه للمبشرين العمل فى الجزيرة حسيت ان ما كانش له لازمة الايحاء بأنه ضد الانجليز ..والموقف بين راكان البنت اللى حبها واتجوزها فى الآخر حسيت انه موقف مفتعل وتم اقحامه فى الرواية لزوم عنصر الرومانسية التى لا داعى لها لأن البطل شافها لمدة قليلة جداً لا تكفى لاشعال صراع عاطفى يمتد عشرات السنوات ! ثم التحول الكبير جداً فى شخصية مهاب ابنه اركان التانى ما اعتقدش انه سليم بالشكل ده ..ممكن تحصل ردة فى المواقف والاعتقادات لكن مش من اقصى اليمين لاقصى الشمال بالشكل ده ..ده رأيى.
فيما عدا ذلك عجبنى كل شئ فى الرواية من اختيار الزمن والمكان اللى تقريباً ما نعرفش عن احداثهم اى شئ وربط اللى حصل ايامها باللى بيحصل من ايام الحملات الصليبية لحد وقتنا الحالى والى ان يشاء الله للمسلمين التوحد بينهم وبعدين الوقوف فى وش المحتلين اللى عمرهم ما سابونا ومشيوا لحد النهاردة...عجبتنى النهاية جداً .
فى رأيى ان فكرة الرواية وصلت ممتازة والجو الزمكانى المحيط بيها وصلنا فعلاً برضو لكن الاستمتاع بالرواية ما كانش على قدر المأمول ... من د.عمرو ..اللى كتب اروع القصص القصيرة التى قرأتها فى حياتى تقريباً "خلافة ديمقراط" وفى انتظار الافضل ان شاء الله.
بعد انتهاءي من الكتاب وحوالي يوم من التفكير العميق المنعزل فقد اثار فى داخلي الكثير من القضايا
لم أجد الا هذه الكلمات لاكتبها
اذا كانت المبادئ والثوابت التي نعيش عليها هي الحق , فعلينا ان ندرك ان دربها سيكون ملئ بالهضاب والطرق الوعرة فهنا فقط تصبح الامور طبيعية فحياتنا ليست الا طريق ملئ بالتحديات وأولها هي ايجاد الدرب الصحيح الذي ينبع من الاساس من تحديد قيمة الحياة والهدف منها وعلاقة الانسان بالاخرين , وتحديد المبادئ الاولية التي ينتهج المرء بعدها طريق الحياة , لكن هذا الامر سهل وان كان من المهم العناية به وكم من الملايين من وقعوا فى هذه المرحلة فلم يكن طريقهم هو الطريق القويم , لكن تظل هناك المعركة الابدية التي لا نهاية لها والتي ريثما تتحول الي حرب بلا هوادة , دون أن تكون لديك فرصة لتعقد فيها هدنة , فحربك تكون مع الحياة نفسها , انها حرب تحديد المصير تليه معارك الحفاظ علي الحياة كما هي بثوابتك ومبادئك فهنا هي الحرب الحقيقية التي لن ترفع فيها السلاح وتشهره فى وجه أحد أخر لكن ربما فعلاٌ تجعلك تشهره عندما تنتصر ارادتك ضد الاطماع والمجتمع الذي يعيش فى مثل ما يعيش فيه مجتمعنا فعندها تجعلك تستفيق لتعرف من هو عدوك فقد تكون رؤيتك له قد شابهها الضباب من المجتمع من حولك , فأنت تحارب من أجل ما تؤمن به انه مبادئك وثوابتك التي لا يمكنك ان تتنازل عنها ,
بر الزنج تلك الجزيرة الراقدة على الساحل الشرقي الإفريقى لم اسمع عنها من قبل وعلى ما اعتقد ان أقل القليل هم من يعرفون تاريخها.. أنها كانت جزءا من بلاد العرب والمسلمين قديما، بل كانت عاصمة لسلطنة عمان ..وهناك جرت أهم أحداث الروايه..وهذا ما ادركته ان احداثها واقعيه لم اكن اتخيل مدى الجهل التاريخى الذى يصيب هذا الجيل :(
اعجبنى امتداد الفكره عبر الاجيال
المبادىء والافكار ثابته وهى حق ..الشخوص والنفوس تتغير وهى وهم فلنقدس الافكار ولا نلتفت للاشخاص كيلا ننتكس ....عن اهتزاز الشخص باهتزاز قدوته المنهج كامل ثابت ..والنهر ناقص متقلب
ضرورة أن تختار الأمة من يحكمها، فهي وحدها الضمان لاختيار الأصلح، وعلماءها هم الأمناء على هذه العملية، وإلا فإنها لن تهنأ بشيء بعد ذلك: لا حرية في ظل المستبد ولا حرية في ظل المحتل الذي سيأتي به المستبد آخر الأمر وإن طال الزمن..ولنا فى بر الزنج العبره والمثال الحى
ويظل التساؤل.. إ��ا كان العدو والأخ قد صارا شيئا واحدا، فبمن نبدأ رحلة المقاومة؟!! نهاية الرواية كان على راكان أن يختار أين يطلق رصاصته الأخيرة: في رأس القائد الإنجليزي أم في رأس ابنه الذي صار حليفهم، وستنتهي الرواية دون أن نعرف على أيهما أطلقها، ام هى كانت رصاصه طائشه ولم تصيب احد منهم
بعدما تنتهي من هذه الرواية، وسواء أعجبتك أم لم تعجبك، عليك البحث بنفسك عن مصير العرب النهائي في زنجبار..فللاسف الشديد هناك نهايه لم تعرفها بعد عليك ان تبحث عنها وهذا هو اسلوبه عمرو عبد العزيز المعتاد فى التشويق ..
