ذكريات المدرسة

by Giovanni Mosca

Io vi parlo qui del tempo in cui, ragazzi, andavamo a scuola; del tempo che vorremmo tornasse, ma è impossibile. Dei sogni, delle speranze che avevamo nel cuore; della nostra innocenza; delle lucciole che credevamo stelle perché piccolo piccolo era il nostro mondo, basso basso il nostro cielo. Vi parlo delle stesse cose che voi ricordate, e se ve le siete scordate v'aiuto a ricordarle. Di quelle cose perdute che voi ora ritrovate nei vostri figli e vorreste – tanto sono belle – che non le perdessero mai. (Giovanni Mosca)

Genres: Italian Literature, Fiction

196 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1939

About the author

After working in various newspapers, he was among the founders of the satirical magazines, the most famous in Italy in the years of the Second World War .
In 1936 he started the weekly Il Bertoldo and in 1945, the Candido.

His articles and caricatures also published on the Courier of Information and Time, arise from a delicate sense of humor, sometimes surreal, sometimes sentimental and moralizing that characterizes his works of fiction.

He also published a History of Italy in 200 cartoons (1975) and a History of the World in 200 cartoons (1978).
He translated some Latin authors: Horace whose Satire, The Art of Poetry, The Epistles and Luciano, his Dialogues.

Reviews

[Hossam Eldeen · Rating 5 out of 5]

الرواية كنت متفاعل معها بقلبي وكل جوارحي، عدت معها لفترة هي الأجمل في حياتي وهي مرحلة الابتدائية؛ كم كنت لا أشغل بالاً بكل ما هو خارج دائرة البيت والشارع و أخيراً المدرسة.

لحظات تسبح بين الحين والآخر في آفاق مخيلتي مع كل ورقة تمر أمام عيني من الرواية؛ من فرحة أول يوم في الدراسة وفرحة ذهابي مع جدي من أجل استلام الكتب الدراسية وفرحة تجليد الكتب مع والدتي وفرحة غياب المدرس عن الحصة وقضائها في الملعب وفرحة يوم نهاية الإمتحانات و غناءنا عقب الخروج منه (كان ياما كان خلصنا الإمتحان... ).
لمسات لفُرشات تُضرب بشكل عشوائي علي لوحة ذاكرتي لتكوين صورة تجبرني علي الإبتسام لرؤيتها.

🍀لا أنسي عندما كان جدي ربنا يبارك في عمره يجمعنا أنا وأخي ويختبرنا بمسائل حسابية علي هيئة قصة مثل "تاجر القماش أو نجار عاوز يعمل باب...." ونتسابق أنا وهو علي من يحلها أسرع وبعض الأحيان كانت باقي العائلة الصغيرة في الإنضمام لنا كأبي وأمي وبعض الأحيان جدتي ويشاركونا في الحل ليشعلوا الحماس أكثر وأيضا فقرات الإملاء ومحاولات كتابة الكلمات الصعبة.


🍀وخناقة كل سنة في أول يوم دراسة علي من يقعد في أول تخته لدرجة قد تصل لخناقات أولياء أمور 😂
(وبالمناسبة أول أسبوع لي في المدرسة كان أول وتقريباً آخر مرة أحاول الهروب من المدرسة أنا وصاحبي لكني كنت طيب رجعت البيت فوراً فوجدت جدي الذي قام بإعادتي للمدرسة وطيّع مجهود التخطيط والتنفيذ لخطة الهروب. 😂💔)

🍀بالإضافة إلى الحصص التي يكون المدرس غائب وحصص الألعاب التي تقلب لحرب أهلية بين الأولاد إذا لم تتوفر لهم كرة.
ومجموعات وشِلل سنة ساته (كبار المدرسة)
كانوا هم المتحكمون في أي كرة تنزل أرض الملعب في الفسحة، لو لم يكن لهم نصيب من اللعب يخطفوا الكرة ويجروا؛ كان هزارهم "غشيم حبتين" 😂😂

🍀وطابور الصباح والفقرات الإذاعية (التي إلي الآن بستمتع بها بحكم وجود مدرستي في آخر الشارع) ومرحلة النشيد الوطني والحماس والانفعال الذي كان الواحد به وهو ينشد، رغم إني كنت أحرك فمي فقط وعندما يمر المدرس بالقرب من صفي ابدأ أنشد مثل الباقين.

