الخوفُ هو حالةٌ فكريَّةٌ أنَّ خطرًا ما وشيكٌ، أمَّا القلقُ فهو الحالةُ الشعوريَّةُ الناتجة من هذه الأفكار. قد تكونُ أفكارُ الخوف واقعيَّةً وتُعبِّرُ عن خطرٍ حقيقيّ، وهنا يكونُ القلقُ صحِّيًّا بل مفيدًا أيضًا؛ لأنَّه يشحَذُ طاقاتِ الإنسان للتَّعامُل مع ذلك الخطر. على الجانب الآخر، قد تكونُ أفكارُ الخوف أفكارًا غيرَ واقعيَّةٍ وليدةَ طُرُقِ تفكيرٍ مَرَضِيَّة ومعتقداتٍ محوريَّةٍ خاطئة. يمكنُ للقلق أيضًا أن يكونَ مَوجودًا دون أفكارِ خَوفٍ من أشياءَ محدَّدة. والقلق العُصابيُّ (المرَضِيّ) هو القلقُ المُبالَغُ فيه من أشياءَ حقيقيَّةٍ، أو القلقُ من أخطارٍ وهميَّةٍ أو حالةٍ شعوريَّةٍ من القلق دون أفكارٍ محدَّدة. يقبَعُ خلفَ هذا القلق العُصابيِّ الذي يُصاب به بعض الأفراد، قلقًا وجوديًّا يميِّزُ الحياةَ الإنسانيَّة عمومًا. إنَّ هذا القلقَ الوجوديَّ هو قلقٌ بشأن مدى حقيقة وجودنا البشريِّ نفسه بما فيه من محدوديَّةٍ وفناءٍ وصراع دائمٍ مع المعنى والهدف، كما أنَّه صراعٌ أخلاقيٌّ بين رغباتِنا وشهواتِنا والناموس الأخلاقيِّ المطبوع في ضميرنا. يتَناوَلُ هذا الكتابُ أسبابَ القلق العُصابيِّ وأشكالَه وعلاجَه، كما ويتَناوَلُ القلقَ الوجوديَّ وتشريحَه، ويشيرُ إلى الحلِّ الإلهيِّ والإنسانيِّ لهذا القلق.
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
أولا، من العبقري الذي سجل عنوان الكتاب على موقع الجود ريدز؟ العنوان: القلق وأنواعه وليس القلق و انواعه. كدت ألا أجد الكتاب. ما علينا، يا جماعة الخير، اقرأوا هذا الكتاب أرجوكم، أعيدها وأزيدها: أوسم وصفي له فلسفة رائعة في اللاهوت والمحبة، يستفيد منها كل مؤمن لا كل مسيحي. أنا مسلم وأستنير من هذه الكتابات عن الله. لا أوافق مطلقا على اسقاط الدين على علم النفس، والعلوم عموما، التجريبي منها والاجتماعي والإنساني، الا في حالة أوسم وصفي، أنا أستمتع، وأعطي له الاستثناء. أنا مجرد شاب في الثامنة والعشرين ولكني أسمو وأستنير بهذه الكتابات، الكتاب كامل، حافل بالمراجع، وفي جزئه الثاني عن الحب الكامل والراديكالي والقبول غير المشروط للرب، هذا الجزء حافل بالأفكار النيرة، أنصح بامتلاكه. يذكرني الجزء الثاني عن القلق الوجودي بآية قرآنية تقول: {رضي الله عنهم ورضوا عنه}، فهمتها الآن!
I'm learning what I should live with my fears.I said I'm learning not I've learned because This book opened a new way for me for practicing the proper concepts of self treatment instead of my many failed ways. The most part that touched my inner self is the final chapter. God bless you Dr. Awsam as he blessed me by finding a good author like you to feed me by the truth that I'm in deep need for it.
الكتاب يناقش القلق حينما يكون مَرض نفسي و حينما يكون أضطراب شخصي بسبب قلقنا الوجودي و هناك فرق كبير بينهم و طريقه علاج كل منهما الكاتب حقاً يمتلك خبرة في توضيح الخطوط الفاصلة بين الامراض و بعضها، ثم يوضح أعراض أضطراب الشخصية بشكل خَبراتي عميق الحقيقة أستفدت من ذلك الكتاب في أرجاع المفاهيم مرة اخري و تعمقها ...