عندما يكون قرائتك لكتاب بدايه لقراءه كتب اخرى للاستفسار وفهم مالم تدركه وتفهمه فى الكتاب الاول ..هنا يكمن نجاح الروايه
لطيفة جدا .. أنهيتها فى ثلاث ساعات تقريبا ، بالرغم من بساطة اللغة المكتوبة بها إلا أنها تتمتع بجاذبية أثيرة ..
واقعية جدا ، تتحدث عن ملحمة الحركة الإسلامية ، مع التمذهب و القبلية و الخيانة والمداهنة و تساهل و غير ذلك ..
تناول نموذج من الشباب العربى المسلم -أظن أنه ليس شائع فى زمننا هذا أو محصور فى طبقة معينة- و جسَّده فى شخص راكان .. و لشدة الشبه بينى و بينه أحسست بكل ما مر به من مصارعات عقلية و نفسية وصمود أحيانا واستسلام أحيانا أخرى و يأس و خور و إعادة بناء و تأهيل نفس و كل تلك المشاعر احسستها بكل قلبى و أحببت ذكرها ..
أرعبنى موقف " مهيب " و ثبَّتنى موقف " محمد " و زاد إصرارى بأهمية ملازمة " يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك ، وأرنى الحق حقا و ارزقنى إتباعه " ، و أكد لى على مقولة سيد قطب " آمن أنت بفكرتك أولا عندئذ يؤمن بها الآخرون "
ربما يكون المأخذ الوحيد عليه هو أنه كان يجرى فى سرد الأحداث ، لم تكن باستفاضة كونها رواية ، و لكن لعل سبب ذلك اهتمامه بعرض الفكرة و سردها أكثر من كونها قصة روائية .. وقد نجح .
فى النهاية هى رائعة و تستحق القراءة و سعيدة لأنها جاءتنى كإحدى مهونات هذه الفترة ..
بطل القصة تجسيد لكل شاب مسلم متحمس وفي القصة مراحل ومحطات يمر بها الشباب الإسلامي كثيرا
أظن أن الكاتب قد استفاد من الوصف البديع للأماكن من كتاب ( مذكرات أميرة عربية )وأيضا الحديث عن العبيد وتحريرهم كان مشابها جدا لما كتبته تلك الأميرة في كتابها
تفتقد المكتبة العربية الإسلامية لمثل هذه الأعمال ، والروايات الإسلامية القليلة نادر فيها الجيد ، وأتمنى أن تكون هذه فاتحة خير
رائِعَة بِكلّ ماَ أُوتِيَت بينَ طيّاتِ حروفِها من قُوّةٍ و حِيرة و ثورةٍ وَ طِيش و حَربٍ وَ حُب ، راكانَ العزّة و خالد المُقاومة و كيد فاطِمَة و رقّةُ الثُوَيني و ثرثرة تيمور وَ رِفقَةُ أمين .. الجَزيرةُ و البَحر الأشجارُ و النّهر و الفاكِهة و القرنفل كيفَ لـِروايةٍ گ تِلكَ أنْ تنتَهي ، باللهِ كيفْ !
رواة جيدة المستوى والاسلوب أكثر ما أعجبني فيها تطرق الكاتب لهذه الفترة الزمنية وفي هذه المنطقة بالذات موضوع جديد عليَ تماماً ولكنني أحبتته وأظن أني بحاجة للمزيد من المعرفة عنه
أسلوب الكاتب مبشر خاصة انها تجربتي الأولى للقراءة له ولا أظنها ستكون الأخيرة :)