🍀والرحلات التي كانت تنظمها المدرسة كل عقد والآخر من الزمن ليعيشوا يوم نزهة خارج أسوار المدرسة العزيزة.
وفي نهاية الرواية ورجوعي من تلك الرحلة الرائعة سأقتبس فقرة منها للتعبير عن إحساسي تجاه تلك الفترة وأيضا أصدقائي الذين لم أري منهم أحد منذ فترة كبيرة جداً.
"وداعاً يا أولاد..لقد مكثنا زمناً طويلاً معاً، والآن عند دق الجرس ستذهبون إلي جهة وأنا إلي جهة أخري.. من يدري إذا كنا سنلتقي ومتي.. ربما بعد مدة طويلة. سنسير في الطريق، ولا يعرف أحد منا الآخر عندما تكونون قد نسيتم مدرستكم.."
وداعاً يا صديقي الصغير.

[هشام العبيلي · Rating 2 out of 5]

من يقرأ هذا الكتاب من غير المعلمين سيرثي حالهم، ومن قرأه منهم زاد غمّه، وكان الكتاب عالمٍ موازٍ لم يكد يراه .

انطباعي عن الكتاب بشكل موسع:

https://youtu.be/N0reeMpwnJk

[إسراء · Rating 3 out of 5]

غالبا، لا ندرك قيمة اللحظة التي نعيشها إلا بعد فوات الأوان، فنحن ربما كنا نستاء من المدرسة عندما كنا في هذه المرحلة، ولكن الآن، من منا لا يتمنى العودة إلى تلك الأيام التي كانت أقصى همومنا فيها أننا لم نقم بالواجب المنزلي لمادة ما..

يعود الأستاذ موسكا إلى مدرسته الابتدائية معلما، ويدرك تفاصيلا جميلة وبريئة كانت غائبة عنه بالتأكيد عندما كان تلميذا، تفاصيلا خاصة بالتلاميذ والمعلمين على حدٍّ سواء.

ينتهج مع الأطفال نهجا غير تقليديا في التعليم، فهو لا يهتم بتلقينهم معلومات عقيمة لا تناسب عقول أطفالٍ في مثل سنهم، يستمع إلى ترّاهاتهم، ويلعب معهم، ويسمح لهم بكسر القواعد من حينٍ لآخر..

-دائما وأبدا، الأعمال الأدبية أو السينمائية التي تجسد فكرة المعلم الغير تقليدي هي أحد تصنيفاتي المفضلة-

لم أتفاعَل مع الأحداث كما توقعت من العنوان، وهذا لأن جو التعليم الإيطالي السائد في الرواية يختلف بالطبع عما اعتدنا عليه، ربما لو كنت مطلعة أكثر على الثقافة الإيطالية كنت استمتعت أكثر.

[Marwa · Rating 5 out of 5]

ما أسعدكم أيها الصبية .. فأنتم مازلتم تخافون هذه الأشياء، تلك الأشياء الصغيرة .. تخافون أن تجيبوا أن أجنحة الفراشات جافة بدلاً من أن تقولوا أنها لينة، وأن القلب له ثلاث أذينات بدلاً من اثنتين .. وأن زهرة الخوخ بيضاء ولها ست بتلات، والحقيقة أنها حمراء فاتحة ولها خمس ورقات
أشياء صغيرة لا أهمية لها، وصغيرة تماماً كأجنحة الفراشة، والقلب والزهرة، تلك الأشياء للأسف لا نهتم نحن بها ولا تهمنا
ـــــــــــ

“Kindness is a language which the deaf can hear and the blind can see.” ― Mark Twain.

