الديوان مقسم إلى أربعة أقسام جاء القسم الأول بعنوان: "قصائد حب مختارة". أما القسم الثاني فجاء بعنوان: "ملف خاص"، والقسم الثالث احتوى على "قصائد حب مبكرة"، والقسم الرابع والأخير "آخر طمأنينة الروح".
"أعزّ الوَجْدِ وجدي في إلهِكْ وأقسى الصوم صومي عن شفاهك."
"إلى شفتين جلّ الله .. صاغهما على مهل وقال خلقتما لاثنين .. للهمساتِ والقُبل."
"سعيد معي أنت؟؟ كلَّ السعادة فقد أصبحت ضحكة الحزن عادة."
"وتهمس لي لغة لا أراها ولكنني لستُ أفهم شيئًا سواها."
"هوّن عليك تدري أنّك ما جرحت العمر إلا من يديك ما أول الخيبات هذي رغم موقعها لديك هي خيبةٌ أخرى وأخرى في الطريقِ غدًا إليك يا أنت من يدري متى الأيام تطفئ مقلتيك هوّن عليك."
أيتها المدلله يا قمراً ما أكمله لا يملك الناظر في عينيه إلا البسمله عينان أم .. أم نجمتان في سماء مقفله وكل عين حولها تعويذة ومكحلة! وهذه الغلائل الحَول الخدود مرسله أمواج شعر هذه أم غيمة مهدّله؟! سبحان من لملم ضوء الليل ثم أسدله فصار حول وجهها كغيمة منهمله! ثم رمى في الشفتين وردة مشتعله أجمرةٌ في الوجه هذا الثغر أم قرنفله! يحرقني ..يغرقني أموت كي أقبله وكلما أدنيته أبعد عني منهله يا عطش العمر ويا قصائدي المؤجلة هذا هو النبع ولن نهدأ حتى نصله حتى نرى الكوثر يا كوثرها ما أبخله وما أعز زهوه وما أحيلى خجله أيتها المدلله يا حلماً ما أجمله يا أنت يا أنثى بغيم ألف أنثى مثقله بألف شوق جامح وألف نجوى مغفلة قوامها ما أعدله ونضجها ما أكمله سنبلة فارغة تغار منها السنبله لله هذا الكفل الباذخ من ذا كفله قوامها ما أعدله ونضجها ما أكمله سنبلة فارغة تغار منها السنبله
,,,,,,
إهداء
لأجمل ما بوجه الناس أجمعه من المقل إلى الأشهى من العسل إلى شفتين.. جل الله صاغهما على مهل وقال خلقتما لاثنين للهمسات والقبل! لشعر جد منسدل لفاتنة كأن الليل مر بها على عجل فقطر فوق وجنتها رحيق ظلامه الثمل! وفوق ذراعها الخضل! ونث على ترائبها وحول مكامن الحجل قطيران من البلل فصار الجسم أجمعه قناديلاً من الجذل مسورة بألف ولي! إلى من أنطقت خجلي إلى الكسلى بلا كسل! إلى جسم كغصن البان لم يقصر ولم يطل فتنت به من القدمين للتاجين ..للكفل إلى من لا أسميها لكي لاتتقي غزلي! ويجعلنا بهار الهند نعشقها من الأزل إلى شوق بلا أمل سوى أني أظل أذوب في صمت وفي وجل عسى إن تقرأيه ترين كم عانى ولم يزل خطاه جميعها ارتبكت وكل دروبه اشتبكت فلو حاولت أن تصلي! ***
لماذا تكونين ابعد من أيما نجمة بينما أنت جنبي؟! ,,,,, لا تحاسب هواها أنت أحببتها بشراً لا إلها!
بعض القصائد تجعلك تريد أن تقفز من مكانك وبعضها الآخر يجعلك محبا وبعضها يجعلك مشتاقا الوزن والتفعيلات والقوافي عظيمة .. ومن الاقتباسات اللطيفة : ياغصنا أسمر يا كرمة تكاد من عنقودها تسكر
كم كان وجهك يسبي وكم كان صمتك يسبي
أيتها المدللة ياقمرا ما أكمله لايملك الناظر في عينيك إلا البسملة عينان أم أم نجمتان في سماء مقفلة وكل عين حولها تعويذة ومكحلة
قصائده متفاوتة بمستواها بعضها رائع جداً وبعضها عادية . ككل أحبب الديوان رغم أن الحب والغزل ليس الموضوع المفضل لي لكني استمتعت، فماذا سأفعل لو قرأت لعبدالرزاق ديواناً عن الوطن والعراق مثلاً ؟! أتوق لذلك.
كن باسلا وافهم الان انك دمعتها وابتسامتها انت قامتها فحذار.. حذار وويلك لو تنثني كن كبيرا ولا تنحن فهي تمنحك الان فرصة ان تنتقيها وان تتألق فيها وكل المياه التي في ينابيعها انت اول من يتقيها واخر من يتقيها
هذا الديوان زادني تعلقاً بالشاعر عبد الرزاق عبد الواحد بعد مااطلعت على الجانب العاطفي والرقيق منه عكس ماتعودت على سماعه او قراءته من بقية دواوينه واشعاره التي تتضمن الوطن والرثاء وغيرها .. اخترت مجموعة من الابيات لقصائد متفرقة من هذا الديوان ساتركها هنا .. * * *
وتحدَّثتِ.. كان ارتباكُكِ يَملؤني نشوةً بينما كنتِ في خَجَلٍ تذكرينْ كيف كانوا يُخيفونَكِ منّي ويَذودون عندَ حضورِكِ حتى الأحاديثَ عنّي ثم حين سألتكِ ما رأيُكِ الآن؟ عُدتِ مواربةً تَنظرينْ..! فَتَمَنَّيتُ لَحظَتَها لو جَعلتُ شِغافي زجاجاً لنظّارتيكِ لعلَّكِ من خَلَلي تُبصرينْ..!