وإذا كنا في حاجة إلى أن نُعامل بلطف ورفق، فالأطفال أحوج منا إلى ذلك بكل تأكيد.
ـــــــــــ

يعود الكاتب إلى مدرسته الإبتدائية مدرساً، تلك المدرسة التي ترتبط بالكثير من ذكريات طفولته، يعود وقد صار عليه الآن أن يكتسب ثقة تلاميذه الصغار، وأن يجيب عن أسئلتهم البريئة والصعبة في آنٍ واحد وأن ... يُعلمهـــم

استغرقت تماماً في القراءة بفضل أسلوب الكاتب الساحر الذي ذكرني ببساطة وخفة ظل كتابات د. أحمد خالد توفيق، ذلك الشعور الجميل الذي يجعلك تُغمض عينيك للحظات لتستمتع بما قرأت، زارني كثيراً

أيضاً وصف اعتقاد التلاميذ عن المدرس: هو كائن أسطوري يتلاشى في الليل ليتجسد في الصباح، هذا الوصف كان دقيقاً
:)

أما كم البراءة فقد كان مركزاً جداً، تكفي أسئلة الصغار وإجاباتهم الجميلة غير المتوقعة، ومخاوف الأطفال الصغيرة في عالمهم الرحب

[Radwa · Rating 3 out of 5]

ربما لو كانت هذه الذكريات عن المدرسة في مصر لاستمتعت بها أكثر
لكن أغلب المعلومات التي ذُكرت عن إيطاليا لا أعرفها للأسف

فصل باتيستون لورينزو فكرني بامتحان محو الأمية في فيلم اللمبي :D

[أميــــرة · Rating 5 out of 5]

ليس من عادتي أن أحب النوع الحالم من الكتب، لكن لهذا الكتاب طعم البراءة التي انتزعتني من تفاصيل الحياة العملية.

[Mariangel · Rating 4 out of 5]

Recuerdos tiernos y melancólicos de cuando el autor era un profesor tan joven que le confundían con los estudiantes mayores, y él sabía entender lo que pensaban y soñaban los niños de quinto año.

[gufo_bufo · Rating 4 out of 5]

Riletti per l'ennesima volta, questi racconti mi fanno ancora sorridere con affetto. Voglio bene a Mosca come a Marotta: perché sì.

(Ho ereditato una ventina di volumi, tra cui questo, da una conoscente, morta quest'anno, che era una forte fumatrice. 'Sti venti libri puzzano di brutto, ma all'idea di buttarli provo un forte disagio. Nessuno conosce una soluzione per deodorarli?)

[Aymen CH · Rating 3 out of 5]

لا تتركوا الأولاد، فإن الشخص ما دام يعيش بينهم فإنه يحس كأنه منهم.

[Fabio Mologni · Rating 5 out of 5]

Uno dei miei libri preferiti quando ero piccolo. Si tratta di racconti, ricordi, esperienze quasi disarmanti.

[Dolceluna ♡ · Rating 5 out of 5]

Tenerezza, tanta. E tanta nostalgia per quel tempo che non c'è più. "Ricordi di scuola" di Giovanni Mosca è uno di quei libri che trovi in uno scatolone di vecchi romanzi impolverati e di cui assapori il profumo di vecchio, usato, passato che ne esce dalle pagine. Oppure che ripeschi da un baracchino di vecchi libri usati, ed è stato il mio caso, dato che l'ho trovato, con tanta gioia e tanta fortuna, alla Fiera del Libro Usato di quest'anno. Insomma, l'ennesima perla nascosta. E che perla! Un libro poetico, genuino, "buono", che ci parla del tempo in cui a scuola i bambini scrivevano col pennino e compravano dal vecchino di fronte temperamatite colorati, francobolli e trottole che poi i vecchi maestri ritiravano loro per restituirglieli a fine anno. Un libro che, a dipingerlo, sarebbe un acquarello, un quadretto da ammirare con le lacrime agli occhi e il cuore pieno di nostalgia per quel tempo passato. Quando tutto era più leggero e poetico. Giovanni Mosca, negli anni 1930, ventenne, ha insegnato per qualche anno in una scuola elementare, prima di abbandonare il mondo della scuola per il giornalismo. E in queste pagine ricorda con estrema dolcezza le disavventure di quegli anni, rievocando tutta l'ingenuità, la vivacità e la spensieratezza del mondo dei bambini, che in quegli anni l'hanno reso capace di sognare ancora. Forse, per me, questa lettura è arrivata al momento giusto e mi ha voluto comunicare qualcosa che però devo ancora afferrare pienamente. Ci penserò bene. E, se mai ci sarà un libro che rileggerò, sarà proprio questo. Invidio la capacità con cui Mosca è entrato in simpatia con i suoi piccoli allievi, e che l'ha reso così amato e rispettato nonostante l'inesperienza e la giovane età. Ma, forse, allora era tutto diverso. Erano diverse anche la società, la scuola e i ragazzi che ne facevano parte. Che bei tempi. E quanta nostalgia, detto da chi non li ha vissuti.

[Riccardo Mainetti · Rating 5 out of 5]

Non credo ci siano libri che mi commuovono di più di questo. Libri che ogni volta, immancabilmente, mi spingono sull'orlo delle lacrime ad ogni capitolo. Libri dei quali devo passare dalla lettura ad alta voce di alcuni capitoli a quella a bassa voce ché altrimenti mi ritroverei a piangere.
Ma sono sensazioni che io ogni volta accolgo con gioia e quasi cerco perchè mi fanno scoprire, o meglio riscoprire, quella capacità di commuovermi che, in certi frangenti, sembra così lontana. Ed invece bastano i capitoli di "Ricordi di scuola" di Giovanni Mosca per farmi ritrovare il cuore di burro e gli occhi che pizzicano.
D'altronde sfido chiunque a rimanere a ciglio asciutto leggendo di Ronconi, Il marciatore col paltoncino che Martinelli, il suo compagno di banco, irruento e spensierato come devono essere tutti i bambini di 9 o 10 anni, crede matto in quanto se ne sta a studiare sempre e pensa pensieri più grandi di lui che muore giovane. Ed a leggere dello stesso Martinelli che, dopo che Ronconi è morto, ammette che non era matto, signor maestro e quindi depone un fiore, una delle margheritine colte, anzi rubate, al Colle Oppio sul banco vuoto di fianco al suo, guadagnandosi, più per quel semplice gesto che per la sua cultura la promozione alla quinta classe elementare. O ancora come non commuoversi leggendo le vicende narrate in ognuno dei capitoli che compongono questo libro e che parlano di cose vere e semplici, di emozioni limpide e pulite.
Un libro che consiglio di leggere e rileggere a non finire perchè, lo ripeto, ogni volta saprà emozionarvi profondamente e, a tratti, anche strapparvi dei sorrisi quando non delle aperte risate.

[مليك جوادي · Rating 4 out of 5]

ذكريات مدرس يعرد لزيارة المدرسة التي اشتغل فيها عند شبابه. قصة مليئة بالشجن وبراءة الأطفال وعفويتهم، مليئة بالخيال الطفولي الذي لا يستسلم لسواد الواقع. الحياة أبسط مما نتوقع، والتعليم قادر على إنتاج مبدعين لو نحن أحسنّا رعاية تلك البراعم.

[Claudio · Rating 5 out of 5]

Dolcissimo e malinconico

[Massimo Penazzi · Rating 2 out of 5]

Divertente e malinconico.

[Maryna · Rating 4 out of 5]

Я преподаю в университете и моя мать - учительница. Так что я знаю очень хорошо, о чем пишет Моска. Вот, например, моя мать дарит своим балбесам (великовозрастным, прошу заметить!) фигурки на липучках из супермаркета, и за ними выстраивается огромная очередь. Я, в отличии от других преподавателей, разрешаю своим студентам пить и есть на паре, выходить без спроса. И поэтому у меня все сидят на месте и предельно сосредоточены, а не думают о пирожке из буфета. Те ли мы преподаватели, которыми призывает быть Моска? Сложный вопрос. Преподаватели - люди, как ни странно. Они психуют, срывают свое раздражение на других, имеют личные симпатии, которые "окрашивают" их оценку. Да, я такая. И самое интересное, что и Моска такой. Он искренне пишет и о своих достоинствах, и о недостатках. Он называет каких-то учеников противными, а каким-то открыто помогает на экзаменах. Такая честность и с самим собой, и с другими невероятно подкупает.