* * *
كنتُ أعلَمُ من قبلِ عامْ منذُ أوَّل يومٍ رأيتُكِ فيهْ أنَّ دَيناً علينا معاً سوف يكبرُ في كلِّ عامْ ولكننا لَنْ نَفيه ! كنتُ ألمحُ هذا الختامْ فأُحاذِرُ أن أزرَعَ العي��َ فيه وأتى مُسرعاً ساعديني لكي أتَّقيهْ..! * * *
.. لِمَ تَستعجلينْ ؟! أنا أدري بأنّا سَنَسلكُ دربَين كلٌّ لصاحبهِ لا يَبينْ ..! * * لا.. لم أُرِدْ منكِ شَيّا لا تسألي مُقلتَيّا مُذْ غابَ طيفُكِ عنّي أغلَقتُ بابي عَلَيّا وها أنا والليالي تطوي بيَ العُمرَ طيّا أمشي وجُرحي بقلبي وخَيبَتي في يَدَيّا لا.. لا تَظنّي بأنيّ ما زلتُ كالأمسِ حَيّا إنّي تَحامَلتُ كيلا أُشَمِّتَ الناسَ فيّا لا تَلمسي كبريائي ما زالَ جُرحي نَديّا ذنبي مدى العُمرِ أنّي كنتُ المُحِبَّ الوَفيّا لا تسألي مُقلَتيّا فلستُ أرجوكِ شَيّا لا شيءَ أبغي ولكنْ رُدّي دموعي إليّا..!
* * * يا أنت يا كل الذي لا اقوله فلست بمحتاج إليه بيانا * * * الله .. قد ترحل الدنيا باهلها على حقائب شخص عنك مُرتحل! * * * رأيت عمري متاهات اهيم بها حتى تلاقت على واحاتكم سُبلي * * * أأنتِ أم الف انثى فيك نابضة في كل منعطف من جسمكِ الثمل ؟! * * ٢٧/٧/٢٠٢٠ ♥️
هذا الديوان الشعري متأرجح ومتذبذب في قوته وجماله وبديهياً أن يكون أي كتاب به تناوب في وتيرة وحدّة الكلام الأفكار، القوّة والجمال
لكن ليس التذبذب المتطرّف بين جمال كث وعاديّة أقرب للقُبح والتصنّع
مشكلته أنّ نسبة لا بأس بها من القصائد كانت ركيكة بل وجداً ركيكة لإستنادها على قاعدة السجع السجع المؤذي كما يفعل المراهق أو المبتدئ مثل: حبال جبال جال كمال مال قال فال بال
أعتقد بأنّ هذا الأسلوب المبتذل جداً في الكتابة ما عاد له مكاناً قط في هذا الزمن!
أغلب قصائده مستندة على الحب، الغزل والعتب
وفيها وتحديداً البدايات؛ كمية جمال كبيرة تجتاح الموازين والمقاييس
سخّر عبدالرزاق كل جهده وابداعه من حيث: الخيال اللّغة وتميّز المفردة الإحساس العالي قوّة التحكم في تطويع الحروف والسطور مداعبة حواس القارئ والكثير من الجماليات
لكن بدأ ينهار هذا الأسلوب القوي بعد صفحة ١٥٠ تقريباً تجلّى الشاعر في قصيدة: _ يا لهذا الندى _ ترف _ غزلٌ عبّاسي _ بحارُ الزّبرجد _ الغابة _ استطالات _ اللؤلؤة القتيل
مترددة في منحه النجوم التي يستحق وبين نجمتين إلى ثلاث لطفاً لا تعتمدوها لكن بمحض الأمانة سوف أمنحه ثلاث نجمات
بدايات الديوان تحتوي على رقة عالية الطراز ولازلت أزكيه لعُشّاق الشعر والقصائد.
وهو مقسّم إلى أربعة أبواب: ١) قصائد حب مختارة ( ٤٦ قصيدة) ٢) ملفٌّ خاص ( ٥٩ قصيدة) ٣) قصائد حب مبكّرة (١٤ قصيدة) ٤) آخر طمأنينة الروح (قصيدة واحدة)
عنوان الكتاب: ١٢٠ قصيدة حب (شعر) اسم المؤلف : عبدالرزاق عبدالواحد سنة النشر: ٢٠١١ الناشر: دار جداول عدد الصفحات: ٢٥٤
الآن أبكي بدمعِ الروح لا الِـمُقَلِ الآن ما عادَ .. لا يأسي ، ولا أملي في لحظةٍ بين إن كانت هنا ومضتْ أصبَحت عود ثقاب جِدّ مُشتعلِ ! أهكذا الروح أيضاً تنحني ؟وإذن ماذا تبقى بهذا الصَّرح لم يَمِـلِ ؟! في لحظةٍ شاخت الأوجاعُ أجمعها حتى النّدى شاخَ في ينبوعه الخَضِل ! الله .. قد ترحل الدنيا بآهلها على حقائبِ شخص عنكَ مُرتحلِ !