Многие зарисовки из этой книги похожи на коробочку со светлячком, про которую автор рассказывает в одной из глав. И пусть даже эти зарисовки грустны или наполнены осознанием того, что детство - время конечное, и скоро эти искренние и наивные дети научатся лжи, корысти и бессердечию. И пусть Моска пишет о том, что действительно, на самом деле, учителя уходят из жизни своих учеников. Даже если они приходят потом в гости, ты уже для них почти никто. И не надо об этом забывать, надо принимать это и радоваться тем годам, которые вы провели вместе. Не смотря на все это, эта книга - весна. Книга - свет.

Теперь я скажу, что заставило меня снять балл. Честно, моя внутреннее я встало на дыбы. Вы, синьор Моска, говорите о тех, учителях, которые устали и потеряли способность быть детьми? Вы их жалеете и говорите, чтобы они такого не делали? Чтобы не бросали мальчишек и не уходили из школы? Сколько-сколько вы там проработали? Ах, два года! И ушли, потому что поняли, что надо кормить семью? Два года незамутненного энтузиазма, который еще может выстоять на тех "жировых" запасах, которые есть в душе человека-ребенка! А дальше? Гроши, а не зарплата. бумажки, а не учеба? Вы чувствовали это десять, двадцать, тридцать лет? Нет? Тогда просто пишите о своих воспоминаниях и не давайте советов, не противопоставляйте свое демократичное и правильное воспитание строгости других учителей. Дело не в том, что они имеют право быть сухими и жестокими (нет, не имеют), а в том, что вы не имеете никакого права их критиковать, пусть даже и завуалированно.

8 / 10

[Scrittevolmente · Rating 5 out of 5]

I dati inseriti nella scheda della recensione, purtroppo, risalgono all’edizione del 2001. Quella in mio possesso, invece, risale al 1939: è un libro ingiallito, squinternato, con le pagine ispessite dal tempo e dalle infinite riletture. Lo stile è semplice, lineare, e non potrebbe essere altrimenti, trattandosi dopotutto di un libro che veniva consigliato alle scuole medie. Certo, si nota la distanza lessicale: l’italiano della Roma in epoca fascista non è quello delle scuole attuali, così come tutto il resto dell’impianto scolastico.
Ho letto Ricordi di scuola per la prima volta alle elementari, e da allora ho cominciato a sognare quello che avrei voluto arrivare a fare “da grande”: il maestro. Ora che ci sono arrivato, e proprio in una scuola elementare, era doverosa l’ennesima lettura.
La magia di questo romanzo in forma di diario non è mai venuta meno nel tempo. Mi ha sempre fatto sorridere, intenerire, perfino commuovere. Indipendentemente dall’epoca, esiste sempre un legame particolare tra una classe di bambini e un maestro giovane, ancora fresco di studi.

Per leggere la recensione per intero: QUI

[Katherine Hurinovich · Rating 5 out of 5]

В тот самый месяц, когда по всей стране разносится последний звонок, как кстати пришлось "Воспоминание о школе" пера Джованни Моска. Я всегда радуюсь тому, что мне повезло учиться в моём родном лицее - в том месте, куда я возвращаюсь каждый год. Где лицейский дух не угасает и мне всегда рады. Вот почему мне так близка по духу атмосфера этой книги-исповеди. Как трепетно Моска вспоминает всё: детские радости и обиды, успех покорения класса дъяволят и неудачи на экзаменах, нелепость детской смерти и искренность его подопечных. Он рассказывает о своих коллегах, и ручаюсь, что похожие портреты педагогов есть в каждой школе) И хотя он давно ушёл от преподавания в редакцию журнала, в глубине души он всё равно учитель. Недаром говорят: бывших учителей не бывает (убедилась на своей бабушке=)) И я рада, что эта светлая и добрая ностальгия была со мной сквозь все страницы книги и оставила только добрые эмоции и детскую улыбку на лице.

[Damiana · Rating 4 out of 5]

Il ricordo degli anni vissuti come insegnante sono il filo conduttore di questo libro, scritto da Giovanni Mosca e ambientato negli anni 30 del Novecento. Un libro bellissimo e commovente, ricco di momenti malinconici e comici. Un libro che mi ha fatto ricordare, con un pizzico di nostalgia, gli anni felici e spensierati delle elementari e gli anni dell'infanzia a cui vorresti tornare.